النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 413

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 413

    اقلام واراء حماس 413
    19/8/2013


    مختارات من اعلام حماس



    الأزمة المصرية وتداعياتها على حركة حماس!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عادل محمد الأسطل

    رسالة إلى الحركة الوطنية الفلسطينية
    الرأي ،،، حسن أبو حشيش


    النكسة الثانية وهزيمة الجيش المصري
    فلسطين أون لاين ،،، مشير عامر

    عودة إلي أحاديث الأزمة
    الرأي ،، فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة



    الأزمة المصرية وتداعياتها على حركة حماس!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عادل محمد الأسطل
    معلومٌ أن علاقات تاريخية متأصلة ربطت بين القطر المصري بفلسطين شعباً وقضية، بحكم وحدة الدين والعروبة والمصير المشترك. وقد تجلّت تلك العلاقات في العديد من الصور المشرّفة، والمشاهد المعبّرة التي تغدق بالتآزر والإيثار. فمن عصر الملكية المصرية ومروراً بعصر الثورة المصرية 1952، إلى ثورة 25 يناير 2011، كان الشعب الفلسطيني وقضيته في ماله وأرضه، تأخذ نصيباً فوق المتوقع في أجندة القيادات المصرية المتتالية، من حيث المدافعة بالرجال والعتاد ضد العدوان الأجنبي والإسرائيلي على فلسطين،وسياسياً بالنسبة للمواقف المساندة مباشرةً داخل أروقة الأمم المتحدة وبقية دول العالم الفاعلة الأخرى نصرةً للحقوق الفلسطينية المغتصبة.
    منذ حالة الانقسام الفلسطينية في منتصف عام 2007، فقد عملت الإدارة المصرية في عهد الرئيس "حسني مبارك" جهدها، في تدارك الأحداث وإنهاء الانقسام، وساهم في فتح الحدود مع القطاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية في عرض البحر أواخر عام 2010، التي كانت متجهة إلى القطاع لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية أوائل عام 2006، وتجددت المحاولات المصرية في هذا الصدد بعد سقوط "مبارك"، حيث بادرت الإدارة المصرية بقيادة الجيش إلى مواصلة محاولاتها في إنهاء الأزمة، حيث تمكنت من تحقيق اتفاق تصالحي بين الأطراف الفلسطينية خاصةً بين حركتي (فتح-حماس) في أبريل/نيسان 2011. كما تجددت المحاولات المصرية بشأن التسوية الفلسطينية فور تشكيل الحكومة المصرية برئاسة "هشام قنديل" من خلال قيامها برعاية الاجتماعات الفلسطينية المباشرة وغير المباشرة ومساهمتها بجهودها المختلفة للخروج من الأزمة.
    أيضاً فقد استقبلت الرئاسة المصرية الجديدة، الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" في أعقاب قيام الجيش المصري بعزل الرئيس "محمد مرسي" عن منصبه، حيث تم بحث تطورات القضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، وبالضرورة لمتابعة الشأن الفلسطيني للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام ويوحّد صفوف الفلسطينيين. الصور الفائتة، لا تنفي بالضرورة وجود بعض المنغصات التي كانت ظللت العلاقات المصرية-الفلسطينية، بين الفينة والأخرى وبين مرحلة وأخرى، فقد كانت بمثابة الجرح الذي يعوق مسيرة العلاقات الثنائية نحو العلاقات المثلى، التي من المفروض أن يتم تكريسها على طول المدى.
    لقد شابت العلاقات المصرية الفلسطينية أحداث ومصاعب سياسية وأمنية مختلفة، كان لها تأثيرات مؤلمة خاصةً على الطرف الفلسطيني، كون الأضعف هو الذي يتحمل مسؤولية كل حادثة وإن لم يكن طرفاً مباشراً فيها. منذ العهد الملكي المصري، واجهت العلاقات المصرية – الفلسطينية العديد من المشكلات منها ما يتصل باختلاف المواقف مع الحركات الوطنية الفلسطينية أنذاك، أو ما يتصل بالجماعات الإسلامية الأخرى بسبب ارتباطها بحركة الإخوان المسلمين المصرية لاعتبارها حركة متمرّدة وغير مرغوبٌ فيها.
    أيضاً ومنذ نجاح ثورة 23 يوليو 1952، شهدت العلاقات المزيد من التوترات خلال فترات متقطعة كان من بينها، أن مصر لا تريد أن ترى منازعاً لها بين العرب، وخاصةً في شأن القضية الفلسطينية وتكره بالمقابل رؤية الفلسطينيين يتجهون إلى منابر أخرى للمساعدة في حل قضيتهم ومشكلاتهم الأخرى المختلفة، كما أن تنامي معاداة حكم الرئيس "جمال عبدالناصر" لحركة الإخوان المسلمين المتصاعدة، أدّت فعلاً إلى زيادة حِدة الفتور باتجاه الفلسطينيين، بسبب أن قسماً منهم يعتبر امتداداً ظاهراً لها، وإن ظلت المبادئ من الصراع العربي- الصهيوني والقضية الفلسطينية ثابتة ولم تخضع لأي تغيير. منذ جنوح الرئيس المصري "أنور السادات" نحو السلام مع إسرائيل، وقيامه بالتوقيع على اتفاق السلام المصري الإسرائيلي في العام 1979، فقد اعترى العلاقات –على نحوٍ مفاجئ- علامات الغضب والسخط الشديدين، حيث سادت المرحلة التالية نضوباً غير متوقعاً، ساهم في ذلك جبهة الصمود والتصدي التي نتجت عن خطوة "السادات" بعيداً عن المنظومة العربية واعتبارها خروجاً من غير المألوف صدوره عن الدولة المصرية، حيث شكلت تلك الأزمة فصلاً سيئاً بدرجةٍ أعلى بكثير من سابقاتها، وزاد من حِدة الأزمة، اتهام فلسطينيين بمسؤوليتهم عن القيام بأعمال عدائية ضد مصر، ومنها، حادثة مقتل "يوسف السباعي" في العاصمة القبرصية في أواخر العام 1979، بسبب ما قيل بأنه من أبرز المؤيدين لتوقيع المعاهدة وقيامه بالسفر إلى إسرائيل والدعوة إلى التطبيع معها.
    منذ أن تولى الرئيس "مبارك" في أعقاب مقتل "السادات" بقيت العلاقات الثنائية كما هي، نتيجة نيّتة مواصلة ذات النهج السلمي نحو تطبيق خطة السلام الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، إلى أن سقطت جبهة الصمود والتصدي تباعاً - لعدم صمودها- أمام الخلافات الصارمة فيما بينها، ومن ناحيةٍ أخرى الضغوطات الدولية والأمريكية عليها، حيث وجدت نفسها لا تعزل النظام المصري ذاته، بل هي التي وجدت نفسها أكثر عزلةً، وفي الجزء الأقصى من الزاوية. حيث عادت منظمة التحرير- بعد تقديم العذر وإبداء الأسف- إلى الأحضان المصرية. وبالتدريج لُمست بعض التفاهمات بشأن تجديد العلاقات فيما بينهما، وكان على أثرها أن ساهمت مصر بقوة في إنجاح المؤتمرات السلمية الخاصة بالقضية الفلسطينية (مؤتمر مدريد 1991– اتقاق أوسلو 1993)، حيث نتج عنهما عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إجزاء من الضفة الغربية والقطاع، وإنهاء الصراع الفلسطيني المسلح مع إسرائيل. في أعقاب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي أجريت في بداية العام 2006، جابت أنحاء النظام في مصر هزّة عنيفة جعلتها تشق ثيابها، بسبب أنها الفرع الذي أثمر لصالح الإخوان المسلمين، وأن ذلك تشجيعاً صارخاً لهم، حيث بدا النكوص والإحجام المصريين، عن تأييد ما أسفرت عنها تلك الانتخابات، وكان ذلك كافياً لتوجيه اتهامات مباشرةً لهم ومشددة، من جانب حركة حماس، بأن القيادة المصرية تشارك في حملة المقاطعة الإسرائيلية على الفلسطينيين، وبدرجة أقوى على الحركة نفسها فيما بعد، وخاصةً في الفترة التي سيطرت فيها على أنحاء القطاع في منتصف عام 2007، من حيث منع تدفق الأموال والمواد اللازمة للحياة، وذلك بأحكام الإغلاق لمعبر رفح على الحدود مع القطاع. زاد من تفحّل الأزمة الفوز التالي لجماعة الإخوان المسلمين وعلى المستويين التشريعي والرئاسي في مصر، الأمر الذي أدى إلى استهجان واستغراب أدّيا في النهاية، إلى امتعاض شرائح مهمة داخلية وعلى رأسها مؤسسة الجيش، من ذلك الفوز باعتباره انبعاثاً لقوى إسلامية (إخوانية) من القبور، وبالتالي تولّد الخشية من بناء الدولة الإسلامية المرتقبة، بالتلاقي مع حركة حماس في أقصى الشرق. لذلك فقد شنّ المناوئين على اختلافهم ضد الإخوان وامتداداتهم داخل القطاع المزيد من الحملات الشعواء ضد حركة حماس، وتحمّل الإعلام المصري (الرسمي) منذ البداية –عن رغبة وطيب خاطر- مهمة إقحام الحركة في كل المتاعب المصرية– سياسياً من حيث التلقين السياسي، وأمنياً حيث المساهمة في تقوية الإخوان عسكرياً رجالاً وعتاداً، ووصلت إلى حد المشاركة -على حد القول- في تنقيذ هجمات ضد المصريين والمحاولة أيضاً في إعداد مخططات عدوانية تهدف إلى زعزعة الأمن القومي للبلاد. حيث أبلى الإعلام بلاءً كبيراً في التأثير على فئات مصرية ضد الحركة بشكلٍ عام. وبالرغم من أننا كنّا نتوقع إسدال الستار على تلك التقوّلات والمزاعم، وذلك في ضوء النفي المشدد من قِبل الحركة وبأنها تشُدّ ولا تهدّ بأي حال، إي إنجازٍ للشعب المصري، وأنها ليست طرفاً في أيّة متاعب أو أحداث. وأعلنت بالمقابل أنها معنية بالمساعدة من أجل الكشف عن الحقائق في الحوادث المدرجة.
    لكن قيام الجيش المصري بإجراءاته ضد نظام "مرسي" أوائل الشهر الفائت، لم يقطع الطريق أمام نوايا الحركة الحسنة فقط، وإنما علت صيحات بإلقاء المزيد من اللوم والمسؤولية ضد الحركة، لتعاونها المسبق مع أفراد الإخوان المصريين في الداخل المصري. وكانت سلطات الجيش قد أمرت منذ فترة بتحطيم الأنفاق الواصلة بين جهتي الحدود التي يتم خلالها إدخال المواد الغذائية والبترولية وغيرها، وأعلنت عن إغلاق معبر رفح وإلى إشعارٍ آخر، بالتزامن من فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر. على أيّة حال، فإن القيادة في مصر منذ الآن وخاصةً فيما إذا أخذت الأمور الأمنية بالتصاعد، في ضوء إصرار الإخوان ومؤيدو الرئيس المعزول بمواصلة سعيهم لاسترداد الشرعية، فإنها ستلجأ إلى تصديق مقولات، بأن في داخل القطاع قيادات إخوانية (مصرية)، مسؤولة عن إدارة عمليات عسكرية مكثفة داخل منطقة سيناء، فضلاً عن أن الجيش المصري استمع بكلتا أذنيه، لما يُقال بأنها تهديدات لسلفيين في القطاع ضد الجيش ومؤسسات مصرية عسكرية أخرى. وفي حال تم الجري خلف مثل هذه المقولات، فإن الخشية آتية في الطريق (لا محالة) نحو تصعيد الأمور العسكرية، ليس ضد الحركة باعتبارها متهمة ومسؤولة عمن هم تحت سيطرتها فقط، وإنما لتطهير الدنيا من كل ما هو إخواني أو مؤيد أو متعاطف معهم.
    ومن جهةٍ أخرى، فإن حركة حماس وتحت هذه الضغوط في هذه الأثناء معرّضة أكثر وبجديّة، لإجبارها على السير نحو إعادة صياغة أيديولوجيتها التي تفتقر إلى المنفعة العملية لهذه المرحلة من حيث تخليها عن الحركة الأم أولاً، ولأجل الضغط باتجاه ترك مبادئها وتحديد مواقف مختلفة تحوز على الرضى الإسرائيلي والإعجاب الدولي، وذلك باتجاه التهيئة لقبول نتائج لعملية سياسية محتملة مع إسرائيل، بالرغم من توسيع دائرة الاستيطان (برضىً) أمريكي، وعدم رغبة (أكثرية) إسرائيلية بالعودة إلى حدود عام 1967 ثانياً. وقد لا يكون صدفةً قيام الرئيس الفلسطيني "أبومازن" بتكليف وفد من حركة فتح، لمقابلة حركة حماس من أجل انهاء الانقسام وإجراء الانتخابات.
    حركة فتح واللعب بالنار
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
    من تابع إعلام حركة فتح وناطقيها وتصريحات بعض رموزها في الأيام القليلة الماضية يتأكد له أنها حركة إقصائية من الدرجة الأولى، وتحمل عقلية دموية لا تراعي في أبناء شعبها إلا ولا ذمة، ومستعدة للعنف والفُجر في الخصومة للتخلص من أي شريك في هذا الوطن.
    فما صرح به السيد عزام الأحمد، وما كتبه يحيى رباح وعدلي صادق، وما تنشره وكالة معا من إشاعات وأكاذيب تؤكد أن هناك عقلية فتحاوية مسيطرة لا تقبل الشراكة، وترفض الآخر، وتصر على الاستفراد بالقرار، وتتجاهل جميع القيم الوطنية والأخلاقية، ولديها موروث باطني ونية غير معلنة للعنف والقتل.
    استبشرت حركة فتح خيرا بما حدث من انقلاب في مصر واعتبرته نجاحا بما فشلت به هي، فسارعت بالتلويح به والاستعانة بالمصريين الجدد لإعادة حصار غزة ومحاربة مقاومتها، ولم تدرك أن الواقع الفلسطيني مختلف عما حدث في التجربة المصرية، ففتح الاضعف في المعادلة الفلسطينية بسبب سياستها التنازلية وما يدب فيها من فساد ومحسوبية وصراع داخلي على المناصب، بالإضافة أننا شعب محتل ومهمتنا الأساسية ليس الصراع على السلطة وإنما مقاومة الاحتلال، وما فعلته حماس من الحسم العسكري في 2007 لم يكن صراعا على سلطة بقدر ما كان حفاظا وحماية لمشروع المقاومة.
    ما يعيب حركة فتح انتهازيتها للأحداث الاقليمية، ومحاولة استغلال التغيرات في المنطقة لصالح تمسكها بالسلطة، وتقع دائما بفخ القراءات الخاطئة للأحداث الاقليمية ان كان في مصر او سوريا أو قطر أو تركيا، وتظن أن حماس تتجه للعزلة السياسية، والفجوة مع حلفائها، إلا أن الحقيقة تظهر عكس ذلك، وإن تمسكت حركة فتح بهذه القراءة واعتمادها على هذا الرهان سيكلفها الكثير في المرحلة القادمة، وهذه النشوة العمياء ستفيق فجأة على واقع اخر لم تكن تراه ولا تتمناه.
    ما يقوم به كُتاب فتح هو تحريض على القتل وإشعال لنار الفتنة، وهم بذلك يحاولون لعب دور الاعلام المصري التدميري، الذي اثبت خيبته ودمويته وكلف مصر آلاف الشهداء، فهل يريد هؤلاء إغراقنا بالدماء؟ وإعادتنا لدوامة العنف والقتل؟!
    كل من يحرض ويدعو للقتل والعنف يتحمل مسؤولية كاملة ومباشرة أمام شعبنا وأمام القانون الفلسطيني عن اي تداعيات خطيرة، وعليهم ان يكفوا عن لهجتهم وأسلوبهم في اشعال الفتن. فالوقت والمكان لا يحتملان.
    يظن الفتحاويون خطأً بأن حركة حماس ضعفت بسبب الاحداث الاخيرة في مصر، وبعد عودة النظام القديم الذي حاصر القطاع ويحمل نية عدائية لمقاومة غزة، وهذه القراءة غير واعية لتعقيدات الواقع الاقليمي والداخلي، فإن ارتباط حماس بمصر لم يقتصر على علاقتها بالإخوان والرئيس محمد مرسي فقط، بالإضافة ان هناك قوة ذاتية تتمتع بها حركة حماس ولديها منظومة علاقات وتحالفات إقليمية، ولديها من اوراق اللعبة الكثير، بعكس حركة فتح التي تعتمد على الآخرين، وتقتات على الدعم الخارجي.












    رسالة إلى الحركة الوطنية الفلسطينية
    الرأي ،،، حسن أبو حشيش
    رسالتي هذه للتاريخ وللأجيال، ومفهومي للحركة الوطنية يتجاوز الفصائل إلى كل مكونات الوطن نوعا وكما، وزماناً ومكاناً. ودوافعها :هذه المعلومات التي تنتشر يوميا حول دور بعض الأطراف الرسمية وغير الرسمية في السلطة للانقضاض على غزة وإعادتها إلى ( حضن الشرعية ) رابطين أنفسهم بما يحدث في مصر، ومشاركين في إدارة أزمة المنطقة لاجتثاث الإخوان المسلمين، ويعتبرون حماس منهم .
    أمام ذلك نقول :
    جاءت السلطة وارتكبت العديد من المجازر، وأفسدت الحياة السياسية والمالية والإدارية،ثم استفردت بفصائل المقاومة وخاصة حماس لتسحقها عام 96م بقرار دولي، فاعتقلت الآلاف، وأهانت الشيوخ والقادة، واغتالت المجاهدين في شكل مسرحيات واضحة وسيئة الإخراج, وجففت منابع المُقاومة، وصادرت الأموال، وسيطرت على المؤسسات... وصبرت حماس وعضت على الجراح، ولعقت العلقم، ثم جاءت انتفاضة الأقصى فأفشلت مخططات الاستئصال وعادت حماس أقوى من قبل .
    ثم جاءت الانتخابات وفازت حماس وبدأت معها المناكفات الإدارية، والتشويه الإعلامي، والحصار المالي والسياسي والاقتصادي، و تم التتويج بالقتل والتخريب والحرق وانشاء البؤر الامنية، وباتت الأمور لا تُطاق، وخططوا لانقلاب عسكري رسمي بدعم عربي وإقليمي ودولي في شهر يوليو 2007 م تم إفشاله بالحسم العسكري من قبل الحكومة وحزبها (حماس ) في يونيو 2007م.
    في هذه الأجواء وقف كل الخصوم والأعداء والمنافسين والمخالفين صفا واحدا يتفرجون، وصمتوا على الجرائم، بل وشاركوا في الحصار والتشويه والحقد والتحريض، وانتظروا سحق حماس وانهائها عن الخارطة ...
    ثم قادت حماس أكبر حالة صمود مُعاصرة في حربيين (الفرقان والسجيل)، وأيضا تفرج عليها نفس الفئات وانتظروا القدوم على دبابات الاحتلال فخاب ظنهم وطاش سهمهم ...
    وسجلت حماس والمقاومة صفقة وفاء الاحرار رغم كل التعقيدات والظروف، ورغم كل محاولات هذه الفئات لإفشالها واعادة الجندي القاتل بلا مقابل ...
    وفي كل محطة من المحطات كانت حماس تُترك لمصيرها وحدها، وتُزيل شوكها لوحدها، وصمت عن الخمسة بلدي كل هؤلاء، وسعدوا بالمؤامرات المُتتالية،وصرفوا عشرات الملايين، وسخروا عشرات وسائل الإعلام، وتسلحوا بقرارات عالمية واقليمية ... ولم ينجحوا ... ومازال المشهد متواصلا .
    وشهية الإقصاء تتحرك مع أي مُتغير إقليمي ودولي، والمشاركة في أي تحركات اقليمية بالنسبة لهم فرصة لانتزاع قطاع غزة من خاطفيه الارهابيين المجرمين(حماس ) ...
    لذلك نرى مواقف السلطة العلنية مما يحدث في مصر، فهي تُبارك الانقلاب، وتعتبر سحق الاخوان المسلمين مقدمة لسحق حماس لأن الخطة تقول هكذا، فلا غرابة من تزيين قتل الالاف .
    بعد هذا الملخص لسرد احداث اكثر من عشرين عاما من عمر علاقة حماس بالفعل الفلسطيني، نذكر الحركة الوطنية كلها : بأن حماس قويت وصمدت في وجود انظمة استبدادية قاسية جدا أبدعت في محاربة الحريات واستئصال الحركة الاسلامية العالمية، وساهمت في حصار حماس ومقاومتها.
    ثم نذكر :بأن حماس تمتلك عناصر قوة شاملة ذاتية بعمق شعبي عربي واسلامي وليس بعمق رسمي فحسب، ثم نذكر :بأن حماس حركة فلسطينية مُتجذرة عبر العقود، ومُتواجدة بقوة في كل التجمعات الفلسطينية، وغير محصور في حدود قطاع غزة.
    ثم نذكر: بأن المال الخليجي، والقرار السياسي العربي, والدعم الدبلوماسي الدولي، وآلة البطش الصهيونية، وحركات الاشغال والافشال الداخلية ... كلها فشلت من قبل وكان الجميع ينتظر إعلان موت حماس ... إن حماس من خلال وجودها في الحكم والمقاومة أدارت الملف الفلسطيني بحنكة وذكاء وقوة وسط بيئة العداء العالمي لها، لذا لا اتصور انها ستقف عاجزة عن حماية القضية امام محاولات بعض الأغبياء لسحقها مجددا ...
    فإن لم يستوعبوا الدرس فالواقع لم يعد قادرا على إمهالهم ليصحوا،فإرادة الشعب ليس بأياديهم . من هنا نؤكد على ضرورة تحرك كل مكونات الحركة الوطنية الشاملة في فلسطين والخارج لتحصين الجبهة الفلسطينية،وتوحيد الجهود لتحرير فلسطين والحفاظ عليها، وكفى صمتا، وكفى سلبية، وكفى تصفية حسابات حزبية، لأن الأغبياء الذين يحاولون خرق السفينة هم أول الغرقى والموتى . اللهم إني ذكرت وبلغت، اللهم فأشهد . ففلسطين فوق الجميع، وألف أم تبكي ولا أمي تبكي، وألف عين تبكي ولا عيني تبكي !!!!!!!




































    عودة إلي أحاديث الأزمة
    الرأي ،،فلسطين أون لاين ،، يوسف رزقة
    قيادة السلطة الفلسطينية تعاني قصرا في رؤية الواقع لذا فهي لا تتقدم نحو الأمام، وهي تحب أن ترى الأشياء بحسب ما تتمنى لا بحسب حقيقتها على أرض الواقع، وخير مثال نقدمه لإثبات هذه الحقيقة هو معبر رفح البري . قيادة السلطة وليس كل السلطة متمسكة باتفاقية ٢٠٠٥ التي فرضها الجانب الإسرائيلي على معبر رفح، والتي تنتسب إلى قيادة فردية متنفذة في تلك الفترة .
    لم تعرض قيادة السلطة الاتفاقية المجحفة بالحق الفلسطيني على الشعب في استفتاء عام، ولم تعرضها على المجلس التشريعي، ولم تعرضها على قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، ومَنْ انتسبت إليه هو اليوم خارج إطار السلطة، وخارج إطار حركة فتح، وتلاحقه اتهامات متعددة بالفساد والعمل مع آخرين من وراء ظهر قيادة السلطة .
    الاتفاقية المجحفة في ٢٠٠٥ كانت لفترة تجريبية انتهت، وجرت تحت كسرها مياه كثيرة لفترات مديدة، وتخلى عنها الطرف الأوربي لعدم قناعته بها من ناحية، ولأن الواقع الميداني تجاوزها، والطرف الصهيوني الذي فرضها لم يعد متمسكاً فيها، ولا هو في حاجة إليها، لأنه يعترف بالواقع المتغيّر على الأرض، بينما تتمسك قيادة السلطة بالقديم، وتغمض عينيها عن الواقع، بغرض لا علاقة له بالوطن أو حتى بالأخلاق .
    لقد جرّب الشعب الفلسطيني وبالذات سكان قطاع غزة معبر رفح والسفر منه في أثناء تطبيق اتفاقية ٢٠٠٥ لمدة عام، وجربه لمدة تزيد على سبع سنوات بدون الاتفاقية، بدون الطرف الأوربي، وبدون الطرف الصهيوني، وقد كانوا أكثر ارتياحاًوسروراً بالتجربة التي خرج منها الصهيوني والغربي، لأنهما الطرفان الأكثر تعطيلاً لحركة المعبر في سنة ٢٠٠٥ م التي تجاوزت فيها أيام الإغلاق والتعطيل على ثلثي المدة تقريباً .
    الشعب الفلسطيني اليوم في ٢٠١٣ م وعاش عاماً أو أكثر في ظل حكم محمد مرسى وفي ظل ثورة ٢٥ يناير، وعرف ما معنى وجود معبر فلسطيني مصري بدون تدخل أجنبي، ومعوق أجنبي، وأحس أن أمنه وحريته في تحرير المعبر من المحتل ومن الأجنبي، مع التزام الشعب وفصائله بتحييد المعبر وتجنيبه كل ماله صالة المشاكل الأمنية لكي يثبت الشعب للمجتمع الدولي أن المعبر شيء وأن مقاومة المحتل لا تحتاج إلى معبر مدني يستخدمه الناس والمسافرون لشئون هم اليومية التي لا يستغنى عنها واحد منهم .
    اليوم وفي ظل التطورات الدراماتيكية والمرتبكة في مصر، وفي ظل رغبة دولة الاحتلال أن تعزز وجودها الأمني في سيناء يتقدم فريق من قادة السلطة بمطالب العودة إلى اتفاقية ٢٠٠٥ م مستغلاً الوضع المرتكب في مصر الشقيقة حراسها الله ٠ هذه الدعوة التي صدرتها صحيفة الشرق الأوسط على لسان السلطة هي دعوة لتقديم خدمة جديدة للآخرين في تشديد الحصار على غزة، وربما يكون الدافع المالي هو الأساس الذي تنطلق منه السلطة في دعوتها اللاوطنية والأخلاقية، دون النظر الي التداعيات السلبية .
    الأصل أن تبارك السلطة وجود معبر محرر لجزء من أبناء شعبها هم كل من يسكنون غزة التي هي في نظر العالم سجن كبير، وأن تتخذ من تحرير المعبر نموذجاً يحتذى به في أمور أخرى، وأن تتجه نحو الأمام وتتعاون مع غزة لرفع الحصار عن الشعب، فلسنا في حاجة إلى الصهيوني، ولسنا في حاجة إلى المراقب الأجنبي في معبر رفح .











    النكسة الثانية وهزيمة الجيش المصري
    فلسطين أون لاين ،،، مشير عامر
    مشاهد مفزعة تلك التي أفاق عليها العالم صبيحة يوم الأربعاء الأسود خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمصر، صور لم يتخيل الكثير أن تحدث في بلد عربي كبير، وعلى يد جيش مسلم سنّي لطالما أشاد الكثير _ومنهم كاتب هذا المقال_ بوطنيته وطهارة يده وشرف سلاحه.
    لقد نجحت (إسرائيل) في هزيمة الجيش المصري عسكريًّا في حرب 1967م خلال ستة أيام (أو قل ساعات)، وقال من قال إن الجيش المصري خسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، وسرعان ما استعاد الجيش المصري كرامته وكبريائه في حرب أكتوبر عام 1973م.
    أحداث يوم الأربعاء الأسود 14/ يوليو/ 2013م سيكتبها التاريخ أنها النكسة الثانية للجيش المصري، حينما وجه قائده الجنرال السيسي مدافعه وقناصته ورشاشاته لتفجر رؤوس وصدور شعبه المصري من المسالمين الأبرياء، وكانت دبابات وجرافات القوات المسلحة التي مولتها أمريكا تسحق أجساد المصريين المعتصمين في خيامهم، وهم لا يحملون شيئًا معهم سوى نسخٍ من المصحف الكريم، وإيمانهم بعدالة قضيتهم وثقتهم بجيشهم الوطني وطهارة بندقيته.
    ما حدث في ميداني رابعة والنهضة وفي عموم مصر في ذلك اليوم الأسود كان نكسة أخلاقية لهذا الجيش العظيم، وبمقاييس مرعبة سيؤرخ لها المؤرخون كثيرًا، وربما سيأخذ وقتًا طويلًا ليمحو آثارها وامتداداتها المدمرة على ضمير وحاضر ومستقبل مصر وجيشها.
    مشهد اهتز له بدني وأنا أشاهد أحد هؤلاء الجنود القناصة من على أحد أسطح المباني القريبة من ميدان رابعة، وهو يمسك منظارًا ويمضغ العلكة بمنتهى البرود يراقب الوضع، وزميل له بجانبه يتلذذ وهو يصوب بندقيته نحو فرائسه في رابعة العدوية وكأنهما في رحلة صيد مشوقة، ويخال له أن فريسته التالية ربما ستكون شخصًا ذا لحية أطول، أو فتاة تلبس نقابًا، أو رجلًا عجوزًا يمسك بصورة رئيسه الشرعي، هذا الجندي ليس بجندي (مارينز) أمريكي أو جندي صهيوني يتفنن بالفتك بالفلسطينيين، بل هو جندي مصري عربي، ربما يبدأ اسمه بمحمد أو محمود أو عبد المجيد أو عبد العال.
    هؤلاء المصريون الجدد الذين تلقوا دروسهم وتدريبهم في الولايات المتحدة لا يتورعون عن حرق إخوة لهم في الوطن والدين، وعن استباحة دماء الآلاف من شعبهم، وكأنهم عرضوا لغسيل دماغ ممنهج، أخرج أسوأ ما في الشخصية المصرية من قسوة وبطش وفساد وفرعونية وعنصرية ساهم في تشكيلها وتزييف وعيها قيمٌ مادية انتهازية متجردة من أبسط القواعد الأخلاقية، وخطاب سياسي إقصائي ووسائل إعلامية مرتزقة مجرمة.
    هذا السقوط الأخلاقي لبعض جنرالات هذا الجيش وضباطه وجنوده فاحت روائحه النتنة وأزكمت الأنوف، إلا من زمرة ممن قست قلوبهم، وعطلوا ضمائرهم من المنافقين والانتهازيين والحاقدين على هوية مصر الإسلامية والعربية.
    الكاتب المصري الوطني المعروف وائل قنديل يبكي حال الأمور التي آل إليها بلده، قائلًا: "إن عدد من قتلهم الجيش المصري من الصهاينة اليهود خلال حرب الأيام الستة في عام1967م بلغ 750 يهوديًّا، وقُتل قرابة 1000 جندي صهيوني في حرب استنزاف دامت ست سنوات، أما عدد الشهداء المصريين على يد الجيش المصري خلال شهر واحد منذ بدء الانقلاب يفوق بأضعاف عدد من قُتل من اليهود على مدى 25 عامًا من الحرب مع (إسرائيل)".
    لقد نجحت اتفاقية (كامب ديفيد) عام 1978م في سلخ مصر عن محيطها القومي العروبي حيث أُريد لها أن تُتقوقع خلف قُـطْرِية فرعونية مرتهنة للمصالح الغربية، مقابل دعم نظام حكمها الاستبدادي القمعي، وقد تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية بمخابراتها وجيشها ومعوناتها السنوية منذ ذلك الوقت بتطويع الجيش المصري، وتبديل عقيدته القتالية وشغله عن قتال (إسرائيل)، التي هي عدوه وعدو الأمة العربية الأوحد، وتحويله إلى جيش قائم على حماية أنظمة قمعية استبدت بالمصريين وأهانت كرامتهم، وانشغل جنرالاته بعقد استثمارات وتعاملات تجارية وصفقات داخلية وامتيازات مالية بلغت _حسبما أفادت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية_ ما يقارب 40% من الاقتصاد المصري.
    يبدو أن مؤامرات الأعداء على آخر الجيوش العربية القوية قد اكتملت آخر فصولها في توريطه في معارك سياسية ودموية، تستنفد رصيده الأخلاقي عند شعبه وشعوب المنطقة، وتقفز عن كل مكتسبات الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، وها نحن نرى الفتنة الطائفية تطل بوجهها القبيح على بلد عربي آخر، وأتون فوضى كبيرة معروف بدايتها ولا أحد يمكن أن يتنبأ بنهايتها.
    رغم بشاعة ما يحدث في مصر إنني على ثقة بأن الله لن يخلف وعده، وبأن الشرفاء والوطنيين في هذا البلد العزيز سيتمكنون من استعادة هذا الجيش من عبث العابثين وأجندات الانتهازيين والمتربصين، وسينجحون في استرداد بوصلته الوطنية وضميره الوطني الحي، ومحاكمة من أجرم بحق هذا الجيش والوطن، وسفك دماءه وأشعل نيران الحقد والكراهية بين أبنائه، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"] يوسف : 21[.
    فلسطين أون لاين

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 370
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:38 AM
  2. اقلام واراء حماس 369
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:36 AM
  3. اقلام واراء حماس 368
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:34 AM
  4. اقلام واراء حماس 298
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:05 AM
  5. اقلام واراء حماس 288
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-20, 10:05 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •