النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 16/01/2014

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 16/01/2014

    البابا نتنياهو

    بقلم: كارولينا لندسمان،عن هآرتس
    عند نتنياهو: يوجد في العالم يهود ليسوا اسرائيليين، وفي اسرائيل يوجد اسرائيليون ليسوا يهودا. اليهود الذين هم ليسوا اسرائيليين عددهم 7 ملايين نسمة، كعدد اليهود الذين يعيشون في اسرائيل.
    وبشكل عام لا يدور الحديث عن أبناء الطوائف الغير معروفة في دول العالم الثالث الذين هم غير مربوطين بالانترنت ولم يسمعوا عن دولة اسرائيل. ولم يسمعوا عن حق العودة ولم يسمعوا عن اكتشاف شلدون أدلسون.
    الحديث عنا عن هؤلاء اليهود الذين سمعوا وسمعوا عن دولة اسرائيل ويعرفون حقوقهم المعطاة لهم حسب قانون العودة وليس كلفتة من نتنياهو الانساني الداعي إلى الهجرة إلى اسرائيل بدعمه.
    ومع ذلك، وعلى رغم جهود الدولة في تشجيع هجرتهم، ورغم الامتيازات الاقتصادية التي تعرضها عليهم، فانهم ما زالوا يفضلون العيش كمواطنين في دولهم.
    الكثير في اسرائيل لم ينجحوا في فهم ما هي المشكلة في أن يستغل نتنياهو الفرص لاعتداء إرهابي ويدعو يهود العالم للهجرة إلى اسرائيل. لفهم ذلك كامكانية حقيقية وليس ككلمات مترابطة في جُمل، يبدو أنه على الاغلب يستطيع هؤلاء فهم امكانية أن يكونوا يهود فرنسا، ولكنهم مقيدين في امكانية فهم أن يكونوا فرنسيين يهوداً.
    إن التطلع إلى خلق التماثل بين اليهودي والاسرائيلي ربما هو جوهر تراث نتنياهو وجزء من التشويش الذي فرضه على الاسرائيليين في فترات ولاياته.
    لقد قاد نتنياهو مسيرة الابتعاد عن الاسرائيليات والعودة إلى الشخصية اليهودية، ولكن تلك الشخصية التي وصفت من قبل الصهيونية الدينية أنها حركة نقلت كل ثقلها من بناء البيت القومي اليهودي إلى الخلاص المرتبط بعودة صهيون، وخلقت تماثلا بين اليهودي والاسرائيلي، هي عملية تُضلل الجميع، اليهود المتدينين والعلمانيين، واليهود الذين ليسوا اسرائيليين والاسرائيليين الذين ليسوا يهودا.
    إن توجه نتنياهو إلى يهود فرنسا ودعوتهم إلى الهجرة يعبر عن بلبلة لديه تتعلق بمكانته في العالم. نتنياهو هو رئيس حكومة اسرائيل، وليس البابا اليهودي الذي يستطيع التوجه من فوق رؤوس جميع قادة الدول إلى أبناء طائفته الموزعين في العالم. الامريكيون اليهود هم امريكيون، والفرنسيون اليهود هم فرنسيون، والارجنتينيون اليهود هم ارجنتينيون.
    7 ملايين انسان يعيشون بانسجام داخل قوميات غير اسرائيلية وحياتهم تجري في دول اخرى ثقافتها ولغتها وشخصيتها السياسية والمدنية مرتبطة حقا بدول اخرى.
    اضافة إلى ذلك فان النص الثانوي في دعوة نتنياهو لليهود للهجرة إلى البلاد يتعارض مع فترة الكارثة التي لم يكن فيها لليهود مكانا للتوجه اليه، وفي هذه المرة يوجد لديهم هذا المكان: دولة اسرائيل.
    ويُفهم من ذلك أن الاتحاد الاوروبي محكوم من قبل ألمانيا النازية، والفرق الجوهري بين الماضي والحاضر هو أنه في الماضي توجهت ألمانيا إلى المواطنين اليهود الذين يعيشون فيها. فما شأن ذلك بما يحدث في فرنسا الآن.
    واذا تحدثنا عن الدولة التي تعمل ضد مواطنيها فان اسرائيل نتنياهو تقود بالضبط إلى مسيرة كهذه، إلى سلسلة من التشريعات العنصرية وعلى رأسها قانون القومية.
    واذا وجدت دولة غربية ديمقراطية تتنكر بشكل واضح ومن خلال التشريع للاقلية القومية التي تعيش في اوساطها، فهي حقا اسرائيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



    بين الإرهاب والتحريض الفلسطيني
    على إسرائيل والعالم تشكيل التحالفات لمحاربة أفكار التطرف في بداياتها ولدى مختلف مروجيها




    بقلم: كوبي ميخائيل عن اسرائيل اليوم
    إن احداث الإرهاب التي عاشتها باريس في الايام الاخيرة لم تُنتج في مكان مجهول، ويبدو أن فرنسيين كثيرين وآخرين يفهمون اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الإرهاب القاتل الذي عاشوه هو نتيجة أرضية من الافكار وتضافر الايديولوجيا الدينية ومشاعر الانتقام ومفاهيم النضال. وهذه الامور تم تطويرها دائما من قبل قادة منظمات الجهاد وموفديهم وأُدخلت بطرق مختلفة إلى دماغ المقاتلين سواءً في ميادين القتل في العراق وسوريا أو في العواصم الاوروبية وفي المدن الامريكية وفي مناطق الصراعات الاخرى.
    ومن الغريب أن نرى أنه بالذات في أوطان الافكار النبيلة والثورات منذ فجر التاريخ، التي حُملت على أمواج الايديولوجيا والمعارف الثورية، من يميلون إلى التعامل برفض سماع الافكار المتعلقة بتنبؤات الآخرين، ولا سيما عندما يدور الحديث عن اقاليم إسلامية. إن الدول المتنورة الغربية التي جاءت إلى العالم بالديمقراطية والليبرالية وحرية التعبير وحقوق الفرد، وفي العقود الاخيرة التعدد الثقافي، تفشل الآن في تشخيص التهديد القائم فيها وتعمل بضعف وبغض الطرف، وربما بأمل أن تمضي هذه الامواج العكرة وتختفي.
    وفي الساحة المحلية حاولت اسرائيل مواجهة التحريض الفلسطيني، وحظيت في حالات كثيرة بهز الكتف ولا نقول التجاهل. وكان هناك من اتهمها بالتملص من التسوية أو محاولة تفجير المسيرة السياسية وبالذات من طرح مشكلات هي في الحقيقة ليست جوهرية.
    الحقيقة هي أن اسرائيل حاولت الاحتجاج على سلوك السلطة الفلسطينية وزعمائها بشكل مباشر وبواسطة مؤسساتها، وبالذات من خلال الهيئة التعليمية والبث الجماهيري. وكان هناك من اعتبروا ذلك تكرارا مملا وعودة إلى الادعاءات غير المقنعة. اسرائيل تعاملت مع الكلمات والافكار بالجدية الملائمة والحذرة من تطوير ارضية نفسية تعزز من روح النضال والمقاومة وتشجع نزع الشرعية عن وجود اسرائيل كدولة قومية في المنطقة وكملجأ انساني لاسرائيل وللشعب اليهودي. حاولت اسرائيل أن تقنع الآخرين بأن الجهد الفلسطيني الحالي هو عبارة عن تنمية مستمرة ومنهجية من اجل تقليص مجال المناورة السياسي. وحذرت من العلاقة بين هذا التحريض وبين الإرهاب.
    حذرت اسرائيل المجتمع الدولي الذي هو في اغلبه أصم. ولكن هناك فوارق بين منظمات الإرهاب المختلفة التي تعمل في العالم وبين مقاتلي الجهاد في الدول المختلفة، لكن بينها ايضا الكثير من الامور المشتركة: الكراهية للغرب وقلة الصبر والتحمل المطلق تجاه الديانات الاخرى والمؤمنين من أبناء تلك الديانات، ولديها في الاساس عقيدة متركزة في موضوع فرصة اقامة الخلافة الإسلامية التي ستسحق الدول العربية «الكافرة» واسرائيل واوروبا في طريقها للسيطرة على العالم.
    ومن خلف هذه الرؤية والكراهية المشتركة عبر النشاطات المماثلة والمستندة إلى عمليات التلقين والتحريض والكراهية واقامة البنى التحتية التي تدعم هذه العمليات وتغذي نار المقاومة والنضال، فان كل هذا يترجم في نهاية المطاف إلى الإرهاب والقتل.
    وسواء تم الحديث عن الإرهاب في اسرائيل أو في كندا أو في العراق أو في فرنسا، فان النضال يجب أن يجري كجبهة واحدة تعمل كهيئة مركبة، لذلك هناك حاجة إلى جهود منسقة في جميع المجالات. فالبذرة القتالية اليوم في اوساط مجموعات المهاجرين المسلمين في الدول الاوروبية هي رأس الحربة لمنظمات الجهاد غدا، لا سيما وأن فكرة تعدد الثقافات قد فشلت ويجب ايجاد الطريق إلى تشخيص هذه البذور والأنوية العسكرية وعزلها عن التجمعات السكانية وتحييدها بشكل يخلق ردعاً تجاه الآخرين. إن جهدا من هذا النوع يلزم باجراء تغييرات في طريقة التوجه ونظم الافضليات للقيم، والفهم بأنه في ظل الظروف الحالية لا بد من التعاون في جميع المجالات وبين مختلف القطاعات بشكل غير قابل للمساومة.
    إن المواعظ الشيطانية والتحريض للزعماء الدينيين في المساجد وخارجها يجب أن تُعالَج وتُفهم على أنها دعم للإرهاب، فالزعماء الدينيون والمرشدون الروحانيون ملزمون بتحمل المسؤولية تجاه دولهم وتقييم كلماتهم. وكل محاولة لتفسير التحريض أو تبريره بالظروف السياسية يضعف وحدة الصفوف ويقلل من فرص نجاح هذا النضال الصعب.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    عاصفة في فتح
    التطورات السياسية تنذر بانفجار على مستوى الضفة وغزة فحذار من التسونامي القادم



    بقلم: اري شبيط،عن هآرتس
    على الطاولة يوجد انذار استراتيجي: التصعيد. فحسب تقديرات افضل الشخصيات المهنية. فان سنة 2015 ستكون سنة زعزعة الاستقرار. وليس من المعلوم من اين يبدأ الشر. يحتمل ان تشتعل الضفة الغربية قبل قطاع غزة. ويحتمل ات تقوم غزة بالتفجرقبل الضفة. ولكن الهدف واضح: ان عقد الهدوء في الضفة الغربية على وشك الأفول، وان فترة الهدوء في اعمال العنف على الحدود مع غزة لن تطول.
    وخلال عدة اشهر قد يتبدى الواقع عن شيء مختلف كلياً عن الواقع الذي نستمتع به. شدوا الاحزمة، فإن اسرائيل، وبأعين مفتوحة، تطير بنفسها إلى قلب العاصفة.
    التسونامي السياسي: ان ما تعيشه دولة اسرائيل في السنوات الاخيرة ليس تسونامي: بل موجة عكرة تدخل الماء إلى سفينتها المثقوبة. بالتدريج وبشكل متواصل. وفي الاشهر القادمة سيتزايد تسرب الماء. وسيفعل محمود عباس المدفعية السياسية والقانونية الثقيلة ضد اسرائيل. وان جزءا كبيرا من قذائفه ستخطيء ولكن بعضها سيصيب. وفي الرد على ذلك ستوجه اسرائيل ضربات سياسية واقتصادية إلى السلطة الفلسطينية. وسيتم الاستنجاد باوروبا والمجتمع الدولي سيرعد. وللحرب السياسية التي ستبدأ بين اسرائيل والفلسطينيين ستكون تبعات بعيدة المدى.
    يهودا والسامرة: ان الهدوء في الضفة الغربية في السنوات التسع الاخيرة كان يستند إلى ثلاثة عوامل: النمو الاقتصادي، والنشاط الأمني الاسرائيلي الفلسطيني المشترك. ووجود قيادة فلسطينية شرعية ترفض استخدام العنف. ان الوضع ليس خطيرا بعد. لكنه ليس جيدا. وان التعاون الأمني هو الان في خطر عال. وشرعية القيادة التي ترفض العنف آخذه بالتبدد.
    وفي هذه الظروف الجديدة فان الحرب السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية قد تشعل النار. فاذا ما قلب عباس الطاولة في لاهاي، واسرائيل قلبت الطاولة في رام الله، فلن يكون للسلطة الفلسطينية ما يكفي من المال لتمويل معاشات رجال الأمن.الذين منحونا عقدا من الهدوء والازدهار.
    والسنياريو المقلق هو، توسع النواة الصلبة لملقي الحجارة والزجاجات الحارقة. وان يفقد تنظيم فتح الانضباط واجهزة الأمن الحافز والشرعية التي مكنتهم حتى الان من منع تدهور الامور. وكما أن تحول المرحلة الانتقالية الهادئة في عام 1999 إلى الانتفاضة في عام 2000 كان سريعا ومفاجئا. هكذا ممكن ان يكون الانتقال من النظام الحالي إلى الفوضى الموجودة خلف الزاوية.
    قطاع غزة ـ انتهت عملية الجرف الصامد بدون حسم استراتيجي وبدون حل سياسي.
    وان الجزرة الاقتصادية التي كانت معدة لاستكمال مهمة العصا العسكرية لم تصل. فلم تقم مشاريع التحلية، ولم تقم محطات الطاقة، ولم يتم البدء ببناء عشرات آلاف المنازل التي تهدمت في العملية العسكرية.
    وفي المقابل فان حماس تتعاظم. وسيمر الزمن إلى ان تتمكن حماس من ترميم قدراتها حتى بداية الصيف.ولكن الاتجاه واضح بالنسبة لها. وعلى الرغم من ان حماس غير معنية بضربة اخرى الا ان ياس غزة يدفعها إلى جولة اخرى.
    الخطر الكبير هو انه في اعقاب الاجراءات التحت ارضية الجارية في يهودا والسامرة فان الجولة القادمة لن تكون محصورة في جبهة واحدة. والخوف هو ان تشعل غزة الضفة الغربية وان تلبي الضفة غزة. واذا حدث التصعيد في السنة القريبة فمن المعقول الافتراض انه سيكون تصعيداعلى جبهتين.
    هل يعرف بنيامين نتنياهو هذا الانذار الاستراتيجي؟ هل يقوم بأي شيء لوقف ديناميكا التصعيد؟ لا. ولكن نتنياهو ليس وحده، رئيس حكومة اسرائيل ومواطنو اسرائيل يعيشون الفيلم نفسه الذي ستكون نهايته نهاية سيئة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ




    الديكتاتورية الاجتماعية
    إسرائيل لا تعرض اليوم بديلا عن النموذج الأمريكي الذي يميز بين الرأسمالي والاشتراكي


    بقلم: شموئيل روزنر،عن معاريف
    هل هذا «الاجتماعي» جيد بالمطلق لإسرائيل؟ هذا سؤال مهم جدير بالنقاش على الرغم من أنه لا يوجد في اسرائيل اليوم من يناقش. العمل، الليكود، البيت اليهودي، كحلون ولبيد، كلهم فجأة أصبحوا شيلي يحيموفيتشيين. هناك ما هو جيد ولطيف في قائمة الشباب الجميلين والصادقين لحزب العمل. هذا دليل على أن الثورة الاجتماعية في صيف 2011 حققت نتائج ـ ممثلوها سيملأون الكنيست حتى في الدورة القادمة، وسيحققون قيمها، مهما كانوا غامضين وغير واضحين. اذا كان لدى أي كان شك حول ماذا يمثل هذا الحزب فقد تمت ازالة هذا الشك. إنه حزب اجتماعي، من يريد أن يكون اجتماعيا يستطيع بيقين أن يصوت له، وهو يشعر بالأمن النسبي بأنه يمثل طموحه.
    السؤال ماذا سيفعل من ليس مهتما بحزب اجتماعي، أو برسالة اجتماعية، أو بأجندة اجتماعية، هو سؤال مهم: في الدول التي يوجد فيها احزاب أقل تمثل أجندة أكثر وضوحا فمن المقبول عرض بدائل ليس فقط في المجال السياسي أو الأمني بل ايضا – في دول كثيرة بالأساس – في المجال الاقتصادي الاجتماعي. في امريكا من يريد حزبا اجتماعيا يصوت للديمقراطيين، ومن يريد حزبا يركز على السوق الحرة يصوت للجمهوريين. وهكذا مقبول في العالم – اليسار اجتماعي، واحيانا اشتراكي ديمقراطي، واليمين محافظ، رأسمالي. اسرائيل لا تطرح اليوم بدائل من هذا النوع. هذه دولة كلما زادت فيها الاحزاب تقل فيها امكانيات الاختيار الايديولوجي، على الأقل في المجال الاجتماعي – الاقتصادي. الليكود كما يبدو هو حزب اليمين، يخاف من ثوريي العدل الاجتماعي، وسارع إلى الانحراف يسارا – ليس في الموضوع الفلسطيني، بل بالتأكيد في الموضوع الاقتصادي. الفائزة البارزة في الانتخابات التمهيدية، عضوة الكنيست ميري ريغف، هي ممثلة بارزة لهذا التوجه. تمثل ريغف بالتأكيد بديلا يمينيا لستاف شبير في موضوع السلام والأمن والعمال الاجانب، ولكن في المواضيع الاجتماعية – الاقتصادية تشكل توأمها. ايضا هي تريد «العدل»، وتريد «اجتماعي» كما تريد «جسر الهوة» – التي معناها في اسرائيل اليوم ليس تشجيع الضعفاء على أن يتقووا ولكن تقويتهم بواسطة اضعاف الاقوياء.
    على يمين الليكود، البيت اليهودي. وعلى رأسه، نفتالي بينيت. البيت اليهودي هو حزب «اجتماعي جدا» في الكنيست، قالت اييلت شكيد، الناطقة بلغة مهذبة بلسان بينيت (ليس لأن بينيت مؤدب بشكل خاص). ممثلون آخرون للحزب يقومون بالتفاخر بـ (الاجتماعية). ولكن في الحقيقة فان ذلك لا يغير في التصويت. ولكن ايضا لبلاغة خطاب الحزب هناك أهمية، وبلاغة خطاب البيت اليهودي تشير إلى أن زعماءه يخافون من أن تُرسم لهم صورة معارضين – اجتماعيين. وفي اسرائيل اليوم، أن تكون معارضا للاجتماعية لا يشكل ذلك شرفا كبيرا.
    وعلى غرار ذلك، فان كل الاحزاب الباقية هي اجتماعية. موشيه كحلون كما هو مفهوم أبو آباء الثورة الاجتماعية، ويئير لبيد ممثل القطاع اليميني الشبعان، قرر أن دولة اسرائيل تستحق «الموازنة الاكثر اجتماعية التي شهدتها منذ سنوات طويلة». تلك الموازنة التي استهدف تمريرها والتي تعذر على المواطنين الذين يتوقون إليها التمتع بها بسبب لؤم رئيس الحكومة عديم المشاعر الاجتماعية. هنا يتحدثون عن نتنياهو، وحتى الممثل البارز للاقتصاد الحر غير مستعد أن يقول للمواطنين بالفم الملآن أنه ليس اجتماعيا.
    هل هذا الاجتماعي جيد بالمطلق؟ هل الاجتماعي هذا جيد لاسرائيل؟ هذا سؤال مهم جدير بالنقاش، لكن ليس هناك في اسرائيل من يناقشه. ليس هناك من يطرح على الناخب المتحفظ من الثورات الاجتماعية ومن اعضاء كنيست اجتماعيين ومن أجندة اجتماعية ومن موازنة اجتماعية، خيارا آخر. إن هذا انتصار جميل للشيلي يحيموفيتشيين في العالم. انتصار له ثمن.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 28/10/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-11-04, 01:54 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 27/10/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-11-04, 01:54 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 25/10/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-11-04, 01:53 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 24/10/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-11-04, 01:53 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 08/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-05-29, 11:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •