النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 351

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 351

    اقلام واراء حماس 351
    4/6/2013


    • الحياة فرصة

    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة

    • (فاشية) أردوغان في عيون الجزّارين!

    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر

    • مشاغَبات حريم السكران

    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور

    • شخصي وقد لايعنيكم

    إذاعة صوت الأقصى،،، إبراهيم حمامي

    • عرس ملتزم وأعراض برسم البيع

    إذاعة صوت الأقصى ،،، د. ديمة طارق طهبوب


    الحياة فرصة

    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة
    رئيس السلطة يكلف الدكتور رامي الحمد الله برئاسة حكومة الضفة الغربية، وجون كيري يهنئ الحمد الله بالتكليف. الأمر الذي يعني أن الإدارة الأمريكية راضية عن رئاسة الحمد الله للحكومة. الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وعضو في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية برئاسة الدكتور حنا ناصر، أكاديمي محترم التقى رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال القانونية الدكتور إسماعيل هنية عدة مرات كان آخرها في يناير 2013م على ما أذكر.
    ما أود قوله في هذه المقدمة إنني كفلسطيني وكمواطن أحترم شخص الدكتور وهو كأكاديمي وموضوعي لا توجد له مشاكل مسبقة مع حماس أو مع غيرها من الفصائل الفلسطينية، ويمكنه، بل وأدعوه إلى الإفادة من هذه الوضعية وتلك الصفات لإصلاح ما أفسدته حكومة سلام فياض لا في مستوى العلاقة مع حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة فحسب، بل وفي المستويات الأخرى المتعددة والتي يشكو منها المواطن في الضفة الغربية وعلى رأسها مشكلة الفساد والإثراء والغلاء.
    بإمكان الدكتور الحمد الله أن يتخذ خطوات إيجابية في تصحيح العلاقة مع حركة حماس من خلال الإسهام الشخصي في معالجة ملف الحريات العامة، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة المؤسسات والجمعيات المصادرة لأصحابها، وقد يمنحه النجاح في هذا الملف فرصة جيدة في المستقبل لإنجاز ملف المصالحة الوطنية، وأن تكون له كلمة مسموعة في ملف الحكومة الوطنية الائتلافية التي طالما تحدث عنها مع الدكتور إسماعيل هنية.
    إن وجود الدكتور الحمد الله في لجنة الانتخابات المركزية أكسبه خبرة عملية في أداء العمل بحيادية إيجابية تتفهم مواقف جميع الأطراف ومصالحها، وهو قادر على تكريس هذه الخبرة الحيادية الإيجابية في بناء الثقة الوطنية المتبادلة مع حركة حماس.
    في الإطار القانوني المقرر في القانون الأساسي الفلسطيني يلزمه أن يقدم حكومته إلى المجلس التشريعي لنيل الثقة، ومن ثم العمل من خلال (السياسة والقانون) معًا، ولكن القرار في هذه الخطوة لا يملكه هو وحده، بل يشاركه فيه رئيس السلطة، والأخير استمرأ تعطيل المجلس التشريعي عمليًا لأن حماس تمثل فيه الأغلبية، لذا سيعمل الدكتور من خلال التكليف السياسي دون القانوني، وإن لحق حكومته عوار قانوني كما لحق حكومة فياض من قبل.
    إن إدراكي لتعقيدات الواقع التي أنتجت هذا التكليف، وإدراكي وفهمي لشخصية الدكتور الحمد الله قلت وأقول: إنه ومع ذلك أمامه فرصة تاريخية وجيدة للعمل مع حكومة هنية في إطار وحدوي بزيادة التنسيق والتعاون بين النظراء فكلنا شعب واحد، ومصير الانقسام أن ينتهي حين تنضج الظروف، ويمكنه أن يكون هو من العوامل الرئيسة المنضجة لظروف المصالحة والعودة إلى حكومة وحدة وطنية ائتلافية. إن فلسطين بحاجة إلى تجاوز الأزقة الضيقة، والعمل في المشترك الواسع الرحب.


    (فاشية) أردوغان في عيون الجزّارين!
    فلسطين الآن ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر
    كان جيّداً ومسلّياً للغاية أن أمضي عدة ساعات أول من أمس في متابعة وسائل إعلام النظام السوري وحلفائه في تغطيتهم للمظاهرات في تركيا، جيّداً لأنه يُعين على التعرف على قدر الوقاحة التي تسري في عروق هذا النظام وإعلامه، وحجم الارتكاس الموضوعي والأخلاقي لدى حلفائه على اختلاف ألوانهم، حتى من كانت منابرهم الإعلامية تحظى بمصداقية جيدة فيما مضى.. ومسليّاً لأنّ اكتشاف ذلك القدر المهول من المواهب التنظيرية لدى أبواق النظام لا يكفّ عن إدهاشك، حتى مع علمك بحجم احتراف الدجل والمخاتلة لدى تلك الأبواق!
    ولن أتساءل عن مكان اختفاء الخجل لدى تلك الفضائية السورية التي تصوغ عنواناً للتصويت فحواه: "هل تعتقد أن وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري ستنقل حقيقة الغضب الشعبي التركي ضد أردوغان؟"، ولن أستغرب اتهامهم فضائية الجزيرة بالتعتيم على احتجاجات تركيا، رغم أنها تخصها بتقارير مفصلة في جميع نشراتها، فيما تفرد قناة (الجزيرة مباشر) تغطية مباشرة لها عدّة ساعات في اليوم!
    وكذلك سأكتفي بالتمعّن في جمالية نصّ (بليغ) يلقيه أحد المعلّقين بكل ثقة فيقول:"اجلس الآن يا أردوغان والتقط أنفاسك، وشاهد كيف يفقد الحاكم شرعيته.. وهو يحرّك آلة قمعه لمواجهة المتظاهرين السلميين فيردي الآلاف منهم بين قتلى وجرحى".!
    هكذا إذن؛ وعلى خلفية موقفها من الثورة السورية وحسب؛ يتم شيطنة الحكومة التركية على مدار الساعة، واتهامها بالفاشية واستخدام العنف في قمع المتظاهرين، رغم أنه لم يسقط أي قتيل برصاص الشرطة حتى الآن، ولا بالغازات المسيلة للدموع، التي يحذّر وزير الخارجية السوري مواطنيه منها ويعدّها سلاحاً فتاكاً يفوق أثره براميل البارود والغاز الكيماوي التي تفنن نظامه في استخدامها في حرب عنوانها إبادة المعارضين بالضربة القاضية!
    كلّ هذا غير مهم، فالنظام السوري في حالة غيبوبة أخلاقية، ولا عتب على ما يصدر عنه من جرعات أفيون معنوية لا يستشعر حجم وضاعتها ومنافاتها للمنطق. لكن الباعث على الاشمئزاز (وليس الاستغراب) هو أن يهوي معه حلفاؤه ومؤيدوه، ويتبنوا الموقف نفسه، حتى أولئك الذين كانوا يعدّون من رموز الوعي والفكر، فيتم الحديث بكلّ بساطة عن سقوط شرعية أردوغان، وعن حكم دكتاتوري، وعن وجوب تخليه عن الحكم والاستجابة لمطالب (الشارع)، متناسين أن حزب العدالة والتنمية وصل للحكم بانتخابات نزيهة جرت عدّة مرات، ولم يغتصب السلطة، ولا تنكّر لمبدأ تداولها، بل إن مشروعه الأخير الذي أثار الاحتجاجات مرّ من تحت قبة البرلمان المنتخب أولا!
    ومع ذلك يمتهن هؤلاء التنظير (الساحر) للحرّيات، وينصّبون أنفسهم حملة لوائها الوحيدين و(الشرعيين)، فهي مسلوبة ومطلوبة بعيداً عن مضارب نظام الأسد وملحقاته، لكنها وافرة وغير محتاجة للتحقق بين ظهرانيه. والمقياس ذاته فيما يخصّ القمع، فهناك قمع مشروع حتى لو كان يحصد الأرواح دونما حساب، وهناك قمع فاشي ووحشي، حتى لو كان موهوماً ولا يُسقط أي قتيل!
    المهمّ هنا، كيف أنه ما زال يتبيّن، مع مزيد من الأحداث وما تفرزه من اصطفافات، أن من اختار مكانه إلى جانب الجزارين وسافكي الدم، قد قرّر مسبقاً إعلان تبعية كاملة لوعيه وإسقاطاً لقيمه الأخلاقية، وانحيازاً لأحطّ أشكال التدليس والافتراء وتمييع الحقائق حتى لو وصل الأمر إلى إنكار وقت طلوع النهار ومغيب الشمس. فلا مكان في خندق المجرمين لمساحة من الوعي أو فسحة من المصداقية، إنما ينبغي فقط تكييف الوعي وقصقصة أطرافه النافرة عن ثقافة القطيع ومسوّغات الوضاعة!



    مشاغَبات حريم السكران
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    ما يحدث في تركيا ليس ثورة ولا ربيعا ، مهما حاول الإعلام الغربي والعربي تضخيمه والنفخ فيه، وذلك لأن تركيا تعيش ربيعها منذ وصل حزب الحرية والعدالة إلى سدة الحكم وارتقى بتركيا اقتصادياً وسياسياً وجعلها من الدول الأكثر تقدماً في المنطقة.
    الحكومة التركية قررت إزالة بعض الأشجار من متنزه وسط العاصمة التركية لصالح مشاريع تطويرية، فإذا بآلاف أو حتى عشرات الآلاف من المتربصين بالحكومة ينزلون إلى الشوارع، يحرقون ويخربون الممتلكات العامة فتواجههم الشرطة التركية بقسوة وبطريقة غير لائقة، ولكن من يريد حماية متنزه لا يحق له الشروع في أعمال تخريبية، ثم ما علاقة الاحتجاج على قرار الحكومة برفع المشاغبين لعبوات الخمر؟ وهنا مربط الفرس، فالمشاغبون يعترضون على كل القرارات التي اتخذتها الحكومة التركية والتي كان آخرها تقنين بيع الخمور للحد من تعاطيه.
    الممثل التركي خالد ارغنش صاحب مسلسل "حريم السلطان" كان من أبرز الحاضرين في حفلات الشغب إلى جانب زمرة من الممثلين والممثلات ممن نبذهم الشعب التركي وتلقفتهم حاوياتنا العربية، ذلك الحضور السيئ يذكرنا بالمخرج والممثل الهابط خالد يوسف حين جمع من على شاكلته من ممثلين وممثلات للتظاهر ضد الرئيس المصري الشرعي وتقديم الاعتذارات للرئيس المخلوع، فما يقوم به هؤلاء ليس ثورة وإنما مشاغبات حريم السكران وزعرانه سواء كان خالد ارغنش التركي أو خالد يوسف المصري أو أي مسخ يطل من مستنقع الرذيلة.
    الأحزاب المصرية المعارضة وأخرى من الدول العربية أهابت وأشادت باحتجاجات المخمورين ضد ما يسمونه بـ"حكم الإخوان" في تركيا ولم تحسن التعلم من موقف الأحزاب التركية المعارضة والتي نأت بنفسها عن العمليات التخريبية وقد اعتبرت قيادة "حزب الحركة القومية التركية" وحزب" الشعب الجمهوري"، بأن ما يحدث في العاصمة التركية مجرد شغب وتخريب لا علاقة له بالسياسة والمصالح التركية علماً بأن الحزبين المذكورين أكبر الأحزاب في البرلمان التركي بعد حزب "العدالة والتنمية" الحاكم.
    حتى اللحظة نرى أن جميع الأحزاب التركية تقف مع مصلحة البلد ونهضتها وبقدر كبير من تحمل المسؤولية، ومع ذلك فإننا نخشى أن تمتد الأصابع الأمريكية والإسرائيلية فتعبث بتركيا كما فعلت في الدول العربية وخاصة مصر وتونس.


    شخصي وقد لايعنيكم
    إذاعة صوت الأقصى،،، إبراهيم حمامي .
    تكرر في الفترة الأخيرة ارسال رسائل خاصة من أتباع خونة فلسطين وعملائها وغالبيتهم من جماعة هز الأكتاف والأرداف بحنية...
    وفي رسائلهم تلك وفي كل الاتجاهات من بريد الكتروني للخاص على الفيس بوك للتويتر وغيرها يجترون ما يعتبرونه اكتشاف يضاهي اكتشاف الجاذبية...
    طبعاً من زودهم بهذه الأكاذيب هم قياداتهم المخزية التي تعلم علم اليقين أنها تقود خرفان قبلت أن تُلغي عقولها...
    خلاصة الاكتشاف المذهل هو التالي:
    ابراهيم حمامي مشبوه أمنياً وقد تم اكتشاف أنه مخبر للمخابرات الباكستانية يتجسس على الطلبة الفلسطينيين فتم استدعاؤه من قبل أبو جهاد ف"سلخه" كف كان سبب حقده على حركة فتح- انتهى الفيلم...
    والله ما كنت لأضيع وقتي بشوية هزازي الأكتاف والأرداف بحنية من ترباية جمهورية الفاكهاني والقائد الرمز لولا اصرار البعض على التوضيح...
    ومن هنا أقول:
    - حاولوا مرة أخرى ربما تنجحون في أكاذيبكم
    - لماذا كل قصصكم في الماضي على لسان الأموات كأبي جهاد؟
    - هل تعرفون ايها التُبع أني درست وتخرجت من طرابلس ليبيا ولم أزر باكستان حتى زيارة؟
    - هل تعلمون أن الله سبحانه وتعالى أكرمني فلم أكن يوماً خروفاً تابعاً لفتح ولا لأبي جهاد ولا لغيره؟
    - أخلاقي لم تسمح لي يوماً أن أكون خريج جمهورية الفاكهاني أو أخلاق الرمز وغابة البنادق المعروفة
    - هل وصلكم أنني عندما كنت طالباً في جامعة طرابلس دأبت على فضح قياداتكم ورفض ممارساتها - اسألوا جماعتكم هناك!
    - لأنكم تافهون تظنون أن المواقف والمباديء هي ردود فعل فاخترعتم القصص ونسجتوها
    - هل تعلمون أن سفاراتكم أو أوكاركم لم تترك فرصة إلا وحاولت التنكيش في الماضي علهم يجدون زلة لابتزازي بها
    - هل وصلكم أن عرفات نفسه كلف عبد الرزاق المجايدة في حينها ب"نبش" ماضي العبد الفقير فلم يجد ما يُشفي غليله؟
    - تأكدوا تماماً أن قصصكم تلك وهبلكم تريحني لأنها تثبت أني أصبتكم في مقتل - وما زلت - والصراخ على قدر الألم
    - الأهم لا يوجد ما أخفيه في حياتي منذ مولدي وحتى اليوم - لكني أتساءل هل يعرف أحدكم أي معلومة عن ياسر عرفات قبل سن الثامنة عشر عندما ظهر فجأة في الاسكندرية؟ أتحداكم جميعاً أن تأتوا بحقيقة أو معلومة واحدة، حاولوا ربما استطعتم!
    وأعدكم أن أقف لكم في كل موقف ومرصد لفضحكم وتعريتكم لأنكم جزء من منظومة الاحتلال والخونة لا تقدير ولا احترام لهم
    لا نامت عين الجبناء











    عرس ملتزم وأعراض برسم البيع
    إذاعة صوت الأقصى ،،، د. ديمة طارق طهبوب
    طبقات فوق طبقات فوق طبقات من القماش الأبيض وكأن الفستان استنفذ كل القماش في البلد!
    عروس لا يظهر منها سوى كفيها ولا حتى وجهها وتكاد تقع على وجهها لانعدام الرؤية من الخمار ومن ثقل الفستان المتقن التفصيل وكأنه قلعة لا تسمح للضوء ولا للهواء بالنفاذ!
    ابنة التسعة عشر عاما، من عائلة معروفة تم انتقاؤها لأصلها وأخلاقها، عذراء وقد تم التأكد من عذريتها وسيرتها وكما يقول المثل «ما باسها إلاّ أمها»، صحتها جيدة وعائلتها معروفة بالإنجاب وتم إجراء الفحوصات اللازمة لها.
    العرس على الأصول والدين، لا اختلاط بين الرجال والنساء، بل يفصل بينهما ستار، لا مسخرة ولا غناء ولا رقص، والحضور الذين كانوا 25 ألف شخصا متدينين ومحافظين.
    العرس في المدينة المقدسة، القدس، صاحبة البركة والتاريخ، لتحلّ البركة على العروسين ولإثبات الملكية والأحقية،
    قد يظن البعض أنّ العرس عرس عربي أو إسلامي أو عن قصة من التاريخ، حيث كان الناس أكثر التزاما بالعادات والتقاليد إن لم يكن بالدين، ولكنه ليس كذلك، إنّه عرس لطائفة يهودية متشددة تعرف بطائفة الهسدك Hasidicولحفيد حاخام الطائفة ابن الثمانية عشر سنة الذي سيرث من بعد جده.
    «إسرائيل» واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط وربيبة أمريكا، أم الديمقراطية في العالم، يتمسك فيها مواطنوها بدينهم وتقاليدهم دون أن ينعتهم أحد بالتشدد أو التخلف أو التزمت! ودون أن تجبرهم الأمم المتحدة على توقيع الاتفاقيات الأممية التي تهدم الأسرة والأخلاق تحت ستار التنوير والتطور والعولمة.
    العروس ابنة 19 والعريس يصغرها بعام! لم يتحدث أحد عن التخلف والحيوانية وقلة العقل! لم يقل أحد يا للرجعية! دفنوا حالهم بالحيا! لم يقل أحد أين خبرتهم؟ لم يقل أحد هذا ليس زواجا هذا لعبة بيت بيوت!
    صمت العالم وصمت أصحاب الألسنة الحداد والأقلام المسنونة واكتفت إحدى الصحف الغربية بالتعليق «بدا العرس كأنه مشهد من لوحة قديمة» فلا أحد يستطيع أن يفتح فاهه حتى لا يتهم بمعاداة السامية ولو كان المشهد أكثر فظاعة وتطرفا.
    في بلادنا المشكلة مشكلتين لأن الأعراس الملتزمة، مُسخت ولم تعد تختلف كثيرا عن غيرها وهذه تحتاج مقالا وحدها، أمّا المشكلة الثانية فمن تدخل الخارج وما يريد المجتمع الدولي أن يفرضه علينا في مجال الأسرة والمرأة والطفل ويتعاون معه للأسف عملاء من الداخل!
    وفي الوقت الذي يحرص فيه أعداؤنا على الزواج المبكر ويتعمدون ذلك لأجل الإنجاب والاستمرارية ويرونها عبادة مقدسة، فمعظم الدول العربية رفعت بالقانون أو في اتجاه رفع سن الزواج إلى الثامنة عشرة، بل وتعتبر المنظمات النسوية العربية الزواج قبل ذلك اغتصابا للقاصرات، وهذا كله تطبيق لأجندة اتفاقية السيداو ومؤتمرات السكان وبكين التي تهدف صراحة إلى الحد من الزواج المبكر بالقانون وتنفير الناس منه اجتماعيا بوصفه بالاغتصاب والعنف ضد لأنثى، وبالمقابل الترويج لثقافة «جسدي ملكي your body is your own» وهذه تشمل تدريب الفتيات في سن البلوغ على استخدام موانع الحمل ونشر ثقافة مجتمعية عن طريق الإعلام الترويجي والدعايات لما يعرف بالجنس الآمن «safe sex»، وما دعايات تنظيم الأسرة التي تركز على الحبة السحرية وتستخدم حتى الأطفال في الترويج لها إلاّ تطبيق مبطّن لهذه الأجندة وزرع للقبول لها بحيث تصبح شيئا عاديا ومتداولا ومقبولا على الملأ في المجتمع، وكذلك توفير وسائل المنع بأسعار رمزية، وعلى المدى البعيد إباحة الإجهاض للفتيات في السن الصغيرة وتسميته بالإجهاض الآمن، وتغيير ثقافة المجتمع عن العذرية وما يسمى بالعفة!
    ولم يتوقف الأمر هنا، فسيداو تعتبر كل اختلاف بين الرجل والمرأة على أساس الجنس تمييزا، فمثلا الحجاب المفروض على الإناث في الإسلام يعدّ تمييزا ولذا يجب إزالته أو تحجيب الرجال حتى يتساوى الجنسان، كما وتطالب بالمساواة في المواريث، وبإلغاء العدة للمرأة والتعدد للرجل أو إقرارهما للجنسين! وحق المرأة في الزواج مدنيا من كتابي، وإلغاء قوامة الرجل في الأسرة واختصاص المرأة بوظائف الأمومة وإلغاء ضرورة استئذان الزوج عند السفر أو الخروج أو العمل ومعظم الدول العربية قد وقّعت على أغلب بنود سيداو مع بعض التحفظات البسيطة التي يجب رفعها مع المدة وتحصيل القبول الشعبي لها لأن المعاهدة يجب أن تؤخذ كلها ولا يمكن أن تتجزأ، وقد رفع الأردن قبل سنوات التحفظ عن المادة 15 التي تخصّ حق المرأة في السفر وتغيير مكان الإقامة دون الرجوع إلى الولي، ورفع بقية التحفظات مسألة وقت إذا لم يقف الشعب بالمرصاد، وبينما «إسرائيل» وأمريكا لم توقعا على سيداو فإنّ معظم الدول العربية قد وقّعت عليها وتنفيذها جار ومرتبط بالمساعدات التي لا تستغني عنها بعض الدول العربية مهما كانت الكوارث الاجتماعية التي يخلفها تطبيق هكذا معاهدات.
    العدو يتمسك بدينه وأخلاقه ومبادئه لأنه يدرك أنّ هذه هي الفيصل في المعركة القادمة، بينما نحن نبيع مبادئنا وأعراضنا الأغلى منها مقابل حفنة دولارات! والمسؤولية شخصية كل واحد في بيته بالتربية واجتماعية بتكوين حالة وعي ورفض شعبي تضغط على الحكومات المفرطة.
    لقد هزمنا فعلا عندما أصبح كل شيء برسم البيع، فهلا وقفة جادة تقول «أعراضنا ليست للبيع».

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 275
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-27, 10:48 AM
  2. اقلام واراء حماس 257
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:16 AM
  3. اقلام واراء حماس 250
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-23, 12:58 PM
  4. اقلام واراء حماس 244
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:20 PM
  5. اقلام واراء حماس 234
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:09 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •