النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 416

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 416

    اقلام واراء حماس 416
    25/8/2013

    مختارات من اعلام حماس



    سأبيع القدس، فمن يشتري؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،، فلسطين الآن ،، فايز أبو شمالة
    المصالحة ودعوة هنية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إياد إبراهيم القرا

    دعوة هنية والردود العدمية !!
    الرسالة نت ،،، عماد الافرنجي

    اعترف بأنني خالفت الرئيس مرسي..ولكن الآن أيقنت أنه كان على حق
    فلسطين الآن،،، عبد الباري عطوان


    “رابعة”.. وتغيير مجرى التاريخ
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن تيسير دلول




    سأبيع القدس، فمن يشتري؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،، فلسطين الآن ،، فايز أبو شمالة
    سأبيع القدس لليهود مقابل رواتب مضمونة للموظفين الفلسطينيين لمدة عشر سنوات، بالإضافة إلى فك الحصار عن غزة، وتوفير الكهرباء وتوفير اسطوانات الغاز لمدة عشر سنوات، بالإضافة إلى السماح لعمال الضفة الغربية بالعمل في المستوطنات اليهودية دون مضايقات، والسماح لشباب الضفة الغربية بالوصول إلى شواطئ تل أبيب وحيفا للاستجمام، بالإضافة إلى زيادة عدد الشخصيات الفلسطينية التي تستحق الحصول على بطاقة vip.
    فما رأي قيادة السلطة الفلسطينية، وقيادة منظمة التحرير، وما رأي قادة العرب جميعهم بهذا المقترح؟ هل توافقون معي على مقترح بيع القدس مقابل ما ذكرت، أم لكم مطالب أكثر من ذلك يمكن طرحها على اليهود مقابل بيع مدينة القدس ؟! من المؤكد أنك ستثورون ضد مقترحي هذا، وستتهمونني بالتفريط والخيانة، وسيقول لي عرب المفاوضات: ليس من حقك ولا من حق أحد بيع القدس، القدس عربية وإسلامية، وستبقى عربية، ولن نفرط بشبر من أرضها، ومن لا يعجبه قرارنا، ليشرب من البحر الميت.
    أنتم رائعون، واتفق معكم أن التفريط بشبر من أرض القدس خيانة، وأن التفريط بشبر من أرض فلسطين خيانة، ويجب أن نقتص من الخائن، وأن نعاقبه باقتلاع بذرته من الأرض. أنتم رائعون أيها الرافضون للتفريط بالقدس، ولكن ما رأيكم بهذا التقرير الذي يفضح قصوركم، وسيهدم لاحقاً قصوركم، ويؤكد أنكم تبيعون القدس، وأنتم عنها غافلون: نشرت الصحف المحلية تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، والذي يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تواصل حملتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس داخل وخارج ما تسميه الكتل الاستيطانية، ولا تعطي الحد الأدنى من الاهتمام للمفاوضات التي استؤنفت بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
    وقد اتخذت هذه الحملة المتواصلة عدة اشكال، منها: تطبيق قانون أملاك الغائبين لنهب ممتلكات الفلسطينيين في القدس المحتلة، وتطبيق قوانين الزلازل الخاص بالأبنية، بهدف توسيع رقعة البؤر الاستيطانية في القدس، ومنها استهداف الأماكن المقدسة، والمسجد الأقصى بشكل خاص، وقد وافقت الحكومة في الأسبوع الماضي على بناء أكثر من 2000 وحدة استيطانية جديدة، وهي بصدد اقرار بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة، وتقوم هدم المنازل بحجة عدم الترخيص، وتقوم بتشريع البؤر الاستيطانية العشوائية من خلال ربطها بالكتل الاستيطانية. فيا قيادتنا السياسية، إن كنتم قد سمعتم بهذا التقرير وسكتم عن محتواه فتلك مصيبة، وإن لم تسمعوا بهذا التقرير فالمصيبة أعظم.

















    “رابعة”.. وتغيير مجرى التاريخ
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن تيسير دلول
    لم يعد طفلا صغيرا أو رجلا كبيرا، أميا كان أو مثقفا إلا ويحفظ اسم “رابعة العدوية” غيبا لارتباطه بأحد أهم وأطول اعتصام في التاريخ البشري دون أن يؤثر فيه التشويه أو التحريض وحر الصيف وسط نهار الصائمين وغيرها من الأمور، وبالمحصلة فـ” رابعة” باتت حكاية كل الأحرار والثائرين والشرفاء، كانت كذلك “رابعة” منذ ولادتها، وعاد تاريخها إلى الواجهة مرة أخرى منذ بدء اعتصام الأحرار المصريين في ميدان “رابعة العدوية” بالعاصمة المصرية القاهرة، ويبدو أن الأمر لن يتوقف عند هذه المحطات، فقد بات اسمها يحفظه الأحرار في عواصم عالمية مختلفة، ويرمز إلى أمور مختلفة أبرزها “الثورة على الظلم”.
    كانت “رابعة العدوية” تُكنى بأم الخير وقد وُلدت في البصرة تقريبا في العام 717م وتُكنى بـأم الخـير، وهي عابدة وإحدى الشخصيات المشهورة في العالم الإسلامي. المهم في قصتها أنها ولدت لأب عابد فقير، وهي ابنته الرابعة وهذا يفسر سبب تسميتها رابعة فهي البنت “الرابعة”، وقد توفي والدها وهي طفلة دون العاشرة ولم تلبث الأم أن لحقت به، لتصبح رابعة هي عمود البيت لأخواتها في مواجهة الفقر والجوع والهزال، فذاقت “رابعة” مرارة اليتم الكامل قبل أن يتم بيعها من قبل لصوص وقطاع طرق بستة دراهم فقط دون أن يفت ذلك من عزيمتها، ومضت تواجه أمواج الدنيا المتلاطمة دون أن يمنعها من ذلك كل مصائب الدهر التي تراكمت عليها.
    اختار مؤيدو الشرعية في مصر ميدان “رابعة العدوية” كمكان أساسي لاعتصاماتهم رفضا لعزل الرئيس المنتخب “محمد مرسي” والميدان للعلم يشتمل على أربعة أمور، هي: مسجد مشهور، ومدرسة، ومستشفى، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم. أما الميدان فينطلق منه أربعة شوارع رئيسية.
    الرقم أربعة هو القاسم المشترك في كل ما يتم الحديث عنه ويتعلق برابعة العدوية، وهي أعتقد إرادة الله تبارك وتعالى لأمر هو يريده.
    بعد ساعات على الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش والشرطة المصرية بحق المدنيين العزل في ميدان “رابعة العدوية” وقتلهم المئات من المعتصمين، تظاهر آلاف الأتراك في مدينة “بورصة” التركية، وخطب فيهم رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” في زمن عز فيه الرجال، وطوال خطابه رفع يده اليمنى وقد فتح أصابعها الأربعة وضم الإبهام، مؤكدا أن ميدان “رابعة العدوية” أضحى رمزا لكل الرافضين للانقلاب، الذي أطاح بمحمد مرسي أول رئيس مصري منتخب في تاريخ البلاد، فيما رفع الآلاف من الحشود التي حضرت اللقاء اللافتات وعليها علامة النصر، التي رفعها أردوغان بيده. بل إن “أردوغان” تساءل خلال خطابه: “هل ستصبح هذه إشارة جديدة للتعبير عن النصر في العالم الإسلامي بدلا من الإشارة الأخرى، التي تتم بإصبعين؟”.
    وما هي إلا ساعات حتى انتشر شعار أصابع اليد الأربعة باللون الأسود على خلفية صفراء في مختلف العواصم العربية والدولية، وبات من أكثر الشعارات التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فخلال يومين فقط استخدمه ما يزيد عن 85 مليون إنسان عبر تلك الشبكات، ولا يزال الفيضان الذي شكله الشعار يمضي ولا يتوقف.
    الكثيرون من المتخصصين أكدوا بأن إشعال “أردوغان” لشرارة “شعار رابعة” لم يكن اعتباطا وإنما بعد تخطيط عميق، فالجريمة التي تم ارتكابها ضد المعتصمين السلميين ساهم فيها بشكل كبير أربعة أطراف، هم: القضاء والإعلام والجيش والشرطة، كما أن الألوان التي تم استخدامها للشعار ذات مغزى عميق، فاللون الأصفر يعني أربعة أمور: الحزن، والذبول، والكسل، والموت. تأكيدا أنها معانٍ عميقة، فالحزن على من قضى قتلا أو حرقا، والذبول للديمقراطية التي تغنى بها الغرب، والكسل كذلك في تقاعس حكام العرب على نُصرة المظلومين، أما الموت فأبلغ تفسير للجريمة. وجاء اختيار اللون الأسود لأصابع اليد ليزيد التأكيد على الظلم الذي وقع.
    حقائق كثيرة يمكن ربطها بهذا الشعار الذي بات يحمله ملايين البشر، فمراسل وكالة الأناضول التركية كمال فيريك، زار ميدان رابعة العدوية ليلة الـ13 من الشهر الجاري، لتغطية الموضوع، فأكّد له متظاهرون أنّ هذه الإشارة بالأصابع الأربعة تذكرهم بأنّ “مرسي هو الرئيس الرابع للبلاد، بعد جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك”، إضافة إلى التميُّز عن المؤيدين للانقلاب الذي يرفعون “إشارة النصر” بأصبعين فقط.
    وفي ذات الإطار لا يخفى على أحد أن مطالب الثوار كانت باستمرار من فوق منصة رابعة العدوية، تتمثل في أربعة أمور، هي: عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية، وإلغاء قرار حل مجلس الشورى المنتخب، وإلغاء قرار المجلس العسكري القاضي بتجميد الدستور المصري، بالإضافة إلى محاكمة قتلة الثوار الذين تظاهروا في ميادين مصر العامة.
    يبدو أن هذا الشعار سيواصل نقشه في صخر العقل العالمي ليرسخ بأنه بات شعارا خالصا للإسلاميين والأحرار في مواجهة الظلم والتآمر على إرادة ومطالب الشعوب، فهذه الأيام يجري طرح مفاهيم ورموز يروِّج لها الغرب، على رأسها الديمقراطية، والإرادة الشعبية وحقوق الإنسان وأخلاق الصحافة للنقاش، فإن كانت إشارة النصر بأصبعين تم ابتكارها لدى الغرب، فإشارة النصر لدى المسلمين يتم الاتفاق هذه الأيام بأن تكون بالأصابع الأربعة. لتبقى بذلك مسيرة “رابعة” تمخر في عباب بحر متلاطم الأمواج غير آبهة بهياجها بين الفينة والأخرى.
































    المصالحة ودعوة هنية
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، إياد إبراهيم القرا

    تمر القضية الفلسطينية بمرحلة حساسة وخطرة، وهي بحاجة للسير بها من وسط التعرجات وتجاوز المنحنيات وهنا تظهر الحاجة لرؤية واضحة تجنب الشعب الفلسطيني المخاطر في ظروف المحيط العربي الملتهب في مصر وسوريا ولبنان التي تركت تأثيرا سلبيًا على حضور القضية الفلسطينية في الساحات العربية والدولية.
    لعل دعوة إسماعيل هنية رئيس الوزراء بإدارة مشتركة للفصائل الفلسطينية لقطاع غزة جاءت في الوقت المناسب لتوحيد الرؤية الوطنية تجاه بعض القضايا التي من شأنها أن تعيد ترتيب الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات، وهي دعوة قديمة جديدة، ومحاولة من حركة حماس لتحريك المياه الراكدة في ملف المصالحة نتيجة الانتظار لما سيحدث في المحيط العربي وهو أمر يزيد التعقيد فلسطينياً ويستنزف الساحة الفلسطينية.
    الرسالة الإيجابية من حماس ترافقت مع تصريحات زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء بخصوص إدارة معبر رفح، وكلها محاولة من حماس لخلق أجواء مناسبة لتجنب أي تطورات سلبية على الساحة الفلسطينية نتيجة ما يحدث عربيًا وتحديداً مع الجوار المصري الذي يمارس بعض أطرافه تحريضاً ضد الفلسطينيين وتحديداً غزة.
    الفصائل الفلسطينية بحاجة إلى أن تدرس دعوة هنية بجدية ومسؤولية ومدى اقترابها من الصالح العام دون الفصائلي، وأن الرفض المتسرع من بعضها هو دلالة مؤسفة، وهي أن بعضهم يرفض أي شكل من أشكال التعاون في إدارة قطاع غزة، وتهرب من المسؤولية.
    مواقف الفصائل تحمل ثلاثة اتجاهات وحركة حماس بحاجة إلى أن تدرسها وتمارس ضغطاً مهماً في هذا الشأن، وألا تستسلم لهذا الأمر من موقع القوة وليس من موضع الضعف، وهو ما اتضح من بطلان اتهام المعادين لها بالاستقواء بفوز الإخوان بمصر في فترة حكم الاخوان المسلمين بمصر، ولم تمارس أي شكل من أشكال الامتياز، وهذا أمر يسجل لها.
    حركة حماس بحاجة إلى أن تتجه نحو حركة الجهاد الإسلامي التي تدرس الأمر، للدخول في حوار مجدٍ قائم على وحدة الهدف والمصير باعتبارهما القوتان الأكثر تماسكًا، ووحدة مشروعهما المقاوم باعتبار أن إدارة قطاع غزة تنطلق من مبدأ حماية المقاومة وتوفير الغطاء لها.
    وفي الاتجاه الثاني هناك حاجة للتوجه إلى بعض قوى اليسار التي يمكن الوصول إلى خطوات عملية في دعم خطوة إدارة قطاع غزة مع تفهم المشاكل التي تعاني منها بعض تلك الفصائل بخضوعها وتبعيتها للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير مما يعطل دورها المجتمعي والوطني.
    في ذات الوقت حركة فتح هي بحاجة إلى أن تعيد حساباتها من جديد وتحويل المصالحة من مجرد أداة لمواجهة حركة حماس وإخضاعها واستغلال الظروف المحيطة إلى ملف مصالحة وطنية ينطلق من ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة القضايا العربية والإسلامية ووضع حد للاستفراد الصهيوني بها في ظل الواقع العربي المرير.












    اعترف بأنني خالفت الرئيس مرسي..ولكن الآن أيقنت أنه كان على حق
    فلسطين الآن،،، عبد الباري عطوان
    لم يخطر في بالي مطلقا، ان ارى الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اذل مصر والمصريين لاكثر من ثلاثين عاما يغادر السجن بريئا من كل التهم الموجهة اليه، وان يذهب دم اكثر من الف شهيد سقطوا احتجاجا على ظلمه وفساد حكمه هدرا.
    ولكنها الحقيقة للأسف الشديد، وقد رأينا بأعيننا طائرة عمودية تنقله من سجن طرة الى المستشفى العسكري حيث جرى اعداد جناح ملكي خاص به مجهز بكل وسائل الراحة.
    انها الهزيمة الاكبر للثورة الشعبية المصرية بل لا نبالغ اذا قلنا انها نقطة نهاية مأساوية لها، ارادها حكم العسكر الذي اعاد بانقلابه مصر الى الوراء اربعة عقود على الاقل ان لم يكن اكثر.
    هذا هو التفويض الذي اراده الفريق اول عبد الفتاح السيسي من قطاع عريض من الشعب المصري، تفويض باجهاض الثورة المصرية ورد الاعتبار لرئيس لفظه الشعب كله ونظامه، لانه سحق كرامته، ونهب ومجموعة اللصوص حوله كل ثرواته، وقزم دور مصر، وحولها الى دولة تابعة تتعيش على الصدقات، وفتات المعونات الاجنبية، وهي الدولة الاقليمية العظمى التي كانت تقدم المساعدات للآخرين، وتضرب مثلا في عزة النفس والكبرياء الوطني.
    اعترف بانني خالفت الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في تشكيكه بالقضاء المصري ونزاهته ومصداقيته واستقلاله، ولم اتفق مع بعض انصاره الذين نظموا احتجاجات واعتصامات امام مقر المحكمة الدستورية، لان بعض القضاة وقفوا ضد بعض تجاوزات الرئيس مبارك وحكمه وتصدوا لمحاولة تطويعهم، ولكن الآن، وبعد ان شهدت الرئيس مبارك يغادر السجن، وانصاره يوزعون الحلوى ويرقصون طربا في الشوارع وابتهاجا، ايقنت انه كان على حق في موقفه تجاه هذا القضاء ورجالاته، وزدت يقينا عندما قبل السيد عدلي منصور رئيس هذه المحكمة الدستورية ان يكون شاهد زور على الانقلاب العسكري ويقبل ان يكون واجهة له كرئيس مؤقت للجمهورية ولا يقدم استقالته فهو القاضي الذي يمثل الانتصار للعدالة احتجاجا على مقتل واصابة الالاف مثلما فعل نائبه الدكتور محمد البرادعي الذي لم يتحمل وزر هذه المجازر وفضل ليس فقط الاستقالة وانما الانسحاب من المشهد المصري كليا والعودة الى فيينا.
    ***
    انه حكم العسكر الذي قلب المعادلات كلها في مصر وخدع شعبها، وانتزع التفويض الذي اراده، لتوفير الغطاء الشعبي والديني والسياسي لانقلابه، واستخدام هذا التفويض المزور والمغشوش لاجهاض الثورة المصرية، وتبييض صفحة رئيس فاسد ورجالاته.
    لن افاجأ شخصيا، وبعد هذا الافراج، واذا ما قرأت غدا، ان النيابة العامة امرت باطلاق سراح نجليه علاء وجمال، واعادة محاكمة الجبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق، فمثل هذه المقدمات لا يمكن الا ان تؤدي الى هذه النتائج.
    فهل يعقل ان يصبح رئيس خلعه الشعب حرا طليقا يخرج من السجن في طائرة ويبسط له السجاد الاحمر، بينما يظل رئيس منتخب اختاره الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة خلف القضبان بتهم ملفقة؟ هل هذه هي عدالة العسكر؟
    نسأل عن رأي القادة الليبراليين، وزعماء جبهة الانقاذ، حماة الديمقراطية، ودعاة الدولة المدنية عن رأيهم في هذه الخطوة، وهم الذين ايدوا الانقلاب العسكري، ووفروا الشرعية "الثورية" له عن موقفهم في الانقلاب وفي هذا الافراج في الوقت نفسه.
    نسألهم عن رأيهم في عودة حالة الطوارئ التي ظلوا على مدى عشرات السنوات يطالبون بالغائها، لما يرتكب تحت ظلها من جرائم قمعية، قبل ان نسألهم عن رأيهم في قتل اكثر من الف معتصم مسالم في ميداني رابعة العدوية والنهضة وامام مقر قيادة الحرس الجمهوري.
    نشعر بالغصة الشديدة، ونحن نرى ردة الفعل الباردة من قبل هؤلاء تجاه تبرئة رئيس حول مصر الى عزبه خاصة به واولاده ومجموعة من رجال الاعمال الفاسدين، واقام دولة لهم داخل الدولة، وجعل اكثر من اربعين مليونا من المصريين الطيبين يعيشون تحت خط الفقر اي يقل دخلهم عن دولارين في اليوم.
    انه يوم اسود في تاريخ مصر وشعبها وثورتها التي اعادت الامل للفقراء والمعدومين، وبشرت بفجر جديد من الكرامة والعزة لكل ابناء المنطقة العربية بل والعالم الاسلامي، فمصر هي الزعامة والقاطرة الوحيدة المؤهلة لقيادة الامة العربية، الى مشروع النهضة الذي يتطلع اليه ابناؤها.
    ***
    فليمد الرئيس مبارك لسانه من طائرته العمودية الى الشعب المصري شماته واستفزازا، وليحتفل نجلاه وامهما وكل افراد عصابة الفساد والقمع بهذا الانتصار الكبير الذي ما كان ليتحقق في ظل حكم ديمقراطي نزيه.
    ولتفرح الدول الخليجية، التي اعترضت منذ اللحظة الاولى على الثورة المصرية وحاربتها، وحرضت امريكا على اجهاضها وعدم اطاحة مبارك ونظامه وسجنه بالتالي باعتباره شيخ القبيلة، ولان شيخ القبيلة لا يهان، فقد اعطت ضغوطها وتدخلاتها واموالها ثمارها التي نراها اليوم.
    انها وصمة عار في تاريخنا جميعا، انه يوم حزين مؤلم ليس فقط بالنسبة الينا الذين فرحنا بالثورات، وانما ايضا لكل الششهداء الذين ضحوا بحياتهم لفرض التغيير المأمول بدمائهم الزكية الطاهرة.































    دعوة هنية والردود العدمية !!
    الرسالة نت ،،، عماد الافرنجي
    أحسن رئيس الوزراء اسماعيل هنية بدعوته لتوسيع رقعة المشاركة في ادارة قطاع غزة الى حين تشكيل حكومة وحدة وطنية ، وإن كنت أختلف معه في توقيت الدعوة لأن المعنيين بالدعوة سيفسرونها على غير ما أراد ويقصد !!.
    الدعوة ليست جديدة فما أن حققت حماس فوزها الساحق بالانتخابات التشريعية حتى شرعت بحوارات ولقاءات مع فصائل سياسية وشخصيات اعتبارية للمشاركة في حكومة واحدة ، لكنهم جميعا اعتذروا بحجج واهية لا تقنع أحدا .
    يدرك المتابع حسابات الفصائل الفلسطينية الخاصة بقضايا تمويلها وتحالفاتها السياسية المحلية وعلاقاتها الاقليمية والدولية والتي كثيرا ما تطغى على الحسابات والمصالح الوطنية.
    خاضت قيادة حماس حوارات مضنية مع كل الفصائل للمشاركة بالحكومة لكن موقفهم غير المعلن كان " اتركوهم ليغرقوا ... أيام أو شهور وسيأتوننا راكعين " .
    شخصيات أخرى من المنتسبين الى مؤسسات المجتمع المدني و العمل الاهلي لهم أيضا حساباتهم وعلاقاتهم وتمويل مؤسساتهم التي لا يريدون خسارتها لذلك لم يتعاونوا أيضا مع حماس.
    وقدمت حماس تنازلات كبيرة في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أجل انطلاق القطار الفلسطيني دون جدوى فالمصالح عند الأطراف الأخرى أكبر من كل ما عرض عليهم .
    هذا كان قبل الانقسام الذي لم يفعل أحد من الفصائل أو غيرها شيئا عمليا لايقافه حتى وقعت الواقعة ، فأصبح ديدنهم أننا لانريد المشاركة لأن في هذا تعزيز للانقسام بينما مشاركة بعضهم في حكومة رام الله غير الشرعية لم يكن تعزيزا للانقسام !!.
    ودعونا نمر سريعا على الموقف من الدعوة فقد قال القيادي المفصول من فتح محمد دحلان أن دعوة هنية الجديدة تهدف لتحميل الآخرين أوزار وأخطاء حماس ، ويؤشر لحالة من العزلة ، وقال أمين مقبول (فتح) ان العرض جاء متأخرا وحماس فقدت طوق النجاة ، أما صالح زيدان (الجبهة الديمقراطية) قال ان المشاركة لن تحل الازمة ، وبينما تحفظ أحمد المدلل (الجهاد الاسلامي) على الدعوة فضل آخرون الصمت .
    ربما أفضل الردود جاءت من الجبهة الشعبية بالترحيب من د.رباح مهنا واعتبرها مدخلا للوحدة الوطنية بيد أن جميل المجدلاوي استدرك على تصريح مهنا و قال " دعوة مهمة لكنها بحاجة لاطار سياسي ناظم " .
    ردود الفعل توضح ما قصدته عندما قلت أختلف مع هنية في توقيت الدعوة ،فالبعض انطلق من تقييمه للدعوة على اعتبار أن هنية أطلقها من موقف أزمة ضعف وبيئة حصار ، والمحصلة النهائية للمواقف هي الرفض وإن كان بعضها بطرق ملتوية !! .
    كنت أتمنى أن أرى فصائل وشخصيات تتحدث بوعي وعمق وطني وتناقش الفكرة وتحاصر حماس بالرأي والمنطق والمصلحة الوطنية ، وايجابيات وسلبيات الفكرة بلغة المصلحة العامة ، وأن يطالبوا بمواقف مماثلة من حكومة رام الله لكنهم في الغالب كانوا عدميين وألقوا بالدعوة وراء ظهورهم !! .
    ورغم ذلك فان هنية بتقديري أحرج الفرقاء على الساحة الفلسطينية ، ومعهم المزاودين والمتذاكين والمتهمين حماس بالتفرد ، فهم يا سيدي لا يريدون الوقوف معك أو مساعدتك حتى لو كان المقصود أن يقفوا الى جانب وطنهم فهذا ليس من أولوياتهم وفكرة الشراكة الوطنية يبدو أنها عند البعض ضرب من الخيال ، فالسبب الرئيس للانقسام هو عدم ايمان ورفض الشراكة معكم بعد فوزكم بالانتخابات .
    خلال حديث مع أحد الكتاب اليساريين قال لي بالحرف الواحد " بالنسبة لنا نار فتح ولا جنة حماس " ، وهو بذلك يختصر النقاش لكل ما يدور ، فهم يريدون الاسلاميين ديكور لبرلمان أو حكومة لا أكثر " ربما من أجل التنطع أن لدينا ديمقراطية فلسطينية أما مصلحة الوطن و المواطن فهم عنها بعيد.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  2. اقلام واراء حماس 380
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:02 AM
  3. اقلام واراء حماس 286
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-17, 11:04 AM
  4. اقلام واراء حماس 280
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:39 AM
  5. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-12, 10:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •