• اقلام وآراء
  • (265)
  • السبت
  • 16/2/2013
  • مختارات من اعلام حماس
  • لا للاحتكار في الأسواق
  • المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف
  • لعبة المصالحة!!
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،،،مؤمن بسيسو
  • هل سيُخرِج أوباما الساحر دولة فلسطينية من قبعته؟!
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د.عصام شاور
  • أوباما يُهمِّش عباس
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب = لو لم ننتخب حماس في المرة المقبلة...!!
  • فلسطين الآن ،،، عماد عفانة
  • عقد.. و مصالح
  • فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
  • برامج السم والعسل
  • فلسطين أون لاين ،،، أ.د. يوسف رزقة

  • لا للاحتكار في الأسواق
  • المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف
  • يعيش الاقتصاد الفلسطيني حالة من الانفتاح على الأسواق المختلفة وعلى منتجات دول متعددة الأمر الذي يتيح مساحة من المنافسة من أجل كسب جمهور المستهلكين خاصة أن ما يدخل من منتجات ليس بنفس القدر من الجودة، ولكل منتج مواصفاته الخاصة، حتى أن النوع الواحد له عدد من المنتجين، وهناك شركات تقلد المنتجات العالمية ذات الجودة العالية وهي عادة ما تكون ذات أسعار منخفضة وهنا يكون مجال الاختيار للمستهلك واسعا مع وجود هامش ربح أيضا للموزعين أو التجار.
  • البعض من التجار أو أصحاب الشركات يسعى إلى زيادة الأرباح وهذا حق ولكن هذا الحق يجب ألا يكون على حساب المستهلكين من باب مسألة الاحتكار للسلعة وتحديد أسعارها بما يحقق هامش ربح كبير للتجار دون مراعاة للمستهلك والظروف الاقتصادية التي يمر بها وظروف البلد الاقتصادية، وهذه المسألة لها أشكال متعددة.
  • وهنا أضرب مثالا أن شركات بيع الأجهزة الالكترونية كالحواسيب بأشكالها وأنواعها المختلفة -في ظل انفتاح السوق هنا في قطاع غزة- تفكر بتشكيل اتحاد أو تكتل ليس لتنظيم العمل والعلاقات فيما بينها ولكن من اجل العمل على توحيد الأسعار وتحقيق هامش من الربح أكبر وأوسع مما هو حادث في الأسواق وهذا أمر فيه ضرر على المستهلك ويقضي على التنافس في النوع وفي السعر ويوجد حالة من الاحتكار الضار.
  • المسألة ليست تحقيق هامش من الربح عال على حساب المستهلك ولكن الأصل أن نسعى للتخفيف عن المستهلك لا أن نزيد الأعباء الاقتصادية عليه في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في الأراضي الفلسطينية ويجب ان نحافظ في نفس الوقت على مبدأ السوق الحر والتنافس الذي لا يضر بالتاجر او المستهلك، فالتوازن مسألة مطلوبة في قطاع العمل والتجارة.
  • وهنا أهمس في أذن الجهات الحكومة أن تتصدى لأية ظاهرة احتكار للسوق سواء كان المحتكر شخصا أو مجموعة من الأشخاص ذوي التخصص الواحد في العمل التجاري بهدف الإضرار بالمستهلك وتحقيق أرباح عالية نتيجة هذا الاحتكار عندما يتم الاتفاق على تحديد أسعار محددة للسلع المراد بيعها.
  • من حق التاجر تحقيق هامش من الربح مناسب ومعقول ومن حق المستهلك أن يشتري بسعر معقول بما لا يضر بالتاجر أو يحول دون شراء المستهلك لاحتياجاته، وأنا هنا لا اقصد أن يتم تحديد هامش الربح من جهات حكومية أو غير حكومية بل تركه على أساس من التنافس الحر بحيث يكون ضمن ضوابط تحقق المصلحة للجميع.
  • لعبة المصالحة!!
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،،،مؤمن بسيسو
  • أوقن تماما أن المصالحة، أو على وجه أدق التوافق الداخلي بحده الأدنى، سوف يشق طريقه إلى واقعنا الفلسطيني خلال المرحلة القادمة.
  • كل ما في الأمر أن المصالحة عبارة عن لعبة أو دمية في يد الرئيس عباس وبعض المحيطين به يتلاعبون بها كيفما يشاءون، ويحركون اتجاهاتها ومساراتها وفق مصالحهم الحزبية وأجنداتهم الخاصة.
  • اللقاء الحواري الأخير في القاهرة أثبت قطعيا أن الرئيس عباس يملك كافة مفاتيح المصالحة والتوافق الوطني، وأن الرجل يمارس التكتيك المكشوف والمناورة المحسوبة على ساحة الحوار ابتغاء مساومة حركة حماس وابتزاز مزيد من التنازلات منها.
  • منذ البداية ندرك أن الرئيس عباس يعمد إلى تقزيم المصالحة في تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، وأن انخراطه في بحث ومناقشة ملف منظمة التحرير يتم على قاعدة الاضطرار لا القناعة، ما يجعله أشد ما يكون تقلبا من القِدْرِ إذا استجمعت غليانا.
  • نوقن أن هناك قلة في حركة فتح تؤمن بأهمية الشراكة الوطنية وضرورات إنفاذها على الساحة الوطنية، إلا أن الرئيس عباس والمحيطين به وغالبية فتح لا يؤمنون بمفاهيم ومقتضيات الشراكة رغم تنظيراتهم الصاخبة لها بالشعار المكرور والصوت العالي.
  • يتمنى الرئيس عباس والمحيطين به لو أغلقوا أعينهم وفتحوها ليجدوا الحكومة التوافقية وقد تشكلت، والانتخابات قد جرت، دون أي مساس بملف المنظمة التي تهيمن عليها فتح منذ عقود، وتشكل آخر قلاعها الحصينة التي تلوذ بجنباتها في ظل الانهيار العملي لمشروع السلطة في وعي ونفوس الفلسطينيين، والسقوط المريع للمشروع الوطني الذي تتبناه الحركة على إيقاع فشل التسوية والمفاوضات التي جعلت منها فتح خيارها الوحيد الذي لا خيار سواه.
  • ما يزعج الرئيس عباس وجماعته أن حماس تتعاطى مع المصالحة برمتها على قاعدة إنجاز الملفات المتوازية في إطار الرزمة الواحدة، فلا ملف يتقدم على آخر، ولا إجراء للانتخابات في ضوء تجاهل ملف المنظمة وإجراء الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني، وغياب الحريات على أرض الضفة الغربية.
  • حاول الرئيس عباس التذاكي سياسيا إبان لقاء القاهرة الأخير، ليقدم على خطوتين خطيرتين رفع من خلالهما سقف مواقفه في مواجهة حركة حماس، وأعاد خلط أوراق المصالحة في وجهها من جديد.
  • يعتقد عباس أن إعادة فتح الاتفاقيات التي تم إنجازها سابقا من قبيل قانون الانتخابات ومدة عمل الحكومة التوافقية، ووضع الاشتراطات السياسية من قبيل إقرار حماس بحل الدولتين للسماح بولوجها وحركة الجهاد إلى داخل المنظمة، من شأنها أن تربك حماس وتعيدها القهقرى، وتجبرها على التأقلم مع المعطيات الجديدة تحت ضغط الشارع ورغبات اكتساب الشرعية الإقليمية والدولية التي يوفرها الالتحاق بقطار المنظمة المقبول دوليا.
  • ما يجترحه عباس اليوم يشكل إحياء قسريا لبرنامجه السياسي الساقط، ونسفا تاما لبرنامج حماس الصاعد، وتساوقا مع الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى إفراغ المصالحة من مضامينها الحقيقية، وإخراج حماس من مشهد الحكم عبر البوابة الانتخابية دون إتيان أيّ من متطلبات الشراكة الحقيقية أو بناء وحدة وطنية فاعلة تتصدى لسياسات ومخططات الاحتلال وتواجه تحديات المرحلة القادمة.
  • رهانات عباس ستبوء بالخسران هذه المرة كما باءت رهاناته السابقة، وسيعود إلى حماس عاجلا أم آجلا بعد أن يتمخض جبل أوباما والموقف الأمريكي ويلد فأرا، وبعد أن يجد ذاته معزولا عن نبض شعبه في نهاية المطاف، تحاصره أسئلة التمثيل والشرعية المفقودة، وتجلده عيون كل الفلسطينيين الذين يحلمون بالمصالحة ليل نهار.
  • هل سيُخرِج أوباما الساحر دولة فلسطينية من قبعته؟!
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،،، د.عصام شاور
  • "سوف نقف إلى جانب (إسرائيل) سعيا لتحقيق الأمن والسلام الدائمين "، تلك الجملة اليتيمة المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي ذكرها الرئيس الأمريكي باراك اوباما في خطاب الأمة والتي سيحملها _كما قال_ إلى الشرق الأوسط في زيارته الشهر المقبل.
  • المكتوب يقرأ من عنوانه، واوباما لا يرى في المنطقة من يستحق الأمن والسلام سوى دولة الاحتلال (إسرائيل)، لم يأت على ذكر الشعب الفلسطيني وأمنه المفقود أو أرضه المحتلة، كما لم يكلف نفسه عناء "تطييب خاطر" الرئيس الفلسطيني وقادة منظمة التحرير ولو بكلمة وهم ينتظرونه على "أحر من الجمر" أملاً في تحريك "عملية السلام" أو إحداث أي اختراق للجدار السياسي العازل الذي أقامته حكومة بنيامين نتنياهو بين (إسرائيل) والسلطة الوطنية الفلسطينية.
  • خيراً فعل اوباما حين أعرض عن بيعنا الأوهام كما فعل هو وغيره من رؤساء أمريكا في السابق، هو قالها صريحة: " نحن مع (إسرائيل)، أي أن الإدارة الأمريكية منحازة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قيادة وشعبا، وهو مع الرؤية الإسرائيلية في كيفية تحقيق الأمن والسلام، مع (إسرائيل) إذا تحقق أمنها بقتل الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتشريدهم، ومعها إذا تحقق السلام الدائم بالحصار الاقتصادي للسلطة في رام الله، الرئيس أوباما لم تعد لديه القدرة أو الرغبة في مشاكسة الحكومة الإسرائيلية وخاصة انه يولي كل اهتمامه للإصلاحات الداخلية ولا يريد المزيد من الضغوط الصهيونية لإفشال مساعيه.
  • الشهور القادمة لن تكون حاسمة للقضية الفلسطينية كما يظن السيد عزام الأحمد، فالساحر الأمريكي لن يخرج "دولة فلسطينية" من قبعته ولن يشذ عن القاعدة فيمارس أي ضغط على دولة الاحتلال، وستظل الأمور على حالها وقد تسير للأسوأ إذا بقيت السلطة الوطنية متعلقة بأوهام أمريكا وسراب السلام مع المحتل الإسرائيلي، مع التذكير بوجود اختلاف في دلالة مفهوم "القضية الفلسطينية" التي تنتهي_ حسب أنصار أوسلو_ بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ولكنها في الحقيقة لا تنتهي ولا تحسم إلا بطرد المحتل الإسرائيلي وتحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر.
  • أوباما يُهمِّش عباس
  • المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر
  • تؤكد كل الدلائل والمؤشرات الأميركية أن الرئيس باراك أوباما في مستهل ولايته الثانية قرر تهميش رعاية بلاده لعملية التفاوض بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي بتأخيرها إلى مرتبة متدنية في سلم الأولويات الخارجية للولايات المتحدة ولا يمكن تفسير ذلك إلا بكونه تهميشاً أيضا لدور نظيره الفلسطيني محمود عباس الذي يعد التفاوض إستراتيجية وحيدة لقيادته.
  • وعندما تكون المفاوضات هي الاستراتيجية الوحيدة لقيادة منظمة التحرير، يوجد مفتاح نجاحها أو فشلها في الولايات المتحدة، كونها الرحم التي تمد الاحتلال الإسرائيلي ودولته بأسباب الحياة والحماية، لذلك فإن واشنطن عندما تنسحب من عملية التفاوض أو تهمشها أو تسحب رعايتها لها ووساطتها فيها، وتمنع في الوقت ذاته أي دور بديل للأمم المتحدة أو للاتحاد الأوروبي أو لغيرهما، فإن هذه الاستراتيجية تنهار تماماً.
  • ويصبح الاستمرار الفلسطيني في استراتيجية المفاوضات مكابرة في الخطأ السياسي يرقى إلى حد الخطيئة الوطنية، واستثماراً خاسراً في فشل مجرب، ومضيعة لوقت فلسطيني ثمين يسابق الزمن لانقاذ ما يمكن إنقاذه، وبخاصة في القدس، من دون أي مقاومة ومن دون أي استراتيجية فلسطينية بديلة.
  • والتهميش الأميركي للمفاوضات سبب لاحتجاج مفاوضي المنظمة وإحباطهم وخيبة آمالهم، لكنه بالتأكيد ليس سبباً لأي تذمر وطني وشعبي فلسطيني، لأنه يوفر بيئة فلسطينية تجعل البحث عن استراتيجية وطنية بديلة استحقاقاً عاجلاً، ويفتح الآفاق الوطنية رحبة على خيارات أجدى للنضال الوطني، ويزيل عقبة كأداء أمام المصالحة الوطنية كانت إلى الآن سبباً رئيسيا في تعثرها وتأجيل تنفيذها، ومن المؤكد أن الإصرار الأميركي على الاستمرار الفلسطيني في استراتيجية المفاوضات يستهدف الحيلولة دون كل ذلك.
  • يوم الأربعاء الماضي، حذر وزير خارجية أوباما جون كيري في واشنطن من أن "نافذة فرص حل الدولتين تنغلق" الآن، وهذا تهديد مكرر يستهدف الضغط على الرئاسة الفلسطينية المتمسكة بهذا الحل وتعده "المشروع الوطني" الفلسطيني للقبول باستئناف المفاوضات بشروط دولة الاحتلال ومن دون شروط من جانبها، ومع ذلك أعلن كيري أن رئيسه "غير مستعد في الوقت الراهن لأمر آخر غير الإصغاء إلى كل الأطراف".
  • وقد أعلن أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد الأميركي في اليوم السابق بأن من "الرسائل التي سوف أوصلها عندما أسافر إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل" رسالة "اننا سوف نقف ثابتين مع (إسرائيل) في سعيها للأمن وسلام دائم"، وبالرغم من حديثه عن رسالة أخرى سوف ينقلها أيضا هي "الإصرار على احترام الحقوق الأساسية لكل الشعوب" لم يرد في خطابه أي ذكر للشعب الفلسطيني الذي ينشد الحرية والتحرر من الاحتلال أو لحقه في تقرير المصير كواحد من تلك "الحقوق الأساسية".
  • وكيري كرئيسه معني بسلام يضمن الأمن لدولة الاحتلال فحسب لسبب شخصي أيضا كشفه يوسي بيلين في مقال له نشرته صحيفة "اسرائيل هايوم" العبرية في السادس والعشرين من كانون الأول الماضي، إذ "بموجب قانون العودة (الإسرائيلي)، يستحق كيري الجنسية الاسرائيلية، لأن جده وجدته لأبيه كانا يهوديين. واعتنق أخو كيري اليهودية"!
  • في الظاهر، تعطي زيارة أوباما لرام الله في الحادي والعشرين من آذار المقبل انطباعاً مغايراً خادعاً، لكنها في الواقع سوف تكون مجرد مناسبة بروتوكولية لن تحمل أي جديد أميركي يخرج مفاوض المنظمة من مأزقه، بل ستكون مناسبة لإبلاغ عباس أن الولايات المتحدة لن تعترف بدولة فلسطين قبل أن توافق عليها دولة الاحتلال في مفاوضات ثنائية مباشرة على عباس أن يستأنفها من دون شروط.
  • وربما يتجنب أوباما خلال "توقفه" في رام الله بروتوكول استقباله رسمياً كرئيس دولة زائر لدولة مضيفة بسجاد أحمر وحرس شرف وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والأميركي ما يضطره لتحية علم "دولة فلسطين"، وربما يتجنب أيضا عقد أي مؤتمر صحفي مشترك مع عباس حتى لا يتيح له فرصة التحدث بصفته رئيس دولة فلسطين وهو يقف إلى جانبه مستمعاً.
  • وعلى الأرجح سوف يسعف أوباما عباس ب"جزرتين" للمساهمة في حل الأزمة المالية لحكومة ما سوف يسميه أوباما طبعا "السلطة الفلسطينية"، وليس حكومة دولة فلسطين، الأولى ب"إقناع" دولة الاحتلال بالافراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها، والجزرة الثانية الإفراج عن (700) مليون دولار من المساعدات الأميريكية يحاول كيري وإدارته الآن إقناع الكونجرس بالافراج عنها، وعلى الأرجح كذلك أن يكون هذا "الإفراج" مشروطا سياسيا في الأقل بموافقة عباس على استئناف محادثات للاتفاق على استئناف المفاوضات "من دون شروط".
  • ولم يرد ذكر للفلسطينيين في خطاب أوباما عن حالة الاتحاد بينما وردت كلمة (إسرائيل) مرة واحدة فقط، وجاء ترتيب "عملية السلام" في آخر القضايا الخارجية على جدول أعمال ولاية أوباما الثانية، وهو "ما قد يجعل نتنياهو يتنفس الصعداء" لأن معناه أن أوباما "لن يستثمر الكثير من الجهد لانتزاع تنازلات من الحكومة الاسرائيلية من أجل إعادة بدء المفاوضات" كما كتب هافيف رطيج جور في "ذى تايمز أوف اسرائيل" الأربعاء الماضي.
  • ويلفت النظر أن أوباما سوف يخصص للرئاسة الفلسطينية ساعتين تقريبا من مدة زيارته، مقابل ثلاثة أيام يقضيها في القدس المحتلة في أول زيارة رئاسية رسمية له لدولة الاحتلال، ويبين برنامج الزيارة المعلن أنها ستكون دورة تثقيفية له في المسوغات النازية للنكبة الفلسطينية عندما يزور في يومه الأول متحف الهولوكوست، وفي تاريخ الصهيونية عندما يزور ضريح ثيودور هيرتزل، وفي جهود دولة الاحتلال في السعي للسلام عندما يزور ضريح اسحق رابين، ولتثقيفه في تاريخ ارتباط اليهود بالقدس وفلسطين سيأخذه نتنياهو في اليوم الثاني للاطلاع على "مجسم للقدس في عهد الهيكل الثاني" ولرؤية مخطوطات البحر الميت، ثم ليصحبه في اليوم الثالث قبل ان يغادر إلى الأردن لمشاهدة إحدى بطاريات "القبة الحديدية" التي مولت الولايات المتحدة تطويرها بأكثر من مليار دولار في ذروة ازمتها المالية.
  • لقد "تفاوض" الرئيس عباس مع ثلاثة رؤساء أميركيين، آخرهم أوباما الحالي، وكانوا جميعهم "محامين" عن دولة الاحتلال في التفاوض معه، ويبدو أن على الشعب الفلسطيني أن ينتظر رئيسا جديدا له يستفيد من تجربة عباس ليدرك بأن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون الحامي الأول لدولة الاحتلال والممول والمسلح الرئيسي لها وتكون في الوقت ذاته راعيا ووسيطا نزيها بينها وبين أي مفاوض فلسطيني.
  • وبغض النظر عن الانقسام الفلسطيني الحالي وحدة السجال السياسي فيه، فإن التهميش الأميركي للمنظمة وعباس والاستخفاف بهم إهانة لا تستهدفهم وحدهم، مهما عزز ذلك وجهة النظر المختلفة معهم حول عقم الرهان على أميركا وفشل استراتيجية المفاوضات برعايتها، بل يستهدف قضية شعبهم العادلة برمتها، ويخدم العدو المشترك لعرب فلسطين جميعهم، ولذلك فإنه تهميش مرفوض ومستنكر منهم جميعا لأنه يمس الكرامة الوطنية.
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب = لو لم ننتخب حماس في المرة المقبلة...!!
  • فلسطين الآن ،،، عماد عفانة
  • إنه لسؤال مهم حقا: ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب في الحرب المجنونة التي شنتها قوات العدوان الصهيوني على غزة للمرة الثانية في أربع سنوات، حيث سبقتها حرب الفرقان التي دمت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية لغزة من طرق وجسور ومقار حكومية وفوق كل ذلك مسحت مناطق سكنية بأكملها من الخارطة السكانية خصوصا شمال شرق غزة..!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب واستمرت قوات العدو في عدوانها التي بدأته باغتيال قائد المقاومة أحمد الجعبري، مستهدفة بذلك أهم قاعدة تحتية للمقاومة في غزة بشكل عام ولحماس بشكل خاص...!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب و واصلت غربان العدو الطائرة في قذف حممها فوق المباني لتدمرها فوق رؤوس ساكنيها لتقتل وتفتك وتستبيح كل المحرمات وتقطف رؤوس المقاومة والنضال واحدا تلو الآخر..!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب ونفذت قوات الاحتلال تهديداتها بالغزو البري لقطاع غزة عبر الـ70 ألف من قواتها التي حشدتهم بكامل عدتهم وعتادهم على حدود غزة الشرقية..!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب وماذا لو لم تدك حماس مرابض وقواعد قواته البرية التي كانت تستعد لدخول غزة موقعة فيهم خسائر فادحة ما زال يتكتم الاحتلال على نشرها الأمر الذي ساهم في ردع حكومة العدو عن الاستمرار في عدوانها..!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب ودخلت قواتها وسط قطاع غزة ووصلت إلى وسط مدينة غزة ساحقة في طريقها الالاف من السكان الابرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين كانت تقصفهم طائرات العدو على مرأى ومسمع من العالم دون أن يرف له جفن أو يحرك له ساكن..!!
  • ماذا لو لم تضرب حماس تل أبيب وحقق العدو الهدف من الحرب على غزة والمتمثلة في:
  • - استعادة ما يسميها قوة الردع التي فقدها في حرب الفرقان.
  • - القضاء على حكم حماس وسحق بنيتها المادية والبشرية.
  • - استثمار هذه الحرب في الانتخابات الصهيونية.
  • - تدمير البنية التحتية للمقاومة.
  • ماذا لو لم يحبط الله كيدهم وحدث عكس ما كان يتوقع، ونجح العدو في استنزافنا وقتلنا واستباحتنا وإعادة الإمعان في احتلالنا مرة أخرى.!!
  • أعتقد أن الاجابات على التساؤلات السابقة كانت ستكون مفجعة على جبهتنا وعلى حاضرنا ومستقبلنا الوطني على هذه الأرض.
  • الهدف من ضرب تل أبيب لا شك أنه كان له أهداف مباشرة مثل :
  • - الهدف الأول هو كرد أول بمستوى الاعتداء الأول الذي طال القيادي العسكري الأول في حركة حماس الشهيد أحمد الجعبري ( أبا محمد).
  • - والهدف الثاني هو نقل المعركة إلى عمق الكيان الصهيوني وإجبار كبار المسئولين الصهاينة للنزول إلى الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة وليعيدوا التفكير مجددا في عواقب استمرار عدوانهم على القطاع.
  • حيث بدأ منذ النتن ياهو وفي اليوم الثالث للعدوان بإرسال الوسطاء لمناقشة موضوع التهدئة.
  • كما كان لضر تل أبيب أهداف غير مباشرة تمثل في:
  • - إفشال أهداف العدو من العدوان سواء بالحصول على معلومات عن سلاح المقاومة أو بالقضاء على ترسانة صواريخ المقاومة أو غيرها من الأهداف الأخرى.
  • تماما كما فشلت كل التكنولوجيا التي يمتلكها كيان العدو في كشف مكان جلعاد شاليط الذي ظل موجودا في غزة لمدة 5 سنوات تخللتها حرب على غزة – حرب الفرقان -.
  • لقد شكل ضرب حماس لتل أبيب مرتكزا هاما في بقائها واقفة على أقدامها خلال المواجهة على مختلف الجبهات الأمر الذي ولج بها إلى أقواس الانتصار.
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب لما نجحت في إملاء شروطها على العدو المحتل في اتفاقية وقف اطلاق النار التي حولت غزة إلى بؤرة سياسية تتوجه اليها أنظار العالم كله.
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب لما أرغمت حماس كيان الاحتلال على تقديم التنازلات ورسخت موقعها في الساحة الفلسطينية والعربية عامة.
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب لما تنسمت غزة من جديد هواء العالم، ولما احتفل شعبها المقاوم بكافة فئاته وفصائله حماس وفتح والجبهات والناس عامة وكأنهم قاموا من جديد وهم يغمرهم الإيمان بأن كيان الاحتلال لم ينجح بتركيعهم وفشل في تحقيق أهدافه.
  • لو لم تضرب حماس تل أبيب لما ارتقوا- حماس ومعها كل فصائل المقاومة وشعبها المرابط- الى مستوى دولي، حيث كان الجميع ينتظر ماذا سيقولون..!!.
  • حماس في غزة ليست دولة ولن تكون دولة ولا تخطط لأن تكون دولة لأن حلم حماس أكبر من ذلك بكثير، حلم حماس هو فلسطين كل فلسطين، ولكن رغم ذلك فان هذا الانتصار يساوي دولة من حيث قيمته، كما يقول البرفسيور الصهيوني "مشعال" فقد دخل الفلسطينيون بحماس إلى الساحة الدولية من بوابتها الرئيسية، حيث نجحوا بتحريك ماكينة دبلوماسية محترمة جدا والتوصل إلى اتفاق مع الكيان العبري عبر الدولة الأكبر والدولة الأعظم في العالم أمريكا التي هرولت وزيرة خارجيتها كلينتون إلى القاهرة لتقف دقيقة بدقيقة ولحظة بلحظة على اتفاق التهدئة الجديد.
  • إن الصواريخ التي دكت تل أبيب كانت تهتف لها حناجر الكل الفلسطيني بما فيها الفتحاويون واليساريون على حد سواء، فقد كانت هذه الصواريخ تعبر عن قرار كما عن توجه فلسطيني عام بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وبعدم التعاون الأمني مع الاحتلال في الضفة المحتلة، وبعدم العودة إلى طاولة المفاوضات بل إلى ميادين المواجهة من جديد، سواء كانت مواجهة مسلحة كما تريد حماس أو مواجهة شعبية كما تريد فتح لا فرق فهي بكل الحالات مواجهة وليست مفاوضة.
  • اذا كانت الحربين اللتين شنهما كيان العدو الصهيوني على غزة يستهدف بالأساس ازاحة حماس عن صدارة المشهد السياسي الفلسطيني وعن حكم قطاع غزة بالدرجة الأولى وعن ساحة الحكم والمقاومة في قطاع غزة.
  • فان عدم تصويت الشعب الفلسطيني لحماس في الانتخابات المقبلة – إن تمت – سوف يحقق ما لم يفلح كيان العدو في تحقيقه أو على الأقل الجزء الأكبر منه وهو ازاحة حماس عن صدارة المشهد السياسي الفلسطيني وعن حكم قطاع غزة، الأمر الذي سيفضي إلى محاولة الأطراف الفائزة في الانتخابات القادمة للعمل على إزاحتها عن ساحة المقاومة أيضا.
  • لذلك صوّت لحماسِ
  • عقد.. و مصالح
  • فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
  • اهتمت وسائل الإعلام العبرية بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي. الاهتمام انصب على العلاقات الثنائية بين مصر السنية بقيادة الإخوان وبين إيران الشيعية، ولم يظفر مؤتمر القمة نفسه بأدنى اهتمام يذكر! اللقاءات التي حدثت على هامش القمة بين محمد مرسي ونجاد وبين شيخ الأزهر ونجاد كانت موضع تحليل ونقاش عميق في الإعلام العبري.
  • بعض التحليلات العبرية رأت في الزيارة وفي اللقاءات اختراقا إيرانيا لساحة مغلقة على إيران منذ قيام الثورة الإيرانية وحتى تاريخه وهي من أهم الساحات العربية بغض النظر عن التصريحات الإعلامية وعن مطالب الأزهر الشريف التي تميزت بالصراحة والجرأة. وبعض التحليلات رأت أن الزيارة كشفت عن عمق الخلافات المذهبية والمبدئية بين إيران ومصر والتي كشف عنها الأزهر من خلال مطالب محددة هي (وقف سب الصحابة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين، ووقف تصدير المذهب الشيعي إلى البلاد السنية، والاعتراف بعروبة دولة البحرين، وإعطاء عرب الأهواز حريتهم وحقوقهم)
  • ما قاله الأزهر لا يختلف عليه اثنان من أبناء السنة في العالم، وجيد أن يقوله الأزهر بلسان عربي فصيح وبصراحة العلماء وبالنيابة عن المسلمين، واعتقد أنها مطالب إيجابية موروثة عند أهل السنة والجماعة، وعلى أحمدي نجاد الاستجابة لها لأن العالم الإسلامي لا يتحمل صراعًا طائفيًا أو مذهبيًا تخطط لإشعاله الصهيونية العالمية الحاقدة على الطرفين.
  • احترام العقائد واحترام المذاهب لا يمنع الاختلاف وهو جزء من حقوق الإنسان التي أقرتها ونادت بها الشريعة الإسلامية قبل أن تقرها المواثيق الدولية الإنسانية، واحسب أن المساحات المشتركة بين دول العالم الإسلامي كبيرة وواسعة ولا يجدر بأحد أن ينقل القادة إلى الأزقة والمساحات الضيقة لأن الخاسر في النهاية هم المسلمون.
  • لا أعتقد أنه ثمة مشكلة أمام مصر في إقامة علاقات دبلوماسية مع إيران، فكل دول الخليج العربي بما فيها الإمارات تقيم علاقات دبلوماسية وتجارية مع طهران. ولكن المشكلة تكمن في الميراث المقطوع للعلاقات على مدى ثلاثين عامًا، وفي التوازن الدقيق المطلوب بين مصالح مصر مع دول الخليج من ناحية ومع الموقف الأمريكي من ناحية ثانية لأن إقامة هذه العلاقات في الظرف الراهن ليست عملية بسيطة بل تقتضي حسابات دقيقة بحيث تضع الموضوع في سياقاته المنطقية. سياسة مبارك في قطع العلاقات مع إيران لم تكن الحل الأمثل للمصالح المصرية بحسب التقارير المصرية نفسها، فمصر تقيم علاقات مع "إسرائيل" المصنفة عند الشعب المصري بالعدو الأول وبالتالي حيث توافق مصر على علاقات مع إيران تكون متوازنة تصحح انحرافًا يخدم مصالحها ومصالح المنطقة العربية ويساعد في قطع الطريق على الصهيونية العالمية التي تعمل على إيقاد نيران الفتنة الطائفية بصرف النظر عن قضية العرب والمسلمين الأولى (فلسطين)، وفي الوقت نفسه نؤكد على مطالب شيخ الأزهر الواضحة والصريحة والتي هي من الواجبات التي يجدر بالطرف الإيراني الاستجابة لها في عصر نسيَ فيه العالم الأوروبي الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وصار الأعداء أصدقاء وحلفاء.
  • برامج السم والعسل
  • فلسطين أون لاين ،،، أ.د. يوسف رزقة
  • احتفلت عدد من الفضائيات المصرية الخاصة بالذكرى السنوية لاستشهاد الإمام حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، وقد تابعت احتفالات إحدى هذه الفضائيات في برنامجين في يومين متباعدين. استضاف المذيع في الأول (الحاجة استشهاد حسن البنا) ابنة الإمام المرشد، وهي تحمل درجة الدكتوراة في الاقتصاد، وقد تمحورت الأسئلة حول نقطتين الأولى بيان عبقرية الإمام البنا في جوانب الحياة كافة، والنقطة الثانية تمحورت حول قيادة الإخوان الحالية، والرئيس محمد مرسي بهدف إبراز مجموعة من نقاط انحراف القيادة الحالية ومرسي عن منهج حسن البنا، ولكن الحاجة استشهاد كانت لبقة وذكية فلم تخدعها مدائح البنا لتفوت الانتقاص والانتقاد للقيادة الحالية، فأنشأت بذكائها حالة من التوازن في البرنامج رغم مراوغات المذيع.
  • وفي البرنامج الثاني استضاف المذيع مقدم البرنامج أربعة منهم ليبرالي ويساري واثنان ممن فصلوا من جماعة الإخوان، وقد أدار مقدم البرنامج الحوار على القاعدة نفسها للبرنامج الأول، وتمكن من خلاله الوصول إلى غايته حيث تم امتداح عبقرية البنا، وشيطنة القيادات الحالية التي ورثت قيادة الجماعة، ومعهم الرئيس محمد مرسي، وقد وجد بغيته لتحقيق هدف البرنامج في الأخوين المفصولين من الجماعة، أو الخارجين عنها، فقد وظفوا كل قدراتهم التحليلية وتاريخهم في الجماعة بشيطنة القيادة الحالية، وتقديمها كقيادة منحرفة عن منهج البنا، فمديح القائد الميت لا يضر الهدف، وذم القائد الحي يحقق الهدف.
  • ومما يؤسف له أن المتحدثين في البرنامج انتقصوا سيد قطب رحمه الله كما انتقصوا القيادة الحالية التي وصفوها بالقطبية التي تكفر وتؤمن بالعنف، والمؤسف أن الفضائية لم تعط حق الرد للرأي الآخر لا من خلال استضافة متحدث عن القيادة الحالية، أو السماح بمداخلة تليفونية من قيادة الإخوان الحالية.
  • إن فكرة مديح الميت، وذم الحي، هي كفكرة خلط السم بالعسل، ليست جديدة، فالأشرار يحبون الأخيار وهم أموات، ويعادونهم وهم أحياء، وهم في القيادة وتحمل المسؤولية، وحبهم وترحمهم على الأخيار وهم في القبور علامة على كذبهم ونفاقهم، فمن أحب فاضلا في حياته أو في مماته أحب أبناءه وتلامذته، إذ لا قيمة لعبقرية البنا إذا كان تلامذته منحرفين، أو كان سلوكهم سلوكًا استبداديًا، لا ينتمي إلى عبقرية القائد.
  • إن عبقرية البنا لا تقتصر على فكره هو، وسلوكه هو، وعظمته هو، بل هي تمتد لنجدها في عظمة تلامذته وخلفائه، وسلوك تلامذته ومن تولى منصبه في مكتب الإرشاد، تمامًا كما يستدل المفكرون على عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال أبي بكر وعمر والخلفاء الراشدين والتابعين لهم بإحسان.
  • ومن ثم لا يجوز مديح النبي صلى الله عليه وسلم وذم تلاميذه وأصحابه وتابعيهم، لأن هذا يدل على منهج خاطئ وموقف تقييمي غير منصف. وهذا لا يمنع من القياس الموضوعي والتقييم العلمي، لدرجة الاتباع، ودرجة الابداع، في ضوء القواعد والأسس الدائمة والثابتة في الجماعة الواحدة كجماعة الإخوان المسلمين.