النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 01/07/2014

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 01/07/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الثلاثاء 01/07/2014 م


    في هــــــذا الملف

    بيريس لا يستحق ميدالية «النواب» الأمريكي
    بقلم: جدعون ليفي،عن هأرتس

    يجب ألا تخاف إسرائيل من داعش بل من إيران
    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم

    تقترب لحظة الحقيقة لمواطني اسرائيل العرب
    بقلم: حاييم شاين،عن هآرتس

    تعزيز السيطرة على شرقي القدس
    خطة حكومية لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على شرقي القدس تترجم جهود رئيس بلدية القدس ونفتالي بينيت لتهويدها
    بقلم: نير حسون،عن هآرتس

    القواسمي بإزاء كوهين
    استعداد الشرطة الإسرائيلية لمواجهة أعمال خطف كالتي وقعت يشوبه الخلل الذي يجب تداركه
    بقلم: أمير أورن،عن هآرتس











    بيريس لا يستحق ميدالية «النواب» الأمريكي

    بقلم: جدعون ليفي،عن هأرتس
    أُضيفت الى خزانة ميداليات رئيس الدولة شمعون بيريس الشديدة الامتلاء، في الاسبوع الماضي ميدالية اخرى هي الميدالية الذهبية من مجلس النواب الامريكي.
    إن الصدر لينشرح فخرا حينما يحظى الرئيس بهذا التكريم والتعظيم، وسارع هو نفسه الى قول إن ذلك «يحرجه». لكن يغلب على الظن أن يتغلب بيريس بسهولة على حرجه ـ أما نحن فان هذه الميدالية أقل احراجا لنا.
    إن الميدالية الذهبية من مجلس النواب مع ميدالية الحرية الرئاسية التي حظي بها بيريس من قبل، وهو الشخص الذي فر طول حياته من التكريم، هي أعظم وسام امريكي. فهي جائزة لبيريس، وما الجديد في ذلك؟ لكن النظر في قائمة الفائزين بالميداليات في الماضي والاعلان الذي نشر في وسائل الاعلام الاسرائيلية وقال إن بيريس واحد من الافراد غير الامريكيين الذين فازوا بالوسام ـ مع نلسون مانديلا والأم تيريزا وأونغ سو تشي ـ يسبب شعورا خفيفا بعدم الارتياح. إن الفائزين بالميداليات الذهبية في الحقيقة كانت الاكثرية الغالبة منهم من الامريكيين منذ منحت الميدالية أول مرة لجورج واشنطن في 25 آذار 1776.
    وحظي بها من قبل اسرائيليان وهما افيطال ونتان شيرانسكي. والذي يميز كل الاجانب الذين فازوا بالوسام هم أنهم كانوا محاربي حرية وعدالة دفعوا ثمنا شخصيا باهظا عن نضالهم. فقد مكث مانديلا 27 سنة في السجن الى أن انشأ نظام عدل وانشأ لجان حقيقة ومصالحة في بلاده. ومثله ايضا سو تشي، وهي زعيمة المعارضة في ميانمار التي كانت معتقلة سنين بسبب نضالها الشجاع للاستبداد في بلادها؛ والراهبة الالبانية تريزا التي حكمت على نفسها بحياة رهبة في الهند وهي تساعد عشرات آلاف البائسين.
    ويضاف بيريس اليهم الآن. إن مانديلا قد يتقلب حرجا في قبره وقد تفعل ذلك تريزا ايضا. أوشمعون بيريس ونضال من اجل الحرية؟ أوبيريس وكفاح من اجل العدالة؟ أوبيريس وتضحية شخصية باهظة بسبب نضاله؟ أوبيريس والنضال؟ قد بالغتم هذه المرة أيها النواب الامريكيون الأجلاء، بالغتم جدا. صحيح أنه يُقال إن بيريس أُعطي الجائزة لاغضاب بنيامين نتنياهو، وصحيح كما يقولون أن الجائزة التي أُعطيت لبيريس خصصت لاسرائيل كلها، لكن علامَ ولمَ؟
    لا يوجد اسرائيلي واحد ولا سيما بين الأحياء مذنب ذنبه بمشروع الاستيطان وتأبيد الاحتلال؛ فبيريس واحد من الآباء المؤسسين لهما. ولا يوجد من هو مسؤول مثله عن جعل اسرائيل دولة منبوذة.
    صحيح أن بيريس كان القناع وكان التضليل وكان الحلوى الوطنية. وباعتباره كان حبيب الشعب في السنوات الاخيرة أصبح من المقبول الآن أن يتوج باعتباره وجه الدولة الجميل ـ لكن ما الذي يختفي وراء ذلك؟ إنه نفس الاحتلال ونفس السلب ونفس الرفض. فلولا سياسة الاحتلال التي كان واحدا من منشئيها الرئيسين لما احتيج الى كلامه المؤثر الأجوف عن السلام والى حملات دعايته الممتازة في خارج البلاد حيث يحبون بيريس وينتقدون اسرائيل.
    إن سنوات رئاسته السبع التي تنتهي الآن مرت على اسرائيل (وعليه) مرورا لذيذا، فقد كان رمز السلام والاعتدال وكان الشرطي الصالح في مواجهة الشرطي الطالح نتنياهو. لكن بيريس في رئاسته ايضا لم يعرض مكانته للخطر كي يسعى الى السلام وكي يضعضع مكانة الشرطي الطالح نتنياهو.
    وقد كان يوبيل سنواته بصفة عضو كنيست ووزير في حكومات اسرائيل وسنوات نشاطه العام السبعون – وهي رقم قياسي في كل الازمان، وسنوات رئاسته السبع – كانت سلاما في سلام مع عدم وجود سلام بل مع استمرار الاحتلال. ولا يمكن أن نشكو حال اسرائيل وأن نعفي من المسؤولية من كان في مركز قراراتها الحاسمة هذا العدد الكثير من السنين. ولا يمكن أن نقول إن الدولة طالحة وإن بيريس صالح. كان بيريس حقيبة اكاذيب اسرائيل وحصل على جائزة على ذلك الآن.
    في التعليل لقرار الكونغرس اقتُبس من كلام بيريس في سنة 2013 الذي قال فيه: «امريكا جد كبيرة ونحن جد صغار، لكنني تعلمت أن الكبر ليس هو المقرر بل القيم، وحينما يبلغ الامر الى القيم فنحن أنتم وأنتم نحن». ولا يوجد كلام أنسب في الحقيقة لمانحة الميدالية وللفائز بها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    يجب ألا تخاف إسرائيل من داعش بل من إيران

    بقلم: بوعز بسموت،عن اسرائيل اليوم
    ينبغي ألا نستهين بقدرات المنظمة الارهابية الجهادية داعش التي بلغت الى انجازات مذهلة في غرب العراق، لكن لا يجوز ايضا أن نعطيها الوزن الذي ليس لها. فما زالت الاردن بعيدة عن السقوط في يد المنظمة المتطرفة السنية التي يبلغ عدد رجالها 10 آلاف فقط كما تحذر الانباء المنشورة الاخيرة. والاردن فضلا عن أنها غير محتاجة الى مساعدة الولايات المتحدة واسرائيل كما يزعم موقع «ديلي بوست» ـ بسبب نسبة القوة على الارض مع المنظمة المؤلفة في الاساس من مجموعة عصابات مسلحة، تستطيع ايضا أن تعتمد على جيشها الصغير لكن المنضبط والمدرب.
    إن لمنظمة داعش التي أنشئت في 2003 على أثر الغزو الامريكي للعراق أحلاما عظيمة. بيد أنهم يحتاجون لانشاء الخلافة التي يحلمون بها الى حركة جماعية كبيرة تنضم الى نضالهم. وهم في الحقيقة يتمتعون بدعم سني في سوريا والعراق حيث يعادي السكان المحلون جدا النظام الشيعي في بغداد والعلوي في دمشق، لكن المسافة ما زالت كبيرة من هنا الى انضمام الجموع الى نضال داعش.
    إن وحشية المنظمة ترتد عليها مثل عصا مرتدة. فوحشيتها تردع العدو في الحقيقة (إنتبهوا كيف استسلم الجيش العراقي دون ان يقاتل)، لكنها تُحدث خوفا حقيقيا عند اولئك الذين كان يمكن أن يكونوا شركاءها في المعركة (السكان السنيين). بل إن سلوك المنظمة في العراق يردع السعوديين الذين يدعمون المتمردين في سوريا باعتبار ذلك جزءا من نضالهم الكبير لايران الشيعية، لكن حتى هم يفكرون اليوم مرتين هل يدعمون عمل المنظمة في العراق.
    إن الشرق الاوسط في مسار تغير وهذه حقيقة. وقد انهار تصور الدولة العربية وقد ينشأ شيء آخر بدلا منها. وبلغ اتفاق سايكس بيكو في 1916 الذي انتج الشرق الاوسط الذي عرفناه، بلغ محطته النهائية. وقد يوجد شيء جديد في عدم النظام الذي نشأ. واصبح الارهاب اليوم عنصرا مهما في شرقنا الاوسط، لكن ما زال لا يملك القدرة على ملء الفراغ الذي نشأ، فالارهاب الجهادي قادر على الاضرار لا على القيادة.
    يتابعون في المملكة الهاشمية بالطبع باهتمام كبير الوضع في غرب العراق وشرق سوريا حيث تسيطر المنظمة. ويستطيع الاردنيون كما قلنا آنفا أن يعتمدوا على ولاء السكان للمملكة عن جانبي الحدود الاردنية والعراقية. ويستطيع الاردنيون في الوقت نفسه الاعتماد ايضا على جيشهم وعلى سلاحهم الجوي الناجع القادر على احداث اضرار شديدة بالمنظمة الارهابية السنية. ويستطيعون استمداد التشجيع ايضا من التحول في مدينة تكريت حيث عاد الجيش العراقي الى الانتصار.
    يجب أن يكون قلق اسرائيل في هذا الشأن من داعش أقل ومن ايران أكثر. فنجاح المنظمة السنية في غرب العراق نتيجة للتغييرات الاقليمية وحقيقة أنه لا يوجد زعيم قوي في العراق وسوريا كما كانت الحال ذات مرة يمكنه أن يُقر النظام في هاتين الدولتين. ولم يعد للعالم شرطي ايضا حينما اصبحت الولايات المتحدة في عهد اوباما تفقد طوعا القدرة والتأثير الاقليميين.
    يفترض أن يكون سباق التسلح الذري الايراني هو القلق الرئيس في عالم سليم، بيد أن الدبلوماسي البريطاني وليام بيتي اعترف في المدة الاخيرة في مقابلة صحافية بأن منظمة داعش أخطر من التهديد الذري الايراني. تغير ترتيب الأولويات.
    اصبح الارهاب السني فجأة أخطر من قنبلة ذرية شيعية، واصبحت ايران فجأة دولة مراودة بل تراها واشنطن عاملا مُقرا للاوضاع من اجل محاربة الارهاب السني.
    يجب أن تحذر اسرائيل من تغيير الاتجاه هذا بالضبط، فالغرب سيدع القط الايراني يحرس القشدة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


    تقترب لحظة الحقيقة لمواطني اسرائيل العرب

    بقلم: حاييم شاين،عن هآرتس
    إن نسيج العلاقات بين مواطني دولة اسرائيل اليهود والعرب لطيف وضعيف. وكان يوجد مدة سنين كثيرة امل وهو انه يوجد فرق كبير جوهري بين قيادة الجمهور العربي وهي متطرفة بصورة سافرة، وبين الجمهور نفسه وآراؤه اكثر اعتدالا في ظاهر الامر. وتثير المظاهرات العنيفة في يوم الجمعة في أم الفحم بسبب التصريحات الآثمة الهوجاء من عضو الكنيست حنين زعبي وجمال زحالقة، تثير افكارا كئيبة فيما يتعلق بامكان التعايش الحقيقي في دولة اسرائيل. وقبل أن نشغل انفسنا بدولتين للشعبين، من المهم جدا أن نستوضح من الذي يشتمل عليه تعريف الشعبين.
    إن المظاهرات والرسائل في المظاهرة تبرهن بصورة سافرة على ان المتظاهرين يؤيدون اعمال حماس ومطالبها ولا يؤيدون عمليات دولة اسرائيل التي ترمي الى ايجاد المخطوفين وحماية مواطني الدولة ومنهم العرب. ونذكر أن عربا اسرائيليين كانوا ضحايا ارهاب اخوتهم المخربين اكثر من مرة واحدة.
    إن سلوك المتظاهرين في أم الفحم انكار واضح للجميل لأن كل ذي عقل يعلم أن لا أحد منهم يوافق حتى مقابل مبالغ كبيرة على الانتقال للعيش في ضمن سلطة الدول العربية أو السلطة الفلسطينية. وسيكونون الجيش الطلائعي في النضال لابقاء أم الفحم في نطاق دولة اسرائيل. يستمتع عرب اسرائيل جدا بالديمقراطية الاسرائيلية ويبيحون في الوقت نفسه لأنفسهم أن يؤيدوا اعداء الدولة اللدودين الذين هم مواطنوها. لا تلزم دولة اسرائيل مواطنيها العرب أن يجندوا للجيش وان يشاركوا في الكفاح العادل للارهاب العربي، لكن الدولة من حقها ان تتوقع ولاء مواطنيها في ايام عاصفة وصاعقة. ولن ننسى ان عربا اسرائيليين ومنهم اعضاء كنيست عاونوا العدو وساعدوه على تدبيره للمس بجنود الجيش الاسرائيلي وبمواطني الدولة.
    تقترب لحظة حقيقة مواطني اسرائيل العرب. يجب عليهم ان يقرروا لمن ولاؤهم هل للدولة التي هم مواطنوها أم للقوى الظلامية التي كانت تحاول منذ سنين كثيرة أن تخيف دولة اسرائيل بعمليات ارهاب وتخريب. لا يوجد ولاء مزودوج ويوجد تناقض راسخ بين الولاءين. ان عشرات الملثمين الذين رموا رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات واغلقوا شارعا مركزيا يعرضون عمل سنين للخطر. واذا لم يتبرأ الجمهور العربي بصوت واضح قوي شجاع من اعضاء الكنيست ومن المحرضين ومن خطباء الاسلام المسلح فانه تتوقع ايام مواجهات شديدة لا داعي اليها. ومن المهم ان يعلم الجميع ان اليهود قد يكونوا ساذجين لكنهم ليسوا «مغفلين» على اية حال من الاحوال.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    تعزيز السيطرة على شرقي القدس
    خطة حكومية لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على شرقي القدس تترجم جهود رئيس بلدية القدس ونفتالي بينيت لتهويدها

    بقلم: نير حسون،عن هآرتس
    لم تولد الخطة الحكومية لتعزيز السيطرة الاسرائيلية على شرقي القدس من فراغ، بل هي نتيجة تصور عام يميني يشترك فيه رئيس البلدية نير بركات ومتولي ملف القدس، نفتالي بينيت. وأساس هذا التصور هو تقليص الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ومسألة القدس الى مسائل اقتصاد وتربية وبنى تحتية. «إن الفرض الاساسي هو وجود صلة وثيقة بين مقدار ومستوى عنف السكان من شرقي القدس وبين مستوى الحياة في أحياء شرقي المدينة»، يقول الاعلان للصحافة من مكتب رئيس الوزراء. ويرى بينيت أن هذه الخطوة تدريب حي في الطريق الى تنفيذ خطته السياسية. فهو يؤمن بأنه يجب على اسرائيل أن تضم كل اراضي المنطقة ج وأن تلغي بذلك امكان انشاء دولة فلسطينية.
    لكن الخطة الحكومية جاءت ايضا وبين يديها طلب أخذ يقوى من قبل سكان القدس للاندماج في دولة اسرائيل. فتوجه الجيل الشاب من القدس نحو اسرائيل يختلف جدا عن توجه آبائه. وقد عبر عن هذا المسار زيادة طلب الحصول على شهادة الثانوية العامة الاسرائيلية والجنسية، وزيادة عدد الطلاب الفلسطينيين في مؤسسات جامعية اسرائيلية وتعاون يتزايد ايضا بين الفلسطينيين وبلدية القدس وسلطات الدولة. وفي اماكن قضاء الفراغ والمجمعات التجارية في القدس يُرى من الفلسطينيين عدد أكبر مما كان من قبل في تاريخ المدينة الموحدة. وإن عوامل هذا المسار كثيرة لكن أهمها إتمام جدار الفصل الذي فصل القدس الشرقية عن جبهتها الاقتصادية والاجتماعية الداخلية الطبيعية، أعني قرى ومدن الضفة الغربية. وأفضت السنين الكثيرة التي مرت منذ كان احتلال شرقي المدينة واليأس من المسيرة السياسية الى نشوء جيل لا يعرف سوى المدينة الموحدة، ويطمح الى تحسين مستوى عيشه في الواقع الموجود بدل أن ينتظر خلاصا سياسيا.
    وفي مقابل ذلك ينبغي ألا ننسى أن هذه المسارات تصاحبها مسارات مقابلة بل مضادة وهي ازدياد قوة الشعور القومي والحركات الاسلامية في شرقي المدينة. ففي الاشهر الاخيرة على أثر انهيار المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين وزيادة التوتر حول المسجد الاقصى، ارتفعت حالات العنف في شرقي المدينة. وفي آذار – نيسان من هذا العام تم احصاء 390 حالة رشق اسرائيليين بالحجارة في شرقي المدينة. وهذا العنف هو التفسير المعلن للحاجة الى الخطة. «أي أنه لو لم تكن حوادث عنف لربما ما كانت البلدية تهتم للسكان؟»، سألت أمس وبحق عضو المجلس البلدية لورا فيرتون.
    إن هذا العنف ايضا هو الممهد لذراع الخطة الثانية التي قد تكون ايضا ذراعا أكثر حقيقة لأنها غير متعلقة بلجان اخرى أو بتعاون مع مؤسسات فلسطينية – إن ثلث الميزانية تقريبا مخصص لـ «زيادة الأمن الشخصي» في شرقي القدس. والقصد من ذلك، لازالة الشك، هو أمن اليهود في شرقي القدس ولا سيما المستوطنين الذين يسكنون في وسط الأحياء الفلسطينية. إن وزارة الاسكان تنفق اليوم على تأمين هذه الأحياء التي يعُد بعضها عائلات قليلا مبلغ 65 مليون شيكل كل سنة. أما أمن الفلسطينيين الشخصي ولا سيما اولئك الذين يسكنون الأحياء المقدسية خلف جدار الفصل ويعيشون في مناطق فوضى في واقع الامر فلا ينوي أحد تعزيزهم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    القواسمي بإزاء كوهين
    استعداد الشرطة الإسرائيلية لمواجهة أعمال خطف كالتي وقعت يشوبه الخلل الذي يجب تداركه

    بقلم: أمير أورن،عن هآرتس

    «نوح»، وهو اسم مختلق لهدف صحافي، هو فلسطيني أصبح اسرائيليا، فهو مصدر استخباري في السامرة سلم الى مستعملين معلومات حيوية الى أن اضطر الى أن يقتلع مع عائلته ويستقر في بلدة مختلطة في مركز البلاد. وليس نوح صديقا. وله احتكاكات احيانا مع الشرطة، ولذلك يتجه الى معارف قدماء في «الشباك» ويسأل لماذا يتعرضون لرجل أمن مخلص مثله.
    أول أمس بعد أن نشر «الشباك» أن مروان القواسمي وعامر أبو عيشة من الخليل يشتبه فيهما أنهما مشاركان في خطف الفتيان الثلاثة، سُئل نوح أين يُقدر أن يكون المخطوفون والخاطفون موجودين. وليست عنده معلومات بالطبع بل يوجد عنده رأس فلسطيني خبير بالواقع الاسرائيلي يشبه كثيرا رؤوس فلسطينيين جربوا كثيرا السجن الاسرائيلي مثل القواسمي وأبو عيشة مثلا.
    تم الادعاء في الجهاز الرسمي في الاسبوعين الاخيرين على رئيس «الشباك» يورام كوهين أن تأكيد جمع المعلومات الالكتروني جاء في السنوات الاخيرة في «الشباك» على حساب المهارة الاساسية في استخدام مصادر بشرية. والمصدر الوحيد للتخمين التالي هو ذهن «نوح» وإن يكن من الممكن أن اذهانا اخرى قد قدرت الامور بصورة مشابهة بل عملت بحسب ذلك.
    لا يفاجئه فشل الجهود للعثور على الخاطفين في منطقة الخليل، «لأن من الواضح أنهم سيبحثون عنهم هناك. اعتقد أنهم سافروا الى أريحا التي هي الاكثر تعقيدا لعملية اسرائيلية لأنها تحت سيطرة كاملة من السلطة الفلسطينية ويجب التنسيق معها، ويمكن الدخول ايضا دون تنسيق لكن الامر مع كل ذلك يختلف عما هو عليه في الخليل أو في نابلس. وقد كانا يستطيعان بسفر سريع الوصول في الليلة نفسها الى أريحا دون أن يثيرا ريبة. وفي الحواجز يكون التفتيش أكثر جدية عند الدخول الى داخل اسرائيل لا في الخروج منها اذا لم يوجد سبب خاص.
    لم يوجد مثل هذا السبب في ليلة الاختطاف بسبب الأداء المختل لمركز شرطة منطقة شاي. وعلى أثر تقرير فريق الفحص الذي جمع حقائق استقر رأي القائد العام للشرطة يوحنان دنينو على تعيين لجنة اخرى لتطبيق الدروس وتحسين عمل مراكز الشرطة برئاسة نائب القائد العام للشرطة نسيم مور، الذي قد يكون أبرز ضباط الشرطة اليوم.
    كان مور خبيرا بالمتفجرات في اعداده العسكري وفي بدء طريقه الشرطي. وبعد حرب يوم الغفران مع تكاثر موجات الارهاب استوعبت الشرطة ضباطا ومختصين من سلاح الهندسة كانوا يتميزون بتوجه اساسي منهجي لحل مشكلات قد تتفجر في وجوههم؛ والزعامة الغامرة غير مجدية في داخل حقل الغام.
    رُفع ضابط تفكيك الالغام شلومو اهارونشكي واصبح قائدا عاما للشرطة؛ وخدم مساعده مور ايضا مع القائد العام التالي موشيه كرادي. واصبح خبير متفجرات آخر هو اهارون فرانكو قائدا نافعا في منطقة القدس وعُين رئيسا لمصلحة السجون. إن مور الحبيب مثل فرانكو الى وزير الامن الداخلي اسحق اهارونوفيتش الذي كان قائده في منطقة الجنوب، هو مرشح متقدم لرئاسة مصلحة السجون في السنة القادمة.
    سيشارك في لجنة مور نواب رؤساء اقسام في مقر القيادة القطري وممثلو جهات تستخدم مراكز منها نجمة داود الحمراء وقيادة الجبهة الداخلية. ومن الاتجاهات التي تلوح تباشيرها قسمة المركز الشرطي، فسيتحول القسم 100 الى مركز طوارئ فقط ويخصص عدد آخر هو 110 ـ كما في شرطة برلين ـ ليصبح مركز معلومات وأجوبة للمواطنين. وسيصبح كل العاملين في المراكز من رجال الشرطة الدائمين.
    إن تحصين مراكز الشرطة شيئا ما سيتأخر مجيئه ويكون استعدادا لعملية الخطف السابقة دون أن يُعلم هل تكون عملية الخطف التالية مختلفة عنها وكم. لأنه لم ينجح أي جهاز استخباري ولا حتى موضوع التقدير نفسه بالتنبؤ بعضة لويس سواريس الثالثة واحباطها لأنه يوجد في أحد طرفي المعادلة عضاض صاحب هفوات لكنه يوجد في الجانب الآخر شخص جرب العقاب وعرف الثمن. هذا هو فشل الردع والانذار لكن الحديث عن كرة قدم وكأس عالم فقط. لكن في الساحة الاسرائيلية الفلسطينية من المؤسف الى الآن أن نعلم أن القواسمي هزم كوهين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 22/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:53 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 21/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:53 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 20/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:52 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 19/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 11:52 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 07/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •