ردود فـعـل حـول اجـتـمـاع الـلـجـنـة الـربـاعـيـة
في هذا الملف
صائب عريقات يدعو الادارة الامريكية الى وقف ما وصفه بمعاملة اسرائيل كدولة فوق القانون
السيد الرئيس يؤكد تمسك القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة في حال فشل المساعي لاستئناف المفاوضات
الرئيس: كنا نتمنى أن يصدر بيان عن اللجنة الرباعية
الرباعية الدولية تعود الى الاجتماع في واشنطن لايجاد صيغة لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية
التنفيذية' تدعو المجتمع الدولي إلى مساندة خيار التوجه للأمم المتحدة
مصطلح 'يهودية إسرائيل' وراء فشل اجتماع الرباعية الدولية
الرباعية الدولية تدعو للعودة للمفاوضات
صائب عريقات يدعو الادارة الامريكية الى وقف ما وصفه بمعاملة اسرائيل كدولة فوق القانون
راديو اسرائيل
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات الادارة الامريكية الى وقف معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون .
وجاء ذلك بعد ان اخفقت الرباعية الدولية خلال اجتماعها امس في اصدار صيغة دعوة مشتركة لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية بعد بروز خلافات .
واضاف عريقات في مقابلة مع العربية انه يجب الان ايضا الحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية في الامم المتحدة.
السيد الرئيس يؤكد تمسك القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة في حال فشل المساعي لاستئناف المفاوضات
راديو اسرائيل
اكد السيد الرئيس محمود عباس ان موقف القيادة الفلسطينية ما زال التمسك بالتوجه إلى الأمم المتحدة في شهر سبتمبر- أيلول المقبل في حال فشل المساعي لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وجاءت اقواله في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس في رام الله بعد ظهر امس الثلاثاء .
الرئيس: كنا نتمنى أن يصدر بيان عن اللجنة الرباعية
وفــا
قال السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، 'كنا نتمنى أن يصدر بيان عن اجتماع اللجنة الرباعية، ولكن عدم صدور البيان مؤشر سيئ لأنه يدل على أنهم مختلفون'.
وأضاف سيادته في تصريحات للصحفيين عقب مغادرة الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس 'نحن نريدهم أن يتفقوا حتى نذهب إلى خيارنا الأساسي وهو العودة إلى المفاوضات، وإذا اتفقوا على بند الاستيطان والحدود فسنذهب إلى المفاوضات، وإذا لم يتفقوا سنذهب عندها إلى الأمم المتحدة'.
وقال: 'سنذهب إلى الأمم المتحدة، ونتمنى ألا تستخدم الولايات المتحدة الأميركية 'الفيتو'، ونتمنى أن نذهب متوافقين مع أميركا'.
الرباعية الدولية تعود الى الاجتماع في واشنطن لايجاد صيغة لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية
راديو اسرائيل
من المقرر ان يعود ممثلو اللجنة الرباعية الدولية إلى الاجتماع في واشنطن اليوم في محاولة للاتفاق على صيغة دعوة مشتركة لاستئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية بعد بروز خلافات بين أطراف اللجنة خلال اجتماعها الليلة الماضية .
وقال مسؤول امريكي ان جميع أعضاء الرباعية أيدوا الصيغة التي كان الرئيس باراك أوباما قد وضعها بشأن استناد حل الدولتيْن إلى حدود عام 67 مع تبادل أراضٍ بين الجانبيْن .
وفي القدس قال مصدر سياسي لموقع واي نيت الالكتروني ان اسرائيل لن توافق على اي صيغة تتضمن عبارة (حدود عام 67) ولكنها قدمت للجنة الرباعية ما وصفه بمقترحات بعيدة المدى دون ان يكشف عن مضمونها.
ومن المقرر ان يصل وفد من اللجنة الرباعية الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بعد غد الخميس للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اطار السعي لتقريب وجهات النظر بين الجانبين .
اما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فقال لاذاعة صوت فلسطين ان اللقاء بين وفد الرباعية الدولية واركان القيادة الفلسطينية لم يؤكد بعد بانتظار نتائج اجتماع اللجنة في واشنطن. ودعا عريقات الإدارة الأميركية الى إعادة النظر في موقفها الرافض للتحرك الفلسطيني في الامم المتحدة معتبرًا أن كل من يسعى لتحقيق خيار الدولتين عليه أن يؤيد هذا المسعى لكي تنضم دولة فلسطين الى الاسرة الدولية.
وأشار سيادته إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية ما زال قائما، وقال: 'يهمنا أن نعرف ما هو الموقف العربي سواء كان هناك مفاوضات أو لم يكن، كذلك هناك قضية الذهاب إلى الأمم المتحدة'.
التنفيذية' تدعو المجتمع الدولي إلى مساندة خيار التوجه للأمم المتحدة
سما
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مختلف القوى الدولية إلى مساندة خيار التوجه للأمم المتحدة دون تحفظ، 'لأنه السبيل الأكثر فعالية لفتح الطريق أمام التسوية والحل العادل لهذا الصراع المستمر منذ عقود طويلة'.
وأضافت اللجنة، عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، في بيان صحافي تلاه أمين سرها ياسر عبد ربه، أنه ليس أمام العالم اليوم، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، سوى خيار استخدام جميع الوسائل لإرغام المحتلين على وقف سياستهم العنصرية والتوسعية والإقرار بضرورة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحدود عام 1967 والوقف التام للاستيطان.
وقالت إنه على ضوء عدم قدرة اللجنة الرباعية على التقدم في جهودها، فإن ذلك يوضح تماما أن سياسة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه النتيجة، بسبب إصراره مع حكومته اليمينية على رفض أسس التسوية العادلة وإعلانه المتكرر، وخاصة أمام الكونغرس الأميركي، مواصلة نهج التوسع وتمزيق وحدة الضفة الغربية تحت غطاء ذريعة الأمن وسواها من الذرائع، ومعارضته الإقرار بحدود الرابع من حزيران عام 1967، وتصميمه على سياسة ضم القدس وعلى إنكار حقوق اللاجئين.
وأضافت أن نتنياهو وحكومته، فوق ذلك كله، يسعيان إلى تحويل مطامعه التوسعية ورغبته في تدمير مقومات قيام دولة مستقلة والتصميم على الاستيطان والتوسع إلى قاعدة يستسلم أمامها المجتمع الدولي والرباعية الدولية.
وقالت إن هذه السياسة التي تعلن عن مواصلة الاحتلال والاستيلاء على أرض الشعب الفلسطيني الوطنية، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية أساسية في استمرارها وتخريبها لجهود السلام، و'من المؤسف أن يقال على لسان أوساط أميركية إن الهوة واسعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مما عطل صدور موقف عن اللجنة الرباعية الدولية، بينما الواقع يؤكد أن الهوة لا توجد إلا بين إسرائيل وسياستها وبين موقف العالم بأسره والشرعية الدولية'.
وأكدت اللجنة التنفيذية دعمها للموقف الذي عبر عنه السيد الرئيس محمود عباس تجاه عملية تطبيق اتفاق المصالحة، وضرورة البدء بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، مع تأكيدها على أن المواقف المتشددة والاشتراطات التي تصدر عن مصادر حركة حماس إنما تتعاكس مع الروح الإيجابية والمرنة التي بدأ بها توقيع المصالحة، حتى يمكن مساندة تقدم السلطة ودورها في جميع الميادين وعلى كل الصعد وليس التراجع أو التضحية بأية مكاسب وإنجازات تحققت خلال المرحلة الماضية.
ودعت جامعة الدول العربية، والدول الشقيقة، إلى الوفاء بالالتزامات المالية للسلطة الفلسطينية من أجل المساهمة في التغلب على الأزمة المالية الراهنة التي عطلت دفع كامل الرواتب لقطاع واسع من الموظفين، وكذلك العديد من الالتزامات العملية الضرورية في قطاعات التعليم والصحة وسواها.
وفيما يلي نص بيان اللجنة التنفيذية:
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس يوم 12-7-2011 في مدينة رام الله، وتوصلت إلى ما يلي:-
أولا- إن استمرار إعمال سلب الأراضي في القدس وأرجاء واسعة في الضفة الغربية بما فيها منطقة الأغوار، مع الإعلان عن عمليات بناء استيطانية جديدة وعلى نطاق واسع، إنما يؤكد على أن حكومة إسرائيل ماضية في تدمير كل فرص تحقيق انطلاقة جديدة للعملية السياسية، وإن خطتها الوحيدة تتمثل في العمل الحثيث على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة.
إن القيادة الفلسطينية تحذر من أن هذه الجرائم والانتهاكات تدفع الأوضاع نحو الانغلاق التام لأية تسوية سياسية، وتحبط جميع المساعي الدولية التي عملت من أجل الحفاظ على إمكانية انطلاق هذه التسوية على أساس الشرعية الدولية.
وعلى ضوء عدم قدرة اللجنة الرباعية على التقدم في جهودها، فإن ذلك يوضح تماما أن سياسة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه النتيجة، وذلك بسبب إصراره مع حكومته اليمينية على رفض أسس التسوية العادلة وإعلانه المتكرر، وخاصة أمام الكونغرس الأميركي، على مواصلة نهج التوسع وتمزيق وحدة الضفة الغربية تحت غطاء ذريعة الأمن وسواها من الذرائع، ومعارضته الإقرار بحدود الرابع من حزيران عام 1967، وتصميمه على سياسة ضم القدس وعلى إنكار حقوق اللاجئين، وفوق ذلك كله فإن نتنياهو وحكومته يسعيان إلى تحويل مطامعه التوسعية ورغبته في تدمير مقومات قيام دولة مستقلة والتصميم على الاستيطان والتوسع إلى قاعدة يستسلم أمامها المجتمع الدولي والرباعية الدولية.
إن هذه السياسة التي تعلن عن مواصلة الاحتلال والاستيلاء على أرض الشعب الفلسطيني الوطنية، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية أساسية في استمرارها وتخريبها لجهود السلام، ومن المؤسف أن يقال على لسان أوساط أميركية إن الهوة واسعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مما عطل صدور موقف عن اللجنة الرباعية الدولية، بينما الواقع يؤكد أن الهوة لا توجد إلا بين إسرائيل وسياستها وبين موقف العالم بأسره والشرعية الدولية.
وليس أمام العالم اليوم وخاصة الولايات المتحدة الأميركية سوى خيار استخدام جميع الوسائل لإرغام المحتلين على وقف سياستهم العنصرية والتوسعية والإقرار بضرورة إنهاء الاحتلال والاعتراف بحدود عام 1967 والوقف التام للاستيطان.
إن هذه التطورات تؤكد على خيار التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي بحدود دولة فلسطين وبحقها في الانضمام إلى عضوية المجتمع الدولي على قدم المساواة مع جميع شعوب العالم .
وتدعو اللجنة التنفيذية مختلف القوى الدولية إلى مساندة هذا الخيار بدون تحفظ، لأنه السبيل الأكثر فعالية لفتح الطريق أمام التسوية والحل العادل لهذا الصراع المستمر منذ عقود طويلة.
ثانيا:- ترفض اللجنة التنفيذية القرار العنصري للكنيست الإسرائيلي بشأن معاقبة كل من يدعو إلى مقاطعة المستوطنات ومنتجاتها.
إننا ندعو جميع الإطراف وخاصة دول العالم إلى التشديد في مقاطعتها للمستوطنات ورفض الرضوخ إلى الابتزاز العنصري الإسرائيلي الذي يريد أن يلزم الشرعية الدولية بقبول التوسع وسرقة الأرض ونهب خيرات شعبنا وانتهاك جميع القواعد الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
ثالثا:- تؤكد اللجنة التنفيذية على ضرورة توسيع التضامن الوطني والدولي مع قضية الأسرى، في مواجهة القرارات الإسرائيلية التي اتخذتها حكومة الاحتلال لفرض قيود وإجراءات تخلو من كل قواعد التعامل الإنساني بموجب القانون الدولي.
إن حقوق الأسرى والمعتقلين هي موضوع يحظى بالأولوية باعتباره عنواناً بارزاً من عناوين الحرية والانعتاق من الاحتلال لشعبنا الفلسطيني بأسره.
رابعا:- تدعو اللجنة التنفيذية جامعة الدول العربية، والدول الشقيقة إلى الوفاء بالالتزامات المالية للسلطة الفلسطينية من أجل المساهمة في التغلب على الأزمة المالية الراهنة التي عطلت دفع كامل الرواتب لقطاع واسع من الموظفين، وكذلك العديد من الالتزامات العملية الضرورية في قطاعات التعليم والصحة وسواها.
وتأمل اللجنة التنفيذية أن تولي الدول العربية الشقيقة هذا الأمر ما يستحقه من اهتمام لأنه يلحق الضرر بصمود شعبنا في مواجهة أقسى مراحل الهجوم الاحتلالي والاستيطاني.
خامسا:- تؤكد اللجنة التنفيذية على دعمها للموقف الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس تجاه عملية تطبيق اتفاق المصالحة وضرورة البدء بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، مع تأكيدها على أن المواقف المتشددة والاشتراطات التي تصدر عن مصادر حركة حماس إنما تتعاكس مع الروح الإيجابية والمرنة التي بدأ بها توقيع اتفاق المصالحة، حتى يمكن مساندة تقدم السلطة ودورها في جميع الميادين وعلى كل الصعد، وليس التراجع أو التضحية بأية مكاسب وإنجازات تحققت خلال المرحلة الماضية.
مصطلح 'يهودية إسرائيل' وراء فشل اجتماع الرباعية الدولية
وفـا
أكدت مصادر صحفية إسرائيلية ان خلافات حول تعريف إسرائيل 'دولة يهودية' كانت السبب وراء فشل اجتماع أعضاء 'الرباعية الدولية' في التوصل إلى صيغة بيان مشترك، حول عملية السلام.
وقالت ان وزير الخارجية الروسية، سرجي لافروف، عارض إدخال مصطلح يهودية إسرائيل لذلك لم يتم إصدار بيان رسمي والاكتفاء بدعوة الإسرائيليين والفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وذكرت صحيفة 'هآرتس' العبرية، نقلا عن دبلوماسي غربي ان وزير الخارجية الروسية تبنى ويشكل كامل الموقف الفلسطيني وعارض بشدة إدخال عبارة 'دولة الشعب اليهودي' إلى البيان الختامي، بعد استشارة القيادة الفلسطينية.
وقالت مصادر غربية للصحيفة ان نتنياهو أكد للجانب الأمريكي انه على استعداد لقبول مصطلح حدود 67 إذا ما تم إقرار 'الاعتراف بيهودية الدولة'، الأمر الذي رفض وبشدة من قبل روسيا.
الرباعية الدولية تدعو للعودة للمفاوضات
وطن للانباء
دعت اللجنة الرباعية الدولية عقب انتهاء اجتماعها الخاص ، الذي عقد في واشنطن مساء أمس السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال للعودة للمفاوضات المباشرة بلا شروط مسبقة..
وقال مسؤول في البيت الابيض أن اللجنة الرباعية أقرت بأن على" طرفي النزاع" اتخاذ خطوات صعبة لإحياء عملية السلام.
وشارك في الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.


رد مع اقتباس