في هذا الملف ..

• تقديرات اسرائيلية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيلحق ضررا باسرائيل.

• حراك فلسطيني مكثف على الساحة الأميركية دعما لاستحقاق أيلول.

• الرئيس عباس:نتنياهو رجل غير صادق وتصريحاته "علاقات عامة" واللقاء مع بيريس ألغي لأنه لم يحصل على شيء منه

• الاستراتيجية الفلسطينية تركز على المزيد من الاعترافات للضغط على مجلس الأمن وعدم اعتراضه طلب عضوية الدولة.

• جبهة التحرير الفلسطينية تدعو لجنة المتابعة العربية الى دعم استحقاق ايلول.

• مساعى إسرائيلية لاستئناف عملية السلام قبل سبتمبر.

• ماهي مكاسب ومحاذير التوجه الفلسطيني الى" ايلول"؟ .. المالكي:السلطة ليست في ورطة ...

تقديرات اسرائيلية: الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيلحق ضررا باسرائيل

معا

القدس- معا- خلصت لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي بان الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من قبل الامم المتحدة ايلول القادم سوف يلحق ضررا كبيرا باسرائيل، وذلك بعد مداولات للتقارير التي قدمت لها من قبل جهات امنية اسرائيلية واخرى سياسية.

وبحسب ما نشر موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" اليوم الاربعاء فقد ناقشت لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي التقرير الذي حمل تقديرات قسم المعلومات في الجيش الاسرائيلي وجهاز "الموساد" و"الشاباك"، المتعلق بتوجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة ايلول القادم بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اعتبرت بان القيادة الفلسطينية استطاعت تحقيق تقدم استراتيجي وكسب مزيد من التأييد الدولي.

واضاف الموقع ان اسرائيل بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية سوف يلحق بها ضررا كبيرا خاصة على صعيد المجتمع الدولي، وسوف يتسبب ذلك بمزيد من العزلة لاسرائيل، وكذلك سوف تشهد هذه المرحلة مزيدا من تدهور للاوضاع الامنية في المنطقة والتي سوف تلحق ايضا مزيدا من الضرر لاسرائيل.

حراك فلسطيني مكثف على الساحة الأميركية دعما لاستحقاق أيلول

وفا

واشنطن 2-8-2011 وفا- بدأت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن تحركًا مكثفًا، بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية والعربية الأميركية في واشنطن ومختلف الولايات، للقيام بنشاطات مختلفة دعمًا لاستحقاق أيلول.

وقال رئيس المفوضية السفير معن رشيد عريقات، في بيان صادر عن المفوضية اليوم الثلاثاء، إن لقاءً سيعقد هذا الأسبوع في واشنطن يضم العديد من المؤسسات والشخصيات من أجل التوصل إلى خطة عمل موحدة سيتم التنسيق حولها مع الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة ومع أطراف أميركية أخرى مؤيدة للقضية الفلسطينية.

وأضاف السفير عريقات أن هذه الخطة تشتمل القيام بفعاليات في مختلف الولايات والمدن الأميركية، وفعاليات خلال فترة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، ومخاطبة أعضاء الكونغرس الأميركي لحث الإدارة الأميركية على دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وكذلك نشاطات في الجامعات الأميركية الكبرى.

وتابع أن الخطة تشمل، كذلك، تزويد المؤسسات والجمعيات وأفراد الجاليات بمعلومات وكتيبات عن أهمية التوجه للأمم المتحدة من أجل شرح وجهة النظر الفلسطينية وتفنيد الادعاءات الإسرائيلية بأن هذه الخطوة هي أحادية الجانب وتهدف لعزل إسرائيل ورفع الشرعية عنها.

وبين عريقات أن المفوضية العامة أجرت اتصالات مع العديد من الأطراف الفلسطينية والعربية الأميركية في كل من: شيكاغو، ولوس أنجلوس، وهيوستن، وسان فرانسيسكو، ونيوجيرسي، ومناطق أخرى، من أجل توحيد الجهود والاتفاق على رسائل واضحة لإيصالها إلى الرأي العام الأميركي.

الرئيس عباس:نتنياهو رجل غير صادق وتصريحاته "علاقات عامة" واللقاء مع بيريس ألغي لأنه لم يحصل على شيء منه

سما

رام الله / سما / في أول رد له على ما نقل على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول قبوله المشروط باستئناف المفاوضات على أساس حدود عام 1967، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إن :"الرجل غير صادق.. إنه يتحدث عن حوار، لكن (الرئيس الإسرائيلي) شيمعون بيريس كان قد وعدنا بأن ينقل إلينا موقفا من نتنياهو، لكن ذلك لم يحصل ولم يرسل لنا شيئا وألغي الاجتماع في اللحظة الأخيرة بناء على طلب من بيريس".

وكانت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية قد انفردت بنشر خبر الاجتماع الذي رتب له صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، في عددها يوم الأحد الماضي. ووصف أبو مازن تصريحات نتنياهو بأنها «علاقات عامة لا أكثر».

وحول اللقاء الذي كان مقررا بينه وبين بيريس في العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس الماضي، قال أبو مازن في تصريحت صحفية:"اتصل بنا شيمعون بيريس ليقول لنا إن لدى نتنياهو ما يقوله ويريد لقاء أبو مازن.. الأمر ضروري جدا.. واتفقنا على اللقاء في عمان وتركت اجتماعات المجلس المركزي (الأسبوع الماضي) وتوجهت إلى عمان استعدادا للقاء، لكني وأنا في منتصف الطريق اتصلوا بي وقالوا إن بيريس ألغى الاجتماع، وعند الاستفسار قالوا إنه لا يريد أن يفقد مصداقيته معك.. فنتنياهو لم يعطه شيئا".

وأكد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، أن موافقة نتنياهو على الصيغة الأميركية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لا قيمة لها عمليا وتأتي في سياق ما وصفه بالألاعيب والمناورات السياسية. وذكر عبد ربه في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» أن الصيغة الأميركية التي عرضت على اللجنة الرباعية رفضتها بقية الأطراف لأنها تتناقض مع الشرعية الدولية ولا تصلح لأي مفاوضات.

وكانت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي قد قالت، إن نتنياهو وعلى نحو يعكس انقلابا في سياسته وقناعاته، أبدى استعدادا للتفاوض حول دولة فلسطينية على أساس حدود 1967. وهذه، حسب القناة التلفزيونية، هي المرة الأولى التي يحدد فيها رئيس الوزراء اليميني علنيا حدود عام 1967 كنطقة انطلاق للمفاوضات.

ويضعه هذا التغيير في الموقف في انسجام مع السياسة الأميركية التي أعلنها الرئيس باراك أوباما أمام مؤتمر اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) في مايو (أيار) الماضي، ورفضها نتنياهو في حينها بغضب شديد مخاطرا بخلاف مع الإدارة الأميركية.

ونقلت القناة عن مسؤول حكومي تأكيده لما جاء في تقريرها، بقوله إن نتنياهو مستعد لاستئناف المفاوضات على أساس المقترح الأميركي، مؤكدا وجود شروط مع هذه الموافقة. وحسب المسؤول فإنه يتوقع من الفلسطينيين مخطط التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة في سبتمبر (أيلول) المقبل. وثانيا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وهو شرط يرفضه الفلسطينيون انطلاقا من أن هذا يتناقض مع قرار حق العودة ويشكل تهديدا لحقوق العرب في إسرائيل.

وفي السياق ذاته، أكد مسؤول حكومي إسرائيلي أن تل أبيب تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة وأعضاء الرباعية الدولية منذ فترة بهدف بلورة صيغة جديدة تسمح بإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين مجددا.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث مع مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أن الافتراض هو أن نجاح مثل هذه الخطوة سيحدو بالجانب الفلسطيني إلى سحب طلبه من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأشار المسؤول إلى أن الصيغة التي يجري الإعداد تستند إلى خطاب أوباما.

الاستراتيجية الفلسطينية تركز على المزيد من الاعترافات للضغط على مجلس الأمن وعدم اعتراضه طلب عضوية الدولة

سما

نيويورك / وصف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور الاستراتيجية الفلسطينية في الأمم المتحدة بأنها قائمة على الحصول على «المزيد من الاعترافات من الدول للضغط على مجلس الأمن وعدم اعتراضه طريقنا في شأن العضوية» لدولة فلسطين.

وقال ان «تغيير وضع فلسطين في الأمم المتحدة من مراقب الى العضوية المراقبة كدولة يفتح الطريق لها كدولة ان تدخل كعضو كامل العضوية في كل وكالات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية». وأوضح ان «هذا التغيير يعني انه سيكون في وسعها (دولة فلسطين) ان تطلب التحقيق في اعتداء أو جريمة بحقها – نظراً لعدم قدرتها على القيام بالتحقيق – وسيكون في وسع المحكمة الجنائية الدولية ان تطلب من الدول المنتمية اليها اعتقال من تجدهم المحكمة مسؤولين عن جرائم بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية».

ويشارك منصور في اجتماعات لجنة المتابعة التي تنعقد في الدوحة هذا الأسبوع لرسم استراتيجية متماسكة للطرح الفلسطيني والعربي لمسألة الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو السعي وراء عضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية عبر مجلس الأمن علماً أن الولايات المتحدة هددت باستخدام الفيتو الأميركي ضد هذه الخطوة.

وقال منصور لـصحيفة «الحياة» اللندنية ان «123 دولة تعترف بفلسطين كدولة، وسيرتفع الرقم الى 129». وأضاف ان ابراز اعتراف ثلثي أعضاء الأمم المتحدة بدولة فلسطين في الجمعية العامة «نتيجته الضغط في مجلس الأمن».

وتابع انه، إذا قررت لجنة المتابعة العربية السعي وراء الاعتراف والعضوية، فهذا يعني ان التحرك سيتم في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن. ومعروف ان تقديم طلب العضوية الكاملة يتطلب تقديم هذا الطلب الى الأمين العام للأمم المتحدة والذي يقوم بإحالته الى مجلس الأمن ومن ثم الى الجمعية العامة، ما لم يلاقِ الفيتو من دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وشرح منصور استراتيجية ما سماه «الطريق المحلي» بدلاً من «الطريق السريع» إذ ان «الطريق المحلي» عبر الجمعية العامة هو أيضاً الى المحطة ذاتها، أي مجلس الأمن، للحصول على العضوية الكاملة.

وقال «هذا ينجز، أولاً، الاعتراف بفلسطين على حدود 1967». وثانياً، عبر السعي للاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة «وتضع الجمعية العامة كامل ثقلها وراء طلب فلسطين عندما تتقدم فلسطين بطلب العضوية الكاملة الى مجلس الأمن». وثالثاً «بحسم مسألة الاعتراف بالدولة يتغيّر وضع فلسطين في الأمم المتحدة، أي حسم ان دولة فلسطين موجودة وليست مشروعاً دولياً، وان عضويتها كدولة – سواءً كاملة العضوية أو مراقبة العضوية – لا تؤثر اطلاقاً في ان الدولة موجودة ومُعترف بها من قِبَل المجتمع الدولي»، وأوضح ان تحوّل وضع فلسطين في الأمم المتحدة من «كيان مراقب الى دولة مراقبة يعني أن لهذه الدولة حق الدخول كعضو كامل العضوية في جميع وكالات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية».

ووصف منصور المعركة بأنها «معركة تراكمية» وقال انها «معركة سياسية كبرى من نوعها».

وأشار الى إنجاز رئيس الوزراء سلام فيّاض الجزء الفلسطيني من «العقد» العلني، أي بناء مؤسسات الدولة للحصول على استقلال في غضون سنتين.

وأضاف «ان المنطقة الفاصلة بين المرحلة القديمة والمرحلة الجديدة هي التشريعات التي نعدّ لها في الدورة الـ 66 للجمعية العامة». وقال ان «المرحلة الجديدة» تعني «إما ان تستيقظ إسرائيل لتتفاوض معنا بحسن نية حول قضايا الحل النهائي الست، وإلا فإن أشكال الصراع السياسي والقانوني ستأخذ منحى جديداً لا نريد أن ندخل في تفاصيله الآن».

جبهة التحرير الفلسطينية تدعو لجنة المتابعة العربية الى دعم استحقاق ايلول

دنيا الوطن

غزة - دنيا الوطن

دعت جبهة التحرير الفلسطينية لجنة المتابعة العربية إلى دعم قرار المجلس المركزي الفلسطيني الأخير بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وأن تكون دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 181، وعلى حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا عنها طبقاً للقرار 194.

وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي في تصريح صحفي على ضرورة إعادة الاعتبار للشرعية الدولية وملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة، التي دأبت سلطات الاحتلال على ضربها بعرض الحائط والالتفاف عليها عبر شتى السبل وأساليب الخداع ، والتي كان اخرها تصريحات نتنياهو التي لا تخرج عن كونها مناورة سياسية للإلتفاف على استحقاق أيلول المقبل .

ودعا السودي شعبنا الفلسطيني بأسره الى تصعيد تحركاته في الشارع وفي مواجهة الاحتلال يوم تقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، فهذا حق ولن يتراجع شعبنا أبداً عن تحقيقه، وان المجتمع الدولي يقف الآن أمام مسؤولياته، وجديته بالاعتراف في عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

واشار ان ما تمارسه حكومة الاحتلال على الارض والتي كان اخرها الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال في قلنديا والتي اودت بحياة شهيدين وعدوانها وتهويدها للارض في الضفة الغربية وخاصة القدس وحصارها الظالم على غزة، هو تأكيدا على ان دولة الاحتلال والعنصرية دولة مارقة وخارجة على القانون الدولي ، وهذا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في التوجه للام المتحدة لنيل الاعتراف باستقلال دولة فلسطين .

وحيا السودي الدور المصري في رعاية الحوار الوطني، داعيا الأشقاء المصريين لتسهيل انعقاد آليات لجنة الإشراف واللجان الخمسة لتنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة على أرض الواقع لطمأنة الشعب الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، لنستطيع تخطي هذه المرحلة ونحن امام استحقاق ايلول القادم، ، وتعزيز المقاومة الشعبية واستمرار النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا في الحرية والاستقلال والعودة .

مساعى إسرائيلية لاستئناف عملية السلام قبل سبتمبر

علامات اون لاين

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة، عن وجود توافق بين واشنطن وتل أبيب على استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، بالاستناد إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 مع تبادل للأراضي بين الجانبين.

وأفادت المصادر بأن تل أبيب تحتفظ لنفسها رغم موافقتها "الجزئية" على الصيغة الأمريكية لاسئناف العملية التفاوضية، بحق التحفظ من بعض الطروحات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه تمّ إبلاغ الإدارة الأمريكية رسمياً بموقف الحكومة الإسرائيلية من هذه المسألة.

ونقلت الإذاعة العبرية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة نقاش مغلقة عقدها الليلة الماضية، "إنه تمت صياغة وثيقة مع الجانب الأمريكي تنص على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وهذه الصيغة التوافقية تستند جزئياً إلى خطاب أوباما في حينه الذي أقر بعدم العودة إلى حدود 67 وأخذ التغييرات الديمغرافية الحاصلة منذ ذلك الحين بعين الاعتبار"، حسب تصريحاته.

فيما جدّد نتنياهو تأكيده على موقف حكومته من مسألة "يهودية الدولة"، قائلاً "إننا سنطالب الفلسطينيين خلال التفاوض معهم، بالاعتراف بإسرائيل بصفتها دولة يهودية"، حسب تأكيده.

وبالاستناد إلى وسائل الإعلام العبرية وما نشرته على مدار الأيام القليلة الماضية، فإن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً حثيثة لإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية، في ظل إصرار الأخيرة على التوجّه إلى الأمم المتحدّة في سبتمبر المقبل، لاستصدار قرار اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

ماهي مكاسب ومحاذير التوجه الفلسطيني الى" ايلول"؟ .. المالكي:السلطة ليست في ورطة ...

فراس برس

رام الله-فراس برس(وكالات): قال وزير الخارجية رياض المالكي إنه لا يوجد ادنى شك بصوابية قرار السلطة واصرارها بالذهاب للامم المتحدة لطلب العضوية حتى لو قدمت صيغة توافقية تعيدنا للمفاوضات.

واضاف المالكي محذرا من نتائج عدم الذهاب: "لانه اذا لم نتقدم الان للامم المتحدة، وان ننتظر اجماعا دوليا لن يبقى شيء من الارض الفلسطينية لنقيم عليه دولتنا".

لكن لا ضمانات بان تصوت الدول لصالحنا في الامم المتحدة، كما يقول المالكي، مضيفا: "لم نطلب ضمانات مكتوبة 120 دولة قد لا تكون جميعها ستصوت لصالحنا لكن معدودة على اصابع اليد تلك التي لن تصوت لدينا ما يؤكد ان هناك دول لن تعترف بنا لكنها ستصوت لنا".

هل السلطة في ورطة وتبحث عن مخارج لاستحقاق ايلول؟ سؤال اجاب عليه المالكي بالقول إن السلطة ليست في ورطة لان القرار الفسطيني هو قرار استراتيجي مرتبط بالرؤية الاستراتنيجية للشعب الفسطيني".

وحول الانقسامات في دول الاتحاد الاوربي؟ قال وزير الخارجية انه ليس الموقف من القضية الفلسطينية هو سبب التفاوت في الموقف الاوروبي لان دول الاتحاد الاوروبي لم تكن منسجمة حول كثير من القضايا في العالم غير القضية الفلسطينية".

وحول الموقف الامريكي الرافض للموقف الفلسطيني؟ قال المالكي: "نحن ندرك نتائج اي قرار سوف تتخذه الادارة الامريكية لكن هناك اجماع فلسطيني وسوف نحاول من خلال صياغة مشروع القرار بان يكون منسجما مع توجه غالبية دول العالم بما فيها الولايات المتحدة وسوف ننسق مع جميع الدول لصياغة القرار".

وحول مسالة العودة للمفاوضات، قال المالكي: لم يقدم لنا حتى اللحظة صيغة دولية واضحة ولم نسمع موقفا رسميا اسرائيليا حول القبول بصيغة الرئيس الامريكي للعودة للمفاوضات، وهناك جهود اوروبية وامريكية تبذل الان في محاولة للتوصل لصيغة تلبي طموحاتنا ونحن ننتظر....لكن حتى لو قدمت لن نتراجع عن خطوة سبتمر".كما يقول المالكي.

لكننا لا نريد مواجهة امريكا، يقول المالكي. ويضيف": لكننا ورغم كل التهديدات الامريكية والاسرائيلية المالية والسياسية لن تخيفنا ولن ناخذها على محمل الجد ونعتبرها كلها حربا نفسية".

وفي رده على سؤال حول مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة في حال لم يتحقق الاعتراف بالدولة في ايلول قال المالكي :لا يوجد اي تخوف من انطلاق انتفاضة ثالثة ..لن نعود لعصر الانتفاضات سنعتمد على التظاهر السلمي بكل اشكاله".

وفي سؤال لخبراء قانونيين حول العواقب التي ستلحق بالسلطة في حال بقيت مصرة على الذهاب للامم المتحدة؟

صلاح عبد العاطي خبير قانون دولي، تحدث عن توقيت الذهاب للامم المتحدة لا سيما وان الحالة العربية لا تسمح كذلك دول الاتحاد الاوربي لم تعط موقفا لكن قواعد القانون الدولي لا تشترط ان تنضج الظروف السياسية حتى تتقدم الدول بطلب وهذا ما ينطبق على السلطة الفلسطينية.

ولكن هذا الطلب محفوف بمخاطر اهمها:

اولا: اننا نحتاج الى موفقة مجلس الامن وعليه ان تقبل الطلب نحو 10 دول من الدول دائمة العضوية في المجلس.

ثانيا: تاجيل نظر الدول بالطلب لفترة طويلة اذا اقنعت الولايات المتحدة مجلس الامن بتاجيل النظر دون لجوئها الى استخدام الفيتو خوفا من الاحراج الدولي.

ثالثا: ان تستخدم الولايات المتحدة الفيتو، هنا نستثمر انعقاد الجمعية العامة ونطلب من اعضائها توصية للضغط على مجلس الامن ونطلب تصويت ثلثي اعضاء الجمعية العامة وفي حال لم يوافق مجلس الامن نستطيع ان نلجا الى صيغة " اتحاد من اجل السلم" وهي صيغة سمحت للجمعية العامة بان تاخذ بعض صلاحيات مجلس الامن لاصدار قرارات ملزمة .

لكن اي من هذه المحاذير القانونية لن تؤثر على الجانب الفلسطيني لكن التثير يكمن في الترتيبات السياسية والتي قد تلجا اسرئايل من خلالها الى الغاء اتفاقات او احتلال مناطق ولكن جميع هذه المواجهات ايضا تصب في مصلحة الفلسطينيية .كما يقول عبد العاطي.

خبير قانوني اخر، شعوان جبارين من مؤسسة الحق، يقول ان السلطة لن تخسر شيئا في حال توجهت للامم المتحدة بل بالعكس سوف تربح رغم الضغوطات .

لكنه يحذر من ان الفلسطينيين سوف يخسرون كثيرا اذا استخدموا الخطوة كمناورة والاستخدام لمرة واحدة، ويضيف: "سوف نخسر التضامن الدولي والوطني ونخسر حلفاء واصدقاء وروح التضامن الموجودة الان".

قانونيا حق العودة سوف يتاثر وقد يلغى، كما يقول جبارين، في حال استغلت الولايات المتحدة ووافقت على طلب السلطة وعقدت مقاضية يتم بموجبها الغاء قرار 194.

القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول قال: يجب ان يكون قرار السلطة انطلاقا من حقوق شعبنا وان يكون بديلا عن خيار المفاوضات الثنائية التي لم تحقق شيء منذ 1993.

واذا نجحنا او فشلنا في توجهنا، هذا يشكل كما يقول الغول معركة سياسية متواصلة مع اسرائيل، لاننا سوف ننقل ملف التفاوض ونعيده الى الامم المتحدة التي انشأت دولة اسرائيل واقرت دولة فلسطين بمقابلها.

ويضيف القيادي في الجبهة الشعبية ":لكن من الخطا التعامل مع الذهاب الى الامم المتحدة من باب المناورة او ان يكون عودة للمفاوضات الفاشلة التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال".