النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 319

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 319

    الأربعاء 24-4-2013
    أقلام وأراء حماس
    319





    اقلام واراء حماس 319


    • القاهرة والدوحة وتونس ماذا يحدث؟ د. محمد المسفر/ صوت الأقصى/ أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر
    • رسائل هاغل يوسف رزقة / المركز الفلسطيني للإعلام:
    • أردوغان في غزة رغم "نصائح" واشنطن!حلمي محمد الأسمر/ فلسطين الان/
    • حماس في قطرد.أحمد جميل عزم/ الرسالة نت/
    • التنفيذية.. متى تُرفع الوصاية؟!حسن أبو حشيش/ المركز الفلسطيني للإعلام/































    التنفيذية.. متى تُرفع الوصاية؟!

    حسن أبو حشيش/ المركز الفلسطيني للإعلام/

    فجأة استيقظت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في هجوم كاسح على غزة وحكومتها ومقاومتها،أعاد للأذهان أساليب الردح والتوتر. بحثتُ في الأمر جيدا لعل الدافع نحو بيانها الهجومي كبير ومصيري ومرتبط بالمستقبل الفلسطيني، فما وجدتُ إلا سرابا وسلوكا تعودنا عليه وطربته آذاننا.

    لقد صمتت التنفيذية دهرا ونطقت بذاءة وكلاما أسود.لم يمر علينا في التاريخ جماعة تتغنى بالوطنية وتمثيل أبناء شعبها وتتفنن في ذبحه صباح مساء.تلمستُ موقفا حازما للتنفيذية حين ضاعت الضفة الغربية سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا من السياسة المزدوجة للسلطة التي من المفترض انها تحت مسئولية التنفيذية، وللاحتلال الذي يرتع في أزقة مدن وقرى الضفة، بحثتُ عن موقف غاضب لها بشأن الأسرى وقضاياهم،فهي لم تحرك ساكنا تجاه حق العودة، وتهويد القدس، ونهب الأرض وتسمين دولة الكيان.

    و لم تتحمل مسئوليتها تجاه اللاجئين في لبنان، والمُهجرين من العراق، والهاربين من سوريا،والمُحاصرين في قطاع غزة، والمحصورين في مدن الضفة... فعلت كل شيء، ولم يبق امامها سوى التفرغ لإنقاذ الجيل من قانون التعليم الحمساوي،وإنقاذ الآثار من كتائب القسام، والحفاظ على أخلاق الجيل والناشئة من أفكار الرجعيين والظلاميين!!!

    تداعت التنفيذية للاجتماع الفوري والخطير كونها هي الكبير، وناقشت باسم الشرعية، وأرعدت وأزبدت باسم القوامة، وأصدرت بيانها الآمر والناهي انطلاقا من الوصاية، أليس هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن حقها التأديب والنهي والزجر والردع وصولا للاغتيال والسجن وفرض الحصار...؟!

    أنا مُؤمن أنها مسئولة عني كفرد من الشعب الفلسطيني، وأقول لها إنني أحتاج للكهرباء وللغاز ولفك الحصار ولجواز السفر وللأدوية ولصد العدوان الصهيوني، أُريد حرية في السماء والبحر والبر...أُريد الخلاص من الأنفاق الاضطرارية، ومن جدار الفصل العنصري، أريد الصلاة في المسجد الأقصى، أريد أن أتنقل بحرية في سفري دون ترحيل،ودون إرجاع، ودون تنسيق رفيع المستوى، ودون التوقف لساعات ولأيام في المعابر والمطارات...تفضلي يا ممثلنا الشرعي والوحيد حققي لي حاجاتي الآدمية، ومن الممكن ان اخفف مطلبي : وأطلب منك فقط ارفعي العصا الغليظة عن شعبنا، أوقفي تزوير الحقائق، كفي عن الإرهاب الفكري، وسياسة فرض افكار وسلوكيات الأقلية، ارفعي الوصاية المفروضة علينا.

    ألا تشعر التنفيذية الحالية بالخجل، وألا تستحيي من نفسها، وألم تسمع أن الأمور تغيرت، وألم تبلغها أجهزتها الأمنية بأن الخارطة السياسية والحزبية تبدلت لدرجة أنها باتت أثرا بعد عين.

    بالإمكان أن تكون جريئة وتعلن رفضها لأي محاولة تحقيق المصالحة تنفيذا لقرارات كيري ومنحه فرصة التحرك، لكن لا تُدخلنا في متاهات التجاذب والافتراء والتدليس. يجب ان نقولها بوضوح : لا شرعية لمكونات التنفيذية اليوم، و هي كوعاء وطني ملك عام لأبناء الشعب، والقائمون عليها مغتصبون وسارقون، ولا وصاية لهم على شيء حتى لو استقووا بالاحتلال وبالإرادة الامريكية.وعجبي للقوى الصامتة القابلة بالوصاية.







    رسائل هاغل
    يوسف رزقة / المركز الفلسطيني للإعلام:

    (إسرائيل) دولة وظيفية، ولكنها تمكنت من استغلال دورها الوظيفي في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط لتكون في مركز الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة. أمريكا لا تستغني عن (إسرائيل)، و(إسرائيل) لا تملك الخروج من إطار الطاعة الأمريكية، وحتى في أشد أوقات الخلاف الثنائي حافظت قيادات دولة الكيان على الطاعة لواشنطن وللبيت الأبيض تحديدًا.

    بالأمس القريب كان أوباما في تل أبيب، وجاء بعده إليها جون كيري، ثم جاء بعدهما وزير الدفاع الأمريكي (هاغل). وإذا نظرنا في زيارة هاغل وهي امتداد لزيارة أوباما-كيري وما تمخض عنها من مخرجات عسكرية نجد أن أميركا ستقدم 60 مليار دولار لتمويل منصات القبة الحديدية، لأن الطرفين يعتقدان أن الحرب القادمة هي حرب صواريخ، بحيث باتت القبة الحديدية المستلزم العسكري رقم (1)، رغم أنها سلاح دفاعي، والتاريخ العسكري الإسرائيلي يهتم بالسلاح الهجومي.

    هذا الاهتمام بالسلاح الدفاعي بعد ستين عامًا من قيام دولة الاحتلال يقول إن معادلة الصراع بدأت تتغير في المنطقة بحكم تقدم تكنولوجيا الصواريخ، ومن ثمة فإن الجبهة الداخلية في الكيان ستكون ميدانًا مباشرًا للصراع. وسيكون لهذا الميدان تأثير مباشر على قدرات (إسرائيل ) الهجومية، رغم تفوق( إسرائيل )الكبير في معدات السلاح الهجومي في المنطقة.

    الاسناد الأمريكي الذي تحدث عنه هاغل لم يقف عند السلاح الدفاعي، بل استمرت واشنطن في تقديم أنواع متقدمة من السلاح الهجومي كالطائرات المتقدمة التي لا يكتشفها الرادار، والأوكس الذي يزود الطيران الحربي بالوقود في السماء، والرادارات المتقدمة، ومن ثمة تعززت قدرة( إسرائيل) العسكرية الهجومية بشكل يسهل عليها الوصول إلى أهداف إيرانية وغير إيرانية.

    في ضوء هذا الإسناد العسكري غير المسبوق صرح هاغل في تل أبيب أن (إسرائيل) ليست بحاجة إلى إذن واشنطن لضرب إيران إذا رأت أنها لا تستطيع مواجهة التهديدات الإيرانية المستمرة.

    إن صفقة السلاح هذه هي أهم ما تمخضت عنه زيارة أوباما وكيري وهاغل، وهي صفقة ذات رسائل عديدة ويمكن قراءتها بأكثر من وجه: الوجه الأول هو تعزيز قدرات دولة الاحتلال العسكرية، وإعطاء رسالة لإيران، وغيرها بأن الإدارة الأمريكية لا تضع قيودًا سياسية على تصرفات (إسرائيل) العسكرية، وبموجب هذا يمكن أن تجبي أميركا ودول الثمانية ثمنًا من إيران في أثناء المفاوضات حول مشروعها النووي، وانخراط إيران في سوريا هو وقت مناسب لتحصيل الثمن المطلوب.

    والوجه الثاني أن أمريكا تشعر بقلق حقيقي على مصير دولة الكيان وهذا القلق موجود في أروقة المستوى القيادي في (إسرائيل)، فالجولان لم تعد آمنة بعد أربعة عقود من الهدوء، والثورات العربية ربما تستقر على عداوة حكومية وشعبية لإسرائيل، بحيث تصبح الاتفاقيات مجرد أوراق لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل صعود الإسلاميين إلى الحكم.

    وعليه نقول إن الصفقة العسكرية الكبيرة هي تعبير مزدوج يمكن من خلالها قراءة قوة( إسرائيل) العسكرية من ناحية وقراءة ضعفها وقلقها من ناحية أخرى.








    أردوغان في غزة رغم "نصائح" واشنطن!
    حلمي محمد الأسمر/ فلسطين الان/

    لا يهمني في مسألة زيارة أردوغان إلى غزة والجلبة التي أقيمت حولها، إلا إصراره على الزيارة خلافا لـ "النصائح" الأمريكية الناعمة ظاهرا، والعنيفة باطنا.

    أردوغان - كما قيل في أنقرة- سينظر في "النصائح" التي قُدمت إليه بشأن الزيارة، في إشارة مباشرة إلى موقف الرئيس محمود عباس، بالإضافة إلى الموقف الأمريكي الذي يرى أن هذه الزيارة "قد تعطي انطباعات خاطئة تؤثر على الوضع الفلسطيني سلبً"" ولم يتم هنا الإيحاء لا تلميحا ولا تصريحا للموقف الإسرائيلي الغاضب من الزيارة، فتركيا ليست معنية به، ولم يتحدث المسؤولون الأتراك حتى عنه، بل هم منهمكون بإعداد ملف الاعتذار الإسرائيلي عن مهاجمة سفينة الإغاثة التركية الشهيرة، وما ترتب على هذا الاعتذار من شروط وضعتها أنقرة على كيان العدو لإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه، ويبدو انها لن تعود ابدا إلى مرحلة ما قبل الاعتداء على السفينة التركية.

    دبلوماسية أردوغان الذكية استوعبت العاصفة، فرمى جملة من الاقتراحات التي تهدئ من روع عباس وإسرائيل وواشنطن، فتحدث عن احتمالية اصطحاب عباس إلى غزة لتدشين مصالحة مستحيلة، وسربت مصادر تركية رسمية احتمالية زيارة الزعيم التركي لرام الله أيضا، لتحقيق شيء من التوازن، ولكن في الأثناء، كما أكدت مصادر رسمية تركية، فرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، لن يؤجل "على الأرجح" زيارته المقررة إلى قطاع غزة أواخر أيار/ مايو المقبل. بل قالت أن أردوغان "راغب بشدة في إتمام الزيارة بالموعد المحدد، وهي ذكرى الهجوم على السفينة التركية التي كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك، بالإضافة إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل حتى اعتذارها العلني الذي حصل مؤخرًا" وهو توقيت رجل دولة يعرف ماذا يفعل، ومتى يفعل!

    المتربصون الذين يحاولون التقليل من شأن تركيا، ورصد اخطائها أو هفواتها، وتضخيمها، كثر، وهم يحاولون الانتقاص من تجربة أردوغان تحديدا، تبريرا لإخفاقتهم، ورمي أي تجربة إسلامية نظيفة بشتى التهم للتدليل على فشل مشروع "الإسلام السياسي" لإبعاد هذا الخيار عن أي بلد في المستقبل، وها هم يفعلون الأفاعيل بمصر، تحقيقا لهذا الهدف، حتى ولو كانت الضحية مصر نفسها وشعبها بأكمله!

    زيارة اردوغان لغزة، رسالة كبيرة بحجم الدور التركي الكبير في الذي سيكون له شأن عظيم في مستقبل منطقتنا، ورسالة كبيرة أيضا للمستضعفين في غزة، ولإسرائيل المتغطرسة بعنفوان القوة والعربدة، ورسالة أيضا لدهاقنة مشروع «الإسلام السياسي» كي تعلموا من حنكة وحكمة وذكاء ودهاء أردوغان!












    حماس في قطر


    د.أحمد جميل عزم/ الرسالة نت/
    يقيم أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" في تركيا، وآخر في القاهرة، فيما رئيس المكتب في قطر. والعلاقة مع هذه الدول ممتازة. وهي مع طهران "سالكة"، إن لم تكن جيدة جدا، رغم خلافات الحركة مع النظام السوري. ويهمّ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة غزة. وقد انضم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في طلب تأجيل هذه الزيارة.
    كذلك، لدى "حماس" قنوات مع الأردن، وحتى دولة مثل الإمارات العربية؛ تتبنى موقفا حادا من الإخوان المسلمين، لا تمانع في استضافة قادة "حماس" على أعلى المستويات بين الحين والآخر. بكلمات أخرى، لدى "حماس" علاقات إقليمية ناجحة، تتشابه في تنوعها مع ما لدى قطر من قدرة على جمع التناقضات.
    انعقد أول من أمس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الدوحة، وسط تغطية إعلامية لافتة. وهذا تطور جديد في أداء الحركة؛ إذ لم تعد الاجتماعات سرية، أو شبه سريّة.
    ولا شك في أنّ العلاقة بين "حماس" وقطر فيها بعد عضوي واضح. فإذا كان اسماعيل هنية هو أحد الذين يرتقون على سلم القيادة في الحركة، وأصبح نائب رئيس المكتب السياسي، فإنّه لا يمكن تجاهل أن ترتيب العلاقة مع خالد مشعل، وتراجع هنية عن خوض غمار انتخابات رئاسة المكتب، جاءت بعد زيارة مشعل غزة، وأنّ هنية باعتباره رئيس وزراء يحتاج بشكل ماسّ إلى الدعم القطري لموازنة "غزة"، وللمشاريع التي يتم إنشاؤها هناك. بعبارة أخرى، قطر هي بلد المقر، وهي المانح الأكبر لحركة "حماس".
    وقطر وإن كانت ليست دولة ممانعة، وإن كانت تنسق مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فلا يمكن الجزم بمدى قدرتها، أو رغبتها، في صياغة قرارات "حماس".
    وعلى سبيل المثال، فإنّ ترحيب "حماس" بعد اجتماع الدوحة بفكرة القمة العربية المصغّرة لرعاية المصالحة الفلسطينية، وفيما مثل شكراً للقطريين وإحراجاً لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الرافضة للقمة، إلا أن بيان الحركة تضمن إشارة إلى أنّ كل شيء في المصالحة جرى الاتفاق بشأنه في القاهرة والدوحة، وهو نوع من رسالة تقطع الطريق على اتفاقيات جديدة.
    الأكيد أنّ قطر تستطيع تقديم الكثير لحركة "حماس؛ أكثر من الدعم المادي والمقر. فمثلا، يمكن أن تقدم التوسط، وتسهل توسعة قنوات الحركة عالميا، وتسهل قبولها دوليا. ولنا تخيل مثلا أن "حماس" وهي تسعى إلى رفع اسمها من قوائم تنظيمات الإرهاب في أوروبا، تستعين بكل من قطر وتركيا.
    إلى ذلك، تسعى "حماس" (في مطلبها الشرعي)، إلى أن تتم إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يشكل ذلك بوابة لها لمحاولة الدخول إلى القيادة الرسمية للشعب الفلسطيني، وقطر وتركيا يمكن أن تساعدا في ذلك كثيرا، من خلال التنسيق مع قيادة منظمة التحرير.
    كانت قطر حليفة لحزب الله، وسورية، وحماس، وعلى وفاق مع إيران، في الوقت الذي تمر علاقاتها بواشنطن وتصل حتى الإسرائيليين؛ أي إنّ ما تقوم به لا يضمن التأثير المطلوب دائما، كما أنّ معادلات علاقاتها يمكن أن تتغير.
    قطر في الوقت الراهن، مهتمة بدفع عملية التسوية قدما، وتقود الأسبوع المقبل وفدا إلى واشنطن لهذا الغرض. وقطر نجحت، بالمساعدة والرعاية، في تغيير قيادات أنظمة عربية عدة.
    وطبيعي أنها وهي ذاهبة إلى واشنطن لنقاش العملية السياسية، ستكون قد حاولت ترتيب الأوراق مع الفلسطينيين، وفي مقدمتهم ضيوفها وحلفاؤها؛ أو على الأقل دخلت معهم في حوار معمق ومؤثر. إن مرونة "حماس" في شأن التسوية، هي جزء من تأهيلها لتكون بديلا مقبولا دوليا في القيادة الفلسطينية.
    لقد كان فوز خالد مشعل برئاسة المكتب السياسي لحماس مجددا، بعد التحولات التي أصابت مواقفه في السنوات الأخيرة -ومن ذلك إعلانه صراحة أنه في حالة أعطي الفلسطينيون دولة في الضفة والقطاع فسيوقف المقاومة العنيفة أثناء المطالبة بحقوق أخرى- موافقة ضمنية من "حماس" على مثل هذه المواقف.
    لا يمكن تجاهل أهمية دولة "المقر" و"المانح" لحركة ما في تحديد اتجاهاتها؛ و"حماس" تستقر في قطر، وهي المانح الأهم لها. والأشهر المقبلة محملة باحتمالات تطور في مكانة "حماس"، إقليميا ودوليا وفلسطينيا، وبتغيرات وتطورات في مواقفها السياسية (وربما العسكرية).

    القاهرة والدوحة وتونس ماذا يحدث؟
    د. محمد المسفر/ صوت الأقصى/
    أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر

    عجيب امر البعض من اخواننا في مصر وتونس الذين يظهرون على وسائل الاعلام المرئية او المسموعة او المقروءة واسهابهم في الحديث سلبا عن قطر قيادة وشعبا وموارد، وام العجائب ذلك المنظر الذي اقدم عليه حفنة من اطفال الشوارع في مصر بتحريض من اشباه السياسيين الجدد وبقايا الفلول والعاطلين عن العمل في تونس بحرق العلم القطري احتجاجا على مساعدات دولة قطر المالية لدولهم لانقاذها من الانهيار الاقتصادي .
    في عهد بن علي في تونس قطر قدمت مساعدات مالية نقدية لحكومة تونس زين العابدين وشيدت كلية الطب بملايين الدولارات، والجمعيات الخيرية القطرية قامت بمشاريع انتاجية في تونس في العهد البائد، واليوم تقوم بذات الدور، مساعدات مالية ضخمة لتمكن الحكومة التونسية من دفع مرتبات موظفي الدولة ولتحافظ على عملتها الوطنية من الانهيار نظرا لتراجع الانتاج والتصدير والسياحة وتراجع الاحتياطي النقدي من العملات الاجنبية، وهذه الجمعيات الخيرية القطرية تقوم بدور لا ينكره احد في تونس الا الضالين الناكرين للجميل . قطر تعطي دون منة على احد حرصا على تماسك المجتمع التونسي.الغريب ان الفرانكفونيين يسرحون ويمرحون في تونس وغيرها من بلاد المغرب العربي وفرنسا تمدهم بالمال والتوجيه ولم يكن اخرها التدخل الفرنسي على المكشوف في الشؤون الداخلية التونسية ولم نسمع احتجاجا من احد في تونس ولم نر حرقا لاعلام فرنسا في تونس .

    ( 2 )
    اما اخواننا واهلنا في مصر العزيزة فعتبنا عليهم كبير لما يفعلونه وما يقولون به تجنيا على قطر شعبا وحكومة، اذكر اهلنا واساتذتنا في مصر ان قطر الدولة الوحيدة التي سارعت بتقديم الدعم المالي لاسر الباخرة التي غرقت في البحر الاحمر عام 2006 وتكفلت بشراء باخرة محلها عوضا لتلك الخسارة وليس مطلوبا منا تقديم التعازي وتعويضات ولا ندري هل سلمت تلك المساعدات المالية لاسر الضحايا ام اكلها الفساد في عهد مبارك ؟ حادثة القطار الشهير واعلان دولة قطر باصلاح السكك الحديدية التي مر عليها القطار الذي اودى بعشرات الضحايا نظرا لتقادم القضبان وما في حكمها، في عهد مبارك ايضا قدمت قطر دعما للفلاح المصري بتحمل تكاليف شراء حراثات زراعية متقدمة . في اخر زيارة قام بها حسني مبارك لقطر طلب مساعدات مالية من حكومة قطر واستجابت دولة قطر لطلب رئيس مصر حسني مبارك قبل الاطاحة به من قبل الشعب .
    عندما سقط مبارك من كرسي القيادة لمصر وتولى المجلس العسكري القيادة وجد خزانة الدولة محملة بالديون وعجزا ماليا رهيبا بلغ ترليونا و172 مليار دولار وطلب المجلس العسكري من قطر المساعدة المالية وقدمت في بادئ الامر ملياري دولار، وبدأت عجلة الاستثمارالقطري في مصر بطرق قانونية ومشروعة. سؤالي هل كان المجلس العسكري من تنظيم الاخوان المسلمين؟ ولماذا لم يحتج احد على عقود الاستثمارات القطرية التي وقعت في مصر وهي تحت حكم المجلس العسكري وحسني مبارك؟
    بلغت المساعدات القطرية لجمهورية مصر العربية ما يزيد عن 8 مليارات دولار، وعندما شارفت مصر على الانهيار الاقتصادي دفعت قطر 3 مليارات دولار الامر الذي ادى الى زيادة الاحتياطي النقدي الاجنبي واحدث ذلك المبلغ التوازن بين سعر صرف الجنيه المصري والعملات الاجنبية، وبموجبه تم القضاء على السوق السوداء.
    لقد اتجهت مصر محمد مرسي الى الاشقاء بطلب العون والمساعدة فكانت قطر اول المستجيبين لتقديم الدعم النقدي وكذلك المملكة العربية السعودية وليبيا رغم ظروفها وكذلك تركيا، مصر طلبت قرضا من البنك الدولي بما يقدر بحوالي 4 مليا رات دولار وله شروطه منها اعلان التقشف وتخفيض المرتبات للموظفين وغيرهم الامر الذي سيؤثر على المجتمع المصري كاملا وقطر قدمت ضعف ذلك المبلغ دون شروط تمس المواطن المصري او سيادته على ارضه. في عهد حسني مبارك كانت نسبة البطالة 12 ‘ عام 2011 واصبحت اليوم 18 ‘ وتحتاج مصر الى استثمارات اجنبية ومحلية تقدر بـ 70 مليار دولار بينما قطر اعلنت انها ستدفع بما يقدر بـ 18 مليار دولار للقيام بمشاريع تنموية في داخل مصر مما يساهم في الحد من تفاقم مسألة البطالة المتزايدة بشكل يومي نظرا لانشغال المواطن المصري بالاضرابات والمظاهرات وحرق الممتلكات .




    ( 3 )
    قطر لديها مشاريع اقتصادية استثمارية في السودان وجيبوتي وجزر القمر وكذلك بلغت استثماراتها في بريطانيا 30 مليار جنيه استرليني ولم نسمع من ساسة هذه الدول الذين هم خارج السلطة احتجاجا على الاستثمارات القطرية ولم نر تحريضا للشارع في اي من تلك الدول ضد قطر. والسؤال هل مصر ضعيفة الى الحد الذي يمكن لدولة في حجم قطر ان تعبث بامنها وتسير قادتها وتفرض عليهم ارادتها، انكم يا نخب مصر العزيزة تشوهون سمعة بلادكم وتحطون من قيمة ساستكم وتفرحون اعداءكم .
    لقد احترنا في شأن بعض المثقفين العرب ان استثمرنا في بلادهم وساعدنا حكوماتهم ماليا ظنوا بنا ظن السوء، وان احجمنا اتهمونا بالتقصير والتبعية للغير واخر القول حسبنا الله ونعم الوكيل .

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 351
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء محلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:21 AM
  2. اقلام واراء حماس 275
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:48 AM
  3. اقلام واراء حماس 251
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:54 AM
  4. اقلام واراء حماس 247
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 01:15 PM
  5. اقلام واراء حماس 246
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 01:14 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •