اخر التطورات السياسيه
تقرير: الرباعية الدولية قد تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية إذا لم تتجدد مفاوضات السلام
هآرتس
ترجمة مركز الإعلام
أحبطت الولايات المتحدة في أوائل هذا الشهر مبادرة لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة بطرح خطوط عريضة لتسوية نهائية للصراع الطويل.
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم الثلاثاء أن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين حذروا من أن الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط قد تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية في حال لم تتجدد مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
كان من المفترض أن تجتمع اللجنة الرباعية، المكونة من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وروسيا، الأسبوع الماضي لمناقشة مبادرة من بريطانيا، وفرنسا والمانيا لاستئناف المحادثات المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال اقتراح الخطوط العريضة لتسوية نهائية لصراعهم الطويل.
أحبطت الولايات المتحدة المبادرة، حيث قال مسؤول أميركي في إدارة باراك أوباما أن الإدارة لا تعتقد أن اجتماع اللجنة الرباعية سيؤدي إلى شيئ مفيد فيما يتعلق باستئناف المفاوضات.
وقال المسؤول: "لم يكن هذا هو الوقت المناسب".
ممثلو اللجنة الرباعية للشرق الأوسط: توني بلير، رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون وجوناس جار ستور في مؤتمر صحفي في بروكسل في 13، نيسان/أبريل 2011.
وافق الإسرائيليون والفلسطينيون على الموعد المحدد الذي وضعه أوباما، وهو أيلول/ سبتمبر 2011 للتوصل إلى اتفاق، ولكن المفاوضات انهارت بعد أسابيع بعد أن استؤنفت في أيلول/سبتمبر الماضي، لأن إسرائيل أنهت قرار تجميد بناء المستوطنات. أصر الفلسطينيون على أنهم لن يستأنفوا محادثات السلام حتى توقف إسرائيل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب الشرق الأوسط عام 1967، والتي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية.
وأطلق الفلسطينيون مبادرتهم الخاصة بهم الهادفة لنيل الاعتراف في إقامة دولة مستقلة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. ونجحوا في الحصول على اعتراف من عدة بلدان في أمريكا اللاتينية.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو أن التحرك الفلسطيني لتأمين الاعتراف الدولي بدولتهم يعيق عملية السلام وهو في الأساس دعوة باتجاه تجنب المفاوضات.
"يسعى الفلسطينيون إلى التوجه إلى المحافل الدولية لتجنب مفاوضات السلام"، هذا ما قاله نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، وأضاف: "إنه يدفع السلام أكثر إلى الوراء".


رد مع اقتباس