تاريخ النشر الحقيقي: 31/10/2016

شدد القيادي إسماعيل رضوان، على أن "مفاتيح حل ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام في يد الرئيس وحده"، داعيًا إياه للبدء الفوري بتطبيقها حسب اتفاق القاهرة وإعلاني الدوحة، والشاطئ بغزة وقال إن اللقاء الأخير بين عباس وقيادة حركة حماس جاء برعاية قطرية، غير أنه لم يجري شيء جديد بشأن إمكانية تطبيق المصالحة، لافتًا إلى أن موقف عباس ما زال يراوح مكانه تجاه المصالحة دون تغيير. (
قال اسماعيل رضوان "الرئيس أصر على رؤيته بوجود حكومة ببرنامجه وهذا مخالف للاتفاقات، كما أنه تحدث فقط عن انتخابات وحكومة دون الحديث عن آليات لتطبيق المصالحة"، مكملاً "نحن طالبنا بوضع آليات محددة ودقيقة لتحقيق المصالحة"، مؤكدًا في ذات السياق حرص حركته على تحقيق المصالحة وتحقيق تطلعات الكل الفلسطيني. (فلسطين اون لاين 31-10-2016)