الملف الايراني
رقم (70 )
في هــــــــــــــــذا الملف
إيران تنفي الاتهامات الاذربيجانية بشأن محاولة استهداف سفارات أجنبية لدى باكو
نيويورك تايمز: واشنطن تواجه مهمة صعبة في تقييم المعلومات عن إيران
الموساد متفق مع واشنطن في تقييمها لطموحات إيران النووية
ليبرمان: نشوب الحرب مع ايران سيكون كابوسا عالميا والخليج لن يكون محايدا
خطوة جديدة لفصل ايران عن المنظومة المصرفية العالمية "سويفت"
ما مدى جدية تأييد حكومة إسرائيل الأمنية لضربة عسكرية لإيران دون موافقة أمريكية ؟
إيران تعرض صفقة جديدة على الغرب لإنهاء أزمة الملف النووى
اسرائيل تُبالغ في قدرتها على ضرب ايران
"اسرائيل" ستحدد موعد زوالها اذا قررت شن هجوم على ايران
الولايات المتحدة تحذر ايران من ارتكاب " سوء تقدير خطير "
هآارتس:ضرب إسرائيل إيران يتطلب 100 طائرة
إيران تنفي الاتهامات الاذربيجانية بشأن محاولة استهداف سفارات أجنبية لدى باكو
المصدر: روسيا اليوم
قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزراة الخارجية في الجمهورية الإسلامية استدعت يوم السبت 17 مارس/اذار سفير أذربيجان في طهران وقدمت له احتجاجا على اتهامات باكو لإيران بمحاولات الاعتداء على سفارتي الولايات المتحدة وإسرائيل لدى أذربيجان.
ونفت ايران بشكل قاطع اتهامات اذربيجان التي تقول انها احبطت محاولات اعتداء من تدبير طهران ضد السفارتين وأوقفت 22 شخصا جندتهم ودربتهم ايران لتنفيذ الهجمات. وأشار مسؤولون ايرانيون للدبلوماسي الاذربيجاني الى الجهود التي تقوم بها تل ابيب لضرب مصداقية طهران، معربين عن "الاسف البالغ لسقوط حكومة جمهورية اذربجيان الشقيقة والصديقة في هذا الفخ".
وكانت وزارة الدفاع الاذربيجانية اعلنت يوم الاربعاء الماضي توقيف 22 من مواطنيها "كانوا يستعدون لارتكاب اعتداءات ضد سفارات الولايات المتحدة واسرائيل ودول غربية أخرى" في باكو بناء على تعليمات الحرس الثوري الايراني. واضافت الوزارة انه "عثر على أسلحة وذخائر ومتفجرات ومعدات تجسس عند اعتقال المشتبه بهم".
هذا وكانت اسرائيل قد حملت طهران مسؤولية تدبير محاولات اعتداء على دبلوماسيين اسرائيليين في كل من نيودلهي وبانكوك وتبيليسي الشهر الماضي، مما اثار استياء طهران التي نفت أن تكون لها صلة بالهجمات. بدورها، اتهمت ايران اذربيجان بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية وبمساعدة مدبري اغتيال مسؤولين في البرنامج النووي الايراني في السنوات الاخيرة.
نيويورك تايمز: واشنطن تواجه مهمة صعبة في تقييم المعلومات عن إيران
المصدر: الشروق المصرية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أنه رغم أن أجهزة الاستخبارات الامريكية رأت أن ايران أوقفت مساعيها لانتاج قنبلة نووية منذ عام 2003 إلا أن واشنطن تواجه منذ عامين صعوبة فى تقييم طموحات إيران النووية .
ونقلت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى - عن مسئولين فى الاستخبارات الامريكية قولهم " إن مناقشة مسئولين إيرانيين لبرامجهم النووية صعدت حالة المخاوف والقلق من أن إيران قد قررت إحياء مساعيها لانتاج أسلحة نووية ".
وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر إلى جانب المعلومات الأخرى أدي إلى إجراء مراجعة مكثفة وإرجاء إعلان تقييم الاستخبارات الامريكية لعام 2010 وهو تقرير سرى حظى باجماع محللين من 16 جهازا استخباراتيا رأوا فى نهاية المطاف أن المعلومات والدلائل الأخرى غير مقنعة وتمسكوا بنتائجهم السابقة.
وأوضحت أنه فى الوقت الراهن ومع تزايد الشكوك حول الطموحات النووية الإيرانية والتى أثارت عقوبات شديدة وتهديدات بالمواجهه العسكرية ، أعلن مسئولون كبار فى الادارة الامريكية أن إيران لم تقرر حتى الآن نيتها فى امتلاك أسلحة نووية وفقا لتحليل الاستخبارت .
ونوهت الصحيفة بأنه إذا طرأ على التقييم أى تغيير ستتخذ الادارة الأمريكية برئاسة الرئيس باراك أوباما قرارا حيال ذلك رغم أن أوباما لم يستبعد اللجوء الى خيارات عسكرية كملاذ أخير لمنع إيران من إمتلاك أسلحة نووية. وأضافت صحيفة " نيويورك تايمز " الأمريكية أنه بشكل عام ، فقد أعرب مسئولو الاستخبارات الامريكية عن ثقتهم فى تأكيدات أجهزة الاستخبارات الامريكية السابقة حيال الوضع فى إيران .
ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الاستخبارت الأمريكية رفضوا الكشف عن هويتهم أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلى "الموساد " يؤيد تلك التقييمات حتى رغم أن قادة إسرائيل يحثون على إتخاذ إجراء قمعى لمنع إيران من إمتلاك الأسلحة النووية ، حيث ترى أن مسألة إمتلاك إيران أسلحة نووية يشكل تهديدا للدولة اليهودية .
كما نقلت الصحيفة عن مسئول سابق فى الاستخبارات الأمريكية قوله " أشعر بثقة بنسبة 75 % حيال التقييم بأن إيران لم تستأنف برنامجها النووى " ، فى حين أن مسئول استخباراتى آخر قال إن إيران تعد صعب هدف استخباراتى واخطر من كوريا الشمالية .
وتابعت الصحيفة أن إيران تعلن أن برنامجها النووى يستخدم لأغراض مدنية سلمية غير أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة النووية حصلا على دليل فى السنوات القليلة الماضية فحواه أن بعض الأنشطة الإيرانية قد تتعلق بمجال الأسلحة تجرى منذ عام 2003 ، إلا أن هذه المعلومات لم تكن مؤكدة بشكل كاف لتغيير أجهزة الاستخبارات تقييمها حول استئناف إيران برنامجها النووى.
وفى محاولة لتقييم المخاطر المحتملة للبرنامج النووى الايرانى ، قضت أجهزة الاستخبارت الأمريكية سنوات عديدة فى ملاحقة جهود إيران فى تخصيب اليورانيوم وتطوير تكنولوجيا القذائف ومراقبة أى خطوة تتجه نحو تصميم أو إنتاج أسلحة نووية.
واضافت أن أجهزة الاستخباراتية تفضل أيضا أسلوب التنصت على المكالمات الهاتفية لمسئولين إيرانيين ، حيث ساعد هذا الاسلوب واشنطن فى تحديد تقييم 2005 بأن إيران تخلت عن برنامجها النووى منذ عام 2003. واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الآن ورغم تعرض التقييم الى عدة انتقادات من بعض المحليين فى الخارج والداخل إلا أن محللى الاستخبارات الامريكية لا زالوا يرون أن الإيرانيين لم يسعون الى المضى قدما فى إحياء البرنامج النووى .
الموساد متفق مع واشنطن في تقييمها لطموحات إيران النووية
المصدر: إيلاف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء السبت ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد متفق مع الولايات المتحدة في تقييمها لطموحات ايران النووية مع ان المسؤولين الاسرائيليين تحدثوا عن خطط طهران لامتلاك اسلحة ذرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الاميركية ان "الناس هناك يطرحون اسئلة قاسية جدا لكن الموساد ليس على خلاف مع الولايات المتحدة بشأن برنامج الاسلحة". واضاف "في الواقع، ليس هناك خلاف كبير بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية".
وقالت الصحيفة الشهر الماضي ان محللي الاستخبارات الاميركية ما زالوا يعتقدون انه ليست هناك ادلة دامغة على ان ايران قررت صنع قنبلة ذرية. وتابعت ان التقديرات الاخيرة لوكالات التجسس الاميركية تتطابق مع ما توصلت اليه في 2007 عندما رأت ان ايران تخلت عن برنامجها لانتاج اسلحة نووية.
واضافت الصحيفة ان وكالات الاستخبارات الاميركية امضت سنوات في متابعة الجهود الايرانية لتخصيب اليورانيوم وتقنية تطوير الصواريخ وهي تراقب اي خطوة على طريق التسلح.
واوضحت الصحيفة ان وكالة الامن القومي تتنصت على اتصالات هاتفية لمسؤولين ايرانيين وتقوم باشكال اخرى من المراقبة الالكترونية، تقوم وكالة الاستخبارات الوطنية الجغرافية الفضائية بتحليل الرسوم التي يلتقطها الرادار والصور الرقمية للمواقع النووية.
ويقول محللون ان الطائرات بدون طيار تحلق فوق منشآت ايرانية سرية، حسب الصحيفة التي قالت ان لواقط سرية يمكنها رصد الاشارات الكهرمغناطيسية وانبعاثات الاشعاعات، وضعت قرب منشآت ايرانية مشبوهة.
واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تعتمد الى حد كبير ايضا على المعلومات التي يجمعها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المنشآت المرتبطة بالقطاع النووي الايراني.
ليبرمان: نشوب الحرب مع ايران سيكون كابوسا عالميا والخليج لن يكون محايدا
المصدر: النشرة
لفت وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي يقوم بجولة في الشرق الأقصى، الى إن "اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران ستكون كابوساً عالمياً، ولن تقف خلالها دول الخليج وخصوصاً السعودية على الحياد".
واشار ليبرمان المتواجد في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى إنه "إذا نشبت حرب مع إيران، فإن هذا سيكون كابوساً، وسيكون الجميع بداخلها وبضمنها دول الخليج بما في ذلك السعودية ولن يقف أحد على الحياد"، مضيفا "علينا فعل كل شيء من أجل أن تتحمل الأسرة الدولية المسؤولية وتوقف الإيرانيين".
وهدد ليبرمان بأن "دولة إسرائيل تحتفظ بجميع الخيارات على الطاولة في إشارة إلى الخيار العسكري ضد إيران لكننا نعتقد أنه من خلال القيام بجهد صحيح ومن خلال جبهة موحدة للأسرة الدولية سيكون بالإمكان إقناع الإيرانيين بالتنازل عن طموحاتهم النووية"، مضيفا أنه "إذا طرحت جميع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن مطلباً واضحاً أمام إيران فإنه لن يكون لديها خياراً"، مشيراً إلى أنه "يوجد للصينيين تأثير هائل على إيران وربما أكبر تأثير موجود، وسيكون للموقف الذي يطرحونه خلال المحادثات في نيسان ثِقل بالغ الأهمية".
ورأى ليبرمان إنه "على الرغم من إختلاف الآراء، إلا أن الصينيين يتعاملون معنا باحترام، وهم برغماتيون جداً وهذا ما يعطيني أملاً"، مضيفا أن "الموضوع الإيراني يقلقهم جداً أيضاً، إذ إن السلوك الإيراني في الحلبة الدولية هو أمر غير معقول وغير مقبول أبداً، وإذا حصل نظام غير مسؤول كهذا على سلاح نووي فإنه يشكّل خطراً على العالم كله".
وفي رده على سؤال حول احتمال شن إسرائيل هجوماً ضد إيران، أكد ليبرمان إن "دولة مثل إيران لا تتطلع إلى حيازة سلاح نووي لأغراض سلمية، ولذلك فإن البدائل الماثلة أمامنا هي استخدام إيران لسلاح نووي ضدنا أو منع احتمال كهذا، لكني أشدد ثانية على أن الطريق الصحيحة لمنع ذلك هي بجبهة موحدة من جانب الأسرة الدولية".
خطوة جديدة لفصل ايران عن المنظومة المصرفية العالمية "سويفت"
المصدر: روسيا اليوم
قرر الاتحاد الأوروبي الخميس 15 مارس/آذار منع المؤسسات الإيرانية من استخدام شبكة التحويلات بين المصارف "سويفت". وتشمل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي حاليا على ايران 116 فردا و442 شركة ، بينها البنك المركزي الإيراني. وهي تهدف إلى تجفيف موارد تمويل النظام الايراني، الذي يتهمه الغربيون بالسعي إلى امتلاك القنبلة النووية تحت غطاء أنشطة نووية مدنية.
وجاء في بيان نشر امس الخميس أن الاتحاد الأوروبي قرر منع تقديم الخدمات المتخصصة في مجال التحويلات المالية للأشخاص والكيانات الخاضعين لتجميد أرصدتهم في إيران.
وأعلن مسؤول أوروبي، رافضا الكشف عن هويته، أن هذا القرار الذي اتخذ بإجماع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي سيؤثر فعليا وبصورة رئيسة على المدفوعات التي تتم بوساطة شبكة "سويفت" للتعامل بين المصارف، والتي يجري قطاع المال بموجبها كل تعاملاته المالية في العالم كافة.
وأكدت شبكة "سويفت" في بيان لها أنها تلقت الأمر بوقف خدمات الاتصال مع المؤسسات المالية الإيرانية التي تستهدفها العقوبات الأوروبية. ان قرار الاتحاد الأوروبي، الذي سيصبح ملزما مع نشره في الجريدة الرسمية الأوروبية يوم الجمعة يلزم "سويفت" بالتحرك، كما أعلن في البيان رئيس الشبكة لازارو كامبوس، الذي أشار إلى أن وقف تقديم خدمات سويفت للمصارف الايرانية يشكل "عملاً استثنائيا وغير مسبوق من جانب سويفت".
وتهدف هذه الخطوة الجديدة، حسب اعتقاد الخبراء الغربيين، الى تعزيز العقوبات المفروضة على ايران لاجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية.
ما مدى جدية تأييد حكومة إسرائيل الأمنية لضربة عسكرية لإيران دون موافقة أمريكية ؟
المصدر: فرانس 24
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حصل على الأغلبية في الحكومة الأمنية المصغّرة لضرب إيران "حتى دون موافقة أمريكية".فإلى أي مدى يبدو هذا التهديد واقعيا ؟ وهل من الممكن أن يؤدي قرار إيراني مماثل إلى تأزم العلاقات بين واشنطن وإسرائيل ؟ و ماذا عن الرد الإيراني؟أسئلة يجيب عنها المراسل العسكري في الإذاعة الإسرائيلية إيال عليما.
كثر الحديث عن التهديدات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. هل تعتبر أن تأييد الحكومة الأمنية المصغرة لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية يحمل جديدا ما ؟
التقرير الذي نشر بهذا الشأن هو تقرير افتراضي وحتى إن كان صحيحا فهو غير مفاجئ نظرا لتوازن القوى داخل المجلس الوزاري المصغر علما بأن القرار سوف يتخذ في نهاية الأمر من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتاياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يهود باراك. وبالتالي سوف يطرح القرار على المجلس الوزاري للمصادقة عليه.
وفي حال اتخذ هذا القرار، هل هناك من إستراتيجية دفاعية أو أهداف إيرانية محددة يمكن لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن تبادر بضربها ؟
هذا هو ربما السؤال المهم. هل هناك منشآت معينة وأهداف محددة ؟ بعض التحليلات أشارت إلى أن حجم القوات التي تحتاجها إسرائيل للقيام بمثل هذه العملية تستوجب حوالي 100 طائرة حربية على الأقل، لذلك لا نعلم ما هو حجم العملية التي تخطط إسرائيل القيام بها مع العلم أنه يصعب القضاء أو وقف البرنامج النووي الإيراني عن طريق عمليات محددة.
ألا تتخوف إسرائيل من رد إيراني ؟
بعض التقديرات تشير إلى تعرض إسرائيل إلى سقوط العشرات من القذائف والصواريخ من جهات مختلفة وليس من إيران فقط وإنما أيضا من الجهة الشمالية عن طريق "حزب الله" اللبناني وربما أيضا من قطاع غزة الذي قد ينضم عن طريق حماس والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى إلى ضرب إسرائيل. وهذا يعني أن إسرائيل ستتعرض إلى حملة عسكرية شاملة.
هناك البعض التقييمات لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تقلل من خطورة هذه الضربة وهناك موقف يقول إنه مهما كان الرد الإيراني فإنه أفضل من مواصلة البرنامج النووي الإيراني. ولكن حتى هذه المرحلة فإن القرار لم يتخذ بعد، وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا بشكل واضح لدى عودته من الولايات المتحدة أخيرا.
بالنسبة للولايات المتحدة ، هي تحاول بكافة الطرق ثني إسرائيل عن أي هجوم ضد إيران خاصة وأنها مقبلة على انتخابات رئاسية، من جهة أخرى يتوجه رئيس الأركان بيني غانتس إلى الولايات المتحدة وكندا لمناقشة التعاون العسكري والقضايا الأمنية المشتركة. ألا يوجد تناقض في هذا الشأن ؟
لا يوجد تناقض حقيقي بين الموضوعين لأن العلاقات القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي علاقات إستراتيجية تخدم المصالح الأمريكية كما المصالح الإسرائيلية. لكن هناك بعض القيود المفروضة على إسرائيل وعلى سبيل المثال رفضت الولايات المتحدة بيع إسرائيل القنابل الخارقة للمواقع التحت أرضية. غير أنه في نهاية الأمر وافقت الولايات المتحدة على تزويد إسرائيل بعدد ضئيل من هذه القنابل. والسؤال هو: هل تستطيع إسرائيل الاتجاه إلى مثل هذه الخطوة المصيرية دون مشاورة الولايات المتحدة ؟
في هذا الإطار هل يمكن أن يتحول التوتر العسكري الإيراني الإسرائيلي إلى أزمة دبلوماسية بين واشنطن وإسرائيل ؟
بلا شك أن هذه الأزمة قائمة ولم تبدأ على خلفية الملف النووي الإيراني وإنما منذ ولاية الرئيس باراك أوباما. لقد لاحظنا توترا وخلافات، بعضها لأسباب شخصية، بين رئيس الوزراء بنيامين نتاياهو والرئيس باراك أوباما.
هل من الممكن للولايات المتحدة أن تغض الطرف وتسمح بهجوم إسرائيلي على إيران في ظل الوضع المشتعل في منطقة الشرق الأوسط ؟
ماذا تستطيع أن تواجهه إسرائيل بشكل عملي، لا أظن ذلك. ربما هذه المخاوف الموجودة من أن تضطر الولايات المتحدة التورط في معركة عسكرية شاملة في منطقة الشرق الأوسط دون أن ترغب في ذلك.
إيران تعرض صفقة جديدة على الغرب لإنهاء أزمة الملف النووى
المصدر: ج.الوفد المصرية
قدمت ايران لدول الغرب «اميركا والاتحاد الاوروبى» خلال الساعات الماضية عرضا جديدا لانهاء ازمة الملف النووى ، ووقف التهديدات الاسرائيلية بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية على اراضيها،
العرض بمثابة صفقة يتم بموجبها اشراف الدول الغربية بصورة دائمة على المنشأت النووية الايرانية ، وتوفير اليورانيوم المخصب بجانب تقديم المساعدة لبناء محطات قوة نووية.
قدم العرض محمد جواد المستشار الاول للزعيم الايراني علي اكبر خامئني ، ووفقا لجواد فإنه يجب علي القوي الغربية ان تتعاون مع ايران مقابل الاشراف الدائم المنشآت النووية الايرانية ، وتوفير اليورانيوم المخصب و كافة الامكانيات اللازمة للجمهورية الاسلامية من اجل بناء محطات القوة النووية المدنية .
وقال جواد خلال مقابله مع شبكة «بي.بي .سي» ، انه يجب علي الولايات المتحدة وعناصر المجتمع الدولي ان يتقبلوا حق ايران في استكمال خطتها النووية المعدة لاغراض سلمية ، رغم ذلك اكد ان ايران قادرة علي مواجهة اي تهديد عسكرى خارجى ، وان لديها كافة الخيارات للدفاع عن نفسها ورد اى اعتداء عسكري .
ومن جانبها استمرت اسرائيل فى لهجة التصعيد ، حيث اعلن وزير خارجيتها افيجدور ليبرمان أن إيران تمثل أكبر تهديد للسلام العالمى ، وأن للصين دوراً هاماً وكبير بشأن النشاط النووى الإيرانى ، جاء ذلك ابان زيارته يوم الجمعة لبكين ، واكد ليبرمان أن إسرائيل تأمل فى أن تحل المحادثات والعقوبات القضية النووية الإيرانية ولكنه جدد فى نفس تهديداته بضرب ايران، واكد اسرائيل ان تحتفظ بحقها فى الدفاع عن نفسها، ولا تستبعد أى احتمالية تضطرها للدفاع عن نفسها إذا فشلت تلك الجهود .
وكانت اسرائيل قد صعدت تهديداتها العسكرية ضد اسرائيل مؤخرا ، واجرى نتنياهو مباحثات فى واشنطن مطلع الشهر الجارى ، من اجل الحصول على ضوء اخضر من الرئيس الامريكى باراك اوباما بالتحرك العسكرى ضد إيران ، وتوجيه ضربة عسكرية ضد منشآتها لوقف طموحها النووى - الذى تزعمه اسرائيل ودول الغرب – فى امتلاك اسلحة نووية ، وتشير المعلومات الاسرائيلية إلي ان هذه الضربة قد تتم فى ابريل المقبل ، بينما تتمسك ايران بنفى مساعى امتلاك السلاح النووى ، وتؤكد ان مشروعاتها سلمية بهدف الحصول على الطاقة النووية .
اسرائيل تُبالغ في قدرتها على ضرب ايران
المصدر: موقع العالم الاخباري
اكد الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد الياس فرحات ان التهديدات الاسرائيلية المتكررة لايران تدخل في اطار الحرب النفسية ضد الجمهورية الاسلامية وضد قوى المقاومة في المنطقة .
واشار فرحات في حديث مع قناة العالم مساء السبت الى ان اسرائيل غير قادرة على ضرب المنشات النووية في ايران ، ان اسرائيل تبالغ في قدراتها التي يمكن لأي خبير او متخصص ان يحدد مدى قدرة سلاح الطيران الاسرائيلي على تنفيذ عمليات القصف وتدمير المفاعلات والعودة الى اسرائيل ، موضحا ان هناك خط تحليق من جنوب الكيان الاسرائيلي الى الاردن والسعودية ثم مفاعل بو شهر ، وهناك خط تحليق اخر من اسرائيل ثم الاردن والعراق ثم الى مفاعلات نطنز وقم في ايران ، ويبلف طول الخط الاول حوالي 1930 كيلومترا والخط الثاني حوالي 1650 كيلومترا وهذه المسافة الطويلة تحتاج خلالها مقاتلات اف 15 واف 16 الى اعادة التزود بالوقود في الجو ، كما ان حمولة الطائرات من القذائف تكون محدودة ، واذا كانت الطائرات المستخدمة هي طائرات الشبح التي لا تظهر في الرادارات فان طائرات البوينغ التي تزودها بالوقود ستُكتشف حتما من قبل الرادارات الايرانية حتى وان كانت في الاجواء السعودية او العراقية ، عند ذلك سيحصل استنفار ايراني جدي لمواجهة الهجوم .
وتطرق الخبير العسكري الايراني الى أمر اخر وهو ان المفاوضات بين الحكومة الاسرائيلية والحكومة الاميركية لم تُحسم بشأن تزويد اسرائيل بقذائف بانكر باسكر المعروفة بخرقها للباتون الشديد التسليح ، وبالتالي فان هناك مبالغة اسرائيلية كبيرة في موضوع ضرب ايران ، ولو سلمنا جدلا انها تمكنت من ضرب المفاعلات النووية الايرانية فان ايران وحسب اعتراف وزارة الدفاع الاميركية تستطيع ان تعيد تشغيل هذه المفاعلات خلال سنة او سنتين .
اضف الى ذلك ان اي هجوم اسرائيلي على ايران سيؤدي الى حرب شاملة في المنطقة وتوسيع رقعة النزاع .
وفي جانب اخر من حديثة اعتبر الخبير العسكري اللبناني الياس فرحات ان الهجوم على المنشات النووية الايرانية لا يشبه ما يسمى بالضربات الاستباقية التي نفذتها اسرائيل على مفاعل تموز العراقي وعلى منشئة نووية مفترضة في سوريا ، فالمسافة الى ايران تختلف والقدرات تختلف وةالدفاعات الايرانية تختلف وخطر توسيع رقعة النزاع وارد جدا لو حصل مثل هذا الهجوم .
وحول ما يقال من وجود خلاف بين القيادة السياسية والعسكرية في اسرائيل بشأن ضرب ايران قال فرحات ان اسرائيل لا توجد فيها قيادة سياسية واخرى عسكرية بل ان كيان هذه الدولة كله كيان عسكري والسياسة التي يعتمدها هي نوع من الاتصال العسكري ، وبالتالي فان اسرائيل ليست دولة سياسية ليكون هناك خلاف بين جناح واخر ، وهذه المظاهر الاديمقراطية في الكيان الاسرائيلي هي مظاهر زائفة وغير صحيحة فعندما يكون هناك قرار في اسرائيل فهو قرار عسكري وسياسي في وقت واحد .
"اسرائيل" ستحدد موعد زوالها اذا قررت شن هجوم على ايران
المصدر: الجزيرة نت
أكد وزيرالخارجية الايراني على اكبر صالحي ردا على تفوهات القادة الاسرائيليين بشأن الهجوم على ايران ،اكد ان کیان تل ابیب هو اعجز من ان يتحدث عن هجوم لدرجة انه غير قادر على الوقوف امام ايران حتى لاسبوع واحد خلال حرب حقيقية وان هجوم هذا الكيان على ايران سيفضي الى زواله بالتاكيد.
وبحسب وکالة انباء فارس فقد صرح صالحي في مقابلة مع تلفزيون الدنمارك بان اي اجراء عسكري يقوم به الكيان الاسرائيلي ضد المنشآت النووية الايرانية سيؤدي الى زوال هذا الكيان في مدة اسبوع.
وشدد صالحي اذا ما قررت تل ابيب بارتكاب مثل هذا الخطأ فان ذلك سيحدد موعد زوالها وان قادة الكيان الصهيوني واقفون على هذه الحقيقة جيدا .
وحذر وزير الخارجية الايراني ان اي اجراء عسكري محتمل من قبل الكيان الاسرائيلي ضد المنشات النووية الايرانية سيواجه ردا ايرانيا مؤثرا وساحقا للغاية .
الولايات المتحدة تحذر ايران من ارتكاب " سوء تقدير خطير "
المصدر: الشعب اون لاين
ذكر تقرير صادر عن المكتب الصحفى للقوات الامريكية أمس السبت/17 مارس الحالي/ ان رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة مارتن ديمبسى حذر القادة الايرانيين من سوء العواقب اذا ما وقعوا فى " سوء تقدير خطير " بشأن نية الامريكيين منع وجود إيران مسلحة نوويا.
وقال ديمبسى خلال مقابلة مع خدمة البث العام، إنه نظرا لأن إيران تتصرف على أساس منطقها الداخلى الخاص، فإن ذلك لا يعنى ان القادة الايرانيين سيكونون معقولين.
كان كبير قادة الجيش الامريكى يرد بذلك على حملة الانتقادات التى وجهت ضده بسبب تصريحه الاخير خلال جلسة الاستماع الاخيرة فى الكونجرس، حين قال " ان النظام الايرانى " لاعب عقلانى ".
وقال ديمبسى أن كلمة عقلانى تعنى بالنسبة لى ان هناك نمطا واضحا من السلوك يتبعه هذا النظام منذ قيام الثورة الإسلامية، يعبر اولا وقبل كل شىء عن نواياه البقاء فى السلطة، والحفاظ على النظام. واضاف، انه " بناء على ذلك، فإن هناك بعض الاشياء نعرف أنهم سوف يستجيبون لها. وهذا هو لاعب عقلانى ".
واستشهد ديمبسى بالرئيس العراقى السابق صدام حسين، والذى اطاح به الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 كمثال، حيث أن صدام، وهو ايضا " لاعب عقلانى " كان يتصرف بناء على منطقه الخاص، ووقع فى سوء تقدير خطير لنوايا الامريكيين.
وقال ديمبسى ان الايرانيين قد يجدون انفسهم فى نفس القارب، و" من الممكن أن يخطئوا الحساب، وسيعانون العواقب ".
وقلل ديمبسى من شان الخلافات بين امريكا واسرائيل حول تسلح ايران النووى كتهديد للوجود، وكيفية التعامل مع الازمة النووية الايرانية، قائلا ان الخلافات بين الجانبين هى فقط " من حيث التوقيت " وليس " من حيث النوايا ".
وأكد ديمبسى مجددا ان الولايات المتحدة مازلت تريد منح العقوبات الاقتصادية والضغوط الدبلوماسية وقتا كافيا كى تؤتى ثمارها، دون استبعاد اى من الخيارات المطروحة على الطاولة، وذلك خلال محاولتها منع وجود ايران مسلحة نوويا.
ورفض كبير القادة الامريكيين توضيح المدة التى ستنتظرها الولايات المتحدة كى تؤتى العقوبات ثمارها. وقال ان " هذا الوقت لايقاس بالضرورة بعدد الشهور او السنوات، وإنما بقدرتنا على جمع المعلومات الاستخباراتيه، ومعرفة ما إذا كانوا قد تخطوا العتبات المحددة لهم ".
هآارتس:ضرب إسرائيل إيران يتطلب 100 طائرة
المصدر: الوفد المصرية
كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية النقاب عن احتياج إسرائيل لـ100 طائرة حتى تتمكن من قصف المفاعلات النووية الإيرانية،خاصة وسط تصميم رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو على ضرب إيران رغم معارضة الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة.
وتحت عنوان "كيف يمكننا مهاجمة إيران" نشرت الصحيفة تحليلا جاء فيه إن ثمانية أهداف إيرانية هي مواقع المفاعلات النووية الإيرانية تحتاج على الأقل لـ 100 طائرة حربية إسرائيلية متطورة، وأشار التحليل إلى أن تصميم نتنياهو في خطابه بالكنيست على مهاجمة إيران، لافتا إلى أن الولايات المتحدة كانت تعارض ضرب إسرائيل للمفاعلات العراقية في الماضي لكن الصحيفة تشير إلى أنها تعتقد أن نتائج ضرب مفاعلات إيران ونتائجها ستكون مختلفة حيث طرحت في التحليل مجموعة من الأسئلة والأجوبة حول الموضوع.
وبحسب الصحيفة، فان الهجوم على المفاعل النووي الإيراني ستكون مهمة أكثر واكبر تعقيدا من تلك التي حصلت في العراق أو سوريا حيث ستحتاج إسرائيل لطائرة حربية عسكرية متطورة، كما أن هذه الطائرات تحتاج إلى التزود في الوقود وهي بعيدة مئات والآلاف الكليومترات عن إسرائيل وهي الأمر الذي لم تحتاجه إسرائيل في هجماتها على العراق وسوريا والمفاعلات النووية، فهما هذا بالإضافة إلى أن إسرائيل تحتاج ضرب ثمانية أهداف بعيدة المواقع عن بعضها البعض وحولها تحصينات ضخمة بالإضافة إلى أن قدرات الدفاع الجوي الإيراني أقوى بكثير.
ويقول محللون آخرون أن هذا العمل سينفذ بطائرات متطورة وحديثة جدا وعلى على الأرجح من طراز (F-15I و F-16)، بدلا من الصواريخ التي تطلق من الغواصات، موضحين أن مهاجمة إيران وأحداث ضرر بمنشاتها يحتاج لاستخدام سلاح دقيق جدا، وهو الأمر الذي يعتقد فيه المحللون أن إسرائيل لا تمتلك مثل هذه الصواريخ الدقيقة .
ووفقا لمجلة جين الأمنية فان إسرائيل تملك واحدة من سرب طائرات F-15I (الرعد)، اي حوالي 25 طائرة، وأربعة أسراب من طراز F-16I (صوفا).و بسبب بعد المسافة، فإن سلاح الجو سوف يكون أيضا بحاجة لاستخدام طائرات التزويد بالوقود حيث تمتلك اسرائيل سبع ناقلات وقود، KC-707 – طائرة بوينغ 707 كما ان اسرائيل حولت اربع طائرات اعتيادية اخرى لطائرات تزويد بالوقود لكنها غير مفيدة للمسافات البعيدة لان سرعتها بطئية.
ويقدر الخبير الأمني أن الطائرات المقاتلة سوف تحمل قنابل القبو GBU-28. و هي قنابل تزن 2200 كجم، تهدف إلى تدمير مواقع تحت الارض، ويمكن لجميع الطائرات من طراز F-15I حمل ما يصل إلى ثلاث قنابل من هذا النوع التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط ولا يعرف بعد اذا قامت واشنطن بتزويد اسرائيل بها بعد طلب الحكومة والجيش الاسرائيلي لها.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس