النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 300

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 300

    أقــلام وآراء إسرائيلي (300) الثلاثاء- 26/03/2013 م


    • في هــــــذا الملف
    • مصاعب القتال في سوريا
    • بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم
    • المواجهة القادمة في الشمال
    • بقلم: غيلي كوهين،عن هآرتس
    • يصنعون نظاما في الشرق الاوسط
    • بقلم: حامي شليف،عن هآرتس
    • عندما يتحدث الملك عبد الله الثاني
    • بقلم: سمدار بيري،عن يديعوت
    • كيري في أعقاب اوباما
    • بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس
    • اوباما ابقى اسرائيل قوية
    • بقلم: مايكل اورن: السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة ،عن معاريف












    مصاعب القتال في سوريا
    بقلم: دان مرغليت،عن اسرائيل اليوم

    عشية الفصح تبدو عدة خطوات تلف بالحرب الاهلية في سوريا في بنية رباعية او من أربع مصاعب. بداية، ما الذي جعل رجب طيب اردوغان يقفز الى رأس قائمة اعداء بشار الاسد؟ لا يوجد تفسير سوى أن رأى فيه عميلا ايرانيا يجدر ضعضعة حكمه كجزء من المواجهة بين أنقرة وطهران على الهيمنة في الشرق الاوسط. وهو لم يتصور ككثيرين آخرين ان تبقى هذه الحرب تدور رحاها في الثلث الاول من العام 2013.
    لقد تورط اردوغان في الحرب الاهلية وبشكل لا مفر منه واصلها بحدة لا عودة منها. فهل في حساب الربح والخسارة كان مجديا له أن يقف بهذا الشكل الحاد الى جانب الثوار؟
    اسرائيل هي الاخرى لا تعرف ما هي الامكانية الاقل سوءا بين الامكانيتين. فمن جهة حكم الاسد هو عميل ايراني يؤدي دورا هاما في تعزيز حزب الله، ومن جهة اخرى الحكم في دمشق يحرص على وقف النار مع اسرائيل منذ حزيران 1974، وهذا أمر لا يستهان به. فما هو الاسوأ؟ صعوبة ثانوية. إذ ان الفرضية هي ان نظام الاسد سيسقط، وعلى اي حال فان من ليس ملزما بان يقف الى جانبه فر من سفينته الغارقة.
    في اساس الامر فان الولايات المتحدة، الدول الاوروبية، تركيا واسرائيل قلقة بقدر أكبر من علاقات الاسد مع ايران مما من الشكوك حول طبيعة وجوهر قوى الثوار المنقسمين والمنشقين بينهم وبين أنفسهم.
    عندما تكون ادارة باراك اوباما في مراحل التراجع في الشرق الاوسط، فانه ليس لها نية في أن تبعث بقوات عسكرية الى المنطقة الا اذا وقع الاسوأ بين كل الامور، ولهذا فان الامريكيين يدربون مقاتليهم في شمالي الاردن.
    واشنطن، أنقرة والقدس علقت، إذن، في أزمة، هي الاساس للفهم الذي تحقق بين اردوغان وبنيامين نتنياهو. كان يفضل ان تعتذر اسرائيل قبل سنتين عندما طرح د. يوسي تشخنوفر الصيغة التي اتفق عليها مع الاتراك ، ولكن نتنياهو امتنع عن الصدام مع أفيغدور ليبرمان ولم يقبل بها. ومع ذلك فخير الان من العدم. شريطة بالطبع أن يكون لدى اسرائيل ما يكفي من الضمانات كي يحترم اردوغان التزامه والا يجد حجة للتملص منه.
    غير أنه توجد مؤشرات مقلقة. لقد بدأ اردوغان يدعي بان تنفيذ دوره في الالتزامات منوط بخطوات اسرائيلية. وعلى حد قوله تعهدت اسرائيل بان تلغي أو تقلص الحصار على غزة. في هذا الشأن لا مجال للتنازلات. اسرائيل ملزمة بان تصر على آخر التفاصيل. فقد دفعت كامل الثمن وعليها أن تطالب بكامل المقابل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    المواجهة القادمة في الشمال
    بقلم: غيلي كوهين،عن هآرتس

    يجتاز جنود الاحتياط في واحد من الألوية المدرعة في ساعة الأصيل قرية المغار من طرفها الى طرفها الآخر. وانتظرت صفوف طويلة من سيارات الهامر متنكرة بصورة دبابات ومتشبهة بصورة وسائل القتال الحقيقية في اللواء، انتظرت الاستدعاء. وبدأ المشهد للآباء الذين جاءوا يخرجون أبناءهم من رياض الاطفال جذابا وهناك من قالوا ان الجيش كأنما سيطر على القرية. ورد العسكريون من جهتهم بصورة واضحة على السؤال عن سبب النشاط العسكري غير العادي بقولهم: 'ان لبنان ببساطة يبدو على هذا النحو'.
    استقر الرأي في الجيش الاسرائيلي في السنة الاخيرة عقب تغير الواقع في سوريا على الاستعداد من جديد في الجبهة الشمالية. ويعلم كل محارب تقريبا تم اعداده في الآونة الاخيرة ان يجيب ان 'التهديد الحقيقي' الذي يأتي من الشمال مصدره الجيش السوري. لكن جيش الاسد جرت عليه تحولات كثيرة في الفترة الاخيرة فقد قتل نحو من 13 ألف عسكري في المعارك الداخلية في الدولة، وانشق نحو من 40 ألفا من الوحدات العسكرية.
    'ان أكثر الجيش البري السوري منتقض العُرى فقد أغلقت أطر والروح المعنوية منخفضة والاستعداد كذلك من المعدات الى الاشخاص'، قال مؤخرا رئيس شعبة الاستخبارات اللواء أفيف كوخافي في مؤتمر في هرتسليا. 'ان ايران وحزب الله يستطيعان الوصول الى القفص الذهبي الذي يعرضه الاسد عليهما ويحاولان في بعض الحالات بل وينجحان في الحصول على قدرات الدفاع الجوي وصواريخ ساحل بحر، وقدرات صواريخ ارض ارض وقدرات اخرى. ويدرك حزب الله وايران ان مستقبل الاسد قد قُضي لكنهما يستعدان لليوم التالي'.
    وفي مقابل ذلك يستعد الجيش الاسرائيلي هو ايضا ويغير وجهة بعض فرقه الشمالية ويضيف اليها المهمة اللبنانية. هذا ما حدث مثلا لفرقة احتياط شمالية ينتمي اليها اللواء المدرع الذي شارك في التدريب. وفي الاسبوع الاخير تدرب لاول مرة على نحو متواز لواءا احتياط الاول مدرع والثاني للمشاة على القتال في لبنان بعد سنين كانت العناية محصورة فيها في الجبهة السورية فقط. 'كان اللواء يعلم لمدة ثلاثين سنة ان مهمته هي سوريا. فلو قلت كلمة سوريا لصفروا'، يُبين قائد اللواء العقيد أوهيد نجمة. ويقول الآن 'هذه اول مرة يصبح العدو (بالنسبة اليهم) لبنانيا'.
    ليس الحديث فقط عن تغير الصورة الاستخبارية عند قيادة اللواء. فالى هذا الوقت كان جنود الاحتياط في المدرعات يحصرون عنايتهم في مهمات التخطيط لهجوم دبابات على دبابات، وأصبح تحديهم الجديد الآن مواجهة الصواريخ المضادة للدبابات التي يملك حزب الله آلافا منها بحسب التقديرات. وقد عرّفوا في الماضي في الجيش الصواريخ المضادة للدبابات بأنها 'تهديد لايقاع الحرب القادمة ومدتها'.
    يُبين قائد سرية الاستطلاع في اللواء الرائد (احتياط) ايتان ليفي ان 'العدو لم يعد كما عرفناه بل أصبح عصابة مسلحة، فهذا ليس جيشا بل منظمة'. وحاول قائد لواء المشاة الاحتياطي 'ألون' العقيد وجدي سرحان ان يعرض على جنود الاحتياط الصعوبات المادية التي تنتظرهم في قتال من هذا النوع، في منطقة جبلية ومنطقة مبنية وفي منطقة قروية مع سكان محليين. 'أردنا ان يعلموا ما هو العدو الذي نُمتحن في مواجهته العدو الذي يجب البحث عنه، وقد حاولنا التدرب على ذلك'، يقول سرحان. وتتميز ايام التدريب مثل غير قليل من الفترات في السنة الاخيرة، بتوتر على الحدود الشمالية. وبدأ في ذلك اليوم ايضا ورود تقارير متناقضة عن انه استُعمل لاول مرة سلاح كيميائي وقت القتال في سوريا. ولهذا، يقول ليفي تغيرت صورة النشاط و'هناك شعور بأنهم يُعدوننا'.
    يصاحب تدريب قوات الاحتياط ضابط في هيئة القيادة العامة سيتولى جزءا من استعمال القوة زمن قتال في الشمال في المستقبل. وتكاد تكون أول جملة تخرج من فمه هي انهم في الجيش 'يستعدون جدا في جدية لاحتمال حرب مع لبنان'. وجُند جنود الاحتياط مثلا على نحو يشبه تقريبا ما سيحدث في الحرب القادمة كما يُقدرون في الجيش الاسرائيلي: فقد دعاهم مهاتف آلي الى الحضور لوحدة تجنيدهم وجُندوا بعد ذلك في وحدة مستودعات الطواريء تحت اطلاق قذائف صاروخية لا ينقطع ونُقلوا من هناك مباشرة الى القتال. 'ان حزب الله عدو متحرك وجدي لكن عندنا كل الوسائل لضربه بصورة شديدة ونحن ننوي ان نفعل ذلك'، يقول الضابط الكبير.
    إن الاشارات الى صورة عمل الجيش في حرب لبنان الثانية واضحة تقريبا. فهم في الجيش الاسرائيلي يريدون ان يضعفوا بقدر ما 'الهالة' التي نشأت حول نشاط حزب الله. وقال قائد المنطقة الشمالية الجنرال يئير غولان في الماضي في مؤتمر في جامعة بار ايلان انه يريد 'جعل هذا التهديد طبيعيا، فهناك ميل الى النظر اليه بصورة خيالية تتجاوز حدود العقلانية. يستطيع حزب الله ان يشوش على الجيش الاسرائيلي لكنه لا يستطيع ان يوقف الجيش الاسرائيلي'.
    يؤمنون في القيادة الشمالية ان الحل هو التأليف بين المداورة في داخل الارض اللبنانية لعدة فرق، واستعمال نار كثيفة من الجو، وبعامة. وعلى هذا يُبنى تدريب لوائي الاحتياط الذي تم في الاسبوع الماضي وهو تدريب بري واسع يشتمل على نشاط مهم لقوات مشاة ومدرعات في داخل القرى 'اللبنانية' وفي المناطق المفتوحة. 'نشأنا هناك'، يقول الضابط الكبير من هيئة القيادة العامة ويقصد جيل الضباط من أبناء جيله الذين نشأوا في فترة البقاء في لبنان. 'ليس من المؤكد ان الجنود اليوم يعرفون. صحيح ان التدريب هيكلي (أي ليس هو على آلات حقيقية وبحضور قادة فقط) لكن هذا هو الأشبه بالواقع. وحينما سيصلون الى لبنان سيجدون اشياء جديدة كثيرة وهدفنا ألا يكون كل شيء جديدا بالنسبة اليهم وآنذاك يمكنك ان تكون أكثر عنفا وان تهزم حزب الله. أعتقد انه يمكن ان نفعل بحزب الله نفس ما نفعله بالارهاب في يهودا والسامرة. اذا أردت ان تستعمل كلمة 'حسم' فانك مُحتاج الى التدريب. كانت في عملية عمود السحاب معركة مخطط لها جدا لكن لم يكن يفترض ان تحرز هذا. لو أنهم داوروا لضربوا حماس ضربة شديدة. ولهذا فان الفكرة هي ان نستعمل كل ما لدينا من قوة اذا نشبت حرب'.
    يستعد حزب الله لما يأتي ايضا، في مواجهة تدريبات الجيش الاسرائيلي. فقد لاحظت جهات استخبارية ان حزب الله قام في السنة الاخيرة بعدة عمليات غير تقليدية بل انها جريئة بدءا بادخال الطائرة من غير طيار الى داخل اسرائيل في شهر تشرين الاول الاخير، وانتهاءا بتهريب 20 كغم من المواد المتفجرة من طراز 'سي 4' الى اسرائيل في شهر آب والعملية التفجيرية في بورغاس في شهر تموز حيث قتل فيها خمسة سائحين اسرائيليين ومواطن بلغاري واحد.
    والى ذلك فان تغير وضع سوريا 'وهي دولة في انحلال' كما تسميها جهات امنية، يغير توازن القوى على الحدود ويؤثر ايضا في قتال حزب الله في المستقبل. وقد أخذوا في الجيش يلائمون الخطط العملياتية لامكانية تسرب سلاح متقدم ولا سيما صواريخ ارض جو، ولامكانية عمل طائرات من غير طيارين بصورة أوسع. 'ان حزب الله يزيد في قدراته. وقد رأينا جزءا منها في الماضي وسنلقى جزءا منها في المستقبل لكنها ليست بكميات ومقادير لا نستطيع ان نواجهها'، يقول العقيد سرحان الذي كان في حرب لبنان الثانية قائد الكتيبة الدرزية 'حوريف'. 'سيمكن بصورة قاطعة ان ننتصر ونهزمه. لقد تعلمنا من لبنان الثانية'.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    يصنعون نظاما في الشرق الاوسط
    بقلم: حامي شليف،عن هآرتس

    1. قبل ان يأتي الرئيس باراك اوباما كانت الحكمة الرائجة تقول انه لم يعد يهتم بالشرق الاوسط، فهو ينوي ان يصرف المركز الى شرق آسيا. وإن أكبر قصده الى ان يهديء النفوس في الشأن الايراني وينسق المواقف في شأن سوريا، وإنه لن يكاد يبحث في الشأن الفلسطيني. وإن امريكا لن تبذل جهدا خاصا لتجديد المسيرة فاوباما محصور العناية في الشؤون الداخلية وهو يأتي الى اسرائيل 'سائحا'، كما كتب صاحب العمود الصحفي في صحيفة 'نيويورك تايمز' توم فريدمان.
    ويتبين بعد ان تم الامر ان الشرق الاوسط لا يُمكّن هذا الرجل من ترف التجاهل. فحينما يكون اوباما مشلولا في الداخل بسبب الاستقطاب السياسي يتجه بصورة طبيعية الى الشؤون الخارجية. وتعزز الأصداء الايجابية من زيارته لاسرائيل واحراز المصالحة بين اسرائيل وتركيا مكانته وتفتح شهوته لغير ذلك.
    ليس هذا ولا ذاك. فاذا كان صحيحا تقدير ان استراتيجية اوباما تتجه الى السيطرة على مجلس النواب في سنة 2014 كي يستطيع ان يحقق بعض أجندته الاقتصادية الاجتماعية في سنتيه الاخيرتين في البيت الابيض فمن الممكن جدا ألا تكون عنده أية نية ان يتورع عن الشؤون الخارجية في الفترة القريبة بل العكس. ويمكن ان نكتب اليوم مقالة مدروسة عن التأثير المحتمل لقصف ايران في انتخابات مجلس النواب في تشرين الثاني 2014.
    على كل حال، لا ينوي اوباما التخلي عن الشأن الفلسطيني ولو بسبب حقيقة ان وزير خارجيته جون كيري ينتمي الى جيل يرى ان الصراع هو نقطة أرخميدس لمكانة الولايات المتحدة في المنطقة كلها. وكذلك فان تقدير ان حكومة اسرائيل ستكون لها مشكلة مع وزير الدفاع تشاك هيغل ربما كان سابقا لأوانه، فقد أصبحوا في اليمين الامريكي يدعون اوباما الى 'كف جماح كيري' ومنعه من الافراط في خطط سلام هاذية. وفي هذا الشأن فان الافتراض الأساسي وهو ان تستطيع حكومة اسرائيل الجديدة تفريغ نفسها للشؤون الاجتماعية والاقتصادية والداخلية كما تهوى، يبدو اليوم واهيا بعد انشائها بأسبوع.
    2. تقبل يهود امريكا نجاح زيارة اوباما لاسرائيل بتنفس للصعداء ملحوظ. فقد حل قضية 'الولاء المزدوج' اذا أمكن ان نسميه كذلك عند المصوتين لاوباما ومؤيدي سياسته الليبرالية الذين كانوا يشكون حقا في انه صديق حقيقي لاسرائيل. ونشر رؤساء المنظمات اليهودية ومنها الايباك ايضا الذين لا يشعرون بالارتياح حينما يضطرون للحضور مع الرئيس، نشروا تصريحات تأييد حماسية.
    إن منظمات اليمين هي التي خفتت اصواتها وهي التي تنشر على نحو عام تصريحا هجوميا بسبب كل شيء يتعلق بالشرق الاوسط يصدر عن البيت الابيض. فقد صمتت لجنة الطواريء من اجل اسرائيل، وخرج الائتلاف اليهودي الجمهوري في عطلة، واختفت منظمة صهاينة امريكا من غير ان تترك أثرا منذ ان عبرت عن 'زعزعة' بسبب قرار اوباما 'المُهين' على ألا يخطب في الكنيست.
    إن الذي يُمكّننا من اجراء اختبار يمكن بواسطته ان نقرر من الذي يوجد اليوم في الهامش الحالم وخارج التيار الرئيس ليهود امريكا هو من لم تكن عنده أي كلمة طيبة واحدة يقولها عن الزيارة سواء في اليمين، بسبب أحقاد لا يمكن كفها على اوباما، أو من اليسار بسبب الرسائل الصهيونية التي صدرت عنه. ويقع في الوسط أكثر المجتمع اليهودي موحدا، من اجل التغيير وراء اوباما في الفترة القريبة على الأقل.
    3. إن قضية الاعتذار لتركيا هي مثال للمرة الألف يُبين لماذا يجب احيانا الاعتراف بمزايا وجود حكومة يمينية لأنه لا يصعب ان نتخيل ماذا كان سيكون مصير حكومة يسار كانت تتجرأ على التخلي عن كرامتها أمام دولة اجنبية، معادية بلا شك، في قضية مشحونة جدا ومفعمة بالغرائز. وكان سيُصرخ بكلمات 'ذِلة' و'استكانة' و'خضوع مخجل' على ألسنة اولئك الاشخاص الذين يُبينون الآن في وزن تحليلي للامور الحاجة الى هذا الاجراء الاستراتيجي.
    من يعلم، ربما أثر شيء ما من الطبيعة الباردة المحسوبة لاوباما في نتنياهو وفيمن يحيطون به. وربما تغلغلت فكرة ان مصلحة الدولة العليا يجب ألا تحددها الاستجابة لمطالب الرأي العام، وصرخات المعارضة وحماسة وسائل الاعلام وارادة مركز الحزب؛ وأن الأمن القومي أفضل من نفخ الصدر، وان العلاقات الدولية يجب ألا تتم بحسب المتعارف عليه في ملاكمة في الحي، وأنه ان يكون السياسي حكيما أفضل من ان يكون عادلا.
    مما يُغري ان نعتقد ان هذا تحول بعيد الأمد وأن يكون واضحا للجميع من ذلك انه يجوز ايضا في مواجهة التحدي الوجودي الايراني ان نتجه الى تسوية مع الفلسطينيين. فاذا كان هذا هو الدرس فهو حسبُنا.
    4. لم يحل أحد حتى الآن حقا لغز ما وقف وراء توقيت زيارة اوباما. أهو حصول ايران على القدرة الذرية؟ أهو انهيار سوريا؟ أربما تكون رغبته في إبطال تأثير القضية الاسرائيلية الضار في السياسة الامريكية الذي شعر به اوباما على جلده في قضية تعيين هيغل؟ وقد لا يكون صدفة ان اوباما جاء قبل عيد الفصح خاصة. تنكر جهات امريكية مخولة في الحقيقة هذه الفكرة لكن ذلك ليس سببا كافيا للامتناع عن تطويرها.
    ينظر اوباما نظرة خاصة الى قصة الخروج من مصر، كما أوضح في خطبته حتى منذ ايام مراهقته وسنيه إذ كان سياسيا شابا قريبا من اليهود في شيكاغو. وقد أصبح معروفا كيف انضم الى حفل العاملين في حملته الانتخابية في 2008 في ليلة الفصح لا ليعلن فقط 'في القدس في السنة القادمة' بل ليعلن ايضا 'في البيت الابيض في السنة القادمة'. ومنذ ذلك الحين أصبح احتفال اوباما بليلة الفصح في البيت الابيض حدثا تقليديا تغطيه وسائل الاعلام تغطية جيدة، ويُترك لابنتيه ساشا وماليا البحث عن 'الأبيكومان'.
    وذكر اوباما في خطبته الدور المركزي الذي لعبته قصة 'الخروج من مصر' في تاريخ الولايات المتحدة، فقد أراد الآباء المؤسسون فرانكلن وجفرسون وآدمز، ان يكون الرمز القومي للدولة الجديدة هو فرعون الذي يقود جنوده الى البحر الاحمر، وأكثر من ذلك ايضا في تاريخ النضال من اجل مساواة السود في الحقوق والدور المميز الذي أداه يهود ليبراليون كثيرون.
    استمد اوباما من قصة الفصح الرسالة العامة لطموح الانسان الى الحرية. وقال في تهنئته بالعيد في السنة الماضية إن غاية عيد الفصح هي 'الشكر لحريتك وتذكر اولئك الذين لم ينالوا الحرية حتى الآن'. وفي خطبة خطبها في آذار 2007 في ألاباما تمت فيها مواجهات شديدة في النضال من اجل المساواة قال اوباما إن أبناء جيله هم 'جيل يوشع' الذين يجب عليهم ان يُتموا مهمة 'جيل موسى' وهم رواد حركة المساواة 'واجتياز النهر'. وبعد ذلك بست سنين بالضبط منح اوباما شبابا اسرائيليين في مباني الأمة لقب 'جيل يوشع' ويجب عليهم كما قال 'الاستمرار في النضال من اجل العدل والكرامة والفرصة والحرية'. ويبدو ان اوباما لم يأخذ في حسابه ان يوشع أصبح شخصية يقتدى بها عند اسرائيليين كثيرين باعتباره المقدم الأول لمستوطني البلاد ومحتليها وطاردي سكانها أكثر من ان يكون نشيطا انسانيا لطيفا يدعو الى حقوق الانسان.
    نشك في ان يوشع لو كان موجودا لكان يؤيد منح الفلسطينيين الحرية والحق في تقرير المصير أو كان يؤيد دولتين للشعبين بعد ان حصل على تفويض واضح من الرب نفسه الذي قال له إن كل مكان تطؤه أقدامكم أعطيه لكم، كما قلت لموسى، من الصحراء ولبنان هذا الى النهر الكبير، نهر الفرات، وكل ارض الحثيين والى البحر الكبير، مشرق الشمس ستكون حدودكم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    عندما يتحدث الملك عبد الله الثاني
    بقلم: سمدار بيري،عن يديعوت

    بين التشريفات (عندهم لا يختطف احد من الضيف كأس النبيذ في منتصف الخطاب)، الابسطة الحمراء وسيماء الوجوه المتشددة، تبين أن الملك عبدالله فتح 'فما كبيرا' ووجه الضربات لسكان الحي.
    تقرير مشوق، من 18 صفحة، في 'اتلنتيك' الامريكية، يقبع في مدخل القصر الملكي الاردني في توقيت يتحدث من تلقاء نفسه: قبل يومين من هبوط اوباما اليه، الملك يحذر من الذئاب في جلد الخروف، الاخيار حيال الخطيرين. وكأن جلالة الملك طلب فتح الجاكيت، ولكن عدم خلعه مثلما فعل نتنياهو الاعلان لاوباما: هذا كيس المشاكل الذي يربض على كتفي، لعنايتك.
    انتبهوا، ماذا يقول جلالة الملك عن الصديق الذي عاد الينا في نهاية الاسبوع، اردوغان: 'هو مثل سائق باص حدد لنفسه هدفا، وما ان تحقق، حتى ترك واختفى'. عن مرسي قال عبدالله ان 'ليس لديه عمق'، ويروي كيف ضغط عليه لقيادة خطوات سياسية 'ولكن مرسي كل الوقت اشتكى من الاسرائيليين'. الرئيس المصري، حسب الملك، يعمل كالجندي النفر. اردوغان اكثر تطورا ودهاء بكثير.
    بشار الاسد هو الاخر يختطف الضربات ('هو جد قروي')، وتوجد ايضا قصة: 'حاولت اقناعه بالمشاركة في المؤتمر الاقتصادي في دافوس، لتحفيز الاعمال التجارية في سوريا. شرحت له بانه اذا جاء، فان سوريا ستطرح على خريطة الاستثمارات العالمية. اما الاسد، كما يتبين، فكان منشغلا بقضية مختلفة تماما. 'اشرح لي'، طلب، 'ما هو الجت ليج. لم يسبق لي أن سمعت هذه الكلمة'...'. اما نتنياهو بالذات فهو الذي خرج مع الاحترام: 'العلاقات بيننا توثقت'، يقول عبدالله، 'التعاون الاستراتيجي عميق وواسع'.
    ولكن الحساب العسير يجريه الملك بالذات مع محيطه القريب. للموالين له، القبائل البدوية، يسميهم 'الديناصورات الشيوخ'. رؤساء المخابرات، اجهزة الاستخبارات التي تندس اصابعهم في كل ما يحصل في المملكة، يراها كحائط مانع في وجه خططه لتنفيذ الاصلاحات. ويشكو الملك فيقول: 'اردت توسيع التمثيل في البرلمان للفلسطينيين من سكان الاردن ايضا، والمخابرات تقف في وجهي. تعاونوا ضدي ونشروا شائعات شريرة عن عائلتي. وحتى عندما خططت لاتباع يد رقيقة ضد متظاهري الشارع، المخابرات عارضة. قلت لهم استمعوا للملكة رانيا، اعطوهم عصيرا وحلويات، ليهدأوا'.
    في عاصفة تصفية الحسابات فان أخوته وابناء عمومته على بؤرة الاستهداف: 'عندي 11 اخ (بعضهم اخوة واخوات من الاب)، وكل واحد يعتقد انه مسموح له أن يفعل ما يروق له. ويوجد ابناء عمومة يؤمنون بانهم أهم من اخوتي. وبين الحين والاخر كنت ملزما باعتقالهم، ومصادرة سياراتهم، وتوبيخهم بحيث لا يتصرفوا بانفلات'. لن اسمح لهم، يحذر، باسقاطي بفسادهم.
    في صالونات عمان يدعون بان 18 صفحة المجلة هذه ستهز المملكة لايام طويلة اخرى. يوجد عدد لا حصر له من التخمينات: الملك يشعر بان الارضية تهتز تحت اقدامه ويطلق اشارات الضائقة لاوباما. يقال في احاديث مغلقة مع مقربيه يفتح الملك فما أكبر من ذلك. ويتهمون بان الصحفي الامريكي في 'اتلنتيك' أخرج الاقوال عن سياقها وأعد فخا لصديقه القديم. يتهمون مستشاري الاعلام، رئيس المكتب الملكي ووزير الخارجية الذين لم يخرجوا عن اطوارهم كي يسدوا الفم الملكي أو 'يعالجوا' الصحفي.
    انا مستعدة لان اقسم بانه في ظل جدول الاعمال المكثف لاوباما وجد وقتا لان يطلع على الصورة. فبعد أن رتب شؤوننا مع تركيا سيتعين عليه أن يطفىء اللهيب الذي نشب من القصر. ولحظ عبدالله يحتل الاردن الان مكانا هاما، وواشنطن لن تترك المملكة للاسلاميين. القبائل البدوية تغلب، الامراء يتفجرون، المخابرات تشعر بالاهانة. الملك يبدو كسائق القاطرة الذي يجتهد لانزال القطار عن السكة، على أن يمسكوا به فقط.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    كيري في أعقاب اوباما
    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    الرئيس باراك اوباما، الذي أضاع أربع سنوات في جهد واهن وعقيم لاستئناف المسيرة السياسية المشلولة في الشرق الاوسط، مصمم في رأيه الا يضيع زمنا آخر في فترة ولايته الثانية والاخيرة. فبعد انتهاء رحلته الى القدس، رام الله وعمان بقي في المنطقة وزير خارجيته جون كيري، كي يصب مضمونا حقيقيا في الاطار اللفظي الذي حدده اوباما.
    الزمن ضيق. ما لا يتم هذه السنة، فور الانتخابات للرئاسة والكونغرس هناك وللكنيست هنا، من شأنه أن يذوب كلما اقتربت الانتخابات في منتصف الولاية في 2014، وبعدها فورا في انتخابات 2016 وقوة اوباما تبدأ بالهزال. الحكومة الجديدة في اسرائيل لا تزال مستقرة ولم تعلق بعد في صدامات. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومثله أيضا رئيس وزرائها سلام فياض، لا يزالان في منصبيهما ويبثان أجواء معتدلة. وحتى حكم حماس في غزة مكبوح الجماح جدا ولم ينتعش بعد من الضربة التي تلقاها في حملة عمود السحاب. ولكن كل هذا قابل للانقضاء. من الحيوي بالتالي استغلال اللحظة المناسبة لخطوات سريعة، غائية وجوهرية.
    تجميد البناء في المستوطنات مهم، ولكن اختبار التجميد عملي أكثر مما هو لفظي. فدوافع اوباما، الذي سعى في 2009 الى تجميد البناء في المستوطنات كانت مبررة، ولكن التنفيذ كان فاشلا. فالاعلان بحد ذاته من شأنه أن يبعث سلسلة معاذير لتبرير استمرار التجميد. وعليه، فمهم الميل الذي يلوح على الارض اي وقف التوسع الاسرائيلي في الضفة الغربية وتبلور صيغة التسوية التي تعيد اسرائيل الى الديار وتستبدل كتلا متفقا عليها في المستوطنات والتي كان افضل لو لم تأتي الى العالم أصلا باراضٍ بديلة.
    ويفيد نشاط كيري الحثيث بان زيارة اوباما لم تكن حدثا لمرة واحدة. هكذا ايضا قرار اوباما وكيري عدم الاكتفاء بتعيين مبعوث رئاسي بل تخويل وزير الخارجية بالقاء وزنه الشخصي، باسناد رئاسي في وساطة اقليمية متواصلة. هذه بداية طيبة ومباركة للفصل الشرق اوسطي الثاني لاوباما. على اسرائيل ان تساهم فيه بيد سخية، وان تضيف اليه مبادرات والا تقف جانبا على أمل أن ييأس اوباما وكيري ويعودا الى الديار.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اوباما ابقى اسرائيل قوية

    بقلم: مايكل اورن: السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة ،عن معاريف

    أقلع الرئيس الامريكي باراك اوباما من اسرائيل بعد ظهر يوم الجمعة، وترك وراءه دولة أقوى مما كانت. في أثناء اليومين والنصف أقام الرئيس علاقة شخصية مع مواطني اسرائيل وتحدث الى قلبهم. وفي مناسبات علنية التقى بالماضي، الحاضر والمستقبل للشعب اليهودي في بلاده ومن خلف الكواليس تحدث مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومستشاريه وبحث معهم في مواضيع حرجة للدولتين. والاهم من كل هذا، ربما، كانت الرسالة التي جلبها معه الرئيس وخلفها وراءه رسالة لم تسمع فقط في اسرائيل بل وفي كل أرجاء الشرق الاوسط.
    لقد وقعت الزيارة في فترة مصيرية لدولة اسرائيل في زمن تعج فيه المنطقة وتصخب. خطر السلاح الكيميائي في سوريا، عشرات الاف الصواريخ التي في ايدي مخربين في لبنان وفي غزة والبرنامج النووي الايراني، كل ذلك يضع اسرائيل أمام مخاطر وتحديات عظيمة.
    وفي نفس الوقت فان الولايات المتحدة تعبة من حربين طويلتين في الشرق الاوسط ومن شأن التقليصات في الميزانية أن تؤثر على رغبة وقدرة أمريكا في مواصلة التدخل في المنطقة. في العالم العربي وفي أوساط الحكام في ايران نفي الكارثة في ذروته، وهكذا ايضا الرفض للاعتراف بشرعية دولة اسرائيل وبنا كشعب ذي حق في تقرير المصير في بلاده. يضاف الى ذلك انه نشأت رواية توتر بل وقطيعة بين حكومة اسرائيل والادارة الامريكية في وسائل الاعلام الدولية.
    تشجع هذه الرواية كل جهة تتطلع الى النبش في التحالف بين الدولتين. وعندها جاء الرئيس اوباما ومعه رسالة لا تقبل التأويل لوجهين لكل سكان اسرائيل وجيرانها. وفور هبوطه شرف بحضوره بطارية القبة الحديدية، المنظومة الثورية ضد الصواريخ التي طورها اسرائيل وتلقت تمويلا امريكيا سخيا. وفي لقائه مع الجنود والضباط الشباب الذين يعملون على المنظومة أعرب الرئيس عن التزامه بمواصلة تعزيز أمن الدولة في ضوء تهديد الصواريخ.
    وفي سياق زيارة الرئيس في متحف يد واسم، تحدث منددا بمن ينفون الكارثة وشدد على أن اسرائيل لم تقم في أعقاب الكارثة بل كضمانة لمنع تكرارها. وفي جبل هرتسل وضع الرئيس اكليلا على قبر رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين في رسالة لالتزامه بتحقيق السلام؛ كما وضع اكليلا على قبر هرتسل، أبي الفكرة الصهيونية، في ايماءة منح مفعول رئاسي للفكرة الصهيونية ولاحقية الدولة اليهودية. وفي قصر الكتاب، يرافقه الرئيس شمعون بيرس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تبين الصلة التي تمتد لالاف السنين بين الشعب اليهودي وبلاد اسرائيل، والتي تتجسد بالوثائق الاثرية الضائعة.
    كانت لحظات لا تنسى أخرى في زيارة الرئيس. في جولة في المعرض التكنولوجي أخذ الرئيس الانطباع المؤثر من التحديث الاسرائيلي الذي يصمم المستقبل العالمي. وفي خطابه قبل اكثر من الفي طالب في مباني الامة تأثر الرئيس بالهتافات التي تلقاها بعد أن بسط أمامهم رؤياه بالنسبة لاسرائيل وللشرق الاوسط بأسره. وفي كل هذه المناسبات، وكذا في وليمة العشاء في مقر الرئيس بيرس، لم يفوت اوباما اي فرصة لوصف اسرائيل بانها دولة القومية اليهودية والولايات المتحدة كحليفها الخالد.
    مظاهر المحبة والعطف هذه لم تكن مجرد شعارات. ففي الاحاديث التي أجريت خلف الابواب المؤصدة أيضا وفي المداولات الطويلة حول المواضيع الجوهرية أبدى الرئيس رغبته في أن يفهم زاوية النظر الاسرائيلية، وأعرب عن تأييده لحقنا في الدفاع عن أنفسنا. وكان قبل الزيارة ادعى الرئيس بانه قضى وجها الى وجه وهاتفيا مع رئيس الوزراء لزمن أطول مما مع كل زعيم أجنبي آخر، ولا بد أن هذا هو الوضع بعد الزيارة. وكانت العلاقات بين الزعيمين مفتوحة وودية دوما، ولكن في اثناء الزيارة نشأت علاقة شخصية خاصة.
    ووجد هذا التقارب تعبيره في قرار رئيس الوزراء الاستجابة لرجاء الرئيس اوباما - وليس الى طلبه كما زعم في بعض من وسائل الاعلام لتسوية الخلاف مع تركيا. هذه الخطوة الشجاعة ستحسن قدرة اسرائيل كي تواجه بشكل افضل التحديات من ناحية ما يجري في سوريا وتعزز اكثر فأكثر التحالف مع الولايات المتحدة.
    هذه الليلة سنجلس مع عائلاتنا للاحتفال بعيد الفصل. وطاولة الفصح ستكون مليئة بالرموز ذات المغزى رموز العبودية، التجدد والحرية. لقد أضاف الرئيس اوباما في زيارته عشية العيد الثناء لانجازات وقيم اسرائيل، دولة القومية للشعب اليهودي الى كونها رمزا واضحا للصداقة الحقيقية للولايات المتحدة التي تعرف بانه توجد دولة واحدة في الشرق الاوسط هي قوية، متجددة، متجذرة، ديمقراطية وملتزمة بالسلام. في هذه الدولة لا تحرق اعلام الولايات المتحدة، بل ترفع ويلوح بها وتبقى مؤيدة لامريكا بشكل غير متحفظ.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 277
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:46 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 276
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:46 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 275
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:45 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 273
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:24 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 11:36 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •