النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 244

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 244

    الخميس
    17 /1/2013

    أقلام وآراء من الصحف العبرية


    في هــــــذا الملف


    الطريق الى طهران طويل
    بقلم: ايتان بن الياهو عن يديعوت

    حينما يُصفي الرئيس الحساب
    بقلم:بن أورلي أزولاي،عن معاريف

    ليس الوقت عرضيا
    بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم

    اوباما يتحدث
    بقلم: جيفري غولدبرغ المحلل السياسي الكبير لمجلة 'اتلنتيك'. والمقال نشر بالاصل في 'بلومبرغ' ،عن معاريف

    انتخابات لتثبيت الجمود السياسي
    بقلم: تسفرير رينات ،عن هآرتس

    ليس الفلسطينيون اقلية
    بقلم: عميره هاس ،عن هآرتس

    اختبار اليوم التالي
    بقلم: أبراهام تيروش،عن معاريف



    الطريق الى طهران طويل
    بقلم: ايتان بن الياهو عن يديعوت
    سيكون الثلاثة وزير الخارجية الامريكي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينن المجلس الوزاري المصغر الأعلى لاوباما في ولايته الثانية لرئاسة الولايات المتحدة والقيادة العليا لجيشها. ويسأل كثيرون ولا سيما الاسرائيليين كيف ستؤثر هذه التعيينات في سياسة الولايات المتحدة الخارجية وكيف ستتأثر بها اسرائيل.
    إن أكثر المواجهات العسكرية التي ميزت البشر الى نهاية القرن الماضي انتهت الى حسم من نوع اسقاط نظام حكم وسيطرة على عاصمة والاستيلاء على أملاك الادارة. وفي أكثرها كانت النسب بين القوى قريبة من التوازن ووقع الحسم بسبب تفوق تكنولوجي أو عددي احيانا أو بسبب الاستراتيجية والخدع في الأساس.
    منذ ان أصبح الارهاب ذا بعد استراتيجي لم يعد الحسم في الميدان العسكري وحده، بل أصبح يعتمد في الأساس على القدرات في الميدان السياسي، فالحسم العسكري غير كاف، بل يمهد الطريق في أفضل الحالات الى طاولة التفاوض، ويبرز هذا الامر خاصة في الظروف التي تسود الشرق الاوسط.
    لا تنوي الولايات المتحدة، ويجب ان نفترض أنها لن تنوي ايضا غزو ايران في مخطط يشبه المخطط الذي استعملته في 2003 في العراق. فهي لن تنشر قواتها في داخل العاصمة ولن تسقط حكام ايران. واذا كانت مع ذلك كله مصممة على وقف البرنامج الذري الايراني فستفعل ذلك باستراتيجية صبورة بعيدة الأمد من العقوبات أو بهجمات مفاجئة ترمي الى احداث ضرر لا رجوع عنه تقريبا بالبنى التحتية الذرية، الى جانب صدمة قاسية. ويمكن في مقابل ذلك ايضا ان نتوقع استراتيجية تؤلف بين تشديد العقوبات والزيادة التدريجية في الضغط العسكري من حصار بحري الى هجمات نقطية، ثم الى هجوم كثيف من نوع 'ضربات مصر' يتخلى النظام في نهايتها عن البرنامج الذري.
    ومهما يكن الامر فان وزن الاجراء السياسي عظيم. ينبغي من البدء بناء ائتلاف مصمم مبلور والتسلح بالصبر لاجراء طويل نسبيا يؤيده اعضاء الائتلاف ويتوقع آخر الامر بعد الصدمة العسكرية/ السياسية تفاوض ادارتها قاسية، بل قد توجد تراجعات، وقد توجد عودة الى المواجهة العسكرية في اثناء التفاوض، ويحتاج من اجل ذلك الى فريق مؤلف ممن هم مصممون على اجراء معركة عسكرية ويعرفون كيف يشملون فيها اجراء سياسيا.
    حينما نافس جون كيري وهو محارب ذو أوسمة في حرب فيتنام جورج بوش الأب في الرئاسة في 2004 أبرز توجهه العسكري. وكان مع ذلك في مطلع سبعينيات القرن الماضي من قادة المتظاهرين المعترضين على استمرار الحرب في فيتنام. ان كيري ذا الجذور اليهودية مؤيد دائم لاسرائيل الى جانب كونه مؤيدا دائما لـ'خريطة الطريق'.
    إن تشاك هيغل ايضا محارب ذو أوسمة شجاعة وقد أيد الخروج للحرب في العراق وأيد الحرب في افغانستان، وبعد ان فشلت الدبلوماسية في كوسوفو أيد الخروج للحرب في البلقان ايضا. وفي جميع الأحوال كان بعد ذلك بين الذين قادوا الى انهاء المعركة واخراج القوات. وفي 2009 حينما عُين مستشارا للشؤون الاستخبارية للرئيس اوباما قال: 'في الشرق الاوسط ليست المسألة مسألة انتصار ساحق أو فشل، بل هي التأليف الصحيح من اجل ان يمسك المحليون آخر الامر بمصيرهم بأيديهم'.
    ان جون برينن، على حسب توجهاته الثابتة هو في الأساس رجل 'الجزرة' لا 'العصى'.
    إن الشخص صاحب القرار مع كل هذا التركيب هو الرئيس. وسواء اتفقنا مع سياسة اوباما أم لا فانه الى الآن زعيم مهيمن ينفذ نواياه ويحقق رؤيته. والفريق المتنوع الذي عينه سيتحرك معه ويساعده بين 'العسكري' و'السياسي'.
    سنجد جواب سؤال 'ماذا سيكون؟' لا في التعيينات بل في الزعيم. فالفريق سيمضي معه ويؤيد اجراءاته ويُعدل النتيجة. فاذا شاء الرئيس فلن يصده الفريق واذا امتنع الرئيس فلن يستحثه الفريق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ








    حينما يُصفي الرئيس الحساب
    بقلم:بن أورلي أزولاي،عن معاريف
    برهن اوباما على ما هو معلوم في التراث الرئاسي وهو ان الرئيس الذي لن يُنتخب بعدُ يشعر بأنه قوي ومتحرر لا يهتم لشيء.
    ليس الكلام الذي قاله اوباما عن نتنياهو جديدا وإن تكن النغمة والتوقيت مختلفين: فالرئيس يلقي بذنب عدم وجود حل بين اسرائيل والفلسطينيين على نتنياهو مباشرة. وقد علم رؤساء وزراء في الماضي ان العلاقات الدافئة برئيس الولايات المتحدة ليست مسألة أدب فقط، بل هي عنصر مركزي في قدرة اسرائيل على الردع ومنعتها. وقد كان خطأ نتنياهو الأكبر حينما لم يرعَ قناة ساخنة مع البيت الابيض وحرص على الحديث بلغة جمهورية بدل لغة امريكية مطلوبة.
    أرسل اوباما أمس بواسطة جيفري غولدبرغ رسالة مهمة الى اسرائيل فقد اتهم من يرأسها بأنه يقودها الى الضياع. لا يكره اوباما نتنياهو، بل الأمر عكس ذلك تماما فهو لا يبالي به. وعدم المبالاة هو نقيض الحب لا الكراهية كما اعتيد الاعتقاد.
    يزعم اوباما منذ زمن بعيد على مسامع المقربين منه انه لا يستطيع ان يصدق كلمة واحدة تخرج من فم نتنياهو. وهو لا يعتمد عليه ولا يراه حليفا يمكن الجري معه. والآن، كما يقول غولدبرغ، يقيم اوباما المرآة أمام وجه اسرائيل المتجهة الى صناديق الاقتراع ويُبين ان نتنياهو هو الشخص الذي لن يهتم بمصلحة اسرائيل وسيجعلها تقوم في الوعي الدولي على أنها دولة منبوذة مع اشارات واضحة الى التمييز العنصري. فلم يتحلل اوباما من اسرائيل بل من رئيسها.
    يعلم من يعرف تحليلات اوباما المتعلقة بالشرق الاوسط جيدا أنه يُقدر منذ سنين ان اسرائيل لن تستطيع الحفاظ على أكثرية يهودية بلا حل الدولتين. وقد قال ذلك علنا في الماضي ايضا. وهو الآن يُسمي المتهم باسمه وهو نتنياهو. لم يكن اوباما قبل ان يُنتخب لولاية ثانية قادرا على ان يقول كلاما كهذا، فهو ايضا سياسي. وهو الآن يعرض تصوره العام ويُبين لاسرائيل أنه يحبها لكن من الاتجاه الليبرالي، وهو يؤكد منذ سنين انه يجب الا تكون ليكوديا كي تحب اسرائيل، وهو الآن يقرع كل الأجراس قبل ان يصبح الأمر متأخرا جدا. ان رئيس الولايات المتحدة يريد ان ينقذ اسرائيل من قيادتها.
    قبل ان يُعين كيري وزيرا للخارجية استمع منه حماسته لأن يضع على الطاولة خطة سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وأصغى اوباما ثم هز كتفيه وأطلق ملاحظة في تهكم أنه سيُجهده فقط اذا بلغ الى مرحلة التوقيع.
    وهو بخلاف الماضي لن يلقي بثقل وزنه. فبعد ان لُذع اربع سنوات مع نتنياهو أصبح يشير الى الذي أشعل النار. إن كلام اوباما مقلق لا لأنه سيدير ظهره للقدس فلن يحدث هذا. لكن اسرائيل ستلقى منذ الآن عدم اكتراث رئاسيا اكتسبه نتنياهو بسلوكه بازاء الولايات المتحدة. وسيضر ذلك بنا جميعا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ليس الوقت عرضيا

    بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم
    نشر الصحافي اليهودي الامريكي جيفري غولدبرغ في عموده الصحافي ان باراك اوباما وصف سياسة بنيامين نتنياهو بأنها 'أحداث آخر الزمان الآن'، أو أنها على الأقل مخطط لتحطمها في المستقبل القريب.
    وقد رد على قرار الحكومة على البناء في المنطقة بين القدس ومعاليه ادوميم، وزعم ان رئيس الوزراء لا يُظهر اهتماما لمصالحة الفلسطينيين وان اسرائيل قد يتدهور وضعها وتفقد تأييد اصدقائها في العالم، ومنها الولايات المتحدة. ومرت الساعات ولم ينكر البيت الابيض، وانضم اوباما بذلك الى شمعون بيريس وايهود اولمرت ويوفال ديسكن الذين منحوا احزاب المعارضة مساعدة مدفعية كلامية. ولم يكن الوقت عرضيا، قبل الانتخابات بأسبوع.
    تمت استطلاعات الرأي التي نشرت أمس قبل نشر الكلام المنسوب الى اوباما. وعلى حسب استطلاع للدكتورة مينا تسيمح من معهد 'داحف' في القناة 2 بقي الليكود عند 33 نائبا، وانخفض البيت اليهودي الى 12 نائبا، لكنه أُضيف اثنان الى قائمة 'قوة اسرائيل'، وعلى ذلك بقيت كتلة اليمين مع 64 نائبا.
    بيد ان هذا التقسيم للنواب سيثقل على نتنياهو الذي لن يريد ان يشمل البروفيسور آريه الداد والدكتور ميخائيل بن آري 'قوة' في ائتلافه.
    ومن جهة اخرى لا توجد زيادة على كتلة الوسط اليسار. فكل الامور الحاسمة تتم داخل الفقاعات الموجودة ولا تتصل أي واحدة منها بالكتلة المضادة ولا تأخذ اصواتا منها..
    لم يستطع خبراء أمس ان يُقدروا في تيقن ماذا سيكون تأثير كلام اوباما في الناخب العادي في خط التماس بين الليكود واحزاب الوسط اليسار الثلاثة. فكان منهم من عبروا عن يقين بأن التدخل الامريكي هذا سيغضب الرأي العام ويزيد التوجه من الوسط الى اليمين؛ وكان منهم من قالوا بنفس اللغة الاستعلائية عكس ذلك وهو ان الناس المعتدلين سيتأثرون ويُذعرون من الكلام المنسوب الى اوباما ويتسربون من الليكود الى شيلي يحيموفيتش وتسيبي ليفني ويئير لبيد.
    لا يوجد جواب يتم الاعتماد عليه. بل يوجد فقط اجماع وطني واحد على ان الجميع يريدون الاستيقاظ في يوم الاربعاء بعد اسبوع.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اوباما يتحدث

    بقلم: جيفري غولدبرغ المحلل السياسي الكبير لمجلة 'اتلنتيك'. والمقال نشر بالاصل في 'بلومبرغ' ،عن معاريف

    بعد وقت قصير من قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة لرفع مستوى مكانة السلطة الفلسطينية، أعلن رئيس الوزراء نتنياهو عن حث خطط البناء في منطقة E1 وبناء 3 الاف وحدة سكن اخرى في المناطق. وكان رد فعل العالم متوقعا: شجب الخطة بصفتها خطوة استفزازية وغير عادلة. كما أن إدارة اوباما انتقدت الخطوة، والناطق بلسان مجلس الامن القومي افاد بان الامر 'سيجعل من الصعب استئناف المفاوضات المباشرة وتحقيق حل الدولتين'.
    ولكن ما لم يحصل في البيت الابيض بعد الاعلان الاسرائيلي كان مشوقا اكثر مما حصل بالفعل. فعندما أُبلغ اوباما والمشاكل في شبكة علاقاته مع نتنياهو معروفة بالاعلان الاسرائيلي، لم يكلف نفسه حتى عناء الغضب. وقال لبعض من رجاله انه غير متفاجئ من سلوك نتنياهو وانه بات معتادا على ما يراه خطى اسرائيلية ضد مصالحها هي نفسها.
    وفي اثناء الاسابيع التالية لقرار الامم المتحدة عاد اوباما وقال في احاديث خاصة ان 'اسرائيل لا تعرف ما هي مصالحها'. ومع كل سلوك آخر، برأي الرئيس، يتقدم نتنياهو باسرائيل نحو العزلة التامة. واذا اصبحت اسرائيل، الدولة الصغيرة والمحاطة بالاعداء، منبوذة وخلقت اغترابا حتى لدى الصديق الاكبر الاخير الولايات المتحدة، فانها ببساطة لن تبقى. ومن المتوقع للتوتر بين اوباما ونتنياهو ان يدخل في الاسبوع القادم مرحلة جديدة، إذ تسير اسرائيل نحو الانتخابات التي في ختامها من المتوقع لنتنياهو أن يشكل مرة اخرى حكومة تكون اكثر يمينية من تلك المنصرفة.
    لقد كانت علاقات اوباما مع نتنياهو معقدة دوما. في مواضيع أمن صرفة كان الرئيس دوما حليفا مخلصا شجع التعاون العسكري وساعد في الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي. والاهم فقد وعد بعدم السماح لايران بالوصول الى قنبلة نووية. ومع ذلك رغم هذا الدعم، حبذ نتنياهو ان يدعم ميت رومني، خصم اوباما في السباق الى البيت الابيض.
    في الموضوع الفلسطيني، يرى اوباما في نتنياهو جبانا سياسيا، كسياسي رغم انه لا يوجد اي تهديد على حكمه، يخشى من قيادة خطوة حل وسط. وحسب التقديرات، فان جون كيري، الذي سيحل محل هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية، مصمم على أن يعيد تحريك المسيرة السياسية. ولكن اوباما الذي توجد له منذ الان جائزة نوبل للسلام ليس متحمسا على ما يبدو من الفكرة. فمن جهة يرى في ابو مازن زعيما ضعيفا. ولكن عندما ينظر الى الطرف الاخر فانه مقتنع بان نتنياهو اسير في ايدي مجموعات ضغط المستوطنين ولن يتجرأ على القيام باي حركة حقيقية نحو الفلسطينيين. وعليه، فمن ناحية اوباما، فان الاستثمار الرئاسي في المسيرة السياسية في الوضع الحالي لن يكون خطوة حكيمة. ويدعي اوباما منذ سنين بانه اذا لم تفك اسرائيل ارتباطها عن التدخل في حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، فسيأتي يوم يرى فيها العالم دولة أبرتهايد.
    من ناحية اسرائيل، فان الاثار على المدى القصير لهذا الشعور بالاحباط لدى اوباما هي آثار محدودة. فالولايات المتحدة لن توقف المساعدة لاسرائيل كما أنها لن توقف الصراع ضد ايران، وهذا لا يغير في الامر شيئا، اذا كان اوباما يحب نتنياهو أو لا يطيقه. ولكن في مجال الدفاع الدبلوماسي من جانب واشنطن، من شأن اسرائيل أن تشعر قريبا بتغيير ذي مغزى. ففي التصويت في الامم المتحدة في تشرين الثاني، عارضت الولايات المتحدة الخطوة الفلسطينية وطلبت من حلفائها التصرف مثلها. وفي النهاية، سبع دول فقط استجابت لطلبها، بينها 'القوى العظمى' بلاو وميكرونيزيا. عندما سيطرح الموضوع مرة اخرى من شأن اسرائيل أن تكتشف بانها أكثر انعزالا من ذلك. ولن افاجأ اذا لم تعمل الولايات المتحدة في المرة القادمة على منع تصويت ضد اسرائيل، بل ولعلها ستمتنع هي نفسها عن التصويت. كما اني لن افاجأ اذا تحدث اوباما في مرحلة معينة علنا عن رؤية دولة فلسطين، بل وربما تأكيده على أن عاصمتها يجب أن تكون شرق القدس.
    مطالب اوباما ليست مطالب غير منطقية. ما يريده هو أن يعترف نتنياهو بحقيقة أن استمرار المستوطنات يمنع امكانية اقامة دولتين. اوباما يريد أن يفهم نتنياهو بان حل الدولتين يعطي الامل الاكبر لاسرائيل في الحفاظ على نفسها كديمقراطية مع اغلبية يهودية. بتعبير آخر، يريد أوباما أن يعمل نتنياهو من أجل مصالح اسرائيل. ولكن حتى الان، على الاقل، لا يوجد مؤشر على أن حكومة اسرائيل بدأت في أن تفهم بشكل افضل العالم الذي تعيش فيه.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    انتخابات لتثبيت الجمود السياسي
    بقلم: تسفرير رينات ،عن هآرتس
    في حملة اعلانات شبكة الغذاء السريع 'ويندز' في العام 1984، وقفت الممثلة كارلا بيلر، في حينه كانت في عمر 81 سنة، وفي يدها رغيف خبز مفتوح وفيه قطعة لحم صغيرة من صنع منافس وهمي، وعلى وجهها سيماء عجب: 'اين اللحم؟'.
    في نفس السنة تبنى نائب الرئيس الامريكي، وولتر مونديل، هذا الشعار في حملته الانتخابية للرئاسة ضد البرنامج السياسي المعظم زعما الذي عرضه منافسه جاري هارت. فرد هارت بعرض كوم من الورق كدليل على أنه 'يوجد لحم' في برامجه. وبالنصر فاز رونالد ريغن.
    في الانتخابات في اسرائيل ايضا يخيل وكأن المنافسة هي على نوع اللحم وحجمه، على افكار جميلة، على انزال ايد بين الاقتصاد والمجتمع وبين الامن، على الفاشية حيال الليبرالية، الارض مقابل السلام، على 'سلم الاولويات' وكذا بعض العنصرية.
    وكأن الناخبين مدعوون حقا للمشاركة في تصميم الصورة المستقبلية لدولة اسرائيل. يمكن لنا أن نهدأ. فهذه الانتخابات ليست على التغيير والتبديل، بل على تأكيد الموجود وتثبيت الجمود الفكري والسياسي الذي يقبض على عنق اسرائيل.
    المضمون الفني لكل واحد من الاحزاب، او ما يسمى 'البرنامج الانتخابي'، دقيق وواضح اكثر، بدون غموض كان يلف برامج قسم من الاحزاب في الماضي، مما انشأ في حينه الوهم في أن شيئا ما يمكن أن يتغير. ولكن هذه الصياغة المنمقة تذر الرماد في العيون. إذ يخيل للناخب بانه يعرف بالضبط ما الذي يشتريه. وما يبعث على الاحباط اكثر هو أنه يخيل للناخب بانه يمنح من قوته للايديولوجيا التي يؤمن بها كي تترجم الى السياسة.
    من ناحية احصائية هذا الايمان صحيح. في الساعات الاولى بعد اغلاق صناديق الاقتراع ستتضح بالفعل قوة الكتل الايديولوجية، ولكن من تلك اللحظة سيبدأ العمل الصاخب للخلاطة: اي حزب سيخلط نفسه بدون أن يعود أحد يتعرف عليه في داخل الكتلة المنتصرة، يفقد هويته ويحني رأسه لاملاءاتها. ومن سيكون البائس الذي لن تكفيه قوته حتى كي يجتاز عتبة الباب الذي يتيح لمسؤوليه نصيبا في الحكم. هذه هي المرحلة التي تقطع فيها بوحشية الصلة بين الناخبين واحزابهم، بين الايديولوجيا وبين 'سيارة المال' التي سيسافر فيها المنتخبون.
    وعندها سيتضح ايضا، مرة اخرى، ان في اسرائيل لا توجد حقا كتلة وسط، وانها كلها فقاعة انتفخت على شرف الانتخابات فقط كي تتفجر في نهايتها في حضن اليمين. الاعذار ستكون بوفرة. 'الكفاح ضد اليمين من الداخل'، 'تحقيق شيء ما للناخبين'، 'عرض بديل للشراكة مع اليمين المتطرف'. وكأنه توجد حقا قائمة الوان تعرض جملة من الاختيارات بين اليمين السيئ واليمين اللطيف. اما لكتلة اليمين مقابل شتات اليسار فيوجد وسيكون لون موحد يحدده طرفه الاقصى. لا فرق بين افيغدور ليبرمان وموشيه فايغلين، وبينهما وبين نفتالي بينيت وايلي يشاي وبينهما وبين آريه الداد وميخائيل بن آري. الشراكة السياسية بينهم هي أمر مفهوم من تلقاء ذاته إذ لا يوجد ولا يمكن أن يوجد تدرج للعنصرية أو جدول ترتيب للقومية المتطرفة. هذه الايديولوجيا السائدة التي نضجت في السنوات الخمس الاخيرة. وهي واضحة ومتبلورة لدرجة أن تصريح شيلي يحيموفيتش في أنها لن تنضم الى حكومة الليكود بيتنا البيت اليهودي قوة لاسرائيل اتحاد الشرقيين العالمي المحافظين على التوراة (نعم، هذا هو الاسم الرسمي لحزب شاس)، تعتبر برنامجا ايديولوجيا عالميا شاملا.
    ظاهرا لم تعد يحيموفيتش تحتاج الى أن تعرض حلولا للعجز في الميزانية او أن تعطي رأيها في موضوع المستوطنات، التي من ناحيتها يكفي أنها تتعهد الا تكون يمينا.
    هذا ليس قليلا. ولكن اذا لم تكن يحيموفيتش يمينا، وعندما يكون الوسط هو سحابة دخان، فانها يسار. وحتى لو لم تعترف بذلك، وحتى لو ركلت وخبطت او ادعت بانها لم تنتبه بانها كذلك. المشكلة هي ان يسار يحيموفتش هو يسار عليل، عارٍ وخجول، بالاجمال 'ليس يمينا'. لو كانت الممثلة كارلا بيرل على قيد الحياة، لكان ممكنا تجنيدها مرة اخرى كي تعرض على يحيموفيتش السؤال البريء جدا: 'اين اللحم'؟.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ليس الفلسطينيون اقلية

    بقلم: عميره هاس ،عن هآرتس
    لا يجوز ان نقول عبارة 'شعوب فانية' على مسامع أبناء الشعوب الاولى في كندا. فهمت هذا قبل نحو من سنة ونصف السنة من صديق يتكلم الفرنسية من كويبك، حينما زرنا معا قرية أبناء الموهوك كانيستاكي.
    في 1990 بدأت القرية نضالا لسيطرة البلدة المجاورة أوكا على اراضيها وفيها مقبرة من اجل توسيع ملعب الغولف. ويبدو انه لم يُطلب إلي ان أغادر حينما تلفظت بالعبارة المؤذية بفضل وجود ذلك الصديق الذي شارك مع آخرين ليسوا من أبناء البلاد الأصليين في نضال القرية قبل ذلك بنحو من عشرين سنة.
    ليست تلك مسألة سلامة سياسية أو قراءة للتاريخ، بل هي مسألة فهم سياسي واختيار طرف: هل أنت مع نظام القمع أم ضده. وقد ذكرتني ثلاثة اسابيع قصيرة جدا من الأحاديث والتعارف مع أبناء وبنات مجموعات أبناء البلاد الأصليين في كندا بأن العلاقات المتبادلة بين مجموعات من الناس ببيئاتهم هي ماهية تتعدى عدد الجماجم وعدد المجموعات ومستوى الثقافة ومستوى الأجرة وسائر المعطيات التي يمكن قياسها والتي تعتمد عليها البيروقراطية الحاكمة حينما تفرض تدبيراتها.
    في هذه الاشهر تُحدث الشعوب الاولى في كندا هبات شعبية تزيد في تقزيم معنى المعطيات القابلة للقياس. فالحقوق وصنع العدل والانتماء والمبالاة والذاكرة التاريخية لا تتعلق بعلم الحساب. إن هذا الفهم يلغي التعريفات التقليدية للأقلية والأكثرية ولا سيما حينما ترتبط مطالب الشعوب الاولى بالنضال لانقاذ البيئة (الارض والماء والهواء) من المطامح غير المنضبطة والمدمرة للمال وصناعة المناجم.
    وليس الفلسطينيون من مواطني اسرائيل ايضا الذين ذاكرة سلبهم أكثر شبابا كثيرا، أقلية. وهذه حقيقة فوق كل معركة انتخابات، وهم في الارض الكاملة من البحر الى النهر شعب واحد (مختلق وحقيقي لا يقل عن شعوب اخرى ولا يزيد عليها) رغم محوهم من استطلاعات الرأي العام، ورغم الأسوار ومحظورات التنقل والتصنيفات الفرعية التي توجدها من اجلهم البيروقراطية الاسرائيلية.
    إنهم ليسوا أقلية لأنهم لم يكونوا أقلية قبل ان يُطرد أبناء عائلاتهم في 1948، ولأن أبناء عائلاتهم وشعبهم في اماكن الشتات ما زالوا مرتبطين بالبلاد وفريق منهم ذوو ذاكرة مباشرة وآخرون مع ذاكرة ورثوها مع الصور ووثائق ملكية الارض. وهم ليسوا أقلية لأن عندهم القدرة على الاستمرار في زيادة عددهم، وهم بانفصالهم بتاريخهم وثقافتهم مرتبطون بسائر شعوب المنطقة بروابط اخرى وعلى رأسها اللغة والدين. وهم ليسوا أقلية لأن الأقلية ليست تعريفا محايدا، بل هي تعريف يطمح الى تأبيد الدونية والحقوق الزائدة.
    على حسب المنطق الحسابي، اذا لم يكن مواطنو اسرائيل الفلسطينيون أقلية فهذه علامة على أننا نحن اليهود لسنا أكثرية. وهذا الخوف يولد جميع التلاعبات السلطوية، مثل عدم الاعتراف بالمجموعات البدوية وعدم ربطها بالماء، والتمييز الصارخ في تخصيص الموارد، واساءة الوضع حتى الفقر، والقوانين العنصرية ومقترحات القوانين العنصرية، والفصل عن سائر الفلسطينيين الذين يعيشون في البلاد وراء حدود 1967، ورحلات 'الاستكشاف' لغسل أدمغة الفتيان من الولايات المتحدة.
    بالمنطق غير الحسابي، تكون الأقلية التي ليست أقلية هي القادرة على فهم الأكثرية التي ليست هي أكثرية واحترام حقوقها، لأن الحقوق والارتباط بالمكان لا تتعلق بالمعطيات القابلة للقياس. ومن الطبيعي أن تتوقع غير الأكثرية ان تُحترم حقوقها. ومن الطبيعي ان نتفضل بأن نكون غير أقلية دينية محتملة تحيا هنا بتفضل مشروط وان نطلب ان تؤخذ في الحسبان حقيقة ان ليست الايديولوجية الاستعمارية هي التي جاءت بنا الى هنا بل الرايخ الثالث ايضا. لكن مطالبنا لا معنى لها ما بقينا نحن الذين لسنا أكثرية نستغل تفوقنا العددي والعسكري استغلالا سيئا آثما.
    هذه رؤية بعيدة. ويجب علينا في الاثناء ان نستعد لألاعيب سلطوية اخرى تطور أكثر استبداد غير الأكثرية، في الديمقراطية اليهودية الوحيدة في الشرق الاوسط.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اختبار اليوم التالي
    بقلم: أبراهام تيروش،عن معاريف
    حملة انتخابات غريبة لم يشهد لها مثيل تقترب من نهايتها. نعرف على نحو شبه مؤكد من سيكون رئيس الوزراء التالي، لا نعرف ماذا ستكون سياسته. بمعنى، أن الامور واضحة في المجال الاقتصادي العجز الهائل سيستدعي تقليصات كبيرة واجراءات متشددة على الجمهور ولكن ماذا ينوي رئيس الوزراء التالي عمله في المجال السياسي الامني؟ هل سيحاول تنفيذ خطاب بار ايلان عن الدولتين للشعبين، ام سيواصل، بالتعاون مع ابو مازن، الحفاظ على وضع الجمود من دون أي مبادرة ابداعية جديدة؟ ليس واضحا، ومن سيصوت الى جانب 'الليكود بيتنا' لا يعرف في واقع الامر من اجل ماذا يصوت في واقع الامر في الموضوع الحرج لمستقبل اسرائيل.
    ووفقا لذلك، تزدهر ايضا تخمينات بشأن الائتلاف الذي سيتشكل بعد الانتخابات التي هي غامضة على اي حال. فمن يعتزم مثلا استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على اساس حدود 67 مع تبادل للاراضي، لا يمكنه أن يشكل ائتلافا يمينيا من الليكود بيتنا، الاصوليين والبيت اليهودي. ومن جهة اخرى، من يتوجه الى فرض اجراءات اقتصادية شديدة، لا يمكنه أن يضمن تأييد الكتل الاصولية. وعليه، كل من يتطلع الى استئناف مسيرة الحوار مع الفلسطينيين، يجب أيضا ان يتطلع الى ان يرى في الائتلاف بعد الانتخابات يئير لبيد، تسيبي ليفني وشاؤول موفاز (اذا انتخب).
    وانا لا اذكر شيلي يحيموفيتش لانها مكبلة باعلانها القاطع بانها لن تدخل الى حكومة نتنياهو. صحيح أنها هي اليوم سياسية، ولكنها لا تزال تبث استقامة وثباتا على الرأي كفيلين بان يمنعاها من خرق تعهدها العلني. هذا لا يعني أن الاعلان كان حكيما. فهو ليس حكيما. محظور على السياسي، ولا سيما المستقيم والثابت على الرأي أن يكبل نفسه بتصريح لا لبس فيه كهذا، وذلك لان الوضعيات السياسية تتغير والتطورات تتشكل ويمكن أن ينشأ وضع يظهر فيه للمعلن نفسه أن انضمامه الى الحكومة سيساهم أكثر من بقائه خارجها.
    هذا الاعلان هو ايضا خطير بما يكفي ليحيموفيتش من ناحية مستقبلها كرئيسة العمل. وهو من شأنه أن يخلق شرخا حزبيا داخليا في ظروف معينة. اما مثلا اذا توجه نتنياهو الى ائتلاف يضم الحركة ويوجد مستقبل مما يبعث الامل في أنه كفيل في ان يتقدم في المسار السياسي، وتصر يحيموفيتش على عدم الانضمام حتى في مثل هذا الوضع، فينبغي الافتراض بانه ستنشأ معارضة شديدة بحيث تنشب أزمة في حزبها قد تصل حتى الى تنحيتها الامر الذي هو متاح حسب نظام الحزب في الانتخابات التمهيدية التي يعاد اجراؤها بعد 14 شهرا من الانتخابات. وبالاساس اذا لم يحصل العمل على اكثر من 16 17 مقعدا، مثلما تتنبأ له الاستطلاعات اليوم.
    مسموح الرهان على أنه بعد الانتخابات سيعلن نتنياهو بانه في ضوء التحديات الوطنية المرتقبة وغيره وغيره، فانه يريد أن يقيم حكومة وحدة فيدعو كل الاحزاب الصهيونية، من اليمين ومن اليسار، للانضمام اليه. 'حكومة الوحدة' هي شعار جميل، ولكنه وصفة عابثة. وصفة مؤكدة للشلل من جهة والازمات من جهة اخرى حين يحاولون مع ذلك عمل شيء ما جدي. انظروا الازمة حول مشروع روجرز، التي ادت الى انسحاب حزب 'جاحل' من حكومة الوحدة برئاسة غولدا في 1970، والازمة بين رئيس الوزراء اسحق شامير ووزير الخارجية شمعون بيريس بعد اتفاق لندن الذي وقعه الاخير مع الملك حسين في 1987 وعرقله شامير.
    وفي غداة الانتخابات سيقف نتنياهو أمام اغراء كبير. يمكنه على ما يبدو أن يشكل بسهولة حكومة يمينية مع الاصوليين وبينيت، ولكن هذا قد يكلفه ويكلف دولة اسرائيل غاليا. فحكومة كهذه، والتي لا أمل في أن تتوجه الى مفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين، ستكون هدفا للانتقاد ولهجمات شديدة في العالم، ستشدد عزلة اسرائيل ولن تساهم في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. اذا اراد رئيس الوزراء حقا ان يجري مفاوضاته كهذه، كما يدعي، فمحظور عليه أن يحبس نفسه في حكومة يمينية صرفة. ينبغي للمصلحة الوطنية أن تلزمه بان يدخل الى الائتلاف احزابا مثل الحركة ويوجد مستقبل، حتى في ظل التنازل عن حزب يميني. هذا سيكون اختباره. الحكومة التي سيشكلها ستشهد على نواياه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 243
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:40 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 227
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:38 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 226
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:37 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 225
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:34 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 224
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •