النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 281

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 281

    أقــلام وآراء إسرائيلي (281) السبــت- 2/03/2013 م


    • في هــــــذا الملف
    • الخوف من حرب اقليمية فتاكة
    • بقلم:يوئيل ماركوس،عن هآرتس
    • سكان مخيمات اللاجئين بين الدبلوماسية والكفاح العنيف
    • بقلم:حاييم لفنسون،عن هآرتس
    • الضرائب وحدها لن تنقذ مصر
    • بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس/ذي ماركر
    • ما حدث في صبرا وشاتيلا هو أصغر الصغائر
    • بقلم:إيتي أبراموف،عن يديعوت
    • امريكا يجب ان تتحرك للجم ايران
    • بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم









    الخوف من حرب اقليمية فتاكة

    بقلم:يوئيل ماركوس،عن هآرتس

    لا شك يا بيبي انك فعلت ما يكفي من أجل نفسك، في صالح صورتك الرسمية، لبيتك، لزوجتك، لمجدك، لمؤيديك - وحتى لتاجر البوظة الوطني. اقنعت الشعب بانك جدير بولاية ثالثة. من يدري؟ ربما ايضا ولاية رابعة، ولعلك تصبح رئيس الدولة. فقد ضرب بيرس سابقة على العمر المناسب.

    هذه الايام، عندما تكافح في سبيل استمرار حياتك السياسية، فقد حان الوقت لان تفعل شيئا من أجلنا، نحن الشعب، فتجلب لنا تسوية سياسية وتعيد بذلك كرامتنا المهانة في نظر العالم. فلماذا مثلا فكرت بان تؤخر صرف مائة مليون شيكل تعود الى السلطة الفلسطينية فتساهم بذلك في الاشتعال في المناطق. الانتفاضات لا تندلع بسبب تخطيط من قيادة استراتيجية ما. انها تولد وتتغذى بلهيب داخلي، من احساس الفلسطينيين بان 'هكذا لا يمكن الاستمرار'. الانتفاضة هي الامر الاصغر الذي يمكن أن يحصل لنا. نحن نتحدث عن حرب اقليمية نحن في وسطها، يتصدرها اليمين المتطرف بقيادة بيبي.
    إسأل نفسك، يا بيبي، من أنت حتى تتمكن من استفزاز كل من لا يروق لك. اسأل نفسك لماذا يتعين عليك ان تواصل الحرد مع تركيا. فأنت الذي تسببت بهذه الحادثة الدموية السخيفة. ولن ينقص انش واحد من كرامتك اذا ما انهيت القضية بالخير. اسأل نفسك أيضا لماذا كان يتعين عليك أن تتدخل في صالح المرشح الجمهوري للرئاسة في أمريكا. فلا غرو انك الان تجامل قليلا، ولكن الرئيس اوباما يرد لك المساء بالذات بالحسنى. فهو يأتي بروح المصالحة. وبدلا من ان يحطم لك العظام، يريد أن يساعدك على الوصول الى تسوية. حان وقتك لان ترفع درجة من رئيس وزراء الى زعيم.
    الـ 28 يوما التي خصصت لتشكيل حكومة تنتهي في منتهى السبت القريب. اذا لم يشكل بيبي حكومة فانه سيطلب مهلة اسبوعين اخريين، ينتهيان قبل اربعة ايام من زيارة اوباما. وضع محرج جدا. فإما سيلغي الرئيس زيارته أو يغير نظام السفريات. والحالتان غير مرغوب فيهما. يجدر بالذكر ان الليكود برئاسة بيبي لم يخرج من الانتخابات بانتصار كبير. ولولا الارتباط بليبرمان، فلا ينقص الكثير كي لا يكون بيبي هو أكبر من يدعى الى الرئيس. في هذا الوقت على بيبي أن يتسلق الجدران كي يقود حكومة، فيما أن الاخيار والمعتدلين في الخارج والنواة المسيطرة ستعرقل كل بداية تسوية مع الفلسطينيين.
    اوباما، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام على سلام لم يصنعه، لا يمكنه أن يسمح لنفسه الا يكون في ولايته الثانية مشاركا حتى الرقبة في مشاكل المنطقة. من يعتقد أن الوضع الحالي سيستمر الى ما لا نهاية لا يفهم ما يتطور في العالم. 'اقعد ولا تفعل شيئا' لم يعد خيارا معقولا. الان، عندما رأينا طرف شوكة الاضطرابات في المناطق، الخوف هو ليس من انتفاضة بل من حرب أقليمية فتاكة. يكفي أن نرى الاستعدادات التي نقوم بها في مجال الدفاع ضد كل انواع السلاح والصواريخ كي نفهم بان الحديث يدور عن نوع من الحرب لا يمكننا أن ننتصر فيها، وان الخيار الوحيد هو التسوية السياسية. الوضع الراهن لبيبي هدام وخطير على الدولة.
    بيبي مقصوص الجناح لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا. مع بينيت الاصوليين والليكود المتطرف، فان ضم تسيبي لفني كمسؤولة عن المحادثات مع الفلسطينيين هو بين النكتة والخدعة. اسألوا اولمرت - حسب رأيه مساهمة لفني في محادثاتها الكثيرة مع الفلسطينيين كانت صفرا.
    ولكن خيبة الامل الاكبر، صحيح حتى هذه اللحظة، هي شيلي يحيموفيتش، التي لا تزال عالقة في مشاكل جبنة الكوتيج ولا تبدأ في الفهم بان مكانها في الجبهة السياسية - الامنية داخل الحكومة. عذرها بانها ستدعم الحكومة الخارج حين يأتي السلام لا ينفع حتى كدفع للغيبة. هذه السخافة لم تنجح أبدا. فإما أن تكون في الداخل ضد اليمين او أنك في الخارج تتوه في المعارضة. كيف يمكن لرأس كبير كهذا أن يفكر بشكل صغير كهذا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




    سكان مخيمات اللاجئين بين الدبلوماسية والكفاح العنيف


    بقلم:حاييم لفنسون،عن هآرتس

    في سفوح الجبل الذي يقع فيه مخيم اللاجئين الدهيشة في محافظة بيت لحم، توجد مقبرة صغيرة، لعشرات الشهداء الذين خرجوا من المخيم. باقي الموتى يدفنون عميقا في المدينة ولكن 'أبطال المخيم' يبقونهم قريبا من البيت. 'الشهيد' بالنسبة لهم هو من قتل في مواجهة مع اسرائيل: فتيان رشقوا الحجارة على السيارات العسكرية، مسلحون قتلوا في اشتباكات ومخربون انتحاريون. بعض القبور 'محفوظة' لبقايا جثامين الانتحاريين، التي لا تزال توجد لدى اسرائيل.
    والى جانب المقبرة، في أعلى السفح، بدأوا يعدون مؤخرا قطعة جديدة على شرف قتلى الانتفاضة الثالثة. رئيس فتح في المخيم، محمد الجعفري، يتجول بين الطوب ويعرب عن تفاؤله الحذر. 'نحن لا نريد انتفاضة اخرى. هذا هو الجيل الاخير الذي يمكن صنع السلام معه. لا تزال توجد نافذة فرص من خمس سنوات'، كما يشرح. ولكن حاليا، الجانب الواقعي يتغلب. صفوف من القبور بنيت منذ الان، تنتظر.
    الاسبوع الاخير كان عاصفا في قسم من الضفة جنوبي القدس. فموت المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات أشعل سلسلة من الاضطرابات طرحت السؤال اذا كنا نقف امام انتفاضة ثالثة. زرنا هذا الاسبوع مخيمات اللاجئين في المنطقة، الدهيشة، عايده والعروب، كي نتحسس المزاج. في المعارك السابقة كانت مخيمات اللاجئين رأس حربة الكفاح ضد اسرائيل. في الاولى خرج الالاف الى المحاور ورجموا بالحجارة الجنود وسيارات المستوطنين. في الدهيشة يتباهون بان عندهم بدأت الانتفاضة في العام 1980. كل يوم كانوا يخرجون من المخيم لرشق المستوطنين المسافرين ـ قبل عصر الطرق الالتفاقية ـ من القدس الى كريات أربع بالحجارة. واحتجاجا على ذلك كان موشيه ليفنغر يعتصم كل يوم خارج المخيم، محوطا بالجنود. وفي النهاية انكسر الجيش وبنى سياجا هائلا فصل بين المخيم والطريق الرئيسي. في الانتفاضة الثانية خرج من المخيمات الكثير من المخربين الانتحاريين الذين هزوا القدس.
    في هذه الاثناء يبدو ان الاحاديث عن انتفاضة ثالثة لا تزال سابقة لاوانها، رغم أن كل تجربة حياة سكان المخيمات ترتبط بالنزاع مع اسرائيل. في مدخل مخيم عايده، مثلا، ينصب مفتاح ضخم، رمز مفاتيح البيوت القديمة التي هجرت في 1948. وعند المدخل احد ما رسم على الحائط صور ستة سجناء، من سكان المخيم محتجزين في اسرائيل. وفي الزقاق المجاور توجد صورة حائط كبيرة لخريطة اسرائيل بالوان فلسطين، وعليها تسجل كل القرى في منطقة القدس والساحل حيث جاء اللاجئون. ولكن بين الجيل الكبير والجيل الشاب توجد خلافات في الرأي حول كيفية التصرف الان. كبار السن يعتقدون بان الافق الدبلوماسي الذي توجه اليه محمود عباس (ابو مازن) أهم من المواجهات العنيفة. 'مظاهرة في باريس افضل لنا من مظاهرة هنا في بيت لحم'، يقول الجعفري، 'في السنوات الاخيرة جاء الى هنا الكثير من الناس من اوروبا، يرون الاحتلال ويعودون الى بلادهم للقيام بنشاطات من أجل فلسطين'. وفي السنة الاخيرة بعث الفلسطينيون بالمفتاح الضخم الى المانيا، للمشاركة في نشاطات تخص فلسطين. وحسب الجعفري كانت ردود الفعل ممتازة.
    اما الشباب بالمقابل فيسارعون الى المعركة. في الاول من كانون الثاني من هذا العام جرت مسيرة في الدهيشة احياء لذكرى 48 سنة على محاولة أول عملية لفتح. وبعد سنوات من تخزين السلاح عميقا في المخازن امتشقت لجولة استعراض في الشوارع، ولكنها اعيدت الى المخابىء. في هذه الاثناء لم يتم استخدامها. في مخيم العروب، خرج الشباب هذا الاسبوع لرشق الحجارة على السيارات في طريق 60، ولكن الجيش صدهم. وبالمقابل، فان شباب عايده يستثمرون الاشهر الاربعة الاخيرة في رشق الاحجارة، الزجاجات الحارقة، القنابل اليدوية والعبوات نحو قبر راحيل، المحاذي للمخيم. قبل بضع سنوات احيط القبر بالاسوار من كل الجهات، والرياضة المحلية اصبحت رشق الحجارة نحو السور. في حملة 'عمود السحاب' القيت 75 زجاجة حارقة في ساعة واحدة نحو القبر. في حالة اخرى عبوة القيت بواسطة مقلاع نحو السور، وانفجرت في استحكام حراسة الجنود، الذي كان فارغا في ذلك الوقت، ولهذا فلم يصب أحد بأذى. وهذا الاسبوع اشعلت النار في احد اكشاك الحراسة للجيش الاسرائيلي، بطول عشرة امتار.
    وبين الحين والاخر يفتح الجنود وأفراد الشرطة بوابات نطاق قبر راحيل ويبدأون بملاحقة الشباب، لفرحة الفلسطينيين والنشطاء المحليين الذين يصورون كل شيء وينشرونه على اليو تيوب. وفي اعقاب الاحداث تم تعزيز قوات حرس الحدود في المكان بالقناصة من وحدة 'دفدفان' وجنود من كتيبة نحشون.
    يوم الاثنين الماضي شارك الجنود في حادثتين دمويتين: قناص 'دفدفان' اطلق عيار 'روجر' 22ملم نحو شاب فلسطيني واصابه في صدره. في حالة اخرى قوة من لواء كفير خرجت من نطاق المعسكر الى بيت لحم واطلقت عيارات مطاطية نحو الملثمين. احد العيارات أصاب رأس طفل يعالج في مستشفى هداسا عين كارم ولم يخرج من حالة الخطورة بعد.
    في أعقاب الاحداث، انتشرت الشرطة الفلسطينية في المنطقة. وأمس وأول أمس، سواء بفضل دفع الرواتب أم عقب ضغوط اسرائيل، أبدى أفراد الشرطة نجاعة فتوقفت المواجهات. في عايده يدعون بان الجنود يستفزونهم. 'احيانا يطلقون الغاز عبثا'، قال صاحب بقالة محاذية للمخيم. 'يريدون ان يثيروا اعقاب الاولاد فيرد هؤلاء عليهم بالحجارة كي يطلقوا النار عليهم. يريدون أن يدفعونا بالقوة نحو انتفاضة ثالثة'. يحاول كبار السن اقناع الشباب بان لا معنى من المواجهات، ولكن حاليا دون نجاح حقيقي. 'اذا قلت لهم لا ترشقوا الحجارة فيحسبونك عميلا'، يقول الجعفري، 'إذن فاننا نحاول أن يشرح الشباب الاخرون لهم بانهم مخطئون. خسارة على الشباب الذين سيقتلون هنا'.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    الضرائب وحدها لن تنقذ مصر


    بقلم:تسفي بارئيل،عن هآرتس/ذي ماركر

    الاسم حسن المالك لا يعني كثيرا لمواطني مصر. ظاهرا، هذا رجل أعمال آخر جمع ماله من تجارة الاثاث. شريكه وصديق روحه، خيرت الشاطر، اكثر شهرة بكثير.
    الشاطر كان مرشحا للرئاسة، وهو يعتبر 'مصرفي' الاخوان المسلمين وهو نائب المرشد العام، زعيم الاخوان المسلمين. ولكن المالك، الذي كان حذرا من أن يعزو لنفسه عضوية نشطة في حركة الاخوان، هو احد المستشارين الاقتصاديين الهامين للرئيس المصري محمد مرسي. احدى المشورات الطيبة التي اسداها له مؤخرا كانت العفو عن رجال أعمال مصريين فروا من الدولة مع بداية الثورة والغاء قرارات المحاكم الشديدة التي صدرت بحقهم، مقابل اعادة أموالهم المسروقة الى الدولة.
    من بين رجال الاعمال رشيد محمد رشيد، رجل أعمال كثير المال، كان وزير التجارة في عهد حسني مبارك؛ حسين سالم، الشريك السابق ليوسي ميمان ورئيس شركة تصدير الغاز الى اسرائيل؛ وحسين سيجواني، ممثل شركة داماك من إمارات الخليج الذي غادر مصر على عجل، كانوا رمز الفساد في نظر الجمهور ووقفوا على رأس قائمة مطلوبي حركات الثورة المصرية. وقد حوكم معظمهم في فترة الثورة الاولى غيابيا، وصدرت أوامر تسليم ضد بعضهم وتراوحت العقوبات التي فرضت عليهم بين سنة وخمس سنوات في السجن، اضافة الى غرامات هائلة كغرامة بمبلغ 4 مليارات دولار فرضت على حسين سالم او 295 مليون دولار على سيجواني. ومعظمهم نجحوا في تحويل قسم كبير من مالهم الى الخارج وعلى هذا المال يتطلع المالك.
    الكارثة الاقتصادية التي تشبثت برقبة مصر، العجز في الميزانية 91 مليار دولار والنمو البائس 2.4 في المائة في 2012 (مقابل توقع بمعدل 4.5 في المائة)، بعثت الاعتراف بان لا مفر من محاولة استعادة بضعة مليارات على الاقل من رجال الاعمال اولئك في الوقت القريب القادم. والثورة التي جاءت على فكرة تطهير النظام القديم من ظواهر الفساد، فهمت بانها هي ايضا مطالبة بان تدفع ضريبة اذا كانت تريد أن تبقى. والنتيجة هي صفقة رزمة بموجبها ينال رجال الاعمال الفاسدون العفو الكامل مقابل اعادة مالهم.
    اتفاق أول وقع الاسبوع الماضي مع حسين سالم، بموجبه يسمح للحكومة المصرية بالعثور على كل املاكه في مصر وفي الخارج، وأخذ نصف المال الذي يكتشف، وابقاء النصف الاخر تحت تصرفه، والنظام يلغي كل العقوبات التي فرضت عليه. في البداية طلب سالم أن يكون فقط الملك التي يكتشف في العشر سنوات التالية ضمن الاتفاق، ولكن الحكومة أصرت على أن كل مُلك يكتشف في كل فترة حياته يكون جزءا من الاتفاق. وتنازل سالم، وهو لن يكون مطالبا بان يعود الى مصر كي يوقع على الصفقة. وستكون الصعوبة في العثور على الملك في خارج البلاد، إذ يمكن التقدير بان رجال الاعمال اياهم قد اتخذوا منذ الان كل الوسائل المناسبة لاخفائه.
    هذا القرار يمر حاليا بصمت. وطالما لا يشمل نجلي الرئيس المخلوع مبارك، واللذين يقدمان هما ايضا الى المحاكمة على الفساد واستغلال الاموال العامة، وطالما يظهر أن مالية الدولة تكسب بالفعل من ذلك، فان هذا القرار لن يثير مظاهرات جديدة في ميدان التحرير. والسؤال هو اذا كان قرارات اخرى تبحث هذه الايام ستحظى بذات الصمت.
    هكذا، مثلا، من المتوقع للحكومة المصرية ان تقرر زيادة مستوى الضرائب لاصحاب المداخيل العليا. والشرائح الضريبية ستتغير بحيث أن كل من يكسب 20 40 الف جنيه مصري في السنة (3.000 6.000 دولار) سيدفع 15 في المائة ضريبة؛ ومن يكسب حتى 10 ملايين جنيه مصري سيدفع 20 في المائة ضريبة؛ والحدود العليا ستكون 5 في المائة ضريبة. وبالمقابل، فان كل من يكسب حتى 12 الف جنيه في السنة سيكون معفيا من دفع الضريبة. ضريبة استخدام الهاتف الخلوي ستبلغ 20 في المائة وسعر الكهرباء لمشاريع السياحة سيرتفع ليصل الى سعرها الحقيقي في السوق.
    خطة الضريبة الجديدة تسعى الى عدم الاضرار بالطبقات الضعيفة، تشجيع الاعمال التجارية الصغيرة والحصول على ضريبة أكبر من الاغنياء. ومع ان النية طيبة وتستوي مع تعليمات صندوق النقد الدولي الذي تطلب مصر منه قرضا بمبلغ 4.8 مليار دولار، الا ان المشكلة، كالمعتاد، ستكون في التطبيق. الحلاقة التي تجريها لنفسها الحكومة المصرية بتخليها عن جزء من أموال رجال الاعمال، وخطة الضريبة الجديدة، هي خطوات في الاتجاه السليم ولكن دون استثمارات كثيفة وخلق مئات الاف اماكن العمل الجديدة، فان خطة الضريبة وحدها لا يمكنها أن تنقذ. مصر، التي حصلت منذ الان على مساعدة كبيرة بحجم نحو 10 مليار دولار من السعودية، قطر وتركيا، لم تنجح في تحويل هذه القروض والمنح الى رافعة للنمو. فاجمالي الاستثمارات انخفض في العام الماضي بمعدل 4.5 في المائة، وهو من شأنه ان يتقلص أكثر فأكثر دون استقرار سياسي نجده حاليا بعيدا عن التحقق. بعد سنتين من الثورة لم تتم حتى الان صياغة خطة اقتصادية متعددة السنوات، ولا يزال لا يوجد برلمان يشرع القوانين التي تحرك الاقتصاد.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    ما حدث في صبرا وشاتيلا هو أصغر الصغائر


    بقلم:إيتي أبراموف،عن يديعوت

    كيف وُجد أن ناس شعبة الاستخبارات العسكرية يتحملون مسؤولية في حين خرج الموساد نقيا؟ ألم يحصل رئيس الموساد على معلومات حيوية؟ وما الذي جعل رئيس هيئة الاركان رفائيل ايتان يُعرف المجزرة الجماعية في مخيمي اللاجئين صبرا وشاتيلا بأنهما حادثة 'هي الصغيرة في الصغيرات'؟.
    بعد ثلاثين سنة من نشر تقرير لجنة كهان بشأن المجزرة سمحت الرقابة العسكرية أمس بنشر قطع اخرى من مداولات الحكومة في شأنها تمت في 8 - 10 شباط 1983. وتكشف محاضر الجلسات التي نشر بعضها في الاسبوع الماضي عن شيء آخر من الحيرة وتبادل الاتهامات وازمة الثقة في قيادة الدولة والجيش.
    في أول ايام المباحثات عرض وزير العدل آنذاك موشيه نسيم أسس استنتاجات لجنة التحقيق الرسمية. وبيّن نسيم ان اللجنة رفضت ادعاءات المسؤولية المباشرة لاسرائيل عن المجزرة التي نُفذت في حرب لبنان الاولى وقُتل فيها 800 فلسطيني على الأقل لكنها نسبت اليها مسؤولية غير مباشرة. 'كان يجب ان يثور الخوف من مجزرة عند كل من له علاقة بما يجري في لبنان'، اقتبس نسيم من الاستنتاجات.
    وفيما تلا ذلك من المباحثة سخن الحديث عن اثنتين من القضايا المركزية التي تباحث الوزراء فيها وهي ادعاءات اخفاء معلومات على رئيس الوزراء والموساد؛ ونصيب الموساد من المسؤولية عن المجزرة قياسا بمسؤولية شعبة الاستخبارات العسكرية - التي تلقت من اللجنة انتقادا شديدا وعُزل قائدها اللواء يهوشع ساغي. وكان أول من أثار القضية وزير الداخلية يوسف بورغ. 'لم يبلغوا رئيس الوزراء دائما بصورة جارية ما كان يجب ابلاغه إياه، واذا قرأت الصفحة 101 فانهم لم يُحدثوا حتى الموساد عما يجب ان يُحدث به. يا سادتي هذا عدم اوكسجين'، قال بورغ.
    'ما الذي لم يُحدّث؟'، سأل وزير الدفاع اريئيل شارون، وحينما أجابه بورغ قائلا: 'الموساد'، أسرع يُبين ان رئيس قسم كفيل في الموساد شارك في كل المباحثات وعرف كل شيء وأكد انه 'كان هناك طول اليوم كله'.
    لم يسكت بورغ عن ذلك وأجاب شارون باقتباس من التقرير: 'شهد رئيس الموساد بأنه عرف لأول مرة بالعمل الذي أوكل الى الكتائب وهو دخول المخيمات وقت جلسة الحكومة في السادس عشر من ايلول 1982 فقط، ويتبين الآن انه لم يُبلغ الموساد عن أي معلومة عن دخول الكتائب الى المخيمات ولم يعرف رئيس الموساد بذلك'، وحينما انتهى من قراءة كلام اللجنة أضاف قولا واخزا منه: 'إنني على كل حال أعرف القراءة برغم شيخوختي وليس هذا أمرا لذيذا'.
    وفي الغد حانت نوبة رئيس هيئة الاركان ايتان ليجيب عن استنتاجات اللجنة وادعاءاتها. بيد ان رفول رفض ان يتأثر بمقدار المجزرة، ودافع في حماسة عن أخلاقية الجيش وطلب من الوزراء ان يجعلوا الامور في التناسب الصحيح. 'تذكر اللجنة ان المستوى الاخلاقي للجيش وسلوكه في هذه الحرب يستحقان المدح'، قال رفول وأرسل وخزة نحو سلفه في المنصب موتي غور. 'أقترح تذكر ما قالوه عن السلوك الاخلاقي للجيش بعد عملية الليطاني والى أي حضيض هبط... إن ما حدث في هذين المخيمين هو أصغر الصغائر. لست أستهين بما وقع هناك لكنني أتحدث عن التناسب'.
    ودافع رفول بشدة عن عمل شعبة الاستخبارات العسكرية التي أصابتها قبضة اللجنة الثقيلة. 'كانت شعبة الاستخبارات العسكرية في هذه الحرب أفضل استخبارات كانت للدولة في ايام حروبها من جميع الجهات'، أكد للوزراء.
    ومر يوم وجاء الى اللجنة قائد الفرقة العميد عاموس يارون ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية يهوشع ساغي الذي تحدث بدم قلبه عن الضرر الذي سببته استنتاجات اللجنة لسلاح الاستخبارات وعن الخطأ الذي قام به اعضاؤها حينما اختاروا ان يُبرئوا الموساد من المسؤولية. 'إن الجهاز الذي ارأسه مصاب اليوم'، قال ساغي للوزراء وحدثهم عن مئات التوجهات التي تلقاها من ضباط صاحوا أمامه بأن هذا السلاح ظُلم 'ظلما فظيعا'. 'كيف وجد أننا نحن المذنبون أمام اللجنة، وقد وجدت تحذيراتنا وتقديراتنا المتعلقة بالكتائب صحيحة في حين لم يتضرر الموساد الذي كانت له صلة بها، ألبتة؟'.
    كان الذي وقف الى جانب ساغي وزير الدفاع شارون الذي حصر اهتمامه في نصيب الموساد. 'إنني سعيد جدا لأن رئيس الموساد (ناحوم أدموني) خرج كما خرج من تقرير اللجنة. وقد كان في منصبه يومين أو اربعة ايام'، هكذا بدأ شارون وتحول الى الهجوم فورا. 'لكنه لا يتم الفحص هنا عن ناس بل عن اجهزة. وهل يعتقد أحد أنه بعلاجنا للبنان أو بزيارة رئيس هيئة الاركان لمقر قيادة الكتائب في 15 من الشهر لم يكن هناك شخص من المستويات العليا في الموساد؟ وهل يعتقد أحد أنني بزيارتي لغرفة العمليات العسكرية في 15 من الشهر لم يكن يقف الى جانبي رجل من مسؤولي الموساد الأعلى رتبة؟ كان الموساد مشاركا في هذا الشأن بلا انقطاع.
    وأضاف شارون: 'لا أدعي شيئا على الموساد. فـ 'أمان' لم تُقدر والموساد لم يُقدر ولم يُقدر أحد منا أن هذا ما سيحدث'.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    امريكا يجب ان تتحرك للجم ايران

    بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم

    أتاحت قصة في الصفحة الاولى من صحيفة 'نيويورك تايمز' في الثامن من كانون الثاني 2013 كشفت مستوى التعاون الاستخباري بين الولايات المتحدة واسرائيل. فقد تحدث مراسلان معروفان بصدقهما هما ديفيد سنغر واريك شميدت عن ان الجيش الاسرائيلي تلقى قبل بضعة اشهر تقريرا استخباريا من قمر صناعي قال ان قوات سورية بدأت تملأ قذائق بمواد كيميائية. وحُملت القذائف في سيارات قرب قواعد سلاح الجو السوري وكان يمكنها بحسب التقديرات ان تصبح عملياتية بعد ساعتين من صدور أمر الرئيس الاسد.
    ونقلت اسرائيل كما أُبلغ في التقارير المعلومة الاستخبارية التي حصلت عليها، الى وزارة الدفاع الامريكية. وعلى أساس هذه المعلومة بدأ الرئيس اوباما في تشكيل تحالف دولي كان يرمي الى منع الاسد من استعمال السلاح الكيميائي في الحرب الأهلية في سوريا. وتوجهت الولايات المتحدة الى روسيا والصين وتركيا بل الى عدد من الدول العربية التي كانت قلقة بلا شك من سلوك الاسد. وأعطى تقرير 'نيويورك تايمز' مثالا عن الطبيعة المميزة للعلاقات الامنية بين اسرائيل والولايات المتحدة وهذا شيء ينبغي ان نذكره عشية زيارة الرئيس اوباما لاسرائيل.
    ليست الواقعة المذكورة آنفا شاذة. ففي خلال الحرب الباردة كانت اسرائيل تزود الولايات المتحدة بمعطيات تتعلق بأداء منظومات سلاح سوفييتية استولت عليها في مخازن السلاح السورية في مصر. وفي 1966 نقلت اسرائيل الى الولايات المتحدة طائرة ميغ 21 نقلها الموساد من العراق. وتحولت هذه الطائرة الى 'حصان عمل' سلاح الجو في فيتنام الشمالية.
    في السنين الى تلت ذلك نقلت اسرائيل الى واشنطن منظومة رادار سوفييتية كاملة. وعبرت الملاحظة المعروفة لرئيس الاستخبارات الجوية الامريكية السابق الجنرال جورج كيغن والتي قالت ان الولايات المتحدة ما كانت لتنجح في احراز معلومات استخبارية بنفس الدرجة 'حتى مع وجود خمس وكالات مثل السي.آي.ايه'، عبرت عن التقدير العظيم لاسهام اسرائيل في أمن الولايات المتحدة.
    لكن ليس الجميع شركاء في هذا التقدير الحماسي من هذا النوع للعلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل. فهناك مذهب صغير لكنه عالي الصوت يقوده البروفيسور جون مرشهايمر من جامعة شيكاغو والبرفيسور ستيفن وولت من جامعة هارفارد يزعم انه لو كانت اسرائيل 'حليفة مهمة في فترة الحرب الباردة'، فانه ليس لذلك أي معنى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. ويُقدران ان اسرائيل لم تعد منذ ذلك الحين بمنزلة كنز بل هي عبء استراتيجي، وان العلاقات بين الدولتين لا تقوم إلا بفضل جماعة الضغط الموالية لاسرائيل في واشنطن. وبرغم عيوب كتابهما الكثيرة في 2007 وهو كتاب 'اللوبي الاسرائيلي وسياسة الولايات المتحدة الخارجية'، فانه ما زال يؤثر في النقاش العام للشأن الاسرائيلي بين النخب في واشنطن.
    ومع ذلك فان العلاقات الامنية بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ الحادي عشر من ايلول تبدو أقرب مما كانت دائما ولا سيما في ظل التهديد الجديد للارهاب العالمي. ان مفتاح الانتصار في مكافحة الارهاب هو الحصول على معلومات استخبارية دقيقة عن المنظمات وعن قادتها. ويحتاج ذلك الى تعاون استخباري رفضت ان تقوم به دول كثيرة في الماضي ومنها اسرائيل ايضا.
    كتب العميد يوسي كوبرفاسر في 2007 بعد ان أنهى عمله رئيسا لقسم البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية مقالة لـ 'مركز سبان' في معهد بروكنغز عن صورة تطبيق اسرائيل لاصلاحات في الاستخبارات. وكان أحد المجالات الحاسمة للاصلاح التعاون الاستخباري الدولي الذي كان محدودا في الماضي. ويقول كوبرفاسر ان استخبارات اسرائيل العسكرية في واقع الامر لا تحصر اهتمامها اليوم في حاجات اسرائيل الاستخبارية فقط بل انها تجمع وتحلل معلومات تكون 'الولايات المتحدة هي المستمعة الرئيسية بها' في حالات كثيرة.
    يتعلق التعاون بين الدولتين بمجالات كثيرة، وقد كان اطلاق الصاروخ حيتس 3 الذي حضره موظفون امريكيون مثالا من الاسبوع الاخير. وقد اتسع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة ايضا بل انه بلغ ذروته. وتتعلم وفود من مركز التدريبات والنظرية القتالية في الجيش الامريكي (تي.آر.إي.دي.أو.سي) على نحو دائم دروسا من عمليات اسرائيل الاخيرة في الضفة الغربية وفي جنوب لبنان وفي قطاع غزة. وليس من الممتنع ان يتبين ذات يوم ان بعض التكتيكات التي استُعملت في معركة الفلوجة في العراق في 2004 مصدرها المعركة في جنين في 2002.
    إن زيارات رؤساء هيئة الاركان العامة لاسرائيل التي أصبحت متتابعة في السنين الاخيرة تؤكد أهمية العلاقات الامنية بين الدولتين. وفي 2007 عرّف رئيس القسم الاوروبي في الولايات المتحدة (إي.يو.سي.أو.ام) الجنرال برينتس كرادوك اسرائيل بأنها 'أقرب حليفة' للولايات المتحدة في الشرق الاوسط، في اثناء شهادة أمام لجنة الاجهزة المسلحة في مجلس النواب.
    والى ذلك ذكر المستشار الأول للامن القومي للرئيس اوباما الجنرال جيمس جونز في خطبة خطبها في معهد واشنطن في نيسان 2010 قوله: 'استطيع ان أقول من تجربتي الكبيرة ان علاقاتنا الامنية باسرائيل مهمة للولايات المتحدة'.
    وبرغم هذه التصريحات يوجد لمنتقدي اسرائيل ميزة قوية حينما يتباحثون في استفادة الولايات المتحدة من العلاقات الامنية باسرائيل. ان جوهر جزء كبير من التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة واسرائيل سري. ويصح هذا بصورة خاصة على مجال التعاون الاستخباري. ولهذا كيف تستطيع اسرائيل ان ترد حينما يُشكك جامعيون مثل وولت ومرشهايمر بقيمة العلاقات الامنية؟ من الواضح انه لن تُسرب معلومات حساسة تُصنف على أنها سرية في الدولتين من اجل الفوز في النضال عن العلاقات العامة، لأن الثقة بالشريك الاستراتيجي تقوم على قدرته على حماية المعلومات السرية.
    عبر خبراء عسكريون امريكيون في الماضي عن قلقهم من ان يسبب النشر الكامل للتعاون العسكري بين الولايات المتحدة واسرائيل القلق بين الزعماء العرب وواشنطن. لكن في ضوء حصر الدول العربية السنية اهتمامها في التهديد الايراني، يُشك في ان ترفض زيارة سفينة حربية امريكية لأنها فقط رست في حيفا قبل بضعة اسابيع.
    يتبين من برقيات دبلوماسية امريكية نشرتها 'ويكيليكس' وأدت تقارير عن زيارات ضباط امريكيين لعواصم عربية، أن اشخاصا ذوي رتب عالية في دول الخليج لا يشغلون أنفسهم باسرائيل بل بالحاجة الى عمليات امريكية حازمة لوقف ايران. وإن اسرائيل والدول العربية في أكثر الصراعات الجديدة في المنطقة توجد في نفس جانب المتراس. ان المحللين السياسيين الذين يكتبون عما يحدث في الشرق الاوسط يجب ان يأخذوا في حسابهم الواقع الجديد وألا يكونوا أسرى التفكير النمطي القديم عن العالم العربي الذي يبدو انه لم يكن صحيحا منذ البدء.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 258
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:11 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 245
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:46 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:41 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 243
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:40 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 242
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •