النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 260

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 260

    اقلام وآراء
    (260)

    السبت
    9/2/2013

    مختارات من اعلام حماس




    أقلام وآراء (260)



    • شرارة الانتفاضة الثالثة تطرق أبواب فلسطين

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حمزة إسماعيل أبو شنب


    • يا أمة الإسلام.. فلسطين أمانة لا تفرطوا بها

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مصطفى الصواف


    • بك تكبر فلسطين يا أنس عواد

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. إبراهيم حمّامي


    • وجاءت ثورة الشام بالحق

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام شاور


    • نجم حماس يرتفع

    الرسالة نت ،،، مخيمر أبو سعدة

    • الفرصة الأخيرة!

    الرسالة نت ،،، مؤمن بسيسو









    شرارة الانتفاضة الثالثة تطرق أبواب فلسطين
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، حمزة إسماعيل أبو شنب
    تقديم:
    بين الفينة والأخرى تتعالى الأصوات "الإسرائيلية" المحذرة من انتفاضة فلسطينية في الضفة الغربية بعد فشل مسار التسوية والخشية من الدخول مرة أخرى في دوامة الصراع المباشر بين الفلسطينيين والاحتلال، يبدأ بالحجارة ويتطور إلى أن يصل إلى العمل المسلح معيداً إلى الأذهان مشهد الانتفاضتين: الأولى عام 1987 والثانية عام 2000.
    وعلى الجانب الفلسطيني لا يختلف المشهد كثيراً وإن كان بصورة معكوسة، فهو يتحدث بأن الخيار الأفضل الآن للتعامل مع الاحتلال هو العودة للكفاح والمقاومة بكافة أشكالها، فترتفع النداءات الداعية لإطلاق شرارة الانتفاضة للانقلاب على الواقع المتردي في الضفة الغربية والقدس.
    دوافع اندلاع انتفاضة:
    بالرغم من أن الانتفاضتين الأولى والثانية انطلقت شرارتهما نتيجة حوادث بعينها ؛ فالأولى انفجرت بعد دهس مجموعة من العمال من قبل شاحنة "إسرائيلية" قُتِل على أثرها 7 عمال، والثانية كانت بعد زيارة أريل شارون للمسجد الأقصى مما استفز الجماهير الفلسطينية، ولكن في كلتي الحالتين كانت هناك ظروف وعوامل سابقة شكلت هذه الدفعة لدى الفلسطينيين، وما تمر به الضفة الغربية هذه الأيام مشابه إلى حد كبير الظروف السابقة، ولعل أبرز العوامل والظروف تكمن في :
    أ‌. تواصل عملية الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس بشكل غير مسبوق مما يهدد الوحدة الجغرافية ويقسمها إلى كيانات منفصلة ومواصلة بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية والاحتلال.
    ب‌. التهويد المستمر والمتواصل ضد مدينة القدس وعملية التهجير وطرد السكان العرب منها، بالإضافة إلى أزمة الأغوار في محاولة إسرائيلية لفرض الأمر الواقع على حلول التسوية.
    ت‌. الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين على أهالي القرى الفلسطينية مما يلحق الضرر بالسكان ويلحق التلف بالمحاصيل والأشجار.
    ث‌. غياب الأفق السياسي وفشل مسار التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال في ظل تعنت اليمين الإسرائيلي - والذي من المتوقع أن يبقى في سدة الحكم بعد انتخابات هذا العام - وانعدام الخيارات الفلسطينية الرسمية وانحصارها في المفاوضات التي فشلت في تقديم إنجاز فلسطيني يقنع الشارع.
    ج‌. تردي الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية بعد الوعود بتحسينها بعد مؤتمر أنابوليس للسلام في الولايات المتحدة عام 2007، مما سبب إشكالات عديدة وتذمراً بين المواطنين الذين خرجوا قبل أشهر في مظاهرات عمت مدن الضفة الغربية ضد سياسات حكومة فياض الاقتصادية والغلاء.
    ح‌. الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية والتي أصبحت عاجزة عن صرف رواتب موظفيها، مما قد يضعف السلطة المركزية في حال استمرت، ويفتح الباب أمام إضرابات تشل عملها فتصبح غير قادرة على ضبط الأوضاع الميدانية.
    خ‌. حالة الغليان الشعبي الناتجة عن العوامل السابقة مجتمعة، مما يولد لديهم طاقة قد تنفجر في أي لحظة ضد الاحتلال، كما حصل في الخروج ضد الحكومة في الضفة الغربية، بسبب الاحتقان الشديد الذي تعيشه.
    د‌. تداعيات نجاح المقاومة في قطاع غزة في صد العدوان في الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى تداعيات الربيع العربي والتظاهرات السلمية التي خرجت ونجحت في إسقاط الأنظمة.
    موانع تفجر الانتفاضة:
    بالرغم من توفر الظروف المواتية لانطلاق شرارة انتفاضة جديدة في فلسطين إلا أن هناك بعض العوائق في وجهها تحول بين تفجرها أو فشلها في حال تفجرت، ونخلص هذه الموانع بالتالي :
    أ‌. عدم رغبة السلطة الفلسطينية في إشعال أي انتفاضة على غرار سابقاتها وتمسكها بالحلول السلمية مع الاحتلال، مما يدعوها إلى عدم توفير أي غطاء أو مساندة لأي انتفاضة قد تنشأ، على عكس انتفاضة الأقصى وفرت قيادة السلطة بزعامة أبو عمار الغطاء في البداية ولكنها كانت أقوى من أن يُسَيطر عليها ودفع عرفات ثمن ذلك من خلال تهميشه ومن ثم سمه.
    ب‌. غياب القيادة الفلسطينية الفاعلة القادرة على قيادة أي انتفاضة جديدة نتيجة إنهاك هذه القيادات بالاعتقالات وهرمها، ورغم ذلك مازالت تسيطر على القرار التنظيمي للفصائل مما غيب القيادات الشابة القادرة على العمل والقيادة.
    ت‌. الحضانة الشعبية غير متوفرة في الوقت الحالي بسبب قوة الإجراءات القمعية التي تلاحقهم من قبل الاحتلال والسلطة الفلسطينية إذا قامت بمساعدة الناشطين الميدانيين.
    ث‌. التنسيق الأمني المتواصل بين السلطة الفلسطينية والاحتلال رغم فشل العملية السياسية وتوقف الاتصالات بين السلطة والاحتلال، إلا أن التنسيق بل التعاون يشكل عقبة في نجاح الحراك الشعبي.
    وعلى الرغم من التأثير الذي تحدثه هذه الموانع إلا أنه يمكن تجازوها أو الالتفاف على بعضها في ظل توفر الأجواء التي تساعد على إشعال الانتفاضة، فسرعان ما يمكن أن تنتج قيادات شابة قادرة على القيادة، وكذلك الأمر ينعكس على الحضانة الشعبية التي تتفاعل مع تفاعل الأحداث، وهذا ينطبق على العناصر الأمنية التي تنحاز في المواجهات إلى جانب الشعب.
    سيناريوهات المرحلة المقبلة:
    السيناريو الأول : عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات في ظل الأحاديث المتزايدة عن المبادرات القادمة لإحياء عملية السلام بين السلطة والاحتلال، حيث جرى الحديث عن المبادرة الأمريكية الفرنسية، كما صرحت قيادات فلسطينية عن مبادرة عربية تقوم على إطلاق المفاوضات لمدة ستة شهور بعد الانتخابات "الإسرائيلية"، يرافقها تجميد للاستيطان خلال هذه الفترة، لذلك تم استباق هذه الأجواء بقرارات استيطانية فصلت شمال الضفة عن جنوبها و جعلت هامش المناورة أوسع مما كان عليه في السابق، وتُخرج نتنياهو من دائرة الخلاف مع الإدارة الأمريكية في الولاية الثانية لأوباما بعد خلافات بين الطرفين في الولاية الأولى، وهذا أفضل الخيارات للسلطة للخروج من مأزقها المالي والسياسي ويتماشى مع الاستراتيجية التفاوضية لها.
    السيناريو الثاني: اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية والقدس تخلط الأوراق لدى الاحتلال وتُخرج قيادات جديدة قادرة على المناورة مع الاحتلال، في ظل الخشية "الإسرائيلية" من الجبهتين المصرية والسورية، حيث نجدها تسارع في إنجاز السياج الأمني على الحدود مع هاتين الدولتين، ويمكن الاستفادة من الحراك الأردني الذي يمتلك الحدود الأطول مع دولة الاحتلال، وهذا الطرح قابل للتطبيق وقد يندلع نتيجة أي حدث أو اعتداء يكون سبباً لحدوثه.
    السيناريو الثالث : بقاء الحالة على ما هي عليه واستمرار الضغط على السلطة الفلسطينية التي لا تمتلك الخيارات، من خلال الدعم المالي المتقطع مما يجعل جل تفكير القيادة الفلسطينية محصوراً في صرف الرواتب والأنشطة اليومية.
    السيناريو الرابع : انفراط عقد السلطة الفلسطينية بشكل مركزي أو ضعفها بشكل كبير، مما يولد قيادات أمنية ترتبط مصالحها مع الاحتلال قادرة على الحفاظ على الأمن وضبطه داخل المدن الفلسطينية، وهذا يعتبر من أفضل الخيارات للاحتلال وإن كان عمره الزمني قصيرا، فهو يعتبر أخطر السيناريوهات الممكن حدوثها إذا توفر له الدعم المالي الذي يقدم من الإدارة الأمريكية، لأنه سيكون بمثابة جيش لحماية الحدود دون سقف سياسي بعد نجاح الاحتلال في تجربة إعادة الإدارة المدنية بمنح آلاف التصاريح لسكان الضفة الغربية للتوجه للقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وربط المواطن بهذه الإدارة من خلال استخراج الأوراق الرسمية والثبوتية له دون التنسيق مع السلطة، فالاحتلال مستعد لخيار الإدارة المدنية، إلا أن هذا الجيش نجح حالياً في فرض الأمن والتنسيق والتعاون مع الاحتلال ولكن بغطاء سياسي من السلطة.
    لم يتم الحديث عن مجريات المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حماس وفتح لأنها لن تؤثر كثيراً على المعطيات في الشارع الفلسطيني أو تحدث تغير حقيقي على الأرض إن انجزت.
    كيف نُنجِح انتفاضة جديدة:
    لابد من العمل على إنجاح الانتفاضة الفلسطينية وهي أفضل الخيارات الممكنة خلال المرحلة المقبلة بدلاً من العودة إلى تجارب المفاوضات مرة أخرى وكسر حالة الصمت لمواجهة العملية الاستيطانية والتهويد المستمر، لذا فإن إنجاح الانتفاضة يتطلب :
    أ‌. إجماعاً فلسطينياً على أن الانتفاضة هي المخرج الوحيد للحالة الفلسطينية.
    ب‌. تصعيد قيادات شابة كان لها دورها في الجامعات الفلسطينية والعمل الميداني خلال الانتفاضة الأولى وإزاحة القيادات الهرمة عن المشهد والاحتكاك مع العدو.
    ت‌. تفعيل العمل الشعبي الجماهيري ضد حواجز الاحتلال والمستوطنين والاشتباك معهم.
    ث‌. وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة المسلحة بالتزامن مع العمل الجماهيري.
    ج‌. الاستفادة من أجواء الخوف لدى الاحتلال الذي يحاصر نفسه بالسياج الأمني، وتفعيل الدور العربي للدول المجاورة بشكل جماهيري بحيث تشكل ضغطاً شعبياً كبيراً على الاحتلال.
    إن السيناريو الأول و هو العودة للمفاوضات هو أقرب السيناريوهات للمرحلة المقبلة ؛ لرغبة الأطراف في الحفاظ والإبقاء على السلطة ودعم محمود عباس في موقع المفاوضات، لأن الاحتلال لا يريد أن يواجه انتفاضة جديدة في ظل الظروف المحيطة به، بعد تراجع العلاقات مع مصر ودورها في مساندة و دعم الفلسطينيين في العدوان الأخير على غزة، والأوضاع المتدهورة على الحدود السورية، مما دفع الاحتلال للإسراع في بناء سياج أمني عازل خشية تسلل مجموعات جهادية كما فعلت مع مصر، كما ستحاول الإدارة الأمريكية دفع عجلة السلام في المنطقة العربية وهذا لا يقلل من احتمالات اندلاع انتفاضة جديدة.
    إن الأسابيع القادمة ستكون كفيلة بتحريك الشارع الفلسطيني تجاه الانتفاضة، ولكن الخشية من العودة مرة أخرى إلى مربع المفاوضات، وفهم الرسالة الجماهيرية التي عبر عنها مشهد انطلاقة حركة فتح في غزة على أنها استفتاء على برنامج المفاوضات من قبل السلطة في ظل الأحاديث المتكررة عن المبادارت العربية أو الأمريكية الفرنسية بعد الانتخابات "الإسرائيلية" في نهاية يناير، فلمن ستكون الكلمة: للشارع الغاضب أم للمفاوضات؟





























    يا أمة الإسلام.. فلسطين أمانة لا تفرطوا بها
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، مصطفى الصواف
    هل سيتحمل العالم الإسلامي مسئوليته تجاه القضية الفلسطينية بعد غياب طال ولسنوات طويلة تبدلت فيها الأحوال من سيء إلى أسوأ حتى وصل الأمر إلى تهديد حقيقي بات يحيط بالمسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد أهم المقدسات الإسلامية؟.
    مؤتمر القمة الإسلامية المنعقد في القاهرة قد يكون الفرصة الأخير التي يجب أن تتناغم مع اللحظة الحاضرة، وان تكون القضية الفلسطينية وما يمكن أن يحدث لمدينة القدس من أولويات هذه القمة التي يجب أن تكون قراراتها على قدر الخطر الداهم الذي قد يكون في أية لحظة.
    القضية الفلسطينية ليست دعما ماليا لإنقاذ السلطة، وليست أموالا من أجل اعمار قطاع غزة، وليست استيطانا يمكن أن يناقش في القمة، هي كل ذلك، نعم، ولكن الأهم هو تهويد القدس، التفكير الصهيوني تجاه القدس وتجاه المقدسات، القضية الفلسطينية لا تتجزأ ويجب التعامل معها بكلياتها لأن كل جزء منها مهم ويجب أن يلتفت إليها بجدية كبيرة، وان تستشعر هذه الأمة الإسلامية أن فلسطين بكل جزئياتها في خطر والمطلوب أن يعاد لها البعد الإسلامي، فهي ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم وان كانوا من يدفع الثمن من أبنائهم ودمائهم وأرضهم ومقدساتهم كونهم رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني، وعليه، على الجميع أن يعمل على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يقوم مقام الأمة في هذه المواجهة في انتظار أن تأتي الأمة يوما من الأيام نصرة لفلسطين وحماية للقدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    سمعنا كلاما طيبا من الأمين العام للمؤتمر الإسلامي كمال الدين اوغلو متعلقا بالقضية الفلسطينية وما نخشاه أن يكون هذا الكلام كالكلام السابق الذي نسمعه على مدى عشرات السنين رغم تغير الحال والأحوال في العالمين العربي والإسلامي، ونتمنى أن تعطى القضية الفلسطينية وبكل جزئياتها الاهتمام الواجب والذي يؤدي إلى حمايتها من مشروع التهويد والضياع، وأن تسعى الدول الإسلامية، وهي قادرة، على دعم الشعب الفلسطيني في كافة المناحي ودون استثناء ماليا ومعنويا وسياسيا وعبر كافة المحافل حتى يتمكن هذا الشعب من الصمود وحتى لا يشعر بالخذلان، أن لا يترك لمواجهة مصيره بنفسه، عندها ستطول معاناته رغم يقينه انه المنتصر في نهاية الأمر.
    إن الدعم الإسلامي الحقيقي للقضية الفلسطيني بات أمرا ملحا وضروريا حتى تبقى جذوة المواجهة مع الاحتلال الصهيوني مستمرة وصولا إلى اكتمال حال التغيير والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وحتى يكون لهذه الدول سهم في تحرير القدس وفلسطين، لأن هذا الاحتلال زائل عاجلا أم آجلا، والأمة مسئولة بشكل مباشر أن تجعل هذا الزوال عاجلا إن أرادت ذلك وساهمت فيه.
    المؤتمر الإسلامي مطالب باتخاذ خطوات حقيقية وسريعة للعمل على إنقاذ القدس و فلسطين حتى لا ندفع نحن الشعب الفلسطيني أثمانا كبيرة إضافة لما دفعنا وسندفع، فلسطين بحاجة إلى موقف إسلامي حقيقي يؤكد على أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية وان ارض فلسطين وقف إسلامي وهي ارض مغتصبة، واغتصاب شبر من ارض المسلمين يوجب على كل الأمة أن تشارك في استرجاعها، وإذا لم يقدر أهل الأرض على ذلك يصبح التحرير فرض عين على كل المسلمين.
    على الأمة الإسلامية أن تنتهز الفرصة السانحة والمناسبة وأن تنفذ على الأرض خطة إنقاذ سريع للقدس وفلسطين وأهلها على أمل أن تتفق فيما بينها على خطة شاملة وإستراتيجية للعمل على عودة الشعب الفلسطيني و مساعدته على استرداد حقوقه ومقدساته.
    لم يعد الصمت مقبولا، ولم تعد الوعود كافية، وننتظر تحركا فاعلا وحقيقيا يؤمن عودة حقيقية للبعد الإسلامي الذي غاب طوال الفترة الماضية أو إن صح التعبير غُيب عمدا ومع سبق الإصرار والترصد، وما نريده قرارات عملية وإرادات حقيقية ونوايا صادقة نلمسها وتلمسها كل الشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني وفوق رؤوس الجميع القدس وأهلها.
    نتمنى أن تكون القمة على قدر من المسئولية، وان تشكل رافعة قوية، وان تؤسس لمرحلة جديدة يجب أن تكون؛ وهي مرحلة إنهاء الاحتلال عن ارض فلسطين، الأمر الذي سيؤدي إلى تحرير الأرض وتطهير المقدسات وكرامة الإنسان، فاليوم لم يعد مقبولا تكرار الماضي والاكتفاء بالشعارات وبيانات الشجب والاستنكار أو إلقاء البيان الختامي ثم يوضع في ملفات ذهبية دون أن ينفذ على ارض الواقع.


    بك تكبر فلسطين يا أنس عواد
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. إبراهيم حمّامي
    قبل البدء: أشهد الله أني لم أكن أعرف الشاب أنس عواد لا اسماً ولا شكلاً حتى سمعت قصته.
    أنس عواد شاب فلسطيني من قرية عورتا بنابلس يبلغ من العمر 26 عاماً كتب عام 2011 تعليقاً على صورة لمحمود عبّاس وهو "يلعب" بالكرة، لم تخرج عن حدود الأدب أو الأخلاق، ولم يكفر أو يخرج عن الأعراف!
    وبعد جولات من الاستدعاءات والتحقيق والتعذيب في أقبية ميليشيات فتح في الضفة الغربية، نصيبه قبل أيام كان حكماً بالسجن لمدة عام والتهمة....
    صدقوا أو لا تصدقوا التهمة كانت...
    "إطالة اللسان، وتفريق جمع الأمة والتطاول على مقامات السلطة العليا"
    نعم هكذا!
    رفض أنس عواد الحكم ورفض معه أحرار فلسطين، وبدأت حملات وتظاهرات بكل الوسائل لفضح تلك الممارسات المشينة والحكم المهين لكل فلسطيني...
    واضطرت سلطة العار للتراجع الجزئي عبر إعلان سخيف لمستشار عباس يقول فيه إن عباس سيعفو عنه "بمجرد سريان الحكم"...
    أسلوب مشين واستخفاف بالقوانين والعقول، وتكبر وتجبّر، واعتبار عبّاس وكأنه في مرتبة الآلهة يعاقب من يتحدث عنه، ويعفو كما يشاء ويريد!
    صباح اليوم كتبت على موقع شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك ما يلي:
    عن قضية الشاب أنس عواد من جديد
    في محاولة لاستدراك الموقف بعد الفضيحة المدوية بإصدار حكم جائر قرقوشي غير مسبوق تحت مسمى "إطالة اللسان وتفريق جمع الأمة والتطاول على مقامات السلطة العليا"
    وبعد التظاهرة التضامنية مع الشاب أنس عواد...
    تحاول سلطة رام الله "ترقيع" ما جرى عبر تصريحات وأنباء في مواقع مستقلة جداً جداً كان آخرها من نشرتها المستقلة جداً جداً على لسان أحد "مستشاري" عباس واسمه حسن العوري والذي قال:
    ان الحكم على الشاب انس عواد ليس نهائيا وخاضع للاستئناف، وعندما يصبح الحكم قطعيا فإن الرئيس سيعفو عنه، مضيفاً ان الشاب لم يتوجه للمحكمة ولم يدافع عن نفسه...
    ومن هنا نقول:
    أولاً: لم يرتكب أنس عواد جرماً ليصدر بحقه حكم بالسجن ومن ثم "يتفضل" فخامته بالعفو
    ثانياً: القبول بالعفو يعني تثبيتا للتهمة والحكم، حيث يصبح بعدها أنس من اصحاب السوابق بعرف قوانين السلطة، وينتظر غيره أحكاماً مماثلة تبقى تحت رحمة "سيادته" بالعفو
    ثالثاً: المستشار المذكور - والذي اسمع باسمه لأول مرة- يحاول التمويه والتغطية عبر معلومات مضللة منها أن الشاب أنس عواد لم يحضر المحاكمة ولم يدافع عن نفسه، وهذا كذب بواح أو جهل مدقع رد عليه انس عواد بنفسه مؤكداً على التالي: إن تصريحات السيد حسن العوري مستشار الرئيس حول موضوعي لا أساس لها من الصحة ...
    فأنا حضرت كل جلسات المحاكمات بلا استثناء ولدي دليل قاطع وشهود على ذلك .....
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
    رابعاً: المقامات العليا هي للشعب وليس لمن يتطاولون على الشعب وقضيته فيصفون مقاومته تارة بالسخيفة وأخرى بالعبثية وثالثة بالحقيرة
    خامساً: إن مثل هذه الممارسات ستعمل فقط على زيادة الاستهزاء والاحتقار لرموز السلطة الذين يعتبرون أنفسهم أشباه آلهة لا يجوز الحديث عنهم أو عن فسادهم
    سادساً: واهم من يظن أن تلك الممارسات ستغطي على فضائح ومخازي هؤلاء
    سابعاً: أدعو الشاب أنس عواد وكل المتضامنين معه رفض هذا الالتفاف على حقه وبالتالي رفض العفو المفترض والاستمرار في الحملة لاسقاط هذا الحكم جملة وتفصيلا ومن اساسه. انتهى
    المبهر هو رد الشاب الشجاع أنس عوّاد، الذي رفض فيه العفو المفترض من قبل عبّاس، ورفع شعار هو من العزة والكرامة بما لا يمكن وصفه...
    لقد رفع أنس عوّاد شعار:
    مرحباً بالسجن ... لا مرحباً بالعفو!
    إنه كبرياء وعنفوان فلسطين حين يتجسد في شاب...
    إنه الأمل يتجدد في شباب فلسطين برفضهم للممارسات الخارجة عن العرف والأخلاق والقانون...
    يا أنس اسمح لي أن أقول:
    صحيح أنني لم أعرفك من قبل، لكني اليوم أعرف أنه بك وبأمثالك تكبر فلسطين...
    الأوطان تكبر بمواطنيها وأنت صغير العمر كبير الفعل وبك تكبر فلسطين...
    يا أنس
    المقامات العليا التي تحججوا بها هي مواقفك وشجاعتك وجرأتك وشعارك الذي رفعت...
    يا أنس
    أمثالك من يوحدون الأمة ولا يفرقونها...
    يا أنس
    هل سمعت بيت الشعر الذي أنشدناه جميعاً في "من سجن عكا طلعت جنازة"ـ أتذكر المقطع الذي يقول " أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد، وصاروا مثل يا خال، وصاروا مثل يا خال، بطول وعرض البلاد"؟
    أنت كذلك عالي المقام والقامة وهم من هم.
    بك تكبر فلسطين، ولمثلك نقف احتراماً ونقبل الجبين.
    ولا نامت أعين الجبناء





















    وجاءت ثورة الشام بالحق
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.عصام شاور
    ستنجح الثورة في سوريا وسيسقط نظام بشار الأسد، إن شاء الله، ولكن سوريا مثل غيرها ستدخل مرحلة التجاذبات السياسية قبل أن يستقر الحكم فيها، ونعتقد أن تتشكل فيها حكومات ائتلافية إسلامية ووطنية، وربما علمانية، وسوف يخرج علينا حزب التحرير ليعلن اختطاف الثورة السورية من قبل أمريكا أو أي " لص" آخر.
    أصدر حزب التحرير فيلمًا قصيرًا بعنوان: "وجاءت ثورة الشام بالحق"، عرض فيه بعض الصور للطغاة الهالكين وأخرى لقيادات عربية جاءت من رحم الثورة، وأكد حزب التحرير في ذلك الفيلم أن الثورة السورية هي ثورة الحق، أما المصرية والليبية والتونسية واليمنية فقد انحرفت وسرقت، وغير ذلك من الأوصاف التي تنزع عنها صفة الشرعية.
    من ضمن ما جاء في الفيلم شعارات لثوار سوريا مثل: "هي لله هي لله"، وبعض الشعارات التي طالما رددتها جماعة الإخوان المسلمين والحكومة في غزة، وأيضًا تتضمن بعض المشاهد المؤلمة لجرحى سوريين يعالجون في المشافي، وصرخات لمواطنين تظهر ألمهم وصبرهم وثباتهم، كل ذلك وأكثر شاهدناه في غزة في معركة الفرقان التي سماها العدو "رصاص مصبوب"، ولم يحاول حزب التحرير توثيق معاناة الشعب الفلسطيني ولا ثورته ضد الاحتلال (الإسرائيلي)، ولم يقف حزب التحرير مع أهلنا في القطاع كما وقف مع إخواننا في سوريا، ولهذا نسأل قيادة حزب التحرير: لماذا تبكون على ضحايا النظام الأسدي وما بكيتم يومًا ضحايا الاحتلال (الإسرائيلي)؟!
    نحن نثمن وقوف حزب التحرير الإعلامي إلى جانب الثورة السورية، ولكننا نستهجن طعنهم للثورة في مصر وغيرها من الدول العربية، وكأني بهم يتبنون شعار: "الثورة السورية على حق ما لم تنتصر", على عكس موقفهم من الثورة الفلسطينية؛ فهي من وجهة نظر حزب التحرير على باطل، حتى قبل أن تتنصر.
    نختم بالتعليق على عنوان جاء في موقع حزب التحرير الرسمي: "ثورة الشام تحتضن حزب التحرير"، مستدلين برفع الثوار لراية النبي (صلى الله عليه وسلم) ومطالبتهم بإقامة دولة إسلامية، ونحن نذكر حزب التحرير أن راية الرسول ليست حكرًا على حزب التحرير، وإقامة الدولة الإسلامية أو دولة الخلافة هدف جميع الأحزاب الإسلامية، ولو أن ثوار سوريا تبنوا مبادئ حزب التحرير لتركوا سلاحهم وانتهت الثورة، ولذلك نتمنى على شباب حزب التحرير أن يحتضنوا الثورة والمقاومة بدلًا من انتظار من يحتضن أفكارهم وحزبهم.




















    نجم حماس يرتفع
    الرسالة نت ى،،، مخيمر أبو سعدة
    يبدو أن حماس، حركة المقاومة السياسية التي حكمت غزة منذ عام 2007، خرجت من الجولة الأخيرة من القتال مع إسرائيل وقد تعزز موقفها الإقليمي إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، تواجه الحركة تساؤلات جديدة حول قدرتها على الاستفادة من الفرصة الدبلوماسية التي اكتسبتها.
    الواقع أن رد حماس القوي على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة في نوفمبروالذي شمل سقوط صواريخ بالقرب من تل أبيب والقدس، أظهر التزامها بقيمتها الأساسية المتمثلة في الصمود. وعلاوة على ذلك، ففي أعقاب الاشتباك الذي دام ثمانية أيام، دخل خالد مشعل زعيم حماس المنفي منذ زمن بعيد، دخل غزة من مصر. وباستعراضه مزهواً بالانتصار عبر الشوارع، عزز خالد مشعل ــ في الداخل والخارج ــ فكرة انتصار حماس.
    وخارج غزة، كان صعود الإسلام السياسي في دول الربيع العربي، وخاصة في مصر وتونس، سبباً في خلق جوار أكثر تأييداً وتودداً لحركة حماس. وعلى نحو حاسم، اشتملت مفاوضات القاهرة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل على اتصال دبلوماسي مباشر عالي المستوى بين مصر وحماس،وهو تحول جوهري عن موقف الرئيس المصري السابق حسني مبارك المعلن المناهض لحماس.
    وكانت الزيارات التي قام بها إلى غزة أمير قطر ووزير خارجية تركيا، فضلاً عن زعماء إقليميين آخرين، سبباً في تعزيز مكانة حماس الجديدة. وإظهار الدعم لحماس يعني الآن بناء المصداقية في الداخل، الأمر الذي يخلق الفرصة للحصول على تبرعات كبيرة من الدول العربية والإسلامية لتمويل إعادة تعمير غزة.
    وعلى النقيض من هذا، أصبح محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية الذي تبنى مفاوضات السلام مع إسرائيل وتخلى عن الصراع المسلح، أكثر عزلة من أي وقت مضى، على الرغم من نجاحه في ترقية وضع فلسطين في الأمم المتحدة إلى «دولة مراقبة غير عضو» بعد أيام فقط من انتهاء القتال في غزة. في البداية كان رد فعل حماس متشككاً في طلب الحصول على وضع الدولة، ولكنها أيدته بعد وقف إطلاق النار، نظراً لتوقعاتها بأنها سوف تكون قادرة على استغلال وضع فلسطين بعد ترقيته.
    ورغم هذا فإن الأحداث الأخيرة، جنباً إلى جنب مع تضاؤل موارد السلطة الفلسطينية، أدت إلى تراجع مصداقية عباس بين الفلسطينيين، الذين باتوا ينظرون إليه على نحو متزايد باعتباره رجلاً يائسا. وأدى إعلان إسرائيل بعد التصويت في الأمم المتحدة عن إنشاء مستوطنات جديدة حول القدس إلى إضعاف موقف عباس بدرجة أكبر. والواقع أن وقت عباس ينفد بسرعة. والسؤال الوحيد الآن هو من الذي سيحل محله.
    وفي الوقت نفسه، تسعى حماس إلى الاستفادة من شعبيتها المتنامية بالفوز بالانتخابات. ففي انتخابات أكتوبرالماضي البلدية في الضفة الغربية ــ الأولى منذ ست سنوات ــ احتفظت حركة فتح العلمانية إلى حد كبير في الاحتفاظ بسلطتها من الناحية الفنية؛ ولكن الإقبال على التصويت بنسبة 55% فقط في أعقاب الدعوة التي أطلقتها حماس إلى مقاطعة الانتخابات، عكس تراجع دعم حركة فتح. والآن يُنظَر إلى حماس على نطاق واسع باعتبارها الممثل الحقيقي للطموحات الوطنية الفلسطينية، والقادرة على توحيد الفلسطينيين تحت رايتها.












    الفرصة الأخيرة!
    الرسالة نت ،،، مؤمن بسيسو
    لم أشاطر الإخوان في قرارهم المتسرع حين دلفوا إلى الانتخابات الرئاسية المصرية من أوسع أبوابها، وتحملوا مسؤولية المرحلة الأخطر في تاريخ مصر الحديث بكل ما تشتمل عليه من تحديات عميقة وأزمات قاصمة للظهور.
    لكن خطأ الإخوان في ترشيح د. مرسي أضحى اليوم جزءا من الماضي، ولا محل له إلا في إطار التدبر واستخلاص العبر، فيما أصبح المشهد في مرحلة ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية مسكونا بالشرعية الدستورية المكفولة بقوة الإرادة الشعبية.
    إن شئنا الحديث عن الحرية والديمقراطية والدفاع عنهما فإن الحرية والديمقراطية لا تتجزآن، ما يجعلنا أكثر صدقا وموضوعية في بسط رؤانا وتحليلاتنا للمشهد المصري الراهن، وأشد ثقة ويقينا في ضرورة دعم الرئيس مرسي والدفاع عن شرعيته الشعبية والدستورية.
    ثمة فئة من الناس لا تفتأ تشدقا بالديمقراطية وتنظيرا لها، إلا أن الدماء تتجمد في عروقها، وتفقد موضوعيتها واتزانها، وتنقلب على أفكارها وشعاراتها المرفوعة حين يبلغ أحد من الإسلاميين سدة الحكم، وتبدأ في نسج الحجج الكاذبة وحبك الأباطيل الساقطة لتبرير استهدافها للحالة الإسلامية الصاعدة، في مشهد رخيص يمتهن كل القيم والمبادئ السياسية والأخلاقية، ويشي بتهافت البناء الفكري والتكوين النفسي لهذه الفئة في مقارباتها الدؤوبة التي تحاول اصطناع الأوهام الكبرى وتعمد إلى تخويف الشعوب من المشروع الإسلامي.
    احترام الشرعية الانتخابية والدستورية والتماثل مع إفرازاتها ومخرجاتها، لا يعني الحرمان من حق إبداء المعارضة الإيجابية والبناءة تجاه مختلف القرارات الصادرة والمواقف المطروحة.
    ما تشهده مصر اليوم ليس معارضة محترمة تدور في الفلك الإيجابي البناء على الإطلاق، بل معارضة سيئة وهدامة تمارس الانحطاط السياسي والأخلاقي، وتشرّع العنف والتخريب والتدمير، وتدعو دون أدنى حياء لإسقاط النظام وحكم المرشد، وترفض كل مبادرات وأشكال الحوار والوفاق لحل الأزمة وتجنيب مصر الحريق المنتشر وويلات الاحتراب الدامي الذي تدفع إليه وتغذيه (إسرائيل)والإدارة الأمريكية وبعض الأطراف العربية.
    حين ننكر على المعارضة المصرية وضاعتها وانحطاط سلوكها ومواقفها فإن هذا لا يمس بحال حق النقد لمواقف وسياسات الرئيس مرسي، فالنقد المجرد في إطاراته الموضوعية شيء، والانقلاب على القيم الأخلاقية والديمقراطية، وإحراق مصر بهدف تنفيذ مصالح شخصية وأجندات خاصة، شيء آخر تماما.
    كثير من العلمانيين لا يُطيقون مجرد سماع اسم الإسلاميين، وتقشعر أبدانهم وتشمئز قلوبهم حين تُذكر سيرتهم في مجلس ما أو محفل من المحافل السياسية أو الإعلامية أو الشعبية، وكأنّ بينهم وبين الإسلاميين ثأرا شخصيا عميقا أو عداوة لدودة حد النخاع.
    في صلب التقييمات الشعبية المصرية سقطت المعارضة سقوطا مدويا حسب استطلاع الرأي الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، وأظهر أن 82% من المصريين يكرهون وينبذون جبهة الإنقاذ المعارضة التي تقود حملة التخريب ضد الرئاسة والإخوان، ما يؤشر إلى طبيعة المزاج الشعبي المصري السليم الرافض لعربدة وسفاهات المعارضة، ورغبته في إعلاء مصلحة مصر فوق كل مصلحة واعتبار.
    المعارضة المصرية ساقطة شعبيا لكنها حية إعلاميا بفعل المليارات المحلية والخارجية التي تُضخ في جيوبها وفي مزاريب معظم القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المصرية التي تنفث سمومها، وتبث قذاراتها لتزوير الأحداث، وتشويه القيم، وضرب التجربة الديمقراطية الوليدة، وشيطنة الإسلاميين، وتحريض الجماهير على الانقلاب على النظام الحاكم المدعوم شعبيا والمشمول بالحماية الدستورية.
    لا زال هناك فرصة أخيرة أمام العلمانيين للمراجعة والاستدراك قبل اكتمال السقوط وفوات الأوان!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:55 AM
  2. اقلام واراء حماس 251
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:54 AM
  3. اقلام واراء حماس 247
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 01:15 PM
  4. اقلام واراء حماس 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:20 PM
  5. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •