النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 421

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 421

    اقلام واراء حماس 421
    2/9/2013

    مختارات من اعلام حماس


    منطقة عازلة لخنق غزة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عصام شاور


    الأقنعة تسقط والقطب الثالث يقوى
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق

    الكيميائي السوري وسيناريوهات الضربة الأمريكية
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
    أُكِلتُ يومَ أُكِل الثور الأبيض
    فلسطين أون لاين ،،، كمال أبو شقفة


    التدخل الأجنبي إسقاط لسوريا لا للأسد
    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف


    قرع طبول وأجراس الحرب في المنطقة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن أبو ناهية




    منطقة عازلة لخنق غزة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، عصام شاور
    نفت مصادر مصرية الخبر، إلا أن إنشاء منطقة عازلة في رفح تمتد على الحدود الفلسطينية المصرية بعمق 500 متر من الجانب المصري بدأ تطبيقه بشكل عملي، إذ شرعت قوات الأمن المصرية تنسف منازل المواطنين؛ بدعوى وجود أنفاق فيها تستخدم لتهريب الأسلحة والأفراد والممنوعات، وأنها تشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، ويجب إزالتها.
    الرئيس الشرعي المختطف د.محمد مرسي رأى أن الخطر الأكبر على مصر هو الاحتلال الإسرائيلي، فأعطى سيناء الاهتمام الأكبر في المشاريع التطويرية والنهضوية؛ لأن سيناء هي خط الدفاع المصري الأول أمام الأطماع الإسرائيلية، وكان هدفه إحياء سيناء ببناء تجمعات سكانية، وخلق بيئة ملائمة للحياة الكريمة؛ حتى تكون جاذبة للمصريين من المحافظات الأخرى، وربما كان ذلك التوجه أحد أسباب الانقلاب على الرئيس، ثم كان الانقلاب على مخططاته، فما إن تسلم الانقلابيون الحكم حتى جعلوا سيناء جحيمًا لا يطاق؛ بحجة محاربة الإرهاب وملاحقة المهربين والمتطرفين، وقد تركزت عملياتهم في المناطق الحساسة والمحاذية للحدود الفلسطينية، ولذلك من الطبيعي أن يكون تهجير سكان رفح على رأس أجندتهم، وهم بذلك يحققون هدفين رئيسين: إحكام الحصار على قطاع غزة، والتخفيف قدر الإمكان من سكان سيناء بدءًا من مدينة رفح، والهدفان يصبان في خدمة ما يسمى "أمن (إسرائيل)".
    عمرو موسى الزعيم الفلولي في جبهة الإنقاذ ظهر بعد غياب طويل، وكان أول تصريحاته مشحونًا، وكله تحريض ضد غزة، وإن لم يذكرها بالاسم؛ فقد تحدث عن الأنفاق وضرورة إغلاقها بشكل تام، وعدها إلى جانب إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين من الجهاد الأصغر، علمًا بأن "موسى" وآل فرعون جميعًا لا يعترفون بالجهاد؛ فهم أهل الانبطاح والاستسلام والخنوع لكل ما هو غربي وإسرائيلي، قد يصبح عمرو موسى نائبًا للرئيس الانقلابي بعد هذا التشدد تجاه غزة وجماعة الإخوان المسلمين، وخاصة أن سلفه محمد البرادعي خذل الانقلابيين؛ لأنه مستجد على اللعبة، أو أنه استبقي لدور مستقبلي، ولكن عمرو موسى مجرب، ومستعد إلى لعب أي دور يسند إليه، ولو (كومبارس).
    على المدى القصير قد يفاجأ سكان قطاع غزة بتسهيلات من الجانب المصري على معبر رفح، وبتسهيلات أخرى من الجانب الإسرائيلي، فإذا حدث ذلك فعلينا أن ندرك أن تلك مسكنات ومهدئات، ستتوقف عندما ينتهي الانقلابيون من إنشاء المنطقة العازلة، وردم آخر نفق يربط غزة بمصر، واستباقًا لجريمة خنق غزة على القيادة والجماهير الفلسطينية استدراك الوضع بكل السبل المتاحة قبل فوات الأوان.
















    قرع طبول وأجراس الحرب في المنطقة
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، أيمن أبو ناهية
    في مثل هذه الأيام وقبل 10 أعوام نتذكر فيها حرب الخليج الثانية في عام 2003 التي كانت أشبه بحرب عالمية على المنطقة العربية، واليوم يخيم من جديد شبح الحرب عليها، وتقرع طبول الحرب وتدق أجراس العدوان مجددا فيها، وهذه المرة الدور على سورية, لكن المشاركين فيها هذه المرة هم أوباما، وكاميرون وهولاند، والأسد، بدلا من بوش، وبلير، وباول، وصدام.
    إنه نفس المشهد القديم, التهديد والوعيد، والفعل وردة الفعل، والمؤيد و المعارض، والتأهب والاستعداد, وحالة الاستنفار والتجهيزات، والخوف والرعب, والقلق والاحتمالات المتوقعة, والتحالفات الإقليمية والدولية, والحشود العسكرية البرية والبحرية والجوية وما تحمله من معدات عسكرية مختلفة الأصناف للغارات والقصف والتدمير, وأطنان القنابل والقذائف والصواريخ وسحب الدخان، ورائحة الموت والقتل، والمهاجرون والأنصار والخوارج, والربح والخسارة والمؤتمرات والاجتماعات والقرارات الدولية ...الخ، كل هذه الأمور نعيشها الآن في أجواء عصيبة تعصف بالمنطقة برمتها من ثورات وانقلابات وعدم استقرار.
    فبعد انتهاء العد التنازلي وصلت الأمور إلى الهاوية، ويبدو أن المنطقة كلها قد تجهزت أو جاهزة للحرب المقبلة، وهي حرب إن وقعت، وهي في كل الأحوال على وشك الوقوع، هذا إذا لم تكن قد انطلقت الرصاصة الأولى في أثناء كتابة هذا المقال، وأصبح الوضع هناك لا رجعة فيه، فإما الحياة وإما الممات ولا رجعة ولا تراجع. فالحرب إذا اندلعت هذه المرة – ونسأل الله أن لا تندلع – كونها في قلب منطقة الصراع العربي الإسرائيلي فستكون ليس كسابقاتها من الحروب، وسيكون الكل معرضا لمخاطرها، رغم أنها مخطط لها على أن تكون ضمن سلسلة الحروب المفروضة على بلدان المنطقة بغية إعادة رسم خريطة جديدة تجعل من الدولة الصهيونية دولة مقبولة في المنطقة ويجب التطبيع معها قسرا.
    لكن الشعوب باتت اليوم اقدر على فهم الواقع وأبعاده وتفهم دوافع هذه الحملات المغرضة ومن يقف وراءها ضد منطقتنا العربية، وقد رأينا ذلك في بريطانيا حيث فشلت مساعي رئيس الوزراء في مجلس العموم لإصدار قرار بالمشاركة في الحرب ضد سوريا وتلقى ديفيد كاميرون ضربة موجعة، ويعارض ٥١٪ من الذين استطلعت آراؤهم أي مشاركة في الحرب مقابل ٢٢٪ كما أن في الولايات المتحدة وتركيا خرجت تظاهرات شعبية ضد الاعتداء على سوريا والتدخل العسكري فيها وفي أذهان الجميع تجارب ليبيا والعراق المرة، وهذه المعارضة الشعبية والتفهم المغاير لمواقف القيادات قد لا تمنع الاعتداء ولكنها بالتأكيد لن تجعله بهذه السهولة وهذا التأييد الذي يتوقعه الزعماء الذين يركضون وراء مصالح خاصة لا علاقة لها إطلاقا بحقوق الإنسان أو الدفاع عن المواطنين. فلا تزال ذكريات حرب العراق ماثلة أيضا في الأذهان، ولايزال هناك جدل بشأن وضع العراق بعد الاحتلال، وهل هو مكان أفضل الآن، غير أن الجمهور في أمريكا وبريطانيا لا يزال مقتنعا بأن الحرب فشلت، وهذا الاعتقاد فيما يبدو يؤثر في الرأي العام بشأن الأزمة السورية.
    أما في أمريكا، فبالنسبة إلى الرأي العام حيال سوريا، يوجد معسكران مناهضان لاتخاذ عمل عسكري، وكلاهما متأثر بالحرب في العراق وأفغانستان، كما يقول باري بافيل، المساعد الخاص السابق للرئيس السابق جورج بوش، والرئيس أوباما في شؤون الأمن القومي. يقول بافيل إن احد المعسكرين سئم من محاولة الولايات المتحدة حل مشكلات الآخرين دون أي عائد. أما الآخر فيشغل تفكيره أسر العسكريين التي تحتاج إلى عقود للتغلب على فقد أبنائها، أو معاناة المصابين منهم في المعارك.
    إن العدوان الذي نفذ على العراق وليبيا واليمن هو نفسه سينفذ اليوم على سوريا –ودول عربية أخرى ستدور عليها نفس الدائرة- بهدف تدمير الدولة وإضعافها لتركيعها وابتزازها ونهب خيراتها وتحويلها إلى ساحة حرب أهلية وطائفية وبذلك يضمنون امن وسلامة الكيان من الدول بما كان يسمى بـ"دول الطوق"، وهم يجدون ما يبرر اتهاماتهم بدون أية براهين أو أدلة ملموسة وذلك لخلق جو عام مؤيد للعدوان على سوريا.
    ويتجاهل هؤلاء جميعا، كأبسط مثال، أن (إسرائيل) تحتل شعبا وأرضه وتمارس كل أنواع انتهاكات حقوق الإنسان فعلا وقولا وممارسة يومية، ولا يتحرك هؤلاء أبدا. ويصمت الإعلام المغرض ولا سيما الأميركي، بحيث لا يستطيع الفلسطيني أن يعبر عن رأيه أو معاناته أو ينتقد الممارسات الإسرائيلية بشكل جدي.


    الأقنعة تسقط والقطب الثالث يقوى
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق
    بين الغرب والشرق وحالة القطبين يخرج إلى الأفق القطب الثالث وهو ما يحاول دائما القطبان وصفه بالإرهاب حتى لا يرى النور، ففي سوريا النازفة ومصر المختطفة هناك تجسيد لمرحلة متقلبة يصفق فيها بعض الأطراف فرحا بانتصار على عدو وليس صدفة أن يكون العدو للجهتين واحدا؛ إنه صوت الشعوب المقهورة التي قررت أن يمثلها الإسلاميون، ورغم أن التجربة كانت مصغرة في فلسطين ووأدها الأمريكان في حينها بعد فوز كاسح لحماس في الانتخابات وما سبقها في تركيا قبل الاستقرار الديمقراطي والجزائر غير أنها تكررت بعد الثورة المصرية وما النتيجة التي أفرزتها الانتخابات النزيهة إلا بداية الفصل الأخير في الحكاية بخروج القطب الثالث الذي اتفق الغرب والشرق والأعراب على محاربته وجها لوجه.

    متغيرات لم يحسبها قطبا العالم :

    1. قدرة الشعوب العربية على الثورة ضد الظلم والقهر والاستبداد، وهذا ما كان واضحا في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا حيث كانت لغة الثورة تتغير بتغير آلة القمع المقابلة .
    2. وعي الشعوب العربية الذي لم تنطلِ عليه مسرحيات سواء إعلامية أو عسكرية أو أمنية كما الانقلاب في مصر وصفة الممانعة والمقاومة التي تقنع بها الجزار بشار والحروب الوهمية التي تمت مع الاحتلال، والوعي تجسد في الاستمرار والديمومة في الحياة الثورية.
    3. حالة الالتفاف الجماهيري حول الشرعية في مصر والثورة في سوريا، ما يعني أن قدرة للشعوب العربية على تجاوز الصدمات والإصرار على وصول الهدف الذي إن حققوه ذهبت مصالح الغرب والشرق وأذنابهم أدراج الرياح، وتجلى ذلك في مجازر الجزار بشار في درعا وحلب والغوطتين والكيماوي كما مجازر السيسي في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري كما قبلهم القذافي في ليبيا والطالح في اليمن.


    تصرفات تدلل على الإفلاس:

    1. دعم الانقلاب في مصر وصراع القطبين على إسناده بطريقته الخاصة أزال الكثير من الأقنعة عن عملاء تلك الجهات كما عزز مطالب الشعوب بحريتها.
    2. حالة التناقض السياسي الذي تعيشه دول الخليج وسوريا والأردن في ظل أوامر متضاربة تارة بدعم الثورة في سوريا وأخرى بمحاربتها كما في مصر من دعم للسيسي والتخلي عنه، ما يعني أن هذا جعل قناعة لدى الشعوب بأن النصر لا يأتي إلا من الداخل وهذا يتجلى في تقدم الثوار في سوريا ومخاوف من رسم الخريطة ببصماتهم.
    3. جعل أمن الاحتلال الصهيوني أولوية مخططات كتم الصوت العربي الحر ولجم الشعوب كانت سمة الفشل في سياسة الروس والأمريكان حتى وصل الحال إلى أن تتم تعرية الضربة المحتملة إلى سوريا وكشفها على أنها مسرحية لا يراد منها أطراف المعادلة كما الأسد أن يزال من المشهد وهذا يدلل على توافق الروس مع الغرب في ذلك واستهداف تركيا وغزة على طريق التخطيط ورغم ذلك بدأ فشله قبل ولادته على يد الشعوب التي تريد الحرية.

    الآن يتم الاتفاق دوليا على أن تعود مصر وسوريا وتركيا إلى مربع التبعية وأن لا تكون أساسا لبناء وتأسيس الطرف الثالث الذي في اعتقادي أنه يقوى ويشتد عوده، وإن استمر على ذلك فإن أمريكا لن يكون لها حضور خلال الفترة القريبة كما أن الروس سيعودون إلى موقعهم الطبيعي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية ونكسة الانهيار لاتحادهم 1993.
    في الأروقة صراع روسي أمريكي في مصر وسوريا رغم الاتفاق بينهما على مهاجمة القطب الثالث المتنامي، وبالتالي مصلحة الغرب والشرق في القضاء على الإسلاميين وحكمهم قبل أن يمتد وهذا لن يبقي للقطبين فسحة في العالم لما للتاريخ من بصمات في ذلك ولعل كابوس الخلافة والدولة العثمانية لم يغادر عقول قادة تلك الدول حتى الأعراب منهم المتأسلمين.
    وعلى وقع تلك الصفقات الرخيصة تسال دماء الشعوب وتزهق الأرواح وترتكب المجازر ويقال في فترة من الفترات إن ضميرا غربيا استيقظ، وهذه خدعة ومن ينتظر نصرا من الغرب على باطل فالحق لا ينتصر بدعم باطل لأن الغرب والشرق سفكوا ما سفكوا من دماء المسلمين وإن ابتعدت الجغرافيا غير أن الهدف واحد، ومع ذلك فالمرحلة المقبلة ستشهد تطورات كثيرة وتزال الأقنعة عن دول وأحزاب حتى فلسطينية وإسلامية في المنطقة لأن الحديث عن القطب الثالث وقوته لا يأتي تزامنا مع استمرار النفاق السياسي وصفقات المتاجرة بالمواقف.
    وفي المحصلة غرقت أدوات القطبين لقيادة العرب والمسلمين في الفساد والفشل الإداري والسياسي والرشوة والظلم والاستبداد؛ وخلق أي بديل لتدارك الموقف لن ينجح قبل عقود مهما سخرت لأجلها قوة مالية وعسكرية وأمنية، وهذا يعني أن الإسلاميين هم الذين سيقودون المرحلة وإن استمرت فكرة الانقلابات العسكرية بحق إرادة الشعوب فسيفتح المجال أمام تطورات تسرع في لجم الغرب والشرق وتقوي الإرادة الشعبية.




























    التدخل الأجنبي إسقاط لسوريا لا للأسد
    فلسطين الآن ،،، مصطفى الصواف
    التدخل الخارجي في أي صراع بين الأطراف الداخلية في بلد ما لن يصب في مصلحة أي طرف بل سيكون وسيلة لتحقيق أهداف الجهات التي تريد التدخل في هذا الصراع وسيزيد الأمور تعقيدا والنهاية سقوط هذا البلد في براثن التدخل الخارجي والذي سيتحول إلى احتلال أجنبي الكل فيه خاسر، لأن التدخل لن يكون لسواد عيون أي طرف وليس دفاعا عن حقوق إنسان أو حريات فهذه أكاذيب كبيرة يجب أن لا تنطلي على عاقل.
    سوريا المراد لها اليوم أن تضرب عسكريا من قبل أمريكا بعد استخدام أسلحة كيماوية من قبل نظام الأسد أدت إلى مقتل ما يزيد عن ألف من المواطنين علما أن مئات الآلاف من السوريين قتلوا خلال الصراع القائم بين النظام والثوار ولم يحرك ذلك مشاعر أمريكا أو الغرب وكأن القتل فيه جائز وغير جائز والذي يحدد ذلك وسيلة القتل، وهنا يثار سؤال هل قتل المواطن أو الطفل أو أي شخص كان بالسكين ليس جريمة وقتله باستخدام الغاز جريمة يعاقب عليها قانون أمريكا والغرب؟.
    الجريمة هي الجريمة بغض النظر عن الأداة التي ترتكب بها هذه الجريمة، ولكن لكون وجود المواد الكيماوية لدى سوريا وقد يكون استخدامها دليل على امتلاكها لهذا النوع من السلاح فهذا بحد ذاته يشكل خطرا ليس على الشعب السوري لأن الأحداث والمجريات الدائرة في سوريا وغيرها والتي أدت إلى سقوط الأبرياء بمئات الآلاف تدلل على بلادة المشاعر الأمريكية الغربية، ولكن لظهور المواد الكيماوية هذا يعني أن هناك خطرا بات يهدد أمن ربيبة أمريكا والغرب "إسرائيل" ويهدد بعض الدول المجاورة لسوريا والتي تحمي المصالح الأمريكية فيها وأن هذه الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد "إسرائيل" وضد محاضن المصالح الأمريكية من الأنظمة العربية حرك الإدارة الأمريكية والغرب من أجل التخلص من هذه المواد حتى لو كان ذلك من خلال عدوان عسكري واسع أو محدود لأن العبرة بتحقيق الهدف وهو تدمير قدرات الشعب السوري.
    هذا لا يعني أن نظام بشار نظام يجب أن يبقى بل على العكس نظام يجب أن ينتهي وان يمكن الشعب السوري من تحقيق إرادته ولكن ليس عبر التدخل الأجنبي ولكن بدعم كل أحرار العالم للشعب السوري وثورته التي وحدها يجب أن تتولى مهمة إنهاء هذا النظام المجرم ، لن التدخل الأجنبي حتى لو أدى إلى إسقاط النظام وهو لن يكون كذلك وها ما يؤكد عليه أوباما عندما يتحدث عن توجيه ضربة معقوله لبعض مفاصل النظام تهد من قواه ولكن لا تدمره وفي نفس الوقت قد تهد أيضا من قدرات المعارضة لأن المطلوب أمريكا أن تبقى الحالة السورية على ما هي عليه دون تغليب جهة على جهة حتى حين وهذا الحين لن يأتي حتى تتيقن أمريكا والغرب و"إسرائيل" أن سوريا بعد الأسد تحتاج إلى عشرات السنين حتى تعود لها عافيتها بغض النظر من الجهة التي ستحكم سوريا الجديدة وبذلك تأمن أمريكا على مصالحها وتحفظ امن ربيبتها "إسرائيل".
    رغم القرار جاهزية الجيش الأمريكي لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا فور توقيع أوباما على القرار والذي أحيل إلى مجلسي الشيوخ والنواب لإقراره حتى يتحمل الجميع مسئولية هذا القرار الذي قد لا تتوقف آثاره على نظام الأسد بل قد تتعداه وسيكون له تبعيات وارتدادات على المنطقة التي لم تستوعب بعد مضار التدخل الأجنبي العسكري ، وحتى اتخاذ القرار يكون نظام الأسد دبر أموره وحرك مقدراته وعندها ستكون الضربة العسكرية موجهة بشكل دقيق وقد يصل الأمر إلى أن تكون قد أخرجت بتوافق كل الأطراف تحفظ من خلالها الإدارة الأمريكية ماء الوجه وفي نفس الوقت لن تؤثر على مصالح الأطراف المختلفة والتي لها مصالح في المنطقة.
    ورغم ذلك قد لا يوافق مجلسي الشيوخ والنواب على التدخل العسكري ولو عن بعد وهذا احتمال إميل إليه ولكن إن تمت الموافقة وتم ضرب سوريا فاعتقد أن الضربة العسكرية لن تؤثر على النظام وستكون الضربة مزدوجة للنظام وبعض أطراف المعارضة وفق تفاهمات متفق عليها مع روسيا وإيران، وإن كنت أميل وخاصة بعد تفكك التحالف الدولي باللجوء للقوة أن تستبدل القوة بفرض حصار وتجفيف منابع ضد النظام وضد المعارضة والعمل على إبقاء الأوضاع على ما هي عليه حتى تنهك القوى وتدمر المقدرات وعندها تسهل السيطرة وفرض التبعية.
    على المعارضة السورية أن تجد وسيلة غير التدخل الأجنبي لتحقيق أهدافها فقد تحملت سنوات ثلاث وقدم السوريون الملايين من أرواحهم ثمناً لحريتهم وعليه تحمل ذلك لفترة زمنية ومزيد من التضحيات والتي لن تكون بحجم ما سيقدم لو تم التدخل الأجنبي في سوريا والذي يشكل خطرا كبيرا على سوريا أرضا وشعبا.
    الكيميائي السوري وسيناريوهات الضربة الأمريكية
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
    لا تَحمل الولايات المتحدة الامريكية اي دوافع إنسانية خلف نيتها توجيه ضربة عسكرية لسوريا، ولم يأت هذا العمل كرد على قتل المدنيين بالكيميائي، وإلا فماذا نسمي سقوط اكثر من 100 الف قتيل خلال الأزمة السورية، ولماذا لم تتحرك امريكا او الغرب قبل ذلك وتركوا كل هذه الجرائم على مرأى ومسمع من العالم اجمع دون ان يهتز لهم جفن؟ والآن فقط تريد التدخل والانتقام من النظام وغير النظام؟
    من المعلوم ان الولايات المتحدة تتحرك وفق مصالحها وإستراتيجيتها في المنطقة فقط، والتي تقوم على تعزيز المشروع الصهيوني وحفظ أمنه وتفوقه، وإضعاف جميع القوى المحيطة به لتعزيزه كقوة مستقرة ومتفوقة في المنطقة، وذلك وفق خطة إنهاء جميع الكيانات المتماسكة والطموحة والمعادية للوجود الصهيوني في الشرق الأوسط.
    أخطأ النظام وحلفاؤه حينما وقعوا بفخ الاستبداد والطغيان، وآثروا التمسك بعقليتهم الإقصائية ذات البعد الطائفي المتشدد، مما استغل كثغرة في تمرير مشروع تدمير سوريا وتفتيتها.
    تدخلت الولايات المتحدة في الأزمة السورية في بداياتها وحتى قبل أن تبدأ، ووضعت محددا واضحا ينص على إبقاء النار مشتعلة دون توقف لتأكل الأخضر واليابس، ولتمنع تفوق أي من الطرفين على الاخر لإبقاء حالة الاستنزاف متواصلة ومستعرة، للوصول للحظة الحاسمة والتدخل بشكل مباشر وفق مبررات مختلقة او موجودة اصلا في هذا البحر الدموي العنيف.
    الكيميائي السوري كان حاضرا مع بدايات الأزمة السورية، وهناك تهديد ان هذا السلاح خطير وقد يؤثر على امن (إسرائيل) ان وقع في يد المجموعات المسلحة، أو جن النظام واستخدمه في حالة يأس، والاحتلال (الإسرائيلي) لم يترك مناسبة إلا ذكر بالسلاح الكيميائي الذي يمتلكه النظام.
    أعتقد ان النظام السوري ورِط باستخدام الكيميائي، ولم يتورط. وأن هناك لعبة استخباراتية وإعلامية اخرجت المشهد لتبرير التدخل الامريكي المباشر، والذي أعتقد ان طبيعة العدوان وأهدافه ستحمل احد السيناريوهين التاليين:
    السيناريو الاول: ان تستغل الولايات المتحدة الحالة العامة والسُخط الشديد لتوجيه ضربة قاضية ونهائية لحلفاء إيران في المنطقة النظام السوري وحزب الله، ثم لتفرض على الجمهورية الإيرانية الاستسلام وتجبرها على الشروط الامريكية كالتخلص من برنامجها النووي، وتشدد عليها الحصار لتحجم دورها وتطلعاتها وتمددها السياسي.
    والسيناريو الاخر ان تكون ضربة محدودة ومقتصرة على النظام السوري وأجزاء منه بهدف اضعافه وإنهاكه، في ظل المحافظة على بقاياه للتماسك، والعمل على تقسيم سوريا لدويلات طائفية غير متماسكة، ضعيفة السلاح، منهكة القوى، وفي الوقت نفسه يتم التخلص من الترسانة السورية التي تشكل خطرا على الكيان الصهيوني.





















    أُكِلتُ يومَ أُكِل الثور الأبيض
    فلسطين أون لاين ،،، كمال أبو شقفة
    يُحكى أنه كان يعيش أسدٌ، وثورٌ أبيض، وثورٌ أحمر، وثورٌ أسود في غابة صغيرة, وكان الثيران الثلاثة متحابين، ودائمًا معًا، ما أثار ضيق وغضب الأسد الذي لا يغيب عن تفكيره القضاء عليهم، فإن هجم على أحدهم فسيهاجمه الباقي ويقضون عليه؛ فماذا يفعل؟، فكرّ في حيلة وَشَرَعَ في تنفيذها لمّا واتته الفرصة, فوجد الثورين الأحمر والأسود معًا، في حين كان الثور الأبيض وحده، فقال لهما:"إن حياتنا مهددةٌ دائمًا بخطر الصيادين؛ لأن لون الثور الأبيض إن اختبأنا فسيكشف مكاننا بسهولة"، فردّوا عليه:"وما العمل؟"، فقال لهم:"أرجو منكم أن تدَعوني آكله؛ حتى نتخلص منه ونظل بمأمن"، فصمت الاثنان ثم وافقا، وانتهز الأسد الفرصة والتهمه أمام صديقيه, ثم بعد مدة انتهز الأسد فرصة أخرى، وهي أن الثور الأسود يستحم في البحيرة، فذهب يكلم الثور الأحمر، وقال:"له يا صديقي العزيز، انظر كيف يشبه لونك لوني، ونحن متفاهمان كثيرًا، والثور الأسود ربما يدبر لك أو لي مكيدة؛ فدعني آكله؛ حتى تخلو الغابة لنا وحدنا، ولا يقاسمنا فيها هذا الثور الأسود". وافق الثور الأحمر، وجاء اليوم المنشود؛ فقد بقي الثور الأحمر وحيدًا؛ فمن ينقذه من الأسد؟!، وبالفعل تقدم نحوه الأسد وقال له:"أتدري ماذا سأفعل بك؟"، فرأى الثور الأحمر نظرات الغدر بعيني الأسد، وقال له:"أحسب أنك ستأكلني الآن"، ثم قال الثور الأحمر نادماً: "لقد أُكِلت يوم أُكِل الثور الأبيض"، وهكذا استطاع الأسد أن يفرق بينهم فأكلهم واحدًا بعد الآخر.
    إن هذه القصة _وإن كان ظاهرها مسلياً_ فيها من العبر ما فيها, فأدعياء القيادة والرياسة الذين يريدون أن يركبوا صهوة جواد التفرد بالحكم والرياسة لا يعنيهم كيف يصلون إليه، المهم أن يصلوا إليه بدماء الأبرياء، أو بفقد التحالفات مع الأصدقاء، أو بالدموع والتظاهر بالبكاء، وهذه رسالة واضحة لكل البلدان والأوطان والأحزاب والفرقاء: ألا يكونوا في أثناء سيرهم وعملهم السياسي سذجًا أو أغبياء، ويعرفوا كيف يُقيمون تحالفاتهم وشراكاتهم، وإلا كانوا صيداً ثميناً، وأُلعوبةً بيد الأعداء.
    ما دفعني إلى الحديث في هذا الموضوع هو ما أراه من سذاجةٍ بل نكوص عن أسس الشراكة مع الآخر، خاصة في مصر، رئتنا الجنوبية التي تُصيبنا بالإعياء، إن لم ينصَلح حالها.
    والأَولى بالاستفادة من عِبَر هذه القصة هم: حزب النور والدعوة السلفية خاصة، وحركة السادس من إبريل، وحزب الوفد، وجبهة الضمير، حتى جبهة "الخراب"، وغيرهم الكثير, عليهم أن يتعلموا من التاريخ، وأنهم لمَّا تركوا أبناء جماعة الإخوان وحدهم في الميادين، وتركوهم ليكونوا لقمةً سائغةً للغادرين؛ فإنما هم بذلك يحفرون قبورهم بأيديهم، ويُقرِّبون من حتفهم وآجالهم، ولا يظنوا أنهم بِركُونهم إلى الذين ظلموا سيصبحون ذوي حَظوة، يا حزب النور والسلفيون والأحرار والليبراليون، لماذا حضرتم معهم؟!،ولماذا تُشاربونهم وتُآكلونهم؟!،ولماذا أعطيتموهم غطاء ليفعل بعد ذلك رأس الانقلابيين ما يشاء؟!، سوءًا فعلتم بحضوركم معهم، لا تظنوا أنهم يحبونكم، ولا تظنوا أنهم سيقربونكم، أو أنهم في حكم البلاد سيقاسمونكم، ولا تظنوا أن دولة العسكر ستسمح لكم بممارسة حريتكم؛ لأن شعارهم معكم:"لا ترون إلا ما أريكم"، قولوا الحق، لا تخافوهم، وقِفوا مع أحرار وأمناء ومظلومي شعبكم، والظُلام عادوهم، والقتلة حاكموهم، وأصحاب المصالح والأجندات الخاصة انبذوهم؛ لأن الدور يومًا سَيأتي عليكم، ومن أصناف العذاب سيذيقونكم، ثم تُنادون بأعلى أصواتكم على أحدٍ لينصركم فلا يجيبكم، وبعد فوات الأوان ستفهمون وتتذكرون من قال يومًا:"أُكِلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 379
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:33 AM
  2. اقلام واراء حماس 378
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:32 AM
  3. اقلام واراء حماس 377
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:30 AM
  4. اقلام واراء حماس 298
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:05 AM
  5. اقلام واراء حماس 293
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-03-31, 09:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •