ملف خاص
حماس تبدأ دعيتها الانتخابية باكراً
عقب الاختراق الذي حدث في موضوع المصالحة يوم الخميس 22/12/2011 لدى أجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير بمشاركة حماس والجهاد الإسلامي لأول مرة، خرج قادة حماس وتحديداً رؤوس هرمها القيادي المتمثلين برئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق في حملة إعلامية على محطات التلفزة والإذاعات الإقليمية والدولية وعبر تصريحات للمواقع الإخبارية الإلكترونية، فمشعل في غضون أربع وعشرين ساعة أجرى أكثر من أربعة مقابلات تلفزيونية مطولة، وتكاد تكون جميعها وكأنها نسخة بيان صادر عن حماس حيث قال فيها إن الإنقسام فرض على شعبنا رغم إرادته، مدغدغاً بكلامه من جديد عاطفة الشعب في محاولة منه لإلقاء اللوم عن كاهل حماس بما جرته من ويلات على شعبنا جراء إنقلابها الدموي.
كما ضمن مشعل كلامه أثناء تصريحاته بالحديث لأول مرة أن حركته حركة بشرية تخطئ وتصيب وليست معصومة – بعد أن كانت طول سني التعنت والإحتماء بالمظلات الخارجية حركة ربانية وجدت لتعبد – وهنا لعب أخر على العواطف للعفو عن حماس التي ثقل ميزان سيئاتها بما اقترفته من فرقة وقطيعة تغلغلت في نفوس الناس زيادة على الجغرافيا والسياسة.
كما لوحظ في التصريحات أن ما كان يصدر من بعض قادة حماس بعد توقيع اتفاق المصالحة في أيار الماضي هي عبارة عن تصريحات لا تعكس قرارات الحركة وبهذا الكلام عرى مشعل عورات قادة من الصف الأول لحماس أمثال الزهار، الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة يشكك بجدوى المصالحة، وهذا ظهر واضحاً جلياً بغياب كثيرين من المتحدثين والناطقين باسم حماس خلال الأيام التي تلت أجتماعات القاهرة وانحصرت التصريحات على اشخاص يعدون على أصابع اليد الواحدة.
حماس على موعد مع الانتخابات وقد بدأت دعايتها الإنتخابية فور انفضاض اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير
عبر مقابلات اعلامية اشبه بالهجوم فيما يلي المقابلات :
• مقابلة خاصة لخالد مشعل على شاشة العربية
• مقابلة خاصة لخالد مشعل على تلفزيون القدس
• مقابلة خاصة لخالد مشعل على قناة الأقصى
• مشعل في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"
• لموسى أبو مرزوق على قناة القدس
• أبو مرزوق للمركز الفلسطيني للإعلام
• خليل الحية في برنامج لقاء خاص حول لقاء القاهرة ومنظمة التحرير والمجلس التشريعي على قناة الأقصى:
• اسماعيل رضوان في حديث لقناة الأقصى
• إسماعيل رضوان في حديث للجزيرة
• القرعاوي المحرض في حديث لموقع أجناد التحريضي
مقابلة خاصة لخالد مشعل على شاشة العربية
قنـــاة الـــعـــربــــية :
• المشكلة أنه إذا تعنتت حماس يقولون عينها على السلطة وإذا أبدت مرونة عينها على السلطة مش معقول لماذا نفسر المرونة والتعنت حسب أعين الناس.
• حماس حريصة على المصالحة الوطنية الفلسطينية وهذا لا يعني أن حماس لا تخطىء؛ حماس ليست معصومة ونتعلم من التجربة وأهم شيء أنه لا أحد يستطيع أن يعمل وحده في الميدان أو ينفي الأخر عيننا على الوطن وعلى قضيتنا وعلى حقوق ومصالح شعبنا في الداخل والخارج عيننا على القدس وعلى العودة وعلى مشروعنا الوطني.
• خرجنا مسرورين كلنا من اللقاء والعجلة إشتغلت المرونة حصلت من الجميع، عضوية حماس هي مطلبنا منذ 2005.
• حماس حركة مؤسسية متماسكة بفضل الله لكنها حركة بشرية فيها أخطاء ولكن نسبتها محدودة وأجزم أن كل المواقف التي تعبر عنها قيادة حماس متفق عليها في قيادتها وفي شورى الحركة إبتداء من المقاومة الشعبية إلى موضوع المصالحة ولكن هناك بعض التفاصيل تتعدد الرؤى عندنا نحن حركة كبيرة.
• كل ما عبرت عنه قيادة حماس متفق عليه قرار المصالحة قرار حقيقي وكبير وقناعة راسخة لدى قواعد وقيادة الحركة وأتخذت به قرار في شورى الحركة.
• من حق شعبنا أن يكون متوقف ومتحسب ونقول ذلك في اللقاءات أننا نريد أن نستعجل في خطوات على الأرض وأخاطب شعبنا والأمة كلها خلينا واقعيين أنتم تعلمون أن التباطؤ له سببان الأول ذاتي وهناك عوامل خارجية بصراحة.
• عندما تهدد السلطة بالضغوط الخارجية وقطع الأموال هذا سيؤثر على المصالحة ونحن اليوم في ظروف ومع ذلك بكل أمانة ما الذي حصل هناك شيء لم يحصل هو بقاء الحكومتين وإستمرار الحكومتين هو تكريس لمظهر الإنقسام عندما قعدنا مع الأخ أبو مازن وجدنا أن الشهور القادمة حساسة، أنا اتفهم وأقول لشعبنا إطمئنوا لا مصالحة حقيقية دون توحيد الحكومة.
• منذ 6 سنوات ونصف أو 7 سنوات تقريباً موضو المنظمة مطروح ولأول مرة تنعقد لجنة المنظمة وموضع الإنتخابات ثبتنا أن شهر 5 هو موعد الإنتخابات واليوم صدر مرسوم الأخ أبو مازن في الإنتخابات، هناك عجلة بدأت تتحرك.
• مرض الإنقسام هو مرض عضال والتعافي من المرض العضال يريد وقت ونحن مبليون في الإنقسام عدة سنوات نحن بحاجة لكل شهر لننتهي من الإنقسام، لمست إرادة حقيقية ونوايا طيبة من المجموع الوطني حريصة على تجاوز الإنقسام.
• ركزنا على 3 عناوين الإسراع في إنجاز ملفات المصالحة ونري شعبنا إنجازات حقيقية ملموسة وموضوع منظمة التحرير وإعادة بنائها ووضعه على الطاولة وصولاً إلى إنتخاب مجلسها الوطني وصولاً للجنة التنفيذية، والتشاور كلنا رغم خلافنا السياسي متفقون على أشياء ومختلفون على أشياء ضمن مساحة مشتركة نحاول تحمل المسؤولية ونتفق على وسائل النضال وأوراق قوة.
• الإنتخابات في الداخل سيكون فيها إشكالات؛ عدونا الصهيوني ربما يعمل إشكالات ومع ذلك هذا تحدي سنواجهه.
• الشعب الفلسطيني طول عمره يعمل في الظروف الصعبة وهذا ليس جديد علينا.
• أنا لا أقبل أن نذهب لإنتخابات في ظل وجود حكومتين.
• موجودون في سوريا وهناك ما تناقله الإعلام وهو عبارة عن كلام غير دقيق هناك عوائل من كادر حماس خرجوا من دمشق لإعتبارات إجتماعية.
• الربيع العربي منذ عام أصاب عدد من الساحات، حماس لديها سياسة منذ أن إنطلقت عدم التدخل في الشأن الداخلي ونحترم خصوصيات كل بلد ونتمنى الخير لكل أمتنا، نحن لدينا مبادئ نستطيع التعبير عنها بصراحه نحن مع الديمقراطية وحقوق الشعوب وعدم التخدل الخارجي والأمن والإستقرار وضد الهيمنة الخارجية ونحن مع المقاومة.
• القيادة الكريمة في الأردن رحبت بحماس ونحن رحبنا فيها، وإنشاء الله الزيارة تتم قريباً إن شاء الله.
مقابلة خاصة لخالد مشعل على تلفزيون القدس:
قنـــاة القدس :
• أنا متفائل وأدعوا الجميع للتعاون في هذا الموضوع كرمال شعبنا وقضيتنا لأن الإنقسام أرهقنا وتداعياته قاسية على كل إنسان فلسطيني.
• نحن حريصون أن نتكلم بواقعية إيجابية وبنفس إيجابي مستحضرين العوائق أنا أريد من الإنسان الفلسطيني والعربي والحريص على القضية الفلسطينية أن يستحضر حجم العوائق الخارجية والداخلية الموضوعية والذاتية هناك أطراف عديدة خاصة من العدو الصهيوني والقوى الخارجية التي تضع فيتو وتهدد وتضع إشتراطات على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، الخروج من الانقسام عملية ليست سهلة لكن هناك إرادة وهناك أخطاء تقع من هذا الطرف وذاك، اليوم نضج الظرف حقيقة للخروج من حالة الإنقسام.
• عملية النضوج جاءت لأن الإنقسام عبىء علينا جميعاً والإنقسام حالة مؤقتة وليس دائمة وهو أساء لنا جميعاً طول فترة الإنقسام عززت القناعة بضرورة سرعة الخروج منه، والعامل الثاني أن الأفق السياسي مغلق، لا غنى عن الإلتفات لوضعنا الداخلي، وإنشغال المنطقة من الربيع العربي وهو جميل ومن حق الشعوب العربية أن تنشغل في همومها الوطنية وهذا أعطانا رسالة مهمة أنه علينا أن ننشغل في بيتنا الداخلي وهناك عامل أن الثورة المصرية العظيمة غيرت الروح في مصر.
• هي ليست عملية إنضمام لمنظمة التحرير هناك إتفاق له عناوين متعددة، هناك عنوان يتعلق بمنظمة التحرير لا بد من إعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير هناك مشروع كلنا توافقنا عليه وليس إنضمام أحد للأخر، الجميع يشترك في الإطار القيادي للمنظمة حتى نصل للإنتخابات في المنظمة بفضل الله نضج الظرف لنخطوا الخطوة سنلتقي لقاء أخر في 2 شباط القادم لنرتب كل الأمور ونحضر لإنتخابات المجلس الوطني في الداخل والخارج.
• نحن قادرون على التوافق على برنامج سياسي وقواسم مشتركة ندير بها مرحلتنا كما إتفقنا في السابق.
• نحن نتحاور في السياسة لكن الحديث عن البرنامج السياسي يحتاج لوقت من ناحية ولا شك أن حسمه أكثر سيكون عندما نستكمل المؤسسات في إطار منظمة التحرير.
• أتينا للقاء وكأن شكل القدوم للقاء كأن هناك فريقين لكن عندما نجلس مع بعض نكتشف أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا رغم ان هناك تباينات سياسية بيننا، البعد جفا والناس ترسم عن بعضها البعض بسبب البعد صور مختلفة، هناك مساحات من الإختلاف لا زالت قائمة لكن هناك مساحات من التوافق كبيرة في ما بيننا.
• حماس من اليوم الأول من الإنقسام طالبت بإنهائه وفتحت الأبواب منذ اليوم الأول للحوار، أنا اتصلت بأطراف عربية وقلت لهم نحن جاهزون لتسوية ما جرى لأن ما جرى لم يكن خيارنا لكن أضطررنا اليه، المصالحة ضرورة هناك فرق بين من يعتبر المصالحة مصلحة وتتغير بتغير الزمان والظرف هذا ليس صحيح هي مصلحة وفائدة.
• نحن في حماس قد يظهر في بعض سلوكنا وتصريحاتنا ما يشير إلى عكس قرارنا الحقيقي نحن بشر ونصحح أي خطوة خاطئة بكل شجاعة، في السنوات الماضية كانت سنوات ثرية من التجربة التي أعطت لنا درس ولكل القوى أن لا أحد يستطيع أن ينفرد في إدارة القرار السياسي ولا بد أن نعمل عمل مجتمع، نحن نريد أن نبقى نتعامل ونشتغل على قاعدة الديمقراطية ونقبل نتائجها مهما كانت، ينبغي أن لا نمارسها كما تمارسها الشعوب ذات الإستقلال كما في أوروبا نحن لسنا دول أسكندنافية، تجاربنا تدفعنا بإتجاه العمل المشترك والشراكة السياسية في القرار والنضال على الأرض وفي مؤسسات القرار.
• ما يجري في المنطقة أكبر من أن تتجاهلة أمريكا، هناك تسونامي ديمقراطية وإرادة شعوب عربية تعبر عن إرادتها ولا تستطيع أمريكا ولا الغرب أن يتجاهله ورغم عنه سيتعامل معه، نحن منفتحون على جميع القوى ونحن سنكون مسرورين لنجاح جميع القوى.
• كان هناك تأكيد على ضرورة إغلاق ملف "المعتقلين السياسين" في أسرع وقت وأمل أن يطوى هذا الملف في الأيام القادمة دون رجعة، هذه عملية متبادلة على الجميع أن يسهم فيها.
• أنا مطمئن ولدي تقدير أننا ماضون في الإتجاه الصحيح لكن المعوقات تبقى موجودة لكن مع تلمس النجاحات والروح المتبادلة كل ذلك سيدفعنا للمزيد من هذه الجهود الإيجابية.
• نحن إتفقنا أن الإنتخابات في مايو القادم لكن لا بد من توفير الأجواء الطبيعية على الأرض في الضفة والقطاع على حد سواء، أما إذا كانت أيدنا مغلولة ومنع البعض فلا معنى للإنتخابات.
• يهمني أن لا يكون هناك إعاقات فلسطينية فلسطينية لأن هذا بأيدينا أما الإعاقات الإسرائيلية فهو عدونا، أنا أمارس حياتي وأفرض إرادتي رغم الواقع الذي يفرضه المحتل.
• إستمرار حكومتين في الساحة الفلسطينية هو إستمرار للإنقسام وعملنا على إنهاء هذه الحالة لا يمكن أن نذهب للإنتخابات إلا بوجود حكومة وحدة وطنية، لمست في لقائي الأخير مع الأخ أبو مازن، لمست أن هناك إعتبارات ظرفية في السياق العام إستمعنا لها وجدنا أن هناك منطق في بعض التأني الذي لا يعطل الخطوة ويراعي كل هذه الإعتبارات.
• نحن حريصون على الأردن ونحن حريصون على أمنهم ومتفقون معهم على رفض التوطين والوطن البديل.
• حماس تؤدي واجبها وتبحث عن شراكة وليس تفرد ولا إستئثار بأي موقع من مواقع المسؤولية.
مقابلة خاصة لخالد مشعل على قناة الأقصى:
قنـــاة الاقـصـــى
• لا شك أن القلق عند شعبنا والخوف من بطىء عملية المصالحة قلق مشروع، ولكن علينا أن لا نظل حبيسي هذا القلق وعلينا أن نرى نصف الكوب الملئان وأن نتفاعل بشكل إيجابي بالذي يسهم في إنجاز المصالحة.
• ما الذي يبعث على هذا التفاؤل؟ أعتقد أن الجميع لمس من الطرف الآخر والكل لمس من الكل روح جديدة وحرص جديد وهذا الحرص ليس معكوسا بالألفاظ فقط بل بالقرارات والتوجهات وبتسهيل التفاهم على مختلف القضايا.
• أنا أقول للمشاهد الكريم ولشعبنا ولأحبائنا في الداخل والخارج خاصة في غزة والضفة عليكم أن تلمسوا بعض من التقدم الذي جرى، لأول مرة ملف منظمة التحرير منذ مارس 2005 يوضع على الطاولة ويباشر عمليا العمل عليه والتقينا اليوم وهناك سلسلة لقاءات في الأسابيع والشهور القادمة هناك خطوات عملية ليس مجرد كلام.
• ملف المعتقلين ملف مؤلم وقاسي ولكن حصل فيه تطورات ايجابية هناك بعض الإختلافات ولكن في اللقاء الأخير بالذات هناك نوايا واتفاقات وخطوات عملية ايجابية وانشاء الله سيسوى هذا الملف ضمن ملف أوسع وهو الحريات السياسية وإجراءات بناء الثقة.
• في موضوع الإنتخابات اتفقنا على إجراءها في مايو / أيار وهذا لم يعد موعد نظري أو افتراضي بل بدأنا بالاتفاق على لجنة الإنتخابات، تدارسناها ثنائياً مع فتح ثم تدارسناها مع الفصائل ثم اليوم وأمام كل القيادات الفلسطينية الأخ أبو مازن وقع على المرسوم.
• كل حد له برنامج ومن حق الجميع أن يكون له برنامج حول ماذا يريد من فلسطين والموقف من إسرائيل ولكن هناك مساحة تتقاطع عليها برامجنا السياسية ودعونا نعمل في إطارها.
• في المقاومة أيضا نحن مختلفون ولكن سابقا في اوسلو اختلفنا وكل شخص كان له قناعاته ولكن متى جاءت الإنتفاضة الثانية وأغلقت أوسلو ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود وجدنا ان ابن فتح وابن حماس وابن الجهاد والشعبية وكل الفصائل منخرطين في معركة واحدة، واليوم هناك اختلاف في موضوع المقاومة؛ على الأقل في الوقت الحاضر ممكن أن نعمل في المقاومة الشعبية وليس كبديل عن برنامج المقاومة، فالمقاومة حقنا وخيارنا الإستراتيجي طالما هناك إحتلال والمقاومة بكل أشكالها على رأسها المقاومة المسلحة ولكن هناك مساحة أستطيع أن أعمل فيها مع أخي أبن الفصيل الآخر أو المستقل فلما لا أشاركه هذا العمل.
• اليوم في الربيع العربي وفي ظل تجلي المقاومة الشعبية وفعل الجماهير هذا الملمس الناعم والقوة الجبارة التي تغير أنظمة وتاريخ، ولا ننسى أن انتفاضة 87 هي انتفاضة شعبية وقبلها وبعدها فالشعب الفلسطيني طوال عمره من العشرينات والثلاثينات يعمل كمقاوم شعبي.
• نريد جميعا أن نخرج من النظريات المعلبة والأفكار التقليدية والكلام الذي اصبحنا أسيرين له، اليوم هناك مساحات مشتركة بين الجميع سيعمل فيها الجميع وهذه دعوة للجميع ومن موقع المسؤولية.
• أنا أريد لكل الفضائيات بما فيها الفضائيات الفصائلية وأولها الأقصى وفلسطين في الضفة أن تتحرك ضمن هذه السياسة.
• أقول لجموع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ان الإختلاف والإنقسام المرير انشاء الله أصبح من الماضي ونحن بحاجة إلى فترة انتقالية أرجو أن نعمل سويا لإختصار زمنها، وأضيف أن لا رجاء من عدونا ولا يمكن أن نحصل على حقوقنا منه انتزاعا وضمن استراتيجية كاملة فيها مقاومة وفيها سياسة وفيها دبلوماسية وإعلام وكسب للتعاطف الدولي وفيها مزيد من صلابة الثبات على الحقوق والثوابت الوطنية وبين المرونة والإنفتاح ووحدة الصف لتسخيرها في المعركة.
• المستقبل لنا وليس للعدو الصهيوني، صبرنا الطويل ونضالنا وتضحياتنا لم ولن تذهب سدى وهذا الكلام ليس من واقع الأرض هذا كلام نقوله وأرجلنا على الأرض؛ اسرائيل بتعنتها وعجرفتها اليوم تخسر المجتمع الدولي وهناك تحول على صعيد المزاج الدولي.
• أريد طمأنت شعبنا في الداخل والخارج أن الربيع العربي الذي يبدو في مظهره أنه إشغال للشعوب العربية في همومه الوطنية المحلية عن قضية فلسطين، هذا ظاهر الصورة لكن حقيقة الصورة أن فلسطين في ضمير وعقل كل مواطن عربي، وخلاصة هذا الربيع ونتائجه سيصب لصالح الشعب الفلسطيني وضد الإحتلال الصهيوني.
• أريد من الشعب الفلسطيني أن يعيش حالة من الثقة لنتوحد في شعورنا ونضالنا بالطريقة التي يراها مناسبة ولكن ضمن معزوفة وطنية متكاملة، ونحن نضبط ايقاعها معا، والمصالحة والانتخابات ومنظمة التحرير خطوة على صعيد ضبط هذا الإيقاع الفلسطيني.
مشعل في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": لا يستطيع أحد الآن الانفراد بإدارة مؤسسات السلطة والمنظمة
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل؛ إن المصالحة الوطنية بالنسبة لحماس "هي ضرورة وليست مصلحة عابرة، وإن الانقسام حالة طارئة واستثنائية".
وفي حوار خاص ومطول مع "المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (22-12) - ينشر كاملا في وقت لاحق- أبدى مشعل تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: "متفائلون تفاؤلَ من يعمل وليس من ينتظر وآن الأوان لأن نطوي صفحة الانقسام".
وبشأن الجديد والتطور الذي دفع بملف المصالحة إلى هذه المرحلة، قال مشعل: "هناك ظروف نضجت للخروج من حالة الانقسام، وعدة عوامل أنضجتها؛ أولها أن الانقسام أصبح عبئًا علينا جميعًا كفلسطينيين وهو حالة استثنائية مؤقتة فرضت علينا، وبالتالي هو حالة مؤقتة وليست دائمة".
وأضاف مشعل: "العامل الثاني هو أن الأفق السياسي مغلق؛ فمن كان يعتبر أن المصالحة ليست أولوية، اكتشف بعد العمل بالمفاوضات أنه لا يستطيع أن يبقى في هذا المربع وأن هذا المشروع وصل إلى طريق مسدود وأنه لا غنى له عن العودة للعمل الوطني والالتفات للوضع الداخلي".
وبشأن ملف منظمة التحرير وما تناقلته وسائل إعلام عربية من أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي انضمتا إليها؛ أوضح مشعل المسألة بالقول: "الموضوع ليس عملية انضمام، هناك اتفاق في ملف المصالحة له عدة عناوين متعددة منها: عنوان السلطة وتوحيد مؤسساتها، وإنهاء الانقسام على الأرض والانقسام السياسي في مؤسسات السلطة وبناها التنظيمية والأمنية والسياسية، وهناك أيضًا عنوان متعلق بالمنظمة، بأنه لا بد من تفعيل وإعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية جديدة، إذًا، هناك مشروع كلنا وافقنا عليه وليس مجرد انضمام أحد للآخر"، لا أحد يستطيع الآن الانفراد بالقرار السياسي ولا الانفراد في إدارة مؤسسات والسلطة والمنظمة".
وبشأن ملف المعتقلين السياسيين؛ أشار القيادي الفلسطيني إلى أنه تحدث مع رئيس السلطة محمود عباس، وقال: "أكدنا على ضرورة إنهاء هذا الملف بشكل كامل، وآمل أن يتم هذا الأمر في الأيام القليل القادمة، ولذلك شكّلت لجنة فصائلية لهذا الغرض بإشراف مصري، وهو دور نرحب به، ولكن هذا لا يغني عن تعاوننا المباشر لإنهاء هذا الملف".
وبخصوص ملف الانتخابات؛ قال مشعل: "لا بد من توفير الأجواء المناسبة في الضفة والقطاع وتوفير حرية العمل للجميع، ولا معنى للانتخابات إذا غُيّب البعض في السجون والمعتقلات"، وتابع: "ما يهمني ألا تكون إعاقات فلسطينية لعملية الانتخابات، أما المعيقات الصهيونية، فهذا احتلال ومتوقع منه ذلك".
خلال إتصال هاتفي لموسى أبو مرزوق على قناة القدس:
قناة القدس
• لا يغيب عن احد أن هذه الحورارات بدأت منذ ثلاث سنوات واللقاءات الاخيرة توجت اللقاءات الماضية.
• لاشك أن هناك نوايا صادقة لمسناها من المسؤولين على الارض في الضفة والقطاع بحيث ان كل ما توافقنا عليه له آليات وشخصيات تتابع وبالتالي الجميع سيتحمل المسؤولية بشكل مباشر سواء في قضية المعتقلين او كل ما يخص المواطن الفلسطيني من حرية الكلام والتعبير.
• هناك لجان للاشراف والمتابعة لكل تلك القضايا.
• الان نحن في اطار تشكيل الاطار القيادي والتي توكل لها المهمة الرئيسية اعادة صياغة القرار السياسي الفلسطيني .
• في المرات السابقة كنا كثيرا نتوافق ونجد كثيرا من التلكؤ في القضايا التي يتم الاتفاق عليها، ولكن الان الاجواء اختلفت ونرى البشائر على الارض.
• سيتم في اللقاء القادم الحديث حول تشكيل الحكومة وهذه متعلقة بعودة الحياة الطبيعية وانهاء الانقسام، وان تشكيل الحكومة هي الحدث الاكبر التي سنستقبله العام القادم .
• سنشهد حياة جديدة في الحياة السياسة الفلسطينية في العام القادم وهذه المؤسسات كلها سيكون احاديث متنوعة للوصول الى الهدف.
خلال حديث أبو مرزوق للمركز الفلسطيني للإعلام: لن تطرح أسماء لرئاسة الحكومة قبل 26 يناير المقبل
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الحكومة الفلسطينية المقبل ستشكل قبل نهاية شهر يناير/كانون ثاني المقبل، مشددًا على أنه لم تطرح أي أسماء لتولي رئاستها.
وفي تصريحات خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (22-12) قال أبو مرزوق: "لم ولن نطرح أي أسماء من الآن وحتى 26 يناير وإن كان من الممكن مناقشة ذلك في مشاورات داخلية، ولكن في النهاية سنشكل حكومة كما توافقنا قبل 31 يناير المقبل".
ملف الحكومة
وبشأن تأخير ملف الحكومة إلى ما بعد لقاء اللجنة الرباعية بحسب طلب محمود عباس، علق القيادي في حماس بالقول: "إذا قلت أن الخارج ليس له علاقة بالوضع الفلسطيني أكون تجاوزت الحقيقة، فمشكلتنا أصلا بسبب التدخلات الخارجية، والأخطر أننا أصلا تحت الاحتلال"، مضيفًا: "ولكن يجب أن نتعهد كفلسطينيين بأن نجنب عملنا وملفاتنا وقضايانا التدخلات الخارجية ونتحداها، ومن يتعذر بالتهديدات الخارجية نقول له إن التهديدات لا قيمة لها، وندعو لضرب هذه التدخلات والتهديدات عرض الحائط، ولنعتمد على أنفسنا حتى ننطلق في تحقيق أهدافنا وننهي هذا الانقسام وهذا التعطيل لكل قوى الشعب".
المعتقلون السياسيون
وفيما يتعلق بملف الاعتقال السياسي، قال أبو مرزوق لـ"مراسل المركز الفلسطيني للإعلام" في القاهرة: " في قرارة نفسي أعطي الحق لمن يسأل عن تأخر حل هذا الملف، لأنه تم الاتفاق على الكثير من القرارات ولم تنعكس على الاراض خاصة في قضايا حياتية تهم الشعب الفلسطيني، وبالتالي شعبنا أصيب بكثير من خيبة الأمل بسبب تكرار هذه المسائل، ومع ذلك أقول إن ما تم التوافق عليه وتحديد آلية لتنفيذه هو شيء مبشر، ودليل على أننا بدأنا نسير نحو المصالحة وتطبيقاتها على الأرض".
وكشف أبو مرزوق أن اللجنة المعنية بهذا الملف والتي سميت بـ(لجنة الحريات العامة وبناء الثقة)، "ستجتمع خلال أسبوع في الضفة وغزة وستقوم بتحديد جدول أعمالها وبرنامج تحركاتها".
وبشأن ما ورد في اتفاق الفصائل المتعلق بتحمل المعتقل السياسي مسؤولية الإفراج عن نفسه في حال وجود تهديدات من الاحتلال، وضّح أبو مرزوق هذه النقطة قائلا: "هناك عدد من المعتقلين طالبنا بأن يفرج عنهم مباشرة، فقال لنا الإخوة في فتح أن من بينهم من هو مطلوب للعدو اعتقالا أو اغتيالا، فتوافقنا كحركتين وباقي الفصائل على أنه من حيث المبدأ لا نقر بوجود أي سجين فلسطيني على خلفية سياسية، ولكن إذا قرر أي معتقل أن يبقى في السجن تجنبًا لحالات الاعتقال أو الاغتيال فهو يتحمل مسؤولية هذا القرار، وهذا كما قلت يقرره السجين، ولا يمكن لحماس أن تقرر نيابة عن المعتقل".
ملف المنظمة
أما ملف المنظمة التحرير الفلسطينية، وجدول الأعمال الذي يناقش في اجتماع الأمناء العامّين للفصائل، فيقول القيادي الفلسطيني: "ليس هناك شيء مرتب مسبقًا في موضوع المنظمة، ولكن كنا ندعو الرئيس عباس أن يطلب عقد اجتماع للجنة المنظمة، والآن تمت الاستجابة لهذا الطلب"، وتابع: "على جدول الأعمال عدة قضايا من بينها تكوين لجنة الإطار القيادي المؤقت، وكذلك مسألة الفصائل غير الممثلة فيه، إذ يجب أن تمثل فيه، كذلك الاتفاق على وضع الشخصيات المستقلة وعددهم".
وأضاف: "القضية الأخرى المهمة في هذا الاجتماع، وهي مهمة أساسية تتمثل في بحث إعادة بناء المجلس الوطني الفلسطيني، والتوافق على آلية فعالة لهذه المسألة وتحديد جداول اجتماعات هذا الإطار بصورة مستمرة".
وأكد أبو مرزوق على أن "المهم في هذه النقطة بالذات، اختيار آلية إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، لأنه حينما نتوافق على إعداد الانتخابات للمجلس الوطني سيكون ذلك بداية لإعادة صناعة الإطار الوطني الفلسطيني والنظام السياسي".
خليل الحية في برنامج لقاء خاص حول لقاء القاهرة ومنظمة التحرير والمجلس التشريعي على قناة الأقصى:
ت. الاقصى
• انتهت مدة المجلس التشريعي حسب القانون بالاضافة الى انتهاء مدة الرئيس محمود عباس حسب القانون ولكن هذه المسألة تجاوزناها مع اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه تجاوزناها على اعتبار ان الرئيس محمود عباس باقي ومدد له بحكم الواقع وايضا المجلس مدد له بحكم الواقع.
• في وجود المجلس التشريعي رئيس السلطة لا يصدر مراسيم لها قوة القانون ولكن في حالة غياب المجلس من حقة ان يصدر مراسيم بقوة القانون وتكون سارية المفعول حتى انعقاد المجلس .
• جميع القرارات التي صدرت من الرئيس محمود عباس بعد الانقسام ستوضع امام المجلس التشريعي ونحن نقول عندما توضع هذه القضية يجب ان ننظر لها بمنتهى المسؤولية والوطنية.
• لم يبقى لنا الا قضيتين هما قضية منظمة التحرير والمصالحة المجتمعية .
• في لقاء 2005 تم الاتفاق على تفعيل وتطوير منظمة التحرير وجرى الاتفاق في حينه على ان الاطار المخول بهذا الامر هم الامناء العامون للفصائل كافة ثم اعضاء اللجنة التنفيذية ثم رئاسة المجلس الوطني.
• تم الاتفاق على تأكيد روح الوحدة الوطنية بين الفصائل .
• تم الاتفاق على وجوب اطلاق الحريات في الساحة الفلسطينية.
• في اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في الرابع من مايو ايار الماضي اطلق على هذه لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بعتبارها اطار قيادي مؤقت.
• تم الاتفاق على انهاء ملف الاعتقال السياسي وحل مشكلة جوازات السفر وسيتم تشكيل لجنة في الضفة وغزة لإنهاء ملف الاعتقال السياسي.
• توافقنا على الالتزام بالانتخابات الرئاسية والمجلس التشريعي في وقته .
• تم تشكيل لجنة ثلاثية تبحث موضوع مشاركة المستقليين وهذه الجنة ستدرس من سينضم الى اطار منظمة التحرير لكون هناك منظمات فلسطينية قديمة موجودة على الساحة الفلسطينية واخرى برزت حديثاً.
• نحن لن ندخل منظمة التحرير بهذه الطريقة فمنظمة التحرير لها مؤسساتها القائمة، فهذا الاطار هو لجنه تفعيل وتطوير منظمة التحرير ويشارك فيها كل وطني من هم بداخلها وخارجها.
• نحن حرصون على دخول منظمة التحرير ولكن من بوابة صندوق الاقتراع .
• نحن سنشارك بكل فعالية وقوة في كافة لقاءات التمهيد وتفعيل وتطوير منظمة التحرير .
• الان نحن لسنا جزء من المنظمة ولسنا جزء من المسؤوليات الملقاه عليها .
• المصالحة المجتمعية كانت من البنود الاساسية الهامة في اتفاق القاهرة الذي تم الحوار حولة في 2009.
• تم الاتفاق منذ يومين على انطلاق ملف المصالحة المجتمعية.
• نحن نسير في جميع الملفات بخطوط متوازية ليتم انجازها قبل يناير القادم .
• نتمنى ان يكون بداية شهر فبراير الاعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة .
• الحكومة الجديدة حكومة توافق وطني تشكل من كفاءات وطنية .
• الحكومة التي ستم تشكيلها ليست حكومة سياسية .
• خلال المشاورات تم التأكيد على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي .
• اذا تعطلت المصالحة سيكون الخاسر من عطلها .
اسماعيل رضوان في حديث لقناة الأقصى:
ت. الاقصى
• نحن نعتبر ان هذه اللقاءات هي ايجابية بشكل كبير بحيث تم التأكيد على ما توافقت عليه الفصائل في لقاءاتها والتأكيد على ملفات المصالحة، وتم التأكيد على التطبيق العاجل والسريع لهذه الملفات وصولاً الى تطبيق المصالحة المجتمعية ولجنة الانتخابات اعتمدت بمرسوم رئاسي امام الحاضرين من خلال السيد ابو مازن الذي اصدر مرسوماً بذلك بتشكيلها، ثم تم التأكيد على اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية واعادة بنائها، وتم تشكيل لجنة لاعادة بناء والاصلاح لوضع النظام الانتخابي.
• تم تأجيل موضوع الحكومة بناءا على طلب من حركة فتح لاسباب سياسية وتفهمنا ذلك ولكن تم الاتفاق على تشكيلها بعد 26 من شهر يناير، وكذلك مسألة المعتقلين السياسي نتم الاتفاق على انهاء هذا الملف قبل نهاية شهر يناير وتم تشكيل لجنة للحريات والمعتقلين السياسين بحيث تباشر هذه اللجنة اعمالها باشراف مصري مباشر.
• نحن نتحدث لاول مرة بجدية عن مواعيد ومواقيت بانعقاد هذا الاطار القيادي لاول مرة.
إسماعيل رضوان في حديث للجزيرة:
ت. الجزيرة
• لا شك أننا لامسنا جدية واضحة من كل الفصائل الفلسطينية لإستعادة الوحدة وإعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير على أسس جديدة بتشكيل لجنة لوضع الأليات لهذا الإنتخاب وتم توزيع المسود الأساسية التي وضعت من أجل النظر في القانون الإنتخابي.
• تم التأكيد على أنه لا بد من تأكيد التوافق الفلسطيني بالشراكة الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني.
• هذا لا يسمى إنضمام لمنظمة التحرير إنما إطار قيادي مؤقت كمرحلة إنتقالية.
• الكل توفرت لديه الظروف المناسبة والرغبة وكنا حريصين على أن تكون هذه الخطوة الأولى ونحن نأمل أن تكون الخطوة العملية الأساسية عن طريق إستعاد ةالوحدة.
• كان من النقاط الأساسية التي تم التوافق عليها أنه تم التأكيد عة تطبيق إتفاق المصالحة ولا بد من تطبيقها بشكل عملي والسيد محمود عباس رئيس السلطة وافق وأعلن المرسوم الرئاسي على لجنة الإنتخابات ولجنة المصالحة المجتمعية بدأت تباشر عملها.
• يمكننا القول أن عربة المصالحة قد إنطلقت وأننا بإذن الله سوف نؤسس لمرحلة جديدة لإعادة ترتيب البيت الفسطيني الداخلي.
القرعاوي المحرض في حديث لموقع أجناد التحريضي
أجناد الإخباري
عبر النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي عن ارتياحه لما تم احرازه من تقدم ملحوظ في ملف المصالحة والمتمثل في انضمام كل من حركة حماس والجهاد الاسلامي والمبادرة الوطنية للاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وتحديد مواعيد للقاءات اخرى للاطار القيادي للمنظمة بممثليه الجدد وشخصياته المستقلة.
وأضاف قرعاوي " لعل المتابع للفضائيات وللمتحدثين من قيادات فتح وحماس يلمس اللهجة المتفائلة والكلام المبشر عن قرب وأد الانقسام والى الأبد، ولعل لقاء السيدان مشعل وعباس قد توج مرحلة جديدة من هذا التقارب بل من هذا التفاهم بل من البشرى بنهاية تلك الحقبة المأساوية من الانقسام التي شهدتها الساحة الفلسطينية"
واستغرب النائب قرعاوي من استمرار الأجهزة في شن حملات الاعتقال والاستدعاء بالضفة رغم اتفاق المصالحة، وتساءل النائب " هل سمعت الاجهزة الامنية في الضفة الغربية عن هذا الحراك ، وعن هذه القفزة المباركة نحو المصالحة والاجهزة لا زالت الى هذه اللحظات تستدعي وتستجوب وتحقق مع ابناء الضفة وتحديدا ابناء حركة حماس".
كما استهجن النائب قرعاوي من طبيعة الاستدعاءات والتحقيق الذي يتم مع المعتقلين والتي تشمل أبسط الأمور " كالسؤال عن الكتلة التي انتخبها المعتقل عام 2006 ولماذا، واذا حصلت انتخابات الان ستنتخب من، ولماذا، وعندما وقفت مع النائب فلان عن اي شيء تحدثتم، وهل شاركت في استقبال الاسرى المحررين".
واختتم القرعاوي تصريحه بالقول: "من حقنا نحن في الضفة الغربية أن تشملنا المصالحة ، وأن يتوقف استدعاء ابنائنا أو اعتقالهم ، وأن يتوقف توجيه تلك الاسئلة السخيفة من اجل ان نشعر أن الضفة الغربية مشمولة بالمصالحة أم أن المصالحة تخص جزءاً من الوطن فقط ".


رد مع اقتباس