الملف الايراني 98

في هذا الملف:

أحمدي نجاد يقيل صهره تمهيداً لخوض انتخابات الرئاسة

إيران: التهديدات الإسرائيليّة بلا قيمة

إيران: الغرب ساعد العراق ليسبقنا في استثمار حقول النفط المشتركة

سفير أميركي سابق يؤكد أن بلاده ستضرب إيران بحلول الصيف حال فشل المحادثات النووية

وزير الخارجية الإيراني السابق: إيران لن تدخل في محادثات مع الولايات المتحدة تحت ضغوط

كيودو: إيران تضع موظفين دفاعيين في منشأة عسكرية كورية شمالية

إيران تقول إنها تعتزم رفع إنتاجها من النفط الخام

إيران تحضر لجولة ثانية من "الحوار الوطني السوري"

إيران : تأجيل مؤتمر شرق أوسط خال من السلاح النووي لصالح إسرائيل

إيران تعلن استعدادها لتزويد الدول الصديقة بعوامات قتالية

عقوبات أمريكية جديدة علي إيران

أحمدي نجاد يقيل صهره تمهيداً لخوض انتخابات الرئاسة

اتهامات للرئيس الإيراني بأنه يسعى لتطبيق النموذج الروسي بوتين - ميدفيديف

المصدر: العربية نت

وصفت مواقع إلكترونية إيرانية قيام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعزل مدير مكتبه ووالد زوج ابنته إسفنديار رحيم مشائي بأنها خطوة أساسية تمهّد لمشائي خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

وقالت صحف المعارضة الإصلاحية إن أحمدي نجاد يريد أن يكرر نسخة بوتين - ميدفيديف، فيمسك بزمام السلطة في إيران بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية العام المقبل، وهو يخطط لكي يخلفه مشائي، برغم معارضة الأصوليين الموالين للمرشد علي خامنئي لذلك.

ونقل موقع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإلكتروني على الإنترنت أنه عزل مدير مكتبه إسفنديار رحيم مشائي ابن نجاد، وشكره على جهوده السابقة، وعينه في منصب المستشار للرئيس في حركة عدم الانحياز التي تضم 120 عضواً وتتولى طهران رئاستها الدورية حالياً.

وعيّن أحمدي نجاد الذي كان مستشاره لمنظمة الثقافة والسياحة حسن موسوي خلفاً لمشائي الذي يواجه انتقادات من أنصار خامنئي ومحافظين تقليديين بسبب تصريحات قال فيها إن "الشعب الإسرائيلي شقيق الشعب الإيراني"، وتوجهه الليبرالي المعادي لدور رجال الدين، بالإضافة إلى أنه كان له دور كبير في القرارات التي أدت إلى اشتعال فتيل الأزمة بين أحمدي نجاد والمرشد علي خامنئي العام الماضي.

وقالت مصادر قريبة من رئيس البرلمان علي لاريجاني الطامح بقوة لمنصب الرئيس، إن المرشد خامنئي يرفض ترشح إسفندياري للانتخابات المقبلة وربما سيلجأ إلى مجلس صيانة الدستور لمنع تأهيله.

وكتب أحمدي نجاد بالبيان الموجه إلى مشائي متحدياً ضغوط رجال الدين وبينهم مراجع كبار له: "إنني أعتبر معرفتك والعمل معك منحة إلهية وشرفاً عظيماً".

وكان مشائي أثار غضب المنافسين المحافظين لأحمدي نجاد الذين يتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الديني في إيران، ودافع أحمدي نجاد عن مشائي في مواجهة هذا الهجوم.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي أن مشائي ألقى كلمة مؤخراً أشاد فيها بأحمدي نجاد وأعرب فيها عن أمله في إجراء انتخابات "مفعمة بالحماس"، ما دفع للتكهن بأنه يفكر في الترشح للرئاسة.

ويقضي أحمدي نجاد، الذي واجه انتقادات من منافسيه المحافظين بالبرلمان بسبب أدائه الاقتصادي، عامه الأخير بمنصبه، وبموجب القانون لا يمكنه الترشح مجدداً لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران 2013.

وكانت السلطات في إيران قد اعتقلت بعض المقربين من مشائي، وأطلق المنتقدون عليهم "التيار المنحرف"، فى إشارة إلى انحرافهم عن الولي الفقيه ومخالفة قراراته، وانتقد أيضاً لتأكيده على أن النزعة القومية للتاريخ والثقافة الإيرانيين تغلب على الطابع الديني.

نسخة بوتين وميدفيديف

وكان التلفزيون الحكومي قد بث يوم الثلاثاء الماضي لقاءً متلفزاً مع الرئيس أحمدي نجاد، أثار في سبتمبر/أيلول الماضي غضب منتقديه عندما أدلى بتصريحات مثيرة للتلفزيون الرسمي ورد على المذيع حين أشار إلى بقاء أقل من عام واحد على وجود أحمدي نجاد كرئيس للبلاد قائلاً: "كيف لك أن تتأكد من أنه تبقى لي عام واحد على منصبي؟".

وقد أثار هذا التصريح ردود فعل سلبية بين المسؤولين الإيرانيين، خصوصاً من منتقديه من تيار المحافظين وباقي الأصوليين الذين اتهموه بالسعي إلى استغلال إمكانات أجهزة الدولة للدفع باتجاه انتخاب مستشاره وصهره إسفنديار رحيم مشائي في الانتحابات الرئاسية المقبلة على غرار ما يحدث في روسيا، حيث يتناوب بوتين وميدفيديف كرسي الرئاسة.

وقال آية الله محمد رضا مهدوي كني، رئيس مجلس خبراء القيادة: "ليس على الحكومة أن تظن أن مرشحها هو من سينال غالبية الأصوات وسيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ففي السنوات الأخيرة تراخت الحكومة في أداء واجباتها ولولا توصيات القائد (خامنئي) بعدم الضغط على الحكومة لما سمح لحكومة أحمدي نجاد بالاستمرار حتى الآن في عملها ومتابعة ما تبقى لها من مهام بجدية".

كما انتقد النائب البرلماني محمد دهقان تصريح أحمدي نجاد بشدة، واتهمه بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق ما سمّاه نسخة "بوتين - مدفيديف" والانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة على إيران.

وأضاف: "على الرئيس أن يعلم أن إيران ليست روسيا، وهو ليس بوتين، حتى ينصّب مرشحه المفضل كي يخلفه ويتبادلان الأدوار كما يشاء، فهو لن يملك تلك الشعبية التي يتصورها لدى الرأي العام المحلي".

إيران: التهديدات الإسرائيليّة بلا قيمة

المصدر: الاخبار

حثّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، البرلمان على عدم إدخال تعديلات محتملة على القوانين التي تحكم الانتخابات الرئاسية. وبدأ البرلمان أمس بمناقشة التعديلات المقترحة، وسط اعتقاد بأنه يتجه إلى إدخال مبادئ توجيهية جديدة، تحدد عمر المرشح والخبرة التي يجب أن يتمتع بها.

يأتي هذا في وقت عيّن فيه الرئيس الإيراني مدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائي، الذي يثير غضب المحافظين، رئيساً لأمانة حركة عدم الانحياز، التي تتولى الجمهورية الإسلامية رئاستها الدورية. كذلك عيّن نجاد سيد حسن موسوي رئيساً لمكتب رئاسة الجمهورية بدلاً من مشائي. في غضون ذلك، ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن إيران أوفدت خبراء إلى كوريا الشمالية منذ أواخر تشرين الأول، لتعزيز التعاون على ما يبدو في مجال التطوير الصاروخي والنووي. ونقلت «كيودو» عن مصدر دبلوماسي غربي قوله إن «البعثة الإيرانية تتألف من أربعة خبراء من وزارة الدفاع الإيرانية وشركات قريبة منها»، مشيرةً إلى أنهم يقيمون في منشأة عسكرية تقع على بعد 85 كيلومتراً من حدود كوريا الشمالية مع الصين.

وفيما يستمر الجدل حول الملف النووي، رأى وزیر الدفاع الإیراني، أحمد وحیدي، أن التهدیدات الإسرائيلية ضد إیران بشنّ عدوان علی المنشآت النوویة تفتقد أيّ قیمة، وهي ادّعاءات فارغة لفشل إسرائيل أمام الفلسطینیین في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن وحيدي قوله إن «الهزائم الكبیرة النكراء التي أذاقها الله للكیان الصهیوني، دلیل واضح علی خواء ادّعاءات ومزاعم هذا الكیان اللامشروع»، مشدداً على أن الإسرائيليين یبالغون في إظهار قوتهم العسكرية.

من جهته، تطرق قائد القوات البریة للجیش،‌ أحمد رضا بوردستان، إلى العقوبات المفروضة على بلاده، مؤكداً أنها «حتی وإن كانت تحت عنوان العقوبات المشلة، لا یمكن أن توقف عجلة التقدم الملحوظ الذي حققته إیران في المجالات العلمیة والتكنولوجیة». ورأى أن «العدو ضاعف من العقوبات عندما أدرك عجزه عن إلحاق الهزیمة بالشعب الإیراني».

من جهةٍ ثانية، أقيل قائد شرطة الإنترنت في طهران، العقيد سعيد شكريان، «بسبب الإهمال والضعف وعدم سيطرته على العاملين معه»، وذلك بعد وفاة المدوّن ستار بهشتي بينما كان رهن الاعتقال في 3 تشرين الثاني. وكان رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بوروجردي، أشار إلى أنه «بكل تأكيد تم ضربه (بهشتي) أثناء اعتقاله من قبل شرطة الإنترنت، حتى وإن كان الطب الشرعي أكد أن وفاة ستار بهشتي ليس سببها الضرب لكن الصدمة والخوف».

إيران: الغرب ساعد العراق ليسبقنا في استثمار حقول النفط المشتركة

المصدر: صوت العراق

اعتبرت لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني، امس الأحد، أن إيران هي "الخاسر الأكبر" من جراء استخراج النفط من الحقول الحدودية المشتركة مع العراق لعدم تواجد الشركات الأجنبية في حقولها نتيجة العقوبات الدولية، وفي حين طالبت بـ"رفع الحواجز" مع العراق لاستكمال التعاون الثنائي في هذا المجال، دعت إلى إيداع الحقول الإيرانية في أيدي شركات أجنبية متعددة.

وقال رئيس اللجنة حيدر رضا كاتوزيان، بحسب ما نقلته وكالة "ايسنا" الخبرية الإيرانية، إن "العراق يمضي قدماً في تطوير حقوله بسرعة تفوق سرعة الشركات الإيرانية لاسيما أن هناك الكثير من الشركات العالمية التي تساعده في هذا المجال"، مشيراً إلى أن "العقوبات الدولية تجعل من المستحيل الاستعانة بشركات عالمية في الحقول الإيرانية".

وكشف كاتوزيان، عن "وجود مفاوضات مكثفة مع الجانب العراقي بهذا الشأن"، مؤكداً أن "الشركات الأجنبية العاملة في الآبار العراقية رفضت العمل إلى جانب الشركات الإيرانية لالتزامها بالعقوبات الغربية المفروضة".

ويمتلك العراق 12 حقلاً مشتركاً مع ايران تحوي احتياطيا يصل إلى أكثر من 95 مليار برميل.

ويؤكد خبراء نفطيون أن مساحات بسيطة نسبياً من تلك الحقول تقع خارج الأراضي العراقية، لكن العراق كان أضعف من جيرانه تقنياً ومالياً في استثمار المكامن المشتركة.

وكان نائب رئيس مجلس النواب العراقي، عارف طيفور، أبدى استغرابه، في (24 من آب 2012)، من "سكوت" نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، تجاه "تجاوزات" إيران على الحقول النفطية في المناطق الحدودية.

سفير أميركي سابق يؤكد أن بلاده ستضرب إيران بحلول الصيف حال فشل المحادثات النووية و ايران لن توقف التخصيب

المصدر: العراق للجميع

أعرب سفير أميركي سابق لدى إسرائيل عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيهاجم إيران عسكريا الصيف المقبل إذا لم يتم تحقيق تسوية لأزمة طهران النووية دبلوماسيا. فيما تعرضت الصادرات الإيرانية إلى كل من اليابان وجنوب أفريقيا وتركيا إلى انتكاسة بسبب العقوبات الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي.

وذكر مارتن إنديك، أحد أركان السياسية الأميركية سابقا، في مقابلة خاصة مع الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن أوباما سيقدم على مهاجمة إيران تأكيدا لسياسته القاضية بالحد من الانتشار النووي.

وقال علي أصغر سلطانية مبعوث إيران النووي «هناك احتمال أن يجبر البرلمان (الإيراني) الحكومة على وقف عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة) أو حتى مع أسوأ سيناريو أن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي»

وأكد سلطانية حسب ما أوردته وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية أن طهران لن توقف تخصيب اليورانيوم وأن الاتهامات الموجهة لإيران تفتقر للأدلة، متهما أميركا مجددا بالسعي إلى فرض إرادتها على الوكالة الدولية. وأوضح سلطانية خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع مجلس الحكام في فيينا، أن إيران لن تتخلى عن طلبها بالحصول على وثائق استخباراتية غربية تثير شكوك الوكالة الدولية حول برنامجها النووي.

وزير الخارجية الإيراني السابق: إيران لن تدخل في محادثات مع الولايات المتحدة تحت ضغوط

المصدر: شينخوا

ذكرت وكالة أنباء ((فارس)) شبه الرسمية اليوم (الاحد) أن وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متقي قال إن إيران لن تدخل في مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت ضغوط.

وتتعرض إيران لعدد من العقوبات الغربية من جانب واحد على قطاع النفط والقطاع المالية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

ووسع مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة بأغلبية ساحقة العقوبات على إيران في مجالات الطاقة والموانئ وقطاعات الشحن وبناء السفن.

وتشمل فرض عقوبة على المعاملات مع ايران في مجالات الطاقة والموانئ وقطاعات الشحن وبناء السفن وتستهدف الأفراد الذين يقومون ببيع أو توريد مواد مثل الألومنيوم والصلب والجرافيت إلى إيران.

وتفرض الإجراءات أيضا عقوبات على أولئك الذين يشترون النفط الإيراني مقابل المعادن الثمينة بما في ذلك الذهب، في محاولة لمنع طهران من التحايل على العقوبات الاقتصادية القائمة.

ونقلت الوكالة عن متقي قوله أمس "الأمريكيون يعتقدون أن الضغوط يمكن أن تهز إيران وأنها يمكن أن تعمل على تركيع الأمة والحكومة الإيرانية لكن المبادئ التوجيهية للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية حالت دون هزيمة البلاد في مواجهة الضغوط والمؤامرات."

وقال متقي حسبما ذكرت وكالة أنباء ((فارس)) إن عداء واشنطن المستمر تجاه طهران يقتل فرص إجراء محادثات بين الخصمين اللدودين.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران بشأن البرنامج النووي للبلاد.

وقالت إن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا (مجموعة خمسة زائد واحد) حول القضية النووية الإيرانية وانها أيضا منفتحة لمفاوضات ثنائية إذا كانت طهران "مستعدة."

وفي نوفمبر، قال حسين نقوي حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الإيراني (البرلمان) انه اذا كانت الحكومة الأمريكية تسعى لإجراء محادثات مع إيران فعليها أن تثبت حسن نيتها على أقل تقدير من خلال تدابير مثل تأجيل العقوبات.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بتطوير أسلحة نووية سرا تحت ستار برنامجها النووي المدني وتنفي طهران هذا اتهام باستمرار.

وتصر إيران على أن الدول الغربية يجب أن تعترف بحقها في تطوير برنامج نووي وإلغاء العقوبات. وفي المقابل يطالب الغرب إيران بوقف أنشطة التخصيب.

كيودو: إيران تضع موظفين دفاعيين في منشأة عسكرية كورية شمالية

المصدر: الشروق

ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، اليوم الأحد، نقلا عن مصدر دبلوماسي غربي، أن إيران وضعت موظفين دفاعيين في كوريا الشمالية منذ أواخر أكتوبر، لتعزيز التعاون على ما يبدو في مجال التطوير الصاروخي والنووي .

وجاء هذا التقرير، في الوقت الذي ذكرت فيه كوريا الشمالية يوم السبت، أنها ستقوم بثاني عملية إطلاق لصاروخ في 2012 فيما بين العاشر من ديسمبر و22 من الشهر نفسه قرب ذكرى مرور عام على وفاة والد الزعيم الشاب كيم جونج أون.

وقالت كيودو، إن البعثة الإيرانية تتألف من أربعة خبراء من وزارة الدفاع الإيرانية وشركات قريبة منها، وقالت نقلا عن المصدر، إنهم يقيمون في منشأة عسكرية تقع على بعد 85 كيلومترا من حدود كوريا الشمالية مع الصين.

ووقعت الدولتان على اتفاقية للتعاون في العلوم والتكنولوجيا في وقت سابق من العام الجاري. ولكوريا الشمالية علاقات وثيقة مع إيران، وأظهرت وثائق دبلوماسية أمريكية مسربة من عام 2010، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران حصلت على قطع لصواريخ ذاتية الدفع من كوريا الشمالية.

إيران تقول إنها تعتزم رفع إنتاجها من النفط الخام

المصدر: اليوم السابع

قال وزير النفط الإيرانى إن بلاده تعتزم زيادة سعتها الإنتاجية من النفط إلى 5.2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2016.

ونقل تقرير للتليفزيون الرسمى ، الأحد، عن رستم قاسمى قوله إن ذلك يتطلب استثمارات بنحو 300 مليار دولار فى صناعة النفط، وأضاف أن السعة الإنتاجية الحالية تبلغ نحو أربعة ملايين برميل يوميا.

وتأتى هذه التصريحات فيما تكافح البلاد من أجل بيع النفط الخام بسبب العقوبات الغربية بسبب برنامجها النووى، الذى يشتبه الغرب فى أنه له بعد عسكرى،وتنفى إيران هذا الاتهام.

ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انخفضت الصادرات الإيرانية إلى مليون برميل يوميا فى يوليو الماضى، بعدما بلغت 1.74 مليون برميل خلال الشهر الأسبق.

وتشكل صادرات النفط الخام نحو 80 % من عائدات البلاد بالعملة الأجنبية.

إيران تحضر لجولة ثانية من "الحوار الوطني السوري"

المصدر : سيريا نيوز

أعلن نائب وزير خارجية إيران للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان الأحد أن طهران سوف تستضيف جولة ثانية من "الحوار الوطني" بشأن الأزمة في سوريا.

ونقلت شبكة "برس تى فى" الإخبارية الإيرانية، عن عبد اللهيان قوله إن "الجولة الثانية سوف يشارك فيها ممثلون عن حكومة سوريا وشخصيات قومية وشعبية سورية "، لكنه لم يحدد موعدها.

وأضاف المسئول الإيراني، عقب لقائه مع نائب رئيس هيئة التنسيق الوطني السوري هيثم مناع أن "إيران تؤكد مجددا ادانتها للعناصر المسلحة التي تقاتل قوات الحكومة السورية بدعم خارجى ".

وكانت إيران استضافت في شرين الثاني الماضي اجتماعا لممثلي الحكومة ومن وصفتهم بـ "المعارضة السورية"، في غياب كل مجموعات المعارضة البارزة.

وتتهم المعارضة السورية طهران بتقديم كل أشكال الدعم للنظام السوري، بما فيه الدعم العسكري. وأكدت طهران دعمها للنظام السوري في عدة مناسبات، لكنها تحجم عن توضيح طبيعة هذا الدعم ومداه.

إيران : تأجيل مؤتمر شرق أوسط خال من السلاح النووي لصالح إسرائيل

المصدر: محيط

انتقد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية تأجيل مؤتمر " شرق أوسط خال من السلاح النووي"، معتبرا أن هذا الأمر جاء لصالح إسرائيل.

وأكد سلطانية - في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء " مهر " الإيرانية اليوم الأحد - أن جميع دول المنطقة بما فيها إيران أعلنت استعدادها للمشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر، الذي كان من المقرر عقده في العاصمة الفنلندية "هلسنكي" الشهر الجاري ، إلا أن واشنطن أعلنت من جانب واحد تأجيل عقده.

واعتبر سلطانية أن هذا الإجراء كشف عدم الالتزام بالمسئوليات الناجمة عن القرار المصادق عليه في المؤتمر الأخير لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي ، كما انطوى على تجاهل سافر لجميع حقوق الدول الأعضاء في هذه المعاهدة ويعد تراجعا جادا في نظام حظر الانتشار النووي.

وأشار المندوب الإيراني إلى حقيقة تعرض منطقة الشرق الأوسط إلى اضطرابات وفترة عدم استقرار بسبب الترسانة النووية الإسرائيلية وما يسفر عن وجودها من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي، مما يشكل تهديدا للسلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

إيران تعلن استعدادها لتزويد الدول الصديقة بعوامات قتالية

المصدر: الشروق

أكد مساعد شؤون العمليات لقيادة القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال سيد محمود موسوي، على استعداد إيران لسد حاجة الدول الصديقة من العوامات القتالية عند تلقيها طلبات بهذا الشأن.

وأشار موسوي - في تصريح لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم السبت - إلى إزاحة الستار عن أحدث إنجازات الجيش الإيراني خلال اليوم الوطني لسلاح البحر الإيراني، واصفا تلك الإنجازات بأنها مجرد جانب صغير من جهود المتخصصين المحليين لرفع قدرات القوة البحرية في إيران.

ولفت إلى، دخول غواصتين من طراز غدير إلى الخدمة مؤخرا، معتبرا هذا الإنجاز خير دليل على بذل أهمية بالغة للرقي بقدرات القوة البحرية، خاصة فيما يتعلق بالغواصات.

ولدى تطرقه إلى تواجد مدمرة جماران في المياه الدولية الحرة وتدشين مدمرة سهند، أكد المسؤول العسكري الإيراني، أن هذا التواجد المقتدر للقوة البحرية الإيرانية مؤشر على الاقتدار الذاتي في مجال تصميم وصناعة القطع البحرية القتالية والسطحية في البلاد.

عقوبات أمريكية جديدة علي إيران

تستهدف قطاعات الطاقة والموانيء

المصدر: الاهرام

في محاولة جديدة لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني‏,‏ يعتزم مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات جديدة علي إيران خلال ساعات تستهدف قطاعات الطاقة والموانيء والشحن وبناء السفن‏,‏

وذلك بهدف الضغط علي طهران لوقف محاولاتها لإنتاج أسلحة نووية. وقالت مصادر في مجلس الشيوخ إن العقوبات الجديدة تتضمن أيضا تقييد تجارة الذهب بين تركيا وإيران, التي تعد من أهم العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الإيراني في مواجهة العقوبات الغربية.

ومن جانبه, قال السيناتور روبرت منيندز إن الاقتصاد الإيراني يتعرض للانهيار بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, وبالرغم من ذلك تمضي إيران في برنامجها النووي بقوة دون توقف.

وأضاف منيندز أن رسالة المجتمع الدولي باتت واضحة بعد إغلاق جميع نوافذ المفاوضات وانتهت لعبة النفس الطويل التي تمارسها معنا إيران.

وقال مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية مارك دوبويتز إن حزمة العقوبات الجديدة تستهدف أيضا وقف تجارة الذهب مقابل الغاز بين تركيا وإيران, حيث تقوم أنقرة ببيع الذهب لإيران مقابل حصولها علي الغاز.

وتقوم أنقرة بشراء الغاز من طهران مقابل بيع الذهب لها باستخدام الليرة التركية, نظرا للعقوبات البنكية المفروضة علي طهران والتي تمنع الإيرانيين من تحويل الأموال, حيث ترسل تركيا الذهب من خلال سفن الشحن إلي دبي التي تتجه بدورها بعد ذلك إلي إيران.

ومن جانبه, قال وزير الطاقة التركي تانر يلديز إن بلاده أجرت محادثات مع الولايات المتحدة حول تجارة الذهب مقابل الغاز مع إيران, مشيرا إلي أن أنقرة تستبعد وقوع خلاف مع الولايات المتحدة حول هذه التجارة.

وتسمح العقوبات الجديدة بشراء الغاز الطبيعي من إيران بشرط أن يسدد المشتري الأموال في حساب تخصصه إيران لشراء البضائع والخدمات يخضع للقانون الدولي.

ومن المتوقع أن يقر مجلس الشيوخ ومجلس النواب العقوبات الجديدة خلال ساعات ليتم عرضها بعد ذلك علي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتوقيعها.وعلي صعيد متصل, هدد روبرت وود مندوب واشنطن لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبلاغ مجلس الأمن الدولي بعدم إلتزام طهران بتعهداتها في حالة إخفاق مباحثات طهران المرتقبة مع الوكالة في13 ديسمبر المقبل.

وأعرب المندوب الأمريكي عن أمله في أن تكون المباحثات المقررة في طهران مثمرة, معربا في نفس الوقت عن شكوكه حول مدي صدق إيران في تنفيذ التزاماتها الدولية.

وأضاف المندوب الأمريكي أن الولايات المتحدة طلبت من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحدد في تقريره المقبل أي تدابير حقيقية تتخذها إيران للوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بكشف الأبعاد العسكرية المحتملة في برنامجها النووي, مشيرا إلي أنه إذا لم يتمكن المدير العام للوكالة من تحقيق ذلك فإننا سننظر في اتخاذ قرار داخل مجلس محافظي الوكالة يشمل إمكانية إبلاغ مجلس الأمن الدولي بعدم التزام طهران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ومن جهة أخري, أكد سيد حسين نجفي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أمس ضرورة قيام حكومة ألمانيا بتقديم اعتذار رسمي عن حادث الاعتداء الأخير علي السفارة الإيرانية في برلين.

وشدد المتحدث علي ضرورة تقديم المسئولين عن هذا الاعتداء إلي القضاء, مشيرا إلي أن تعبير جيدو فيسترفيله وزير خارجية ألمانيا عن أسفه بشأن الحادث ليس كافيا في حد ذاته, وأنه يتعين علي حكومة ألمانيا تقديم اعتذار رسمي لإيران.

وكانت مجموعة من الأشخاص قد هاجمت مقر السفارة الإيرانية في برلين يوم الأربعاء الماضي, حيث قامت باقتحام ساحة السفارة ورش الحوائط بالألوان.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً