النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 315

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 315

    اقلام وآراء
    (315)

    السبت
    20/4/2013

    مختارات من اعلام حماس



    • أردوغان والقلق الفتحاوي

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون


    • استقال فياض ويستمر مشروعه

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر


    • المؤامرة على القدس

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش


    • أصدقاء إسرائيل في القاهرة (4)

    فلسطين الآن ،،، أحمد نوفل


    • المصالحة الفلسطينية أمام مجلس النواب الأمريكي

    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور


    • استقالة فياض إسرائيليًّا

    فلسطين أون لاين ،،، هشام منور














    أردوغان والقلق الفتحاوي
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إبراهيم المدهون
    ليس مهما قبول حركة فتح ورضاها من عدمه لزيارة رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان لقطاع غزة، ولهذا أنصح إعلام حركة حماس وناطقيهم وأنصارها على شبكات التواصل الاجتماعي عدم الانشغال بتصريحات هذا الفتحاوي أو ذاك، فمواقفهم وتصريحاتهم اضحت فارغة المضمون وبلا جدوى، وتعبر عن ازمة لديهم لا استراتيجية مؤثرة.
    لهذا فتصريحات عزام الأحمد وغيره من رموز السلطة تأتي في الإطار الطبيعي المعبر عن هلع هذه القيادة وخوفها من أي نجاح لحماس والحكومة الفلسطينية في غزة، في ظل فشل مشروع عباس السياسي وتراجع سلطته اداريا ووطنيا.
    والمنتظر من السلطة في رام الله أن تعترف بهذا الفشل وتقر بتقصيرها وانسداد أفقها، بدلا من محاولاتها المستميتة لإفشال الآخرين وتدمير منجزاتهم والتقليل من تقدمهم، ففلسطين لا تقف عند فتح أو حماس، وإنما هو مشروع طويل يحتاج للجميع.
    غزة خير من يمثل الشعب الفلسطيني. فهي بؤرة اعتزازه وافتخاره بهذه الفترة الحرجة من عمر القضية، فقد عانت من حصار شديد وظالم فواجهته وتغلبت عليه، وتعرضت لحربين قاسيتين قدمت خلالهما مئات الشهداء وآلاف الجرحى من القادة والوزراء والنواب، وقصفت ودمرت مؤسساتها السيادية المجلس التشريعي ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية فقاومت وصمدت وصبرت.
    زيارة اردوغان لقطاع غزة ليست شكلية تقتصر على البروتوكول، بل هي محطة هامة ومطلوبة تصب في صالح قضيتنا الفلسطينية، وعلينا الانتباه لها والبناء عليها واستثمارها، فتركيا لاعب رئيس في المنطقة ولها تطلعات ايجابية تصب في خدمة قضيتنا، وهي صادقة بدعم مشروعنا التحرري، وقوة إقليمية يعتمد عليها.
    وخلال زيارة رئيس الوزراء التركي لغزة أنصح ألا تُرفع صور لأردوغان في الميادين والشوارع، فهو سلوك مرفوض من وجهة نظره ينتمي لنظم استبدادية قمعية، فهو يأتي ممثلا عن تركيا الدولة والشعب لا بصفة شخصية، ولنحذر عبارات من نوعية شكرا أردوغان أو شكرا تركيا، فهي تقلل هيبتنا كشعب مقاوم، ولنكتف برفع العلم التركي بشكل بروتوكولي فهذا أليق.
    كما أتمنى أن يشمل برنامجه لغزة زيارة بيت الشيخ احمد ياسين. وبيت ال السموني والدلو والمجلس التشريعي بكامل أعضائه، وأن يشارك ابناء الشهداء والأسرى في وجبة غداء او عشاء، وجميل ان يلقي ابن اسير او شهيد شيئا بالتركية أمام رئيس الوزراء كرسالة تسلم له بعد ذلك فيه مطالب محددة حول رفع الحصار وإخراج الأسرى.


















    استقال فياض ويستمر مشروعه
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، نقولا ناصر
    بالرغم من أن استقالة د. سلام فياض من رئاسة الوزراء في رام الله هي إعلان مدوٍ بفشل المشروع الأميركي لبناء مؤسسات دولة فلسطينية في ظل الاحتلال وبشروطه وموافقته، فإن من التسرع الاستنتاج بأن استقالته هي مؤشر إلى انتهاء هذا المشروع ونهاية لرهان منظمة التحرير الفلسطينية على الولايات المتحدة ومشروعها الذي اتخذ من فياض عنوانا له. فالرئيس محمود عباس، الذي طالما كرر التأكيد على أن حكومة فياض هي حكومته، ومشروعها مشروعه، لم يعلن نفض يديه من هذا الرهان ولا يزال على رأس عمله ولا تنقصه البدائل لفياض، وربما يفيد التذكير هنا بأن الرجلين كليهما، كما قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، "كانا في ظروف تاريخية يعرفها الجميع ضمن خطة الإصلاح الأميركي" لـ"تغيير النظام" الفلسطيني بدءا بـ"إزاحة" الشهيد ياسر عرفات.
    لذلك من السابق لأوانه التسرع في الاستنتاج بأن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يدخل الآن مرحلته ما بعد الأميركية" لأن "فياض، المسؤول الفلسطيني الأكثر تأييدا لأميركا، يترك المشهد الآن" كما كتب بيتر بينارت في "الديلي بيست" منتصف الشهر الجاري.
    في ضوء المعارضة الواسعة له التي تصدرها الفصيلان الرئيسان اللذان يقودان الحركة الوطنية الفلسطينية حاليا، أي حركتا "فتح" و"حماس"، يكاد يوجد إجماع على أن "أفضل ما فعله" فياض هو "أنه استقال"، كما كتبت ميسون زايد في السادس عشر من هذا الشهر، فاستقالته تنهي حالة استثنائية مفروضة سياسيا من الخارج بقوة أموال المانحين أبقته في رئاسة الوزراء لمدة ست سنوات بعد فرضه وزيرا للمالية طوال خمس سنوات قبلها بعد أن مهد اجتياح قوات الاحتلال لمناطق سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني عام 2002 الطريق أمامه ليصبح هو العنوان الأميركي لـ"تغيير النظام" و"الإصلاح" الفلسطيني، وهو عنوان المشروع الأميركي لبناء مؤسسات دولة فلسطينية على مقاس دولة الاحتلال الإسرائيلي وبشروطها "الأمنية" وموافقتها السياسية.
    ومن هنا معارضة فياض القوية لتوجه الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة عضوا فيها، وحقيقة أن حكومته كانت عقبة رئيسية معلنة أمام المصالحة الوطنية، وإشادة دوف فايسغلاس، رئيس ديوان رئيس وزراء دولة الاحتلال الأسبق آرييل شارون، في مقال له يوم الأربعاء الماضي (يديعوت أحرونوت) بعهد فياض حيث "توقف" ما سماه "الإرهاب الموجه ضد الإسرائيليين والمنطلق من الضفة الغربية بشكل كامل تقريبًا" وتم "استبدال جيل الانتفاضة" الفلسطينية بما سماه المنسق الأمني الأميركي السابق الجنرال كيث دايتون "الجيل الجديد" من الفلسطينيين الملتزمين بـ"التنسيق الأمني" مع قوات الاحتلال وإحالة مخضرمي "الكفاح المسلح" الفلسطيني إلى "التقاعد"، ومن هنا كذلك "خيبة الأمل" لاستقالته التي عبر عنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والذي حاول علنًا منع استقالته وفشل، لأن بقاءه يضمن "الاستمرارية" لمشروع الحل الأميركي بشروط الاحتلال، كما قال كيري في طوكيو تعليقًا على خبر استقالته.
    وليس سراً أن فياض كان "أبو" مشروع "السلام الاقتصادي" الذي يتقاطع مع المشروع المعلن بالاسم ذاته لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يتقاطع أيضًا مع مشروع "دفع التنمية الاقتصادية" الفلسطينية تحت الاحتلال الذي أعلن كيري عنه خلال جولته الأخيرة في المنطقة وناقشه بالتأكيد مع فياض خلال لقاءاته الثلاث معه منذ تولى كيري منصبه.
    والرئيس عباس يكرر رفضه لـ"السلام الاقتصادي"، لذلك لا يمكن استبعاد تبني فياض لنسخة فلسطينية من هذا المشروع كسبب رئيس لموافقة عباس على استقالته بعد ست سنوات لم يتخل خلالها عن دعمه الكامل له في مواجهة معارضة واسعة لبقاءه في منصبه.
    واستقالة فياض يجب أن تذكر بأنه كان العنوان الأميركي للانقلاب على "نظام عرفات"، وهو الانقلاب الأخطر الذي أسقط المقاومة كخيار استراتيجي للحركة الوطنية الفلسطينية التي كانت ترفع "الغصن الأخضر والبندقية" معا شعارا لها في عهد عرفات، فسلط الأضواء على الحسم العسكري في قطاع غزة عام 2007 وروج له صفة "الانقلاب" ليصرف الأنظار بعيدا عن الانقلاب الأميركي الأخطر على السلطة الوطنية التي كانت تقودها حركة "فتح" بقيادة عرفات.
    لقد نجح فياض وداعموه في التغطية على هذا الانقلاب بخلق الانطباع الذي ساد خلال عهده بأن "حماس" كانت هي الخصم السياسي الرئيس له، للتغطية على حقيقة أن "فتح" لا "حماس" كانت هي خصمه الفعلي، فمشروعه لـ"الإصلاح" استهدف سلطة كانت فتح تقودها لا حماس، واستهدف فسادا "فتحاويا" لا "حمساويا" بحكم أن فتح كانت هي الحكم والحكومة والقيادة، وكان فرضه وزيرا للمالية ثم رئيسا للوزراء انقلابًا على فتح لا على حماس واستكمالًا لـ"إزاحة" عرفات وإرثه، فقد كان أصحاب المشروع الأميركي الذين أرادوا فياض عنوانًا له يدركون جيدا صعوبة انقلاب أبناء فتح على إرث قائدها ومؤسسها، ولم يدخروا جهدا في محاولاتهم الحثيثة المستمرة لتوريط فتح في عداء مستحكم مع حماس استهدافا منهم للمقاومة أيا كان من يقودها.
    لقد وصف فياض خياره الأميركي بـ"الطريق الثالث" بين طريقي فتح وحماس، أي بين التفاوض وبين المقاومة، لبناء مؤسسات دولة تحت الاحتلال وبشروطه على أمل انتزاع موافقته على الدولة المأمولة واعترافه بها، فكانت استقالته إعلانًا مدويًا بسقوط هذا الخيار وفشله، مع أنه لم يدخر وسعًا لإنجاحه بحسن نية وإرضاء أصحابه، حد أن ينسب الكاتب الصحفي الأميركي في النيويورك تايمز ثوماس فريدمان المشروع لفياض لا لأصحابه الفعليين فيسميه "الفياضية" التي نعاها مدير السياسة الخارجية في معهد بروكينغز والسفير الأميركي الأسبق لدى دولة الاحتلال مارتن انديك عندما وصف استقالته بأنها "يوم حزين جدا للفياضية"، وحد أن يطلق شمعون بيريس رئيس دولة الاحتلال على فياض اسم "بن غوريون الفلسطيني" استحسانا للمشروع وتشجيعا لفياض.
    لكن المفارقة المفجعة لفياض نفسه أن الراعي الأميركي للمشروع الذي هلل الاحتلال له ولفياض كعنوان له يتحملان المسؤولية الأولى والأخيرة عن فشل المشروع وعنوانه، في مثال جديد على الميكافيلية الأميركية في ركوب الأحصنة ثم إطلاق رصاصة الرحمة عليها بعد استنفاذ أغراضهم منها، فقد أوفى فياض بكل التزاماته بموجب المشروع غير أن أصحاب المشروع كعادتهم نكثوا بوعودهم له ولرئاسته.
    كما كانت مفارقة حقًا أن يناشد فياض في "خطبة الوداع" يوم الأربعاء الماضي "الاحتكام لصندوق الاقتراع" من أجل "إنهاء الانقسام" الفلسطيني، متجاهلا أن حكومات "الطوارئ" "تسيير الأعمال" التي ترأسها إنما كانت انقلابا على نتائج "الاحتكام لصندوق الاقتراع" عام 2006 وعمقت الانقسام الوطني وأجلت إنهاءه، وهو ما يسود الآن تفاؤل كبير في أن تقود استقالة فياض إلى تمهيد الطريق لإنجازه، لكن استقالة الرجل واستمرار مشروعه الأميركي من دون وقف الرهان عليه يقود إلى ما ذهب إليه أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية في نابلس د. عبد الستار قاسم بأن استقالته ليست أكثر من "صراع ميكافيللي" على السلطة.




















    المؤامرة على القدس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش
    علت الأصوات مجددا حول ما تتعرض لها مدينة القدس من أخطار ومؤامرات، حيث إن عمليات التهويد والتحوير للتاريخ والجغرافيا مستمرة، والاحتلال لم يتوان في فعل أي شيء لتحقيق أهدافه التدميرية. الخطورة التي أشعر بها هي عدم الاهتمام بهذا الملف ، وترك الاحتلال يفعل ما يُريد من نهب أراض، ومن حفريات، ومن اقتحامات، ومن تهويد وتغير مرافق المدينة، وتزوير التاريخ... وردود الأفعال حتى اللحظة لم تبرح الشجب والاستنكار والتهويش، وكنا قد نبهنا في أعقاب قمة الدوحة بالأخطار المتزايدة حول مدينة القدس، وطالبنا بترجمة القرارات الخاصة بالمدينة على أرض الواقع.
    إن ما تقوم به العديد من الأطراف تضامنًا مع القدس مُهم ومُفيد لتشكيل الرأي العام، وكي الوعي تجاه أهمية المدينة، لكن كل ذلك غير كاف، ولا تقدر على وقف مخططات الصهيونية.
    للأسف يتم استغلال الانشغال التام بسبل إعادة المفاوضات مع الاحتلال، بينما المجموعات الصهيونية مُنشغلة بتنفيذ مُخططات تهويد القدس ومسح ملامحها الفلسطينية، وفرض وقائع مزورة بأساليب دقيقة وحساسة.
    ووسط هذا الزخم من التزوير، وخطف المدينة يا ترى ماذا بقي من أمور يرغب المفاوض الفلسطيني أن يُفاوض المُحتل عليها؟! فهل سيُفاوض على المسجد الأقصى أو على كنيسة القيامة أو على حائط البراق؟!.. وهل سنعود للحديث على تحت الأرض وفوقها؟!
    إن العمل على كل جبهات القضايا الوطنية كالأسرى وحق العودة ومدينة القدس وحماية الأرض والحفاظ على الهوية الوطنية... يجب أن يكون برؤية واضحة، لضمان عدم طغيان ملف على الآخر، وحتى لا يستغل الاحتلال فوضى وضبابية العمل الوطني وتشرذمه في تحقيق مآربه.
    القدس تستوجب رفع الفعل وتطويره من قبل الأمة، ولا بد أن يشعر الاحتلال بتهديد واضح قابل للتنفيذ إن ارتكب حماقة ضد المدينة وسكانها.






















    أصدقاء إسرائيل في القاهرة (4)
    فلسطين الآن ،،، أحمد نوفل
    1- مدخل: "وحبل من الناس": العملاء.
    ورثت إسرائيل قوى الاستعمار وقوى الاستكبار وقوى الاستغلال في العالم. فتفوقت عليها، وتعلمت من تراكم خبراتها ومن تجاربها واستفادت من دروسها ومن نجاحاتها وإخفاقاتها.
    والفرق بين إسرائيل ومن سبقها من أنواع الاستعمار، أن قوى الاحتلال السابقة، لم تدع أن معها حقاً ووعداً إلهيين، وهي تتحرك بناء على هذا الوعد وهذا الحق. بهذا تتفوق إسرائيل. وتتفوق كذلك بتسخير قوى الاستعمار التقليدي والمتجدد، لخدمة مشروعها الخاص، فما وقف الاستعمار التقليدي القديم في دعم دولة غاشمة كما وقف في تأييد وتدعيم دولة البغي إسرائيل. فكل قوى الاستكبار تعتبر دعمها لإسرائيل ضرورة بقاء ولزوم وجود لا لإسرائيل، وإنما للدول الداعمة، وأمريكا شعار متدينيها أو متعصبيها مغسولي الأدمعة ممسوخي العقول هي: God will not bless America if we do not support Israel
    وتفوقت إسرائيل في تجنيد العملاء على كل دول الاستعمار السابقة. وكل الدول حكمت بدعم من العملاء ولكن إسرائيل تفوقت بشكل ساحق.
    وقد كشفت هجمات الهاكرز على شبكات الاتصالات الإسرائيلية آلاف الجواسيس.. بل أكثر من ذلك بكثير، ومن كل بلد عربي ليس مصر فقط. وإنما كان التركيز على مصر لأهميتها وخطورة موقعها الجيوسياسي وثقلها البشري والحضاري والديني والتاريخي. ولذا فهي أي دولة العدوان والإرهاب إسرائيل لن تسمح لمصر بالنهوض والقيام، ويعاونها في ذلك أي في إجهاض حلم نهضة مصر، سيعاونها مجموعة معتبرة من العملاء والمجندين ممن يخوضون حرباً إعلامية سياسية تدميرية نفسية واجتماعية ضد جماهير مصر ويحركون الشارع كما تهوى إسرائيل.
    وإني أزعم أن شبكات المخدرات وتجارة الرقيق الأبيض الاسم الفني لشبكات الدعارة، أزعم أن كل ذلك وسواه تديره أصابع إسرائيل وموسادها. وإن دولنا المحروسة لا تحرص على كشف هذه الحقائق. بل لا تتبعها أصلاً. وينبغي الانطلاق من فرضية أن كل شر وراءه إسرائيل حتى يثبت العكس، وإن كل جريمة وراءها إسرائيل وذراعها الشيطاني الموساد حتى يثبت العكس، وإن كل يهودي موساد حتى يثبت العكس.
    2- قائمة الأصدقاء: عود على بدء.
    وقد كنت ذكرت من الأسماء في حلقات سابقة يوسف والي وزير زراعة مبارك لسنين طويلة، وبيّنا يهوديته. والعالم أحمد زويل مطور صواريخ إسرائيل المضادة للصواريخ. ومدرب رأفت الهجان صاحب البطولات في المسلسلات لا في الواقع. ومن العملاء من يشبّههم صاحب كتاب "أصدقاء إسرائيل" الكاتب محمود عبده بوصفهم: أسماء رخيصة مثل الطيور التي تتغذى على بقايا لحم الضحية في أسنان التماسيح، أو تقوم بدور مهرج السيرك في تقديم برنامج تلفزيوني يهدف للتطبيع.. أو يقوم بأدوار سينمائية أو كتابات صحفية أو حتى فتوى دينية. هكذا يأخذنا الكتاب، يقول مقال الأهرام إلى عوالم متنوعة، فها هو الصحفي عمرو عبد السميع صاحب برنامج "حالة حوار"، وقد فهم المصريون بذكائهم الفطري هدف الرجل والبرنامج وأطلقوا عليه "حالة حمار". وفي مذكراته عن السنوات التي قضاها سفيراً في مصر يحكي الإسرائيلي ديفيد سلطان كيف أن عمرو عبد السميع لم يكتف باللقاء مع الإسرائيليين والتعامل معهم في تلك الفترة، بل قرر أن يقوم بدور "عراب التطبيع" الذي يسهّل لإسرائيليين لقاء المثقفين المصريين، وينظم لهم اللقاءات والحوارات، ويوفق رؤوساً في الحرام الصهيوني.
    فقد كان همزة الوصل بين السفارة الإسرائيلية في القاهرة والمركز الأكاديمي، وبين بعض المثقفين أمثال لطفي الخولي، ود.علي الدين هلال. وغير ذلك فقد رتب لقاء بين 15 سفيراً إسرائيلياً والمثقفين في مصر قبل أن يعودوا إلى إسرائيل.
    وننتقل إلى "الفنان" (بل الساقط المنحل) عادل إمام، حيث يلخص الكاتب في عدة أسطر بعد استعراض مشواره الفني الذي يغازل فيه تل أبيب خصوصاً فيلم "السفارة في العمارة"، حيث قدم السفير الإسرائيلي رجلاً ودوداً، وقدم معارضي التطبيع في صورة كاريكاتورية هزلية، فهم متنطعون، مخدرون بهمومهم الثقافية أو مثاليون غائبون عن الواقع، ويحاربون طواحين الهواء، أو إسلاميون إرهابيون يبغون تفجير السفارة، أو حشاشون. وهذا بدوره يمثل تطبيعاً غير مباشر، وغسيل مخ للمواطن البسيط، لذا لم يكن غريباً أن تكون البداية في ندوة بإحدى دورات معرض القاهرة للكتاب حين فاجأ عادل إمام الجمهور بتصريحاته المؤيدة للتطبيع وإعلانه العزم على زيارة إسرائيل.
    وذكر ديفيد سلطان في مذكراته أن أسامة الباز مستشار الرئيس المخلوع هو من شجع عادل إمام على تلك التصريحات. (وهو مهيأ أصلاً وسلفاً بعلمانيته وماركسيته وكرهه للإسلام والتدين الإسلامي، وتحلله من القيم، وماديته وغروره وحبه للشهرة والظهور والنجومية والعالمية التي لن يبلغها!).
    وعلى العموم، فإن الكتاب شاهد –كما يقول مؤلفه- على ثلاثة عقود من الصلح والتطبيع والغرام مع العدو الصهيوني.
    ثم يذكر الكتاب أسماء هؤلاء الأصدقاء ويحتل المرتبة الأولى أو الاسم الأول الدكتور مصطفى خليل (وينشر الكتاب أو تتصدر المشهد صورته مع شمعون بيريز. وقد تضمنت مذكرات ديفيد سلطان السفير الإسرائيلي عدة إشارات وإشادات بمصطفى خليل وهو للعلم رئيس الوزراء على عهد السادات ورفيقه في رحلة القدس. ويذكر ديفيد بعض السياسيين المصريين ومصطفى منهم بأنهم وتأمل ما يقول: "إنه كان سفيراً مخلصاً للإسرائيليين في مصر!".

    أما الاسم الثاني فأسامة الباز، وهو صانع السياسة في العهدين "المباركين" الخيانيين، عهد السادات ثم عهد باراك مبارك. ومستشار الرئيسين، ويقول إنه الذي كتب لأنور السادات الخطاب الذي ألقاه في الكنيست. وعندما أراد «إسماعيل فهمي» الاستقالة احتجاجاً على زيارة السادات للقدس شجعه الباز على الاستقالة ليتخلص منه، وليخلو له الميدان.
    والثالث يوسف والي (اليهودي) وزير الزراعة مدمر الزراعة وأخطر شخصيات العهد المباركي الذي يقول خونة هذا العهد: نار مبارك ولا جنة مرسي! ألا قاتلهم الله!
    ورابعهم: كلبهم بطرس بطرس غالي. وخامسهم كلبهم الآخر عمرو موسى. ويذكره ديفيد سلطان في مذكراته بالخير لصالح إسرائيل والتطبيع وتطوير العلاقات، وهو الذي فتح أمام الدبلوماسيين الإسرائيليين فرصاً في وزارة الخارجية المصرية لم تكن متاحة من قبل.
    هذا العمرو موسى وتأمل كيف سوقوه لنا أو علينا على أنه رمز الوطنية لنكتشف أنه صنيعة لإسرائيل صديق لها وصديق لجاسوستها المقرفة (تسيبي ليفني) الساقطة/الموساد، أو ساقطة الموساد!
    والآن هو رمز المعارضة فتأمل كم دسوا في أوطاننا من خونة في ثياب الوطنية، ومن جواسيس في عباءات من يكرهون إسرائيل. (ويقرفك يا شعبولا زي ما قرفتنا وصدعت أدمغتنا بسخافاتك: "بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل" لنكتشف أن عمرو موسى وإسرائيل وجهان لجريمة وخيانة واحدة، وفردتان لجزمة واحدة!)
    وحديث الجواسيس نلتقي مع حلقته الأخيرة في الحلقة القادمة.. الخامسة


















    المصالحة الفلسطينية أمام مجلس النواب الأمريكي
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    عرض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أول أمس الأربعاء، على لجنة الخارجية الأمريكية في مجلس النواب الأمريكي عدة قضايا ذات علاقة بالشأن الفلسطيني، منها وضع السلطة الفلسطينية في الضفة وعملية (السلام) مع الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس.
    نبدأ مع المصالحة ووضع السلطة في الضفة الغربية، حيث علق عليهما الوزير الأمريكي بأنه ما من إشارات للمصالحة بين السلطة وحماس، مطالبًا بتقوية السلطة في الضفة الغربية، ونحن نفهم من ذلك بأنه وخلال زيارته إلى رام الله واتصاله مع القيادة فيها وجد بأن السلطة الفلسطينية _على الأقل_لا تسعى إلى إنجاز المصالحة مع حماس، أما مطالبته بتعزيز قوة السلطة فتعني تعزيز الانقسام الداخلي الفلسطيني وذلك تدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ويؤكد على أن الفيتو الأمريكي على المصالحة الداخلية ما زال قائمًا بعكس ما صرح به السيد عزام الأحمد، وكان حريًا بالجانب الفلسطيني أن يستنكر ذلك التدخل الذي يظهر النوايا الأمريكية الصريحة بضرب الوحدة الفلسطينية، وكنا نود ممن عارضوا بشدة زيارة رئيس الوزراء التركي المرتقبة إلى قطاع غزة دون مبرر أن يعترضوا على الزيارات الأمريكية إلى الضفة الغربية وكذلك على تصريحاتهم العلنية الوقحة.
    أما فيما يتعلق بعملية أو خديعة (السلام) فقد زعم بأن " جميع الأطراف راغبة وملتزمة بالمسيرة السلمية لكنها تخاف من الجدول الزمني.. الخ". العالم كله وكذلك الإدارة الأمريكية يعلمون بأن (إسرائيل) غير راغبة ولا ملتزمة بالعملية السلمية بعكس السلطة الفلسطينية، وزير الخارجية الأمريكية يضلل مجلس النواب الأمريكي وينحاز إلى دولة الاحتلال وحكومة نتنياهو الإرهابية، فأي سلام ترغب وتلتزم به (إسرائيل) وهي مستمرة في استيطانها وحربها ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وكذلك مستمرة في حصارها لقطاع غزة فضلا عن عدم تنفيذها لأي بند في اتفاقية أوسلو _يتعارض مع أطماعها _بعد عقدين من الزمان.
    وزير خارجية أمريكا أعطى إحلال (السلام) وتحقيق "حل الدولتين" فرصة أخيرة لعام أو عامين على أبعد تقدير، وهنا يجب على السلطة الفلسطينية أن تتوقف عن الجري خلف السراب والوهم والأكاذيب الأمريكية، وكذلك لا بد من خطوات فعلية نحو المصالحة الداخلية وعدم الاكتفاء بالتغني بها أو باستخدامها كوسيلة ضغط بالاتجاهين الداخلي والخارجي.




















    استقالة فياض إسرائيليًّا
    فلسطين أون لاين ،،، هشام منور
    كان لافتًا انتهاء الاجتماع الثنائي بين قطبي السلطة في رام الله محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض خلال أقل من ثلاثين دقيقة، والخروج على العلن لإعلان قبول عباس استقالة فياض، وتكليفه بتسيير الأعمال في الحكومة إلى حين تشكيل حكومة من التكنوقراط، كما قيل، لإدارة معركة الانتخابات المقبلة.
    المثير للانتباه في تطورات المشهد السلطوي أنه رتبت خلال اللقاء صورة خروج فياض على أن الاستقالة بدافع ذاتي من أجل مصلحة الوطن العليا، وإتاحة المجال من قبل فياض أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب اتفاقات المصالحة التي تجري مباحثاتها في القاهرة بشكل متواصل منذ مدة بعيدة، وهو ما نفته حركة حماس، المعني الأول بهذا الأمر، وأكدت أنها لا تصب في هذا السياق.
    لكن الحرص على تلميع صورة فياض قبيل خروجه من الحكومة يبدو لغايات انتخابية مقبلة، ودولية وإقليمية، في ظل شعبية الرجل (فياض) وأسهمه المرتفعة لدى جميع هذه الأطراف مجتمعة.
    الصحف العبرية تناولت استقالة سلام فياض، وقبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها باهتمام كبير، وتفاوتت هذه الصحف في تناول الاستقالة بين التحليل والوصف.
    صحيفة (هآرتس) كتبت تحت عنوان: "استقالة فياض: خطوة أخرى على طريق تفكك السلطة وضربة شديدة لعملية السلام"، وهو عنوان يعطي تصورًا واضحًا لهذه الصحيفة عن دور سلام فياض، وما سيتركه من تأثير كبير خلال المرحلة القادمة على المنطقة، إذ رأت الصحيفة أن استقالة سلام فياض لن تترك تأثيرها على مناطق السلطة الفلسطينية فحسب، وإنما ستصل إلى الكيان الإسرائيلي، ورأت الصحيفة أن فياض خلال ترؤسه للحكومة الفلسطينية تلقى دعمًا كبيرًا من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي عدته ينفذ سياسة اقتصادية إيجابية، وحارب ما سمته "الفساد" في السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تلقيه الدعم الكبير لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وخطته للبناء من أسفل إلى أعلى، ودعمه للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، ولكل هذه الأسباب مجتمعة؛ إن الاستقالة تعد ضربة كبيرة للدور الأمريكي والأوروبي في المنطقة، وستؤثر على الجهود الأمريكية التي يقودها وزير خارجيتها كيري للعودة إلى المفاوضات.
    بدورها تناولت صحيفة (معاريف) الاستقالة بالتحليل، واتفقت مع (هآرتس) على ما سمته "الدور الكبير" الذي يقوم به فياض في بناء مؤسسات "الدولة"، ودعمه لعملية "السلام" في المنطقة، والدعم الكبير الذي يتلقاه من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها من الإدارة الأمريكية، لكنها اختلفت مع الصحيفة في النتائج، إذ أكدت أن خيار بناء مؤسسات الدولة يلقى الدعم الكبير من الرئيس أبي مازن، وأن عملية "التسوية" في المنطقة تعد خيارًا للرئيس الفلسطيني، ولن تتأثر كثيرًا عملية السلام في المنطقة، لأنه لا جهود حقيقية لوزير خارجية الولايات المتحدة كيري حتى الآن.
    (يديعوت أحرونوت) اكتفت من جهتها بوصف الاستقالة، ونقلها كخبر عادي، وتوصيف ما رافقها من ضغوطات مارستها الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية على فياض لسحب الاستقالة، على حد زعمها، وكذلك على عباس لعدم قبولها، وفي الوقت نفسه نقلت عن مصادر فلسطينية أسماء مرشحين مفترضين لهذا المنصب، أبرزهم الدكتور محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، والدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح في مدينة نابلس.
    وبصرف النظر عن دوافع الخطوة ومنعكساتها على الشارع الفلسطيني، الذي يبدو معنيًّا هذه الأيام بتفاصيل مستقبل السلطة وتجاذباتها وتأثيرها على لقمة عيشه، إذ من المتوقع أن تعاقب السلطة المأزوم عليها في رام الله _بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية_ على خطوة قبولها استقالة فياض بوقف المعونات المالية لها، بعد أن وصلت ديونها إلى ما يقرب من أربعة مليارات دولار، وعجز ميزانية هذا العام إلى ما يقرب من نصف مليار دولار، من دون احتساب رواتب الموظفين المتراكمة منذ مدة طويلة، فإن الاستقالة قد تفتح الأبواب وتشرعها أمام خطوة وحدوية، ولو على الصعيد الرمزي، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية قوامها رجالات (تكنوقراط) يديرون المرحلة الحالية قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتستكمل بذلك إحدى حلقات المصالحة التي باتت مفرغة في كثير من جنباتها، وإن كان هذا الأمر لا يروق لقوى إقليمية (كيان الاحتلال) ودولية (الولايات المتحدة وأوروبا وصندوق النقد الدولي)، وقد تفشله بطبيعة الحال وبسهولة متوقعة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 301
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-02, 08:08 AM
  2. اقلام واراء حماس 238
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:13 PM
  3. اقلام واراء حماس 237
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:12 PM
  4. اقلام واراء حماس 236
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:11 PM
  5. اقلام واراء حماس 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •