النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 272

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 272

    • اقلام وآراء
    • (272)
    • السبت
    • 23/2/2013
    • مختارات من اعلام حماس
    • خيار الأسرى .. الحرية أم الشهادة
    • بقلم أيمن أبو ناهية عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • خيمة الاعتصام..لا فُض فُوك يا شيخ سلطان
    • بقلم حسن أبو حشيش عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • مفاوضات.. لا مفاوضات!
    • بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • زوبعة مفتعلة للتهرب من المصالحة
    • بقلم نقولا ناصر عن فلسطين اون لاين
    • لاءات الاستعلاء
    • بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    • مليونية الأسير الفلسطيني
    • بقلم يوسف رزقة عن وكالة الرأي
    • كن معي لا قبلي ولا بعدي
    • بقلم مصطفى الصواف عن وكالة الرأي

    • خيار الأسرى .. الحرية أم الشهادة
    • بقلم أيمن أبو ناهية عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • لقد عزم الأسرى الفلسطينيون على مواصلة إضرابهم عن الطعام والشراب تضامنا مع إخوانهم المضربين عن الطعام والشراب منذ أشهر طويلة حتى تتحقق مطالبهم متحدين إجرام مصلحة السجون الإسرائيلية التي تفرض عليهم مزيدا من المعاناة كالعزل الانفرادي في الزنازين لإجبارهم على كسر إضرابهم، وهيهات هيهات أن يُكسر إضرابهم هذه المرة، فقد أخذت قضية الأسرى من جديد شكلاً آخر من التحدي والصمود والصبر والعزيمة والإصرار، ولكن هذه المرة جاءت انتفاضة "الأمعاء الخاوية" بالجملة وليس بالمفرق، لترسم صورة المعاناة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال الظالمة، وتجسد أيضا صلابة معنويات الأسرى التي لا تهزها قسوة السجان ولا عصا الجلاد.
    • سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتعامل بطريقة وحشية وغير أخلاقية، مع أربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام، وهم، طارق قعدان، وجعفر عز الدين، وأيمن الشراونة وسامر العيساوي، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم بدون مبرر وتحويلهم للاعتقال الإداري، ولا تسأل سلطات الاحتلال نفسها هذا السؤال؛ لماذا يصر الأسرى الأربعة على مواصلة إضرابهم المفتوح بالإضافة لانضمام أسرى آخرين للإضراب عن الطعام تضامناً مع إخوانهم الأسرى الأربعة في معركة الأمعاء الخاوية؟ وهي وسيلة مشروعة للأسرى للاحتجاج على وضعهم المأساوي، والتعبير عن رفضهم لاستمرار سياسة الانتهاكات الصارخة لأحكام القانون الدولي.
    • فالأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم متواصل دخل مرارا في حالة إغماء مستمرة، حيث يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده وألم في الرأس، وتشنج في رجله اليمنى، ولا يستطيع النوم على ظهره أو جوانبه وخدران في كافة أنحاء جسده، حيث وصل وزنه 47 كلغم، وأصبحت حالته الصحية في خطر كبير ومهدد في أي لحظة بالموت، وأصبح مصيره وباقي إخوانه الأسرى، محط اهتمام وأنظار ملايين الفلسطينيين والعرب ومناصري العدالة في العالم، والذين ينظرون بعين القلق إلى معاناة إخوانهم الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
    • إن تدهور وسوء أحوال الأسرى في السجون الإسرائيلية، لم يكن جديداً، أو انه بسبب إضرابهم عن الطعام، بل هو نتيجة الإهمال وعدم توفير الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لحالاتهم المرضية، بالإضافة لسياسة التكتم والسرية التي تتبعها مصلحة السجون، والطريقة التي تتبعها في معاملتهم السيئة واستعمال أساليب الشدة والقسوة التي لا تليق بالآدمية الإنسانية والمتعارضة قطعاً مع كل الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاق الطبية بحق الأسرى، حيث يكبلون بالأغلال من أياديهم عند فحصهم وتعصب أعينهم عند نقلهم، وأثناء وجودهم في المستشفيات، مما يزيد عليهم المعاناة والألم.
    • فإصرار سلطات الاحتلال على عدم حل قضية الأسرى يعني أنها لم تتعلم من درس شاليط الذي فرض أمر أسره فرضا وليس شهوة وحباً في الأسر، بقدر ما هي الحاجة لتحريك قضية الأسرى التي -كما قلت- طمست عقودا طويلة. إن الشعب الفلسطيني يتجه نحو انتفاضة الحرية إذا استمر إضراب الأسرى واستمرت سلطات الاحتلال باستهتارها وعدم اكتراثها بحقوقهم وبصحتهم وتهديد حياتهم. لذا أصبح من الضروري المطالبة بإنهاء كافة أشكال الاعتقالات الإسرائيلية، وانتهاكها لمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من حيث صلته بفلسطين وشعبها المحتلين، لاسيما فيما يتعلق بمسألة الاعتقال والاحتجاز والسجن. كما نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة كل أسير فلسطيني في سجونها، ولم نعف أيضا المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من تلك المسؤولية عن حالة الصمت من طرفها إزاء كل ما يحدث لأسرانا.
    • خيمة الاعتصام..لا فُض فُوك يا شيخ سلطان
    • بقلم حسن أبو حشيش عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • أدينا صلاة الجمعة أمس في مدينة غزة في خيمة الاعتصام الثابتة بحضور المئات من القيادات والنخب والشخصيات وذلك تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين منهم وعلى رأسهم العيساوي والشراونة والسيسي ...وغيرهم. شاءت الأقدار أن يزور الخيمة في ذلك الوقت وفد كبير ضم أكثر من مائتي عالم وداعية من مصر الكنانة على رأسهم الدكتور صلاح سلطان أمين عام المجلس الأعلى الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف المصرية.حيث كان الشيخ صلاح هو الخطيب .وبما فتح الله عليه تكلم ,وبما حباه الله من علم تفضل , وبما ملك من قدرة على الربط والتفسير والتحليل خط الطريق...أنا شخصيا متعود أن أسمع له كثيرا في الفضائيات , والتقيته بتجمعات عامة في غزة عدة مرات , واطلعت على بعض مؤلفاته , وليست المرة الأولى التي يخطب في خيم الاعتصام فقد زار غزة سابقا وشاركنا التضامن مع الأسرى...لكن المرة الأولى التي أكون مشدودا بدرجة أكبر له ولمضمون خطبته. لم يكن عاطفيا ,ولم يخاطبنا ويخاطب الأسرى بالمشاعر والأحاسيس ,ولم يبك على الأطلال , ولم يبن خطابا إنشائيا لا أثر له ...لذا وجدتنا تحت الشمس مشدودين له لأكثر من ساعة .لقد رسم طريقا عمليا للخلاص , ووضع وصفة قرآنية لتحرير الأسرى , فهو يدل على السوق ولا يتقبل الصدقات .
    • تنقل بنا بين محطات صورة الصف قليلة الكلمات وكثيرة المعاني : فمن الإيمان والارتباط بالمنهج الرباني , إلى صدق الشعار وربطه بالموقف العملي , إلى وحدة الصف والمقاومة , إلى تحديد البوصلة تجاه الاحتلال فقط , إلى بذل المال والنفس معا , إلى التحيز لطائفة المؤمنين...ثم يأتي رضا الله وزيادة النصر والتمكين والخلاص من الاحتلال كنتيجة وسبب . لقد قرأت السورة من قبل كثيرا وأحفظها منذ الصغر , لكن مجددا تعلمتُ ما تحمله من معان عظيمة , ومنهج مقاوم للمجاهدين وخاصة الأسرى الذين يبحثون عن الخلاص من تبعات الاحتلال.وفي خلاصة الخطبة وجهه نداء خاصا لفصائل المقاومة الفلسطينية لتوحيد جهودها والتركيز في فعل مقاوم نوعي على غرار وفاء الأحرار لأن الاحتلال لا يفهم إلا هذه اللغة من القوة, ثم قال للاحتلال : أطلقوا سراح أسرانا بالرضا وإلا بقوة الفعل وبالاضطرار. والصرخة المُدوية التي أطلقها هي دعوته للعالم الإسلامي كله بأنه إذا خلص لأي أسير في سجون الاحتلال فلابد من خطف أي صهيوني في العالم لتبادله بالأسرى.
    • حالة أمس كانت شكلا من التضامن له دلالة قوية , ورسالة واضحة للأسرى بأن الأمة لم تعد تترككم لوحدكم , وأن النصرة تتنوع وتتقدم ولن تتراجع إلى الوراء.كلمات ومواقف العالم سلطان والفريق المصاحب له بالتأكيد ليست موقفا شخصيا أو حالة انفعالية سريعة الزوال ...بل هو يمثل علماء الثورة المصرية الجديدة, ويُعبر عن دور العلماء الحقيقي الذي كان مغيبا بفعل إحباط مقومات عزة الأمة. وهذا يُدلل على التغيير الحاصل في واقع الأمة, الذي إن بدا اليوم بطيئا ومثقلا بالأعباء والماضي والهموم ..إلا أنه ماض نحو فك الأسرى وتحرير المسرى والقول الفصل في ذلك .فلا فُض فُوك يا شيخ .
    • مفاوضات.. لا مفاوضات!
    • بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    • يحاول الكثيرون من أصحاب الشأن الفلسطيني أو أصحاب وضع الكل الفلسطيني في سلة واحدة لا فرق بين إسلامي وعلماني، ليبرالي ويساري وهم جميعا سواء في أهدافهم وتطلعاتهم وسعيهم نحو الاعتراف بالاحتلال والتفاوض معه لتحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية أو غير ذلك ونسي الجميع أننا شعب محتل، والمحتل لا يفاوض عدوه إلا عبر البندقية وليس عبر طاولة المفاوضات القائمة على الاعتراف لهذا العدو بالوجود على الأرض التي اغتصبها من أهلها الشرعيين.
    • سلط الإعلام الضوء على ما يجري بين الجانبين المصري والصهيوني في القاهرة من لقاءات ذات طابع أمني متعلق في الأساس بعلاقات وتشابكات أمنية مصرية صهيونية.
    • وجزء من هذه اللقاءات مناقشة موضوعات مطروحة من حركة حماس والحكومة في قطاع غزة على الجانب المصري الذي رعى اتفاق صفقة وفاء الأحرار والهدوء المتوافق عليه بعد معركة الأيام الثمانية التي خاضتها المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والتي أعقبتها تفاهمات جرت بين الحكومة المصرية والصهاينة وفق ما طرحته المقاومة وحماس لإحداث حالة هدوء ووقف العمليات العسكرية عند الطرفين وفق تنفيذ عدد من المطالب الفلسطينية.
    • هذه الاتفاقات أو التفاهمات التي جرت يتم خرقها من الجانب الصهيوني، ولعل أهمها إعادة اعتقال المحررين في صفقة وفاء الأحرار والسعي نحو استكمال أحكامهم في سجون الاحتلال، وكذلك موضوع الأسرى المضربين عن الطعام والذين تتعرض حياتهم للخطر الشديد، وخروقات في البر والبحر تفاهم الجانبان عليها لم يلتزم بها الاحتلال، ورفع الحصار من خلال تزويد القطاع بالمستلزمات والاحتياجات وخاصة مواد البناء.
    • ما يجري ليس تفاوضا، لأن حماس حركة أكدت في أكثر من مرة أنها لا تفاوض العدو الصهيوني لأنها تعلم ان مفاوضة الاحتلال بشكل مباشر وعلى قضايا سياسية هو اعتراف مباشر بهذا العدو. وحماس أكدت أكثر من مرة أنها لن تعترف بهذا الغاصب على أرضها، ولكن البعض يريد أن يقنع نفسه والفلسطينيين أنهم وحماس سواء، وأن حماس تفاوض الاحتلال كما يفاوضون هم هذا الاحتلال ويريدون العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لاستكمال مشروع التصفية للقضية الفلسطينية.
    • هناك فرق بين أن تنقذ أسيرا يصارع الموت أو تسهل على مليون وثمانمائة ألف محاصر ومن خلال وسيط يحمل مطالبك دون أن تفرط بالحقوق أو الثوابت أو تعترف بهذا العدو، وبين أن تجري المفاوضات على قضايا مصيرية متعلقة بالأرض واللاجئين والقدس والحقوق، هذا التفاوض القائم على حل الدولتين أي على قاعدة الاعتراف بحق الغاصب بالوجود على الأرض المغتصبة لم ولن تمارسه حماس.
    • حماس لن تفاوض العدو الصهيوني على قضايا سياسية وحقوق وثوابت وإن عملت مع الوسيط المصري في معالجة بعض القضايا الحياتية والإنسانية المتعلقة بالمواطنين من خلال لقاءات مصرية صهيونية خالصة.
    • وحماس واضحة في ذلك وهي عندما تُقدم على خطوة ما تعلن عنها بوضوح ودون مواربة ودون أن يكون هناك ما تخشاه أو تخجل منه، وكان ذلك واضحا في صفقة وفاء الأحرار.
    • وأكدت حماس منذ اللحظة الأولى أن هناك تفاوضا غير مباشر وعبر وسيط من أجل تحقيق صفقة مشرفة وتم الأمر والإفراج عن الأسرى وفق معايير المقاومة وكان ما أعلنت عنه تماما بعد أن استجاب العدو لذلك.
    • أما أن يخرق العدو الاتفاق ويتراجع عنه فهذا لا يعيب الصفقة إنما يكشف عن حقيقة هذا العدو ناقض العهود حماس تعلم ذلك ولكن مع الأسف من يسعى إلى عقد اتفاقات سياسية تصفوية يغفل ذلك.
    • ومن خلال متابعتي لتصريحات قادة حماس فلا تناقض في المواقف والتأكيد على معالجة خروقات وقضايا إنسانية عبر الوسيط الضامن لها هذا لا يعد تفاوضا نفاه قادة حماس، خاصة أن البعض، وهذا أمر مؤسف، لا يعنيه من التفاوض إلا ما يطلق عليه الشرعية والخشية من الازدواجية أما على ماذا يتم التفاوض فالأمر لا يعنيه من قريب ولا من بعيد.
    • وهنا أريد أن أسجل ما سجلته سابقا من وجهة نظر أن حماس حركة عقدية لا يمكن لها أن تفاوض معترفة بهذا العدو الغاصب وهي تعلم أن الحوار مع المحتل لن يكون إلا عبر البندقية أو السيف، وان اللحظة التي يتم فيها التفاوض ربما تكون لحظة ترك الغاصب لهذه الأرض المغتصبة وعودتها إلى أهلها كاملة دون تفريط بذرة من ترابها؛ وإلا لن تكون عندها حماس هي حماس التي عرفناها.
    • زوبعة مفتعلة للتهرب من المصالحة
    • بقلم نقولا ناصر عن فلسطين اون لاين
    • أثارت الوساطة المصرية الأخيرة في مباحثات غير مباشرة بين حركة حماس وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي زوبعة إعلامية مفتعلة حاولت مرة أن تصورها كمحادثات مباشرة وبالغت مرة أخرى في محاولة وصفها بـ"المفاوضات" بذرائع متهافتة لا يوجد أي تفسير لها سوى خلق أسباب ظاهرية تغطي على الأسباب الحقيقية للاستمرار في التهرب من تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، في مناورة إعلامية لم تكن الأولى من نوعها، فهذه التهمة لحماس تتكرر منذ الانقسام طوال ما يزيد على خمس سنوات لم يعثر مروجوها خلالها على دليل ملموس واحد يثبتها.
    • ومن الواضح أن الاستمرار في المماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة إنما يخلق بيئة موضوعية لمن لا مصلحة لهم في إنجازها يتيح لهم الاصطياد في مياه الانقسام العكرة.
    • طوال أكثر من خمس سنوات مضت كانت الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي خلالها تعدان الانقسام الفلسطيني عقبة أمام التوصل إلى اتفاق "سلام" مع منظمة التحرير الفلسطينية وذريعة للطعن في أهلية الرئيس محمود عباس كـ"شريك" لهما بحجة أنه "لا يمثل" قطاع غزة وبالتالي لا يستطيع ضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه في القطاع.
    • وقد استخدمت واشنطن وتل أبيب هذه الذريعة لتسويغ تراجع إدارة باراك أوباما في ولايته الأولى عن وعودها للرئاسة الفلسطينية، وتسويغ تهرب حكومة الاحتلال من الاستجابة لاستحقاقات استئناف المفاوضات، وتسويغ إجماع الأطراف الثلاثة على كون القطاع "كياناً عدواً" لدولة الاحتلال، يحكمه "انقلاب غير شرعي" على شرعية منظمة التحرير، وتحكمه "منظمة إرهابية" بالتصنيف الأميركي، ليجمع الأطراف الثلاثة على العمل من أجل إزالة هذه "العقبة"، بالعدوان العسكري المباشر الواسع مرتين منذ عام 2008 بعد أن فشل الحصار الاقتصادي والسياسي في "إزالتها".
    • لكن إدامة الانقسام الفلسطيني تحولت اليوم إلى مطلب أميركي – إسرائيلي يستدعي منع المصالحة الفلسطينية لإنهائه كشرط مسبق لموافقتهما على استئناف المفاوضات، وهو ما يسلط الأضواء على العامل الخارجي الأهم الذي يفسر التأجيل المتكرر الذي يرقى حالياً إلى مستوى التهرب والمماطلة الصريحين في تنفيذ اتفاق المصالحة.
    • عندما سئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في التاسع عشر من هذا الشهر عما إذا كانت حكومتها تعد المصالحة الفلسطينية "خطوة إيجابية" أجابت: "إذا أخذت حماس مناصب في الحكومة" الفلسطينية فإن ذلك "سوف يكون صعباً جداً" إلا إذا فعلت حماس ما هو "ضروري" مثل "الاعتراف باسرائيل ونبذ "العنف" وكل تلك الأمور التي نعلنها باستمرار. إن موقفنا لم يتغير"، وهذه هي ذاتها شروط دولة الاحتلال كما أعلنها رئيسها شمعون بيرس نهاية العام المنصرم.
    • في الخامس من شباط الجاري، عقدت اللجنة الفرعية "لـلشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة استماع لشهود، لم يكن منهم فلسطيني أو أميركي واحد نصير للفلسطينيين، عنوانها "المصالحة بين فتح وحماس..تهديد لآفاق السلام"، وقال عضو اللجنة تد دويتش : إن "هدفنا يجب أن يكون منع المصالحة"، وهو بقوله ذاك إنما كان يعبر عن سياسة رسمية مدعومة من الكونجرس بمجلسيه لإدارات باراك أوباما وأسلافه.
    • قبل الانفجار الدموي للأزمة السورية، كانت قيادة منظمة التحرير تتذرع بعلاقات حركة "حماس" مع إيران وسورية باعتبارها العامل الخارجي الوحيد لعدم إنجاز المصالحة الفلسطينية، متهمة البلدين بـ"إملاء" معارضتهما المدعاة للمصالحة على حماس، للتغطية على حقيقة أن المعارضة الأميركية – الإسرائيلية لهذه المصالحة كانت هي العامل الخارجي الفعلي والسبب الرئيسي في عدم إنجازها، وللتغطية كذلك على مسؤولية قيادة المنظمة في عدم إنجازها بحكم كونها "شريكة" في ما يسمى "عملية السلام" مع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال لا يسعها إلا الالتزام بشروطهما لانجازها.
    • لكن العامل الخارجي الايراني – السوري المزعوم قد انتفى بعد الانفجار الدموي للأزمة السورية، ولم تعد توجد أي صدقية في أي تكرار للزعم بأن حماس تخضع لإملاءات هذه العامل، فعلاقة الحركة مع سورية بلغت حد القطيعة إن لم تكن قد تجاوزتها إلى علاقة عدائية، وعلاقتها مع إيران بالكاد تحافظ على "شعرة معاوية"، ولم يعد في وسع المتذرعين سابقاً بهذا العامل لعدم الاستجابة للاستحقاقات الوطنية لانجاز المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت ممكن ، أي سبب وجيه لاستمرار التذرع به، لتظل الشروط الأميركية – الإسرائيلية والإذعان لها، أو مسايرتها على الأقل، هي العامل الخارجي الأهم والسبب الرئيسي للمماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة.
    • غير أن المرتهنين "لـلشراكة" مع الولايات المتحدة ودولة الاحتلال في عملهم السياسي ما زالوا ينفخون في نار الانقسام بذرائع متهافتة عديدة للتهرب من المصالحة الوطنية، ومن هذه الذرائع القول إنه "كان يجب على مصر أن تجري تلك المحادثات عبر منظمة التحرير الفلسطينية"، وهو ما يتجاهل كون أي قرار مصري كهذا هو قرار سيادي لمصر، ومنها أيضا القول إن موافقة حماس على التفاوض غير المباشر مع دولة الاحتلال "مخالف لوثيقة الوفاق الوطني" التي حددت بأن المفاوضات هي من "اختصاص منظمة التحرير" وهو ما يثير التساؤل عن الأسباب التي منعت المنظمة من المبادرة إلى التفاوض لوقف العدوان على القطاع في المرتين، الخ.
    • وبغض النظر عن جدل أهم ينبغي أن يدور حول استمرار مصر بعد ثورة 25 يوليو في لعب دور الوسيط الذي كان يلعبه النظام السابق بين دولة الاحتلال وبين قطاع غزة الذي لا يزال محاصراً، فإن الزوبعة التي تثيرها حركة فتح التي تقود منظمة التحرير حول الوساطة المصرية الأخيرة بين حركة حماس وبين دولة الاحتلال بهدف إلزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار في العدوان على القطاع المبرم أواخر تشرين الأول الماضي، على الأقل دفاعاً عن مصداقية مصر كوسيط وكضامن للاتفاق على حد سواء، إنما هي زوبعة مفتعلة يمكن التكهن بأهدافها.
    • وهي زوبعة تذكر بأن حماس ما زالت بحاجة إلى وساطة للتعامل مع دولة الاحتلال، لكن غبارها المفتعل لا يكفي للتغطية على حقيقة أن فتح والمنظمة ليستا بحاجة إلى وساطة كهذه.
    • وتذكر كذلك بأن ما يمكن أن يكون في أحسن الأحوال مباحثات غير مباشرة تتعلق بقضية آنية محددة لا يمكنه أن يرقى إلى مستوى مفاوضات بين فتح والاحتلال ودولته مستمرة علنا منذ عقدين من الزمن تقريبا بهدف شامل معلن لإنهاء الصراع على الوجود بتحويله إلى نزاع على الحدود مع دولة الاحتلال.
    • وهي أيضا زوبعة تستهدف في العقل الباطن لمثيريها التمني بأن تتورط حماس في مفاوضات مماثلة حتى يتساوى الطرفان في عيون شعبهم في ممارسة سياسية عقيمة أثبتت عدم جدواها وتكاد قيادة فتح والمنظمة تشذ عن شبه إجماع وطني على رفضها وعلى استئنافها الذي ما زالت هذه القيادة تراهن عليه، وما زال المراقبون يرون في استمرار هذا الرهان السبب الرئيسي لعدم تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.
    • لاءات الاستعلاء
    • بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    • لاءات الخرطوم التاريخية: (لا صلح، لا اعتراف، لا مفاوضات)! ولاءات عزام الأحمد الشريك المفاوض لحماس في مفاوضات المصالحة، تقول: (لا لمقاومة الاحتلال، لا لوقف الاعتقال السياسي، لا لفتح المؤسسات التابعة للعمل الإسلامي)!!. لاءات الخرطوم سقطت بكامب ديفيد وبأوسلو، وبالمبادرة العربية للسلام والتطبيع، وحل محلها لاءات الشريك العتيد في مفاوضات المصالحة.
    • (نعم للصلح، نعم للاعتراف، نعم للمفاوضات- لا للمقاومة- لا للمصالحة- لا للشراكة والمؤسسات). الإمضاء (ع.أ). وغفر الله لعزيز دويك الذي وصف اللاءات بغزل للاحتلال، في ظل زيارة أوباما.
    • فالغزل ظاهرة عابرة، وما نحن فيه (أعني المفاوض الفلسطيني) استراتيجية دائمة، يتبناها المفاوض ويدافع عنها، حتى ولو أساء فيها إلى الوطن ورموزه، فالهدف (إسرائيل) وأميركا، ولا هدف يستحق الاحترام عند رمز الشرعية الفلسطينية عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي.
    • "أنا بعرفك. أنت ضد المصالحة. وقد كنت تنسق مع (اسحق رابين)؟؟!!" هذا ما قاله عزام، الشريك المفاوض، لعزيز دويك، في الندوة التي عقدت بمقر منظمة التحرير في رام الله، والتي أسفرت عن انسحاب عزيز دويك وإخوانه من أعضاء المجلس التشريعي ، والتي عقب عليها إعلام حماس بكلمة (للأسف، أو الأسف الشديد للإساءة إلى القائد الوطني الكبير الأخ د. عزيز دويك).
    • لست أدري بالتحديد متى هلك (أسحق رابين)، فلا اعتني بحلفاء الشيطان وتواريخ هلاكهم، ولكني أعلم أنه هلك قبل الانقسام الفلسطيني في 14/6/2007م، وقبل مفاوضات المصالحة بين الشريكين في الوطن وفي القيادة، ولست أدري ما علاقة (رابين) الذي أبعد عزيز دويك إلى مرج الزهور، بينما كان المتحدث يتجول في (تل أبيب) وغيرها.
    • التنسيق مع رابين، أو مع نتنياهو، أو مع أجهزة الأمن الإسرائيلية هو وكالة حصرية للمفاوض الفلسطيني، ولا يجوز لأحد أن ينافس المفاوض في التنسيق، لأن التنسيق نوعان: نوع شريف، ونوع خياني وغير شريف؟!!
    • أعتقد أن لغة الأسف الشديد ردًا على الإهانة أمر جيد، ولكنه لا يكفي، والأنسب أن نقول، لست أنا، وإنما الشريك الحمساوي في المفاوضات بلغة واضحة وحاسمة حماس لا تقبل (لاءات عزام). ومنْ يتمسك باللاءات المذكورة يمكنه الانتظار طويلاً، وسيحمله الشعب أوزار لاءاته، فجوهر المصالحة (حرية-وشراكة حقيقية).
    • ملف المصالحة قد يحتمل الخلاف الفكري والسياسي، ولكنه لا يحتمل الإهانة الشخصية، ولا يحتمل عفن التاريخ والماضي، ومن يعيش في الماضي لا يصلح لقيادة المستقبل، والمصالحة أول خطوات المستقبل وآخر خطوات الماضي، ومن عَقِل الحقيقة، حسن سلوكه، وحسنت لغته، ومن فقد الحقيقة، فقد حسن اللغة، وحسن السلوك، واستعلى بجهله على خلق الله المحترمين.
    • مليونية الأسير الفلسطيني
    • بقلم يوسف رزقة عن وكالة الرأي
    • ألف أسير فلسطيني يخوضون إضراباً عن الطعام، العيساوي صاحب أطول رقم في العالم في مجال الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل الحرية يعود إلى زنزانته رغم حالته الصحية المتدهورة بعد رفض المحكمة الصهيونية الإفراج عنه. (210) أيام هي مدة إضرابه عن الطعام حتى الآن. العيساوي فرج الله أسره من سكان مدينة القدس المحتلة. ومن المحررين في صفقة وفاء الأحرار، وممن رفضوا الإبعاد إلى خارج مدينة القدس المحتلة. العيساوي الآن هو رمز القدس الصامدة، ورمز الفلسطيني الذي يعشق وطنه ويفديه بنفسه وحياته.
    • إسرائيل تريد القدس خالية من سكانها الفلسطينيين عامة، وخالية على وجه الخصوص من العيساوي وأمثاله من القادة المضحين أمثال محمد أبو طير، وعطون، وخالد عرفة، وغيرهم ممن تمسكوا بعروبة القدس وضربوا المثل في التضحية والفداء من أجل المبادئ والثوابت.
    • سامر العيساوي الآن بوزن 47 كيلو جرام، ولا يستطيع النوم، أو إسماع صوته للآخرين، وعلامات تدهور الصحة بادية على ملامحه، ويملك الحق القانوني بالحرية بموجب صفقة وفاء الأحرار، ومع ذلك تحكم المحكمة الصهيونية بإعادته إلى الزنزانة.
    • المحكمة الصهيونية تتعامل مع الأسير الفلسطيني بعنصرية، والحكومة الصهيونية تتعامل مع الأسير الفلسطيني بطرق بوليسية مرعبة، وبملفات سرية، ولا تحترم كلمتها ولا توقيعها، فبالأمس القريب اعتقلت 14 أسيراً محرراً في صفقة شاليط وأعادتهم إلى الزنزانة لإمضاء محكوميتهم السابقة دون إعطائهم حق الدفاع الشرعي عن أنفسهم.
    • النشاط المجتمعي الفلسطيني جيد في نصرة الأسرى وقضاياهم ولكنه في هذه المرة فيما يتعلق بالمضربين عن الطعام، والعيساوي أحدهم، وفيما يتعلق بالمعتقلين الـ14، أقل مما يجب، والأمر يحتاج إلى مليونية شعبية تطالب بحقوق الأسرى، وتطالب بالإفراج عن العيساوي ومعتقلي صفقة التبادل، وجيد أن تطالب بإشراف دولي على قضايا الأسرى.
    • مطلوب تحرك شعبي عريض، وتحرك فصائلي جاد في ملف الأسرى على مستوى الداخل الفلسطيني، ويجدر تصعيد هذه الأنشطة المطالبة بالحرية للأسير في موسم زيارة الرئيس الأمريكي أوباما، ويجدر بالعالم العربي أن يتحرك من أجل الأسير الفلسطيني على المستوى الشعبي الرسمي في فترة أوباما، لكي تعلم أمريكا وإسرائيل أن قضية الأسرى هي قضية أمة وقضية عامة لها تداعياتها على الاستقرار في العالم.
    • ومطلوب تحرك فلسطيني قوي لنقل ملف الأسرى إلى المستوى العربي والدولي، واعتقد أن تحركا فلسطينيا جماعيا باتجاه القيادة المصرية راعية صفقة التبادل، وباتجاه جامعة الدول العربية هي في غاية الأهمية للحصول على ضغط عربي ودولي يجبر الاحتلال على احترام حقوق الأسرى، وتحرير المعتقلين أعضاء صفقة التبادل، وأحسب أن الوضع العربي يسمح بتعريب الملف وبتدويله، ويسمح بإطلاق كل الطاقات من أجل تحرير الأسرى وحفظ حقوقهم.
    • كن معي لا قبلي ولا بعدي
    • بقلم مصطفى الصواف عن وكالة الرأي
    • في الحياة قواعد ذهبية كثيرة لو سرنا عليها جميعا لكان لنا دورا واضحا في التنمية واكتساب الخبرات وتداولها، العصفورة عندما تدرب فرخها على الطيران تكون إلى جواره لا تطير خلفه أو تسبقه لأنها تعلم أن لازال يتعلم الطيران وقد يتعثر لذلك افهمها الله هذه القاعدة وهي أن تكون إلى جوار فرخها في تلازم حتى إن هوى وقفت معه مباشرة قد أن يتعرض للأذى وتأخذ به ليعود للطيران مرة أخرى.
    • وقعت عيني على قاعدة ذهبية من هذه القواعد تقول ( لا تعش ورائي فقد لا اعرف الطريق، ولا تعش أمامي فقد لا اتبعك، امشي إلى جواري فقد نصبح أصدقاء) قاعدة عثرت عليها في الأجندة السنوية التي وزعتها وزارة التربية والتعليم، ونعتقد أن هذه القاعدة بحاجة لها نحن معشر العاملين في الوزارات والمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة من أعلى الهرم وحتى أدناه ، لأننا لو عشنا مع العاملين معنا إلى جوارهم لا خلفهم ولا أمامهم عندها يمكن أن نعالج عثراتهم على الفور وقبل أن تحدث آثارا سلبية، ونعمل على إرشادهم نحو الطريق الصحيح وبذلك تكتسب الخبرات ، لأننا لو عشنا خلفهم أو أمامهم سيصعب علينا مراقبة سلوكهم ويصعب أيضا معالجة سقوطهم دون آثار سلبية.
    • نحن مع الأسف الشديد نترك من يعمل معنا دون أن نكون بجوارهم؛ معهم في خطواتهم نعلمهم وندربهم؛ لأنه ليس من المنطق أن تلقي بالفرد في البحر ليعوم دون أن تعلمه مبادئ السباحة، وتعليم مبادئ السباحة لا تتم إلا إذا كان المدرب بجوار المتدرب لا يتركه بعيدا فلا يصله ولا يبقيه خلفه فقد يغرق ولا يراه، وهذا الأمر ينطبق على الموظف الذي هو بحاجة إلى اكتساب الخبرات، بعضنا يعتبرها حكرا عليه، أو انه في تنافس مع الموظف الأقل درجة منه حتى لا يزاحمه مكانه، وهذا فيه من الضرر الشيء الكثير لأن الخبرات تكتسب من التعايش مع الخبير يعززها بعض التعلم في دورات إرشادية ولكن الأساس اكتساب المعارف عن قرب وعلى يد أصحاب التجربة، وحتى لا نقع تحت طائلة المحاسبة أمام الله وفق ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار ".
    • أن نعيش مع العاملين أو الموظفين لدينا يُسهل عملية المراقبة وعملية التقييم خاصة أننا في موسم التقييمات للموظفين والتي قد يحدث فيها كثير من الغبن والظلم ؛لأنها تتم عن بعد أو بالرمونت كنترول دون أن تكون تقييمات حقيقية من خلال المعايشة مع العاملين وقد يحدث عندها ظلم للموظف أو ظلم يقع على المؤسسة في اتخاذ القرار بناء على تقييم غير حقيقي للموظف أو العامل يتم بموجبه تقليده منصبا ارفع مما هو عليه لأن المسئول عنه قيمه بما لا يستحق غشه وغش الجهات العليا التي تتخذ القرار.
    • وهنا أريد أن أسجل ملاحظة على أن الرقابة الحكومية بحاجة إلى تفعيل بشكل أكبر حتى تأخذ دورها المنوط بها في تحسن الأداء وليس في تصيد الأخطاء وإيقاع العقوبات، نخطئ نعم ، ونحتاج من يصحح لنا الخطأ نعم ، وهناك فرق بين أن نصر على الخطأ عن عمد وسبق إصرار وترصد وبين أن يقع الخطأ خلال الممارسة اليومية تحت قاعدة من يعمل يخطئ وقلنا أن يعيش المسئول مع الموظف سيقيل عثرته على الفور ويمكن أن يعالج الخطأ عندها دون ضرر، ولكن الإصرار على الخطأ فهذا بحاجة إلى عقوبة مغلظة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM
  2. اقلام واراء حماس 260
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:14 AM
  3. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:14 AM
  4. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:13 AM
  5. اقلام واراء حماس 254
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •