النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 428

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 428

    اقلام واراء اسرائيلي 428
    31/8/2013


    في هــــــذا الملف

    ‘لن نوافق حتى ولا على مستوطنة واحدة’
    ابو علاء الذي شهد المفاوضات السياسية في العقود الاخيرة عن كثب لا يزال يتمسك برؤية اوسلو ويقول: 'وضع سورية فظيع وفي قلنديا ايضا'
    بقلم:آساف جبور،عن معاريف

    سورية.. تدخل عسكري لغاية استراتيجية واسعة وليس عملية عقاب
    بقلم:عاموس يدلين وافنير غولوب،عن نظرة عليا

    عملية بدون هدف
    بقلم:ألون بنكاس،عن يديعوت







    ‘لن نوافق حتى ولا على مستوطنة واحدة’
    ابو علاء الذي شهد المفاوضات السياسية في العقود الاخيرة عن كثب لا يزال يتمسك برؤية اوسلو ويقول: 'وضع سورية فظيع وفي قلنديا ايضا'
    بقلم:آساف جبور،عن معاريف

    في عمر 76 سنة توجد مسائل عديدة على طاولة أبو علاء هو احمد قريع، عضو المجلس التشريعي لفتح، يترأس دائرة القدس عن منظمة التحرير ويعالج جملة مواضيع تتعلق بالمفاوضات. في مكتبه الذي في أبوديس ينكب أبو علاء، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، على وثائق تعنى بشؤون القدس. في يد يحمل كومة أوراق وفي يد اخرى نظارتيه. وهو يرفع الرأس نحونا، يقف ويستقبلنا.
    أبو علاء، من مهندسي اتفاق اوسلو، على علم بحقيقة أن الاتفاق بعيد عن التحقق، ولكنه يعرب عن الأمل بالنسبة للمحادثات الحالية. ‘أنا حزين جدا أنه بعد عشرين سنة منذ التوقيع على اتفاق اوسلو، الاتفاق الذي كان يفترض أن ينفذ في غضون خمس سنوات اختفى’، يقول أبو علاء. ‘التواقيع التي أسندتها الأسرة الدولية، الدول الاوروبية والبيت الابيض، بدأت تبهت، في الوقت الذي على الأرض يأخذ الحل في الابتعاد’.
    ‘ ومن المذنب في ذلك؟
    ‘ ‘أعتقد أن السبب هو أن المجتمع في اسرائيل لا يوافق بينه وبين نفسه على حل اعطاء دولة مستقلة للفلسطينيين، عاصمتها القدس. في هذه الاثناء فانها تأخذ المزيد فالمزيد من الاراضي الفلسطينية، وتنتهك حقوقا اخرى للفلسطينيين حتى لا يبقى ما تعطيه للفلسطينيين كدولة. هذا خطأ كبير. الفلسطينيون لن يتخلوا عن حقوقهم الكاملة لا اليوم ولا بعد جيل. ورغم أن اسرائيل توسع المستوطنات، فان الزمن لا يعمل في صالحها. أدعو اسرائيل الى السعي بسرعة الى السلام. اذا حلت اسرائيل مشكلتها مع الفلسطينيين، اللبنانيين والسوريين، فلن يكون أي سبب لأن تبقى عدو المنطقة. أكثر من 52 دولة اسلامية أعلنت أنها ستعترف باسرائيل اذا ما حلت المشكلة الفلسطينية’.
    ‘ الادعاءات بأن بنيامين نتنياهو غير معني باتفاق سلام، ولا يعتزم حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لا تؤثر على أبو علاء؟
    ‘ ‘نحن كفلسطينيين لا نتفاوض مع نتنياهو، اولمرت، شارون، رابين أو بيرس كأناس. نحن نتحدث معهم كممثلين للموقف الاسرائيلي وأصحاب القرار’.
    ‘ يقول من ترأس الفريق الفلسطيني المفاوض حيال اولمرت وباراك، ‘نحن لا نميز بين اولمرت، نتنياهو أو باراك، كيف يحتمل أن ليس لاسرائيل موقف مرتب وموحد في موضوع مهم واستراتيجي كهذا، يؤثر على علاقات اسرائيل تجاه المنطقة بأسرها؟
    ‘ ‘موضوع المستوطنات مثلا: كل العالم يعتقد أنها غير قانونية، الولايات المتحدة ترى فيها غير قانونية، وكذا الاتحاد الاوروبي والدول العربية. فلماذا اذا تواصل اسرائيل البناء هناك؟ في سيناء اسرائيل دمرت المستوطنات. شارون في قطاع غزة دمر المستوطنات. في الجولان أعرف من القيادة الاسرائيلية أنه في المحادثات مع السوريين تحدثوا عن ترك المستوطنات، وأنا أتحدث عن أكثر من رئيس وزراء اسرائيلي، كلهم وافقوا على أن تعود المستوطنات في الجولان الى سورية، وبالتالي فاني اسأل المجتمع في اسرائيل والحكم في القدس: اذا كانت اسرائيل دمرت المستوطنات في سيناء، في غزة، وأوشكت على تدمير المستوطنات في هضبة الجولان، فلماذا لا تخلي المستوطنات في الضفة، اذا كانت تريد السلام؟’.
    ‘ برأيك، اسرائيل تستخدم المفاوضات لكي توسع المستوطنات؟
    ‘ ‘اسرائيل تواصل كل الوقت بناء المستوطنات، مع المفاوضات وبدونها. نحن فهمنا هذا، ولهذا استأنفنا المفاوضات انطلاقا من موقف واضح، انه من ناحيتنا نحن لا نقبل حتى ولا بمستوطنة واحدة. اذا كانوا يريدون السلام اذا بدون مستوطنات. واضح لنا بأن السياسة الاستراتيجية للحكومة الحالية في اسرائيل هي توسيع المستوطنات واستمرار البناء هناك. هذا ما يحصل عمليا كل يوم. العالم قال لاسرائيل أن توقف البناء. اوروبا اتخذت أفعالا كي تضغط على اسرائيل في موضوع البضائع من المستوطنات. بالتوازي مع الافعال، أوضحت اوروبا أن من ناحيتها هذا خط احمر هذا خط الحدود بين اسرائيل وفلسطين. ورغم كل هذا، لم توقف اسرائيل البناء في المستوطنات وردت على هذه الدعوات بالاعلان بأنها تعتزم بناء أكثر من ألف وحدة اخرى في المستوطنات’.
    ‘ اذا قد يكون الفلسطينيون اخطأوا في أنهم دخلوا الى المفاوضات منذ البداية؟
    ‘ ‘المفاوضون الفلسطينيون وصلوا الى طاولة المباحثات بموقف واضح: في نهاية المحادثات سنحصل على دولة فلسطينية في حدود 1967 عاصمتها القدس، وحل مسألة اللاجئين الفلسطينيين. هذا هو الموقف الفلسطيني. المستوطنات هي موضوع ليس مقبولا من ناحيتنا’.

    مشروع فك الارتباط المسحوب

    ‘ من تولى بين اعوام 2003 2006 منصب رئيس الوزراء الفلسطيني يتذكر حديثا كان له مع نظيره الاسرائيلي، ارييل شارون، في موضوع امكانية دولة واحدة للشعبين؟
    ‘ ‘أذكر أني تحدثت مع ارييل شارون عن امكانية أن نعيش نحن، الفلسطينيين، تحت حكم اسرائيلي وأن الرئيس، رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، يكونان اسرائيليين. وقد ألغى فكرتي عندها بايماءة يد وقال إنه يعرف أنه بعد اربع سنين سيأتي الفلسطينيون ويطلبون باسم حقوق الانسان حقوقا انتخابية وغيرها من الحقوق. برأيي، شارون لم يتطلع الى دولة واحدة للشعبين، أراد ببساطة أن يتخلص من الضفة مثلما فعل في قطاع غزة. وقد بدأ ببناء الجدار وفكر بحلول مشابهة لانسحاب من قطاع غزة. هو لم يقل لي هذا صراحة، ولكن هذا ما فهمته من أقواله ومن أفعاله’.

    ‘ أنت ترى واقعا يعود فيه لاجئون فلسطينيون من لبنان ومن سورية الى تل ابيب؟
    ‘ ‘هذا موضوع يُبحث الآن وبُحث في الماضي. نحن نريد الوصول الى وضع يكون فيه خيار للاجئ الفلسطيني. أن نسأل كل واحد منهم: ماذا تريد هل تريد البقاء في مكان اقامتك اليوم أم تعيش في مكان آخر؟ هل تريد العودة الى السلطة الفلسطينية؟ هل تريد العودة الى اسرائيل؟’.
    ‘ وماذا عن القدس؟
    ‘ ‘القدس هي مشكلة المشاكل. نأسف لان اسرائيل لم تصل الى قرار بالنسبة للقدس. لا حل في موضوع القدس بشكل عام. أنا لا أفهم ماذا يقصدون حين يتحدثون عن تقسيم القدس. عمليا، اليوم توجد القدس الشرقية والقدس الغربية. النماذج للحلول متنوعة، ولكن لا توجد أي امكانية ألا تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين. أحد لا يمكنه أن يكون مرنا في هذا الموضوع. القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية’.
    ‘ والحرم؟
    ‘ ‘المسجد الاقصى سيكون في أيادٍ فلسطينية، ونحن سنتعاون مع باقي الأديان، المسجد الاقصى يوجد في القدس أم في العراق؟ واضح أنه في القدس′، أبو علاء يضحك.
    ‘ حسب التقاليد اليهودية، كان يوجد الهيكل.
    ‘ ‘يكفي هذه القصص التي تُروى لآلاف السنين. يجب التقدم وحل المشاكل الموجودة اليوم. محظور على اسرائيل ان تحاول أن تحتل بالقوة مكانا حسب القصص قبل ألفي سنة كان فيه مكان مقدس. يوجد خلاف يجب حله. اذا كنتم تريدون أن يُحل الموضوع بطريقة سلمية، نحن معنيون. اذا كنتم تريدون محاولة حل الخلاف بالقوة، أقول لكم انكم لن تنجحوا’.
    ‘ ماذا بالنسبة للدولة الثالثة دولة حماس في قطاع غزة؟
    ‘ ‘نحن نعتزم أن تكون غزة جزءً من الدولة الفلسطينية. تحدثنا في الماضي عن معابر أمنية، قنوات وجسور تربط الدولة الفلسطينية في الضفة وفي غزة. ومنذ اتفاق اوسلو تحدثنا عن طريق يربط الضفة بغزة، من جنوب قطاع غزة عبر البحر الميت الى أريحا’.
    ‘ وماذا عن الجسر بين حماس وفتح؟
    ‘ ‘هذا موضوع فلسطيني. يوجد الكثير من زوايا النظر والآراء، ولكن هذا موضوعنا وفي نيتنا حله. الشعب الفلسطيني يريد سلاما شاملا حقيقيا. حماس قالت إنها توافق على دولة فلسطينية. المشكلة هي ليست في الموقف الفلسطيني، المشكلة هي في الموقف الاسرائيلي. في اسرائيل لا يريدون السماح بحقوق الشعب الفلسطيني، رغم الموقف الدولي، ورغم أن اسرائيل نفسها موقعة على اتفاقات في موضوع ‘اتفاق اوسلو’.


    مشاكل اقليمية

    التلفزيون في مكتب أبو علاء يبث صورا عن الاستعدادات لهجوم على سورية وجثث الاطفال الذين اختنقوا بالسلاح الكيميائي.
    ‘ هل تعتقد أن وضع الفلسطينيين جيد مقارنة بالعرب في سورية، في مصر أو في العراق، حيث يُقتل بين عشرات ومئات المواطنين تقريبا كل يوم؟
    ‘ ‘واضح أن وضعهم في الدول العربية معقد الآن. في مصر كانت ثورة ثانية، ونحن نأمل أن يكون الطرفان هناك في الطريق الى استقرار الازمة. في سورية الموضوع آخذ في التعقيد. نحن نأسف جدا لرؤية الصور التي تأتي من سورية، من مصر ومن العراق. هذا يؤلمنا ونحن نشجب كل استخدام للسلاح الكيميائي، ولكن بنفس القدر نحن نأسف ايضا لرؤية القتلى في قلنديا الاسبوع الماضي. اذا كنت تتوقع ان أشكر اسرائيل على الأمن الذي تمنحه لي، فيؤسفني أن أُخيب أملك. على ماذا أشكر، على الاحتلال وسرقة اراضينا؟ على الحواجز، على القتلى الفلسطينيين بنار قوات الجيش الاسرائيلي؟ أنا آسف، ولكني لا أشكر’.
    ‘ هل تتفهم النية الامريكية للهجوم في سورية؟
    ‘ ‘أجريت حديثا مع بعض الجهات الامريكية العليا في الايام الاخيرة كي أستوضح المنطق من هجوم محتمل في سورية. لم أتفهمهم. قالوا لي إن ادارة اوباما غير معنية بهزيمة النظام في دمشق، بل فقط المس به. سألتهم ولم أتلق جوابا كافيا، كيف يمكنهم أن يتحكموا بهجوم نهايته ستمس فقط بشكل شديد بالحكم ولن تهزمه؟ توجد أهداف مكتوب عليها ‘اسقاط النظام’ واخرى مكتوب عليها ‘مس بالنظام’؟ هذا غريب في نظري’.
    ‘ ماذا ستكون آثار الهجوم في سورية؟
    ‘ ‘كل الأقاويل عن هجوم في سورية وعن البدائل السلطوية تؤدي الى عدم الاستقرار هناك. ينبغي الفهم بأن أهمية سورية في المنطقة جد مركزية. يمكن أن نشبه سورية بالحبل السري للشرق الاوسط. اذا تفجر، فان كل المنطقة ستتفجر. سورية تؤثر بشكل كبير على لبنان، على الاردن وعلى العراق. تركيا ايضا تعرف بأن تحول سورية الى وعاء ضغط اقليمي سيؤثر عليها بشكل مباشر’.
    ‘ هل هذه حرب دينية؟
    ‘ ‘الكل يفهم بأن ما يحرك معظم المواجهات في المنطقة الآن هي المواجهة الدينية الداخلية بين المسلمين الشيعة والسنة. توجد مجموعة تريد أن تقيم ‘خلافة اسلامية’، حكم اسلامي، واستخدام الدين لتحقيق القوة والسلطة. معظم المسلمين، الذين هم اغلبية العالم اليوم، يفهمون أن للدين مكانا محترما، والحكم يجب أن يُدار بطريقة سياسية مع إشراك عناصر الدين’.
    ‘ هل الأحداث في العالم العربي تدحر الموضوع الفلسطيني؟
    ‘ ‘هذا’واضح. نحن نتأثر بما يجري في سورية وفي مصر. التطورات من حولنا اشكالية جدا، ولكنها تؤكد حقيقة أنه يجب حل المشاكل الاقليمية، والمشكلة الاقليمية المركزية هي علاقات الدول العربية واسرائيل، حيث يشكل النزاع الفلسطيني لب الخلاف. حل هذه المشكلة سيؤثر بشكل ايجابي على كل المنطقة. من جهة نحن نتأثر بالمنطقة، ولكن من جهة اخرى نؤثر عليها ايضا. اتفاق سلام بين الفلسطينيين واسرائيل سيؤدي الى روح ايجابية في المنطقة كلها وفتح ابواب جديدة من الامل. رغم المشاكل في العالم، الموضوع السوري، المصري، السعودي والاردني لن يغير المشكلة الفلسطينية. فهي ستكون دوما هناك’.
    يرتاح ابو علاء على كرسيه وخلفه صورة المسجد الاقصى، علم فلسطين وصورة عائلية. ‘يوجد لي خمسة ابناء’، يقول. ‘كل واحد منهم جلب لي ثلاثة احفاد بالاجمال 15. ولكننا فقط في البداية. نحن نبني حياتنا بأنفسنا ونحرص على مستقبل اطفالنا’.
    ‘ هل انت متفائل بالنسبة للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني؟
    ‘ ‘دوما يجب الحفاظ على الامل، فهو الذي يعطينا القوة للحياة’.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
    سورية.. تدخل عسكري لغاية استراتيجية واسعة وليس عملية عقاب

    بقلم:عاموس يدلين وافنير غولوب،عن نظرة عليا

    حتى نشر الانباء عن أن جيش الاسد نفذ هجوما واسعا بسلاح كيميائي في ضاحية شرق دمشق، لم تفكر واشنطن بجدية في التدخل العسكري في سورية. في ضوء استنتاجات محافل الاستخبارات الغربية بان الاسد مسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي، كما ينعكس من تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري ـ بحثت الادارة الامريكية في امكانيات الرد العسكري المناسب. الرد العسكري لا يقف بحد ذاته ويستوجب تعريف ما هي الغاية الاستراتيجية للولايات المتحدة عند استخدامها القوة العسكرية في سورية.
    الهدف الامريكي المعلن هو معاقبة الرئيس الاسد على استخدام السلاح الكيميائي، وردعه من استخدام مكثف آخر لهذه الوسيلة. هدف امريكي غير معلن ولكنه مهم بقدر لا يقل عن الاول، وهو العمل على تقليل الاحساس بالامن لدى الرئيس السوري وتغيير فهمه عن قدرته على البقاء، واحلال وقف للمذبحة بما فيها ‘التقليدية’، لابناء بلاده وانهاء الحرب الاهلية فيها.
    من أجل تحقيق هذين الهدفين على الرئيس الامريكي ان يعيد بناء قوة الردع الامريكية. الرئيس الامريكي الذي أعلن على الملأ عن ‘خط احمر’ اجتيازه سيجر رد فعل، امتنع عن العمل حتى الان. وعزز كبح الجماح الامريكي احساس الامن لدى الاسد وشجعه على توسيع حجم نشاطه ضد الثوار وضرباته الواسعة للابرياء. كما أن كبح الجماح الامريكي عزز التقدير في موسكو بان دعمها للاسد سيثبت للعالم ولاءها لحلفائها ووقوفها عند مبادئها خلافا للولايات المتحدة، التي تترك حلفاءها لمصيرهم وتتردد في الوقوف عند مبادئها.
    مصلحة امريكية مهمة جدا هي اضعاف المحور الراديكالي ايران، سورية وحزب الله لان الانجازات التي سيسجلها لصالحه ستكون علامة سيئة للقيم التي تؤمن بها الولايات المتحدة ومصالحها. فالامتناع الامريكي عن القيام بعمل في سورية، شجع حزب الله على التدخل في ما يجري في سورية، الامر الذي نجح في تغيير الزخم في الحرب الاهلية هناك في صالح الاسد. وسجل المحور الراديكالي انجازا في مواجهة الضعف البارز في المعسكر الغربي المعتدل. وعزز التردد الغربي روسيا التي واصلت الدعم الوثيق لنظام الاسد، والمنظمات الجهادية، التي تعززت كلما امتنعت الولايات المتحدة عن العمل. المنظمات التي بقيت الاضعف، هي بالذات المنظمات العلمانية المؤيدة للغرب، المهمة جدا لمستقبل سورية وقدرتها على اقامة نظام ديمقراطي وليبرالي في اليوم التالي لسقوط الاسد. فمصلحة امريكية هي محاولة تغيير الزخم في صالح هذه المنظمات.
    وسيؤدي اضعاف محور طهران دمشق بيروت والمنظمات الجهادية الى تقليص الخوف من هز الاستقرار في الحدود السورية مع تركيا، الاردن واسرائيل حليفات الولايات المتحدة في المنطقة. ومن شأن استمرار ميل عدم الاستقرار الحالي ان يؤدي الى توسيع دائرة العنف الى مزيد من الدول في المنطقة.
    ويوجد احيانا توتر بين الالتزام الاخلاقي للدولة ومصالحها، ولكن في الحالة السورية لا يوجد للولايات المتحدة مثل هذا التوتر. فمن الناحية الاخلاقية واضح للجميع بانه لا يمكن المرور مرور الكرام على حقيقة ان جيش الاسد نفذ هجوما كيميائيا واسع النطاق. وليست هذه حالة منعزلة، بل هي استمرار لسياسة لا تتردد في ذبح المواطنين، من خلال استخدام مكثف لسلاح غير دقيق ومدمر وباستخدام السلاح الكيميائي. وقد جبت هذه السياسة حياة اكثر من 110 الاف نسمة حتى الان، وحولت الملايين من المواطنين السوريين الى لاجئين. وازدادت جسارة الاسد كلما انكشف التردد الامريكي في الرد على اعمال الذبح التي ارتكبها. وازدادت جسارة منظمات الثوار ايضا كلما وسع الاسد اعمال الذبح.
    في هذا الوقت لا خيار عسكريا يمكنه أن يوقف فورا المذبحة الجارية في سورية، حمل الاسد على الرحيل وضمان نظام معتدل وديمقراطي في الدولة. وعليه فان كل الخيارات القائمة، وعلى رأسها استمرار كبح الجماح الامريكي هي خيارات غير سليمة، بل حتى سيئة. وفي ضوء الفهم بان انعدام الفعل هو الاستراتيجية الاسوأ غير أخلاقية وتمس بالمصالح الامريكية، ثمة حاجة الى فحص امكانية ‘الاستراتيجية السيئة الافضل’.
    ان التدخل في الحرب الاهلية في سورية يتعارض والتطلع الامريكي الى وضع حد لحروب العقد الاخير في الشرق الاوسط، وهو يمس بإرث الرئيس اوباما الذي يتبنى ‘اعادة جنودنا الى الديار ويطرح التخوف من حرب اخرى في دولة اسلامية، حرب تشبه تلك الحروب التي انهاها اوباما في العراق وفي افغانستان’.
    التخوف الاساس هو ان عملا أمريكيا سيجر ‘آثارا غير متوقعة’ توسع نطاق الحملة العسكرية في سورية ومدتها. فمثلا، حملة عسكرية حيال الاسد كفيلة بان تعزز المنظمات الجهادية. التدخل العسكري من شأنه ان يجلب واشنطن الى مواجهة مباشرة مع موسكو، وكذا من شأنه ان يجر رد فعل من السيد الايراني للاسد ويفتح جبهة اخرى حيال ايران وحزب الله، الذي بات منذ الان مشاركا في القتال في سورية.
    نقدر ان ليس لكل هؤلاء اللاعبين مصلحة في تصعيد الازمة، بل في احتوائها والحفاظ على الزخم الذي حصل عليه الاسد بعد الانتصار في القصير. ومع ذلك، لما كان الرأي العام الامريكي يعارض بشدة هجوما بريا واسع النطاق، فاننا على قناعة بان امكانية حملة عسكرية واسعة، بما فيها اجتياح قوات برية ليس مطروحا على طاولة المباحثات في البيت الابيض.
    ومع ذلك فان على الطاولة ست استراتيجيات، ليست هجوما شاملا (على نمط العراق 2003). رئيس الاركان الامريكي الجنرال مارتين دامبسي تناول هذه البدائل في رساله الى الكونغرس في 19 آب/اغسطس 2013 قبل يومين من الهجوم الكيميائي في دمشق. وعليه، فمعقول ان تكون هذه البدائل هي الموجودة على الطاولة وتدرس قدرتها على تحقيق الغاية الاستراتيجية حيال المخاطر. وهاكم تحليلا للنتائج المتوقعة لكل بديل والمخاطر التي فيها.
    ‘ خيار ما كان وما سيكون: تعزيز التدريب والمساعدة بالسلاح للثوار، تدريب قوات الثوار خارج سورية، المساعدة في اقامة سلسلة قيادية ناجعة، وارسال سلاح مهم، في ظل اخذ المخاطرة في أن يصل السلاح المتطور الى منظمات الارهاب في سورية. رغم ان الرئيس الامريكي سبق أن اعلن ان الولايات المتحدة ستسلح الثوار، فان هذه السياسة لم تطبق بكامل حجمها بعد، ولكن ايضا القرار بالتطبيق الكامل للتصريح الرئاسي لن يشكل في هذه المرحلة علامة مقنعة على تغيير السياسة الامريكية وتصميمها على تغيير ميزان القوى في سورية. ورغم أن هذه الاستراتيجية كان بوسعها ان تتناسب والظروف التي سادت حتى ما قبل بضعة اشهر، فانها لا تشكل جوابا مناسبا في هذه النقطة الزمنية.
    ‘ هجوم ‘عقابي’ موضعي: الهجوم سيوجه بحجم محدود وموضعي وفي وقت قصير ضد الوحدات التي شاركت في الهجوم الكيميائي الاخير او الهجوم على أهداف عسكرية او ذخائر للحكم السوري. ويشكل هذا الخيار تغييرا في السياسة الامريكية، فمع انه سيعزز مصداقية الولايات المتحدة، الا ان فرصه في أن يعيد قوة الردع الامريكية ليست عالية. فالحديث يدور عن فعل عقابي محلي لا يغير الواقع في سورية بشكل ذي مغزى. بوسع هذا الخيار ان يمنع استخداما واسعا للسلاح الكيميائي، مثلما حصل الاسبوع الماضي، ولكن هناك شك كبير في أن يؤثر على اعتبارات الاسد في مواصلة المذبحة بحق شعبه.
    ‘ الاعلان عن منطقة حظر جوي اNo Fly Zoneب مع امكانية ادخال عناصر من اللاحركة اNo Moveب ضد المدفعية، الدبابات والراجمات السورية: هذا الخيار يبقي الولايات المتحدة في هامش الصراع الداخلي السوري وينقل القرار الى ساحة الاسد ذ هل سيفحص التصميم الامريكي. فالمس بحرية العمل الجوي للاسد كفيل بان يشكل عقبة مهمة في خطته الحربية، لانه يتمتع في هذه الساحة بتفوق مطلق حتى الان.
    فالحظر على اطلاق نار المدفعية، الدبابات والراجمات في اماكن معينة كفيل بان يضرب مستوى آخر للاسد فيه تفوق مهم (قوة النار) ويقلص الضرر بالسكان المدنيين السوريين. مناطق حظر الطيران او حظر الحركة تحتاج الى تعزيز على مدى الزمن ذ الامر الذي يتطلب استثمارا كبيرا نسبيا بالمصادر. للولايات المتحدة الجيش الاكبر والاكثر تقدما في العالم. وحتى لو عملت لوحدها فان بوسعها ان تنفذ هذه المهمة بواسطة قواتها في المنطقة فقط. واذا تمكنت من اشراك حلفائها، فان النقيصة الاساس في هذا الخيار ستتقلص جدا.
    ‘ الاعلان عن مناطق مجردة من السلاح قرب الحدود مع تركيا والاردن وأروقة انسانية: هدف هذا الخيار هو خلق مأوى للسكان المدنيين بهدف تقليص المذبحة في سورية، وامكانية خلق أروقة لتوريد المساعدات الانسانية للعناية بالسكان الذين تضرروا منذ الان.
    ومثلما في الخيار السابق، ففي هذا الخيار ايضا مطلوب تعزيز وحماية للمناطق، موضع البحث، كما انه يتطلب ادخال قوات برية. اذا ما تم الاخذ بهذا الخيار ينبغي التأكد من أن القوات التي تنفذ الحماية للمناطق المجردة من السلاح والاروقة الانسانية لن تكون قوات امريكية. فجنود اتراك يحرسون الاروقة بجوار الحدود التركية وجنود اردنيون يحمون المناطق بجوار الحدود الاردنية. كما يمكن تنسيق التعاون مع منظمات معتدلة من الثوار السوريين لحماية المناطق داخل سورية.
    ‘ هجوم جوي مستمر ضد أهداف عملياتية، تسمح للاسد بادارة القتال ضد الثوار، كالقيادات وقواعد السلام: في سيناريو الهجوم واسع النطاق سيكون ممكنا شن هجوم على قوات برية، جوية وبحرية وعلى السلاح المتطور. هذا خيار حديث وذو مغزى يؤثر على موازين القوى بين الاسد والثوار وينقل رسالة تصميم امريكي، من شأنها ان تغير احساس الامن في اوساط رجال النظام السوري. هذا الخيار يدخل الولايات المتحدة في بشكل مباشر في الحرب الاهلية في سورية، ويضع الاسد في وضع جديد وصعب. في هذا الخيار خطر اجتذاب الولايات المتحدة الى داخل الحرب الاهلية عال نسبيا.
    ‘ السيطرة والتدمير للسلاح الكيميائي في سورية: هذا الخيار هو الاكثر نجاعة حيال التهديد باستخدام السلاح الكيميائي من جانب الاسد او من جانب الثوار. ولكن السيطرة والتدمير للمخزون الكيماوي الكبير لدى سورية، هي حملة تتطلب استخدام قوات خاصة وادخالها الى سورية لفترة طويلة حتى يتم التدمير لكل المادة الكيميائية. وفي هذا السيناريو ينبغي فحص كم يمكن تقليص استخدام السلاح الكيميائي، من خلال تعزيز قوة الردع الامريكية بواسطة أحد الخيارات الاخرى وايضاح التصميم الامريكي للعمل في حالة استخدام آخر للسلاح الكيميائي.
    خلاصة وتوصيات سياسية

    تحليل الخيارات ذات الصلة لدى الرئيس اوباما يشير الى الحاجة الى استراتيجية تدمج الخيارات الثالث، الرابع والخامس لتدخل امريكي مباشر وتدريجي.
    وستغير هذه الاستراتيجية اقواعد اللعبب في سورية، تتجاوز العقاب والردع للاسد عن استخدام آخر للسلاح الكيميائي. ان استراتيجية التدخل المتداخل والتدريجي ستتضمن هجوما على اهداف استراتيجية منتقاة كفعل عقابي على الهجوم الكيميائي في ضواحي دمشق، والاعلان عن منطقة حظر جوي اNo Fly Zoneب. ويمكن للولايات المتحدة في الخطوة الثانية ايضا ان تعلن عن مناطق مجردة من السلاح وأروقة انسانية وتهاجم ذخائر الحكم اذا ما صعد الاسد ردود أفعاله.
    لقد صمم الرئيس اوباما سياسة الامن القومي، التي لا تبادر بالتدخل الا عندما تكون المصلحة القومية العليا في خطر وفي اطار شرعية واسعة قدر الامكان. ويبدو أن التقدير في واشنطن هو أن آخر أعمال الاسد تهدد المصلحة الامريكية العليا. على الادارة ان تحث خطوة عسكرية مشتركة في أوسع اطار ممكن ـ في مجلس الامن، وفي ظل الفيتو الروسي ـ في اطار التعاون مع حلفائها واشراكها في خطواتها في المنطقة: تركيا (التي أعلنت عن تأييدها للخطوة الامريكية)، السعودية، قطر، الاردن واسرائيل مع امكانية اشراك مصر ايضا، من أجل تحسين العلاقات بين الدولتين. وينبغي للتخطيط الامريكي أن يتضمن ايضا ردا سياسيا على الاعتراض الروسي واستعدادا لردع ايران وحزب الله من توسيع ميدان المعركة.
    وكما زعم، فان خطوة عسكرية امريكية كهذه لن تحل النزاع السوري، ولكنها البديل الاقل سوء من بين الخيارات السيئة والى جانب مبادرة لتسوية سياسية، يمكنها باحتمالية عالية أن تقدم الى الامام الغاية الاستراتيجية لتغيير نظام الاسد، الحاق هزيمة بالمحور الراديكالي، ترميم الردع والمصداقية الامريكية حيال ايران وتعزيز الاستقرار وتحالفات الولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    عملية بدون هدف

    بقلم:ألون بنكاس،عن يديعوت

    بدون استراتيجية. بدون غاية سياسية. بدون شهية. بدون دعم جماهيري. بدون مصالح للدفاع عنها أو مصالح ينبغي تحقيقها. بدون بدائل. بدون مجال مناورة حقيقي. بدون انجازات يمكن تحديدها أو قياسها. بدون شيء. هكذا تنطلق الولايات المتحدة (ربما) الى عملية ضد سورية.
    الرئيس الامريكي لم يكلف نفسه حتى عناء اقناع الجمهور الامريكي او الكونغرس بضرورة العملية. الرئيس الذي يحاول تبرير عملية عسكرية خلف البحر، يختار واحدة من امكانيتين: اما تبرير ضرورة الخطوة بالتهديد للأمن القومي، وتقديم مصالح حيوية أمريكية أو بأساس إنساني وفكري بموجبه يصبح التدخل واجبا وضرورة أخلاقية.
    اوباما لا يؤمن بصلاحية أي من هاتين الامكانيتين. فالمصالح الأمريكية ليست في خطر، وليس للولايات المتحدة ما تكسبه من التدخل في ما يجري في سورية، والضرر والثمن المحتملان يفوقان بلا قياس كل ميزة أو انجاز يمكن أن تستخلص من مثل هذا التدخل. عمليا، لا يوجد ولن يكون هنا انجاز، بدون صلة بمكان العملية على طيف الإمكانيات العسكرية: من اطلاق بضع عشرات صواريخ توموهوك وحتى اسقاط نظام الاسد (الذي قد يشق الطريق لمنظمات الجهاد الى الحكم).
    اما بالنسبة للفرائض الاخلاقية: فان من لم يتدخل عندما قتل 100 الف سوري، سيجد صعوبة في تبرير تدخل عسكري بعد أن ذبح 1300 شخص آخر، فقط لان هذه المرة تم استخدام سلاح كيميائي. ظاهرا، يوجد ارتفاع درجة اخلاقية في جدول الفظاعة؛ اما عمليا، فهذه ازدواجية اخلاقية. في العالم الحقيقي لباراك اوباما فان القرار بعدم التدخل في المستنقع المغرق والمتطلب المسمى ‘الشرق الاوسط’ هو سياسة خارجية حكيمة، واقعية وباردة.
    ليس لاوباما مشكلة في استخدام القوة. فقد أمر بأكثر من 250 غارة لطائرات بدون طيار ضد أهداف ارهابية. امريكا تحب قتل أعدائها، وهي اقل حماسة للحروب في هذا المكان البائس المسمى الشرق الاوسط. من جانبها فليقتل الواحد الاخر. ولكن اوباما في مشكلة: فقد رسم للرئيس السوري خطا أحمر يتعلق باستخدام السلاح الكيميائي، وفضلا عن ذلك ففي صيف 2011 دعا اوباما الى رحيل الأسد. فأي حجة سيستخدمها كي يبرر الامتناع عن عملية عسكرية؟
    لقد نفر اوباما من الحرب في العراق وأخرج قواته من هناك ومن افغانستان (مهامة لم تستكمل بعد). وهو لا يريد ان توصم ولايته الثانية بسبب حرب عديمة المنطق في سورية، الدولة التي ليس للولايات المتحدة فيها حلفاء. والاخطر من ذلك هو أن عالما متهكما ومزدوج الاخلاق يطالب الولايات المتحدة بالعمل وحدها ضد الاسد، ومساعدة الثوار الذين يضمون معهم ايضا مقاتلي القاعدة. هذه حتى ليست مفارقة، هذا تشويه شرير.
    من كل العناصر الناقصة في المعادلة الاساسية، فان غياب الاستراتيجية هو الأبرز والأخطر. مهم أقل لاوباما ماذا يفكر عنه سون سو الصيني، كارل فون كلاوزفتس الالماني او نيكولو ميكافيلي الايطالي. ثلاثتهم كانوا سيوصونه بعدم التدخل في ما يجري في سورية. ولكن لم يكن لثلاثتهم تلفزيون او تويتر او مجلس الامن. يهم اوباما أكثر صورته الداخلية في الولايات المتحدة، صورته الخارجية في العالم وتأثير هاتين على مكانة وقوة أمريكا. وعليه، عندما لا تكون للخطوة العسكرية غاية سياسية وهي لا تنشأ عن مصلحة سياسية، وعندما يكون في الساحة العسكرية نفسها البعد التكتيكي وحده فان الاستراتيجية التي لم تكن من شأنها أن تخلق واقع ‘حملة متدحرجة’. في مثل هذه الحالة فان الائتلاف الدولي الداعم لاوباما سيتبخر في غضون ايام.
    باراك اوباما قيد نفسه، وهو يعرف ان العملية العسكرية حتى لو تلبثت فانها ستأتي منه.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 338
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:45 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 337
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:44 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 336
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:43 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 335
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:42 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 328
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-30, 10:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •