النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 426

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 426

    اقلام واراء اسرائيلي 426
    29/8/2013


    في هــــــذا الملف

    ماذا حدث للقبة الحديدية؟
    بقلم: رؤوبين بدهتسور،عن هآرتس

    تحظى امريكا بتأييد دولي شامل
    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس

    الرد السوري سيكون متعلقا بقوة الهجوم
    بقلم: اليكس فيشمان،عن يديعوت

    خطأ الاسد
    بقلم: د. عوديد عيران،عن معاريف

    اقتحام للمفاوضات
    بقلم: أسرة التحرير،عن هآرتس

    السياسة الافضل هي الوقوف جانبا
    بقلم: ناحوم برنياع ،عن يديعوت

    عودة الحرب الباردة
    بقلم: د. تشيلو روزنبرغ ،عن معاريف






    ماذا حدث للقبة الحديدية؟

    بقلم: رؤوبين بدهتسور،عن هآرتس
    إن عدم قدرة منظومة القبة الحديدية على منع إصابة صواريخ غراد في شفي تسيون وغيشر هزيف في الاسبوع الماضي، يؤكد محدودية هذه المنظومة الدفاعية ونقائصها، ويثير مرة اخرى علامات سؤال عن معطيات النجاح المذهلة التي نشرها جهاز الأمن بعد عملية ‘عمود السحاب’ فورا.
    نُشر بعد العملية أن المنظومة الحديدية نجحت في اعتراض نحو من 90 في المئة من القذائف الصاروخية التي أطلقتها حماس. ولم يؤيد جهاز الأمن معطيات النجاح المذهلة هذه ببراهين، كأفلام فيديو أو بعرض بقايا القذائف الصاروخية التي تم اعتراضها. وفي مقابل ذلك فان المعطيات التي نشرها الجيش الاسرائيلي عن عدد القذائف الصاروخية التي لم يتم اعتراضها مُختلف فيها، ففي حين زعم الجيش الاسرائيلي أن 58 قذيفة صاروخية فقط اخترقت الحاجز الدفاعي للقبة الحديدية وأصابت مناطق مأهولة، نشرت قيادة المنطقة الجنوبية للشرطة أنها اعتنت بـ109 قذائف صاروخية وقعت في مناطق مأهولة (ووقعت قذائف صاروخية اخرى في منطقة الوسط). وهذا ضِعف العدد الذي أداه الجيش الاسرائيلي، على الأقل. إن الجواب الذي أعطاه الجيش الاسرائيلي عن سؤال كيف يُعرّف ‘الاعتراض الناجح’، يثير هو ايضا علامات سؤال.
    ‘إن الاعتراض الناجح’، أجاب متحدث الجيش الاسرائيلي عن سؤالي، ‘هو اعتراض منع ضرر محتمل بسبب اصابة قذيفة صاروخية. وتوجد عدة سيناريوهات ممكنة لاحراز هذه النتيجة، تبدأ من حرف القذيفة الصاروخية عن مسارها الى تدميرها’، أي أن الجيش يعترف ايضا بأن ليست كل القذائف الصاروخية التي أبلغ أنها اعتُرضت قد دُمرت، فقد ‘حُرف’ عدد منها عن مسارها فقط.
    والمشكلة هي أنه لا امكان لنعلم الى أين تُحرف قذيفة صاروخية تتجه نحو بلدة. فمن الممكن مثلا أن تسقط قذيفة في جفعتايم بدل أن تصيب قلب تل ابيب. ويصعب أن نُعرف هذا بأنه ‘اعتراض ناجح’.
    وها هي ذي القبة الحديدية قد فشلت في ساعة امتحان في حادثة في الشمال، فقد أُطلقت اربع قذائف صاروخية على اسرائيل وتم اعتراض واحدة فقط. فقد انخفضت نسبة النجاح الى 25 في المئة في أحسن الحالات، وإن محاولة إخفاء الفشل بتقرير أولي يقول إن ثلاث قذائف سقطت في مناطق غير مأهولة، وبتقرير بعد ذلك يقول إن الذي أصاب شفي تسيون وغيشر هزيف لم تكن قذائف غراد، بل شظايا صواريخ القبة الحديدية، قد فشلت كما كان متوقعا.
    لا شك في أن الجيش الاسرائيلي سيأتي بحجج لاسباب الفشل، مثل موضع غير صالح للبطارية أو خلل تقني وما أشبه وسيُبين أن الأمر ليس متعلقا البتة بمنظومة الاعتراض وانها الأكثر نجاعة. وقد أُسمعت تفسيرات مشابهة ايضا بعد فشل محاولة اعتراض القذائف الصاروخية التي أُطلقت على ايلات.
    إن إخفاقات المنظومة في مواجهة اربع قذائف صاروخية (في الحادثة في الجليل) أو قذيفة صاروخية واحدة (في ايلات)، ستبيض حينما تضطر القبة الحديدية الى مواجهة رشقات عشرات القذائف الصاروخية. في هذه الحال ستكون عاجزة، كما كانت اثناء عملية ‘عمود السحاب’، بالضبط حينما أُطلقت رشقة شملت 16 قذيفة صاروخية على بئر السبع.
    ولا يجوز أن ننسى محدودية المدى القصير، إن القبة الحديدية التي نبعت المبادرة الى تطويرها من الحاجة الى حماية بلدات غلاف غزة لا يمكن أن تعطي حماية كهذه، بسبب وقت الطيران القصير للقذائف الصاروخية. وهذا هو السبب في انفاق مليارات على تحصين المباني في البلدات التي تبعد حتى 7 كم عن حدود القطاع. ولن تُمكّن تلك المحدودية القبة الحديدية من اعتراض قذائف صاروخية قصيرة المدى ستُطلق من لبنان على بلدات ‘غلاف حدود لبنان’.
    يستحق مهندسو رفائيل الذين طوروا القبة الحديدية كل ثناء حقا، لكن ينبغي أن نتفهم محدودية المنظومة الدفاعية التي طوروها، ومن المناسب جدا في الأساس أن نحطم وهم الحاجز الدفاعي الرائع الذي تمنحنا إياه.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ





    تحظى امريكا بتأييد دولي شامل

    بقلم: تسفي برئيل،عن هآرتس
    ما كانت الولايات المتحدة لتتمنى تحالفا دوليا أكثر إراحة للهجوم المتوقع على سورية. فتأييد الجامعة العربية الشامل ودعم تركيا، بل الاصوات التي تأتي من ايران التي تحذر أن تقول إنها ستتدخل للدفاع عن سورية. كل ذلك يُبين لواشنطن ولدمشق ايضا أنه اذا حدث هجوم فلن يُتقبل بتفهم فقط، بل سيحظى بتأييد شبه شامل. وربما يكون البرهان الأبرز على الاعتراف بأن سورية تجاوزت كل قواعد الحرب المتفق عليها، هو رد روسيا الذي أعلن وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن ‘روسيا لن تخرج لتحارب أي طرف في حال هجوم’.
    تعتمد الشرعية الدولية على تقدير أن الهجوم الامريكي (الذي قد يكون بمشاركة قوة بريطانية وفرنسية) سيكون موزونا ونقيا مع عدد قليل من الخسائر، لكن تجربة الماضي برهنت على أنه لا يوجد هجوم نقي بلا خسائر.
    إن للجيش الامريكي بنك أهداف يعتمد في جملة ما يعتمد عليه على قائمة طويلة فيها 35 منشأة تطلب المعارضة السورية والجيش السوري الحر ضربها. وتشتمل القائمة على مقرات قيادة الفرقة الرابعة الموضوعة بالقرب من دمشق، ومقرات قيادة الحرس الرئاسي، ومخازن السلاح الكيميائي ومقرات قيادة الفرقتين الاولى والسابعة اللتين تسيطران على الممر من درعا الى دمشق، الى جانب قواعد عسكرية في منطقة اللاذقية، كي تستطيع قوات الجيش الحر أن تسيطر على منطقة الساحل وتتحرك بسهولة نسبية من الجنوب الى دمشق. وطموح المعارضة هو ألا يكتفي الهجوم الامريكي بعمل عقابي جراحي موجه على قواعد السلاح الكيميائي، بل أن يمنح الجيش الحر تفوقا استراتيجيا واضحا يمكنه أن يحسم المعركة.
    لكن هجوما طموحا كهذا قد يصبح ايضا نقطة كسر الاتفاق الدولي، في وقت قد ترسم فيه روسيا وايران الخط الاحمر الذي قد تتجاوزان بعده الخطابة وتنتقلان الى العمل. وتمنح الاستعدادات المعلنة للهجوم، سورية ايضا مهلة للاستعداد له ولمضاءلة أضراره، بل للتشويش على شرعيته. فعلى سبيل المثال يستطيع بشار الاسد أن يحشد مدنيين في الاماكن المرشحة للهجوم، كما فعل صدام حسين في حينه كي يزيد في عدد المصابين وليعرض المهاجمين بأنهم مجرمو حرب.
    قررت الادارة الامريكية في الحقيقة أنه لم يتم استعمال السلاح الكيميائي فقط، بل ان الجيش السوري هو الذي نفذ الهجوم. لكن الشيء الذي هو أقل من هذا تأكيدا هو أكان الاسد هو الذي أصدر الأمر، أم استقر رأي قادة كبار في جيشه على تنفيذ هجوم كيميائي؟ اذا كان هذا الامكان هو الصحيح فلن يكون من الخطأ أن نتوقع أن توسع تلك الجهات استعمال السلاح الكيميائي للبرهنة على بطلان الهجوم على سورية.
    إن التقدير المقبول هو أن الاسد لن يرد باطلاق صواريخ على جاراته، ولا سيما اسرائيل، كي لا يمنحها سببا للمشاركة في المعركة عليه. لكن حين يهدد متحدثوه بضرب الاردن فان هذا التهديد قد يتبين أنه حقيقي ولا سيما في ضوء حقيقة أن النظام السوري يرى الاردن قاعدة نشاط عسكري غربي وعربي موجه عليه.
    قد تكون تركيا هدفا سوريا آخر، ولا سيما مخيمات اللاجئين السوريين التي أُنشئت بجوار الحدود، لسورية جيش قوي على استعداد للهجوم، وتقديرات هجوم سوريا على تركيا أو عدم هجومها تشبه تقديرات اسرائيل، ومن هنا يأتي تقدير أن تركيا لن تكون جزءا من ميدان القتال.
    لكن اذا تجاوزنا هذه التقديرات التكتيكية فان الهجوم الغربي على سورية سيدفعها الى ان تناضل عن حياتها لا في مواجهة متمردين في الداخل، بل في مواجهة ‘العالم’. وللنظام السوري في هذه المنزلة الجديدة عدة خيارات وهي أن يستسلم بشرف للعدو الذي هو أقوى منه بعشرات الأضعاف، وأن يحارب الجميع بكل الوسائل كي يحول الحرب المحلية الى حرب أممية، أو أن يحني هامته وينتظر نهاية الهجوم كي يستمر في ‘روتين الحرب’. وسيتبين اختيار سورية حينما تبدأ الصواريخ الامريكية بالانطلاق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ






    الرد السوري سيكون متعلقا بقوة الهجوم


    بقلم: اليكس فيشمان،عن يديعوت
    أطلق الجيش السوري في السنتين الاخيرتين مئات الصواريخ البعيدة المدى وصواريخ ارض ارض على مناطق سكنية في سورية، ولم يُعوضه عن هذه الكميات لا الروس ولا الايرانيون، وهكذا تضاءل مخزونه تضاؤلا كبيرا، وهو ما سيؤثر تأثيرا مباشرا في قدرة سورية على عقاب جاراتها ردا على هجوم امريكي.
    من الصحيح الى الآن أنه لم يتم في اسرائيل حتى نشر جديد للدفاع الجوي، ولا حاجة الى ذلك ايضا ـ فالتهديد العسكري الذي تتعرض له اسرائيل من سورية الآن لا يقتضي استعداد طوارئ وطنيا. ويحاولون في اسرائيل أن يحللوا كيف سيبدو اذا وُجد أصلا الرد السوري على الهجوم. والجواب كامن في صورة العمل الامريكية، فاذا تقرر اطلاق بضع عشرات قليلة من صواريخ توما هوك على أهداف عسكرية، فمن المحتمل أن ينجح السوريون في احتواء الاهانة وعرض الهجوم على أنه فشل، والثناء على قدرة الجيش والشعب السوريين على الثبات؛ واذا تقرر في مقابل ذلك اطلاق مئات الصواريخ وضرب المنظومات الاستراتيجية بقوة، فستزداد الحاجة السورية الى عمل انتقامي. والصيغة بسيطة وهي أنه كلما شعر النظام السوري بتهديد أكبر زاد احتمال أن يطلق صواريخ على جاراته.
    تدل التجربة على أن الادارة الامريكية أنذرت اسرائيل بهجمات في المنطقة بصورة مكّنتها من الاستعداد. وكان ذلك على نحو عام إنذارا عاما بصورة العملية من دون تفصيل. وستتلقى اسرائيل الانذار الدقيق ـ اليوم والساعة والأهداف ـ في موعد قريب جدا من الهجوم. لكن الجداول الزمنية الامريكية شفافة جدا، فقد أعلن وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل أمس، أن مرحلة الاعداد قد استُكملت وأنهم ينتظرون هناك الآن أن يُتم البيت الابيض الاستعدادات في الجبهة الامريكية الداخلية. في يوم الثلاثاء القادم سيصل اوباما الى سانت بطرسبورغ في روسيا، الى مؤتمر رؤساء الدول الصناعية، وفي هذه المرحلة سيكون الهجوم، كما يبدو، قد أصبح من ورائه. وهكذا يكون قد بقي وقت محدود لاطلاق رشقات صواريخ أو اعلان ‘منطقة حظر طيران’ فوق سورية: من نهاية الاسبوع الى يوم الاثنين.
    واذا تلخصت العملية باطلاق محدود لبضع عشرات من الصواريخ فمن المنطق أن نفرض ألا يدع الايرانيون والروس الاسد ينتحر بهجوم ما على اسرائيل. فهم لا يعلمون كيف سترد اسرائيل، لكنهم يعلمون أنه أُصيبت في الاشهر الاخيرة على الارض السورية أهداف شتى من الجو، من دون ترك بصمات. ومن استمع أمس للتهديد الذي صدر عن نتنياهو استطاع أن يُخمن أنه يخطر بباله سيناريو يختفي فيه قصر الرئاسة السوري فقبل بضع سنوات طارت طائرات سلاح الجو فوق منزل الاسد الصيفي ولم تترك واجهة زجاجية واحدة سالمة.
    ولن يُطلق حزب الله ايضا ولو صاروخا واحدا على اسرائيل، من دون موافقة من الايرانيين، وقد أصبح للايرانيين ما يكفي من المشاكل في سورية، وفي المحادثات الذرية مع الغرب. وآخر شيء يريدونه نفقات ضخمة اخرى في اعادة بناء الأنقاض في لبنان.
    اذا أصر السوريون على الرد فمن الممكن أن نرى اطلاق قذائف صاروخية قصيرة المدى على هضبة الجولان يُعرض على أنه اطلاق منظمات فلسطينية غاضبة. وقد يأتي ايضا رد أقوى على صورة قذائف صاروخية بعيدة المدى قليلة على الجليل وجنوبه. وفي هذه الحال ستزن اسرائيل ردها بحذر كي تجبي من السوريين ثمنا من دون أن تقلب الطاولة هناك.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    خطأ الاسد

    بقلم: د. عوديد عيران،عن معاريف
    الرئيس الامريكي باراك اوباما لا يريد ان يهاجم سورية. لديه أحاسيس سياسية حادة، كما أن دماء مئة الف سوري قتلوا حتى الان لم تجلبه الى ان يأمر الجيش الامريكي بالعمل في سورية. وضغط وزير الخارجية جون كيري هو الاخر وشيوخ امريكيين ايضا لم تزحه عن رأيه. من سيحظى بالحظوة على النجاح في اقناع اوباما هو بشار الاسد.
    من الصعب فهم الاسد الذي نجح في البقاء ثلاثين شهرا في المواجهة مع الثوار، مع معظم الدول العربية ومع قسم مهم من دول العالم، يرتكب الخطأ الذي قد يكلفه فقدان حكمه، بل ربما أكثر من ذلك. لقد اخطأ صدام حسين مرة واحدة أكثر مما ينبغي حين اجتاح الكويت، ولم يقرأ الخريطة الدولية على نحو سليم. مبارك ارتكب خطأ واحدا اكثر مما ينبغي حين خنق المعارضة في انتخابات 2010، وحاول تتويج ابنه خلفا له. الاسد فعل هذا الان حين لم يفهم الساحة الدولية. قد سلمت هذه بذبح مئة الف سوري بوسائل تقليدية، ولكن لا يمكنها أن تسلم بقتل 1500 شخص بسلاح كيميائي. والاسد، بقدر ما يتضح من الادلة المتراكمة، ارتكب الخطأ الواحد الذي يغير الوضع من ‘محتمل’ الى ‘متعذر’.
    لا تزال امريكا تعاني من صدمة الحروب المضرجة بالدماء، في افغانستان والعراق، وحتى صدمة فيتنام لم ينفد مفعولها. اوباما يعرف هذا، وهو يقرأ استطلاعات الرأي العام ويفهم ان ربع المستطلعين فقط يؤيدون عملية عسكرية امريكية. وهو يعرف انه لم تعد هناك حروب ‘خفيفة’ تنتهي ‘بضربة واحدة ونعود الى الديار’.
    يمكن لاوباما أن يأمر بعملية ذات هدف واحد وواضح تدمير مخزونات السلاح غير التقليدية التي لدى سورية. هذا هدف سيبدو شرعيا حتى في نظر الدول العربية، وان لم تعرب جميعها عن موافقة علنية. وبشكل مفعم بالمفارقة للاسد ايضا، اذا فهم بانه محكوم عليه ان يتلقى رد فعل ما، فان هناك مصلحة في ان يحصر هذا الرد بهذا السلاح فقط، والا يضرب الجيش وقدرته العسكرية الاساس. وهكذا يستنفد، على الاقل لفترة طويلة، مطلب العمل ضد نظام الاسد او الفرض الاكراهي للقيود على قدرة جيشه الموالي له بالعمل ضد المعارضة. كل ما عليه ان يفعله، اذا ما فهم بالفعل ان هذا هو خط العمل الامريكي، هو ان يأمر جيشه بالا يرد.
    كل عملية عسكرية تخرج عن تدمير مخزونات السلاح غير التقليدي من شأنها ان تجر ردود فعل سورية ضد اهداف امريكية في مدى السلاح الذي لدى السوريين. والتشويش في خط العمل المذكور من شأنه أن يجر اسرائيل ايضا الى المواجهة، بسبب تفكير غير سليم مثلما حصل في 1991، عندما اطلق العراق صواريخ سكاد نحو اسرائيل. يحتمل أن يكون هذا هو التخوف الاكبر لدى اوباما، الذي يفهم انه ايضا عملية لا توجد خلفها نية بحسم نتيجة الصراع الداخلي في سورية، من شأنها أن تتطور الى مواجهة تخرج عن نطاق السيطرة.
    لو كان الامر بيده، لرغب اوباما في ان يستخدم النموذج الذي طورته اسرائيل في علاقاتها مع النظام السوري. ففي اطار ‘قواعد اللعب’ ردت اسرائيل، حسب منشورات أجنبية، كلما اجتازت سورية ‘خطا احمر’ حتى ان لم يتحدد هذا الخط بشكل دقيق من قبل. واستوعبت سورية هذا الرد انطلاقا من الفهم بان مصلحتها العليا تملي عليها تقليص الاضرار.
    في وضع الامور الحالي توجد بالطبع آثار على استمرار معالجة البرنامج النووي الايراني، ولما كان الايرانيون ايضا يفهمون هذا فانهم سيضغطون على سورية الا تسمح للولايات المتحدة وشركائها ‘بالخروج بثمن زهيد’ من عملية عسكرية ضيقة، ولروسيا ايضا لا توجد مصلحة للسماح بانتصار امريكي سهل.
    وكما أسلفنا: من السهل الدخول الى عملية عسكرية، ولكن من الصعب جدا التخطيط الدقيق لانهائها، حتى اننا لم نبحث في نجاح ‘كبير’ معناه اسقاط الاسد عن الحكم في دمشق.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    اقتحام للمفاوضات

    بقلم: أسرة التحرير،عن هآرتس
    اعتقال مشبوه في مخيم اللاجئين قلنديا أول من امس تطور الى معركة بين قوات الجيش الاسرائيلي ومتظاهرين عنيفين، في نهايته قتل ثلاثة فلسطينيين. الاخفاق العملياتي، اذا وقع، فلا بد سيحقق فيه وفي اعقابه ‘ستستخلص الدروس′. كما يمكن للجيش الاسرائيلي أن يتباهى في أنه من اصل اكثر من 6 الاف اقتحام لبلدات فلسطينية نفذ في العام 2012، ونحو 3200 اقتحام نفذ منذ بداية السنة، لم تسجل الا عدة احداث قليلة في الضفة، قتل فيها فلسطينيون.
    ولكن هذه المعطيات بالذات، اكثر من احصاء القتلى، هي التي تصب الضوء على الواقع اليومي للاحتلال، حيث يعيش المواطنون الفلسطينيون في قلق دائم من الاقتحام التالي. هذا هو الواقع الذي يثير احاسيس الغضب والعداء، التي في نهايتها ايضا انفجارات العنف والعمليات.
    الادعاء الاساس ضد الاقتحام الفتاك في قلنديا هو توقيته. فعندما تجتهد اسرائيل والسلطة الفلسطينية لاعادة نسج المسيرة السلمية، بعد جمود طويل وجهد امريكي غير مسبوق، يعمل الجيش الاسرائيلي بشكل من شأنه أن يعرض هذه المحادثات للخطر. وكأن اذرع الحكومة، العسكرية والسياسية منقطعة الواحدة عن الاخرى، وكل ذراع تعمل بشكل مستقل، ومن دون تنسيق وتوجيه.
    ليست هذه هي المرة الاولى التي تملي فيها الذراع العسكرية السياسة، او تعقد الفعل السياسي، ولكن ادعاء التوقيت وادعاء الاخفاق العملياتي الموضعي، على حد سواء، لا يمكنهما أن يشوشا الانطباع بان هذه المرة يدور الحديث عن جهد لدق العصي في عجلات المسيرة السياسية. وفي هذا الشأن لا فرق بين اقتحام نفذ في ‘توقيت بائس′ وبين بناء استيطاني او اعلان عن توسيع بناء في المناطق في ‘توقيت بائس′. كلاهما يخدمان هدفا واحدا حتى لو لم يكونا منسقين. كلاهما يوسعان ويعمقان مجال الاحتكاك المعادي مع السكان الفلسطينيين وكلاهما يدقان اسفينا في مساعي التقدم في الحل السياسي.
    الجيش الاسرائيلي غير مطالب بالكف عن الاعمال العملياتية، التي هدفها احباط الارهاب او اعتقال المشبوهين. فهذا واجبه ومسؤوليته، ولكن لا يحق له أن يجعل بلدات الفلسطينيين ومنازلهم منطقة سائبة تنفذ فيها اقتحامات واستعراضات للقوة كأمر اعتيادي. على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يشدد على جدية نواياه في دفع المسيرة السياسية الى الامام ان يهدئ ويكبح جماح الذراع العسكرية ايضا كي يثبت ان وجهته بالفعل نحو السلام.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    السياسة الافضل هي الوقوف جانبا

    بقلم: ناحوم برنياع ،عن يديعوت
    عندما سُئل موشيه دايان عن الحرب بين مجموعتين فلسطينيتين في غزة قال: ‘فليقتل الواحد الاخر’. كان هذا هو النهج الاساس للرئيس اوباما من الحرب الاهلية في سورية. فقد توصل الى الاستنتاج بان المصلحة الامريكية لن تخرج كاسبة من انتصار أي من الطرفين: لا من انتصار الاسد، الذي سيجلب معه الى الاحتفال ايران، ولا من انتصار الثوار، الذين سيجلبون معهم كل عصابات الجهاد العالمي. في هذه الحرب التعيسة امريكا لا يمكنها الا ان تتورط.
    ولكن اوباما رسم خطا أحمر: استخدام السلاح الكيميائي. طالما كان استخدام السلاح الكيميائي على نطاق ضيق، يمكن لاوباما أن يتصرف وكأن الحدث غير موجود. ولكن في نهاية هذا الاسبوع، في ضواحي دمشق، مع كميات من الكيمياء قتلت 300 مواطن، ما كان يمكن لاوباما أن يتجاهل بعد الان. ليس المس بحقوق الانسان أو الخرق للمواثيق الدولية هما اللذان يفرضان على امريكا ان تعمل، بل الحاجة الى الحفاظ على مصداقيتها. فمع مصداقية قوة عظمى لا مجال للعب.
    على طاولة اوباما توجد سلسلة من العمليات العسكرية التي يفترض به أن يختار منها، السؤال هو ما الذي يريد ان يحققه، سنذهب من السهل الى الثقيل: استعراض قوة، عقاب، ردع، اشارة دراماتيكية، انهيار السلطة. اختياره يملي عدد صواريخ التومهوك التي ستطلق او عدد القذائف التي سيلقي بها، عدد الاهداف التي ستتعرض للهجوم ونوعيتها، وكلما وقعت العملية بسرعة أكبر ستكون اكثر تركيزا وأضيق. العالم لا يتوقع عملية طويلة وبالتأكيد ليس عملية تحسم مصير الحرب الاهلية، ولكن التوقع لعملية بهذا اليقين يجعل الامتناع الامريكي عنها شبه متعذر.
    الاعتبار الاخر لدى اوباما يتعلق باليوم التالي. فهو لا يريد أن يتورط في تصعيد يلزمه بمزيد من العمليات، ولا تتعلق المخاوف بالولايات المتحدة وحدها، فهجوم صاروخي مكثف من سورية على اسرائيل او على تركيا لا يمكن أن يبقي امريكا غير مبالية، فالمرة الاخيرة التي نزلت فيها قوات امريكية في دولة مجاورة لاسرائيل كانت اثناء حرب لبنان الاولى، قبل ثلاثين سنة. وانتهت الرحلة القصيرة اياها بانسحاب مفزع. لا احد في امريكا يشتاق لعودة الحروب، وبالاخص بعد أن فقدت امريكا 6 الاف من ابنائها ومليارات الدولارات في حروب مخيبة للامال، عديمة الانتصار، في العراق وفي افغانستان.
    عندما تقرر اسرائيل الرد العسكري على ضربة من جانب جهة عربية، فانها تولي وزنا هائلا للتوقيت: من المهم ان تتم العملية بسرعة، عندما يكون الدم لا يزال ساخنا، الضربة في اسرائيل في الاخبار، والعالم متعاطف. لامريكا لا توجد مشكلة كهذه، في نظرها نفسها هي العالم.
    ومع ذلك، توجد لاوباما مشكلة توقيت: يوم الاربعاء القادم يفترض ان يسافر الى روسيا للقاء قمة مع بوتين. من الافضل الاستباق والسماح لبوتين بقلب صفحة او الافضل التأجيل. لا يمكن للعملية ان تتم بينما اوباما في روسيا.
    من المهم لاوباما ان يقف خلفه ائتلاف يضم الجامعة العربية وتركيا؛ من المهم لاوباما أن ينال تأييد الكونغرس. فالبيان الذي اصدرته الجامعة العربية امس ايجابي من ناحيته، ولكنه يتطلب ايضاحا. ولكل هذا المطلوب زمن. هل الاسد سيرد على هجوم امريكي باطلاق صواريخ على اسرائيل؟ في الجيش الاسرائيلي يقدرون ان لا، وحتى اذا ما كانت مثل هذه المحاولة، فان قدرات الاسد محدودة بعد أن اطلق قسما كبيرا من الصواريخ بعيد المدى ضد الثوار. وهو يمكنه أن يطلق عدة صليات من الصواريخ على الجليل. ومثل هذه الصليات لا تستدعي بالضرورة دخول اسرائيل الى حرب. ومثلما أثبت اسحاق شامير في حرب الخليج الاولى، فانه حتى حدود معينة يمكن لاسرائيل ان تتحلى بضبط النفس.
    لقد حذر وزير الدفاع ورئيس الاركان الاسد من المس باسرائيل، ولكنهما ارفقا بالتحذير تصريح نوايا دفاعيا: اسرائيل لن تعمل الا اذا تعرضت للاذى. وبعد أن القيا خطابيهما صدرت تعليمات لكل جهاز الامن: لا نتحدث أكثر من ذلك عن سورية.
    لا يوجد اسرائيلي لم يتأثر بمشهد الاطفال السوريين الذين اصيبوا بالهجوم الكيميائي. وعلى الرغم من ذلك، فان المزايدات الاخلاقية التي اطلقت في الايام الاخيرة على ألسنة سياسيين اسرائيليين، بمن فيهم الرئيس ورئيس الوزراء كانت زائدة لا داعي لها. ليس لاسرائيل حق اخلاقي بالمزايدة على الامريكيين. نحن، الذين يمكننا ان نتدخل في سورية وعن حق لا نفعل ذلك، ممنوع علينا المزايدة على الاخرين. فالمزايدات تساهم فقط في الدعاية الكاذبة، التي تعزو العملية الامريكية الى ضغط اسرائيلي.
    لا يتبقى لنا غير اعداد الجبهة الداخلية وانتظار الاخطار الامريكي. وهذا سيأتي، على نحو شبه مؤكد، قبل يوم او يومين من ساعة الصفر.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    عودة الحرب الباردة

    بقلم: د. تشيلو روزنبرغ ،عن معاريف
    أغلب الظن تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون لهجوم على سورية. الخلفية جاهزة، والقوات الامريكية انطلقت على الدرب، الاسد يهدد واوباما يُعد الرأي العام من خلال نشر تقرير يثبت استخدام السلاح الكيميائي ـ سبب وجيه جدا لكي لا يُصدم العالم.
    ولكن من غير المفهوم على الاطلاق لماذا لم يُصدم العالم حتى الآن عندما تكون التقديرات عن عدد القتلى منذ اندلاع الاضطرابات في سورية تتراوح بين 100 ألف ومئات الآلاف. صحيح أن الغاز يبعث على النفور لمجرد كونه يوصف بأنه غير تقليدي، ولكن من حيث الجوهر لا يوجد أي فرق مقارنة بمئات آلاف القتلى بالسلاح التقليدي. المشكلة هي أن الولايات المتحدة وكذا اسرائيل تخشيان من أن يصل السلاح الكيميائي الموجود في سورية الى منظمات الارهاب أو الى دول اخرى. ثانيا، يبعث على اليأس التفكير بأنه كان يتعين على الولايات المتحدة أن تنتظر استخدام السلاح الكيميائي كي توقف استمرار القتل. لا يقين في أن الولايات المتحدة تخطط لحرب شاملة ضد الاسد ورجاله. والمعقول بالذات هو أن الضربة التي ستوجهها الولايات المتحدة ستكون موضعية وليس أكثر من ذلك. أما ماذا ستكون عليه الآثار فيصعب التخمين. ظاهرا الوضع الجغرافي السياسي والاستراتيجي في منطقتنا مُريح جدا لخطوة امريكية تحقق نتائج طيبة. الاسد ورجاله الذين يأتمرون بإمرته، بمن في ذلك الجيش الموالي له، ضعيف ومتآكل. وايران ايضا، السيدة الكبرى لسورية توجد في وضع اقتصادي صعب للغاية من شأنه أن يوقع مصيبة كبيرة. منظمة حزب الله متآكلة ومستنزفة مثلما لم تكن أبدا، ووضعها في لبنان آخذ في التدهور من يوم الى يوم.
    كل شيء منطقي وواضح، غير أن ثمة لاعب آخر يجب أخذه في الحسبان: روسيا بوتين. فعن قصد تم التشديد على اسم الزعيم كلي القدرة لأنه على أفضل رأي لن يكون مستعدا لأن يجلس مكتوف اليدين في ضوء هجوم امريكي واسع.
    صحيح أن النزاع بين القوتين العظميين لا يرتبط بسورية وحدها، بل بالصراعات الكبرى بينهما على السيطرة في العالم، أي أن ‘الحرب الباردة’، التي اعتقد الكثيرون أنها انتهت من العالم، توجد في ذروتها. فالحرب في سورية والمواقف الصقرية الروسية تجاه الغرب تشكل جزءا لا يتجزأ من حلم أكبر بكثير لدى بوتين: السيطرة في اوروبا كلها.
    هذا يبدو غريبا، غير مصداق، بل وربما هاذٍ، ولكن من يتعمق في ايديولوجيا بوتين يفهم أن هذه ليست على الاطلاق أمورا مدحوضة. وفي صالح القُراء، نجلب هنا أهم ما ورد في خطاب من يعتبر المنظر الرئيس لروسيا ورجل سر بوتين، الكسندر دوغين، قبل بضعة ايام من اجتماع متعدد المشاركين في كشيناف، محظور على الغرب أن يتجاهل الاقوال الخطيرة لـ’غوبلس′ الروسي: ‘اوروبا الغربية تمتنع عن توفير التكنولوجيات المتقدمة لديها لنا، وبين الحين والآخر يلقون إلينا ‘بعظمة’.
    اذا احتللنا اوروبا كلها، فان كل التكنولوجيا المتقدمة لديهم ستكون لنا، وذلك لأننا سنكون مالكي اوروبا. الاتحاد الاوروبي يتفتت لأن المشاكل الاقتصادية هي في مركز التجربة الحياتية اليومية. وعندما سنكون المالكين سنوضح للجميع أن ليس كل شيء اقتصادا، بل توجد قيم اخرى. القيصر الروسي هو من سيولي كل شيء وبناءً على كلمته تتقرر الامور. هذا هو المستقبل وليس هناك أمر غيره! ايام الفخار للامبراطورية البيزنطية برئاسة روسيا ستعود’.
    صحيح أن اقوال المنظر الرئيس تتحدث عن اوروبا، ولكن وجهة بوتين تستشرف منطقتنا ايضا. روسيا لن تتخلى بسهولة عن هيمنتها في المنطقة، ولهذا ينبغي الأمل بأن اوباما سيتمكن من التغلب على العوائق والتعقيدات المتوقعة في أعقاب الهجوم. فهل اوباما هو كنيدي أم ريغان؟ بوتين أكثر كفاحية بكثير من الآخرين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 376
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:27 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 375
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:26 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 374
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:24 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 371
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-24, 10:22 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 226
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •