النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 280

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 280

    اقلام وآراء
    (280)

    الإثنين
    4/3/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (280)


    • أوباما...آخر وداع

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،،، سري سمّور


    • الحراك الإسرائيلي تحسباً لقرب اندلاع الانتفاضة الثالثة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. عدنان أبو عامر


    • أسر الجنود أمل الأسرى

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد حميدة


    • حكومة إنقاذ للضفة وغزة

    فلسطين أون لاين ،،،، عصام شاور


    • إعلام بلا مهنية

    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة


    • المصالحة تعود لـ"الموت السريري" من جديد!

    الرسالة نت ،،، أمل حبيب







    أوباما...آخر وداع
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،،،،سري سمّور
    رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قادم إلى المنطقة بعد حوالي شهر، هذا في حال تمكن نتنياهو أو غيره من تشكيل حكومة، وإلا ستؤجل الزيارة؛ فماذا خلال وبعد زيارته؟هناك من يعطي الأمر أكبر من حجمه ويوحي بأن هذه الزيارة ستغير وجه تاريخ المنطقة والعالم، وهناك من يرى أن علينا المرور على الأمر مرور الكرام وألا نعيره أي اهتمام، وهناك المتفائل والمتشائم والمتشائل من هذه الزيارة...في هذا المقال أحاول وضع الزيارة في ميزان بعيد عن المبالغات في الأهمية أو تـقليل الشأن.
    (1)ثعلب الصحراء!
    لا أدري لماذا حضرت من الذاكرة وبـقوة عملية ثعلب الصحراء التي نـفذتها أمريكا وبريطانيا ضد العراق حين تم الإعلان عن مجيء أوباما؛ هل ثمة مقارنة، أم أنه بعد زيارة باراك أوباما، سيكون هناك ثعلب صحراء جديدة ضد هدف جديد؟
    وللتذكير فإن عملية ثعلب الصحراء التي استمرت بضعة أيام وشملت قصف أهداف عراقية مختلفة كانت مباشرة بعد زيارة الرئيس بيل كلينتون إلى غزة، وتزامنا مع فضيحة كلينتون مع مونيكا لوينسكي...كلينتون من الحزب الديموقراطي وكذلك أوباما، والظرف السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي الآن مختلف، ومع ذلك علينا توقع كل شيء!
    (2)بين زمنين
    أيام بيل كلينتون وتحديدا في الفترة (1996م-1999م) كان نتنياهو هو رئيس وزراء الكيان، وكانت سياسة كلينتون، وهي سياسة الحزب الديموقراطي عموما، قائمة على ضمان أمن إسرائيل وتـفوقها العسكري والاقتصادي والتقني، وضمان تدفق النفط بأسعار مريحة للعم سام وبلا مشاغبات، والاحتواء المزدوج لكل من العراق وإيران، ولهذا كان استخدام كلينتون للقوة العسكرية مدروسا ومحدودا؛ فعملية ثعلب الصحراء المذكورة أعلاه استمرت بضعة أيام من القصف الجوي، ولكن الحصار والعزل بـقيا سياسة أمريكية الثابتة ضد العراق، ومع كل المرونة التي أبداها الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي تجاه أمريكا والغرب فقد بـقيت إيران خاضعة للعقوبات الأمريكية، وعلى اللائحة السوداء ضمن الدول التي تدعم ما يسمى بالإرهاب، وقد قام كلينتون بـقصف أفغانستان بالصواريخ مرة واحدة تزامنا مع قصف مصنع أدوية في السودان، بذريعة تـفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا.
    وقد كان الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد ومريح، واستخدام القوة بطريقة منضبطة ساهم في تحسن ونمو هذا الاقتصاد، واستطاع كلينتون إدارة الصراع في المنطقة، وقد نجحت ضغوطاته في وقف التدهور وانـفلات الأمور بعيد انتفاضة النفق، وإثر أزمة مستوطنة جبل أبو غنيم(هارحوماه) وغيرها من المنعطفات السياسة والأمنية التي ظلّت تحت السيطرة، ولكن كلينتون كان طامعا في جائزة نوبل للسلام عبر بوابة حل القضية الفلسطينية وتوقيع اتـفاق دائم بين الطرفين، وهو أمر لن يلجأ له أي رئيس أمريكي، لقناعة باستحالة حل الصراع سلميا، وقد دعا كلينتون إلى قمة كامب ديفيد الثانية والتي نعلم أنها انتهت بغير ما انتهت به الأولى!
    أما باراك أوباما فقد أخذ جائزة نوبل للسلام سلفا بعيد فوزه بفترة الرئاسة الأولى، وواضح بأنه يميل إلى تـقنين استخدام القوة العسكرية، فسلفه بوش الصغير تسبب هو ومجموعة ما عرف بالمحافظين الجدد بكوارث على الاقتصاد الأمريكي جرّاء الحروب واستخدام القوة العسكرية الأمريكية بإفراط خاصة في أفغانستان والعراق، وقد انحصرت فوائد هذه الحروب المالية في عائلة بوش، وطاقم المحافظين الجدد، فيما أرهق الاقتصاد الأمريكي، ودخل أزمة أواخر ولاية بوش لم يتعافَ بعد منها.
    وجاء أوباما وواضح أن المهمة التي يرى أنها ملقاة على عاتـقه ليست نشر القيم الأميركية، ولا التساوق مع خزعبلات كان يؤمن بها بوش، بل إنقاذ الاقتصاد الأمريكي، وأول خطوة في عملية الإنقاذ الصعبة هي وقف وضبط استخدام القوة العسكرية، وقد بشّر بانتهاء عقد من الحروب بعيد فوزه بالولاية الثانية.
    ويأتي أوباما كذلك في وقت يصعد فيه التنين الصيني اقتصاديا، وفي ظل تهديدات كوريا الشمالية واستفزازاتها، مما يجبر واشنطن على زيادة الجهد في البحر الأصفر، وارتفاع صوت روسيا بعد تبعية مخزية أيام غورباتشوف ويلتسين، ويدرك أوباما أن الإمبراطورية الأمريكية لم يعد بمقدورها التحكم بالعالم كما سبق بعيد انهيار الاتحاد السوفياتي.
    طبعا لا يفوتنا أن الولايات المتحدة ليست مثل دول أخرى أي فقط رئيس أو زعيم يـقرر وحوله طاقم من المصفقين الذين يبصمون، فأمريكا فيها مؤسسات ومجموعات ضغط(لوبيات) وتكتلات اقتصادية وصناعية...ولكن سياسة الرئيس في الغالب هي ترجمة أو انعكاس لتفاهمات أو تحالفات أو حتى خلافات كل هذه الحلقات والتكتلات والمؤسسات.
    (3)اللعب من بعيد
    السياسة الأمريكية تـقوم اليوم على اللعب من بعيد بأدوات المخابرات، أو المؤسسات المصطنعة والممولة أمريكيا والعاملة تحت أغطية مختلفة، أو بشخصيات وأحزاب تابعة، وأمريكا لن تتخلى عن إسرائيل حاليا، ولكنها ليست على استعداد لخوض حرب مباشرة نيابة عنها، أو السماح لها بذلك لا سيما ضد إيران، ومعالم سياسة الفتنة الأمريكية غير القائمة على اللجوء للمارينز في المنطقة والهادفة لضمان أمن إسرائيل وإشغال الأمة عن فلسطين تتجلى فيما يلي:-
    - محاولة إيجاد فتنة في إيران باستغلال عوامل إثنية أو اقتصادية أو تذمر بعض القطاعات الشعبية الإيرانية من سياسات معينة، عوضا عن عمليات سرية في الداخل الإيراني.
    - زيادة منسوب الشحن الطائـفي والمذهبي، وتشجيع هذه الظاهرة، وهناك من يعمل بغباء على إنجاح هذه السياسة من السنة والشيعة على حد سواء، بحيث تصبح فلسطين المحتلة قضية هامشية في التفكير لدى جموع العرب والمسلمين، ويصبح الشيعة وإيران هم الأعداء عند السنة، والوهابيون وقطر والسعودية هم الأعداء عند الشيعة، وللأسف هذه سياسة تلاقي نجاحا، لدرجة أن فلسطينيين نسوا قضيتهم وانغمسوا بهذا الجدل.
    - إطالة أمد الصراع في سورية أطول فترة ممكنة، وبهذا يـضمنون زيادة مطردة في كره المحيط لإيران وحزب الله، وكلاهما-للأسف- لم يتمكنا من اجتراح موقف أو سياسة تطمئن الغالبية السنية، ولم يسارعا إلى تحويل الصراع وقلب الطاولة عبر حرب إقليمية ضد الكيان، كما أن إطالة أمد الصراع ضمان لتدمير الدولة السورية وخرابها، وتخويف كل العرب من التغيير والثورات وحضهم على التمسك بالاستبداد.
    - زعزعة الاستقرار في دول الثورات العربية مثل مصر وتونس، عبر الوكلاء والفلول وخلق أزمات متتالية أمنية واقتصادية وجهوية؛ فقد توقعنا أن تستمر الهدنة بين الحركة الإسلامية والغرب فترة أطول، ولكن ها هي أمريكا توعز لأدواتها بالتخريب والفوضى، وهذا يشغل العرب بأنفسهم، ويحول دون النهضة، ويزيد الانـقسام الوطني في دول الثورات ومحيطها.
    - الإيعاز لإعلام الفلول في مصر بمهاجمة الفلسطينيين عموما وحماس خصوصا، ببث الأكاذيب والإشاعات، وإبقاء الوضع الفلسطيني خاضعا للقبضة الأمنية مثل أيام المخلوع، مثل إغلاق الأنفاق بلا إيجاد بديل، وإبقاء قوائم المنع الأمني لمسافرين من قطاع غزة، وسوء معاملة للمسافر الفلسطيني، وغيرها من الأمور التي تجعل الفلسطيني يشعر ألا شيء تغير بالنسبة له.
    - الإيحاء بل التلويح بتدبير انـقلاب عسكري في مصر بمعاونة بعض الأحزاب الفلولية، أو التي تعادي الإسلاميين أيديولوجيا، مما يجعل الشعوب يائسة من التغيير، وإبقاء الجميع تحت هوس تحكم أمريكا بالعالم.
    (4)لاعبون جدد...وداعا
    ومع ذلك فإن أوباما يؤمن أن هناك قوى إقليمية غير إسرائيل في المنطقة تصعد وتتقدم متحدية كل المصاعب مثل إيران وتركيا، وخاصة بعد أن وضعت 16 مؤسسة استخبارية على مكتبه تـقريرا يفيد صراحة بألا وجود لإسرائيل بعد عشر سنوات، وأن الحياة والتفكير لدى شعوبنا اليوم ليست مثله قبل عشرين سنة، والتفكير التبعي يكاد يحزم أمتعته مغادرا المنطقة لصالح التفكير النّدي، وأوباما وإن كانت زيارته للمنطقة تـبث مشاعر ليست بـقدر النديّة والتحدي التي لاقها في شرق آسيا، إلا أنها ليست ذات المشاعر عند زيارة كلينتون أو حتى بوش، وأن العالم المتعدد الأقطاب يتبلور، وأن حركة التاريخ تصدع بأن زمان هيمنة أمريكا المطلقة يتلاشى بتسارع...وعليه فإن زيارته هذه هي وداع من نوع آخر، فيه مزيج من التسليم بالقوى الصاعدة، وتكليف للأدوات والقوى الخفية، مع يـقين بأن كل ما يفعله هو محاولة وقف وعرقلة التقدم لا قتله في مهده مثلما فعل أسلافه من رؤساء أمريكا، فهي زيارة وداع للمنطقة من حيث كونها منطقة خاضعة تماما للبيت الأبيض، ووداع منطق السيد والعبد، أو المدير والموظف، تجاه موقف الند للند خلال سنوات قليلة.
    (5)وماذا أيضا...؟!
    هناك أسئلة كثيرة حول ما يتعلق بـفلسطين، ونلاحظ أن الزيارة ستشمل عمان ورام الله و«تل أبيب» فقط ولن تشمل القاهرة أو الرياض أو أنـقرة أو الدوحة أو أبو ظبي، لماذا؟ الأسابيع والشهور القادمة ستجيب عن هذا السؤال.
    هل ستستأنف المفاوضات؟ إن أوباما معني بهذا الأمر، فهو يريد مفاوضات من أجل المفاوضات شأنه شأن قادة الكيان، وقد يتوصل أوباما لاتـفاق مع الكيان يتضمن تجميدا إعلانيا للاستيطان، وإطلاق سراح بعض الأسرى، خاصة ممن اعتقلوا قبل أوسلو، وتجميد أو وقف الابتزاز المالي، مقابل استئناف المفاوضات، بل قد يطلق وعدا بأن دولة فلسطينية سيادية قابلة للحياة ستقوم قبل أن يغادر البيت الأبيض، والكلام بلا جمارك، كما علمتنا التجربة.
    هل ستسير المصالحة المعلّقة؟أوباما ضد المصالحة، إلا إذا اعترفت حماس بشروط الرباعية، ولكن ربما يكون هذا الأمر مما لا يهتم به بحيث يكون لسان حاله: أحبذ ألا تسير المصالحة، ولكن لن أعترض لو سارت، ولن أمنع إسرائيل من تعطيلها إذا أرادت!
    هل ستقع انتفاضة ثالثة؟هناك محللون صهاينة اعتبروا أن فشل زيارة أوباما يعني انتفاضة ثالثة، وهذا خداع ومكر سيء؛ فأوباما كما هو معلن بوضوح ليس قادما وفي حقيبته مشروع لحل الصراع بل لإدارته، فما المقصود بالفشل هنا؟المواجهات الحالية ستتدحرج ولو ببطء لتتحول إلى انتفاضة بغض النظر عن أوباما وزيارته وما في جعبته.
    على كل قد تؤجل الزيارة أو قد تلغى، ولكن علينا أن ننظر إليها بواقعية بعيدا عن التفاؤل أو التشاؤم بل مناقشة المعطيات بهدوء، والأهم ألا نجعل أنفسنا رهينة لما يرغب به أو يقرره الأمريكان بحجة أنهم الأقوى والأكثر تأثيرا، فهذه هزيمة نفسية تقود نحو التهلكة.

































    الحراك الإسرائيلي تحسباً لقرب اندلاع الانتفاضة الثالثة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. عدنان أبو عامر
    تتابع المحافل الإسرائيلية الأمنية والعسكرية والسياسية تطورات الأحداث الميدانية في الضفة الغربية، وتحاول جاهدة تهدئة الأمور من خلال اتصالات هاتفية مع الجانب الفلسطيني دون توقف، مع ملاحظة سخونة الأوضاع، واشتداد المواجهات على الأرض، قبيل الموعد المقرر لزيارة الرئيس "أوباما"، مع حرص شديد بأن تعيد الأمور إلى مربع الهدوء وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.
    وقد بدت المتابعة الإسرائيلية وسط تباين واضح في المواقف من تطورات الميدان، ففي حين اعتبر "يورام كوهين" رئيس جهاز "الشاباك"، أن التظاهرات وإلقاء الحجارة والمواجهات ستستمر لعدة أيام قادمة فقط، وبعد ذلك تسير الأمور باتجاه التهدئة، أوصت القيادة الأمنية والعسكرية بجملة من الخطوات لمنع اندلاع الانتفاضة وهي رفع الحواجز وتخفيف الضغط على السكان في مدن الضفة، ومنع الاحتكاك وتخفيف اصطدام المدنيين بالجنود، وعدم استخدام الرصاص الحي لمنع سقوط شهداء، والاكتفاء بالغاز والرصاص المطاطي.
    إلى جانب الاعتماد على قوات تفريق الشغب المدربة، وليس على الجيش والجنود الذين ينفعلون ويطلقون النار ضد المتظاهرين، وإعادة الأموال المحتجزة في إسرائيل، وتسهيل حصول موظفي السلطة على الرواتب، ومحاربة ومنع اعتداءات المستوطنين، وأخيراً تحريك الملف السياسي والطلب من "أوباما" تقديم أي شيء للقيادة الفلسطينية!
    مصادر مسئولة في تل أبيب رأت أن السلطة الفلسطينية تسيطر حالياً على مستوى "العنف" في المظاهرات الجارية في المناطق، معربة عن خشيتها من أن تفقد السيطرة على مجريات الأمور، وهي تحاول تنظيم احتجاجات شعبية ومنع عمليات مسلحة في مسعى لإعادة طرح القضية على جدول الأعمال الدولي تمهيدا لزيارة "أوباما"، وهو ما دفعها للطلب من الحكومة الإعلان عن الخطوات التي تنوي اتخاذها لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة، والكشف عن حقيقة الأوضاع في المناطق الفلسطينية، لأنها على فوهة انفجار شديد بسبب قصور الحكومة على الصعيدين الأمني والسياسي.
    أكثر من ذلك، قدرت أوساط أمنية نافذة في دوائر صنع القرار الإسرائيلي أن المنطقة تقع على حافة اندلاع انتفاضة ثالثة، مرجحة أن تكون أكثر دموية من سابقتيها، مما يتوجب على "نتنياهو" أن يقود عملية سياسية مع الفلسطينيين قبل أن يُملى عليه القيام بذلك.
    وتحسباً من تفاقم الموقف، أصدر رئيس الأركان "بيني غانتس" تعليماته لقادة الجيش باستكمال كافة الاستعدادات الضرورية تحسباً لاستمرار المظاهرات والاحتجاجات، واندلاع انتفاضة جديدة يقوم بها الفلسطينيون، وتدهور الأوضاع أمنياً في الضفة الغربية، في ضوء ما ذكره ضباط إسرائيليون حول أن ما نراه من تظاهرات مقلقة في الضفة تتصاعد، وتأخذ طابعا أكثر جرأة، والأمن الفلسطيني لم يعد يمنعها من وصول الحواجز، موجّهين تحذيراً مبطنًا لقيادة السلطة بالقول: لديهم ما يخسرونه في حال تدهورت الأوضاع لانتفاضة ثالثة!
    بغض النظر عن طبيعة التقدير الإسرائيلي للأحداث الدائرة في الضفة الغربية، فإن هناك إجماعاً يكاد يكون غير مسبوق بأن العلاقات مع الفلسطينيين قد تنزلق لدوامة من تصاعد العنف، بسبب هشاشة الوضع الاقتصادي في أراضي السلطة، وقضية الأسرى، وممارسات (تدفيع الثمن) لعناصر إسرائيلية متشددة، فضلاً عن مشاريع البناء في المستوطنات، وهو ما يدفع بقيادة الجيش والشرطة لمواصلة تأهبهما واستعداداتهما لأي تطورات في المناطق الفلسطينية.
    بل إن التحذيرات من اندلاع موجة انتفاضة في المنطقة، تنطلق من أن احتمالاتها تشبه إلى حد كبير تلك التي سبقت الانتفاضة الثانية عام 2000، ليس فقط في الضفة الغربية، بل في فتح جبهة على الحدود الشمالية مع لبنان، أو الجبهة الجنوبية مع غزة، وفي حال لم يحدث تقدم في العملية السلمية، ويُقدِم محمود عباس على الاستقالة، فإن الضفة ستشهد موجة عنف، خاصة في مخيماتها، وعلى كافة الطرق الالتفافية التي يمر عليها المستوطنون، والجيش يستعد لمواجهة هذا التطور.
    ما يعني أن الطريق السريع للانتفاضة مفتوح على مصراعيه، وما حصل من استشهاد المعتقل من شأنه أن يصبح رصاصة الانطلاق! ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه عند اندلاع الانتفاضة الأولى كان الجيش يُسيطر على مدن الضفة، ومسئولا عن تفعيل الحياة اليومية للسكان، والحفاظ على حياة المستوطنين، وانشغاله التام بالحفاظ على مقرات الحكم العسكري ومنع الجماهير الغاضبة من وصولها، ومحاولاته البائسة في الحفاظ على سير الحياة العامة، وهو الأمر الذي فشل فيه! فهل يتكرر الموقف في الانتفاضة الثالثة؟

    أسر الجنود أمل الأسرى
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد حميدة
    إن الأيام تكشف لنا يوماً بعد يوم عن جرائم المحتل الصهيوني التي يرتكبها بحق الأسرى ،فشهيد يتلوه شهيد كان آخرهم عرفات جردات الذي قضى نتيجة التعذيب ،ولن يكون الأخير فهناك الكثير من الأسرى شهداء مع وقف التنفيذ، وأبرزهم الأسرى المضربون عن الطعام العيساوي والشروانة اللذين ما زالا مضربين عن الطعام من أجل نيل حريتهم.
    وها هو الاحتلال الصهيوني يواصل عنجهيته وصلفه ضد الأسرى داخل السجون ولا يراعي بذلك _أو كما يقولون ويتغنون به_ القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان.
    إن الاحتلال الصهيوني لا يجد من يوقفه عن ارتكاب جرائمه بحق الأسرى حيث وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 206 شهداء، وجميعهم قضوا نتيجة التعذيب أو القتل العمد من قبل السجانين دون أن يراعوا أي قانون على الأرض.
    هذا المحتل لا يردعه ولا يرده عن هذه الجرائم التي يرتكبها سوى العمليات التي توجعه وتجعله يطأطئ رأسه ويأتي إلى المقاومة منكسراً كما شاهدنا في عملية الوهم المتبدد، كيف كانت العظمة للمقاومة والحرية للأسرى، وكما قلنا سابقاً إن الرادع الحقيقي لمنع المحتل من التواصل في جرائمه بحق الأسرى هو اسر الجنود، لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي سيوقفه عن ارتكاب جرائمه داخل السجون الذين ليس لهم حول ولا قوة سوى الدعاء لإخوانهم من المقاومين بأن يوفقهم الله في أسر جنود لينالوا حريتهم.
    نحن نعلم أن هناك الكثير من المحاولات من قبل فصائل المقاومة على الأرض لأسر جنود صهاينة ولم تتوقف أبداً، ولكننا نريد من المقاومة العمل بجد واجتهاد وبشكل مستمر حتى يتمكنوا من اسر جنود صهاينة لان عمليات الأسر هي الأمل الوحيد للأسرى لتحريرهم من أنيابه وفك أسرهم ونيل حريتهم والعودة الى عائلاتهم.
    وإلى أهلنا في الضفة نوجه إليكم رسالة، بأنكم يجب أن تتحركوا وأن تسعوا إلى أسر الجنود لان إمكانية أسر الجنود في الضفة الغربية أكبر، فنناشدكم أن تشدوا الهمة وان تبذلوا كل ما في وسعكم لإنقاذ إخوانكم الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لأنهم أمانة في أعناقنا جميعاً، وقد دفع إخوانكم في غزة ثمناً كبيرا لتخرج صفقة وفاء الأحرار إلى النور، وكل معاناة أو تضحية لا تساوي شيئاً أمام ألم سجين مريض أو مقاوم محكوم عليه مدى الحياة، ونحن أهل فلسطين أملهم الوحيد في أن يفك قيدهم من سجون الاحتلال الصهيوني.
    عمليات الأسر هي الأمل الوحيد لتحرير الأسرى من سجون العدو الصهيوني فبدون ذلك لن يرى أسرانا النور أبدا وسيكون هناك مآسٍ كثيرة في سجون الاحتلال ستشهدها الأيام المقبلة فعيون الأسرى تنظر إليكم بعمليات اسر جديدة حتى يكونوا بين اهلهم في فلسطين.

















    حكومة إنقاذ للضفة وغزة
    فلسطين أون لاين ،،،، عصام شاور
    وددت لو كانت استقالة الدكتور نبيل قسيس، وزير المالية في حكومة د. سلام فياض، مسببة بالعجز عن تجاوز الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة أو التخفيف من حدتها، بدلًا من أن تكون انتقادات الموظفين والنقابات لأدائه وخطته المستقبلية هي سبب الاستقالة.
    نقابات العمال والعاملون في الوظيفة العمومية اعترضوا على خطة المساس برواتبهم ومستحقاتهم التي كان وزير المالية قد لمح لها، واعترضوا كذلك على المشروع الحكومي للإقالة المبكرة للموظفين، وتلك اعتراضات مشروعة ولا تدعو إلى الاستقالة بل إلى اتخاذ خطوات في الاتجاه الصحيح، حيث إنه لا يمكن الهروب من العجز في صرف الرواتب بالتخلص من الموظفين أو من تقليص رواتبهم.
    الأزمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية أكبر من أي وزير في الحكومة بل هي أكبر من الحكومة ذاتها، حيث إن العجز في ميزانية السنة الحالية 2013 تجاوز مليار وأربعمئة مليون دولار، أما الديون الداخلية والخارجية المتراكمة فقد قاربت أو زادت عن خمسة مليارات دولار أمريكي، ولذلك فإن أي توجه لتعويض العجز أو سداد الديون على حساب المواطنين أو الموظفين لن يكون ممكنا، فدخل الفرد لا يكفيه في الحالة الطبيعية، وكما يقول المثل " الضرب في الميت حرام".
    شعبنا في مناطق السلطة الفلسطينية بحاجة إلى مصالحة عاجلة وحكومة إنقاذ لتخلصنا من أزماتنا: الاقتصادية والسياسية وانقسامنا الداخلي، حكومة إنقاذ تعني الاستفادة من المداخيل الضريبية في الضفة وغزة، والتخلص من الترهل الوظيفي، والحصول على مساعدات مالية من دول عربية اشترطت إنهاء الانقسام لدعم السلطة، وكذلك علينا التخلص من الرواتب الخيالية التي لا تتناسب مع أوضاعنا الاقتصادية، ونحن لا يلزمنا أكثر من نصف أعضاء المجلس التشريعي الحالي ومثلهم من الوطني مع تخفيض رواتبهم إلى الثلثين على الأقل، ولا يلزمنا كذلك "جيش المستشارين" الذين يتقاضون الملايين ولا أثر إيجابي لوجودهم، فضلا عن حاجتنا إلى التخلص من البطالة المقنعة بخلق فرص عمل منتج، وتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد الإداري والمالي، ولا بد أيضا من القضاء على مظاهر البذخ الحكومي والمؤسساتي حيث وجد.
    ختامًا، نؤكد بأننا نمتلك الحلول اللازمة لإخراج شعبنا الفلسطيني من معاناته المزمنة، ولكننا للأسف نفتقد إلى وقفة شجاعة ولحظة من الصدق مع الذات والقدرة على التخلص من الحرص على المصالح الفئوية والفصائلية المموهة بإتقان.

















    إعلام بلا مهنية
    فلسطين الآن ،،، يوسف رزقة
    استمعت جيدًا لفضائية (صدى البلد) المصرية وهي تذيع على الملايين في مصر وفي خارج مصر بيانًا مدسوسًا على لسان القسام يهاجم فيه الجيش المصري ويتوعده بقطع اليد، وتفجير الأوضاع في سيناء وكانت المذيعة تتمتع وهي تذيع البيان وتركز على التهجمات الواردة فيه بما يوحي من حالها والمقام أن ما ورد كان صحيحًا، وبعد أن قرأت البيان على الملايين ووضعت صورته على الشاشة قالت يا ريت واحد من القسام يقول لنا رأيه. يا ريت واحد يتصل.
    التصرف المذكور أعلاه هو عبارة عن تسميم متعمد للأثير وللأسماع ثم بعد ذلك يطلب من القسام وغيره نزع السموم من الأثير ومن الأسماع وهي مهمة شاقة. ولو تحلت الفضائية بالمهنية الإيجابية وبالعدالة لسألت وزير الداخلية المصري أولاً، أو قائد الجيش المصري أولاً، ثم سألت موسى أبو مرزوق الموجود في القاهرة والذي أجرت الفضائية معه مقابلة قبل أيام عن صحة ومصداقية البيان، ثم بعد ذلك تصرفت بإذاعته، أو بوقف إذاعته، أو الاكتفاء بالإشارة إليه مع ردود الجيش وحماس معًا. لو عملت هذا لقلنا (برافو) مهنية إيجابية عالية. أما نشر السم، ثم طلب نزعه بعد انتشاره فهذا ليس من المهنية. والفضائية لا تستطيع أن تعمل الشيء نفسه مع دول مهمة أو صديقة للقناة.
    بيان القسام الرسمي نفى البيان، ووصفه بأنه مدسوس يهدف إلى إحداث نزاع وخصومة مع الجيش، ومع الشعب المصري، ومن لفق البيان على حماس يعمل لصالح الصهيونية التي تعبث في دول الربيع العربي، وتبني لها تحالفا مع (الطابور الخامس) في كل بلد. ومع ذلك لم تذع الفضائية بيان القسام، والمهنية تقتضي إذاعته، حتى تنزع السم السالف من آذان من يستمعون لها من الجماهير.
    بيان القسام كان واضحا في عقيدته باحترام الجيش المصري وتقدير دوره، وفي احترام الرئيس والحكومة والشعب المصري وتقدير دورهم، وأكد على أن عقيدة القسام الجهادية تمنعه من التدخل في شؤون الدول العربية وغير العربية.
    ليست هذه هي المرة الأولى التي تتناول فيها وسائل الإعلام المصرية التحريض على حماس وعلى كتائب القسام، بل هذا عمل متكرر وله ناظم ومنهج، ومنذ أن تولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية. ولهذا نقول للإعلام الأصفر اتقوا الله في حماس والقسام، وتحريضاتكم الإعلامية المختلفة لن تضر بالحاضنة الشعبية المصرية التي تحتضن المقاومة الفلسطينية وبالذات كتائب القسام، وستخرجون من المعركة الفاسدة خاسرين.
    تنازعوا مع مرسي والإخوان على الساحة المصرية كما تحبون، واتركونا نتنازع مع الاحتلال الصهيوني كما نحب، ولا تخلقوا لنا معارك جانبية لحرفنا عن قبلة جهاد العدو، فإنه لا وقت عند القسام للرد على تحريضاتكم الإعلامية. القسام يعرف هدفه، ويعرف ساحة معركته، ويكل أمركم لله، فهو القادر على إعلامكم، وهو المستعان، والحمد لله رب العالمين.

















    المصالحة تعود لـ"الموت السريري" من جديد!
    الرسالة نت ،،، أمل حبيب
    حاولت مراراً أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.. فقلبها لم يعد قادراً على ضخ ما يكفي من الدم إلى أعضاء جسدها الهزيل.. باتت لا ترى سوى السواد المحيط بعد أن وصلتها آخر كلمات الفريق الطبي: "الغيبوبة مجدداً.. فقدنا السيطرة لإنعاشها".
    طاقم الأطباء في غرفة العناية المركزة هدأ بعد محاولات فاشلة لإنعاشها، والتي يفيد ملفها الصحي بتعرضها لحالات مشابهة من الغيبوبة منذ حوالي سبع سنوات مضت.
    "موت سريري" هو التشخيص الأنسب لوصف اتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بعد أن طالبت حركة المقاومة الاسلامية حماس تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً عقده في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء الماضي مع وفد من حركة فتح، لبحث تشكيل الحكومة، على اثر اتهام عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لرئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك بأنه يعرقل المصالحة.
    فهل بات ممكنا ضخ الروح مجدداً في جسد المصالحة المثقل بخيبات الأمل؟ وكيف يكون ذلك؟
    خيبة أمل
    تعثر جديد وخيبات أمل يعيشها الشارع الفلسطيني في شطري الوطن لعدم تنفيذ اتفاقيات المصالحة المبرمة بين الطرفين، لذا فمن المتوقع ألا تتقدم المصالحة خطوة واحدة للأمام.
    حبيب: الفصائل لعبت دوراً بارزاً في مواجهة العقبات نحو اتمام المصالحة
    وفي هذا السياق قال المحلل السياسي هاني حبيب لـ"الرسالة نت": "هناك جهود حثيثة من أجل انعاش المصالحة مجدداً الا أن وجود بعض الأطراف المدسوسة والتي لديها من القوة ما يجعل المصالحة تعود للمربع الأول"، وأضاف: "الفصائل لعبت دوراً بارزاً في مواجهة العقبات نحو اتمام المصالحة وتنفيذ بنودها".
    في حين خالفه الرأي المحلل السياسي توفيق أبو شومر قائلاً: "لا أعتقد أنه بات من الممكن انعاش المصالحة من جديد بعد خيبات الأمل المتكررة (...) ما يحدث من تجميد للمصالحة بين الحين والآخر هو اساءة لتاريخ النضال الفلسطيني".
    "الطوشة" ذريعة وليست سبباً
    لم تعد تعني مصافحاتهم الحارة وابتسامات الطرفين التي تتناقلها وسائل الاعلام للقاءات المصالحة في القاهرة، الكثير بالنسبة للمواطن الفلسطيني في شطري الوطن نتيجة البطء في تنفيذ تلك الاتفاقات المتكررة.
    (طوشة خلال لقاء المنظمة) هل هو السبب الفعلي الذي أدخل المصالحة غرفة العناية المركزة مجدداً؟، وذلك بعد أن اتخذت قيادة حماس في الضفة قراراً بتأجيل لقائها مع فتح بعد الشجار الذي نشب بين الأحمد والدويك في مقر منظمة التحرير مؤخرا وانتهى بانسحاب الدويك من الندوة في حين اتهمه الأحمد بأنه من الذين يعرقلون المصالحة.
    وفي السياق ذاته أشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عبر صفحته على "الفيس بوك" إلى أن حركته طلبت تأجيل هذا اللقاء حرصاً على أن يكون إيجابيا.
    المحلل حبيب نفى بدوره أن يكون خلاف عزام ودويك هو السبب الحقيقي وراء تجميد المصالحة، منوهاً الى وجود أطراف تسعى لجعل تلك الخطوات الصغيرة ذريعة لوقف التوصل لوفاق وطني.
    وقال حبيب بنبرة يائسة: "لو توفرت الارادة الحقيقية لكلا الطرفين لما تدخلت بعض الأطراف وجعلت من الأمور ذرائع لإفشال المصالحة.
    أبو شومر: المشادة بين قياديين في الحركتين لا علاقة لها بتأجيل اللقاءات
    ووافقه الرأي أبو شومر موضحاً بأن المشادة التي حصلت بين قياديين في الحركتين لا علاقة لها بتأجيل اللقاءات الى اشعار آخر، مشدداً على وجود مؤامرة دولية عربية من طائفة لقبها بصناع الانقسام هي التي لعبت دوراً في موت المصالحة.
    ضخ الروح
    ويدور الحديث في الأروقة السياسية الفلسطينية عن وجود محاولات لاحتواء الأزمة بين الحركتين واستكمال جهود المصالحة لتشكيل الحكومة بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من تحديث سجلاتها في غزة والضفة.
    ولكن في ظل تلك المحاولات، هل بات بالإمكان ضخ الروح في المصالحة مجدداً بعد تدهور وضعها الصحي مراراً؟
    وفي معرض رده على السؤال السابق بين المحلل حبيب بأنه لابد من توفر رأي عام ضاغط باتجاه وضع كلا الطرفين أمام مسؤوليتهما الوطنية، مشيراً الى أن القيادات الأولى في حماس وفتح لديها النوايا الصادقة من أجل دفع عجلة المصالحة للأمام.
    ويرى أبو شومر أنه لابد من هبة جماهيرية تكشف أسرار المنتفعين من تأجيل تنفيذ بنود المصالحة، مشدداً على ضرورة تعزيز الصف الوطني من خلال الاستعانة بجيل الشباب.
    لا تزال المصالحة تعاني تذبذب ضربات القلب فالملف الأمني هو عقدتها، وملف الاعتقالات السياسية لا يزال يشكل حجر عثرة يعترض تطبيق الاتفاق، وتزداد حالتها الصحية سوءاً لدى سماعها بأن هناك أطرافاً خارجية تعرقلها، حيث قال رئيس الوزراء اسماعيل هنية الأسبوع الماضي: "بدأنا نرى تسللاً خارجياً جديداً لتوقيف تحقيق المصالحة، ونحن نرفض هكذا تدخلات من أي جهة أو قوة".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM
  2. اقلام واراء حماس 256
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:14 AM
  3. اقلام واراء حماس 254
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:56 AM
  4. اقلام واراء حماس 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:10 PM
  5. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •