الملف السوري

(197)

في هــــــــــذا الملف

 41 قتيلا في سوريا وتشييع للجنازات.

 هل تقف الحكومة السورية وراء التفجيرين؟

 حماس تدعو لحل سياسي في سوريا.

 سوريا تفرج عن جميع السجناء الإيرانيين لتفسح المجال لمعتقلي الثورة.

 بعثة المراقبين لسوريا ماضية بدورها.

 سوريا.. الأمن والجيش يشنان حملة عسكرية واسعة على حمص وريفها.

 اقتصاديون سوريون يرون في العقوبات فرصة.

 مشيعون يتظاهرون تأييدا للاسد والامم المتحدة تدين تفجيري دمشق.

 اللجنة العليا للانتخابات: انتخابات مجالس الإدارة المحلية تمتعت بجو من النزاهة والديمقراطية لكن حصلت بعض الأخطاء.

 سورية.. عيد الميلاد المجيد في ظل مرارة الوضع الداخلي.



41 قتيلا في سوريا وتشييع للجنازات

المصدر: الحياة اللندنية

ارتفع عدد القتلى برصاص قوات الأمن في سوريا السبت إلى 41 قتيلا، فيما شهدت مدن سورية عدة مظاهرات مسائية للتضامن مع مدن حمص ونوى وإدلب ودرعا، وسط استمرار لهجمات قوات الجيش والأمن.

أعلنت ذلك الهيئة العامة للثورة السورية، التي ذكرت أن 19 قتيلا سقطوا في حمص بينهم ثلاثة أطفال؛ حيث تواصل قوات الجيش قصفها لمنازل الأهالي على حي بابا عمرو منذ مساء الجمعة.

ومن بين القتلى جثث أربعة مواطنين عثر عليها في شوارع مدينة الحولة، كانت "الأجهزة الأمنية ومجموعات الشبيحة قد اعتقلتهم الجمعة من حي البستان في كفرلاها"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف "أن هناك جثة مواطن خامس في حالة خطرة.

كما انتشر قناصة على أسطح بعض المباني في حي بعلبة وقاموا بإطلاق النار وسط انقطاع الكهرباء عن الحي بالكامل.

ومن ناحية أخرى، انطلقت مظاهرات مسائية في مدن درعا البلد -بمحافظة درعا- وإدلب وزملكا وحي الوعر بمدينة حمص، ردد فيها المتظاهرون هتافات تندد بالمجتمع الدولي؛ بسبب صمته عما قالوا إنها مجازر يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين في محافظات إدلب وحمص درعا، وجددوا مطالبهم برحيل نظام الرئيس بشار الأسد.

هل تقف الحكومة السورية وراء التفجيرين؟

المصدر: الجزيرة

تطرح صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تساؤلا تصفه بالمُلِح حول هوية الجهة التي تقف وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا العاصمة السورية دمشق الجمعة الماضي، ونقلت الصحيفة عن عدد من سكان دمشق قولهم إن مبنى المخابرات الذي انفجرت أمامه السيارتان الملغومتان محاط بنقاط تفتيش وأكياس رمل أقيمت مع بدء الانتفاضة قبل تسعة أشهر.

وتتساءل الصحيفة "لكن هل هذا كافٍ لإثبات ادعاءات المعارضة بأن وحدها الحكومة هي القادرة على الاقتراب من المبنى وشن الهجوم عليه؟.

يقول متحدث باسم جيش سوريا الحر إنه مكث خلال العامين الماضيين داخل مباني المخابرات تلك، مشيرا إلى أنه ليس بإمكان المرء الدخول إليه "فهناك حراس ونقاط تفتيش كل خمسين مترا قبل الاقتراب من الأسوار الخارجية للمبانى.

وأضاف "البوابات عالية وهي محاطة بإجراءات أمنية مشددة من كل جانب. فإذا لم تكن من داخل دوائر النظام فمن المستحيل عليك وعلى أي أحد آخر أن يفعل ما حدث" حتى الجيش السوري الحر –يقول المتحدث- لا يحلم بمهاجمة تلك المباني.

وتقول الصحيفة إن لسوريا تاريخا طويلا من عمليات التفجير تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي وما قبله كانت من عمل الجماعات الإسلامية على ما يبدو، مما حمل بعض كبار المحللين على الظن بأن جماعة مناوئة للحكومة قد تكون وراء هذا الهجوم.

وأبدى جوشوا لانديس –الأكاديمي الأميركي الذي تنبأ في بداية الانتفاضة السورية بأن البلاد قد تنحدر نحو صراع أهلي- دهشته من أن عدم حدوث مثل هذا التفجير في وقت سابق.

وقال لانديس الذي تربطه علاقات وثيقة بسوريا إن هناك أعدادا كبيرة من الخلايا والجماعات التي تعمل على نحو مستقل عن الآخرين، وإن إمكانية لجوء بعضها لمثل هذه العمليات الجهادية ليس مستبعدا.

ووفق ديلي تلغراف، ليست هناك استحالة في صحة ادعاء الحكومة ذلك أن الهجوم يشبه بالفعل التفجيرات التي نُسبت في السنوات الأخيرة إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، غير أن التنظيم ليس له سجل بشن عمليات داخل سوريا التي تشاطره الفكر المعادي لأميركا.

حماس تدعو لحل سياسي في سوريا

المصدر:روسيا اليوم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها بذلت جهودا كبيرة ومتواصلة للمساعدة في حل الأزمة التي تعيشها سوريا حاليا، والتوصل لحل سياسي يحقن الدماء، معربة عن إدانتها للتفجيرين الأخيرين اللذين وقعا في دمشق.

وقالت حماس -في بيان صدر في دمشق، إنها "بادرت ولا تزال بجهود كبيرة ومتواصلة من أجل المساعدة في خروج سوريا العزيزة من هذه الأزمة الصعبة، من خلال حل سياسي يحقن الدم السوري، وأعربت الحركة عن أسفها لسقوط عدد كبير من الضحايا في سوريا، مشيرة إلى أنها تتابع "بقلق وألم بالغَين" تطورات الأحداث في سوريا منذ شهور.

وأكدت أن الحل يكمن في "تحقيِق تطلعات الشعب السوري في الإصلاح والديمقراطية، ويحفظ لسوريا أمنها واستقرارها، ويُعزز جبهتها الداخلية، ويجعلها أقدرَ على مواجهة التحديات والمخاطر الخارجية، كما أعرب البيان عن إدانة حماس للتفجيرين اللذين وقعا يوم الجمعة الماضي في دمشق، وأوقعا عشرات القتلى والجرحى.

واستهدف التفجيران مبنى تابعا لأمن الدولة ومبنى آخر يتبع فرعا للأمن المحلي، وأوقعا 44 قتيلا وعشرات الجرحى، التفجيران يعدان الأعنف منذ اندلاع الاضطرابات بسوريا في أعقاب انتفاضة تطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم.

من ناحية أخرى، تحولت جنازات 44 شخصا قتلوا في تفجيريْ دمشق إلى عرض لتأييد الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أشادت به حشود المشيعين التي أدانت الولايات المتحدة وحلفاءها العرب، لما اعتبروه تدخلا في الشأن السوري، وأبدت الأمم المتحدة قلقها العميق من التفجيرين اللذين مثلا تصعيدا خطيرا في العنف الذي هز سوريا على مدار الأشهر التسعة المنصرمة، وأسفر عن مقتل نحو 5000 شخص.

وألقت سوريا باللائمة على تنظيم القاعدة في الهجوم، وهو ما يشكك فيه معارضون، مرجحين تدبير نظام الأسد للتفجيرين؛ ليثبت للعالم أنه يواجه تمردا لا يرحم من جماعات أصولية إسلامية.

ومن المتوقع أن تتوجه طليعة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا غدا الاثنين، لتتحقق من تنفيذها شروط المبادرة العربية، ويقول معارضون للأسد إن البعثة لن تنفع إلا كغطاء لكسب النظام مزيد من الوقت، بينما تواصل قوات الأمن تقدمها لسحق الانتفاضة.

وتنص خطة سلام الجامعة العربية على انسحاب القوات السورية من المدن والبلدات التي تشهد احتجاجات والمناطق المحيطة بها، والإفراج عن السجناء، وبدء حوار مع المعارضة.

وتقول دمشق إنه تم الإفراج عن أكثر من ألف سجين منذ الاتفاق على خطة السلام العربية، كما انسحب الجيش من المدن، فيما يؤكد نشطاء معارضون للأسد أنه لم يحدث مثل هذا الانسحاب.

سوريا تفرج عن جميع السجناء الإيرانيين لتفسح المجال لمعتقلي الثورة

المصدر: العربية نت

ذكرت مصادر إيرانية أن السلطات السورية أفرجت عن جميع السجناء الإيرانيين لتفسح مجال السجون لاستيعاب المعتقلين السياسيين الذين أخذ عددهم يتزايد خلال الفترة الأخيرة.

وقال مصدر مؤكد - رفض الكشف عن اسمه - في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" إنه "يعرف مداناً بالسجن المؤبد بسبب الاتجار بالمخدرات عاد أخيراً إلى إيران، وأكد له أن جميع نزلاء السجن من بين المواطنين الإيرانيين أفرج عنهم في سوريا وعادوا إلى بلادهم.

وذكر أن "الآلاف من السجناء السوريين الذين كانوا يقضون فترة عقوباتهم باتهام حيازة المخدرات والمشاركة في أعمال الشغب نقلوا إلى إيران.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت يستعد فيه مراقبو الجامعة العربية لبدء مهامهم للكشف عن ما يجري في البلد الذي تعصف فيه حركة احتجاجية ضد نظام الحكم.

وتؤكد المعارضة السورية أن عدد المعتقلين منذ الأحداث شمل أكثر من 100 ألف شخص، ولا يزال يقبع عشرات الآلاف منهم في السجون في ظروف قاسية.

وكانت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد أكدت في آخر تقرير لها أن عدد المعتقلين في سوريا وصل على الأرجح إلى 14 ألف شخص.

من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة مدنيين قتلوا اليوم السبت في سوريا، ودعا بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية الى التوجه الى حمص الواقعة وسط البلاد وتشهد أعمال عنف.

وقال المرصد إنه "عثر في شوارع مدينة الحولة على جثامين أربعة مواطنين ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب"، مشيراً الى أن "الأجهزة الأمنية ومجموعات الشبيحة كانت اعتقلتهم من حي البستان في كفرلاها.

وطالب المرصد "وفد مراقبي الجامعة العربية بالتوجه الفوري الى مدينة الحولة لتوثيق هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الانسان الذي يعتبر غيضاً من فيض لما جرى ويجري في سوريا.

وأضاف المرصد أن هذه القوات "تبحث عن عشرات الجنود المنشقين المتوارين في تلك المنطقة"، معرباً عن خشيته من أن "يكون مصيرهم مصير عشرات الجنود المنشقين الذين قتلوا يوم الاثنين الماضي في جبل الزاوية بعد محاصرتهم قرب بلدة كنصفرة.

ومن جهة اخرى، قال المرصد إن "مواطنين استشهدا في مدينة نوى أحدهما طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، متأثرين بجروح أصيبا بها خلال إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن السورية.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان تحدث عن مقتل 24 مدنياً أمس الجمعة، "11 منهم في مدينة حمص واثنان في مدينة دوما بريف دمشق، وثلاثة في مدينة حماة وثلاثة في محافظة ادلب، فيما استشهد مواطنان برصاص الامن في محافظة درعا ومواطن في دير الزور.

كما قتل 44 شخصاً على الأقل وأصيب اكثر من 150 في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مركزين للأمن في دمشق نسبتهما السلطات الى تنظيم القاعدة في حين اتهمت المعارضة النظام بالوقوف وراءهما.

بعثة المراقبين لسوريا ماضية بدورها

المصدر: رويترز

قال رئيس بعثة المراقبين العرب محمد أحمد مصطفى الدابي -الذي غادر أمس السبت القاهرة باتجاه سوريا- إن عمل البعثة سيسير وفق ما هو مرسوم له رغم التفجيريْن اللذين وقعا في دمشق الجمعة، مضيفا أنه متفائل بنجاح بعثة المراقبين.

وكان أحمد بن حلي نائب الأمين العام لـجامعة الدول العربية قال في وقت سابق إن تفجيريْ دمشق جريمة خطيرة قد تؤثر على مهمة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا.

ومن جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان على أهمية ألا تعوق هذه الهجمات العمل الدقيق لبعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية، كي تتمكن من توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وردعها بهدف حماية المدنيين، حسب تعبيره.

وبدوره عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلق عميق" من تصاعد العنف في سوريا، وأكد المتحدث باسمه أنه على بشار الأسد تطبيق خطة السلام التي تقدمت بها الجامعة العربية بالكامل لإنهاء 10 أشهر من العنف في البلاد.

وفي روما، أعربت إيطاليا عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف بسوريا، ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية قوله "نكرر دعوتنا بقوة للسلطات السورية كي توقف القمع العنيف، وتقوم بتهيئة الظروف لعملية الانتقال السياسي السريع.

في غضون ذلك، رفضت الدول الغربية مشروع قرار روسي بشأن الأزمة السورية، واعتبرت أنه يحتاج إلى الحزم الكافي حيال نظام الرئيس بشار الأسد.

ودعا السفراء الغربيون إلى فرض حظر على شحن الأسلحة إلى سوريا، كما رفضوا إصرار روسيا على المساواة بين أنشطة المعارضة والقمع الذي تمارسه السلطات السورية.

وقال السفير الألماني لدى المنظمة الدولية بيتر فيتيغ إن الدول الأوروبية تأمل أن يتضمن المشروع دعما أقوى لقرار الجامعة العربية التي فرضت عقوبات على سوريا.

وأضاف أنه ينبغي أن يدعو القرار إلى الإفراج عن السجناء السياسيين، ويعبر بوضوح عن ضرورة إحالة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان على القضاء، معتبرا المقترحات الروسية "غير كافية.

ورسم سفير روسيا فيتالي تشوركين حدود أي قرار مقبل بقوله في مؤتمر صحفي إنه إذا كان المطلوب هو إسقاط كل إشارة إلى العنف الصادر عن "المعارضة المتطرفة، فهذا لن يحدث". وأضاف "إذا كانوا يتوقعون من موسكو أن تفرض حظرا على الأسلحة فهذا لن يحدث.

وتابع تشوركين "نعلم تماما ماذا يعني حظر على السلاح. هذا يعني -وقد شاهدناه في ليبيا- عدم السماح بتزويد الحكومة بالأسلحة، ولكنه (يعني) أن الجميع يستطيعون تقديم أسلحة إلى مجموعات معارضة.

ولكن هذا الرفض الغربي فتح جولة جديدة من الصراع بين موسكو وواشنطن اتسمت بتبادل لاذع للانتقادات بين سفيريْ البلدين.

وحمل تشوركين بعنف على سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس، معتبرا أنها تستخدم ضده "مجرد حشو كلام من قاموس ستانفورد.

وكانت رايس -وهي خريجة هذه الجامعة المخصصة للنخبة في كاليفورنيا- وصفت دعوة تشوركين إلى التحقيق في الضربات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي في ليبيا بأنها "محاولة رخيصة" لتحويل الانتباه عن سوريا.

سوريا.. الأمن والجيش يشنان حملة عسكرية واسعة على حمص وريفها

المصدر: العربية.نت

يقوم الأمن والجيش السوريان بتصعيد عسكري يستهدف مدينة حمص. وأفاد المركز الإعلامي السوري أمس السبت باقتحام عنيف لأحياء البياضة والخالدية والقصور في المدينة. وبلغ عدد ضحايا الثورة السورية أمس 45 قتيلا، بينهم 4 أطفال، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 30 منهم سقطوا في حمص وحدها.

سياسيا، وصل رئيس بعثة المراقبين العرب، محمد أحمد الدابي، إلى دمشق. وصرح قبل وصوله بأن تفجيرات دمشق لن تحول دون أداء البعثة لمهامَها، معربا عن تفاؤله بنجاح مهمة البعثة.

هذا ويصل بعد غد الاثنين نحو 50 مراقبا إلى سوريا سينتشرون في مختلف مدنها لرصد ما يجري على الأرض، تنفيذا لبروتوكول المراقبين العرب.

وتقوم طلائع وفد بعثة المراقبين العرب، المؤلفة من 11 عضوا برئاسة مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير سمير سيف اليزل، بكافة التحضيرات اللوجستية للمراقبين.

وأعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية تشكيل غرفة عمليات في العاصمة المصرية القاهرة, لتلقي تقارير المراقبين من داخل الاراضي السورية، ومن المقرر أن يبدأ فريق المراقبين عمله من دمشق ثم حمص وينتقل تباعا إلى باقي المحافظات، وسيكون للسلطات السورية الحق في الاطلاع على التقارير التي يعدها المراقبون ويرسلونها للقاهرة، ولكن دون إجراء تعديلات.

وسيرسل المراقبون المنتشرون على الارض تقارير يومية، اعتمادا على تصوير الآليات العسكرية داخل المدن والتظاهرات, وأي مظاهر مسلحة أخرى, وكذلك سيقومون بزيارات إلى السجون والمستشفيات، وبدورها، ستتلقى غرفة العمليات بالقاهرة معلومات من لجان التنسيق السورية أو المجلس الوطني عن طبيعة التطورات على الارض, ثم تكلف المراقبين بالتحقق مما يجري على الأرض.

اقتصاديون سوريون يرون في العقوبات فرصة

المصدر: (دي برس)

قالت صحيفة محلية سورية إن مراقبين اقتصاديين يرون أن العقوبات الاقتصادية العربية لم تطبق فعلياً حتى الآن، لافتين إلى أنه ومن المؤكد سيكون لها مفاعيل سلبية لجهة الأسواق المستوعبة للصادرات السورية في هذه الدول، إضافة إلى مسألة أخرى غاية في الأهمية وهي مسألة التبادل التجاري والأسواق التي تستوعب كميات من الصادرات السورية بما يعود على البلاد بكميات من القطع الأجنبي، وبالتالي من الممكن أن تؤثر العقوبات الاقتصادية في القطاع الاقتصادي السوري أيضاً في بعض الصناعات المحلية التي تستورد موادها الأولية من بعض الدول التي وافقت على العقوبات بل أيدت تطبيقها.‏

وعلى المقلب الثاني قالت صحيفة الثورة إن بعض الاقتصاديين يقللون من أهمية هذه العقوبات ويعتبرونها رحمة للصناعة والتجارة السورية، ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها: إن سورية تستورد في إطار اتفاقية التجارة الحرة العربية من الدول العربية بضائع وسلعاً بقيمة ملياري ليرة سورية (ما يعادل 41 مليون دولار أمريكي) سلعاً وبضائع، جزء مهم منها ليس عربياً بل يدخل سورية بلبوس عربي ويستفيد من الإعفاءات الجمركية الممنوحة بموجب هذه الاتفاقية، مبينة بأن الاقتصاد السوري عانى من هذه الممارسات واعترض المعنيون أكثر من مرة،

وشكلت لجان لبحث هذه المسألة وإيجاد الحل لها (في إشارة إلى اللجنة الوطنية للتحقق من المنشأ) حيث تدخل البضائع الأجنبية وتحديداً جنوب الآسيوية منها إلى المناطق الحرة العربية وتمنح المنشأ العربي وتصدر إلى سورية وتحديداً من دول الخليج، وبالتالي ونتيجة المقاطعة فإن هذه السلع لن تدخل سورية وبقرار منهم وليس بقرار سوري.

وتضيف الصحيفة نقلاً عن المصادر: إن سورية تستورد هذه البضائع من دول المنشأ التي (تستورد منها دول الخليج) وتدخلها إلى السوق وتستوفي عنها الرسم الجمركي لمصلحة الخزينة العامة للدولة، مشيرةً إلى نقطة أخرى وهي أن السلع التي تصدرها الدول العربية إلى سورية هي سلع مشابهة للسلع السورية، وبالتالي تشهد أسواقنا منافسة غير عادلة لكون الدول العربية وتحديداً دول الخليج منها تدعم منتجاتها بشكل كبير جداً من خلال السياسات النقدية والسياسات المالية والقروض التي تمنح للمنتجين والإعفاءات الضريبية والطاقة الرخيصة جداً، بما يعزز منافسة غير عادلة بين تكاليف منتجاتها وتكاليف المنتج السوري الذي يدفع ضريبة ورسوماً جمركية على مواده الأولية في الوقت الذي تعفى فيه الصادرات العربية إلى سورية من الرسوم الجمركية تنفيذاً لأحكام اتفاقية التجارة الحرة، فوقف هذه الصادرات سيحسن وضع المنتج السوري ويفرد له الأسواق، بالتوازي مع ما أعلنته وزارة الاقتصاد من تحسين نوعية هذا المنتج، أي وبعبارة أخرى فإن العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري لن تؤثر بالشكل الذي يريدونه، وهم يعرفون ذلك جيدا!

كما وتؤكد المصادر حسب الصحيفة أن هذه العقوبات في حال تطبيقها ستؤثر في اقتصادات الدول العربية أكثر مما ستؤثر في الاقتصاد السوري بالنظر إلى أن سورية تصدر للدول العربية ما قيمته 4.5 مليارات دولار وتستورد منها ما قيمته مليارا دولار، وسيتأثر العراق بنسبة 65-70% من صادرات سورية إلى الدول العربية، ويأتي في المرتبة الثانية بعده مصر والسعودية ثم لبنان والأردن، وإن استثنينا الدول التي لم تؤيد العقوبات الاقتصادية على سورية (العراق ولبنان والجزائر) يبقى لدينا بقية الدول العربية التي تصدر لنا سلعاً شبيهة بما ننتجه وهي سلع خفيفة عبارة عن صناعات تحويلية بسيطة بموجب اتفاقية التجارة الحرة العربية، وبالتالي سيكون تأثير وقف الاستيراد منها شبه محدود، مع الأخذ بالحسبان أن الدول العربية هذه تستورد من الخارج أكثر مما تنتج ومع الأخذ بالحسبان أن كثيراً من هذه السلع لا تحقق نسبة 40% من القيمة المضافة التي تخولها الحصول على المنشأ العربي وبالتالي التصدير مع الإعفاءات الجمركية، بل هناك الكثير من السلع تستورد في دول الخليج ويلصق عليها منشأ عربي وتصدر إلى سورية، ما يحرم الخزينة العامة للدولة من رسوم جمركية على هذه السلع.

مشيعون يتظاهرون تأييدا للاسد والامم المتحدة تدين تفجيري دمشق

المصدر:رويترز

واصطفت النعوش التي لفت بالعلم السوري داخل المسجد الاموي الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الثامن. وكان كثير من النعوش بلا اسم حيث كان القتلى من المجهولين، وحضر رجال دين مسلمون ومسيحيون الجنازات التي قادها رجل الدين السني البارز محمد سعيد البوطي، واذاع التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة مراسم الجنازات.

وقال البوطي ان اولئك الذين نفذوا الهجمات هم اعداء للدين والانسانية واتهم المجلس الوطني السوري المعارض بأنه وراء التفجيرين.

وقال ان الهجوم هدية من رئيس المجلس الوطني برهان غليون واصدقائه. وتساءل اذا ما كان الهجوم قد نزع الغشاوة عن عين الجامعة العربية لترى من القاتل ومن الضحية.

وادانت حركة حماس الاسلامية التفجيرين ودعت الى حل سياسي "سريع" لانهاء العنف في سوريا، ويوجد المقر الرئيسي لحماس في دمشق لكن دبلوماسيين قالوا ن عشرات من نشطاء الحركة عادوا بهدوء الى غزة حيث خفضت الحركة وجودها في سوريا في انتظار ما يؤول اليه مصير الاسد. وتنفي حماس هذه التقارير.

وقالت في بيان "الارهاب بكل أشكاله ومظاهره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والامن العالميين وأي أعمال ارهابية جريمة غير مبررة بصرف النظر عن الدافع وعمن يرتكبها وفي أي مكان أو زمان ترتكب.

اللجنة العليا للانتخابات: انتخابات مجالس الإدارة المحلية تمتعت بجو من النزاهة والديمقراطية لكن حصلت بعض الأخطاء

المصدر: روسيا اليوم

أكد المستشار خلف العزاوي رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سورية، إن انتخابات المجالس المحلية تمتعت بجو من النزاهة والحرية والديمقراطية، على الرغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها وطننا، لكنه أقر بحدوث بعض الأخطاء التي لم تؤثر على سير الانتخابات، على حد قوله.

وقال العزاوي في مؤتمر صحفي عقده في قصر العدل بدمشق: "إن عدد المرشحين لانتخابات مجالس الإدارة المحلية بلغ 42889 مرشحاً تنافسوا على 17629 مقعداً، وبلغ عدد المراكز 9558 مركزاً انتخابياً وعدد صناديق الاقتراع 1916 صندوقا.

وأضاف العزاوي "أن عدد الوحدات الإدارية بلغ 1355 وحدة وعدد من يحق لهم الانتخاب ممن حصلوا على الهوية وأتموا 18 عاما بلغ 11497883 ناخباً، وأن 219 وحدة إدارية فاز أعضاؤها بالتزكية كون عدد المرشحين يساوي عدد المقاعد المخصص لها وعدم حصول الانتخاب في 183 وحدة إدارية كون عدد المرشحين أقل من عدد المقاعد، كما تمت إعادة الانتخاب في خمس وحدات إدارية وعدد المراكز الانتخابية التي أعيد الانتخاب فيها هي ستة مراكز، وذلك بناء على قرارات اللجان الانتخابية الفرعية ونتيجة الاعتراضات التي قدمت لها.

وأشار إلى الوحدات الإدارية التي لم يتم فيها الانتخاب، والوحدات الإدارية التي تم بها الانتخاب على قطاع واحد دون الآخر"، وقال: "يجب أن نميز بين حالتين: فالنسبة للحالة الأولى فإن وجود عدد من المرشحين أكثر من عدد المقاعد المخصص بالوحدة الإدارية و بكلا القطاعين، ولكن لم يتم فيها الانتخاب.. وفي هذه الحالة سيتم الإعلان عن انتخاب جديد مع احتفاظ المرشحين المقبول ترشيحهم بالاستمرار دون تقديم طلب جديد، ويحق لأي مواطن تقديم طلب ترشيح جديد.

وأضاف " إن وجود عدد من المرشحين أقل من عدد المقاعد المخصص من الوحدة الإدارية، ولكلا القطاعين.. وهنا يحق للمرشحين الفائزين بالتثبيت، ويفتح باب الترشح لاستكمال النقص وستجري عملية انتخاب له.

أما الحالة الثانية التي جرى في الانتخاب على قطاع واحد دون آخر، قال المستشار العزاوي : إنه سيحتفظ الناجحين بالقطاع الذي جرى فيه الانتخاب بنجاحه، ويعتبر المرشحون بالقطاع الآخر ناجحين بالتسوية، ويتم الانتخاب على العدد المتبقي لاستكمال النقص بهذا القطاع.

وعن أعداد المرشحين الذي يحملون شهادات، قال المستشار العزاوي: "إن عدد المرشحين الذين يحملون الشهادات العليا بلغ 12523 مرشحاً، كما بلغ عدد المرشحين من الشهادات المتوسطة 6476 مرشحاً أما بالنسبة لعدد النساء المرشحات فقد بلغن 1650 مرشحة"، مشيراً إلى "أن 219 وحدة إدارية فاز أعضاؤها بالتزكية كون عدد المرشحين يساوي عدد المقاعد المخصص لها وإلى عدم حصول الانتخاب في 183 وحدة إدارية كون عدد المرشحين أقل من عدد المقاعد.

وأضاف "أنه تمت إعادة الانتخاب في خمس وحدات إدارية وعدد المراكز الانتخابية التي أعيد الانتخاب فيها هي ستة مراكز وذلك بناء على قرارات اللجان الانتخابية الفرعية ونتيجة الاعتراضات التي قدمت لها.

سورية.. عيد الميلاد المجيد في ظل مرارة الوضع الداخلي

المصدر: الحياة اللندنية

طغى الألم والحزن على أجواء عيد الميلاد المجيد في سورية هذا العام، حيث دعت الكنيسة السورية المسيحيين في البلاد إلى الامتناع عن المظاهر الاحتفالية خارج البيوت وذلك على خلفية الإضطرابات الدامية التي تعيشها البلاد.

عيد الميلاد المجيد في سورية هو العيد الأكثر انتظارا من قبل المسيحيين السوريين، لكن هذه المرة الاحتفالات تتراجع اكراما لشهداء حمص وحماة ودرعا، المدنيون والعسكريون، المسلمون والمسيحيون.. والعمليتان الانتحاريتان في وسط دمشق. والكنيسة المسيحية السورية دعت الى الامتناع عن المظاهر الاحتفالية.

وصلى المسيحيون اليوم من أجل الضحايا المدنيين والعسكريين. وبدلا من الفرح والبهجة يبتهِلون الى الله بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للمصابين.