النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 266 17/2/2013

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 266 17/2/2013

    • أقــلام وآراء إسرائيلي (266) الاربعاء- 13/02/2013 م
    • في هــــــذا الملف
    • احمدي نجاد وقع في الفخ
    • بقلم: ايلي أفيدار،عن معاريف
    • امور لا ترى من واشنطن
    • بقلم: غيورا ايلند،عن يديعوت
    • لن نهمه في 2014
    • بقلم: اليكس فيشمان ،عن يديعوت
    • عن الذرة وعن بولارد
    • بقلم: يعقوب احمئير،عن اسرائيل اليوم
    • احتمالات الهجوم القريب على ايران تقل
    • بقلم: عاموس هرئيل ،عن هآرتس
    • في حلبة الملاكمة
    • بقلم: سافي رخلفسكي، عن هأرتس
    • هل يوجد مستقبل ائتلافي للبيد؟
    • بقلم: دان مرغليت ، عن اسرائيل اليوم


    • احمدي نجاد وقع في الفخ
    • بقلم: ايلي أفيدار،عن معاريف
    • 'زيارة تاريخية'، هكذا وصفت وسائل الاعلام هبوط الرئيس الايراني أحمدي نجاد في مصر. وكان التخوف، الذي اعرب عنه بصوت عالٍ، هو أن حكم آيات الله يوشك على أن يرتبط بالاخوان المسلمين، فيخلق محورا اسلاميا يتجاوز المعسكرات والقارات، تكون اسرائيل والصراع ضدها في مركزه. كما أن هذه على ما يبدو خطة الرئيس الايراني. في القاهرة ما بعد الثورة، قدر احمدي نجاد، فانهم يستمعون أساسا لحكماء الدين المسلمين.
    • وهكذا، منذ يومه الاول وصل احمدي نجاد لزيارة مؤسسة الازهر، الاكاديمية الاسلامية السنية الاهم في العالم. وكان بوسع حادو النظر ان يلاحظوا على الفور با مضيفيه لم يكونوا متحمسين من العناق العلني معه. واستقبله كما كان متوقعا رئيس جامعة الازهر، ولكن الى المؤتمر الصحفي لم يصل الا السكرتير. وكانت هذه مجرد البداية.
    • لشرح ما حصل في ذاك المؤتمر الصحفي علينا أن نعود الى التقاليد المتعلقة بجذور الانقسام بين السنة والشيعة، والابتعاد حتى القرن السابع. في تلك الفترة نشب خلاف حول هوية خليفة عثمان. وكان المدعيان بالخلافة هما علي بن ابي طالب، ابن شقيق النبي محمد، ومعاوية بن سفيان، حاكم دمشق.
    • وكما كان متبعا، اتفق الرجلان على التحكيم، وفي نهايته تقرر بان يكون ابن شقيق النبي علي هو الخليفة المتفق عليه، وخرج المندوبان للاعلان عن ذلك أمام الجمهور. مندوب معاوية أقنع مندوب علي بان يتكلم أولا، احتراما لعمره المتقدم. وقد تحدث هذا عن أنهما توصلا الى قرار متفق عليه، ونقل الحديث الى المندوب الثاني. 'قررنا ان يكون معاوية بن سفيان هو الخليفة'، فاجأ المندوب الشاب قائلا. فهتف جمهور مؤيدي معاوية فرحا واخذت الخلافة نهائيا من علي، ونشأ شرخ انجب الشيعة. درس هام واحد استخلص من ذاك الحدث: لا تتحدث أولا أبدا.
    • بعد نحو 1400 سنة اخذ الرئيس الايراني الشيعي احمدي نجاد شرف الحديث أولا في الاكاديمية السنية الاهم في العالم. فألقى خطابا من ست دقائق ونصف، اثنى فيه على الشعب المصري، ثقافته وزعمائه، وروى عن المحادثات المثمرة، ونقل حق الحديث الى سكرتير الازهر. وبدأ هذا بالترحيب العادي ولكن على الفور بدأ يستعرض الخلافات في الرأي. فقد أعرب عن غضبه من الزعيم الشيعي على شتم صحابة النبي وزوجته، الذين يتهمهم الشيعة بسرقة الخلافة من علي.
    • شيخ شيعي وقف خلف الرئيس الايراني بدأ يعرق لعدم ارتياحه. وعندما واصل السكرتير طرح تفاصيل الخلافات فهم الايرانيون بان هذه ليست زلة لسان بل فخ. وطلبوا من أحد الشيوخ السنة الذي كان يقف بالجوار ان يشير الى المتحدث بان يدع هذه المواضيع الى اللقاءات المغلقة، ولكن السكرتير، الذي سمع ذلك، شدد فقط النبرة ضد الشيعة وايران.
    • خمس دقائق في حديثه حاول أحمدي نجاد انهاء المؤتمر الصحفي دون نجاح. ووصل الناطق بلسان الازهر الى المسألة الاصعب حقوق الاقلية السنية في ايران. 'لم نتفق على ذلك، لم نتفق على ذلك'، قال أحد الشيعة. 'تحدثنا عن الوحدة'، اشار احمدي نجاد بنفسه عدة مرات، دون جدوى.
    • وكما كان متوقعا، فان الجملة الوحيدة التي طابت لاذان الايرانيين كانت تتعلق باسرائيل. 'كلنا نعارض كل ضربة لايران، ومواقفنا متماثلة بالنسبة للعدو الصهيوني'، قال سكرتير الاكاديمية. ولكن هذه لم تكن سوى لحظة ارتياح مؤقتة، قبل أن يصف استياء شيوخ الازهر من خطوات ايران في سوريا. في هذه المرحلة بدأ احمدي نجاد يقاطع المتحدث ويحاول انهاء الحدث، وهو يقول 'شكرا، شكرا، شكرا'.
    • لم يكن هذا هو الحرج الوحيد الذي تعرض له الرئيس الايراني في اثناء زيارته الى القاهرة، والتي اجريت بمناسبة 'المؤتمر الاسلامي' وليس في أعقاب دعوة من الحكم المصري. وقد استقبلت زيارة احمدي نجاد بمظاهرات غضب عديدة، بل حتى وكيف لا؟ بالقاء حذاء. وفي الخلفية يوجد صراع حقيقي على النفوذ والقوة. في الدوائر الدينية في القاهرة يوجد غضب شديد على جهود آيات الله في تحويل ملايين السنة عن دينهم في الشرق الاوسط. في مصر وحدها يوجد اكثر من مليونين تحولوا الى شيعة ومعارضة النشاط التبشيري الايراني كان من نقاط الاتفاق القليلة بين حكم مبارك والاخوان المسلمين.
    • إن الاهانة العلنية التي تعرض لها أحمدي نجاد في المؤسسة الاسلامية الهامة في العالم كشفت كم هو عميق الصدع السني الشيعي وكم هو لا يزال مسألة سياسية حية تعتمل. وقد عرف زعماء مسلمون وعرب في الماضي كيف يغطون على الكراهية الشديدة والخلافات العميقة بطبقة من الخطابية الحلوة والاحاديث عن الوحدة. في هذه الحالة، حتى التظاهر نفسه لم يبقَ
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • امور لا ترى من واشنطن
    • بقلم: غيورا ايلند،عن يديعوت
    • يعد وزير الخارجية الامريكي الجديد جون كيري بالوصول الى منطقتنا في محاولة لدفع التسوية السلمية الاسرائيلية الفلسطينية الى الامام. ريح اسناد لهذه المبادرة هي وعد الرئيس اوباما بالوصول هو أيضا الى اسرائيل قريبا. مذهل أن نرى ذات النمط الثابت في السياسة الامريكية منذ عشرين سنة. كل ادارة جديدة تعود لتخلق توقعات بالنسبة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وهي تفعل ذلك دون ان تكون موجودة مسيرة حقيقية من اعادة التقويم، مسيرة بدايتها هي التصدي للسؤال الاساس: لماذا فشلت هذه المساعي حتى الان؟
    • ينشأ انطباع بان التفكير الامريكي يجري حسب السياق التالي: توجد مشكلة (النزاع) ولهذا فيجب ان يكون هناك حل. ما هو الحل؟ دولتان. لماذا لم يتحقق هذا الحل حتى الان؟ يبدو أننا لم نجتهد بما يكفي. ما هو الاستنتاج؟ نجتهد أكثر.
    • الاستنتاج الامريكي بالطبع مغلوط. فالحل لم يتحقق حتى الان لان الطرفين لا يريدانه حقا. بالنسبة للطرفين فان ثمن تبني الحل اكبر بكثير من منفعته. من ناحية اسرائيل يوجد ثمنان غير ممكنين، او على الاقل غير مجديين: الواحد هو الرابط الذي بين الخطر الامني الهائل الذي ينطوي عليه الانسحاب الى خطوط 67، الى جانب عدم الثقة في أن ينفذ الطرف الاخر وعوده. المشكلة ليست فقط 'التنازلات الاليمة'، بل الخوف من أن يصعد بعد التنازل في الضفة حكم حماس أو حكم آخر اسوأ منه، ببساطة لا ينفذ تعهداته في الاتفاق. الثمن الثاني هو الحاجة الى اخلاء 120 ألف اسرائيلي على الاقل. الثمن السياسي، الاجتماعي والاقتصادي هائل. فكلفة التعويض المباشرة للسكان وحدها هي نحو 120 مليار شيكل! من أين سيأتي المال وماذا بالنسبة للطرف الفلسطيني؟
    • توجد فرضية أمريكية تبدو منطقية، ولكنها مغلوطة تماما. فحسب هذه الفرضية يوجد تماثل بين أمرين: الاول هو الرغبة الفلسطينية في التخلص من 'الاحتلال'. الثاني: رغبتهم في اقامة دولة صغيرة خاصة بهم في الضفة وفي غزة. القسم الاول حقيقي وصحيح. القسم الثاني تماما لا.
    • الفكرة الفلسطينية الاصيلة لم تكن أبدا اقامة دولة صغيرة خاصة بهم، وهي ليست هكذا اليوم أيضا. فالفلسطينيون يريدون 'العدل'، الثأر، الاعتراف بكونهم ضحايا، وفوق كل شيء 'حق العودة'.
    • لا توجد أمنية فلسطينية حقيقية لاقامة دولة صغيرة ومنفصلة ولهذا لا يوجد أيضا استعداد لدفع ثمن لقاء ذلك: الالتزام بالاعلان عن نهاية النزاع، انعدام المطالب في المستقبل والاعتراف بان اسرائيل هي دولة يهودية. عندما تكون الارادة غير حقيقية فلن يكون أيضا استعداد فلسطيني لـ 'تنازلات أليمة' وهو الامر الضروري اذا كان يراد تحقيق السلام.
    • إذن ما العمل؟ من ناحية الامريكيين، كان مرغوبا فيه أن يجروا اعادة تقويم حقيقية. وتقويم كهذا يستدعي السير عدة خطوات الى الوراء والفحص الجذري للفرضيات الاساس. الفرضية الاهم التي يجب فحصها من جديد هي 'خريطة المصالح' ما الذي حقا مهم للاعبين المختلفين: اسرائيل، السلطة الفلسطينية، حماس، مصر، الاردن، السعودية وغيرها. حتى لو كان مهم جدا حل النزاع، ولكن يجب الفحص هل حل 'الدولتين' هو الوحيد ولا يوجد غيره. برأي الكثيرين هذا حل سيء كونه توجد له طبيعة 'لعبة مبلغها الصفر'. فهل ثمة ربما حلول اخرى؟
    • من ناحية اسرائيل، واضح أنه اذا اصرت الولايات المتحدة على استمرار نموذج التفكير القديم، فان كل ما يتبقى هو المشاركة في اللعبة: الموافقة على العودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة والمعرفة بان وجود مسيرة سلمية هو أمر مرغوب فيه. فهل ستؤدي المسيرة الى السلام؟ يبدو أن لا، ولكن هذا أقل أهمية. المهم الا يتهمونا.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • لن نهمه في 2014
    • بقلم: اليكس فيشمان ،عن يديعوت
    • لماذا يأتي رئيس الولايات المتحدة براك اوباما في الحقيقة الى الشرق الاوسط؟ من المؤكد أنه لا يأتي لمشاورة اسرائيل فيما يتعلق بالتهديد من سوريا أو من ايران لأن عنده من اجل ذلك مكتبا في البيت الابيض. وهو لا يأتي ايضا لتُلتقط له صورة جماعية مع أبو مازن أو نتنياهو أو مع الملك الاردني عبد الله فالمروج الخضراء في واشنطن أشد ملاءمة لذلك. هذا الى ان مجيء اوباما الى المنطقة في شهر آذار خاصة غريب لأنه قد خطط أصلا للمجيء الى هنا لحضور وقائع مؤتمر الرئيس الذي يعقده رئيس الدولة شمعون بيرس في حزيران. وفي اطار ذلك سيحتفل ايضا مع ممثلي أمم العالم بيوم ميلاده التسعين. ولهذا فان لزيارة رئيس امريكي للشرق الاوسط مع إنذار قصير بهذا القدر معاني أبعد من نقاش قضايا مُلحة.
    • بدأ الامر قبل ثلاثة اشهر. فقد حدد الرئيس الامريكي الجديد القديم علنا استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية الامريكية ترى ان الشرق الاوسط لم يعد في المركز فالتهديد الأكبر هو الصين. ومعنى ذلك نقل جميع الجهود الاستراتيجية العسكرية والسياسية نحو الشرق الأقصى. وقد عزز الرئيس هذه السياسة بطائفة من التعيينات ولا سيما في جهاز الامن الامريكي. والادارة الامريكية تلتزم بموازاة تغيير السياسة الخارجية ايضا بتقليصات جوهرية لميزانيتها الامنية بحيث ستضائل وجودها في منطقتنا أصلا. ويضاف الى هذين الأمرين ايضا الجهد الامريكي من اجل استقلال طاقي أي التحرر من التعلق بنفط الشرق الاوسط والذي أخذ يؤتي ثماره.
    • إن هذه العناصر الثلاثة تجعل الامريكيين يبدأون فقدان اهتمامهم بالشرق الاوسط. ولن يحدث هذا صباح الغد بل ستكون نقطة التحول في نهاية 2014 مع خروج الجيش الامريكي من افغانستان. وخلص الرئيس اوباما ووزير الخارجية جون كيري لتحقيق هذه الاستراتيجية الى استنتاج انه يجب اغلاق 'الملفات المفتوحة' في الشرق الاوسط التي قد تعوقهم عن الاجراء الكبير وهي ايران وسوريا والفلسطينيون ومصر. ويرى كيري ان اغلاق الملف الاسرائيلي الفلسطيني مفتاح لتجنيد تحالف عربي واوروبي لاغلاق الملفين في سوريا وايران. وفي وزارة الخارجية الامريكية خشية من ان نافذة فرص دولتين للشعبين توشك ان تُغلق بانفجار ضخم لانتفاضة ثالثة.
    • ولهذا يأتي كيري واوباما الى هنا. لن يُحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حتى 2014 لكن يمكن إحداث جو يعطي الامريكيين دعما لمواجهة الملفات الاخرى. ويريد اوباما ان يغلق الملف الايراني بالتفاوض ولهذا انفصل عن القوى الكبرى واتجه الى محادثات ثنائية. وهو يريد ان يوقف الايرانيون التطوير الذري قبل ان يبلغوا النقطة النهائية لانتاج السلاح الذري. ويريد الايرانيون ان تضمن الادارة الامريكية شرعية لسلطة آيات الله ولا تتآمر عليها. والتسوية مع الايرانيين ستُمكّن الامريكيين من الخروج الهاديء من افغانستان. وقد حددوا للمباحثات مع الايرانيين ستة اشهر أو ثمانية على الأقل وهم في مقابل ذلك يعززون العقوبات الاقتصادية. فاذا انهار هذا الاجراء كله ولم يتعاون الايرانيون فقد تهاجمهم الولايات المتحدة.
    • إن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وفيه التوجه الاسرائيلي الى حل مشكلات كايران وسوريا، قد يشوش على الامريكيين ويجب عليهم ازالة هذا العائق. وهذا هو السبب الذي يجعل اوباما يأتي الى هنا مبكرا. هذا الى ان شخصا ما قد أجهد نفسه في ان يهمس له بأن تجاوز اسرائيل في الولاية الاولى قد سبب غير قليل من الشحناء التي هبت من القدس وهذه فرصة لتطهير الجو قليلا.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • عن الذرة وعن بولارد
    • بقلم: يعقوب احمئير،عن اسرائيل اليوم
    • للكنيسة والدولة دور مهم جدا في نفس مايك هاكبي، السياسي الامريكي المحافظ. فهذا الذي كان رجل دين وحاكما لولاية أركنسو ومرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري، يزور اسرائيل الآن زعيما لطائفة فيها نحو من 200 مسيحي انجليكاني يزوروننا هنا متلمسين آثار يسوع والمواقع اليهودية. ويوجه ايمانه الديني طريقه السياسي نحو الولايات المتحدة وطنه ونحو اسرائيل حبيبته.
    • إن هاكبي في لقاءاته مع اسرائيليين وفي أحاديث تحليلاته السياسية في شبكة 'فوكس' يخشى من شعور اسرائيل بالأمن ولا سيما في أيام الزعزعة حولها. لو كان الأمر ممكنا لأمكن أن نشبه هاكبي، الشخص السياسي بتوأمه السياسي عضو الكنيست السابق أريه الداد.
    • تطرق هاكبي الى قضية زيارة الرئيس اوباما الى اسرائيل وهو يعد شرطين لنجاح هذه الزيارة الرئاسية، الاول: يجب على الرئيس اوباما ان يعلن على نحو لا لبس فيه هنا في القدس ان الولايات المتحدة لن تُسلم بأي ثمن بسلاح ذري تحوزه ايران ولن تقعد مكتوفة اليدين بازاء التطور في هذا المجال. وهو يرى ان 'تصريح كهذا من اوباما سيُستقبل بابتهاج هاديء داخلي في العالم الاسلامي وإن لم يرقصوا هناك، لا في قاعات السعودية ولا الاردن ولا قطر ولا إمارات الخليج'. والثاني انه يجب على الرئيس اوباما ان يعلن قُبيل مجيئه الى اسرائيل انه سيعفو عن جونثان بولارد أو انه سيعلن العفو في اثناء الزيارة.
    • ينبغي حل قضية المستوطنات وهي أكثر القضايا اثارة للاختلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة بحسب ما يرى هاكبي بالحسم الحر للشعب في اسرائيل. ويعجب هو نفسه من مواقفه من اسرائيل لأنه 'لماذا يمكن ان أكون أنا أكثر تأييدا لاسرائيل من عدة دوائر يهودية في الولايات المتحدة؟'.
    • إن هاكبي متفائل جدا فيما يتعلق بمنزلة اسرائيل في الولايات المتحدة، ويتحدث عن زيادة التأييد الامريكي لنا. وفي اثناء ذلك يعجب من المواقف المؤيدة لشيوخ يهود من اعضاء لجنة الاجهزة المسلحة، لتعيين تشاك هيغل لمنصب وزير دفاع الولايات المتحدة. 'اذا ثبت صدق اشاعات ان هيغل حصل على اموال من اصدقاء لمنظمة حماس فان هذه المعلومة اذا ثبت صحتها يجب ان تلغي ولايته لوزارة الدفاع'، يقول.
    • وهو غير يائس من مصير حزبه الذي أُصيب مرشحه للرئاسة ميت رومني منذ زمن قريب بهزيمة ساحقة. وهو يرى ان سنة 2014 وهي سنة انتخابات في الولايات المتحدة لمجلس النواب وثلث اعضاء مجلس الشيوخ قد تكون 'سنة مصيرية'. وهاكبي يُقدر ويأمل ويتمنى ان يشعر الامريكيون العاديون آنذاك بجيوبهم والضرائب التي يدفعونها بالازمة الاقتصادية المُضرة وان يمنحوا الجمهوريين تأييدهم لذلك.
    • وماذا عن سنة الانتخابات الرئاسية في 2016؟ في سنة 2008 فشل هاكبي في محاولته ان يحظى بترشيح حزبه إياه للرئاسة. ولهذا من المبكر جدا التنبؤ. انه يتنبأ بمستقبل سياسي وردي للسناتور الشاب الجديد مارك روبيو من فلوريدا الذي سينضج حتى ذلك الحين ليصبح مرشحا جديا للرئاسة. ويمكن حتى ذلك الحين ان ننتشي بمقولات هاكبي المتفائلة. إن الواقع سيقول قوله مع مرور الزمن لا تقديرات الجمهوري الذي أحكمته التجارب فقط.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • احتمالات الهجوم القريب على ايران تقل
    • بقلم: عاموس هرئيل ،عن هآرتس
    • سلسلة من التطورات التي وقعت مؤخرا تقلص احتمالات الهجوم الاسرائيلي المستقل على مواقع النووي في ايران، دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة على الاقل في الاشهر القريبة القادمة. ومع ان ايران ستكون في موقع عال في جدول أعمال زيارة الرئيس اوباما الى اسرائيل، الا ان اوباما يصل الى هنا فيما أن خلفية التقدير هي ان النقاش قد اغلق: اسرائيل ستجد صعوبة في الهجوم على منشآت النووي.
    • وكالمعتاد في السنوات الاخيرة، مع نهاية الشتاء يتجدد النقاش في وسائل الاعلام العالمية في امكانية القصف الاسرائيلي. تهديد النووي الايراني، الذي خلافا للتوقعات المسبقة، دحر الى هوامش النقاش السياسي في حملة الانتخابات، يوجد مرة اخرى في بؤرة الامور ما أن يتحسن الطقس وتتبدد السحب من فوق مواقع النووي.
    • كما أن الاحداث الموسمية التقرير الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف المحادثات بين القوى العظمى وايران، واللذان سينشران في الاسابيع القادمة ترفع قليلا درجة المقياس. ولكن جملة من الظروف تقلص الاحتمال للهجوم.
    • التطور الاول يتعلق بابطاء وتيرة تقدم البرنامج النووي. فقد نقلت وكالة 'رويترز' اول أمس عن 'محافل دبلوماسية في فيينا '(الاسم السري الدائم الذي تستخدمه وسائل الاعلام لتتحدث عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية) بان التقرير التالي للوكالة سيشهد على أن الايرانيين يواصلون توجيه كميات من اليورانيوم المخصب لدرجة 20 في المائة لاغراض مفاعل البحث العلمي لديهم. وهذا تقدير يتطابق والتوقعات التي نشرت في 'هآرتس' قبل نحو عشرة ايام على لسان مصادر اسرائيلية. والمعنى: ايران تمتنع عن الاقتراب من الخط الاحمر الذي رسمته اسرائيل جمع كمية كافية من اليورانيوم (نحو 250كغم) لانتاج قنبلة نووية واحدة. دون اجتياز هذا الخط ومن اللحظة التي دخلت فيها ايران في نهاية 2012 الى 'نطاق الحصانة' الذي رسمته اسرائيل في الماضي، يكون من الصعب على نتنياهو أن يشرح للعالم الهجوم. وقد سبق لمسؤولين اسرائيليين كبار ان اعترفوا مؤخرا في محادثات مع دبلوماسيين اجانب بأن بتقديرهم ستمتنع ايران عن خلق أزمة حول تقدمها على الاقل حتى الصيف.
    • في الخلفية تواصل ادارة اوباما التشديد على سياسة العقوبات للاسرة الدولية ضد طهران. ومع أن الوزراء المرشحين لتولي مناصبهم في الادارة في اطار الولاية الثانية للرئيس أوضحوا في الاستماع في الكونغرس التزامهم بمنع وعدم احتواء التهديد النووي، ففي واشنطن راضون من الضرر الجوهري الذي تحدثه العقوبات بالاقتصاد الايراني، ويعتقدون بان في هذه المرحلة هذا هو الطريق الذي ينبغي مواصلة السير فيه.
    • ويلقى هذا النهج اسنادا له قبيل الانتخابات للرئاسة الايرانية في حزيران. ففي الادارة الامريكية يؤمنون بان الزعيم الروحي الايراني، علي خمينئي، يتعرض للضغط الشديد عقب التخوف من أن تؤثر آثار العقوبات والى جانبها الهزة في العالم العربي على الاجواء الداخلية في ايران أيضا، ربما حتى درجة موجة اضطرابات اخرى على نمط 'الثورة الخضراء' التي فشلت في ربيع 2009. في هذه المرحلة ينتقل التشديد الامريكي الى مسألة التوتر السياسي في ايران أكثر من ممارسة القوة الخارجية لوقف النووي. كما أن الامريكيين يخلون الان حاملات طائراتهم من الخليج الفارسي، بعد اشهر طويلة من جمعهم هناك بالتدريج لغير قليل من القوات.
    • عندما تكون هذه هي الظروف، فان الولايات المتحدة تتوقع من اسرائيل الا تزعج. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي امتنع عن الحسم في صالح هجوم عسكري في مفترقات قرار سابقة في السنوات الاخيرة، سيتعين عليه أن يراعي موقف ضيفه من واشنطن. وعلى نتنياهو ان يأخذ بالحسبان ايضا المعارضة الواضحة للمستويات المهنية لجهاز الامن (وبالاساس قيادة الجيش الاسرائيلي والموساد) لقصف غير منسق في التوقيت الحالي، جدول أعمال الشريك المركزي الذي يلوح في ائتلافه الجديد (من صوت ليئير لبيد انتخبوه كي يحدث تغييرات اجتماعية وليس فتح جبهات جديدة) وربما ايضا موقف وزير الدفاع التالي. مشكوك أن يكون نتنياهو قد تغلب تماما على المناورة التي قام بها له وزير الدفاع المنصرف، ايهود باراك، الذي بدا أنه تراجع في اللحظة الاخيرة عن تأييده للقصف في الخريف الماضي. اذا ما عين بوغي يعلون بالفعل خليفة لباراك، فان موقفه واضح حتى أكثر من ذلك: في مسألة ايران، كان يعلون في القطب المعتدل في مداولات الثمانية في السنوات الاربعة الاخيرة.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • في حلبة الملاكمة
    • بقلم: سافي رخلفسكي، عن هأرتس
    • بقيت حقيقة واحدة في الظل، وقد تكون حاسمة وربما ما زالت الرجعة عنها موجودة. وسيحكم الجمهور في ذلك. في أواخر يوم الانتخابات قبل ان تُنشر العينات في التلفاز، لكن بعد ان تسرب أمر التعادل بين الكتلتين نُقل الى يئير لبيد اقتراح جدي. تم الحديث فيه عن الاتحاد مع كتلتي تسيبي لفني وشاؤول موفاز. وقد أرادت لفني وموفاز ذلك لكن لبيد حتى لم يزن الأمر.
    • انتهت انتخابات 1984 الى نتيجة متقاربة. وقد أُحرز التعادل في واقع الامر باتفاقات قبل الاتجاه الى الرئيس بين شمعون بيرس وعيزر وايزمن ومن جاءوا من اليمين، وبفضل الاتفاقات أصبح بيرس رئيس الوزراء. وبفضلها تم وقف تضخم مالي بلغ 400 في المائة، وبدأ الجيش الاسرائيلي الخروج من لبنان. إن هذا هو عمل مندوب جمهور وهو ان يستعمل القوة من اجل جمهوره.
    • إن لبيد يحب الملاكمة. وفي ذات مرة برز لمعركة تخصصية وجاء غير مستعد، فسحقه خصمه الذي سُمي تايسون. ولم ينجح لبيد في ان يضرب ولكنه حاول. وقد اعتاد محمد علي معبود لبيد أن يقول 'أنا وسيم'. لكنه في حلبة الملاكمة لم يحافظ على وسامته بل اهتم بالفوز.
    • في حلبة السياسة من يحاول ان يحافظ على حسن صورته للمرة التالية لا يحظى بـ 'المرة التالية'. فنرجسية الصورة تضر بمرسليه. والزعيم ليس انسانا فردا بل هو مندوب جمهور. فيما تلا من الولاية المذكورة آنفا اهتم بيرس لحُسن صورته باعتباره 'ثقة'، ولهذا وفا بالتناوب مع اسحق شمير. وأثبت بذلك انه ليس ثقة لأنه لم يحافظ حتى على نفسه. ومن اجل الصورة ضحى بجمهوره وباتفاق لندن مع الحسين. وحافظت لفني ايضا على حُسن صورتها حينما لم تدفع الى شاس ولم تنشيء 'كتلة' مع 'العرب'. ودفع جمهورها ثمن عدم السعي الى السلام.
    • لم يمنح الجمهور بنيامين نتنياهو فوزا بل بالعكس. فقد منح المصوتون لغير اليمين أكثرية 11 ألف صوت في الاحزاب التي تجاوزت نسبة الحسم. أما تلك التي لم تتجاوزها فان الأكثرية المعارضة لنتنياهو بلغت 60 ألف انسان. وهذه الأرقام تدعو الى الاصغاء للشعب. زادت نسبة التصويت 3 في المائة. ويبدو هذا قليلا لكن الحديث عن 173 ألف صوت، أي 6 نواب. وهذه زيادة بنسبة 5 في المائة قياسا بالمصوتين بالفعل لا بعدد الناخبين. فهي زيادة غير متجانسة. وزادت نسبة العرب في المتوسط ولم يغير المتدينون نسبهم وارتفع الوسط اليسار ارتفاعا حادا بنسبة 8 نواب وفي المقابل بقي نائبان ليكوديان في البيت. هذه هي القصة. وبفضلها ازداد غير اليمين 5 نواب بالضبط.
    • إن زعم ان لبيد حصل على نواب كثيرين من مصوتي الليكود في 2009 افتراء. لأن غير اليمين لو حصل على هؤلاء النواب لبلغ الى 65 نائبا. إن لبيد ولفني وموفاز قد شربوا كديما ببساطة. وكذلك جاء المصوتون الذين احتاروا بين بينيت ولبيد من كديما، فقد سمعوا من الليكود ان حاخامي بينيت متطرفون فظلوا في 'الكتلة' مع لبيد. ولهذا فان ايصاء لبيد بنتنياهو فاضح ومناقض للنتائج. فلو أن لبيد قبل اقتراح لفني وموفاز وتغلب على نفوره منها وعدم تقديره للآخر، وعلى شهوته ان يلعب وحده، وتخلى عن الخطة التي جاء بها من بيته ليبدأها بسلطة نتنياهو لأصبح رئيسا لكتلة فيها 27 نائبا مع 59 مؤيدا.
    • ويقوم في الطرف الثاني من الحلبة خداع 61 نائبا مزدوج. وهو خداع لأن نتنياهو في مواجهة ايران وامريكا لا يستطيع ان ينشيء حكومة 61 نائبا تتعلق بصورة يومية بدوف ليئور وموشيه فايغلين. وهو خداع ثان لأن الحريديين لم يريدوا ان يوصوا بنتنياهو الذي سيبيعهم للتجنيد. إن نسب التصويت التي أفضت الى تعادل في الانتخابات حطمت الثلاثي المستوطنين والحريديين واليمين وجعلته غير قابل للتحقق حينما بيّنت ان 'الشعب' يريد واحدا آخر واستدعت ضغطا خارجيا وداخليا يعدِل بنتنياهو الى اتجاه معضلة واي التي أسقطته.
    • إن لبيد قادر على الاهتمام بمصوتيه. وبحسب خبرته بحلبة القوة كان يستطيع ان يحرز مع لفني وموفاز سلطة كاملة أو تداولا للسلطة أو سلطة أكثر اتساعا مع حقيبتي الخارجية والامن والسيطرة على السياسة الداخلية. لكن لبيد اختار عوض ذلك اعلان هزيمة أعده مسبقا يوصي بنتنياهو مخالفا مصوتيه. وهكذا سمح بسرقة موفاز ولفني.
    • ربما ما زال اجراء لبيد، لفني وموفاز ممكنا، فالحكومة لم تنشأ بعد ولم تأت السنين القريبة بعد ولم تقع الضربة القاضية بعد.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    • هل يوجد مستقبل ائتلافي للبيد؟
    • بقلم: دان مرغليت ، عن اسرائيل اليوم
    • يقوى في قيادة الليكود العليا الخوف من ان كتلة يوجد مستقبل لا تنوي الثبات على رأيها فيما يتعلق بتحديد التساوي في عبء التجنيد، بل هي معنية بانشاء وتقديم التحادث مع البيت اليهودي لابعاد شاس عن الحكومة. وتتدفق على يئير لبيد معلومات تقول ان جمهور ناخبيه وهم موجودون في المحيط السياسي ولم يصوتوا له يتوقعون منه ان يسعى الى انشاء الحكومة القادمة من غير اعضاء شاس الـ 11، ولا شك في ان هذا الامر يحثه على التمسك بموقفه وهو ما يسميه في هذا الشأن 'أنا متدين' ولا مكان للمصالحة.
    • لكن ليس ذلك فقط في شأن التساوي في العبء بل في طائفة من الافضالات الممنوحة للحريديين من أنواع المخصصات (فيوجد مستقبل يريد ان يتم وقفها في سن السادسة عشرة) وفي قضايا اخرى ايضا. وقد اعتيد من جهة ان يُقال بالقرب من لبيد انه يتولى الامور في يوجد مستقبل عدد من الحاخامين المؤهلين أكثر من عددهم في شاس وهو غير متدين لكنه من الواضح جدا انه يسير في مسار صدام.
    • إن نجاح هذا الاجراء يتعلق تعلقا كبيرا بتعزيز التحادث مع نفتالي بينيت. والطرفان يريدان تعزيز موقفيهما استعدادا للمراحل القريبة. ويأملون في الليكود أنهم اذا فصلوا بين يوجد مستقبل والبيت اليهودي بمحاولتهم الاستعانة بالحاخامين المتدينين القوميين فسيأتي الطرفان الى مائدة التفاوض أكثر ليونة.
    • يعتقدون في الليكود ان بينيت في الزمن الحالي لن يستطيع البقاء زمنا طويلا خارج الائتلاف بسبب قضية التساوي في العبء، وان عزل لبيد سيؤتي ثماره. لكن اذا لم يحدث ذلك فسيتم تشكيل الحكومة على النحو التالي: الليكود بيتنا (31)، وشاس (11)، ويهدوت هتوراة (7)، والحركة وكديما (8)، والبيت اليهودي (12). ويستطيع ائتلاف مُكتل من 69 نائبا ان يصمد. لكن هل سيظل مُكتلا؟. هذا الى انه سيزداد الضغط الامريكي الاوروبي من جهة الساحة الدولية لتعزيز الائتلاف بجهات أكثر اهتماما من المتدينين والحريديين لتجديد التفاوض مع الفلسطينيين. إن تسيبي لفني مهمة لكنها غير كافية. فالغرب يريد ان يرى لبيد قرب مائدة الحكومة.
    • توجد مهلة لمحاولة تليين الأطراف. ويفرض مديرو التفاوض الكبار من الكتلتين الكبيرتين ان نتنياهو سيجد آخر الامر طريقة ليشمل يوجد مستقبل في الائتلاف. لكنه يأخذ في حسابه من الآن انه ستوضع آخر الامر حبة البطاطا الساخنة على بابه وهي الاختيار بين يوجد مستقبل (وربما البيت اليهودي ايضا) وبين شاس وهو اختيار صعب.
    • ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائي 265 17/1/2013
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-17, 02:03 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:11 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 252
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-03, 10:55 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 237
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:27 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 233
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •