النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف التونسي 55

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف التونسي 55

    • الثلاثاء 19/02/2013
    • ملف رقم (55 )

    • في هذا الملف
    • رئيس الوزراء التونسي يعلن فشله في تشكيل حكومة "تكنوقراط"
    • بعد فشل مبادرة حكومة الكفاءات.. الجبالي يلتقي الرئيس التونسي
    • قتيل و21 جريحاً في مواجهات قبلية جنوب تونس
    • تونس: توقع حكومة ائتلافية وتحييد الوزارات السيادية
    • ميليشيا تلاحق معارضي «النهضة» في تونس
    • الغارديان: دعوا تونس تبني ديمقراطيتها بعيدا عن التدخل
    • تخريب تمثال تذكاري للمعارض اليساري بلعيد في تونس
    • إلقاء القبض على المتهم بالاعتداء على النصب التذكاري لشكري بلعيد
    • مورو و«النهضة»: تباين أم توزيع أدوار؟
    • النهضة تجدد رفضها حكومة تكنوقراط بتونس
    • انقسام بحزب الرئيس التونسي و"النهضة" تجدد رفضها تشكيل حكومة تكنوقراط
    • بعد مجلس شورى بدا فيه منهارا : الجبالي في الطريق... الى الاستقالة ؟
    • رئيس الوزراء التونسي يعلن فشله في تشكيل حكومة "تكنوقراط"
    • محيط ـBBC
    • أعلن رئيس وزراء تونس حمادي الجبالي فشل مبادرته لتشكيل حكومة كفاءات تكنوقراط لا تضم ممثلي أحزاب، وذلك عشية إعلان حركة النهضة الإسلامية -التي تقود الائتلاف الحاكم - رفضها مبادرة الجبالي لأنها "لا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة".
    • وقال الجبالي في تصريحات أوردتها قناة "الجزيرة" الفضائية " ليس هناك وفاق كاف بين الأحزاب السياسية حول المبادرة "، ولذلك سأذهب إلى الرئيس منصف المرزوقي غدا لننظر في الخطوات القادمة " .
    • ولم يوضح الجبالي في حديثه الذي نقله التلفزيون الرسمي ما إذا كان سيقدم استقالته أم لا، في ضوء تهديده بتقديم استقالته في حال فشلت مبادرته.
    • وجاء هذا الإعلان عقب مشاورات أجراها الجبالي منذ الجمعة الماضية حتى أمس الاثنين مع الأحزاب السياسية في تونس بشأن تشكيل حكومة كفاءات "تكنوقراط "، وذلك للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها ، خاصة عقب اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من الشهر الجاري ، كما أعلنت الأحزاب المؤيدة لمبادرته قد اشترطت تحييدا مطلقا للوزارات السيادية.
    • وتجدر الإشارة إلى أن حركة النهضة الإسلامية جددت رفضها قرار الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط، حيث أعلن مجلس شورى الحركة في - بيان - أن مبادرة حكومة التكنوقراط لا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة .
    • وأضاف المجلس في بيانه -أنه يتمسك بخيار الحركة في تشكيل حكومة سياسية ائتلافية مستندة إلى شرعية انتخابات 23 أكتوبر 2011 "التي فازت فيها النهضة ، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه الحكومة منفتحة على الخبرات الوطنية الملتزمة بتحقيق أهداف الثورة وفق برنامج سياسي لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي .
    • فيما اعتبر الغنوشي أن حزبه يتعرض منذ توليه السلطة قبل 14 شهرا "لمؤامرات" متواصلة بلغت أوجها مع طرح حكومة كفاءات غير حزبية، وقال إن تمزيق النهضة أو إقصاءها بالقوة أو بالحيلة عن الحكم "يعرض الوحدة الوطنية وأمن تونس للخطر".
    • وأشار رئيس الحركة إلى أن قرار حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط يعد "انقلابا على شرعية الحكومة" الحالية التي تهيمن عليها الحركة.
    • رئيس الحكومة تحدث عن "اتجاه نحو البحث عن وفاقات أخرى للخروج من الأزمة"
    • بعد فشل مبادرة حكومة الكفاءات.. الجبالي يلتقي الرئيس التونسي
    • العربية نت
    • أعلن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي، فشل مبادرته لتشكيل حكومة كفاءات وطنية حيث سيجري اليوم الثلاثاء محادثات مع رئيس الجمهورية حول شكل جديد للحكومة .
    • ولم يتحدث الجبالي وهو أمين عام حزب حركة النهضة عن تقديم استقالته كما كان يهدد بذلك لدى تقديمه المبادرة الجديدة.
    • جاء إعلان الجبالي عن فشل المبادرة بعد اجتماع ثانٍ بقيادات الأحزاب السياسية الرئيسية، وقال في تصريح موجز للصحافيين: "ليس هناك وفاق كافٍ حول المبادرة التي سبق وأن تقدمتُ بها. وقد قررت العودة لرئاسة الدولة للنظر في الخطوات القادمة".
    • وأشار إلى أن النقاشات أفضت إلى "اتجاه وتطور نحو البحث عن وفاقات أخرى للخروج من الأزمة السياسية"، مستبعداً "الاستقالة" بعد أن فشلت مبادرته.
    • وعلمت "العربية.نت" أن كل الأحزاب الرئيسية والممثلة في المجلس التأسيسي، خاصة حزب النهضة الذي يحظى بالأغلبية، رفضت مقترح حكومة كفاءات، وطالبت بحكومة وفاق وطني تضم سياسيين وكفاءات، معتبرة أن المرحلة الحالية هي سياسية في الأساس.
    • وفي هذا الإطار لم يستبعد الجبالي ما سمّاه "الذهاب إلى وفاق عبر شكل آخر مخالف لحكومة الكفاءات"، موضحاً "أن الباب لم يغلق".
    • كما تحدث الجبالي عما سمّاه "إيجابية المبادرة" التي أطلقها، وقال إنها جنّبت البلاد الدخول في أزمة و"فتنة" بعد حادثة اغتيال السياسي شكري بلعيد، كما أنها جمعت قادة أحزاب مختلفة ومتباينة، في تصوراتها ومرجعيتها ورؤيتها للمستقبل.
    • المنطقة تعرف انتشاراً لظاهرة السلاح منذ سقوط نظام القذافي
    • قتيل و21 جريحاً في مواجهات قبلية جنوب تونس
    • العربية نت
    • أعلنت مصادر حكومية تونسية أن الوحدات الأمنية تمكّنت، عشية الاثنين، من السيطرة على أحداث العنف التي اندلعت منذ الخميس الماضي، وازدادت حدتها صباح الاثنين، بين قبيلتين في منطقة الغليسية بمحافظة قبلي جنوب تونس، وذلك على خلفية نزاع حول أراضٍ اشتراكية.
    • وبحسب مصادر أمنية، وفي حصيلة أولية، فقد أسفرت هذه الأحداث عن وفاة شخص متأثراً بإصابة من بندقية صيد، وتم إدخال شخص آخر في حالة خطيرة إلى المستشفى. كما أنه تم إسعاف 20 مواطناً أصيبوا أيضاً في المواجهات. وسجّل حرق 3 منازل وإتلاف معدات زراعية.
    • وأوضح المصدر ذاته أن الوحدات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على 8 أشخاص وحجز بندقيتي صيد وكمية كبيرة من العصي والأسلحة البيضاء.
    • يُذكر أن مناطق الجنوب التونسي تعرف منذ سقوط نظام القذافي في ليبيا انتشاراً لظاهرة السلاح، وقد تم اكتشاف مخازن لتخزين الأسلحة في أكثر من مناسبة.
    • تونس: توقع حكومة ائتلافية وتحييد الوزارات السيادية
    • الحياة اللندنية
    • دخلت المشاورات التي يجريها رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي حلقاتها الأخيرة مساء أمس، بلقاء جمع الجبالي مع زعماء الأحزاب السياسية لاستئناف التفاوض، بينهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، خصوصاً بعد موقف مجلس شورى «النهضة» الحاكمة الذي رفض مبادرة الجبالي.
    • واستمر اجتماع مجلس شورى «النهضة» حتى ساعة متقدمة من مساء الأحد وشهد خلافات كبيرة بين أعضاء الحزب المؤيدين لمبادرة الجبالي والرافضين لها، ليسفر الاجتماع عن رفض للاقتراح.
    • وقال عضو مجلس شورى «النهضة» سامي الطريقي لـ «الحياة» إن حركته «متمسكة بتشكيل حكومة ائتلافية بين مختلف الأحزاب السياسية»، معتبراً أن «الفترة التي تعيشها تونس تقتضي حكومة توافق وطني لاتخاذ الإجراءات الضرورية للخروج بالبلاد من الأزمة، والوزراء التكنوقراط ليس بوسعهم اتخاذ الإجراءات التي تقتضيها المرحلة».
    • في المقابل، تمسك «الحزب الجمهوري» وحزب «المسار الديموقراطي» بمبادرة الجبالي التي اعتبراها «الحل الأمثل للخروج من الأزمة». لكن في ظل رفض «النهضة» صاحبة الغالبية النيابية ستضطر المعارضة إلى القبول بحكومة سياسية مع تحييد وزارات السيادة ومنحها لمستقلين عن الأحزاب.
    • وجدد عضو المكتب التنفيذي لـ «الحزب الجمهوري» التيجاني زايد دعم حزبه مبادرة الجبالي، لكنه لم ينف في تصريح إلى «الحياة» انفتاح حزبه على التفاوض مع جميع الأطراف، مشدداً على أن حزبه «لن يقبل بحكومة تكون فيها وزارات السيادة تحت سيطرة النهضة».
    • ويبدو أن التوجه الذي اتخذته المفاوضات هو التشاور لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون فيها وزارات السيادة محايدة، وهو ما لمح إليه الطريقي الذي قال إن حركته «منفتحة على كل الاحتمالات وليست لديها خطوط حمراء تضعها أمام المفاوضات».
    • وتبدو المواقف بين «النهضة» من جهة وأحزاب المعارضة من جهة أخرى أكثر مرونة من السابق، إذ يبدي الجميع استعداداً لبعض التنازلات في سبيل التوصل إلى حل وسط يجمع بين حكومة التكنوقراط التي اقترحها الجبالي ودعمتها المعارضة وبين الحكومة الائتلافية التي تطالب بها «النهضة»، بينما تتمسك «الجبهة الشعبية» (تحالف اليسار والقوميين) بموقفها الداعي إلى استقالة الحكومة وعقد «مؤتمر إنقاذ وطني» تنبثق منه حكومة تدير شؤون البلاد.
    • لكن تبقى الاحتمالات كلها واردة، خصوصاً مع أخبار متداولة تفيد بأن رئيس الوزراء لم يحضر اجتماع مجلس شورى «النهضة» التي يتولى أيضاً منصب أمينها العام، إضافة إلى خروج عدد من الأعضاء من الاجتماع قبل انتهاءه وسط اختلاف كبير في وجهات النظر.
    • وأعلن الأمين العام لحزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» محمد عبو استقالته مع أعضاء آخرين من الحزب الذي يقوده الرئيس منصف المرزوقي، وعزمه تأسيس حزب جديد. وهذه الاستقالة الجماعية الثانية التي يشهدها الحزب بعد أن انشقت منه في وقت سابق «حركة وفاء» التي يترأسها عبدالرؤوف العيادي النائب السابق للمرزوقي.
    • ورغم أن عبو لم يصرح بعد بأسباب استقالته من الحزب، إلا أن مصادر متطابقة من الحزب أكدت أن الأمر يتعلق بخلاف بينه وبين وزراء حزبه الذين رفضوا الاستقالة من الحكومة في حين أن المجلس الوطني لـ «المؤتمر» قرر سحب وزراءه من الحكومة.
    • وتعتبر هذه الاستقالة ضربة موجعة للتحالف الحكومي الذي تتزعمه «النهضة» والذي خرج ضلعه الثالث ممثلاً بحزب «التكتل» معلناً مساندته مبادرة الجبالي. ومن شأن هذه المؤشرات أن تضعف موقف «النهضة» أثناء التفاوض باعتبار أنها تفقد شيئاً فشيئاً حلفاءها في المجلس التأسيسي ما يفقدها زمام المبادرة.
    • أحد أهدافها الحفاظ على الصحة الروحية للمجتمع المسلم
    • ميليشيا تلاحق معارضي «النهضة» في تونس
    • فاينانشال تايمز-بورزو داراجي من تونس ،الإقتصادية
    • سعيد العايدي، وهو أب لثلاثة أطفال يبلغ من العمر 51 عاماً، بات يخشى على حياته بعدما تعرض لركل في الضلوع والوجه وهو ملقى على الرصيف. "لماذا؟" كان هذا سؤاله إلى الرجال، أو الشباب الذين هاجموه، بينما يناشدهم أن يتوقفوا عن ضربه.
    • والضحية قيادي في الحزب الجمهوري الليبرالي العلماني، شغل منصب وزير العمل في السلطة الانتقالية التي سبقت الحكومة الإسلامية المنتخبة الحالية.
    • وينتمي المهاجمون إلى "ائتلاف حماية الثورة"، وهو شبكة من مؤيدي الحكومة تزعم التمسك بروح الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي، منذ أكثر من عامين.
    • وكانوا يطاردون العايدي لأشهر عدة، متهمين إياه بخيانة الثورة بسبب معارضته حزب النهضة، الحركة الإسلامية التي تمسك برئاسة الوزراء وتشرف على وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية، والعدل.
    • ويقول العايدي الذي عانى كسورا في ضلوعه وجروحا في وجهه في الهجوم الذي تعرض له في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي: "يزعم الائتلاف أنه جماعة مجتمع مدني، لكن من البداية لم ينظم أي مؤتمرات أو مناقشات. كان دائماً مع العنف".
    • والائتلاف الذي خرج من رحم دوريات المتطوعين التي ملأت الفراغ الأمني بعد الثورة ومن الاحتجاجات التي أطاحت بالحكومة المؤقتة بعد ذلك، يزعم هو ومؤيدوه أنهم يكرّسون أنفسهم لتعزيز قيم الانتفاضة عن طريق الاحتجاجات السلمية وتنظيم الأعمال الخيرية. لكن اغتيال شكري بلعيد، الزعيم المعارض وأحد المنتقدين الأكثر صراحة للسلطة الحالية، زاد من حدة التركيز على أعمال العنف المزعومة التي تمارسها المجموعة لأسباب أيديولوجية.
    • وعلى الرغم من أن الشرطة لم تتهم المجموعة، أو أي مجموعة أخرى بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وافق الائتلاف على حل نفسه في مقاطعة واحدة على الأقل، لتخفيف العداء بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها.
    • وكثير من التونسيين يشعرون بالقلق من طموح الجماعة؛ لأن تكون بمثابة وسيط بين الناس العاديين والحكومة، وبروزها كقوة شرطة شبه رسمية.
    • وقد احتل أعضاؤها بالفعل مكاتب الحزب السياسي البائد الذي كان يقوده زين العابدين بن علي، مرتدين سترات زاهية الألوان وشارات رسمية المظهر، باسطين سيطرتهم على الأحياء الفقيرة من خلال الدوريات.
    • وقال سليم بن عياد، وهو محام وعضو في ائتلاف حماية الثورة في منطقة كاباريا: "نحن نحاول سدّ الفجوة بين الشعب والسلطات الإقليمية". ويرى مايكل العياري، من مجموعة الأزمات الدولية، أن عناصر الائتلاف يعملون أحياناً على أنهم مُحكِمين يقررون من يحصل على الوظائف الحكومية المرموقة، متبنين بذلك الدور الذي كان يلعبه حزب بن علي في الماضي.
    • ولدى القادة والأعضاء العاديين في الجماعة ميل إلى تسمية أي زعيم سياسي لا يتفق مع الحكومة على أنه "معاد للثورة".
    • ويوضح مصطفى تاهاري، وهو مسؤول في ائتلاف حماية الثورة في تونس العاصمة: "خلال الثورة كان هناك بعض الأحزاب اليسارية التي كانت تدعم الانتفاضة، لكن بعد أن خسرت الانتخابات انضمت إلى أعداء الثورة". وأطلق تاهاري على أحزاب المعارضة العلمانية، والنقابات العمالية الرئيسة، ووسائل الإعلام الخاصة والحكومية، واليساريين، بمن فيهم بلعيد، أسم "الثورة المضادة".
    • وتحت راية الاحتجاج السلمي، شكّل أعضاء الائتلاف حشودا مخيفة خارج مقار الاجتماعات ومكاتب جماعات المعارضة السياسية، ما أدّى في حالة واحدة إلى وفاة عضو في حزب "نداء تونس" المعارض.
    • ويزعم بعض النقاد أن الجماعة شكلت تحالفات مع مسؤولين حكوميين منحوهم مساحة للعمل مع الإفلات من العقاب.
    • ويقول محمد أزار أكرمي، المتحدث باسم حزب نداء تونس: إن هذه الجماعات يقودها وينظمها المدير العام للمخابرات، مستندا في ذلك إلى مصادر كان قد التقاها عندما شغل منصب مستشار وزارة الداخلية في فترة الحكومة الانتقالية.
    • وعانى حزب نداء تونس في الأشهر القليلة الماضية سلسلة من الهجمات على مقره في العاصمة، وعلى عضو برلماني ينتمي إلى الحزب في الشمال الشرقي من البلاد، وعلى ندوة نظمتها نساء الحزب في مدينة صفاقس، وكل تلك الهجمات كانت على يد ائتلاف حماية الثورة كما قال أكرمي.
    • وعزز الائتلاف وجوده في الشارع، مع وضع عينه على متعاطي المخدرات، أو الكحول، أو مرتكبي الجرائم من الشباب. وأحد من أهدافه المعلنة هو الحفاظ على الصحة الروحية للمجتمع المسلم. وقال الائتلاف: "نحن لا نزال نوسّع ونفتح فروعا في جميع أنحاء البلاد"، الأمر الذي يقلق عديدا من التونسيين الذين يخشون أن يحاول الائتلاف منع أولئك الذين يعتبرونهم من الثورة المضادة من الوصول إلى السلطة في الانتخابات.
    • الغارديان: دعوا تونس تبني ديمقراطيتها بعيدا عن التدخل
    • BBC
    • نشرت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين عدة موضوعات متعلقة بمنطقة الشرق الاوسط حيث اهتمت التلغراف بالشأن الاسرائيلي بينما تناولت الغارديان الشأن التونسي.
    • الديمقراطية التونسية والاستقلال
    • نشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان: "دعوا تونس تبني ديمقراطيتها بعيدا عن التدخل الفرنسي".
    • وقالت الجريدة: "كانت تلك هي المرة الأولى التي يحرق فيها التونسيون العلم الفرنسي في شوارع العاصمة تونس منذ أن حصلت البلاد على استقلالها من فرنسا عام 1956. فعلى بعد أمتار من السفارة الفرنسية في تونس، وقف التونسيون الأسبوع الماضي في شارع الحبيب بورقيبة الذي كان شاهدا على ثورة الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني، وهم يهتفون "ارحل". إلا أنهم هذه المرة لم يكونوا يوجهون تلك العبارة للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، بل كانوا يخاطبون بها فرنسا."
    • وأضافت الجريدة: "على مدار أسابيع، شن الإعلام الفرنسي ما يعتبره بعض التونسيين حملة لتشويه صورة تونس ما بعد الثورة.
    • وزادت حدة الأمور بعد نقاش تلفزيوني حول اغتيال شكري بلعيد أحد أبرز المعارضين التونسيين. حيث صرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فال أن تونس لم تكن نموذجا للربيع العربي نظرا "لنظامها الدكتاتوري الإسلامي الفاشي"، الذي يقوده الإخوان المسلمون والسلفيون، والذي يشكل تهديدا للحقوق والحريات في دولة قريبة جدا من فرنسا.
    • وأضاف أن فرنسا "لا يمكنها أن تتساهل مع هذا الأمر، وأنها ستدعم العلمانيين والحداثيين ضد الظلاميين."
    • وترى الجريدة أن "تصريحات فال تزامنت مع حملة سياسية داخل الدولة عملت على الاستفادة من عملية اغتيال بلعيد لتدعو إلى الانقلاب على الحكومة المنتخبة واستبدالها بجهة غير منتخبة."
    • وتابعت قائلة إنه "لا يبدو أن السياسيين الفرنسيين يدركون أن الانتقال إلى الديمقراطية يتطلب وقتا وجهدا، بما في ذلك إعادة بناء هيئات الدولة واجتثاث الفساد من جذوره، إضافة إلى تأسيس النظام القضائي."
    • تخريب تمثال تذكاري للمعارض اليساري بلعيد في تونس
    • فرانس برس
    • خرب مجهولون ليل الاحد الاثنين تمثالا من الرخام شيده فنانون في المكان الذي اغتيل فيه في السادس من الشهر الجاري المحامي شكري بلعيد (49 عاما) المعارض اليساري البارز لحكم الاسلاميين في تونس، على ما افاد مصور فرانس برس.
    • واقتلع هؤلاء التمثال وهو عمل من الفن المعاصر، وهشموه الى ثلاثة اجزاء، وداسوا باقدامهم الورود التي وضعت حوله. كما مزقوا صورا لبلعيد كانت موضوعة في المكان نفسه.
    • وقالت ارملة بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي التي جاءت لمعاينة ما لحق بالتمثال من اضرار "انه عمل اجرامي. من قام بهذا الفعل ليس بشرا، لقد تجاوزوا كل الحدود".
    • واضافت ومن حولها عشرات الاشخاص الذين جاؤوا لمساندتها "المسؤول (عن ذلك) هو وزير الداخلية" علي العريض القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة.
    • ولفتت الى ان وزارة الداخلية لم تستجب حتى الآن لطلبها توفير حماية امنية لها ولابنتيها نيروز (ثماني سنوات) وندى (اربع سنوات).
    • وقتل بلعيد بثلاث رصاصات في الراس من مسافة قريبة، امام منزله بمنطقة "المنزه السادس" (وسط العاصمة) من قبل شاب لاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره على متن دراجة نارية.
    • ولم تعتقل الشرطة حتى الان القاتل وسط مخاوف من تنفيذ عمليات اغتيال اخرى.
    • ويقول مراقبون ان بلعيد "أشرس" معارض لحركة النهضة، وقد اتهمت عائلته حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي بتدبير اغتياله لكن الحركة نفذ ذلك ووصفت هذه الاتهامات ب"الكاذبة" و"المجانية".
    • وتسببت عملية الاغتيال في موجة من اعمال العنف وفي ازمة سياسية هي الاخطر منذ الثورة التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
    • واعتبرت رئاسة الجمهورية التونسية بلعيد "شهيدا" من شهداء الثورة.
    • ودفن بلعيد في الثامن من الشهر الحالي في "روضة الشهداء" بمقبرة الجلاز وسط العاصمة تونس.
    • ويؤمن الجيش ضريح بلعيد منذ انباء عن اعتزام سلفيين نبش القبره وإخراج الجثمان بدعوى أن بلعيد "كافر وملحد" ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين.
    • وكان زعيم تنظيم "انصار الشريعة" السلفي الجهادي ابو عياض قال في بيان "ندعو جميع المسلمين الذين ترحموا على ملحد معاد للاسلام واعتبروه شهيدا أن يتوبوا إلى الله وأن يراجعوا دينهم".
    • واضاف "نذكر بالحكم الشرعي في أمثال هؤلاء، إذا نفق (مات) منهم احد فانه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقار المسلمين وهذا إجماع قطعي".
    • ودعا متشددون على صفحات "فيسبوك" الى اخراج جثمان بلعيد من المقبرة لانه "كافر".
    • ورد ناشطون على الانترنت على هذه الدعوات بنشر حوار تلفزيوني سابق مع بلعيد قال فيه إن والده حفظه القرآن منذ صغره وانه (بلعيد) حفظ بدوره القرآن لابنته.
    • إلقاء القبض على المتهم بالاعتداء على النصب التذكاري لشكري بلعيد
    • الشروق
    • تمكنت الوحدات الأمنية ليلة أمس من إلقاء القبض على المتهم بالاعتداء على النصب التذكاري لأمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد الّذي تعرض لعملية اغتيال يوم 06 فيفري 2013.
    • وبحسب راديو شمس لأف لأم بيّنت التحقيقات أن المتهم يقطن بالقرب من منزل شكري بلعيد وأنه عمد إلى الاعتداء على النصب التذكاري لأنه أعاق عملية ركن سيارته بمأوى السيارات.
    • واستنطقت قوات الأمن المتهم وشاهدين عن حادثة الاعتداء على النصب التذكاري.
    • وحسب مصدر أمني فإن هذه الحادثة ليس لها أي خلفية سياسية وسيتم عرض المتهم اليوم على النيابة العمومية. يُذكر أن النصب التذكاري لبلعيد تعرض ليلة الأحد إلى الاعتداء.
    • فرنسي الهوى بورقيبي الخلفية إسلامي النهج تقدمي التوجه
    • مورو و«النهضة»: تباين أم توزيع أدوار؟
    • الأخبار
    • لا تزال التداعيات التي خلقها حوار نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو، مؤسس الجماعة الاسلامية (الرحم)، مع مجلة «ماريان» الفرنسية، متواصلة، من دون معرفة صورة النهايات التي سترسو عليها، خصوصاً بعدما ساند القيادي في الحركة الوزير سمير ديلو، «تلميذ مورو الوفي» تصريحات نائب رئيس «النهضة» واعتبرها « آراء صريحة وجريئة». ورأى أن موقع مورو في الحركة يؤهله ليبدي ما يشاء من آراء من أجل التصحيح، معتبراً ذلك من علامات قوة الحركة. لكن هذا الرأي ليس هو السائد في الحركة، إذ لم يستبعد القيادي عبدالحميد الجلاصي، اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الشيخ عبد الفتاح، كما يسمونه
    • نور الدين بالطيب
    • تونس | ليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها نائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو (مواليد مدينة تونس العتيقة في ١ حزيران ١٩٤٨)، عن السرب ويبدي آراءً صريحة ضد قيادة الحركة. فرغم انه «الأب المؤسس» لـ«الجماعة الإسلامية»، الا ان علاقته مع الحركة «التي تأسست في مكتبه» ــ كما يقول ــ ظلت دائماً في حركة مد وجزر، الى حد أن تم إبعاده عن قيادتها الجديدة بعد ثورة كانون الثاني. إثر ذلك، اضطر الى تشكيل قوائم مستقلة باسم «طريق السلامة» بمشاركة «إسلاميين تقدميين» للمشاركة في الانتخابات الأخيرة. لكنه لم يفز بأي مقعد كما تم التخلي عنه في التشكيلة الحكومية، بعدما وعدوه بوزارة. يومها قال كلمته الشهيرة بعد مسلسل الوعود: «بهدلوني».
    • وفي الوقت الذي كان فيه مورو، المحامي صاحب اللباس التقليدي الأشهر في الأوساط الحقوقية والقضائية، يفكّر في تأسيس حزب إسلامي معتدل بخلفية إصلاحية تونسية، بدا أن قيادة حركة النهضة التقطت مبادرته قبل أن يشرع فيها، وعمدت إلى إعادته الى صفوفها ومنحته منصب «نائب الرئيس». وكانت عودته من الباب الكبير حدثاً مفاجئاً لمورو نفسه.
    • وبالعودة إلى تصريحه الأخير، «الذي تم اخراج بعض مقاطعه من سياقها العام»، حسب قوله، فإن موقفه هذا ليس الا حلقة من مسلسل طويل في التباين بين الشيخ وحركته، إذ إن مورو يحمل خلفية ثقافية مستنيرة. فهو الوحيد من قيادات الحركة الذي درس في المعهد الصادقي، على غرار كل زعماء الحركة الوطنية التونسية الذين بنوا الدولة. كما انه الوحيد الذي يحتفظ بتقدير كبير لدولة بورقيبة وإنجازاته ويترحّم عليه. وهو من القلائل أيضاً من الجيل المؤسس للحركة الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة، ويعتبرها مكوناً من مكونات الشخصية التونسية. لذلك فإن التباين ليس في الموقف السياسي فقط، بل أساساً في المرجعية.
    • لهذا السبب، فإن محاولة مورو التخفيف من «الصدمة» التي أحدثها حواره لم يأخذها الشارع التونسي بجدية، ذلك ان الجميع يدرك حجم الفوارق النظرية بينه، بمرجعيته التونسية المعتدلة التي جعلته مقرباً الى الناس حتى الذين يعارضون النهضة، وبين رئيش الحركة راشد الغنوشي. يضاف الى ذلك شخصيته المرحة وحبه للموسيقى الكلاسيكية والشعر والغناء، بل حتى أن ابنته لا ترتدي الحجاب.
    • وقد مثّل مورو، بكل هذه التفاصيل وبذلك الوقار الذي يوحي به لباسه التونسي التقليدي، نموذجاً للزعيم الاسلامي المعتدل الذي يستطيع أن يقود حركة متجذرة في بيئتها التونسية متمسكة بقيم التنوير والحداثة، على عكس باقي قيادات الصف الأول في «النهضة»، وخصوصاً الغنوشي والحبيب اللوز والصادق شورو الذين يصنفون على أنهم أقرب الى حركة الاخوان المسلمين، بل حتى الى التيار الوهابي.
    • لقد أكد القيادي الإسلامي المعتدل، في حواره الأخير، انغلاق «النهضة» وعدم فهمها لطبيعة المجتمع التونسي، وفشلها في تقديم نموذج مقنع. ودعا الغنوشي الى الانسحاب، قائلاً إنه يقود البلاد الى الكارثة. واعتبر انه عاجز على السير مترجلاً في الشارع خوفاً من التونسيين. كذلك اعتبر ان المعركة في تونس ليست بين الإسلاميين والحداثيين، كما يريد الغنوشي تصويرها. ودعا الى مؤتمر استثنائي لتغيير قيادة الحركة، معتبراً أن توافد الدعاة على تونس لتحجيب الفتيات الصغيرات بتشجيع من الحركة أمر ليس مقبولاً بالمرة. ودعا قيادة الحركة الى فهم حداثة المجتمع التونسي جيداً.
    • هذا الحوار أكد على التباينات داخل الحركة، التي كان ظهورها الأول بعد الحادثة المعروفة بباب سويقة في شباط ١٩٩١، عندما عمد عدد من الشبان المنتمين الى الحركة الى حرق مقر الحزب الحاكم سابقاً في ضاحية باب سويقة في المدينة العتيقة. وقد ذهب ضحيتها الحارس الذي مات متأثراً بحروقه البليغة. وكانت هذه العملية بداية حملة مطاردة الإسلاميين، وكان مورو آنذاك وعدد قليل من القياديين قد تبرأوا من العملية وعلّقوا عضويتهم في الحركة احتجاجاً عليها.
    • ويبدو أن عدداً من القيادات لم يغفروا له تخليه عن الحركة في فترة صعبة، فتم استثناؤه عند تشكيل هيئة تأسيسية جديدة في ربيع ٢٠١١. لكن مورو نفى آنذاك أن يكون رفيق دربه (الغنوشي) يقف وراء ذلك، بل قال ان «هناك من يزعجه وجودي في القيادة». وأثنى على مواقف صديقه، الذي جمعته به الصداقة والعمل الميداني منذ سنة ١٩٦٩ بعد عودة الأخير من سوريا، التي درس فيها الفلسفة واقترب فيها من تنظيم الاخوان المسلمين.
    • وكان الرجلان يتنقلان في البلاد ويقدّمان الدروس في المساجد، وقد تم إلقاء القبض عليهما لاول مرة سنة ١٩٧٣ في مدينة سوسة الساحلية. وسُجنا معاً أيضاً في مطلع الثمانينيات. وهي المرة الوحيدة التي سُجن فيها مورو إذ غادر في الحملة الكبرى على الحركة سنة ١٩٨٦ الى السعودية وعمل في منظمة العمل الاسلامي مترجماً.. ولم يعد الى تونس الا بعد تولي زين العابدين بن علي الحكم. وكان من القلائل الذين لم يدخلوا السجن من قيادات الحركة في عهد بن علي، لكنه تعرض الى حملة تشويه أخلاقية مؤلمة سنة ١٩٩٢.
    • رغم كل هذه المعطيات هناك من يعتقد أن مسألة إبراز الفوارق بين الغنوشي ومورو قد تكون توزيع أدوار أيضاً، وذلك استناداً الى صمت مورو على تجاوزات كثيرة تُتّهم بها «النهضة»، وخاصة ما يتعلق بنمط المجتمع. كذلك لم ينس له الحقوقيون ما قاله للداعية المصري وجدي غنيم، في زيارته الى تونس في ٢٠١١، إن «المطلوب اليوم كيف نستقطب أولادهم». على اعتبار أن الجيل الحالي الذي تربى في مدارس بورقيبة لا أمل في أن يستجيب لنموذج الحركات الاسلامية. وتم تسجيل هذه المحادثة عبر الفيديو وبثها عبر الشبكة الاجتماعية، إذ قلص هذا الفيديو من صدقية مورو وشعبيته في أوساط النخبة بشكل ملحوظ.
    • الجبالي يفشل ولن يستقيل!
    • خلافاً لما وعد به، لن يستقيل رئيس الحكومة التونسية الموقتة حمادي الجبالي بعد أن أقرّ، مساء أمس، بفشل مبادرته حول حكومة تكنوقراط.
    • ولفت إلى أنّه سيتوجه، اليوم، إلى رئيس الجمهورية منصف المرزوقي «للنظر في الخطوات القادمة» التي يجب اتخاذها. لكن بحسب ردود الفعل الأولى التي أعلنها بعض قيادات المعارضة، يبدو أنّها لن تساند الجبالي مستقبلاً، بل إن بعض أطرافها يطرح مبادرات أخرى تتصل أساساً بالمجلس التأسيسي. نجحت النهضة في ضغوطها على أمينها العام، لكن من يستطيع أن يأمن الآن ردود فعل الشارع؟ مبادرة الجبالي فشلت، لكن «النهضة» لم تنجح في امتصاص غضب التونسيين. وبمجرد ظهور الجبالي على الشاشة لإعلان فشل مبادرته، بدأت صفحات التواصل الاجتماعي بالدعوة إلى مزيد الضغط على الحكومة والمجلس التأسيسي، فيما دعا ناشطون وسياسيون الجبالي وحركة النهضة إلى ضرورة المبادرة بنزع فتيل الاحتقان الاجتماعي. وكان خمسة عشر حزباً قد شاركت في الجولة الثانية لمفاوضات التعديل الحكومي التي احتضنها قصر قرطاج، ظهر أمس، بعد تأجيل حسم الخلافات إلى يوم أمس. ومع ذلك لم ينجح الجبالي في مبادرته، وتصرّ المعارضة على تحييد وزارات «السيادة» وحل رابطات حماية الثورة، وتحييد وزارة الشؤون الدينية.
    • النهضة تجدد رفضها حكومة تكنوقراط بتونس
    • الجزيرة
    • جددت حركة النهضة الإسلامية الاثنين رفضها قرار رئيس الوزراء حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تصاعدت حدتها بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من الشهر الجاري.
    • وأعلن مجلس شورى حركة النهضة في بيان أن "مبادرة حكومة التكنوقراط لا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة".
    • وقال إنه "يتمسك بخيار الحركة في تشكيل حكومة سياسية ائتلافية مستندة إلى شرعية انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011" التي فازت فيها النهضة.
    • وأكد ضرورة أن تكون هذه الحكومة "منفتحة على الخبرات الوطنية الملتزمة بتحقيق أهداف الثورة وفق برنامج سياسي لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي وذلك بالإسراع بإنجاز الدستور وتنظيم انتخابات ديمقراطية.
    • ودعا مجلس شورى النهضة "مختلف الأطراف السياسية إلى إعلاء المصلحة الوطنية والتحلي بروح الوفاق". كما حث "الشركاء السياسيين على المشاركة في إعادة تشكيل الحكومة وإنجاح أعمالها في أسرع الأوقات".
    • وذكرت وسائل إعلام محلية أن مجلس شورى النهضة عقد اجتماعا السبت والأحد في منطقة الحمامات السياحية (60 كلم جنوب العاصمة) وأن الأمين العام للحركة حمادي الجبالي حضر جزءا من أعماله.
    • وكانت حركة النهضة نظمت مظاهرة في العاصمة تونس السبت شارك فيها آلاف من أنصارها للدفاع عن شرعية حكم الحركة التي تولت مقاليد السلطة بعد فوزها في انتخابات 2011.
    • واعتبر رئيس الحركة راشد الغنوشي في خطاب ألقاه أمام المتظاهرين قرار حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط "انقلابا على شرعية الحكومة" الحالية التي تهيمن عليها الحركة.
    • ومن المقرر أن يواصل الجبالي اليوم الاثنين مشاورات بدأها الجمعة الماضية مع الأحزاب السياسية في تونس بشأن تشكيل حكومة التكنوقراط.
    • من جانبها تضع الأحزاب المؤيدة لمبادرة الجبالي شرطا مبدئيا بتحييد مطلق للوزارات السيادية وهو شرط غير قابل للتفاوض، بحسب رأيها.
    • وكان الجبالي أعلن قراره تشكيل حكومة تكنوقراط بعد ساعات قليلة عقب اغتيال شكري بلعيد من أجل تجنيب البلاد خطر "الفوضى، والعنف".
    • انقسام بحزب الرئيس التونسي و"النهضة" تجدد رفضها تشكيل حكومة تكنوقراط
    • البوابة
    • اعلن نواب في حزب المؤتمر مغادرتهم الحزب الذي يشكل احد حزبين علمانيين يشاركان في الائتلاف الثلاثي الحاكم الى جانب حركة النهضة الاسلامية التي جددت رفضها قرار امينها العام رئيس الحكومة حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط
    • واكد لزهر الشملي وسهير الدردوري النائبان عن حزب المؤتمر في المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) استقالتهما من الحزب.
    • واعلن الشملي استقالته الاحد عبر وسائل اعلام محلية، فيما اعلنت الدردوري استقالتها الاثنين على صفحتها في فايسبوك.
    • ونقلت اذاعتا "موزاييك اف ام" و"شمس اف ام" الخاصتان وجريدة "لابريس" الرسمية عن "مصادر مطلعة" ان محمد عبو الامين العام لحزب المؤتمر والنائب في المجلس التاسيسي، يستعد للاعلان رسميًا عن استقالته، وعن تأسيس حزب جديد مع المنشقين عن "المؤتمر".
    • وصرح الشملي لوسائل اعلام ان حزب المؤتمر يواجه "صعوبات" بسبب اختلافات "ايديولوجية" بين اعضائه، فيما قالت الدردوري انها ستشرح "لاحقا" اسباب استقالتها.
    • وحقق المؤتمر، الذي اسسه الرئيس المنصف المرزوقي، ثاني افضل نتيجة في انتخابات المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) التي اجريت في 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011 (وراء حركة النهضة الاسلامية) وحصل على 29 من اجمالي مقاعد المجلس الـ 217.
    • وبعد الانتخابات، شكلت النهضة ائتلافا ثلاثيا حكوميا مع المؤتمر و"التكتل" (يسار وسط). وبموجب هذا الائتلاف تولى المرزوقي رئاسة الجمهورية ومصطفى بن جعفر (رئيس حزب التكتل) رئاسة المجلس التاسيسي وحمادي الجبالي الامين العام لحركة النهضة رئاسة الحكومة. وفي 2012 انشق عشرة من نواب المؤتمر، وأسسوا حزبا اطلقوا عليه اسم "حركة وفاء".
    • وفي 2001 اسس المنصف المرزوقي مع معارضين بارزين لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مثل نزيهة رجيبة، حزب "المؤتمر من اجل الجمهورية" الذي ظل محظورا طوال فترة حكم زين العابدين بن علي. وبعد الاطاحة ببن علي، حصل الحزب على ترخيص للعمل القانوني في آذار/مارس 2011.
    • واعلنت نزيهة رجيبة، التي استقالت من المؤتمر بعد تحالفه مع حركة النهضة، ان الحزب "اخترق" من قبل اسلاميين تابعين في الاصل لحركة النهضة، على حد قولها، مثل عماد الدايمي الرئيس الحالي لديوان الرئيس التونسي، وسليم بن حميدان الوزير الحالي لاملاك الدولة.
    • وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، اعلن محمد عبو "تجميد" قرار سابق بسحب وزراء المؤتمر من الحكومة، وامهل حركة النهضة اسبوعا للاستجابة لجملة من مطالبه ملوّحًا بالانسحاب "نهائيا" من الحكومة في صورة عدم تلبية هذه المطالب.
    • ويطالب الحزب بالخصوص بتغيير الاسلاميين نور الدين البحيري وزير العدل والقيادي في حركة النهضة، ورفيق عبد السلام وزير الخارجية وصهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، لسوء الاداء.
    • وعارض حزب المؤتمر قرار حمادي الجبالي رئيس الحكومة والامين العام لحركة النهضة تشكيل حكومة تكنوقراط غير متحزبة كسبيل لاخراج البلاد من الازمة السياسية التي اجّجها اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد في السادس من الشهر الحالي.
    • ويقول منشقون في حزب المؤتمر ان حزبهم اصبح مجرد "ديكور علماني" لحكم الاسلاميين.
    • وفي سياق متصل، فقد جددت حركة النهضة رفضها قرار الجبالي الامين العام للحركة، تشكيل حكومة تكنوقراط.
    • واعلن مجلس شورى حركة النهضة في بيان ان "مبادرة حكومة التكنوقراط لا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة".
    • وقال انه "يتمسك بخيار الحركة في تشكيل حكومة سياسية ائتلافية مستندة الى شرعية انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011" التي فاز فيها النهضة.
    • واكد ضرورة ان تكون هذه الحكومة "منفتحة على الخبرات الوطنية الملتزمة بتحقيق اهداف الثورة وفق برنامج سياسي لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي وذلك بالاسراع بانجاز الدستور وتنظيم انتخابات ديموقراطية".
    • ودعا "مختلف الاطراف السياسية الى اعلاء المصلحة الوطنية والتحلي بروح الوفاق". كما حث "الشركاء السياسيين على المشاركة في إعادة تشكيل الحكومة وإنجاح أعمالها في أسرع الأوقات".
    • وذكرت وسائل اعلام محلية ان مجلس شورى حركة النهضة عقد اجتماعا السبت والاحد في منطقة الحمامات السياحية (60 كلم جنوب العاصمة) وان حمادي الجبالي الامين العام للحركة حضر جزءا من اعمال الاجتماع.
    • ومن المقرر ان يواصل الجبالي الاثنين مشاورات بدأها الجمعة الماضي مع الاحزاب السياسية في تونس حول تشكيل حكومة التكنوقراط.
    • وكان الجبالي اعلن قراراه تشكيل حكومة تكنوقراط ساعات قليلة بعد اغتيال شكري بلعيد من أجل تجنيب البلاد خطر "الفوضى" و"العنف".
    • والسبت نظمت حركة النهضة تظاهرة في العاصمة تونس شارك فيها آلاف من انصارها للدفاع عن شرعية حكم الحركة التي تولت مقاليد السلطة بعد فوزها في النتخابات 2011.
    • واعتبر راشد الغنوشي رئيس الحركة في خطاب القاه (السبت) امام المتظاهرين قرار حمادي الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط "انقلابا على شرعية الحكومة" الحالية التي تهيمن عليها الحركة.
    • بعد مجلس شورى بدا فيه منهارا : الجبالي في الطريق... الى الاستقالة ؟
    • الشروق
    • علمت «الشروق» من مصادر مطلعة داخل حركة النهضة ان رئيس الحكومة حمادي الجبالي حضر اليوم الاول من مجلس الشورى لحركة النهضة المنعقد يومي 16 و17 فيفري الجاري. وقالت نفس المصادر ان رئيس الوزراء الذي هو في ذات الوقت أمين عام حركة النهضة وعضو مجلس الشورى فيها تغيب عن اليوم الثاني من الاجتماع دون ان يستمع الى الردود والانتقادات الموجهة إليه بعد إلقاء كلمته في اليوم الاول.
    • وحاول الجبالي، حسب نفس المصادر، في اليوم الاول الدفاع عن مبادرته بتشكيل حكومة تكنوقراط للمرة الاخيرة دون ان يفلح في ذلك أمام مجلس شورى بدا مصطفا وراء رئيس الحركة راشد الغنوشي وأمام ما يعرف بالمتشددين داخل الحركة.
    • ورجحت نفس المصادر ان يتجه الجبالي بعد مجلس الشورى الاخير الى تقديم استقالته عن رئاسة الحكومة على الرغم من تأكيد قيادات نهضوية في وقت سابق امكانية التجديد له في أية حكومة جديدة.
    • وتعبيرا عن خيبة امله ويأسه من امكانية التقدم بمبادرته كان من الواضح بحسب نفس المصادر ان الجبالي كان في اليوم الاول شبه منهار بعد ان تعرض لضغوطات كبيرة لثنيه عن تشكيل حكومة تكنوقراط غير حزبية وهي المبادرة التي اعلنها رئيس الوزراء عشية اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية شكري بالعيد يوم 6 فيفري الجاري.
    • وشهد اجتماع مجلس الشورى بحسب نفس المصادر دعوات من اجل محاسبة الجبالي لخروجه بالنسبة للعديد من اعضاء مجلس الشورى عن قرارات مؤسسات الحركة.
    • يذكر ان مجلس الشورى انعقد عشية تنظيم حركة النهضة تظاهرة جماهيرية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حضرتها بعض قيادات النهضة وفي مقدمتها رئيسها راشد الغنوشي وهي التظاهرة التي اعتبرها البعض ورقة ضغط من اجل افشال مبادرة حمادي الجبالي.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف التونسي 45
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:56 AM
  2. الملف التونسي 38
    بواسطة Aburas في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-09-23, 09:59 AM
  3. الملف التونسي 13
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-10-23, 11:27 AM
  4. الملف التونسي 11
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-13, 11:25 AM
  5. الملف التونسي 10
    بواسطة Haneen في المنتدى تونس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-09-11, 11:24 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •