النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 400

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 400

    اقلام واراء حماس 400
    30/7/2013

    خيانة مشروعة

    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن تيسير دلول

    موقع معاً .. وكيل أمني !!
    الرسالة نت ،،، زكريا حامد

    أمريكا والفاشية العسكرية
    فلسطين أون لاين ،،، محمد فايز الإفرنجي

    أنا مصري أتخابر مع حماس
    فلسطين أون لاين ،،، فايز أبو شمالة

    لا تعايش مع الأفاعي والعلمانيين
    فلسطين أون لاين ،،، عصام شاور

    بالصوت حيناً، وبالسوط حيناً آخر!
    فلسطين أون لاين ،،، لمى خاطر


    خيانة مشروعة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن تيسير دلول
    لا يختلف اثنان من العلماء أو المثقفين على أن المحن والابتلاءات هي كاشفة الرجال من عدمهم، فهي وحدها التي تكشف لنا الأشخاص الذين نستطيع أن نأوي إليهم إذا ما حلت بنا الخطوب والمدلهمات العظيمة. وفي أيامنا هذه تغيرت الأحوال وتبدلت المواقف بعد تفجر أحوال المحروسة الشقيقة الكبرى للفلسطينيين جمهورية مصر العربية، فمنذ الانقلاب العسكري على أرضها ضد رئيسها المدني الدكتور محمد مُرسي ظهر المنتفعون والمتشمتون، بل والمتآمرون من الفلسطينيين- وهم الذين أقصدهم بحديثي هذا- فمنهم من أثبتت تحركاته خيانته للجارة الكبيرة وأهلها، أو حتى مشاركته في المؤامرة التي تدور رحاها على أرضها، في خطوات وتحركات يعتبرها مشروعة لنفسه مُحرمة على غيره، ويمكن رصد بعض المواقف في التالي:خيانة عباس
    1- التنسيق المباشر من قيادات السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” مع الجيش المصري لوضع اللمسات المختلفة والمشاركة الفعلية في إرباك الساحة المصرية، سواء كان ذلك بالمساهمة في الانفلات الأمني في شبه جزيرة سيناء أو إمداد قيادة الانقلاب بمخططات القضاء على الإخوان المسلمين في مصر وغزة وليس انتهاء بتونس- بحكم خبرتهم في إعداد خطط القضاء على حماس-، وهي أمور قد يقول البعض بأنها تجني على الحقيقة، غير أن ما يؤكدها الاجتماعات والزيارات والاتصالات المتبادلة مع قادة الانقلاب والوثائق التي تظهر بين الفينة والأخرى ومنها التقارير التي يرفعها قائد جهاز مخابرات الضفة زياد هب الريح باستمرار لرئيس السلطة محمود عباس، ولعل أبرز من يقوم بهذه الأشكال من المؤامرة القيادي الهارب في حركة “فتح” محمد دحلان ورئيس السلطة ذاته محمود عباس والذي أظهر محضر الاجتماع المُسرب للجنة منظمة التحرير دوره الكبير في دعم الانقلاب داخل مصر.
    2- الدعم السياسي لبعض القادة الفلسطينيين لقيادة الانقلاب، وأبرز التجليات التي ظهرت هو الدعم الكبير لرئيس السلطة “عباس” لما جرى وعزمه القيام بزيارة منتصف الأسبوع الجاري للقاهرة في الوقت الذي لم يجرؤ معظم قادة العالم على دعم الانقلاب في مصر، وإعطائه الأوامر لوسائل إعلامه بالانخراط والعمل ضمن منظومة إعلام الفلول المصري الذي يحرض ضد تيارات مصرية بعينها، في تدخل سافر بالشأن المصري، وهو الأمر الذي لا يختلف عنه كثيرا من قيام قادة فصائل فلسطينية بتأييد ما جرى وأحدهم نشر صوره على موقع الفيس بوك من داخل ميدان التحرير في تأييد واضح لأحد الأطراف المصرية على حساب آخرين. المشكلة أن “عباس” وأولئك الذين يصفون نفسهم بـ” القيادات” يحشرون أنفسهم في الشأن المصري ومن ثم يعودون بالهجوم على “حماس” بادعاء تدخلها في الشأن المصري، وهي خطة تأتي في إطار خيانة واضحة للشعب والقضية الفلسطينية.
    3- استئناف مفاوضات التسوية بين العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية بزعامة حركة “فتح” انطلقت بالتوازي مع ما يجري في مصر وفي ذروة الانشغال الفلسطيني بهذه القضية التي شغلت باله- لا لشيء إلا لما يُكنه لمصر من احترام وتقدير بحكم القومية والجيرة- وهي مفاوضات تنازل من خلالها المفاوض الفاشل عن كل شروطه المُسبقة، بل وإنه عاد إليها ذليلا خانعا وفق إرادة المحتل فقط، وهل بعد هذه الخيانة خيانة، لكنها خيانة لم يتحرك أمامها الشعب الفلسطيني المشغول بمتابعة ما يجري في مصر من جانب، ومن جانب آخر فشريحة من الشعب ممثلة بحركة “فتح” واليسار الفلسطيني باتت تجد ما يقوم به “عباس” وفريقه خيانة مشروعة.
    4- تسيير حركة “فتح” لمسيرات في الضفة المحتلة لما أسمته دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري في انقلابه على رئيسه “مرسي” والمطالبة بمنحه الجواز والجنسية الفلسطينية، لا تعتبر إلا بمثابة خطوة حقيرة وقذرة وسافرة للتدخل في الشأن المصري وتوريط القضية الفلسطينية في مسائل نحن في غنى عنها، لكن يبدو أن الجواز الفلسطيني بعدما استولت على قرار إصداره قيادات تتمتع بجلوسها بين أحضان العدو الصهيوني بات لا يُمنح إلا لمن هم على شاكلتهم، بينما المثقفين والقيادات المرموقة التي تفخر بها شعوبها والقضية الفلسطينية، فتحرمها من هذا الجواز، وكنا نتمنى أن نشاهد مسيرات تنظمها حركة “فتح” لدعم الأسرى في إضرابهم إلا إذا كانت مثل هذه المسيرات لا يرضى عنها العدو الصهيوني.
    5- الخيانة تخطت مسألة ما يقوم به بعض السياسيين، ووصلت بعض المحسوبين على تيارات فلسطينية، لدرجة أن أحدهم لا يقول كلمة “آمين” خلال دعاء شيخ في صلاة التراويح بأن يحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء، وفي أحد مساجد غزة انسحب مجموعة من مصلي صلاة الفجر من أحد التيارات الإسلامية بينما بدأ الإمام بصلاة الغائب على شهداء مصر، وبعدما شاهدهم أحد المصلين وشاهد امتعاض عموم المصلين من فعلهم، جهر بصوته قائلا: لا تقلقوا.. دعوهم لا يصلوا حتى يميز الله الخبيث من الطيب، حينها قلت في نفسي: لقد صدقت..
    إن التدخل في شئون أي بلد عربي لا يجلب للقضية الفلسطينية إلا مشاكل هي في غنى عنها، والمفترض الاستفادة من أخطاء الماضي، فما الموقف من حرب العراق عنا ببعيد. التدخل الذي يجلب ضررا للقضية الفلسطينية لا يمكن اعتباره إلا في إطار خيانة، خاصة وإن كان التدخل الفلسطيني سيكون حينها موازيا للدعم الصهيوني لأي طرف في أي بلد عربي، لكن الأهم أن الخيانة التي يعتبرها البعض الفلسطيني مشروعة تماشيا من أجندته ورغبة في استمرار تدفق الأموال لجيبه الخاص ينبغي أن يقف أمامها الفلسطيني جيدا، ولا يعتبرها كذلك على الإطلاق، فالخيانة خيانة ولا تبرير لها، وإن كان المواطن العادي لا يستطيع منع الخيانة في الوقت الحالي التي تمارس ضد وطنه وقضيته، فحسبه أن لا يرمي كل حذاء لديه مضت عليه سنوات، وليجهزه لمهمة باتت قريبة بإذن الله. أحسب أنكم تعلمون ما هي..


    موقع معاً .. وكيل أمني !!
    الرسالة نت ،،، زكريا حامد
    أن تختلف مع الغير في موقف من حدث أو جهة معينة فهذا أمر طبيعي في الحياة والعمل والفكر ، لكن عند أصحاب المبادىء والقيم هذا الأمر يفترض ألا يؤدي بهم للتنازل عن أدبياتهم وأخلاقهم .
    الخبر الذي نشره موقع معا على الانترنت يوم السبت 27-7-2013 نقلا عما أسمته مصدر سيادي مصري رفيع المستوى لينقل تهديدا مباشرا لمؤسسة اعلامية فلسطينية يمثل غاية في الانحطاط والوقاحة والانحياز !!.
    كيف تسمح مؤسسة اعلامية تقول أنها فلسطينية لنفسها أن تكون وكيلا أمنيا لتنقل تهديدات لزميلة لها على اعتبار أنها تختلف معها في الرأي و الموقف ؟!! .
    الخبر المسرب والتي تمتاز معا بتسريب أمثاله في مفاصل وأوقات معينة لأهداف أمنية وسياسية واضحة للجميع لم يراع حتى أصول العمل الصحفي والمهني فالتسريب أخفى المصدر ولم يعرفه ولم يذكر زمن الحدث وبدأ ينسج ما يكتظ به صدر كاتبه من حقد وكراهية مقيتة .
    الواضح للعيان ان المسرب تقف وراءه جهة أمنية فلسطينية متوافقة مع أهداف موقع معا وذكر القاهرة ومكتبها هو للتعمية فقط وهو أسلوب رخيص معروف لدى من يعمل بالاعلام ، وهو الطرف الذي يزج بحركة حماس دوما في أتون الخلاف الدائر بين أطياف الساحة المصرية .
    الدعاية المسربة ركزت على ما أسمته جرائم حماس ضد فتح في أحداث 2007 في تكرار جديد لمسرحيات سابقة وحديث عن مغادرة محور المقاومة وتضييع القضية الفلسطينية والبحث عن مطامع السلطة وكراسي الحكم ما يضع النقاط على الحروف من الجهة المسربة فتلك أفكارها ومنطقها ودلالاتها الواضحة .
    ما يعنينا هو السقوط المدوي المتكرر لموقع معا الذي يتلقى أموالا من دول أوروبية قد لا تصل اليه وزارة أو مؤسسة فلسطينية ، وبحسب مقربين منها فقد حازت على تمويل جديد من بضع سنوات من جهات أمريكية مكنها من اطلاق فضائية معا مكس .
    إن الخلاف في التوجه مع أي جهة كانت سياسية أو اعلامية لا يبرر بالمطلق أن تتحول الجهة الأخرى الى وكيل أمني لمن يدفع أكثر ، وأسلوب العمل الذي تنتهجه معا في الأخبار واضح لكل ذي عقل وبصيرة ومنها نشر الاخبار مجهولة المصدر ، والتركيز على خبر معين ليبقى في الصدارة لعدة ساعات ، نشر صور مسيئة مرافقة لخبر معين ، عدم نشر أخبار تنتقد جهات معينة ذات علاقة مع معا ومسؤوليها ، واذا حدث النقد فهو شكلي لذر الرماد في العيون ، التركيز على أخبار الجرائم في غزة وتصديرها للأخبار ومتابعتها ، وتمرير أخبار الجرائم في مناطق أخرى بسرعة ، اغفال فعاليات ضخمة لا تناسب توجه معا ومن يقف وراءها واذا نشرت ففي خبر مقتضب للغاية ، ونشر مقالات غالبا ما تكون مناوئة للمقاومة وهو ما يناقض عمل وكالات الأنباء فالوكالات لا تنشر مقالات وتعتمد على الاخبار .
    ودعونا نلقي نظرة عن الخبر الذي نشرته معا حول مسيرة فتح في رام الله مساء الجمعة 26-7 وكيفية توظيف الخبر سياسيا فرغم أن المعلن ان المسيرة دعما لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي لكن معا عنونته ان المسيرة تضامنا مع الشعب المصري وكأن السيسي هو الشعب المصري وأضافت كلمة التضامن مع اغلاق مكتب معا في غزة رغم أنه لم تحمل يافطة واحدة حول هذا الموضوع بل وحتى في الخبر ذكرت بسطرين في ذيل الخبر.
    الخبر المذكور تضمن صورتين وتصدر صفحة الاخبار منذ نشره الساعة 8:25 مساء الجمعة حتى مساء الاحد بالتأكيد أنها وكالة محايدة !!.
    لكن معا لم توضح لنا هل هذه المسيرة تعتبر تدخلا في الشأن المصري أم لا ؟ ، فاذا كانت التغطية الاعلامية في عرف معا تدخلا بالشأن المصري فماذا يعني قيام فصيل فلسطيني بتنظيم مسيرة داعمة لطرف مصري ضد آخر ، بل والتهجم على الطرف الآخر ؟!!.
    وهل كلام د. محمد الهندي واسماعيل هنية حول ضرورة وقف نزيف الدم المصري وتبرأهم من أي طرف يزج بالشعب الفلسطيني بالازمة المصرية الداخلية هو تدخل بالشأن المصري الداخلي ؟!!.
    أخيرا ماذا تسمي نقل فضائية معا مكس بث قنوات مصرية مسيحية وعلمانية مؤيدة للسيسي هل هذا تدخلا بالشأن المصري أم لا ؟!!

    أمريكا والفاشية العسكرية
    فلسطين أون لاين ،،، محمد فايز الإفرنجي
    انقلاب دموي يسطر بالتاريخ الحديث, انقلاب دموي ضد إرادة الشعوب وهدم للديمقراطية التي كانت أول حصاد ثورة 25 يناير التي انتفض خلالها الشعب المصري ضد الدكتاتورية "نظام مبارك" الذي استمر عقودا طويلة استعبد فيها الشعب المصري وادخله في غيبوبة وطنية بانشغاله بالبحث عن رغيف الخبز والعودة للبيت خوفا من الدولة البوليسية التي فرضها النظام.
    إن انقلاب قائد الجيش المصري ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المعين من قبل الرئيس محمد مرسي لا يمكن أن يتم تمريره دون اتصالات دولية تعطيه الضوء الأخضر لهذا الانقلاب حتى يجد دعما لهذه الخطوة قبل الإقدام عليها, ولولا أن هناك موافقة أمريكية إسرائيلية على مخطط الانقلاب الدموي لما استطاع السيسي مجرد التفكير بتنفيذ هذه الخطة وإعلان خارطة طريق جديدة تعيد دكتاتورية مقيتة وترجع الحكم العسكري لمصر من جديد.
    أمريكا تلك الدولة التي تعتبر من نفسها رمزا للديمقراطية والتي حسب تعبيرها غزت العراق وقتلت الملايين من اجل إفشاء ديمقراطية جديدة يعيشها العراقيون, فقد باتت الديمقراطية الأمريكية هي وصفة لشلالات الدماء التي تنهمر من المسلمين في كل مكان واليوم توجهت هذه الدولة لغزو مصر بعدما نجحت ثورتهم في إرساء أسس جديدة للديمقراطية أنتجت أول رئيس مدني بتاريخ البلاد.
    إن ما شاب العام الأول لحكم الرئيس مرسي من أحداث أصاب الأمريكان والاحتلال الإسرائيلي بخوف وهواجس من السياسة الجديدة بمصر والتي لم تعتد عليها إبان حكم نصيرهم وحليفهم المخلوع حسني مبارك, الحرب على غزة وما اتخذه الرئيس مرسي من مواقف تجاه ما حدث, قضية الاكتفاء الذاتي بزراعة القمح وإيقاف الاستيراد, مشروع قناة السويس, العودة بمصر تدريجيا إلى مساق سياسي جديد يعيدها لأن تكون قائدة للأمة العربية جمعاء, جميع ما سبق وهناك المزيد من النقاط جعلت من الولايات المتحدة تشعر بفقدانها حليفا كبيرا بحجم مصر وانسلاخها من الهيمنة الأمريكية وما يترتب على ذلك من أحداث.
    فما كان من أميركا سوى تجنيد حلفائها بالخليج وتجنيد كراهيتهم وخوفهم من انتقال الثورات لبلادهم وأخونة الخليج على حد وصفهم جعلهم لا يترددون بتقديم الولاء للخطة الأمريكية في تقديم مليارات الدولارات لدعم الانقلاب الدموي وتجنيد كافة وسائلهم الإعلامية لتصطف بجانب الانقلابيين وتهيئة الرأي العام العربي والإسلامي وتمرير هذا الانقلاب بعد حملة قوية إعلاميا لشيطنة الإخوان المسلمين أمام مواطنين الدول العربية خصوصا بمصر ودول الخليج.
    ورغم ما قام به قائد الانقلاب الدموي من مجازر ضد المعتصمين السلميين وما يتبعه من إهدار لكافة الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية من مصادرة للحقوق ولحرية الإعلام وما تبع ذلك من إغلاق للفضائيات والاعتقالات السياسية وعلى رأسها اختطاف الرئيس المصري الشرعي المنتخب من قبل الشعب .
    كثيرة هي الإجراءات غير القانونية التي انتهجها السيسي منذ الساعات الأولى لانقلابه الدموي ومع ذلك تقف أميركا صامتة إزاء الأحداث الخطيرة والتي تمنع قوانينها التعامل مع أي انقلاب عسكري وعدم دعمه ماديا أو سياسيا إلا أنها الآن تبحث عن صيغة جديدة تمكنها من دعم السيسي والانقلاب ماديا كما تدعمه الآن سياسيا بعدم اتخاذ أي موقف تجاه ما يرتكبه فريق الانقلاب من مجازر بحق المواطنين المعتصمين سلميا .
    رغم التنديد الدولي الواسع وتنديد المنظمات الحقوقية والإنسانية ومطالبات الأمم المتحدة بتشكيل لجان تقصي حقائق وما زال الموقف الأمريكي مبهما ، حيث طالب الجيش المصري بعدم الإفراط في استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين!!
    إن أميركا لا ترفض تدخل الجيش وقتل المتظاهرين ولكن هي تحتج على الأعداد الكبيرة وتطالب الجيش الانقلابي بالحد من هذه الأعداد.
    فقدت الولايات المتحدة موقفها السلبي تجاه الانقلاب الدموي أي مصداقية لها بما تدعيه من ديمقراطية والدفاع عنها فهي اليوم تظهر وجهها الحقيقي القاضي بفاشيتها وخداعها للعالم بأسره سقطت ورقة التوت وظهر زيف المؤسسات الحقوقية والأممية والإنسانية التي تهيمن عليها أميركا واكتفائها فقط بالتنديد هنا وهناك دون اتخاذ أي إجراءات من شأنها التوقف الفوري عما يدور من أحداث دموية و الاعتراف الفوري بأن ما يحدث بمصر هو انقلاب دموي ومطالبة المجتمع الدولي بعدم التعاطي مع قادته بأي شكل وفرض العديد من الإجراءات التي يكون هدفها عودة الشرعية والديمقراطية بل والسعي لمحاكمة المجرمين دوليا أمام المحاكم الجنائية الدولية .
    إن صمت الولايات المتحدة عما يدور بمصر من مجازر متتالية ضد المعتصمين السلميين المطالبين بعودة رئيسهم الذي تم انتخابه عبر صناديق الانتخابات النزيهة والأولى بمصر أوضح جليا أن أميركا هي ضد الديمقراطية التي لا تأتي بنتائج تخدم سياساتها وأهدافها.
    الولايات المتحدة أصبحت شريكا بالفاشية العسكرية والمجازر التي ترتكب بحق السلميين بمصر ولا يمكن إخلاء مسئوليتها مما يدور وستبقى لها مسئولية أخلاقية وقانونية تجاه الدماء التي تنهمر يوميا ضد المواطنين العزل .
    إن الدور الأمريكي تجاه ما يدور بمصر ومساندة عودة الدكتاتورية وإفشال ثورة الشعب المصري في مطالبته للديمقراطية يدين الولايات المتحدة ويورطها في الاشتراك والتنسيق الكامل بدعم الانقلاب الدموي وما سيكون من ردود أفعال المصريين تجاه أميركا ،حيث إنها سقطت من حساباتهم إلى ما لا عودة عنه في علاقاتهم السياسية مع الولايات المتحدة خصوصا في حال نجاح الشعب المصري في إسقاط الانقلاب الدموي وعودة الشرعية ستكون أميركا في حال لا تحسد عليه .
    إن ما يدور بمصر من مجازر على أيدي الجيش المدعوم أمريكيا يدين الإدارة الأمريكية ويجعل منها شريكا وطرفا ثانيا من معادلة الانقلاب بالإضافة إلى كل من ساهم في تمويل هذا الانقلاب سواء ماليا أو إعلاميا .




    أنا مصري أتخابر مع حماس
    فلسطين أون لاين ،،، فايز أبو شمالة
    بمجرد توجيه تهمة التخابر للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، أعلنت مجموعة من الشباب المصريين عن تدشين حركة "مصريون متخابرون مع حماس"، بل صار التخابر مع حماس مجال تفاخر لكثير من الشباب المصريين، الذين سجلوا على قمصانهم، أنا مصري أتخابر مع حماس ضد الصهاينة، ولي الفخر. ما سبق يؤكد على أن الشعب المصري أوعى بكثير مما يظن البعض، ويؤكد أن قضية فلسطين هي وجدان الشعب المصري رغم الحملات الإعلامية المنظمة التي قادتها لميس وعكاشة وعلاء وأنيس وكل من دار في فلكهم من رام الله حتى ممفيس. إن الهدف المخفي من الحملة الإعلامية الظالمة على حركة حماس، وعلى سكان قطاع غزة هو تشويه حركة الإخوان المسلمين من خلال تشويه ذراعها العسكري؛ حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما أشار إلى ذلك الإعلام المصري. إن تجريد حزب الإخوان المسلمين من ميزة المقاومة للصهاينة، قد جاء منسجماً مع أخطر تهمة يوجهها الإعلام المصري للإخوان المسلمين، وهي التحالف مع أمريكا وإسرائيل، حتى أنهم قالوا: إن إسرائيل وأمريكا يريدان تدمير الجيش المصري عن طريق الإخوان المسلمين. فكيف نصدق هذا الهرج، بينما الجيش المصري لما يزل يتلقى مساعدات مالية أمريكية مقدارها مليار وثلاثمائة مليون دولار سنوياً، مشروطة بالإشراف على تشكيلات الجيش المصري، ومراقبة ترقيات ضباطه؟!. وكيف نصدق هذا المرج بينما جيش الصهاينة هو الذي سمح للجيش المصري بأن يتحرك على طول سيناء وعرضها، بل وأعطى الإذن لطائراته بالتحليق في سماء قطاع غزة؟!. إن الصراع الدائر حالياً على أرض مصر من الأهمية الاستراتيجية التي ستقرر مصير الشرق العربي لعشرات السنين، لذلك، فلا غرابة أن يصير التحالف المصيري بين معسكر التفاوض مع إسرائيل والاعتراف بسيادتها على المنطقة، مقابل معسكر كراهية إسرائيل والتصميم على إزالتها من المنطقة. ضمن هذا المنطق السياسي القائم على التحالف والتناحر فلا حاجة للحديث عن وجود وثائق تؤكد ضلوع رام الله في تشويه صورة حركة حماس لدى مصر، فالوضع بات أكثر خطورة من إبراز وثائق، ولاسيما أن السيد محمود عباس يصطحب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرح، أثناء زيارته الراهنة لمصر، وإن لهذه الزيارة في هذه الظروف معاني أمنية كثيرة، أقلها تنسيق المواقف الميدانية، وتضييق الخناق على حياة الناس في قطاع غزة.



    لا تعايش مع الأفاعي والعلمانيين
    فلسطين أون لاين ،،، عصام شاور
    يراهنون على انتهاء الربيع العربي والثورة العربية التي أطاحت بأدوات الغرب في المنطقة، رهانهم بات أقوى بعد الانقلاب العسكري في مصر وبوادر الانقلاب في تونس والمؤامرة المستمرة ضد الثورة السورية، ولكن هل تعود الأوطان العربية إلى التبعية الغربية والأمريكية تحديدا؟ أم أن ربيعا آخر ينتظر الأمة الإسلامية بعد فساد العروبة لوجود العلمانية واليسارية وأعداء الدين والأوطان بين ظهرانينا؟.
    تجربة الربيع العربي والتخريب الذي مارسه العلمانيون في المنطقة أثبت بما لا يدع مجالًا للشك بأنه لن تقوم لنا قائمة ولن نلحق بركب الحضارة ما لم يختفِ أولئك المخربون، الذين رفضوا التعايش _ رغم قلتهم _ مع الغالبية المطلقة، وقد رأيناهم يستمدون قوتهم من " إسرائيل" و" أمريكا" ويبطشون بالشعب مستعينين بالبلطجية والشبيحة والدول العميقة وأجهزتها الأمنية التي تأسست على مدى عقود في أوطاننا بعقيدة شاذة تستبيح الدماء الإسلامية وتحافظ على أمن الاحتلال الإسرائيلي ومصالح الغرب، تلك العقيدة لا يمكن تغييرها ولا اقتلاعها إلا باقتلاع أصحابها وإنهاء وجودهم في كل المؤسسات العسكرية والمدنية في الدول العربية.
    قبل أن يجد الجد وتصبح جميع الأحزاب السياسية العربية على المحك كنا نرى بعض مظاهر التعايش الخادعة بين الأحزاب الإسلامية وغير الإسلامية، تحالفات في الحكم والانتخابات بكافة مستوياتها، وبذلك حصل أعداء الدين على شهادة " حسن سلوك" مما سمح لهم بالمجاهرة بأفكارهم وعقائدهم الفاسدة دون أن تثير الشعوب ضدهم، تلك هي " الديمقراطية" وسياسة تجميل القبيح التي شاركت بها بعض الأحزاب الإسلامية لجهلها أو سطحيتها أو حتى لغبائها.
    إن التعايش بين الحق والباطل غير ممكن، وكما لن ترضى عنا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملتهم فإن من يحمل أفكارهم وعقائدهم من تنظيمات وأحزاب عربية وشخصيات لا نعرف كيف برزت إلى السطح لن ترضى عن الإسلام ولا عن المسلمين حتى لو حملوا من الأسماء محمد وعبد الفتاح وعمرو، فهم أدنى من ذلك وسيرتدون إلى أصلهم، إلى البرادعي والـ c.c وموشيه، لا تخدعنا الأسماء، ولا التصريحات المغلفة بحب الوطن والتصالح والتعايش، فالأفعى تغير جلدها الزاهي كل حين ولكنها تحتفظ بسمها القاتل للحظة المناسبة كما يفعل الانقلابيون في كل الأقطار العربية.


    بالصوت حيناً، وبالسوط حيناً آخر!
    فلسطين أون لاين ،،، لمى خاطر
    في الغالب؛ فإن أية سلطة تمارس عملية قمع آنية ضد فعالية في الشارع تسارع إما للاعتذار، أو لمحاولة تبرير خجولة للحدث، خصوصاً إذا كان مصوراً وجالباً إدانات حقوقية وإعلامية وميدانية واسعة، لكن ما جرى بعد الاعتداء على مسيرة الجبهة الشعبية في رام الله أول أمس يقول شيئاً آخر، إذ خرج ناطقون باسم فتح بلغة اتهامية وتهديدية فجة، فيها من لغة الشوارع ومفردات البلطجة ما أثار اشمئزاز كثيرين، وساهم في تصعيد حالة الغضب تجاه السلطة في رام الله وما يبدو أنه اتجاه لعودة قبضتها القمعية من جديد.
    الحنق الفتحوي من فعالية الجبهة الشعبية الرافضة لعودة المفاوضات مردّه شعور الأولى بأن هناك طرفاً فلسطينياً غير حماس أدان سلوك السلطة هذه المرة وحاول إحداث حراك شعبي في الميدان مناهض لخطّ التسوية. إذ كانت فتح فيما مضى مستفيدة من انشغال اليسار الفلسطيني بهجاء الانقسام، وتحييده الملفّات المقلقة لفتح من اهتمامه (على صعيد الخطاب على الأقل)، كالتنسيق الأمني والمفاوضات وملاحقة المقاومة.
    فأن تنظّم الجبهة الشعبية فعالية ميدانية تحمل إدانات صريحة مباشرة لنهج السلطة ورموز التنازل فيها، يعني فقدان فتح مبرراً للهروب إلى الأمام، أو تمييع حالة الإدانة لسلوكها عبر القفز نحو مربع الانقسام وغزة، وهو ما اعتادت على فعله عند إدانة نهجها من قبل حماس. ولذلك لم تجد هذه المرة مادة للهجوم والتنصل مما جرى غير ما طالعناه على مواقع وصفحات فتح من اتهامات مركزة للشعبية وصلت حدّ اتهام عناصرها بالإلحاد، إضافة إلى اتهامهم في أخلاقهم، ثم التهديد المباشر بتصعيد قمعهم في حال كرروا احتجاجهم!
    وحقيقة، فحين يتعلّق الأمر بالمفاوضات، وهي السياسة المنكرة بإجماع فلسطيني، فلا سبيل أمام السلطة إلا فرضها بالقوة، وبتشديد قبضتها الأمنية على جميع معارضيها، حدث هذا مؤخراً وحدث بالتزامن مع الجولات السابقة. فلم يكن في أي يوم من الأيام أهمية أو وزن لرأي الشارع لدى رموز السلطة وحركة فتح وهي تخوض جولاتها التفاوضية، والتي كلما تقدّم بها الزمن زادت عبثيتها، ويفترض أن يزيد بالتوازي حجم جرم مقارفتها.
    وأكثر ما يزعج حركة فتح ويفقدها صوابها، أن يترافق رفض التفاوض بحركة احتجاج ميدانية تعبّر عن إنكار مختلف التيارات لهذا النهج، وأن يكون هذا الحراك مقترناً بمطالبات بردّ الاعتبار للمقاومة، ورفض تجريمها كما ينصّ قانون دايتون. لأن تذكير الشعب بهذه البديهيات، وردّ المشروع الوطني إلى أصوله وثوابته أمر لا يروق قيادة فتح ولا يخدم سياساتها، فضلاً عن أنه يفسد نهجها الإعلامي المنطوي على تضليل واسع ومحاولة لاختزال المشكلة الفلسطينية في الانقسام وتحميل مسؤوليته لحركة حماس.
    ولذلك؛ لا ضير من التلويح بتكسير رؤوس كل من يفكّر بإفساد الطبخة السلطوية الجديدة، وما ستفرزه من منافع على جيوب ومصالح القطط السمان، فهكذا تتعامل كلّ سلطة تدير ظهرها لشعبها ولا تعبأ بغضبته، مقابل انفتاحها على عدوّها وتنازلها عن جميع لاءاتها السابقة، وبدلاً من التواري خزياً يصبح لسان حال وفعل قيادة السلطة مع كل جولة انتكاسات: "خذوهم بالصوت حينا، وبالسوط حيناً آخر".!

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 358
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:40 PM
  2. اقلام واراء حماس 357
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:38 PM
  3. اقلام واراء حماس 356
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-16, 12:36 PM
  4. اقلام واراء حماس 293
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:03 AM
  5. اقلام واراء حماس 268
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-26, 10:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •