النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 311

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 311

    اقلام وآراء
    (311)

    الأحد
    14/4/2013



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (311)


    • دوافع حرق فتح لفياض سياسيّا

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة


    • قراءة علمية لانتخابات جامعة بيرزيت

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خالد معالي


    • الرئيس الخلفى.. هيكل

    فلسطين الآن ،،، فراج اسماعيل


    • فتية آمنوا فزادهم هدى

    فلسطين أون لاين ،،، يسري الغول














    دوافع حرق فتح لفياض سياسيّا
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د.فايز أبو شمالة
    المُراقب لتصريحات حركة فتح يدرك نتيجة مفادها أنها قررت حرق الدكتور سلام فياض، وإزاحته عن المشهد السياسي، وسحب التفويض منه ، يأتي القرار في ظل ثبات سياسة فياض ،حيث لم نشهد تغيرا واضحا استراتيجيا في إدارته للشأن العام، بمعنى أنه لم ينكث العهود مع حركة فتح و لم يأت بجديد...الشيء الذي يجعلنا نبحث عن الدافع والعامل الذي أدى للانفصام وفسخ العقد والطلاق الإعلامي والسياسي.
    فالمجتمع الدولي فرضه وزيرا للمالية لوقف تصرف الرئيس عرفات بأموال السلطة ولم تتحرك حركة فتح، واستخدمه الرئيس عباس كعصا غليظة ضد حماس من خلال تكليفه بتشكيل حكومة خارج إطار النظام الأساسي الفلسطيني، وبعيدا عن الأعراف التشريعية، وقبلت حركة فتح، ونفذ سياسة اقتصادية تتماشى مع الاتفاقيات، وتكرس التبعية لاقتصاد الاحتلال واستفادت حركة فتح، وتعزز في عهده التعاون الأمني مع الاحتلال واكتوى بنار ذلك كل مكونات الشعب في الضفة بما فيهم أبناء فتح المُقاومون ورضيت حركة فتح، وأثقل الشعب والأجيال المقبلة بديون للعالم وللبنوك في عملية رهن لمقدرات الواقع والمستقبل ولم تُعارض فتح بل اعتبرته إنجازا...إذا ما الجديد؟ ،فياض هو هو، ومنهجه لم يتغير. نحن أمام لغز يحتاج إلى حل، فهل شعرت حركة فتح بالخطر من هيمنة فياض على كل مجريات الإدارة في الضفة وبالتالي تراجع وضع الحركة هناك كما تراجع في غزة ،أم أن الدور الوظيفي استنفد أغراضه بعد أن حققت فتح ما أرادت منه وبات مطلوبا إخفاء أدوات الفعل وخيوط الخطط ، أم شعرت فتح أن فياض زرع ما ترغب، وتحتاج لقطف المحصول لوحدها على غرار الأعمال الدرامية التي تُوضح كيف يُلغي الشركاء بعضهم البعض حين يصل الأمر لتقاسم الكعكة؟!
    وهل تُدرك فتح أنها لا تقدر ولا تملك تبديل فياض لأنه مفروض من الأطراف الدولية ومقبول من الاحتلال ولكنها تُحاول اللعب بهذه الورقة لإرسال رسائل للأطراف من باب الضغط لتحسين التعامل وترطيب العلاقة؟!...
    وأنا أُحاول قراءة وتفسير المشهد استوقفني تصريح لتوفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح وأحد أهم قادتها الأمنيين ، حيث اعتبر إقالة فياض طريقا لتحقيق المصالحة، حاولت أن أضع له مكانا منطقيا في سياقات المشهد فاستعصى علي لعدم المنطقية والواقعية.
    بعيدا عن كل التفسيرات فإننا نرى أن ما بُني على باطل سيبقى باطلا، وأن الزواج خارج إطار القانون والنظام غير شرعي، والعلاقات المصلحية والنفعية ستزول بزوال المنفعة، ومازلنا نعتبر زواج فياض من الحكم باطلا...سنترك للأيام فك اللغز دون أن نرهق أنفسنا كثيرا.


















    قراءة علمية لانتخابات جامعة بيرزيت
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، خالد معالي
    تشكل انتخابات جامعة بيرزيت من الناحية العلمية؛ الأقرب لنبض الشارع الفلسطيني من الجامعات الأخرى لظروف تتعلق بارتفاع منسوب الحرية فيها. وهي من أوائل الجامعات وأقدمها؛ ومن هنا يمكن القول أن ما جرى يوم الأربعاء 10\4\2013 يحمل دلالات ومؤشرات جديدة مختلفة عن انتخابات عام 2012 . ولنرى كيف تتحدث النتائج عن نفسها بعيدا عن التهويل والتضخيم المعتاد؛ بل ضمن منطق الأشياء، والتحليل العلمي.
    في البداية أطاحت وهزمت نتائج الانتخابات استطلاعات الرأي المدفوعة الأجر والتي تتكرر دائما في صحف ومواقع صحفية محلية، المستخفة بقرائها، والتي بانت عورتها منذ زمن، والجاهزة النتائج مسبقا، ومن العيب عليها أن تعاود مرة أخرى الاستخفاف بالمواطن العادي وإشباعه بمعلومات خاطئة، وعدم احترام عقول القراء.
    أثبتت النتائج أن التعددية السياسية لا مفر منها كحالة طبيعية فلسطينية، وان البعد عن المصالحة، تهدر الطاقات وتذهبها سدى، وان الصحيح والأجدر هو قبول الآخر والتعاون معه، والاتفاق ولو ضمن الحد الأدنى الذي لا بد منه، فالدم واحد، والعدو واحد، والمصير واحد، فعلى ماذا الفرقة والخلاف، وهدر الطاقات مجانا، ليتشفى فينا "نتنياهو"!
    تقدمت الكتلة الإسلامية المحسوبة على حركة حماس مقعد واحد مقارنة بالعام الماضي الذي حصلت فيه على 19 مقعدا لتحصل على 20 مقعدا من أصل 51 مقعدا، لطلبة الجامعة التي يبلغ عدد طلبتها قرابة ثمانية ألاف، وتراجعت كتلة حركة فتح من 26 إلى 23 مقعدا؛ وهذا يشير إلى أن حالة التبدل والتغير في مزاج الناخب موجودة لدرجة واضحة، ومنسوبها مرتفع نوعا ما، تبعا لما يجري على الساحة الفلسطينية من تطورات متسارعة.
    يمكن اعتبار انجاز حركة حماس بقصف تل الربيع "تل ابيب" كان عاملا مهما لتقدم حركة حماس؛ بالمقابل يمكن اعتبار عدم وجود انجاز سياسي للسلطة سببا لتراجع لحركة فتح، فالطالب في جامعة بيرزيت يتفاعل بقوة، وحساسية عالية، وسرعة مع كل حدث فلسطيني يتعلق بالصراع مع دولة الاحتلال، والانجاز على الأرض هو البوصلة.
    سياسيا، يمكن القول أن النتائج تعتبر مؤشرا نوعيا لقبول خيار المقاومة لدى قطاع كبير في الشعب الفلسطيني؛ وهذا يعني أن ثمة وعيا وذكاء سياسيا عاليا لدى الشعب الفلسطيني لا يمكن الاستهانة به، فالإنسان الواثق من خياراته والمختار لها هو الأقدر على الاستمرار في المواجهة معززاً بالوعي والصمود معا.
    أبرزت النتائج أن القوتين الرئيسيتين ما زالتا تقودان الساحة الفلسطينية؛ بعكس ما يقوله قيادات اليسار الفلسطيني، وتتذبذب قوتهما وجماهيريتهما من منطقة إلى أخرى، ومن مرحلة سياسية إلى أخرى، وهي جدلية لا تتوقف؛ تتبع قوة ونشاط الحركة هنا وهناك والظروف المحيطة بها، فالضفة لها وضعية وخصوصية الكل يعرفها، ومن هنا تبرز أهمية إعادة قراءة النتائج من قبل القوى بشكل ايجابي وروح التعاون والتصالح، وليس بروح التجني وتصيد الهفوات والأخطاء، وفبركتها في أحيان كثيرة.
    تراجع اليسار وخاصة الجبهة الديمقراطية وبقية أحزاب اليسار -عدا الجبهة الشعبية- يقود لتكرار أن اليسار يحتضر، ما لم يتدارك أمره – وما هو بفاعل- وما حصل من تقدم للجبهة الشعبية، هو طارئ في ظل التراجع العام لليسار.
    ما بين مد وجزر لهذا الفصيل أو ذاك لا يجوز القول بان احدهما قد حسم أمره، لأن التفوق هو بالنقاط عبر جولات متلاحقة، والصحيح هو أن يتكاملا ويتعاونا في بوتقة التحرير؛ وبالتالي فإن مهمات التحرير والتغيير متكاملة، وليست متناقضة أو حتى متعارضة، بهدفها وبمساراتها.
    أثبتت النتائج أن الشعب الفلسطيني يتقبل نتائج انتخابات ديمقراطية حقيقية، ويتعايش معها ويتابعها أولا بأول؛ كونها الوسيلة الأفضل ضمن ما هو متاح في الوصول إلى الأهداف المرجوة في قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. ويكون تلاقح الأفكار واختلافها بأسلوب علمي يؤدي للتطور والنهوض، هو المطلوب حتى نعطي نموذجا طيبا وفريدا من نوعه للدول المحيطة.
    أخيرا، يسجل لجامعة بيرزيت حالة التنافس فيها بشكل سلمي وحضاري، وهي حالة متقدمة من الوعي، وتصب في صالح القضية الفلسطينية؛ بعيدا عن التشنجات والتقوقع ونظرية الكهف، وعدم الانفتاح وقبول الآخر.




    الرئيس الخلفى.. هيكل
    فلسطين الآن ،،، فراج اسماعيل
    الكاتب والمفكر السويدي – السوري الأصل – الدكتور محمد رحال يسمي الأستاذ محمد حسنين هيكل بالرئيس الخلفي (طوال عهد جمال عبدالناصر).. أي الرئيس الحقيقي المسئول عن اعتقال الآلاف وتقييد الحريات العامة والخاصة والتضييق على الصحفيين والكتاب ووقف بعضهم عن العمل أو اعتقالهم بأوامر خارجية كما فعل مع الراحل الكبير الأستاذ محمد جلال كشك بعد أن هاجمته صحيفة "البرافدا" السوفيتية عام 1962 وحذرت من تأثيره السيء في علاقات مصر بموسكو، فأُبعد من العمل في أي مجال نهائيًا حتى عام 1967.
    في تلك المرحلة كان الكتاب اليساريون مسيطرين على الإعلام وهي سيطرة مستمرة إلى الآن يستخدمونها في التزوير واختلاق الأخبار ضد الرئيس مرسي، ومن ذلك ما نقله الكاتب الكبير محمد عباس عن أحد أصدقاء الشيخ محمد فرغلي الذي أعدمه عبدالناصر عام 1954 رغم أنه كان مرشحًا لمشيخة الأزهر، بأنه وجد مع شقيقه وصيته التي بينت أنه لا يملك شيئًا يورثه سوى نصف منزل في الإسماعيلية مؤجر بـ120 قرشًا، أي أن نصيبه منه 60 قرشًا، ومع ذلك نشرت الأهرام عقب تنفيذ الإعدام صورة كبيرة مفبركة في صدر صفحتها الأولى لعمارة شاهقة تقف تحتها سيارة مرسيدس وعلقت بأنها تخص الشيخ فرغلي من الأموال التي كان يتبرع بها الناس لحرب فلسطين.
    في تلك السنة فاقت الاعتقالات في يوم واحد 18 ألف شخص كإجراء وقائي باعتراف عبدالناصر في خطابه أمام المؤتمر القومي، وقبلها كان هيكل قد انتهى من تأليف كتاب "فلسفة الثورة" المنسوب لعبد الناصر، وقد أكد هيكل لقناة الجزيرة أنه مؤلفه الحقيقي.
    في كتابه الرصين الموثق "تفكيك هيكل.. مكاشفات نقدية في إشكاليات محمد حسنين هيكل" أفرد الدكتور سيار الجميل وهو عراقي الأصل وأستاذ للتاريخ في بعض جامعات أوروبا وأمريكا جزءًا لقراءة اتهامات الراحل محمد جلال كشك لهيكل في كتابه (ثورة يوليو الأمريكية) وخصوصًا الفصل المعنون بـ"التاريخ البلاستيك وهيكل"..
    قال الجميل إن في الكتاب إدانات واضحة ومقارنات صريحة لا حصر لها في المعلومات التي سجلها المؤلف على كتب هيكل، وإن كشك قد وثق جملة كبيرة من مقارناته التي سيستخدمها الباحثون في نقد هيكل بمتابعاتهم عنه مستقبلًا.
    بلغت صفحات كتاب (ثورة يوليو الأمريكية) 654 صفحة.. من يقرأه – والكلام للدكتور سيار الجميل – سيقف حائرًا جدًا ليس إزاء رجل اسمه محمد حسنين هيكل، بل إزاء جملة من الأسرار التاريخية في حياة العرب إبان النصف الثاني من القرن العشرين والتي أعتقد أن ألغازها ستحلها الأجيال القادمة في القرن الحادي والعشرين.
    لا يخالج الجميل شك في أن "هيكل صحفي ناجح أولًا وأخيرًا وقد فاق غيره بإمكانياته الباهرة وأسلوبه المبسط، وهو من النوع الذي يريد أن يكون دومًا في قلب السلطة، ويطمح أن يكون مقاربًا لعلية القوم، ولا يتعامل إلا مع من في مستواهم، كما أنه من النوع الذي يعتقد بأن كلمته هي الأخيرة دومًا".
    يقول إن أبرز نقد وجه لمؤلفات هيكل فقدان مصداقية كتبه لأنه يتكلم باسم الأرشيف والوثائق، لكنه لم يوثق أي مادة كتبها توثيقًا منهجيًا وعلميًا، كما اتهمه النقاد بتحريف النصوص المنقولة من المصادر التي اعتمد عليها، فضلًا عن إيراده جملة من الأخبار والروايات التي يدعي أنها وردت على ألسنة بعض الزعماء العرب الذين التقى بهم بشكل خاص بدون توثيق.
    بقدر ما كان الأرشيف لهيكل مصدر قوة في حمله أسرار الجميع بالوثائق فإن الدكتور فؤاد زكريا – المعادي للتيار الإسلامي وصاحب كتاب "العلمانية هي الحل" - يتهمه بأنه غير قادر لوحده أن يجمع كل المعلومات الوثائقية ويرتبها، كما أن في الأرشيف قضايا كثيرة لهيكل لو استخدمت ستصيب فيه مقتلًا.
    ويصف الدكتور الجميل هيكل بأنه سياسي محابٍ ومؤرخ متحيز ومشكلته الخطيرة هي التوليف بدلًا من التوثيق. هول في وثائق حلف بغداد التي أسماها بالسرية، بينما لم تكن هناك أية أسرار لم تكشف عن هذا الحلف.
    شوّق هيكل القراء بمجموعة كبيرة لا تحصى من مقابلات وحوارات وسفريات واستعراض عضلات وتوصيف لنفسه بمزيد من الوجاهات وكلها أنشطة وهمية يشك في حدوثها. من ذلك حديثه بعد وفاة الملك حسين عن لقاءات متعددة جمعتهما في فندق كلاريدج بلندن ولا يوجد دعم موثق لذلك.
    ويضيف الدكتور سيار الجميل إن عبدالناصر لو عاد للحياة لاندهش وانزعج ولهاله أمر هيكل الذي كتب باسم عبدالناصر على مدى ثلاثة عقود من دون أي توثيقات رسمية.
    الأستاذ محمد جلال كشك كشف في كتابه الشهير "كلمتي للمغفلين" دراسة كاملة بالوثائق لطبيعة ثورة يوليو 1952 كواحدة من عشرات الانقلابات العسكرية التي نفذتها المخابرات الأمريكية في شتى أنحاء العالم الثالث، ووفقًا لكشك لم يجرؤ ناصري واحد على أن ينتقد حرفًا في هذا الكتاب.
    مايلز كوبلاند (رجل المخابرات الأمريكية) في كتابه "لعبة الأمم" الذي نشره عام 1969 تحدث بإسهاب عن تلك العلاقة وقرنها ببعض الوثائق. يروي جلال كشك في كتاب "ثورة يوليو الأمريكية" أن كوبلاند وكيميت روزفلت عميلي السي آي أيه التقيا هيكل في لقاءات سرية وبعدها أعطت المخابرات الأمريكية الضوء الأخضر لعبدالناصر بالتحرك لقلب نظام الحكم الملكي وجعله نظامًا ثوريًا جمهوريًا.
    هيكل استفاد بلا شك من السيطرة اليسارية على الإعلام والثقافة في مصر، فلم يكن كاتب عبدالناصر الأوحد فحسب، بل الأستاذ الذي يتم استضافته لأنه يعرف أكثر في كل العصور، ينصح ويرسم خطط المستقبل متمسكًا بالأنا المتضخمة والتي أحصى أحد المحللين تكرارها خلال حوار واحد 200 مرة
































    فتية آمنوا فزادهم هدى
    فلسطين أون لاين ،،، يسري الغول
    قمنا على فكرة، والفكرة كما هو معلوم تظل نظرية مادامت مجرد كلمات يطلقها البعض هنا وهناك، فإذا أراد لها أصحابها أن تصبح واقعًا ملموسًا فلابد أن تساندها قوة عملية "برغماتية"؛ حتى ترى النور، وهو ما أردناه وبقوة.
    إنه منطق النُصرة الذي جاء به المصطفى (عليه الصلاة والسلام) حين قال: "نصرت بالشباب"، فالهمة والنشاط والعمل الدءوب، والروح العالية والحماسة والمنعة، والفكرة التي يحملها كل شاب فينا؛ طريق نحو النصرة لمجتمع يسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يثبت أركانه في وجه محتل أنهك الأرض والسماء، وحاصر الأجواء، فصارت الحياة مجرد قمقم يسعى كل فرد فيه للخروج منه بأقل الخسائر.
    ولأن الفلسطيني اليافع المثقف في كل زمان ومكان؛ استثمر أحدهم اللحظة، والتقى أحد قادة الوفد الماليزي الزائر لغزة العام المنصرم، واتفق معه على تشكيل لبنة شبابية فلسطينية ماليزية تعمل على إذكاء الروح، وتنمية الفكر، وتدعيم المجتمع، من خلال التبادل الشبابي للترويج لمتطلبات المرحلة في فلسطين، وكان ما أراد، فبعد أن خاض المتنافسون المقابلات واللقاءات، فنجح من نجح، تشكلت اللبنة الأولى، وصارت الفكرة حكاية، وحكايتها تبدأ يوم تحملنا عناء الترحيل، ووعثاء السفر، حتى وصلنا وفي جعبتنا الكثير، فافتتحنا رحلتنا بمؤتمر: "نحو نهضة فلسطينية" في أحد برجي (KLCC) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد كبير من القادة والمفكرين الماليزيين، والطلاب الفلسطينيين، يتقدمهم رئيس الوزراء الأسبق المفكر وصانع الحضارة والنهضة الماليزية د.مهاتير محمد.
    أذكرنا يومها كيف كانت عيوننا تغفو؛ لشدة ما أنهكها العمل، وأرقها سهر الليالي في ترجمة وتدقيق البيانات والإحصائيات، فقد تقدم الشباب في ذلك المؤتمر بأوراقهم التي أسهبت في مجالات متعددة، أهمها: الاقتصاد والتعليم والتنمية المجتمعية، واختتمها كاتب المقال بالحديث عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
    ونجح الشباب في تحقيق أهدافهم من خلال تقديم وسائل جديدة وتوصيات حقيقية، ومخرجات لتلك الأوراق بما يخدم الأراضي الفلسطينية، قدموها للسيد مهاتير محمد وعدد من المسئولين ضمن مخطوطة موثقة.
    ماليزيا الدولة التي مكتوب في صفحة جوازها الأولى: "يسمح لحامل هذا الجواز بالسفر لجميع الدول عدا (إسرائيل)" تسعى دومًا لنصرة القضية الفلسطينية، شعور راودنا منذ اللحظة الأولى التي وصلنا فيها إلى هناك، فرجاؤنا أن يحفظها الله سالمة من كل سوء.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 242
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:17 PM
  2. اقلام واراء حماس 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:15 PM
  3. اقلام واراء حماس 232
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:06 PM
  4. اقلام واراء حماس 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:05 PM
  5. اقلام واراء حماس 230
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •