النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 503

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 503

    اقلام واراء اسرائيلي 503
    14/12/2013

    في هــــــذا الملف

    هضبة الجولان في خضم التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني
    بقلم:تسفي هاوزر،عن هآرتس
    بانتظار مانديلا العبري
    اسرائيل بحاجة الى زعيم مثل دي كليرك يهودي يقودها الى انهاء نظام الفصل العنصري
    بقلم:سيما كدمون،عن يديعوت
    الاعتراف بدلا من الاقتلاع
    بقلم:زئيف تسحور،عن يديعوت
    تل أبيب بين اتفاقين
    بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم
    تجميد قانون برافر..
    تقرير اخباري/عن‘اسرائيل اليوم



    هضبة الجولان في خضم التفاوض الاسرائيلي الفلسطيني

    بقلم:تسفي هاوزر،عن هآرتس

    نشأت في المدة الاخيرة نافذة فرص لتغيير صيغة التسوية المستقبلية في هضبة الجولان. فسوريا اذا بقيت دولة واحدة أصلا لن تكون كما كانت. وأصبحت المواضعة الدولية على أن الحدود بين سوريا واسرائيل ستكون عند شاطيء بحيرة طبرية، في ضباب المعركة، غير ذات صلة بالواقع. وإن التوثيق بين ما يجري في سوريا والانسحاب الامريكي من العراق يوجب تبني استراتيجية اسرائيلية جديدة وظاهرة تربط بين تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل وسيطرة اسرائيلية على هضبة الجولان. فاذا كان ‘المسار السوري’ قد كان في الماضي بديلا عن المسار الفلسطيني، فينبغي جعله اليوم مسارا متمما.
    إن نظام ادارة الأخطار الاسرائيلي يواجه اليوم ثلاثة تحديات رئيسة: الايراني والسوري والفلسطيني. وإن وضع ايران على شفا دولة نووية ينشيء معادلة خطر جديدة على اسرائيل. فستكون ايران في العشرين سنة القادمة كما يبدو أخطر مما كانت عليه في العشرين سنة الاخيرة.
    والخطر على اسرائيل في الجبهة الفلسطينية ايضا أكبر مما كان قبل عشر سنوات. في حزيران 2002 عُرضت ‘خريطة الطريق’ لتسوية مع الفلسطينيين. ولم تشمل تلك الخطة الفصل بين غزة الحماسية ويهودا والسامرة، ولم تأخذ في حسابها انهيار مصر وهي القوة الاقليمية التي كانت القوة الدافعة التي دفعت الفلسطينيين الى اتفاق، ولا ارتفاع ايران قوة اقليمية بديلة. بل لم تشتمل التنبؤات على تدخل ‘وعد العقد’ سلام فياض ‘الذي نهض في يوم ما واختفى’.
    برغم جميع التغيرات الاستراتيجية (الى اسوأ)، التي حدثت في الجبهة الفلسطينية، فان اسرائيل تحتاج اليوم الى معادلة ادارة أخطار مشابهة بل أخطر من تلك التي صيغت بخريطة الطريق وأن تتجاوز قبل كل شيء المرحلة المؤقتة لدولة فلسطينية في حدود مؤقتة. إن الذي يضع أمام الاسرائيليين طلب التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين، يجب أن يسقط من صورة النهاية الانسحاب الاسرائيلي من الجولان. فاسرائيل الغد لن تستطيع أن تواجه تحديا في ثلاث جبهات يشمل ايران بصفتها دولة على حافة القدرة النووية، ودولة فلسطينية فاشلة ‘على مبعدة خمس دقائق عن كفار سابا’، والى جانبهما سوريا التي تغمس رجليها في بحيرة طبرية. والى ذلك فان عودة ايران الى الأسرة الدولية وخروج الولايات المتحدة من العراق الشيعية واستمرار الحكم العلوي في سوريا يُنشيء محور شر جغرافيا فعالا طهران القنيطرة لا يمكن أن يُقربه اتفاق الى طبرية.

    إن الضمانات الدولية المطلوبة لأمن اسرائيل في اليوم الذي يلي اتفاقا مع الفلسطينيين يجب أن تتناول هضبة الجولان، وليس ذلك تباحثا منفصلا بل مُدمجا. ربط الرئيس جيرالد فورد في 1975 بين انسحاب اسرائيلي من سيناء وسيطرة اسرائيل على الجولان في وقت السلام، ووضع أسسا لصيغة أمنية أصبحت اليوم أكبر صلة بالواقع مما كانت. فيجب على اسرائيل بعد اربعين سنة من رسالة فورد أن تعرض على حليفاتها تصورا أمنيا شاملا، فلا تكفي ترتيبات أمنية وضمانات دولية في غور الاردن. فالتضاريس المختلفة في الجولان وعدم وجود حاجز فعال يوجبان اليقين فيما يتعلق ببقاء اسرائيل اليقين في هضبة الجولان باعتبار ذلك جزءا من الترتيبات الامنية المذكورة.
    وفوق كل شيء وخلافا للوضع في يهودا والسامرة فان ‘خطاب حقوق الانسان’ غير ذي موضوع في الجولان حيث توجد أكثرية يهودية ويستطيع الـ 20 ألفا من سكانه الدروز الحصول على جنسية في الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط. فالبديل السوري بالنسبة اليهم لم يبدو قط أكثر هذيانا مما هو اليوم. ويستطيع العالم المتنور أن يعرض سعرا للقتل السوري دون مس بالمباديء العليا لحقوق الانسان. ويحق لاسرائيل من جهتها أن تطلب ‘جزرة’ محسوسة أكثر عن اتخاذ قرارات ‘شجاعة’ في فترة عدم يقين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    بانتظار مانديلا العبري
    اسرائيل بحاجة الى زعيم مثل دي كليرك يهودي يقودها الى انهاء نظام الفصل العنصري
    بقلم:سيما كدمون،عن يديعوت

    ’1-’انسان أفضل
    ‘عملاق التاريخ، هكذا سمى الرئيس الامريكي نلسون مانديلا في مراسم جنازته، وتحدث عن معرفته الاولى لمانديلا قبل ثلاثين سنة حينما كان طالبا شابا، حينما درس عن نضال الزعيم الجنوب افريقي لاجل أبناء شعبه. وقد زعزع ذلك شيئا ما في داخله ونبهه الى مسؤوليته عن نفسه وعن الآخرين.
    وحينها قال اوباما الجملة التي يريد كل زعيم وكل انسان في الحقيقة أن تُقال فيه وهي: لقد جعلني أود أن أكون انسانا أفضل.
    كانت تلك خطبة تبعث الالهام، وذلك خاصة لأنها قوّت العلم بأن جنوب افريقيا يدفن هذا الاسبوع واحدا من أكبر زعماء البشر. فقد تحول من كان ارهابيا ونشيطا في تظاهرات عنيفة، وسجينا اتهم بنشاط تخريبي وبتآمر على السلطة وحكم عليه بالسجن المؤبد، ومناضل حرية مكث في السجن 27 سنة، تحول الى رمز النضال لنظام الفصل العنصري وأفضى الى انهائه. وكل ذلك بروح التصالح الوطني والوحدة والتساوي في الحقوق.
    من منا، أعني الذين شاهدوا في هذا الاسبوع الاستعراضات الواسعة عن مانديلا، لم يقل في نفسه في أسى ما أقل الزعماء من أمثاله، أو كيف كانت اسرائيل ستبدو لو نشأ فيها مانديلا كهذا.
    لكن اسرائيل ليست محتاجة اليوم الى رئيس مثل مانديلا بل الى شخص خفت ظهوره في مراسم الجنازة وهو فريدريك دي كلارك الذي كان آخر رئيس ابيض لجنوب افريقيا بين السنتين 1989 و1994 وأورث مانديلا كرسيه. إن دي كلارك هو الرجل الذي كان مسؤولا عن الغاء نظام الفصل العنصري وعن تحول جنوب افريقيا الى دولة ديمقراطية تتساوى الحقوق فيها لجميع الأعراق.
    كانت عظمة دي كلارك أنه أدرك ما لم يدركه أحد حوله في تلك الفترة وهو أن نظام الفصل العنصري بلغ نهايته وأنه يجب إشراك الاكثرية السوداء في الحكم، وكان انسانا متنورا لم يحجم في خطبة تاريخية خطبها في مجلس النواب في شباط 1990 عن اعلان أن سياسة الفصل العنصري فشلت، وأباح نشاط احزاب كانت حتى ذلك الوقت خارج القانون، وأعلن الافراج عن سجناء سياسيين، وألغى عقوبة الاعدام وحدّ فترة الاعتقالات الادارية، وبعد ذلك باسبوع أعلن الافراج عن نلسون مانديلا من السجن.
    كان دي كلارك هو الذي ألغى قوانين التمييز التي كانت مستعملة حتى ذلك الحين في جنوب افريقيا، ومنها قوانين كانت تتعلق بملكية الاراضي والمناطق السكنية والتصنيف بحسب العرق. وقام دي كليرك بتلك الاصلاحات مع معارضة قوية في داخل حزبه أدت بجماعة من المتمردين الى ترك الحزب والى أن يبحثوا لهم عن بيت آخر.
    ولهذا يبدو أن اسرائيل لا تحتاج الآن الى مانديلا. ومع كل الاجلال لأول رئيس اسود لجنوب افريقيا فانه ما كان ليحدث شيء لولا أنه كان هناك انسان مثل دي كليرك عرف كيف يقرأ الواقع وكانت عنده الشجاعة والجرأة ليصوغه من جديد.
    لكنه يحتاج لذلك الى زعيم براغماتي ذي شجاعة ورؤيا وعمود فقري قوي. وشخص لا يخشى حكومته وحزبه وزوجته؛ شخص يدرك أنه توجد لحظات في التاريخ يجب فيها تحريك الجبال وقلب المعايير والمواضعات وتغيير نظام العالم.
    ينبغي أن تكون الزعيم الذي يُقال فيه: لقد جعلني أود أن أكون انسان أفضل.

    2-’الحراس مذنبون

    ما العجب اذا أنه في هذا الاسبوع ونحن نطلع على زعماء من نوع مانديلا ودي كليرك، بل إن اوباما عاد ليصبح مدة بضع دقائق، الرجل الذي كانه قبل أن ينتخب في المرة الاولى ليس ألذ شيء أن تكون اسرائيليا. وحدث ذلك حينما أعلن مُعلن في الملعب الرياضي ‘سوكر سيتي’ في جوهانسبورغ اسمي رئيس دولة اسرائيل ورئيس حكومة اسرائيل أنهما من الحاضرين هناك، وابتلعت صوته اصوات الغناء ولم يهم أحدا هل وُجدا هناك أم لا.
    كان كل ذلك والدولة هنا مشغولة بأنه من يجب أن يسافروا ولماذا لم يسافروا وكم كان سيكلفنا لو سافروا؟.
    بعد انقضاء اسبوع آخر تبين فيه سلوك الحكم الاعوج في اسرائيل يمكن أن نلخص الاحداث بقولنا إن ما وجد سفاحا وتطور لاعتبارات غير ذات صلة بالواقع تنتهي الى التفجر. فبهذا فقط يمكن أن نفسر تسلسل الاحداث الذي بدأ في اعلان موت مانديلا وانتهى بارسال رئيس الكنيست يولي ادلشتاين على عجل الى مراسم الجنازة في جنوب افريقيا.
    في نهاية الاسبوع الماضي توجه مراسلون الى بيت الرئيس وطلبوا أن يعرفوا من الذي سيسافر. وقيل لهم إن رئيس الوزراء يريد أن يسافر لكنه لم يبت الامر بعد. وفي مساء يوم الاحد أُعلن بأن رئيس الوزراء وزوجته استقر رأيهما على السفر. وبعد ذلك بساعتين أُعلن بأن نتنياهو استقر رأيه على أنه لن يسافر بسبب تكاليف السفر الباهظة. واضطر بيرس، الذي أراد جدا أن يسافر قبل أن يعلن نتنياهو بأنه هو الذي سيمثل الدولة، الى البقاء في البيت بسبب المرض.
    لم يُتخذ قرار نتنياهو على عدم السفر بسهولة. فقد قامت من جهة كل الاغراءات في هذا السفر ومنها المشاركة في حادث تاريخي لا تريد أية دولة أن تغيب عنه. وأن يكون بضع ساعات بحضرة عظماء العالم، وأن يعانق براك وميشيل وبيل وهيلاري. وأن يسير في الملعب الرياضي والمُعلن يعلن باسم بنجامين نتنياهو وربما باسم زوجته وكيف يتجرأون على ألا يفعلوا. وفي مقابل ذلك كان اولئك الذين اعتقدوا أن نتنياهو لا يجب أن يسافر فهو بين الاشخاص الذين توجه اليهم أكبر كراهية إن لم يكن ذلك في العالم ففي جنوب افريقيا. وكان لو فعل سيُستقبل في تظاهرات وصيحات احتقار. إن جهوده ليروج بيننا الملك بيبي، والرجل الذي يناطح الرئيس اوباما، كانت ستتلاشى هناك حينما يدخل هو وسارة الى الملعب الرياضي.
    إن استقرار الرأي على عدم السفر تم في مزاج سيء أصلا بعد نهاية اسبوع نال فيه الزوجين نتنياهو النقد على حساب نفقاتهما، ويبدو أنهما اعتقدا أنهما اذا أشركا الجمهور في نفقات السفر وتشمل الكشف عن تكاليف الحراسة، فسيبدوان صدّيقين.
    لكن حدث هنا ما ورد في مقولة ‘الخطآن لا ينتجان صوابا’: فقد حاول نتنياهو أن يُسوغ عدم سفره الى جنوب افريقيا بتكاليف الحراسة المرتفعة. لكن الأمرين مخطئان أعني الكشف الذي لا داعي له والغاء السفر ايضا. والأمران مخطئان لا يجعلان أمرا صوابا.
    إن نشر تكاليف الحراسة فاضح. وقد حاولت أن أفحص هل كُشفت في يوم ما للجمهور تكاليف حراسة زعمائنا. وهل كشف شخص ما ذات مرة عن أن الحديث ايضا عن طائرة هيركوليس، وعن سيارات مدرعة تُنقل من البلاد جوا، وكم يكلفنا ذلك. يبدو لي ان ذلك لم يكن فربما حان الوقت للكشف عن ذلك حقا. ومن المثير أن نعلم مثلا كم كانت تكاليف حراسة حاشية رئيس الوزراء في السفر الى الصين. وربما يتضح أنه يوجد غير قليل من رحلات رئيس الوزراء يبلغ الى مثل هذه التكاليف لكنهم لم ينشروها قط لأنه لم يهتم أحد بذلك الى الآن.
    وكما يحدث مع نتنياهو دائما سيرتد الامر عليه كعصا مرتدة، فسنستطيع منذ الآن أن نطلب أن نعرف ما هي تكاليف حراسة كل رحلة ويبدأ نقاش عام يتناول جدوى ذلك. هذا الى أنه اذا اتخذ قرار واذا أعلنوا أنهم مسافرون فما معنى تعويج الامور والقاء الامر على تكاليف الحراسة وكل ذلك في مدة انذار قصيرة في حين يجب أن يُحمل شخص ما في طائرة في آخر لحظة.
    إن اعلان الغاء السفر بسبب كلفته إهانة للعقل. وغياب نتنياهو عن الحدث والنشر الصحفي العالمي لظروف غيابه إهانة للدولة.

    3-’نزاعات وطلاق

    ليس ثم ما يُحسد عليه رئيس الائتلاف الوطني. إن ياريف لفين متعب في هذه الايام كما لم يتعب كثير من رؤساء الائتلاف في الماضي. فقد استمرت النزاعات بين البيت اليهودي ويوجد مستقبل في كل مكان ممكن في هذا الاسبوع. في يوم الثلاثاء رفض رئيس اللجنة المالية، نيسان سلومنسكي، البحث في تحويل نفقة ملايين الى ديوان رئيس الوزراء على مشروعي ‘تغليت’ و’مساع′، اللذين يأتي في اطارهما الى البلاد في كل سنة آلاف الشباب اليهود، وكان ذلك ردا على قرار لبيد على التقليص من برنامج طلاب المدارس الدينية الذين يأتون من خارج البلاد للدراسة في البلاد.
    وفسر سلومنسكي ذلك بأنه في حين يأتي الشباب في مشروعي ‘تغليت’ و’مساع′ لمدة عشرة ايام ويبقى قليل جدا منهم هنا، فانه في مشروع أبناء المدارس الدينية يستقر كثيرون من الآتين هنا.
    في ذلك اليوم قاطع اربعة من اعضاء الكنيست من يوجد مستقبل الجلسة التي بحثت في تحويل 88 مليون شيكل الى قسم الاستيطان وخُصص جزء من المبلغ للمستوطنات. كان ذلك رد يوجد مستقبل على البيت اليهودي الذي يمنع اجازة قوانين كقانون التساوي الضريبي لازواج المثليين الذي رُفض مرتين.
    في اللجنة الوزارية للتشريع لا يحسب وزراء يوجد مستقبل للبيت اليهودي حسابا. والزعم في البيت اليهودي هو أنه لو أراد لبيد أن يخلص حزب بينيت لاستطاع أن يجيز قانون المساواة الضريبية للمثليين بصورة تعليمات. لكن لبيد أصر على أن يرى ذلك مسألة حقوق انسان، تتطلب سن قانون لاحراج البيت اليهودي فقط.
    ونشأ خلاف في الرأي في تباحث اللجنة في الدفع بمكانة المرأة قدما، بين يوجد مستقبل والبيت اليهودي في شأن اقتراح القانون من عضو الكنيست عليزة لافي التي طلبت الغاء الصلاحية المزدوجة بين المحاكم الدينية ومحاكم شؤون الأسرة. وعلى حسب اقتراح القانون الذي قدمته لافي، يُفتح ملف الطلاق بموافقة الطرفين فقط، فاذا لم توجد موافقة فان القضية تُبحث في محكمة شؤون الأسرة. وأعلن نائب وزير الاديان، ايلي بن دهان، أنه ينوي الاعتراض على الاقتراح. إن التوتر كبير جدا بحيث أُبلغ في يوم الاربعاء اجراء ‘لقاء قصير’ بين لبيد وبينيت. وتبين أن اللقاء شمل كلمتي ‘كيف حالك’ عند الدخول الى المجلس الوزاري المصغر. وفي ذلك اليوم ظهر بينيت في كل قناة اعلامية ممكنة.
    تلك خلافات لا داعي اليها ألبتة، يقول لفين، لا يبعث عليها سوى طلب العناوين الصحفية. توجد مطاردة وسواسية للعناوين الصحفية، وارادة كل طرف أن يبقى ذا صلة بالواقع بأن يوقف الطرف الثاني.
    يزعم لفين أن الاختلافات وهمية وأن المواجهة حقيقية ويبدو أن هذا غير داحض. يبدو أن الطرفين لبيد وبينيت ايضا محتاجان الى هذه المواجهة، فلبيد مدين بها لناخبيه وبينيت لحاخاميه.
    ‘ينوي لفين الآن أن ينشيء فريقا يكون فيه تمثيل لكل احزاب الائتلاف الحكومي، ويُركز التشريع كله في شؤون الدين والدولة والاحوال الشخصية. وسيبحث الفريق في كل قانون قبل أن يؤتى به للتصويت عليه في الكنيست كي لا يحدث ما حدث قبل اسبوع حينما اقتُرح قانون عدي كول أن يُمنح أزواج المثليين مع أولاد نصف نقطة استحقاق من ضريبة الدخل، واعتُرض عليه.
    ‘لكن أقبح شيء حقيقة أنه لا يوجد الى الآن رئيس للجنة الخارجية والامن. وتبين أن رئيس الكنيست يولي ادلشتاين أُرسل لاجراء سلسلة مشاورات مع رؤساء الكتل الحزبية للاتيان باقتراح رئيس لجنة مؤقت لا يكون من الليكود بيتنا لأن هذا سيبدو مثل عمل خاطف حزبي، ولا من يوجد مستقبل لأن لبيد لن يوافق على أي شخص ليس عوفر شيلح. وأُثيرت اقتراح مثل موتي يوغاف من البيت اليهودي ومئير شتريت من الحركة، بل فؤاد من المعارضة.
    بيد أن الذي يرأس لجنة الكنيست التي يفترض أن توافق على التعيين هو تساحي هنغبي الذي يرى نفسه مرشحا للمنصب. فهل يكون هنغبي مستعدا للموافقة على هذا التعيين المؤقت الذي سيتحول سريعا جدا كما نعلم الى تعيين دائم؟.
    ‘ليس واضحا ما سيفعله هنغبي لكن ما سيفعله لبيد أوضح كثيرا وهو يقول ذلك علنا وهو أنه اذا عُين رئيس مؤقت فسيضطر لبيد الى إحداث قدر كاف من الفوضى للتحقق من أنه لن يتحول الى تعيين دائم. فلماذا نشتكي من سلوك أعوج من السلطة في السفر الى جنوب افريقيا، في حين لا يمكن التوصل هنا الى اتفاق حتى على رئيس لجنة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    الاعتراف بدلا من الاقتلاع
    بقلم:زئيف تسحور،عن يديعوت

    كل حكومة جديدة تشكل لجنة هدفها حل مشكلة البدو. في أرشيف الدولة محفوظة تقارير عديدة للجان المختلفة. المقدمة فيها جميعها مشابهة: دوما تتضمن جملة توجه اصبع اتهام للحكومات السابقة التي تتهم بالإهمال. أما فصول التقرير التالية فهو اقتراحات الحل التي تتقدم بها اللجنة الحالية. وهي أيضا مشابهة لاقتراحات اللجان السابقة، ونهايتها أيضا مشابهة وكلها يعلوها الغبار في رف لجان البدو في الأرشيف. ان سلسلة نقل مشكلة البدو من حكومة جديدة الى لجنة جديدة مستمرة. بشكل غير مفاجئ، لم يكن أي من رؤساء اللجان المختلفة بدويا. وفي اغلبيتها الساحقة لم يكن أي عضو بدوي في اللجنة.
    وحسب اعتراف بيني بيغن، الذي اخذ على عاتقه تطبيق تقرير لجنة القاضي غولدبرغ، الاخيرة في قائمة اللجان، لم يكلف نفسه أبدا عناء سؤال البدو عن موقفهم. ولا غرو بالتالي في ان البدو يشكون في هدف التقرير الأخير، كهدف سابقيه، لسلبهم أراضيهم.
    التمسك العنيد من جانب البدو بأراضي إبائهم وأجدادهم هو غير مسنود بسجلات في الطابو. الأساس الفكري والتقليدي لمطالباتهم هو حق الآباء والأجـداد، تعبير آخر لـ ‘بفضل حقوقنا التاريخية’.
    حقوقهم التاريخية منصوص عليها في ذاكرة أجيالهم وكذا في سجلات الإمبراطورية العثمانية، التي نقلت إلى حكم الانتداب ومنه إلى دولة إسرائيل. نحن الصهاينة سبقناهم حين قلنا أمام الملأ بان المفعول الأخلاقي للحق التاريخي يفوق الكوشان في الطابو.
    في السنوات الأخيرة للدولة نقلت قبائل بدوية في مناطق حساسة من ناحية امنية الى أماكن اخرى. وقد هجروا من الاماكن التي عاشوا فيها على مدى الأجيال واسكنوا من جديد في أماكن أمرتهم بها الدولة، دوما بسلطة وبصلاحية. ووفرت الدولة مالا في انها خلقت ‘الشتات’ البدوي بلا طرق، كهرباء وماء. في معظم البلدات ايضا دون جهاز تعليم وصحة. فقد نقلوا وتركوا لمصيرهم. ليس بسرور بل لانعدام البديل اقام البدو لسكنهم اكواخا بجوار مخازن النفايات السامة في رمات حوفيف وتحت خطوط التوتر العالي في الطريق الى ديمونا وعراد.
    لا يمكن السكن في الهواء. عندما ينقل الحكم البدو من المكان الذي أسكنهم فيه الحكم الى اللامكان، فانهم يثورون. لا يمكن تبرير العنف، ولكن يجدر بنا أن نسأل أنفسنا ماذا كنا سنفعل نحن اليهود لو كنا مكانهم. توجد سوابق يهودية. مثلا، قضية الإخلاء بالقوة لسكان غوش قطيف. في تلك الايام اخليت البلدة البدوية الترابين المحاذية لعومر. أتذكرون أي انتباه وعطف ناله اليهود الذين اخلوا من غوش قطيف؟
    أيتذكر احد اخلاء البدو؟ نقطة أخرى للمقارنة: التعويض المالي الذي اعطي للعائلة البدوية التي اخليت من الترابين كان اقل من عُشر التعويض الذي اعطي للعائلة اليهودية من الغوش.
    الحل الوحيد للسلوك غير المرتب للبدو في النقب هو الاعتراف ببلداتهم. فهم يطالبون اعترافا فقط بالبلدات التي سكن فيها اباؤهم وأجدادهم قبل قيام الدولة. في هذه البلدات يجب ان تقام بنى تحتية، مثلما يبنى لعموم مواطني إسرائيل، ليس أكثر وكذا ليس اقل. الحل المبني على طردهم من الأرض التي يسكنون فيها لن ينجح.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    تل أبيب بين اتفاقين
    بقلم:يوسي بيلين،عن اسرائيل اليوم

    يصعب أن نصدق أن شخصا ما كان يستطيع أن يخطط مسبقا للسباق المتوازي بين الاتفاقين، في الموضوعين المهمين جدا في برنامج عملنا العام وهما التفاوض في التسوية الدائمة بين الدول الست وايران في الشأن النووي، والتفاوض في اتفاق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. يفترض أن ينتهي الاول في بداية الصيف التالي، ويفترض أن ينتهي الثاني في الربيع القادم.
    ولا يوجد أي موعد مقدس لكن هكذا اتفق الأطراف جميعا، واذا أجلوا المواعيد فليس الحديث عن تأجيل جوهري. لأنه يفترض أن تتخذ قرارات حاسمة في الشتاء الملتهب الذي ينتظرنا.
    لا يوجد في ظاهر الامر أية صلة بين المسارين، لكنه لا يربط بينهما في واقع الامر تقارب أجليهما المسميين لأن عددا من اللاعبين في مقدمة المسرح ومؤخرته هم نفس الاشخاص في الحقيقة. خصص الرئيس الامريكي براك اوباما في منتدى سبان كلامه لهذين المسارين فقط، وكرر بذلك خطبته المفاجئة في الجمعية العمومية للامم المتحدة.
    تُقال في الادارة الامريكية الاقوال التالية: إن بنيامين نتنياهو يزعم منذ سنين كثيرة أن التهديد الرئيس لاسرائيل (وليس لها فقط) هو خطر السلاح النووي في يد ايران، بل مجرد قدرة هذه الدولة على صنع هذا السلاح سريعا. وفي حين كان آخرون استخفوا بهذا التهديد طلب هو فرض عقوبات وتشديدها. وفي نهاية المطاف، وفي خلال حملة دعائية غير سهلة، نجح رئيس وزراء اسرائيل فأقنع الادارة الامريكية وأقنع بمساعدتها ايضا الدول المهمة في العالم بأن تفرض عقوبات على ايران.
    وطلب تهديد ايران بخيار امريكي عسكري اذا لم تستجب لمطالب عدم صنع سلاح إبادة جماعية، واستجابت لذلك الولايات المتحدة التي تريد الانسحاب من مراكز صراع في الشرق الاوسط، وآخر شيء تريده مواجهة عسكرية اخرى: فقد أصبح اوباما في كل خطبة له حتى في السبت الاخير ايضا يحرص على عدم اسقاط الخيار العسكري من برنامج العمل العام.
    حولت اسرائيل في واقع الامر محادثات الخمس + واحدة الى محادثات الخمس + 2. فقد أُبلغت آخر التفاصيل، وحينما عارض نتنياهو بشدة المسودة الاولى استمع له أقطاب الادارة الامريكية وأفضى ذلك الى تغييرات حقيقية في الاتفاق.
    ويحتفظ نتنياهو بعدم رضاه عن النتيجة لأنه يريد أن يستغل هذا الوضع ليُبين لماذا لا يستطيع أن يخاطر في المسيرة مع الفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة تُزيل الآن في واقع الامر عن اسرائيل حتى أكبر تهديد، ويجب على اسرائيل في هذا الوضع أن تتوصل الى تصالح مع الفلسطينيين والى اتفاق تاريخي من هناك.





    فقد السند

    انتقل نتنياهو قبل سنين من معسكر ‘لا، لكن’ الى معسكر ‘نعم، لكن’. فقد أدرك أنه لا يمكن أن تكون رئيس وزراء اسرائيل وأن تحافظ على مصالحها بصفتها دولة تحتاج الى التعاون مع العالم والى شبكة أمن امريكية، مع رفض مستمر لمفاوضة م.ت.ف في انشاء دولة فلسطينية.
    وهو يُقدر أن المطالب التي يعرضها للتوقيع على اتفاق دائم في المجال الامني وفي المسائل الجوهرية القدس واللاجئين والاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي يُمكنه من أن يعرض اسرائيل على أنها تريد السلام في حين يمنع الفلسطينيون ذلك. وتوجد ايضا الحالة التي هي أقل توقعا وهي أن يتوصل نتنياهو الى اتفاق سلام لم يحلم أحد في اسرائيل به يُمكنه من أن يفاجيء العالم كما يعد من آن لآخر.
    ولهذا فان سؤال: ‘هل يريد نتنياهو السلام حقا؟’، ليس ذا موضوع، بل موقف الامريكيين وتوجههم هما اللذان يقلقان رئيس الوزراء.
    إن عدم الرضى (السابق) الذي أظهره هذا الاخير عن الاتفاق المرحلي مع ايران، كان سندا ممتازا له الى أن جاء تعيين جون كيري النشيط في منطقتنا وزيرا للخارجية الامريكية.
    كان نتنياهو يستطيع حتى ذلك الوقت أن يقول للامريكيين أنه يبدو أنهم تخلوا عن نية العناية بالمسيرة السياسية مع الفلسطينيين، لأنهم خيبوا أمله لأنهم لا ينوون منع قدرة ايران على صنع سلاح نووي وأن هذا هو السبب الذي لا يبيح لاوباما أن يتوقع من اسرائيل التي تواجه الآن خطرا أكبر، أن تستجيب لمطلب التوصل الى مصالحات بعيدة المدى مع الفلسطينيين، مصالحات تزيد في الأخطار عليها في ظاهر الامر.
    إن أبو مازن والفلسطينيين من جهتهم لا يعتقدون أنه يمكن التوصل الى اتفاق دائم مع حكومة نتنياهو، بسبب مواقف رئيس الوزراء المعلنة وبسبب تركيب ائتلافه الحكومي ايضا. وهم يجرون التفاوض في الأساس لارضاء رأي الادارة الامريكية ولاثبات أنه ما كان ثم داع الى التفاوض وأن السبيل الوحيدة الممكنة من جهتهم هي التوجه الى المؤسسات الدولية ومنها المحكمة الجنائية الدولية.
    إن منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة أبو مازن، راضية عن الضغط الدولي على ايران التي هي عدوتها ايضا، ولا تفهم لماذا خاب أمل نتنياهو كثيرا من الاتفاق. وهي ترى أن موقف رئيس الوزراء تعلل لعدم التقدم في التفاوض الذي فرض عليه بقدر كبير. ويتوقع أبو مازن من الامريكيين أن يضغطوا على نتنياهو للتقدم في التفاوض، وليعرض خريطته ومواقفه ومطالبه، وبين يدي ذلك قبول جزء كبير من مطالبه في المسار الايراني.

    حوار مهم ومسار سري

    يتصرف كيري وكأنه لا يسمع الاصوات المتشائمة والاتهامات المتبادلة، وهو يُبين لكل من يريد أن يسمع أن الطرفين قريبان من اتفاق كما لم يكونا قط، ويصعب أن نعلم هل يقول ذلك لأنه يعرف شيئا لا يعرفه الآخرون (عن مسار سري وما أشبه)، أو لمحاولة تشجيع المفاوضين.
    إن الحقيقة، كما أراها، هي أن الاتفاق المرحلي مع ايران يمنح مهلة، وأن الاتفاق الدائم قد يزيل الخطر الايراني بقدر كبير، وإن عمل اسرائيل الآن هو أن تتابع تنفيذ ايران للاتفاق وأن تجري حوارا مهما مع الولايات المتحدة وليس معها فقط، للتحقق من أن يُقبل كثير من مطالبها في اطار الاتفاق الدائم.
    وفي مقابل ذلك، اذا أمكن التوصل الى اتفاق دائم، كما يعد كيري فسيكون ذلك أصح شيء يُفعل، لكن اذا لم تتهيأ الامور لذلك فثمة حاجة الى بذل جهد كبير للتوصل الى اتفاق تدريجي في الطريق الى تسوية دائمة كي لا تُنقل المنطقة الى الوراء وكي لا نبلغ الى لحظة يكون فيها غربي الاردن عدد الفلسطينيين أكبر من عدد اليهود دون حدود معترف بها بينهما.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    تجميد قانون برافر..
    تقرير اخباري/عن‘اسرائيل اليوم

    مخطط برافر يُشطب عن جدول الاعمال. بعد أقل من اسبوعين من المظاهرات العنيفة ضد المخطط لتسوية الاستيطان البدوي في النقب، أعلن الوزير السابق بني بيغن الذي كان شريكا في بلورة ودفع المخطط الى الأمام الى جانب اهود برافر أمس في مؤتمر صحفي عن أن البحث في مشروع القانون في الكنيست سيتوقف. ففي ديوان رئيس الوزراء في دار الحكومة في تل ابيب أعلن بيغن عن سحب المخطط، باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
    وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن ‘نتنياهو شكر بيغن على جهوده الجمة لتسوية الاستيطان البدوي في النقب. فقد أعلن بأن ‘بني نفذ المهمة الوطنية بأمانة واخلاص جديرين بالتقدير. ونحن سنواصل العمل على ايجاد حل لهذه المسألة الهامة من اجل عموم سكان النقب’.’
    وأشار بيغن نفسه الى أنه ‘كانت النية لاحداث تغييرات بعيدة الأثر في الصيغة التي أُقرت في الأصل في الحكومة’، وأضاف بأنه ‘لا يمكن السماح بسيطرة معادية على مشروع القانون.
    لا يمكن السماح باختطافه وتشويهه. فقد ارتبط معا اليمين واليسار ، العرب واليهود، في ظل استغلال ضائقة العديد من البدو وهم يحاولون تشديد ازمتهم حتى الغليان لاستخلاص مكاسب سياسية من ذلك. يمكن لمقاولي الازمات أن يحققوا بعض الانجازات بل وربما لأنفسهم مكانا في الكنيست القادمة، ولكن هكذا لا يمكنهم أن ينتصروا على الواقع في النقب’.

    في الوسط البدوي يرحبون

    رئيس الائتلاف النائب ياريف لفين من الليكود بيتنا، الذي حاول تغيير الصيغة الاصلية، قال في أعقاب سحب القانون انه ‘بعد صراع طويل، فان المخطط في صيغته الحالية مغلوط من أساسه وبالتالي فقد توقف.وحسن ان هكذا. وانا اعمل منذ الآن على تثبيت صيغة جديدة اساسها الحفاظ على الأراضي الوطنية وإخلاء الغزاة’.
    اما النائب عومر بار-ليف من العمل، رئيس اللوبي من أجل السكان البدو فقال انه يهنىء رئيس الوزراء على انه فهم بانه ايس من قبيل الحكمة سن قانون لسكان يعارضونه بشكل جارف: ‘ الآن، مثلما قال الوزير السابق بيغن ايضا، ينبغي استثمار المليارات في تسوية القرى المعترف بها وربطها بالكهرباء والماء’.
    في الوسم البدوي يباركون سحب القانون. وقال عظية الأعصم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها ‘اننا نرحب بالقرار لتجميد البحث في قانون برافر ، وكلنا أمل في الغاء القانون تماما. كنا نعرف منذ البداية بان هذا ليس مخططا لحل المشكلة بل اضافة مصاعب غلى المصاعب التي نتصدى لها منذ الآن’.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 484
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:51 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 483
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:51 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 482
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:50 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 481
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:49 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 277
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:46 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •