النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 293

  1. #1

    اقلام واراء حماس 293

    اقلام وآراء
    (293)

    الأربعاء
    20/3/2013



    مختارات من اعلام حماس
    أقلام وآراء (293)


    • زوبعة تشويه المقاومة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حمزة إسماعيل أبو شنب


    • تنسيق أمنى إسرائيلي مع حماس

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. فايز أبو شمالة


    • أوباما وملف المصالحة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام الدجني


    • غزو الإعلام

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام عدوان


    • أوباما يحتل رام الله

    فلسطين أون لاين ،،، إياد القرا


    • اتحاد المرأة الفلسطينية يدعو إلى قمع الحريات

    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور








    زوبعة تشويه المقاومة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حمزة إسماعيل أبو شنب
    تشن بعض وسائل الإعلام المصري معركة شائعات ضد حركة حماس في قطاع غزة عبر نشر العديد من الأخبار الملفقة والأكاذيب، والتي كان آخرها أن تتهم الحركة بقتل الجنود المصريين في أغسطس العام الماضي، وتسمية قيادات من الجناح العسكري لحركة حماس كان لها دور بارز في توجيه ضربات موجعة للاحتلال مرغوا بها أنفه بالتراب، وقد فشل الاحتلال في اغتيالهم أكثر من مرة .
    إذن نحن أمام مشهد الهجوم على المقاومة الفلسطينية لأن حركة حماس تمثل قيادة المقاومة في فلسطين، فالنيل من سمعتها وتشويهها إنما يندرج تحت محاولة تشويه مشروع المقاومة من خلال الزج بها في أتون المعركة السياسية الدائرة في مصر، وإبراز قياداتها على أنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين القتلة الذين لا يراعون حرمة رمضان ويريدون أن يعلنوا الحرب على معارضي الرئيس مرسي .
    محاولة زج المقاومة الفلسطينية في الصراع السياسي على الساحة المصرية يأتي من أجل نزع الشرعية الشعبية منها بين صفوف المصريين، فبالرغم من الاختلاف الفكري والأيديولوجي لحركة حماس والعديد من القوى السياسية المصرية سواء القومية أو الليبرالية أو اليسارية والتي تقف معارضة للرئيس مرسي, الذي تجمعه وحركة حماس أيديولوجيا مشتركة، إلا أن الجميع يتفق على قضية فلسطين ويدعم مشروع المقاومة الفلسطينية بكل سبلها لذلك يحاول أعداء المقاومة تشويهها.
    لو بحثنا عن المستفيد من حملة تشويه المقاومة لن نجد أحداً غير الاحتلال وأعداء المقاومة الذين وقفوا ضدها في أحلك ظروفها، وبعد أن فشل الاحتلال في إسقاطها بالقوة، وبعد نجاها في الحرب الأخيرة على القطاع أصبح أعداؤها يبحثون عن وسائل جديدة لإسقاطها.
    من يطلق الشائعات والاتهامات عبر مواقعه وصحفه لم يكن يوماً ليدعم مشروع المقاومة من قبل، وبعد صمودها في المعارك مع الاحتلال لجأ أعداؤها إلى تشويهها ليحققوا ما فشلت الحرب والحصار في تحقيقه، فالناظر إلى حجم الأكاذيب والسموم التي تبث يعي أن الهدف هو ضرب العمق الجماهيري الشعبي بكافة تياراته الفكرية والأيديولوجية، الداعم للمقاومة والذي لم يتخلى عنها وكان سنداً لها في كافة الأوقات، وكان العون و المد الحقيقي لها خلال الحصار والحروب التي شنت عليها، لذلك نزع الشرعية الشعبية عن المقاومة وتشويه صورتها في مصر سيجعلها تعيش في عزلة عن الجماهير التي تستند إليها، ويسقط عنها هيبتها القتالية ضد الاحتلال من خلال زجها وكأنها طرف في اللعبة السياسية المصرية ضد طرف.
    ثمة هدف آخر من وراء هذه الحملة يأتي في سياق نزع الشرعية الشعبية عن المقاومة، فموقف الرئيس المصري محمد مرسي الذي وقف إلى جانب المقاومة في الحرب الأخيرة على غزة، والذي أقلق الاحتلال بعد أن فقد الكنز الاستراتيجي بسقوط مبارك، هذا الموقف الرسمي المتوافق بعد الثورة مع الموقف الجماهيري والشعبي شكّل ضربة قوية لمشروع التسوية ومحور الاعتدال في المنطقة العربية، هذا الموقف المصري الموحد بين الرئاسة والمعارضة، لذلك فمحاولة الزج بحماس في إطار الخلاف المصري إنما هي محاولة خلق حالة من الجفاء بين المقاومة والرئاسة المصرية، وبين المقاومة والمعارضة.
    بالرغم من هذه الحملة التي تستهدف المقاومة وعمقها العربي، ورغم التهويل من بعض الوسائل الإعلامية المناهضة لمشروع المقاومة فلن تنجح هذه الشائعات في رفع الغطاء الجماهيري، ولن تعود العجلة إلى الوراء، فلن تفلح في ثني مصر الثورة عن دعمها للمقاومة، فمشروع المقاومة في المنطقة يسير إلى الأمام والمشروع الأمريكي يتراجع بعد ضربات المقاومة في العراق وأفغانستان، فبدلاً من الهجوم على المقاومة التحقوا بها لأن الركب يسير معها، فما لم ينجح الاحتلال وحلفائه في نيله بالعصا لن ينالوه لا بالجزرة ولا بالتشويه المفضوح.






    تنسيق أمنى إسرائيلي مع حماس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. فايز أبو شمالة
    هنالك تنسيق أمني بين إسرائيل وحركة حماس، ومن أهداف هذا التنسيق الأمني إيصال المخدرات عبر الأنفاق إلى مصر، كي تجني حركة حماس الأموال، هكذا يخلص التحقيق الخبيث الذي نشره إلهامي المليجي على صفحات بوابة الأهرام، ويقول الشيوعي إلهامي: الأنفاق أحد المعابر الأساسية للمخدرات إلى مصر، حيث إن المخدرات تنتقل من جهة الإنتاج فى لبنان إلى إسرائيل برعاية وحماية أجهزتها الأمنية الموساد والشاباك، التي تهدف إلى نشر الآفة فى أوساط الشعب المصرى، الذى تنتقل إليه المخدرات من الأنفاق، بعدما تصل إلى غزة من خلال تنسيق أمنى إسرائيلى مع حماس، وبذلك تحصل حماس على دخل إضافي ".
    أي افتراء شنيع هذا على الإسلام والمسلمين؟ وهل يصدق أي مصري عاقل أن مسلماً فلسطينياً يصلي الفجر في المسجد، ويصوم شهر رمضان، ويحمل روحه على كفه لملاقاة اليهود في الميدان، هل تصدقون أن مثل هذا الإنسان ينسق مع اليهود بما لا يرضي الله؟ هل وصل الانحطاط الإعلامي المصري إلى هذا الحد الذي يفتري فيه أحد الشيوعيين على المسلمين، ويطعنهم في عقيدتهم، ومن ثم يتهمهم بالتنسيق الأمني مع اليهود، والهدف هو تخريب بيت الشعب العربي المصري الذي في غالبيته من المسلمين؟ أين القضاء المصري؟
    الشيوعي إلهامي المليجي يحرض على القتل العمد، ويشوه صورة المقاومة بشكل مقصود، وهو احد أركان الحملة الإعلامية ضد عروبة مصر ووطنيتها، وأجزم أن كل ذلك مرتبط بشكل مباشر مع المخابرات الإسرائيلية، التي يقهرها صعود مصر الثورة.
    الشيوعي إلهامي المليجي صاحب التحقيق الشهير، الذي يتهم المسلمين الصائمين من أبناء حركة حماس بقتل الجنود العرب المصريين الصائمين أثناء تناول طعام الإفطار في رمضان، هذا الشيوعي الحاقد يستقي معلوماته من مصدر فلسطينى من أبناء قطاع غزة؛ ويدعي أنه يحظى بمصداقية عالية بحكم تاريخه النضالى الطويل، فيقول على لسانه: إن حركة حماس تهدف من وراء قتل الجنود المصريين إظهار قوة حماس، وقدرتها على تحدي الجيش المصرى، ومنعه من إغلاق الأنفاق، لتقوم بتحصيل رسوم عن كل شيء يمر من الأنفاق، ضمن سياسة أمنية واقتصادية تخدم حركة حماس، التى أقدمت الأسبوع الفائت على منع مرور الحمضيات المصرية من الأنفاق لأن حماس تحتكر مزارع إنتاج الحمضيات فى غزة، والحمضيات فى غزه تكلفتها أعلى من تكلفة زراعتها فى مصر ما يجعلها أغلى من مثيلتها المصرية، ودخول الحمضيات المصرية قبل الانتهاء من تصريف الحمضيات المنتجة فى غزة يؤثر بالسلب عليها، هذه الواقعة أوردها للدلالة على أن الأنفاق ليست عشوائية كما قد يعتقد البعض، بل يتم فتحها ضمن إستراتيجية واضحة ومحددة من قبل حركة حماس .
    إلهامي المليجي شيوعي مصري ينطق كفراً من منطلق كراهيته للإسلام والمسلمين، لذلك أنبه الجميع أن منطلق اتهام المليجي لحركة حماس لا يقوم على أسس طائفية كما يظن البعض، فالفرق كبير بين شيوعي وشيعي، لذلك يحاول إلهامي أن ينفي عن نفسه التهمة حين يقول في نهاية تحقيقه: إن كاتب هذه السطور ليس فى حاجة للتأكيد على أنه لم يكن يوما إلا مناصرا للقضية الفلسطينية، وأمضيت عقدا كاملا فى صفوف الثورة الفلسطينية فى لبنان وسوريا.
    إن دفاع إلهامي المليجي عن نفسه في نهاية تحقيقه لتؤكد تورطه بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية، وهذا ما يفرض على فضائية المنار أن تطهر نفسها من انتساب هذا المخلوق لها، وثم على جهاز المخابرات المصرية ان يتقصى سيرة حياة إلهامي المليجي، ومصادر تموليه، وحجم ثروته، وأصدقائه، وأين يقضى سهراته، وأيام سفره إلى الخارج، وإلى أي بلاد، وعلى من تعرف من اليهود الصهاينة، وكيف ينسق المواقف مع رجال المخابرات الإسرائيلية، على جهاز المخابرات المصري ان يتنبه إلى أن إلهامي المليجي الذي يتهم حركة حماس بقتل الجنود المصريين يهدف من وراء ذلك إلى تشويه صورة الإخوان المسلمين من خلال تشويه صورة حركة حماس، وقد نشر مقالاً قبل عدة شهور يسخر فيه من الرئيس المصري محمد مرسي، ومن حركة الأخوان المسلمين، تحت عنوان: "يا عريان، العب غيرها" يتهم فيه القوى الإسلامية في مصر بأنهم وجهاء، وتجار أمويين، جاءوا ليوظفوا القيم الإسلاميه لخدمة اهدافهم في الحكم وتراكم الثروة.



    أوباما وملف المصالحة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حسام الدجني
    السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية نجحت في وقف المقاومة المسلحة، حيث لم تشهد أراضي الضفة الغربية طوال السنوات الخمس الماضية سوى بعض العمليات المسلحة، ولكن بالمقارنة في الأعوام الخمسة الأولى من انتفاضة الأقصى فإن الفارق كبير، وهذا يدلل على نجاح الدور الوظيفي الأمني للسلطة الفلسطينية، وربما يشكل هذا النجاح أحد أهم الأسباب التي تقف وراء رفض الإدارة الأمريكية للمصالحة الوطنية بين فتح وحماس.
    ونعود لجولة باراك أوباما للمنطقة وتحديداً للأراضي الفلسطينية، فما هي أهم أولوياته....؟
    البعض ذهب إلى أن باراك أوباما لا يحمل جديداً بخصوص القضية الفلسطينية، واستند في طرحه لما تحدث به مصدر في الخارجية الأميركية لـصحيفة السفير، حيث قال: إن الرئيس باراك أوباما يذهب إلى الشرق الأوسط ولاسيما (إسرائيل) ورام الله ليس حاملا خطة جديدة بحوزته، ولكن سيعمد إلى خلق شيء من التقدم. والبعض الآخر ذهب إلى أن الرئيس أوباما قد يحمل مبادرة سياسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واستند في تحليله إلى أن جدول أعمال باراك أوباما سيشهد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم ينتقل أوباما لرام الله للقاء الرئيس محمود وعباس ويعود ثانية لإسرائيل للقاء نتانياهو مرة أخرى، ومن خلال هذه الجولات المكوكية يرى البعض بأن حراكاً سياسياً سيرافق جولة أوباما المقبلة.
    بين هذا الطرح وذاك أرى أن جولة باراك أوباما هي فقط دعم وتأييد لـ(إسرائيل)، ولقائه بالرئيس محمود عباس تأتي من باب رفع العتب فقط، وربما يكون ملف المصالحة الوطنية على رأس أجندة اللقاء مع الرئيس عباس، ولكنها ليست المصالحة الوطنية التي يعرفها الشارع الفلسطيني بين فتح وحماس، وإنما ستكون هذه المرة بين الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض، والتي شهدت العلاقة بينهما مؤخراً توتراً على خلفية استقالة وزير المالية نبيل قسيس، وربما الإدارة الأمريكية بدأت تشعر بالقلق نتيجة تآكل شعبية الدكتور فياض، ومنهجه السياسي والإداري والاقتصادي، فالدكتور سلام فياض موظف صندوق النقد الدولي ارتبط اسمه لدى شرائح قطاع الموظفين بالمال والرواتب، وما يخشاه أوباما هو استقالة فياض، وتداعيات ذلك على مستقبل السلطة الفلسطينية في حال أوقفت بعض الدول المانحة مساعداتها مما قد يسبب بانهيارها، وهذا سيعيد الأمور إلى المربع الأول، وستتحمل (إسرائيل) التبعات السياسية والاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك.
    إن زيارة باراك أوباما لرام الله لن تقدم الجديد للحق الفلسطيني كونه أصبح غائباً عن الضمير الأمريكي، لأن هذا الضمير لا يفهم ولا يحترم إلا الأقوياء.

















    غزو الإعلام
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام عدوان
    في عالم الفضائيات والإنترنت والفيس بوك لم يعد هناك مجال للصمت والانكماش والتواري عن الإعلام. لقد أضافت هذه التقنيات الإعلامية الحديثة فريضة جديدة على المجاهدين من أجل العدالة والحرية ومن أجل فلسطين. من المؤسف أن أهل الباطل أثبتوا قدرة فائقة على خلق الإشاعات الكاذبة ونشرها في الإعلام الجديد كالنار في الهشيم. بينما يقف أهل الحق صامتين كما لو كانوا خجلين من جهادهم ومن حقهم.
    لقد وجّه إعلام الفلول المصري أقلامه ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ومن خلال متابعة عيِّنات من هذا الإعلام تبين ما يلي:
    1- تركيزه على تشويه القضية الفلسطينية وشيطنة المدافعين عنها مهما كانت بطولاتهم ووطنيتهم.
    2- كثافة الضخ الإعلامي عبر عشرات وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها.
    3- متابعة أذناب الفلول لكل ما ينشره الإعلام عبر شبكة الإنترنت من خلال تعليقاتهم الهجومية على كل ما هو فلسطيني وما هو إسلامي. فتجد عشرات التعليقات الخبيثة على كل خبر أو مقال على المواقع الإلكترونية لوسائل إعلام مصرية وعربية.
    4- تلاقي مصالح إعلام الفلول المصري مع إعلام الفلول الفلسطيني والعربي، والقاسم المشترك بينهم هو احتقار القضية الفلسطيني والعداء للمقاومة، والحقد على الإخوان المسلمين وحركة حماس.
    إن عِظَم الهجمة الإعلامية على القضية الفلسطينية وجنودها ومقاومتها وشرفائها يجعل من الواجب الديني والوطني والقومي التصدي لهذا الإعلام المارق، وهذا يقتضي وضع خطة دفاع، وخطة هجوم. إننا أمام معركة حقيقية، ويجب أن تنظر لها المقاومة الفلسطينية على أنها معركة حياة أو موت. ومن معالم هذه الخطة:
    1- تجنيد جيش متطوع من الوطنيين الأحرار في داخل فلسطين وخارجها، وتوزيع المهام بينهم ما بين مدافع ومهاجم.، وتوزيعهم على شكل دوريات ليلية ونهارية بحيث يستمر العمل على مدار 24 ساعة يومياً، ولنعتبره نوع من الرباط والجهاد في سبيل الله والدين والوطن.
    2- تحديد مهام الدفاع لهذا الجيش في البحث عن الردود المناسبة والمقنعة ومن ثمَّ نشرها كتعليقات على أخبار الشائعات المغرضة.
    3- تحديد مهام الهجوم لهذا الجيش في فضح أكاذيب هذا الإعلام المرجف والقائمين عليه وتشويه صورتهم بشكل منهجي ومكثّف. وجمع متناقضاته (لأن حبل الكذب قصير) ونشرها مترافقة مع بعضها لتضح الصورة لمن يبحث عن الحقيقة.
    4- توجيه كُتاب المقالات الدورية وغير الدورية للذود عن القضية الفلسطينية ومقاومتها وفضح أكاذيب عملاء (إسرائيل) والموتورين.
    5- إرسال وفود رسمية لزيارة مسئولي وسائل الإعلام المصرية على اختلافها والجلوس معهم لبحث أسباب هجومهم، والرد على الشبهات والشائعات التي يعتقدونها، ومحاولة توضيح الحقائق لهم، كخطوة ضرورية لإسقاط المسئولية عن كاهل المقاومة، وكي لا يبقى لأحد عذر في أن يدعي ان الحقيقة لم تتضح له.
    6- حصر وتحديد الجهات الإعلامية التي تعادي المقاومة الفلسطينية بشكل صارخ، وبعد التحقق من أنها ليست ضحية للشائعات التي يطلقها آخرون، ومن ثمّ شن هجوم من الهاكرز المقاوِم لشطب هذه المواقع عن شبكة الإنترنت.
    7- يجب أن تستمر الحملات الدفاعية والهجومية لأطول فترة ممكنة بحيث لا تقل عن ثلاثة شهور. ويجب أن يقتنع القائمون عليها والمتجندون لها أنهم يجاهدون في سبيل الدفاع عن فلسطين؛ الأرض المقدس، ويدافعون عن الحق والعدل في مواجهة (إسرائيل) وعملائها وأهل الباطل. وليذكر الجميع قول الحق تبارك وتعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ"(الأنفال 73)





    أوباما يحتل رام الله
    فلسطين أون لاين ،،، إياد القرا
    هكذا يبدو المشهد الأمني ، لكن ليس هذا فقط بل كذلك المشهد السياسي ،وهذا ينقل القيادة السياسية في رام الله إلى عالم الأوهام مرة أخرى ويسلمها لحكومة نتنياهو دون مقابل ويفضح التسريبات الوهمية على مدار شهر بأن الاحتلال سيتخذ خطوات حسن نية تجاه السلطة مثل إطلاق سراح بعض قيادات الأسرى وغيرها ثبت كذبها ، وهي مجرد ضحك على الذقون كما تقول العرب.
    المشهد السياسي قابله مشهد جماهيري واضح في مدينتي رام الله وبيت لحم وهو رفع الأحذية ضد أوباما ويتوقع أن يكون اليوم مشهد مشابه، في رسالة جماهيرية واضحة ألا ترحيب بالرئيس الأمريكي ولا بمضيفه ، بل أكثر من ذلك إن التحركات الجماهيرية خرجت من عباءة الأحزاب إلى التحرك الجماهيري المستفز من السلوك الأمريكي الداعم للاحتلال والمعلن من نائب الرئيس ووزير الدفاع والداعم لـكافة سياساته الاستيطانية.
    رد الفعل الفلسطيني على الزيارة يؤكد الرفض الشعبي الواسع لمواقف السلطة الفلسطينية وفشل مشروعها السياسي المرتبط بما يعرف بالعملية السلمية ، التي لم تقدم سوى مزيد من التوسع الاستيطاني وتهويد القدس وتهجير مزيد من الفلسطينيين عن أرضهم ، وسط ملهاة تقدم للسلطة اسمها أموال الضرائب تقدم مقابلها أيضا ثمناً غالياً وهي صناعة الفلسطيني الجديد من ضباط الأجهزة الأمنية وبعض رؤساء البلديات وثقافة التطبيع وغيرها.
    السلوك الفلسطيني الأخطر في زيارة أوباما ظهر في جانبين ، الأول يرتبط بحملة اعتقالات تقوم بها السلطة للفصائل الفلسطينية وكذلك الأسرى المحررين ، ومن الواضح أنها مرتبطة بزيارة أوباما وقمع المقاومة المتنامية في الضفة الغربية.
    الأمر الأكثر اشمئزازا قيام رئيسة بلدية بيت لحم بإزالة نصب خريطة فلسطين الذي يضم تخليد ما أسمته السلطة الاعتراف بالدولة الفلسطينية العام الماضي كعضو ناقص في الأمم المتحدة ، وعلى رمزيتها قامت السلطة بإزالتها حفاظاً على مشاعر الرئيس الأمريكي ومحو التاريخ الفلسطيني.
    السؤال الموجه للسلطة هو ماذا ستقدمون للرئيس الأمريكي عن التاريخ والواقع الفلسطيني؟
    مشاهد تمزيق صور أوباما تقذفها الأحذية وسط رام الله وبيت لحم هي التعبير الحقيقي عن موقف الشعب الفلسطيني ، وإن لقاء المقاطعة لا يمثل الشعب الفلسطيني وإن وجود أوباما هناك هو احتلال غير مشروع لمدينة رام الله مرفوض شعبياً وجماهيرياً مهما حاولت السلطة تغييب الحقائق وحرف البوصلة لتصبح الزيارة مجرد زيارة شكلية بلا معنى ،وخاصة إذا أضيف لها الموقف من الرئيس الأمريكي الملطخة يداه بدماء المسلمين في العراق وأفغانستان والصومال.

















    اتحاد المرأة الفلسطينية يدعو إلى قمع الحريات
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    تساءل مسئول فلسطيني عبر قناة عبرية قائلاً: "مين أحسن؛ يشوفوا صبايانا محجبات ولا لابسات شورتات؟"، رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك اعترض على تلك الدعوة ورفض المظهر غير المحتشم للفتاة الفلسطينية، دعوة الأول أثارت موجة من الاستياء الشعبي واضطر إلى تعديل أقواله ومقصده، أما اعتراض د.دويك فقد أثار اتحاد المرأة الفلسطينية إلى حد المطالبة بسحب حصانته وإحالته إلى السجن و" إعدامه" سياسيا.
    منسقة اتحاد المرأة رأت بأنه لا يحق لإنسان أن يصف بناتنا المناضلات بالعاريات، ناشطة أخرى رفضت الإساءة لحرائر فلسطين ولتاريخ المرأة الفلسطينية، وقد حولن اعتراض د.دويك ودفاعه عن الفضيلة إلى تهجم على " حرائر" و"ماجدات" و"مناضلات" فلسطين.
    أكثر من 80 % من بناتنا يلتزمن بالزي الإسلامي وكلهن دون استثناء يرفضن دعوات التعري ولبس الشورتات، وأقل من 20% من الفلسطينيات لا يلتزمن بالزى الإسلامي ولكننا لن نجد من بينهن إلا القلة الشاذة ممن يقبلن بالتمادي إلى حد لبس الشورت، فالمجتمع الفلسطيني _ذكورا وإناثا_ متدين ومحافظ بطبعه رغم محاولات تطبيعه بما يتنافى مع قيمه وعاداته وتقاليده، ومن العار إقحام الماجدات والحرائر والمناضلات الفلسطينيات عند الدفاع عن الرذيلة.
    اتحاد المرأة طالب بإعدام دويك سياسيًا وزجه في السجن لأنه عبر عن رأيه ورأي الغالبية العظمى في فلسطين، وذلك يكشف زيف المبادئ التي ينادي بها اتحاد المرأة الفلسطينية، فهو من جهة يقمع حرية الرأي والتعبير، ومن جانب آخر يدعو إلى انتهاك القانون والدستور الفلسطيني وممارسة القمع والإرهاب الفكري.
    اتحاد المرأة الفلسطينية وأدعياء الدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وعرضها لديهم مواقف متناقضة جدا، حيث سكتوا عن وزير فلسطيني شتم الفلسطينيات بأقذع الألفاظ على الهواء مباشرة دون أن يدري، ولم تكن هناك ضجة كالتي أثيرت حول أقوال رئيس المجلس التشريعي، وما زال الوزير في منصبه وعلاقته جيدة معهم، مع التأكيد أن رئيس المجلس التشريعي كان مدافعا عن الفضيلة وليس مهاجما أو منتقصا من قدر المرأة الفلسطينية بعكس ما فعله الوزير.
    موقف اتحاد المرأة الفلسطينية متوقع ولكنه لا يمثل نساء فلسطين حتى لو ادعت ناشطاته بأن الاتحاد هو الممثل الشرعي والوحيد لهن، ولكن في غياب صوت الغالبية، المنشغلات عن إظهار الصورة الحقيقية للمرأة الفلسطينية، فإن الصورة ستظل مشوشة ومقلوبة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  2. اقلام واراء حماس 267
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:27 AM
  3. اقلام واراء حماس 266
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:26 AM
  4. اقلام واراء حماس 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:10 PM
  5. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •