الملف السوري

(232)

في هذا الملف...

 روسيا والصين تدافعان عن موقفهما تجاه سوريا.. ولافروف في دمشق غدا لبحث «إصلاحات»

 سقوط 38 برصاص الأمن السوري بينهم أطفال ونساء

 طال مستشفى ميدانيا- حمص تتعرض لقصف عنيف أوقع أعداد كبيرة من الضحايا

 جوبيه: أوروبا ستشدد العقوبات على سوريا .. وفرنسا تفكر بطرد السفير السوري

 الجامعة ستواصل جهودها بشأن سوريا

 كلينتون تصف الفيتو الروسي الصيني بشأن سوريا بأنه "مهزلة"

 التعاون الإسلامى تأسف لفشل مجلس الأمن فى التوصل لاتفاق حول سوريا

 التدخل العسكري في سوريا سيفجر المنطقة برمتها

 وزير الأوقاف السوري:سوريا عصية على أعدائها وشعبها لن يتهاون مع الأعداء

 وزير خارجية البحرين: الوضع في سورية خطر ومعقد .. وتقارير مراقبينا تخالف ما قاله الدابي

 تركيا تنتقد ايران لصمتها ازاء اعمال العنف في سوريا

 سوريا تطلق أبو مصعب السوري مدبر تفجيرات لندن

روسيا والصين تدافعان عن موقفهما تجاه سوريا.. ولافروف في دمشق غدا لبحث «إصلاحات»

الشرق الاوسط

سعت كل من روسيا والصين، أمس، إلى تبرير موقفيهما في مجلس الأمن الدولي بعد تصويتهما بحق النقض (الفيتو) مساء أول من أمس ضد قرار يدين العنف في سوريا ويدعو رئيس النظام السوري إلى تسليم صلاحياته لنائبه وإجراء انتخابات. وحمَّلت موسكو أعضاء المجلس مسؤولية فشل الجلسة، وقالت إن دول الغرب لم تبذل الجهد الكافي للتوصل إلى توافق حوله. وبدوها قالت الصين إن استخدامها «الفيتو» يهدف إلى منع حدوث مزيد من «الاضطرابات والخسائر» في سوريا.

وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها تجاه ما وصفته بالنتائج المؤسفة التي آلت إليها مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا. وقالت في بيان أصدرته أمس إن شركاءها في مناقشة هذه الأوضاع في مجلس الأمن يتحملون كامل المسؤولية عن فشل المجلس في بلوغ القرار المنشود وإنه كان من الممكن التوصل إلى حلول وسط لو توافرت لديهم الإرادة السياسية.

وأشارت إلى أن كل الأطراف المعنية صارت مدعوة اليوم إلى تركيز الاهتمام والجهود من أجل إطلاق الحوار السوري إلى جانب ضرورة مد فترة مهمة مراقبي الجامعة العربية. كان نيكولاي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قد أشار، على صفحته في «تويتر»، إلى أن الغرب يتحمل المسؤولية، وأن أصحاب مشروع القرار السوري لم يريدوا، للأسف، بذل أي جهود إضافية من أجل التوصل إلى حلول وسط.

ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس»، عن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، تحفظات روسيا على مشروع القرار، وكانت تتعلق بقضيتين قال إنهما تتسمان بأهمية حاسمة، أولاهما: عدم الاهتمام بما فيه الكفاية بالمجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل نظام بشار الأسد، بينما تتعلق القضية الثانية باستباق القرار لنتائج الحوار بين القوى السياسية في سوريا من منظور مبادرة الجامعة العربية التي تشير إلى رحيل الرئيس الأسد وتفويضه صلاحياته إلى نائبه فاروق الشرع. وبهذا الصدد أيضا قال فيتالي تشوركين، المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة: إن الجانب الروسي انطلق، لدى دراسته مشروع القرار ضد سوريا في مجلس الأمن، من أن تصبح هذه الوثيقة ذريعة لاستخدام القوة العسكرية ضد سوريا. ونقلت المصادر عنه قوله: «إن هناك من القلق ما راود روسيا أثناء دراسة القرار تجاه احتمالات تفسيره بما قد يمكن معه استخدامه كذريعة لاستخدام القوة العسكرية». وقال أيضا في حديثه إلى الصحافيين في أعقاب التصويت على القرار: «وجدنا صيغة مثيرة للاهتمام في نص المقدمة، وكانت طويلة إلى حد ما، وجاء في نهاية الصيغة أنه لا شيء في هذا القرار يمنع من استخدام واللجوء إلى ما ينص عليه البند 42 من ميثاق الأمم المتحدة»، موضحا أن «البند 42، كما تعلمون، يتحدث عن إمكانية استخدام القوة العسكرية».

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس في بيانها: إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيسعى، خلال زيارته المقبلة إلى دمشق، المقررة غدا، إلى الدفع من أجل تطبيق إصلاحات ديمقراطية سريعة بعد أن أغضبت موسكو الغرب بتصويتها بالنقض في مجلس الأمن. وجاء في بيان للوزارة أن روسيا «تسعى، بقوة، إلى تحقيق استقرار سريع في الوضع في سوريا من خلال التطبيق السريع للإصلاحات الديمقراطية الملحة». وأضاف البيان أن «هذا هو الهدف من وراء زيارة سيرغي لافروف إلى دمشق في السابع من فبراير (شباط)»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتهدف زيارة لافروف إلى دمشق، يرافقه رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي، إلى العمل على إحلال الاستقرار في سوريا عن طريق تطبيق إصلاحات سريعة، بحسب الوزارة.

وفي بيان مطول يشرح أسباب الزيارة، قالت الوزارة: إن روسيا لا يمكنها أن تقبل بعض المواقف التي جاءت في مسودة القرار التي لها «طبيعة إنذار نهائي»، بما في ذلك مطالبة الأسد بالتنحي.

وأضافت أن «روسيا تعتزم، بقوة، التوصل إلى إحلال الاستقرار في سوريا من خلال التطبيق السريع للإصلاحات الديمقراطية الملحة». وقالت إنه «لهذا الهدف أمر الرئيس ديمتري ميدفيديف سيرغي لافروف ورئيس الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف بزيارة دمشق في السابع من فبراير لعقد اجتماع مع الرئيس الأسد».

وعقب إصدار هذا البيان، بثت وكالة الأنباء الرسمية «ريا نوفوستي» تحليلا نقلت فيه عن خبراء روس قولهم إن زيارة لافروف ربما تستهدف إقناع الأسد بالتنحي.

وقال فلاديمير أخمدوف خبير الشرق الأوسط للوكالة: «من الممكن أن تجرى محاولة لإقناع الرئيس السوري لقبول البديل الذي تقترحه الجامعة العربية» في إشارة إلى خطة لتنحي الأسد من منصبه.

وقالت روسيا أكثر من مرة إن مشروع القرار يجب أن يدين العنف الذي ترتكبه ما سمتها «العناصر المتطرفة» في المعارضة السورية ويوضح أنه لا يمكن استخدامه لتبرير تدخل عسكري أجنبي في سوريا.

إلى ذلك، أكدت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، أمس، أن «الفيتو» الذي لجأت إليه روسيا والصين لمنع تبني القرار للمرة الثانية منذ اندلاع أعمال العنف في سوريا «هدفه بذل مزيد من الجهود لتسوية سلمية للأزمة السورية المزمنة».

وأضافت أن «روسيا والصين تعتقدان أنه يجب إعطاء مزيد من الوقت والصبر للحل السياسي للأزمة السورية، مما يجنب الشعب السوري مزيدا من الاضطرابات والخسائر».

سقوط 38 برصاص الأمن السوري بينهم أطفال ونساء

الخليج، العربية

توعدت واشنطن بتجفيف مصادر تمويل شحنات السلاح إلى سوريا ومنعها، بينما نددت المعارضة السورية باستخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا.

وقتل 17 مدنيا بنيران القوات السورية النظامية، و21 عسكريا جراء الاشتباكات بين الجيش النظامي والمنشقين عنه في أنحاء مختلفة من البلاد.

ودان المجلس الوطني السوري في بيان الاحد استخدام موسكو وبكين لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا معتبرا ان هذا الموقف "رخصة للقتل بدون محاسبة"، وأعلن أنه سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال المجلس الذي يضم غالبية اطراف المعارضة السورية انه "يعبر عن ادانته البالغة لقيام حكومتي موسكو وبكين بإعاقة مشروع القرار ويحملهما مسؤولية تصاعد عمليات القتل والابادة، ويعتبر أن الخطوة غير المسؤولة بمثابة رخصة للقتل دون محاسبة".

كما عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأحد عن "أسفها العميق لفشل" مجلس الامن في التوصل لاتفاق حول سوريا، مبدية خشيتها من مخاطر الانزلاق نحو "حرب اهلية تهدد الاستقرار في المنطقة".

وتوعدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاحد بتشديد العقوبات الحالية المفروضة على النظام السوري والسعي لفرض عقوبات اخرى تجفف مصادر التمويل وواردات الاسلحة لسوريا.

عربيا، دعا رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي الاحد كل الدول الى طرد سفراء سوريا احتجاجا على القمع الدموي للحركة الاحتجاجية.

وقال الجبالي إن "الشعب السوري ينتظر أفعالا.. أقلها قطع كل العلاقات مع النظام السوري "مشددا" علينا أن نطرد السفراء السوريين من الدول العربية وكل الدول الاخرى".

من جهته رأى رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في ميونيخ حيث يعقد مؤتمر حول الامن بمشاركة العديد من المسؤولين العرب، ان تصويت روسيا والصين شكل "اشارة سيئة" إلى الأسد "تعطي حق القتل".

طال مستشفى ميدانيا- حمص تتعرض لقصف عنيف أوقع أعداد كبيرة من الضحايا

وكالة معا

أفادت لجان التنسيق المحلية بأن حي بابا عمرو بمدينة حمص يتعرض الآن لقصف صاروخي عنيف أوقع عددا كبيرا من القتلى.

من ناحية أخرى ندد المجلس الوطني السوري المعارض باستخدام روسيا والصين لحق النقض الفيتو لعرقلة قرار إدانة دولية لنظام بشار الأسد واعتبر ت المعارضة ذلك بمثابة رخصة للقتل دون محاسبة. هادي العجمي.

وافادت لجان التنسيق المحلية في سوريا صباح الاثنين ان حي بابا عمرو في حمص معقل الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد يتعرض لقصف صاروخي عنيف اوقع 22 قتيلا في حصيلة أولية.

واعلنت لجان التنسيق التي تمثل حركة الاحتجاج في الداخل السوري عن "وقوع اعداد كبيرة من الضحايا اثر استهداف النظام احد المشافي الميدانية في حي بابا عمرو اثناء قصف صاروخي عنيف ما زال مستمرا منذ ساعات".

وعرضت قنوات التلفزيون العربية مشاهد مباشرة للمدينة وظهرت فيها اعمدة دخان ترتفع فيما سمع اذان المساجد.

نددت المعارضة السورية باستخدام روسيا والصين حق النقض في مجلس الامن ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا، فيما ودان المجلس الوطني السوري في بيان الاحد استخدام موسكو وبكين لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا معتبرا ان هذا الموقف "رخصة للقتل بدون محاسبة"، واعلن انه سيتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة.

جوبيه: أوروبا ستشدد العقوبات على سوريا .. وفرنسا تفكر بطرد السفير السوري

سيريانيوز، ايلاف، صدى البلد

أشار وزير الخارجية الفرنسي، الان جوبيه، يوم الأحد، إلى أن الاتحاد الأوروبي "سيشدد العقوبات المفروضة على سورية"، وذلك غداة استخدام الصين وروسيا حق النقض ضد مشروع قرار حول سوريا في مجلس الأمن الدولي، مبينا أن حكومة بلاده تفكر في طرد السفير السوري لديها إلا أنها تفكر في العواقب واتخاذ خطوة جوابية من دمشق.

وأوضح جوبيه، في تصريحات تلفزيونية، نقلتها وسائل إعلام، "سنساعد المعارضة السورية على تنظيم نفسها وستشدد أوروبا العقوبات المفروضة على النظام السوري ثم سنسعى الى تعزيز الضغط الدولي، وسياتي وقت سيجبر فيه النظام على ادراك انه معزول ولا يمكنه الاستمرار".

وتعيش سوريا في ظل مجموعة من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية العربية والغربية وذلك على خلفية أحداث العنف التي تشهدها البلاد، في حين ترى السلطات أن هذه العقوبات تستهدف بالدرجة الأولى الشعب.

وعن إنشاء مجموعة (أصدقاء سورية)، لفت جوبيه الى ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "سيتخذ مبادرات في الايام المقبلة سعيا الى جمع كل من يعتقد ان الوضع الحالي غير مقبول على الاطلاق" في سوريا.

وكان ساركوزي قال أمس بعد إسقاط مشروع قرار عربي غربي في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين باستخدام حق النقض (الفيتو) إن "فرنسا لن تستسلم"، لافتًا إلى أنّها "تتشاور مع شركائها الاوروبيين والعرب بهدف تشكيل (مجموعة أصدقاء للشعب السوري) يكون هدفها تأمين دعم المجتمع الدولي لتنفيذ مبادرة جامعة الدول العربية"، دون أن يدلي مزيدا من التفاصيل.

وبيّن جوبيه أن "المجموعة قد تشمل الدول الـ 13 من اصل 15 اعضاء مجلس الامن التي صوتت لصالح مشروع قرار عرقله فيتو مزدوج صيني روسي، إضافة إلى دول الجامعة العربية وكل من يريد الانضمام إلينا للضغط على سوريا"، معتبرا أن "الفيتو المزدوج يلقي على مجلس الأمن لطخة معنوية".

وفشل مجلس الأمن الدولي يوم السبت بتبني مشروع قرار عربي غربي يتماشى مع مبادرة الجامعة العربية الأخيرة بشان الأزمة السورية، على الرغم من موافقة 13 دولة من أصل 15 الأعضاء في المجلس على مشروع القرار، وذلك بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق "الفيتو".

وكانت المغرب وزعت يوم الجمعة قبل الماضي، مشروع قرار صاغته فرنسا ناقشته مع بريطانيا والبرتغال وقطر, يتماشى مع مبادرة الجامعة العربية التي تقضي في احد بنودها تفويض الرئيس بشار الأسد صلاحياته لنائبه في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وهذا الفيتو هو الثاني من نوعه الذي تستخدمه روسيا والصين وذلك عقب رفضهما مشروع قرار اواخر تشرين الثاني الماضي يدين ما اسماه العنف الذي تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين.

إلى ذلك، أوضح الوزير الفرنسي أن "القيادة الفرنسية تنظر في امكانية طرد السفير السوري من باريس، إلا ان باريس تخشى خطوات جوابية من قبل سورية".

وقال "نحن ندرس مثل هذه الامكانية، ولكن يجب التفكير في العواقب"، مضيفا أن "سفيرنا في سورية يقوم بوظائف مهمة، بما في ذلك تلك التي لها طابع انساني".

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 11 شهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

الجامعة ستواصل جهودها بشأن سوريا

الجزيرة، ايلاف، البيان، اليوم السابع

أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مواصلة الجامعة جهودها لمعالجة الأزمة السورية وبحث تطوراتها في اجتماعها الوزاري بعد ستة أيام.

وقال العربي في بيان صدر عنه إن (الفيتو) الروسي الصيني لا يلغي حقيقة أن هناك تأييدا دوليا واضحا لقرارات الجامعة العربية.

وكانت الصين وروسيا قد أحبطتا أمس مشروع قرار أوروبي عربي معدل عن مشروع طرحته الجامعة على مجلس الأمن لحل الأزمة السورية، عبر استخدامهما حق النقض الفيتو.

ودعا العربي في بيانه النظام السوري إلى "الامتثال لمطالب شعبه ووقف العنف وحمام الدم" مشيرا إلى سعي العرب لتفادي تدخل عسكري خارجي في الأزمة. ومن المتوقع أن يصدر بيان موسع من الجامعة حول الموضوع في وقت لاحق اليوم.

سفارة روسيا

في هذه الأثناء قام محتجون سوريون وليبيون بإنزال العلم الروسي من سفارة روسيا في طرابلس، حسبما أفاد مراسل الجزيرة في العاصمة الليبية.

وذكرت مصادر المعارضة السورية أن نحو 200 ناشط سوري دخلوا السفارة وأنزلوا العلم دون أن يرافق ذلك أعمال عنف.

جاء ذلك بعد يوم واحد من سيطرة ناشطين سوريين وليبيين على مقر السفارة السورية في طرابلس بالتزامن مع الإعلان عن مقتل 230 ناشطا في مدينة حمص بنيران القوات الموالية للنظام.

وفي إسطنبول أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المدمعة لتفريق ما بين 300 و400 ناشط حاولوا اقتحام القنصلية السورية في المدينة.

كلينتون تصف الفيتو الروسي الصيني بشأن سوريا بأنه "مهزلة"

رويترز، الرياض، الاهرام

وصفت الولايات المتحدة يوم الاحد حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا والصين لإحباط مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن سوريا بانه مهزلة وقالت انها ستعمل مع دول أخرى لدعم حدوث تغيير ديمقراطي في سوريا.

وكان مشروع القرار الذي احبطته روسيا والصين يدعو الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي بعد انتفاضة دموية مستمرة منذ 11 شهرا. كما كان يدعم بشكل كامل خطة الجامعة العربية التي تدعو الاسد الى نقل سلطاته الى نائبه وسحب القوات من المدن والبدء في عملية تحول ديمقراطي.

ولم تكبح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون حدة انتقادها للفيتو الروسي الصيني رغم انها لم تذكر اي دولة منهما بالاسم. وقالت "ما حدث بالامس في الامم المتحدة كان مهزلة."

وأضافت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف خلال زيارة قصيرة لبلغاريا "الدولتان اللتان رفضتا دعم خطة الجامعة العربية تتحملان المسؤولية كاملة عن حماية الالة الوحشية في دمشق."

وأضافت "سيتعين علينا في مواجهة مجلس امن عقيم ان نضاعف جهودنا خارج نطاق الامم المتحدة مع حلفائنا وشركائنا الذين يدعمون حق الشعب السوري في الحصول على مستقبل افضل." وتابعت "يجب ان نكثف الضغط الدبلوماسي على نظام الاسد والعمل على اقناع المقربين من الرئيس الاسد على ضرورة رحيله."

وقالت كلينتون ايضا ان الولايات المتحدة ستعمل مع دول اخرى لمحاولة تشديد العقوبات "لتجفيف موارد التمويل وشحنات الاسلحة التي تعمل على استمرار دوران الة الحرب التابعة للنظام."

وقالت كلينتون "سنعمل على كشف الذين ما زالو يمولون النظام ويرسلون اليه الاسلحة التي تستخدم ضد السوريين العزل ومنهم النساء والاطفال."

ومضت تقول "سنعمل مع أصدقاء سوريا الديمقراطية في شتى أنحاء العالم لدعم خطط المعارضة السلمية والسياسية من أجل التغيير.

التعاون الإسلامى تأسف لفشل مجلس الأمن فى التوصل لاتفاق حول سوريا

اليوم السابع، الوفد

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى عن أسفها العميق لفشل مجلس الأمن فى التوصل لاتفاق حول مشروع القرار بشأن سوريا المقدم من المملكة المغربية باسم المجموعة العربية، والذى كان يدعو إلى تسوية الأزمة فى سوريا والوقف الفورى لجميع أعمال العنف .

كما أعربت عن أملها فى أن لا يؤدى عجز مجلس الأمن فى اعتماد قرار حول الأزمة السورية إلى سقوط المزيد من الضحايا فى سوريا، وحذّرت الأمانة العامة، فى بيان، من خطورة تفاقم الأزمة فى سوريا، وما قد ينجر عن ذلك من مخاطر الانزلاق نحو حرب أهلية تهدد السلم والأمن والاستقرار فى سوريا والمنطقة بأسرها.

وأدانت الأمانة العامة أعمال العنف المتواصلة والتى أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء فى مدينة حمص، ودعت الحكومة السورية إلى التركيز على الحل السياسى بوصفه الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية، والعمل على إنجاز الإصلاحات التى وعدت بها، تحقيقاً لآمال وتطلعات الشعب السورى فى الإصلاح والتغيير.

التدخل العسكري في سوريا سيفجر المنطقة برمتها

العالم الاخباري، الانتنقاد، العرب اون لاين

حذر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من أن التدخل العسكري في سوريا سيفجر المنطقة بأكملها، معربا عن استغرابه من نقل جامعة الدول العربية الملف السوري الى مجلس الامن في وقت كانت مهمة المراقبين العرب متواصلة.

وفي مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية بثت اليوم الاحد، اشاد صالحي بموقف كل من روسيا والصين بهذا الصدد، مشيرا الى ان "الروس والصينيين يدركون المخطط الغربي الذي يرسم لتقسيم المنطقة"، ومحذرا من "تداعيات أي فوضى محتملة في سوريا على هذه المنطقة بأكملها" .

وأشار الى أن سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي بقيت ضمن محور المقاومة في المنطقة وهي تدفع الان ثمن هذا الموقف، متحدثا عن دعم سوريا للبنان خلال العدوان الصهيوني عام 2006 ولكل القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وردا على سؤال عن المزاعم حول دعم عسكري إيراني لسوريا، أجاب صالحي إن "الجيش السوري عظيم وكبير ولا يحتاج إلى دعم عسكري من إيران في هذه الازمة".

واستغرب صالحي من ترويج بعض الفضائيات أنباءً تحدّثت عن أن الزوار الايرانيين الذين خطفتهم العصابات المسلحة في سوريا هم عسكريون يعملون فيها، وقال "أنا مستاء.. كيف يحولون الحق إلى باطل.. إن الحقيقة ستظهر في النهاية".

وطالب صالحي القطريين بأن يكونوا واقعيين، محذرا من "تجاوز البعض للخطوط الحمراء بحيث يصل إلى نقطة اللاعودة".

وفي تطرقه الى ملف الحظر الاميركي والغربي الجديد ضد ايران، قال صالحي: ان طهران تدرس أسوأ السيناريوهات وتستعد لمواجهة حزمة جديدة من العقوبات التي تشمل فرض حظر على شراء النفط الايراني والتي يبدأ سريان مفعولها اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل.

وزير الأوقاف السوري:سوريا عصية على أعدائها وشعبها لن يتهاون مع الأعداء

النشرة اللبنانية

أوضح وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، أن "سوريا بقيادتها وشعبها مشرعة الصدر لتضم ابناءها المخلصين في الدعوة الى الحوار"، لافتا الى أن "دعوة الرئيس السوري بشار الأسد الى الحوار كان من أجل رفعة سوريا وعندما اصدر قرار العفو عن الموقوفين منذ بدء الأحداث، كان بهدف فتح صفحة جديدة حيث يعود كل مخطىء الى جادة الصواب".

وسأل في كلمة ألقاها في احتفال في ذكرى المولد النبوي الشريف في مسجد الروضة في دمشق، "هل نحن نحارب الدين الإسلامي ام نحارب الإرهاب؟"، مستخلصا أن "ما تشهده بلادنا من أحداث مؤسفة هو الإرهاب بذاته وهم اعداء الدين الذين يستمرون في اشعال الفتنة والذين يشوهون صورة الإسلام وينشرون الإسلام المتطرف".

وإعتبر أنها "فتنة عمياء هدفها فتح ابواب الجحيم على وطننا، حيث ساءهم اللقاء الإسلامي المسيحي. وهي فتنة اشد من فتنة الثمانينات، يتآمرون على الوطن والمواطن وعلى وحدة الشعب السوري وعلى الوطن الممانع في وجه العدو الإسرائيلي"، مشيرا الى "هؤلاء الذين يستقوون بالخارج ومن نحسبهم اخوان لنا في بعض الدول العربية ويطاليون بالحماية الدولية والتدخل الدولي في سوريا ويمعنون في غيهم تحت غطاء الجامعة العربية ملتجئون الى مجلس الأمن باتخاذ قرار أممي يجيز التدخل الأجنبي والغربي في سوريا".

وأعلن أن "سوريا عصية على أعدائها وشعبها لن يتهاون مع الأعداء وهي بتنوعها الثقافي والإجتماعي والديني ضاربة بجذورها عرض الأرض ولا يمكن ان تتنازل عن كرامتها لأن أغلى ما تملك".

وتوجه الى الحكومات العربية لأن "تعود الى رشدها وأما للمعارضين فنقول نحن مع المعارضين المخالفين وليس المعارضين المتواطئين".

وتابع "أما لقواتنا المسلحة درع الوطن نقول لهم أنتم حماة الديار. ولأصدقائنا الروس والصينيون نقول لهم كل الشكر على موقفكم بالأمس باستعمال حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن".

وزير خارجية البحرين: الوضع في سورية خطر ومعقد .. وتقارير مراقبينا تخالف ما قاله الدابي

سيريانيوز

قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، آل خليفة إن الوضع السوري "وضع معقد وخطر"، لافتا إلى أن بلاده تلقت تقارير من المراقبين العرب أثناء قيامهم بمهمتهم في سورية تخالف ما قاله رئيس البعثة مصطفى الدابي.

وقال وزير الخارجية البحريني، في مقابلة على التلفزيون (روسيا اليوم)، إن "الوضع السوري وضع معقد ووضع خطر، لا يرضى به لا المواطن السوري ولا أي مواطن عربي ولا أي صديق يحب الاستقرار لهذه المنطقة".

وأضاف الوزير البحريني إنني "سأقول لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن المبادرة العربية واضحة وقبلتها سورية، ولكن المسألة هي هل طبقت بالطريقة الصحيحة في سورية أم لم تطبق، نحن أرسلنا مراقبين وتعرضوا لأخطار وكانت مهمتهم غير كاملة، ومن ثم توصلوا إلى تقارير وصلتنا من مراقبينا أن الوضع سيء جداً، بينما الأمر الذي شهدناه من رئيس بعثة المراقبين وسمعناه في الجامعة العربية كان مخالفاً للكثير من التقارير التي سمعناها من مراقبينا".

وكانت بعثة المراقبين العرب بدأت عملها في سوريا منتصف شهر كانون أول2011، ومددت سوريا لها شهرا آخر في 24 الجاري، في حين سحبت الدول الخليجية مراقبيها من سوريا منتصف الأسبوع الماضي .

وأوضح بن أحمد "سأقول للافروف بأننا نتفق مع سورية بأن التدخل العسكري في سورية غير مطلوب وضار ولن نسعى إليه ولن نسانده، وليس هناك دولة في المنطقة ستساند هذا الشيء، سأقول له أن مسألة تغيير النظام أو إقصاء النظام بأي شكل من الأشكال غير واردة في المبادرة العربية، فنحن نتفق على هذه الأمور التي نعرف أنها خطوط حمراء بالنسبة للموقف الروسي في مجلس الأمن".

وكان المغرب وزع على مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة مشروع قرار صاغته فرنسا وبريطانيا بالتشاور مع قطر وألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة، حيث يدعم طلب مبادرة الجامعة العربية، الداعية إلى تفويض الرئيس الأسد لصلاحياته لنائبه الأول بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر لانتخابات برلمانية ورئاسية.

وتدعو مبادرة الجامعة العربية الأخيرة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية خلال شهرين، وتفويض الرئيس الأسد نائبه الأول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة الوفاق الوطني لتمكينها من أداء واجباتها في المرحلة الانتقالية، فيما أعلن مصدر مسؤول أن سورية ترفض هذه القرارات، وتعدها انتهاكا لسيادتها الوطنية وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.

إلا أن مجلس الأمن الدولي فشل يوم السبت بتبني مشروع قرار عربي غربي يتماشى مع مبادرة الجامعة العربية الأخيرة بشان الأزمة السورية، على الرغم من موافقة 13 دولة من أصل 15 الأعضاء في المجلس على مشروع القرار، وذلك بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق "الفيتو".

ولم تتوصل الدول الغربية في مجلس الامن الى اتفاق مع روسيا بشان مشروع القرار العربي الغربي بعد عدة جلسات عقدها المجلس لمحاولة ايجاد حلول للاعتراضات الروسية.

وهذا الفيتو هو الثاني من نوعه الذي تستخدمه روسيا والصين وذلك عقب رفضهما مشروع قرار اواخر تشرين الثاني الماضي يدين ما اسماه العنف الذي تمارسه السلطات السورية بحق المتظاهرين.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.

تركيا تنتقد ايران لصمتها ازاء اعمال العنف في سوريا

ايلاف، فرانس برس، لبنان الان

انتقد نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج صراحة الاحد صمت ايران ازاء قمع النظام السوري للمتظاهرين في سوريا.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن ارينج المتحدث باسم الحكومة قوله خلال اجتماع في بورصة (شمال غرب) لحزب العدالة والتنمية (المنبثق عن التيار الاسلامي) الحاكم "اني اتوجه اليك يا جمهورية ايران الاسلامية. لا ادري ان كنت جديرة بان تحملي اسم الاسلام، لكن هل تفوهت بعبارة واحدة للتعليق على ما يحدث في سوريا؟".

وايران حليفة سوريا الرئيسية لسوريا في المنطقة، ويتهم المعارضون طهران بمساعدة دمشق على قمع حركة الاحتجاج التي تهز البلاد منذ اذار/مارس 2011 واوقعت اكثر من ستة الاف قتيل بحسب منظمات حقوقية.

وانتقد ارينج "المجزرة الكبيرة" التي ارتكبها نظام الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة في حمص حيث قتل اكثر من 200 شخص مؤكدا ان "وحدها تركيا في المنطقة" اعلنت تنديدها بهذا القمع.

وتساءل "هل تفوه لبنان بكلمة واحدة للتعبير عن تعاطفه مع اشقائنا المسلمين الذين يقتلون؟ لا فقط تركيا رفعت صوتها".

وقطعت تركيا اتصالاتها مع حليفها السوري السابق بسبب القمع العنيف للتظاهرات.

سوريا تطلق أبو مصعب السوري مدبر تفجيرات لندن

القبس

ذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن السلطات السورية أطلقت سراح أبو مصعب السوري، المتهم بأنه العقل المدبر لتفجيرات لندن قبل 7 سنوات. ونقلت الصحيفة خبر الإفراج عن السوري واسمه مصطفى ست مريم نصار من معتقله في حلب، عن موقع إلكتروني للمعارضة السورية. وكانت المخابرات الأميركية اعتقلت أبو مصعب السوري في باكستان عام 2005، ورحلته إلى بلده الأصلي في إطار برنامج نقل السجناء. وأبو مصعب السوري مطلوب أيضاً لاتهامه بالمسؤولية عن تفجيرات قطارات مدريد عام 2004، وتفجيرات مترو باريس عام 1995.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً