النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 305

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 305

    اقلام وآراء
    (305)

    الخميس
    4/4/2013



    مختارات من اعلام حماس
    أبو طارق.. يطرق أبوابنا بقوة
    خالد معالي / المركز الفلسطيني للاعلام

    في انتخابات حركة حماس ونتائجها
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت

    مشعل رئيسا
    طاهر النونو / الرسالة نت

    حماس والحداثة
    حسام الدجني / فلسطين الان

    الأغنية الفلسطينية .. "نحمل وندين الاحتلال"
    عبد الرحمن صالحة / فلسطين اون لاين


















    أبو طارق.. يطرق أبوابنا بقوة

    خالد معالي / المركز الفلسطيني للاعلام

    الشهيد الأسير البطل، ميسرة أبو حمدية أبو اسنينة (أبو طارق)، سيرته عامرة بالعطاء والتضحية؛ فهو أحد أبناء فلسطين المحتلة، الذي استشهد وهو يقاوم -حتى النفس الأخير- الاحتلال والسجان والإهمال الطبي، وكان له ما كان يتمنى من الشهادة، مع الصديقين والشهداء والأبرار، وحسن أولئك رفيقاً .

    أبو طارق فارق الأهل والأحبة، ولكنه قبل أن يفارقنا طرق أبوابنا بقوة؛ أبواب العزة والنخوة، وأبواب الانتصار للكرامة فينا؛ لعله يجد فينا من تتحرك فيه الدماء، ولا يكتفي كالعادة بالشجب والاستنكار، الذي لا يزعج الاحتلال في العادة.

    ما ميز الشهيد أبو طارق أنه كان متميزاً بقيمه الثورية والجهادية، ويسمو بأخلاقه ودينه، وزاده جمالاً وطيباً خبرته في مقاومة المحتل عبر مقاومته باللغة التي يفهمها الاحتلال جيداً، التي ابتعدت بعيداً عن مقاومة الشموع.

    عمل أبو طارق بصمت، ولم يكن تفكيره عادياً أو روتينياً؛ بل كان متطوراً ومستعداً لتقديم الغالي والنفيس في سبيل رفع الظلم عن شعبه، معتبراً أن تقديم روحه الطاهرة هو أقل شيء يمكن له أن يقدمه مهراً للوطن، وكان له ذلك .

    ويشهد الأسرى الذين عاشروه في السجن لأبو طارق، حيث كان مثالاً للوحدة الوطنية وتجميع الأسرى طوال الوقت وكان شغله الشاغل، وأنه عمل خلال سنيّ اعتقاله على تقريب وجهات النظر بين أسرى حماس وفتح، لا بل كان يعمل على إعداد مشروع مصالحة بين فتح وحماس من داخل السجون والمعتقلات.

    تعدُّ حادثة استشهاد أبو طارق مثالاً حياً على إجرام سلطات الاحتلال، التي لا تعير ولا تقيم وزناً للإنسان الفلسطيني، وتتلذذ بتعذيبه حتى وهو يصارع الموت جراء السرطان، والإصرار على إهماله طبياً.

    مرة أخرى تؤكد حادثة استشهاد أبو طارق بعد حادثة استشهاد عرفات جرادات في السجون على أهمية وسرعة توحيد الأجندة الوطنية في قضية الأسرى المقلقة وذات الأهمية الكبرى؛ والتي لا يجوز التقاعس فيها مطلقاً.

    ستخرج علينا دولة الاحتلال كالعادة؛ لتقول إن موت أبو طارق طبيعي ولا دخل لها بموته، أو التسبب بمقتله؛ وهكذا ليصل عدد الأسرى الذين جرى قتلهم في أقبية التحقيق والسجون إلى 207 أسرى.

    ماذا ينفع الاحتلال قتل الأسرى؟ ومواصلة سرقة أعمارهم الوردية؟ هل بالبطش والإجرام والقوة الظالمة تسمو دولة الاحتلال؟! أم أنها تحجز مقعداً لها مع سيئي الصيت والسمعة والشياطين والأبالسة؟!

    في المحصلة؛ الغريق لا يخشى البلل، والشعب الفلسطيني لن يخشى بطش الاحتلال، ولا قمعه؛ ولا بدَّ له من فعل على الأرض يجعل احتلاله أكثر كلفة وثمناً؛ ليخرج صاغراً ذليلاً، طال الوقت أم قصر. أوليس الصبح بقريب؟!


    في انتخابات حركة حماس ونتائجها
    إبراهيم المدهون / الرسالة نت

    ما يميز حركة حماس أن لها تجربة ديمقراطية داخلية وأنها متمسكة بممارستها بانتظام وانضباط منذ تأسيسها، فكل أربع سنوات تقوم الحركة باختيار من يقودها ولا يقتصر هذا الاختيار على المكتب السياسي فقط بل جميع مفاصل العمل ما عدا الجهاز العسكري كجيش تحرير.
    ومن عوامل نجاح الحركة ومواجهتها للتحديات ورسوخها في العمل السياسي والمقاومة، التزام عناصرها وقيادتها بإفرازات العملية الديمقراطية، ويتم التسليم بسلاسة دون سماع تشاجر هنا او إطلاق نار هناك وتصريحات متوترة وغاضبة من هذا القيادي أو ذاك.
    ويبدو أن حركة حماس تحرص على اجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف ولا تأخرها لأي سبب كان، ولا تختلق التبريرات للتأجيل والتسويف والمماطلة، فلقد تم هذا العمل في لحظات حرجة كاستشهاد الشيخ احمد ياسين وفي ظل حصار قطاع غزة، مما يدل انها حركة تؤمن بهذه الطريقة السلمية كمبدأ لتداول السلطة.
    لدى حركة حماس نظام داخلي دقيق ينظم العملية الانتخابية ويعطي توصيفا دقيقا لآليات اجرائها مما يضمن ضبط العملية بشكل محكم وملزم للجميع، وهناك جهات اشرافية ورقابية تؤدي عملها بمهنية عالية، كما ان هذا النظام يحدد الصلاحيات المختلفة في المستويات القيادية والشورية.
    لا يوجد في عرف حماس من يقوم بترشيح نفسه فلا يعطوها لمن طلبها، ولهذا السيد خالد مشعل لم يسحب ترشيحه فلا يوجد ترشيح أساسا، ولكن أوصى وطلب من مجلس الشورى باستثنائه متنازلا عن حقه في أن يتم اختياره لرئاسة المكتب، وهو اراد صادقا ان يضرب مثلا تربويا ونموذجا جديدا في افساح المجال لقيادات جديدة، وهذا ما رفضه مجلس شورى حماس.
    اعادة انتخاب السيد خالد مشعل مرة اخرى تأتي بضغوط من قيادة الحركة لحساسية المرحلة ودقتها، وتقلباتها السياسية الحادة، وتعبيرا عن قاعدة الحركة وأصحاب الرأي من الكتاب والمفكرين التي فضلت وجود ابو الوليد ليكمل محاولاته في الاختراق السياسي على المستوى الوطني والعربي والدولي.
    بالتأكيد سنشهد في المرحلة القادمة سياسات جديدة للحركة وخطوات اكثر جرأة نحو العمل السياسي، وهذا يحتاج لقراءة اعمق في المتغيرات والسيناريوهات في ظل حكومة (إسرائيلية) متطرفة، وربيع عربي غير مكتمل، ومقاومة في غزة تتمحور وتتقوى لقيادة المشروع الوطني.

    مشعل رئيسا
    طاهر النونو / الرسالة نت

    أتمت حركة حماس انتخاباتها الداخلية بانتخاب خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي مجددا لتنهي بذلك فترة من القيل والقال والتقويل والتكهن وتقضي على إشاعات تجرعت مرارتها وقاست من افترائها غير أنها كانت تسير خطى الواثقين نحو استكمال تقاليدها الديمقراطية الشورية التي ما غابت يوما عن مؤسساتها القيادية.
    وتحمل هذه الانتخابات في هذا التوقيت العديد من الدلالات التي يمكن استخلاصها على مستوى الشكل والمضمون والمكان فقد جرت هذه الانتخابات في مصر الكنانة في وقت ظن البعض وأوهموا أنفسهم بأن جملة من الإشاعات والفبركات الإعلامية يمكن أن تؤثر في طبيعة العلاقة بين حماس والقيادة المصرية بمستوياتها السياسية والأمنية وان ما يمكن صياغته في الإعلام من محاولات توتير يمكن أن تنسف الحقائق التي تؤمن بها مصر من اعتزاز بالمقاومة الفلسطينية، فقد احتضنت مصر هذا الكم القيادي من مجلس شورى حماس الذين وصلوا من مختلف الأصقاع والأقطار لينتخبوا بشكل مباشر قيادتهم وتم تذليل كل الصعاب لإتمام هذه العملية الديمقراطية بهدوء وشفافية معهودة على حركة حماس.
    حماس واصلت ضربها للنموذج الديمقراطي حتى في بنائها التنظيمي وفي التصعيد القيادي من أدنى الى أعلى في مختلف المراتب القيادية والتي تمت جميعها بالانتخاب المباشر من القاعدة الى قمة الهرم في مؤسساتها وذلك يدل على مدى إيمان هذه الحركة بالديمقراطية وممارستها الفعلية وليس مجرد شعارات تتغنى بها. ومنذ بداية العملية الديمقراطية الى نهايتها انتهت بكل الحب والود دون ان يكدر صفو الإخاء التنظيمي شكل من أشكال المنافسة إذ أن المنافسة في حماس ليست على المكاسب وإنما على العطاء والتضحية وهي من الأركان التي قامت عليها ولا تزال تحكم طبيعة العلاقة بين أعضائها وقادتها.
    ولعل إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا مجددا لمكتبها السياسي واسماعيل هنية نائبا له يقضي على كل ما كان يقال عن حالة الخلاف والتناقض التي تمنى البعض أن يروها في حركة حماس وصاغوا من اجل تأكيدها السطور والمقالات والروايات فخاب فألهم وطاش سهمهم وبقيت حماس حركة قوية متماسكة البنيان. ويمكن الإشارة هنا إلى أن مشعل الذي كان أعلن سابقا عن رغبته عدم الترشح مجددا لذات المنصب ولكن إصرار إخوانه في القيادة الأعلى للحركة أبى أن يتركه وقراره فلا زالوا يؤمنون بقدرته على القيادة والعطاء ومنحوه الثقة الكاملة والعهد والبيعة مجددا بل وتجلت معاني الإيثار في أبهى صورها بين من ظن البعض أنهم متنافسون كل يزكي أخاه ويقدمه، لقد رغب مشعل ان يأخذ بيد خليفته إلى الإعلام ويقول لا استئثار لدينا بالرئاسة والسلطان ويضرب نموذجا، فيما حرص أخوه أن يأخذ بيد مشعل ويقول إننا حركة موحدة بيننا ثقة راسخة كالجبال الشم الرواس.
    انتهت حماس من انتخاب قيادتها ولكن لم تكن حماس هذه المرة تنتخب قيادة لتنظيم او حزب وانما تنتخب قيادة لفلسطين وقيادة للمشروع الوطني الفلسطيني الذي باتت حارسته الحقيقية والمؤمل منها استكماله لذلك بعدما بانت النتائج تبقى المرحلة التالية وهي الاهم وتتمثل في استكمال المشروع العظيم الذي تحمله حماس وإبداع القيادة الجديدة في تحويل الإستراتيجية إلى خطط وآليات عمل في مسارات متوازية سواء على صعيد البناء الداخلي إن كان في صفوف هذه الحركة الشماء أو في إطار الوطن لإعادة تشكيل النظام السياسي الفلسطيني على أسس من الشراكة الحقيقية وحفاظا على ثوابت شعبنا، وفي مسار متواز استكمال عملية تحرير الأرض والإنسان وإنهاء الاحتلال وآثاره.


    حماس والحداثة
    حسام الدجني / فلسطين الان

    بتجديد شرعية خالد مشعل السياسية داخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لولاية ثانية، لا بد من طرح أهم الأولويات على أجندته.

    أولاً: القضايا التنظيمية الخاصة بحركة حماس:
    من المؤكد أن أولويات المكتب السياسي الجديد هي قيادة عملية تحديث للهياكل التنظيمية، وللتربية الحزبية، ومصالحة ومصارحة مع الذات من خلال قيادة عملية مراجعة فكرية ونقد ذاتي للربع قرن الذي مضى، والعمل على مراجعة بعض مواد ميثاق الحركة وعصرنته بما ينسجم مع الواقع الراهن، وإيجاد دور أكبر للشباب على الرغم من مكانة الشباب عند حركة حماس منذ تأسيسها، إلا أن حضورهم في المرحلة المقبلة يجب أن يكون أكبر وأوسع.

    وبما أن الدور السياسي لحركة حماس تجاوز حدود فلسطين التاريخية، فإنه بات من المهم بناء مؤسسات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تنسجم مع مكانة الحركة الإقليمية والدولية، وأيضاً إعادة توزيع المهام التنظيمية بما يكفل للجميع المثقف بالمشاركة في عملية صناعة القرار، وصولاً إلى عمل مؤسساتي يقودنا نحو بناء مجتمع مدني مقاوم يقوم على خدمة الشعب الفلسطيني الصامد على تراب وطنه.

    ومن أولويات مشعل التنظيمية بناء نظام انتخابي عصري ديمقراطي، يتيح التداول السلمي داخل مؤسسات الحركة، وتدافع الأجيال، ويعزز ثقافة المشاركة السياسية وحرية الرأي والتعبير.

    إن إصلاح الحركة الوطنية الفلسطينية هو المرتكز الأول في عملية إصلاح نظامنا السياسي الفلسطيني، ومشروعنا الوطني التحرري.

    ثانياً: القضايا الوطنية
    القضايا الوطنية هي على رأس أولويات حركة حماس ومكتبها السياسي الجديد، وربما هناك حراك كبير داخل المجتمع الفلسطيني، ومواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإنهاء الانقسام، والجلوس سوياً لإعادة تقييم مشروعنا الوطني التحرري، والبحث في مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية بعد صدور القرار الأممي، وتحديد الخيارات والبدائل في مجابهة وغطرسة العدو الصهيوني، وهذه القضايا ستكون حاضرة على أجندة المكتب السياسي لحركة حماس، فبقاء الانقسام هو ترسيخ لانقسام أكبر يهدد منطقتنا العربية والإسلامية، ووحدة فلسطين أرضاً وشعباً ومؤسسات تدعم وحدة العراق وسوريا ومصر وباقي الأقطار العربية لما تمثله فلسطين في الوجدان العربي.

    أيضاً ستعيد حركة حماس الاعتبار لفلسطينيي 1948، فهم مكوّن مهم من مكوّنات الشعب الفلسطيني، ويمتلكون قوة تأثير هائلة على الكيان الصهيوني، كذلك دور الشتات، فغياب منظمة التحرير الفلسطينية لصالح السلطة الفلسطينية نقل الثقل السياسي من الخارج إلى الداخل، بل عزل الخارج تماماً من المعادلة السياسية، وربما يشكل اللوبي اليهودي في الخارج أحد أهم بقاء ونجاح المشروع الصهيوني في المنطقة.

    ثالثاً: القضايا الإقليمية
    حماس مكون رئيسي من مكونات النظام السياسي الفلسطيني، ودولة فلسطين جزء من الأمة العربية، ولذلك ستعمل حماس في المرحلة المقبلة على تقييم علاقاتها الإقليمية، والوقوف على مسافة واحدة من جميع النظم السياسية في المنطقة بما يخدم القضية الفلسطينية، وتستطيع حماس لما تمتلكه من قوة تأثير على الرأي العام العربي والإسلامي، عمل الكثير نحو الضغط على النظام الإقليمي العربي لصالح دعم القضية الفلسطينية.



    رابعاً: القضايا الدولية
    رفع حماس من قائمة الإرهاب الدولي هو هدف رئيس لكل مكونات الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي وأحرار العالم، لأن ذلك سيرفع القيود المفروضة على المصالحة من قبل المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة، ويساهم في استثمار دور حماس ومناصريها للعمل خارج الفضاء العربي والإسلامي، وبذلك سيكون هذا الملف على رأس أولويات المكتب السياسي، بالإضافة إلى حشد الرأي العام الغربي وأحرار العالم لدعم فلسطين وقضيتها، والتأكيد على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بأرضه فلسطين.

    الخلاصة: إن ما تشهده المنطقة من ربيع عربي، وتحول ديمقراطي، ودور الإعلام الافتراضي الجديد في تشكيل وحشد الرأي العام نحو قضايا الأمة، كل ذلك يساهم في انطلاق ثورة تصحيحية تبدأ من حركة حماس لتصل للكل الوطني الفلسطيني، لنبدأ في بناء استراتيجية وطنية تقودنا نحو التحرير والعودة.

    الأغنية الفلسطينية .. "نحمل وندين الاحتلال"

    عبد الرحمن صالحة / فلسطين اون لاين

    مع مرور الأحداث والقضايا المتعاقبة على القضية الفلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني المعاني الصابر على الظلم والقهر، والذي يمارس الاحتلال أبشع أنواع العذاب في حقه, المتمثلة بالقتل والاغتيالات والقمع والتشريد والأحكام الإدارية على الأسرى، وغيرها من الأفعال الخارجة عن الإنسانية البشرية بل الخارجة عن الأخلاق الحيوانية.

    فالاحتلال منذ أن وجد على أرضنا فلسطين يرتكب الحماقات والمجازر المتعاقبة علينا عبر الزمن، من صبرا وشاتيلا ثم الانتفاضة الأولى، ثم انتفاضة الأقصى، ثم حرب (2008 - 2009م)، ثم الحرب الأخيرة، وغيرها من الحروب والمجازر الحمقى.

    لكن شعبنا الفلسطيني المرابط بقي _وسوف يبقى_ متمسكًا بالقوة والعزيمة والإصرار على النضال والوقوف في وجه ممارسات الاحتلال، ولكن اللوم ألقيه على من يقول: "نحمل الاحتلال وندين ونشجب ونستنكر".
    بصراحة: ما الفائدة من هذه التصريحات التي نسمعها ليل نهار وفي كل وقت؟!، ومن جهة أخرى هل هناك فائدة من هذه التصريحات الإعلامية التي أعدها عبارة عن تصريحات تبرئة ذمة لجهة معينة أو شخصية معينة تجاه موقف سفيه للاحتلال؟!

    فقد استشهد الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال بعد تعذيبه والتنكيل به، وقد ظهر ذلك على جسده الطاهر، فلم يبق أي فصيل أو حزب أو شخصية إلا استنكر وأدان الموقف في أثناء حدوثه، أما فور الانتهاء من الموقف _أي بعد مواراته الثرى_ بيوم واحد فلم تسمع أو تر أي موقف له علاقة بقتل الأسير عرفات جرادات.
    وها نحن اليوم أمام مشهد مشابه تمامًا للمشهد الأول، ألا وهو استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية: آلاف الإدانات والاستنكارات تجدها على المواقع الإخبارية والإعلامية، يا هل ترى بهذا الأسلوب ننصر قضيتنا وشعبنا؟!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 298
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:05 AM
  2. اقلام واراء حماس 284
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:41 AM
  3. اقلام واراء حماس 283
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:40 AM
  4. اقلام واراء حماس 275
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:48 AM
  5. اقلام واراء حماس 249
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:57 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •