النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 436

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 436

    اقلام واراء حماس 436
    1/10/2013

    مختارات من اعلام حماس


    هل استعادت أمريكا انقلاب مصر من روسيا؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق

    ماذا بعد... هل سيقع قطاع غزة؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، فايز أبو شمالة
    انتفاضة الأقصى وإنهاء الانقسام
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون


    أعناق مشرئبة
    الرسالة نت ،،، يوسف رزقة


    لسنا نفْضُل على العرب!
    المركز الفلسطين للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر
    معبر رفح البري
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، حسام الدجني





    هل استعادت أمريكا انقلاب مصر من روسيا؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق
    في أقل من شهر تتبدل المجريات الميدانية والمواقف السياسية على الساحة الدولية والعربية في الشأن السوري الذي له ارتباط كبير مع الحالة التي تمر بها مصر، وكنا سابقا تحدثنا عن سيناريو سرقة روسيا للانقلاب في مصر من الأمريكان الذين كان لهم دور كبير في تسهيل مهمة عزل الرئيس المنتخب؛ غير أن ضمير الأمريكان الذي أفاق لحيظات بشأن سوريا بحجة معاقبة الأسد على جرائمه الكيماوية عاد ونام من جديد على وقع صفقة بدت ملامحها تطل على مصر.
    فالمتابع لموقف أمريكا من الانقلاب في مصر يجد أنه مر في منحنيات صعود فهبوط وصعود من حيث التأييد؛ فكان البرادعي وعمرو موسى في واجهة الأحداث برفقة السيسي وفجأة غاب البرادعي وغيب موسى وبقي السيسي في الصورة التي كانت دموية بامتياز، وعدم الرضا الأمريكي عنه كان واضحا من تصريحات وزير الدفاع وماكين والناطقين باسم البيت الأبيض والمجازر التي قام بها وطريقة إدارة البلاد بصورة غير ديمقراطية وتوقف تغيرات البرادعي، كلها أمور تدلل على البصمة الروسية التي سرقت الانقلاب.
    ولكن وبعد أن هددت أمريكا بعصا الحرب ضد الجزار بشار عادت الأوراق لتختلط ببعضها حتى أن سلاح الجو الفرنسي كان سيضرب خلال ساعات أهدافا للجزار، وباتصال أوباما بالرئيس الفرنسي وإخباره أنه ينتظر مصادقة الكونجرس على الضربة أعاد الأمور إلى المربع الأول بعد جلسة بوتين وأوباما في قمة العشرين، فماذا حدث كي يعود الضمير الأمريكي لسباته الذي تحرك فجأة؟.
    في الاعتقاد أن هناك سيناريو آخر وهو أن الروس أتموا الصفقة مع الأمريكان على أن يعود الانقلاب في مصر إلى أروقة الأمريكان وأن ذلك سيكون مقابل عدم توجيه الضربة العسكرية للجزار بشار ونقاش الموضوع في أروقة مجلس الأمن، والذي يضيف للاعتقاد دقة أكثر أن أوباما بدأ يجمل ويزين الانقلاب في مصر ويهاجم الرئيس محمد مرسي حتى يفسح المجال أمام تغيرات في قيادة الانقلاب تكون لها شعبية وهذا يقودنا إلى أن السيسي ستتم الإطاحة به قريبا لصالح قيادات عسكرية أو سياسية أخرى تأتمر بأوامر البيت الأبيض ورأينا عودة التغيرات للبرادعي واستلام موسى لجنة الخمسين أثناء تهديد أمريكا بضرب سوريا.
    وعلى وقع الصراع الأمريكي الروسي في المنطقة نجد أن خطوطا حمراء يحافظ عليها أعداء الأمة العربية والإسلامية وأبرزها :
    * منع وجود الديمقراطية في الساحة العربية والإسلامية وإن وجدت فيحاربونها حتى يملها ويكفر بها المواطنون لصالح الديكتاتوريين والفاسدين على حساب المنتخبين والشعوب.
    * إقصاء الحركات الإسلامية عن المشهد يدلل على أنها فاعلة في تنفيذ مشروع النهضة الذي يخافه الغرب والشرق ويعلمون أنه يضع حدا لبطشهم واستعبادهم للعرب والمسلمين.
    * أمن الكيان الصهيوني أولوية الأطراف التي تستولي على الانقلاب في مصر وهذا يعني أنه لو قادت الانقلاب روسيا أو أمريكا فإن غزة تحت النار والحصار لمنع المقاومة وتفتيتها ولكل جهة أسلوبها.
    * الدماء التي تسيل من أطفال سوريا ومصر والعالم بأسره لا تعني الأمريكان والمجتمع الدولي كثيرا وما يعنيها أمنها وأمن الاحتلال الصهيوني، والحديث عن الضمير مسرحية كشفت الأقنعة عن مخرجيها في ساحة سوريا بشكل كبير.
    ولذلك وعلى ما تقدم فإن فرصة الشعب المصري هي الأكبر منذ بداية الانقلاب خلال الأيام القادمة أن ينتفض بشكل كبير في الميادين وأن تكون هناك هبة جماهيرية واسعة لمنع مرحلة انتقالية متوقعة داخل قيادة الانقلاب والتركيز على عودة الرئيس الشرعي محمد مرسي؛ لأن الشعب المصري دفع ثمنا كبيرا للمحافظة على الشرعية ولذلك فرصته الآن لمنع دخول الانقلاب مرحلة جديدة يراد منها تضليل الداخل والخارج بأن مرحلة السيسي انتهت وأن القائد العسكري أو السياسي الجديد له أجندة لصالح مصر.
    وبالتالي إن كان التوقع الذي ذكر أعلاه بأن أمريكا استعادت الانقلاب في مصر من روسيا صحيحا فإن التغيرات ستكون قريبة وبعدة أساليب وإفشال تمرير المخطط هو الاعتصامات والهبات والاستنفار الجماهيري حتى تخلو دفة قيادة الانقلاب ويعود الرئيس الشرعي قبل تمرير انقلاب آخر تحت إطار انتفاض الشرفاء على السيسي ويكونون تبعا لأمريكا لأن أوباما لن يرضى أن يبقى السيسي في نفس الدور الذي لعبه إن كان مال إلى الروس في المرحلة السابقة كون أرضيته الناصرية مبنية على الدم والقتل والتعذيب والإقصاء والانتهازية، ولذلك في فترة الانتقال يكون دور الشعب وحجم التأثير حتى تستعاد الشرعية ويتوقف تبادل الأدوار في الانقلاب.







































    معبر رفح البري
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين الآن ،، حسام الدجني
    في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 2005م، وقّعت السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) اتفاقية المعابر، من أجل وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من وإلى قطاع غزة، ويساعد في تطبيق الاتفاقية مبعوث الرباعية الخاص بخطة الفصل وموظفيه، و/أو منسق الأمن الأمريكي وموظفيه.
    ومن أهم المعابر التي تناولتها الاتفاقية هو معبر رفح البري الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي عن طريق جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتي لم تكن جزءاً من الاتفاقية، وقد حددت اتفاقية المعابر يوم الخامس والعشرين من نوفمبر 2005 يوماً لبدء العمل بالمعبر بعد جاهزيته حسب المعايير الدولية.
    فما هو حال معبر رفح منذ توقيع اتفاقية المعابر (2005)وحتى يوم 30 أغسطس 2013م...؟
    أغلق معبر رفح كليًا أو جزئياً منذ توقيع اتفاقية المعابر في نوفمبر/2005م وحتى يوم 30 أغسطس للعام الجاري (1215 يوماً) من مجموع (2831 يوماً) بما نسبته 43%، وهذا يؤكد عمق المعاناة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، كون معبر رفح البري هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي، ولأن الطرف الدولي في الجانب الآخر من المعبر هي مصر، الدولة الشقيقة التي تربطها علاقات ثقافية وحضارية ودينية واجتماعية بغزة، والتي تشكل غزة بالنسبة لها امتداداً للأمن القومي، فعلى ترابها امتزجت دماء القوات المسلحة المصرية، وزقاقها شاهدةً على أروع البطولات التي حققها المقاتل المصري بجوار شقيقه الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقطاع غزة شوكة في حلق (إسرائيل) التي تتربص بأمن مصر واستقرارها، وفصائل المقاومة المسلحة بغزة هم الكتيبة العسكرية المتقدمة في حماية الأمن القومي المصري، وهذا ما أكد عليه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في زيارته لغزة في خمسينيات القرن الماضي وألقى خطاباً ما زال صداه حتى يومنا هذا، حيث قال: "إنني أطلب منكم يا أهل غزة ثلاثة أشياء الأمل، والصبر، والإيمان فهي طريقنا إلى الانتصار على جميع القوى التي تتآمر ضدنا. وإنني أريدكم أن تعرفوا حقيقة هامة وهي أن نظرتي إلى غزة هي نظرتي إلى مصر، وما يصيب غزة يصيب مصر، وما يوجه إلى غزة يوجه إلى مصر، والله يوفقنا جميعاً إلى خير الأمة العربية".
    ما ذهب إليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونحن نعيش ذكراه هذه الأيام، يؤكد عمق العلاقة بين الشعبين، وهذا أيضاً ذهب إليه الرئيس المعزول محمد حسني مبارك حينما أعلن بأنه لا يسمح بتجويع غزة، وبعد ثورة يناير شهدت حالة معبر رفح البري تحسناً ملحوظاً حيث لم يغلق المعبر منذ 25/1/2011م وحتى 30/6/2013م، سوى (98 يوماً) من أصل (1014 يوماً) بما نسبته 10% فقط.
    وهنا ومن منطلقات إنسانية مجردة تنسجم مع القانون الدولي الإنساني ومع اتفاقية جنيف الرابعة، ومع روح الشعب المصري وقواته المسلحة العاشقة لفلسطين ولقضيتها، أناشد الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس حكومته الدكتور حازم الببلاوي ووزير الدفاع الفرق أول عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين، وفتح حوار حقيقي مع الفصائل الفلسطينية إن كانت هناك أي مخاوف أمنية، والتعاون المشترك في تحقيق الأهداف والمصالح الوطنية وعلى رأسها الحفاظ على الأمن القومي المصري.











    ماذا بعد... هل سيقع قطاع غزة؟
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، فايز أبو شمالة
    هل سيشن الجيش المصري هجوماً على قطاع غزة مباشرة، أم سينتظر تفويضاً من جامعة الدول العربية؟ هل ستقف المقاومة مكتوفة الأيدي، أم ستواجه الجيش المصري؟ وهل ستسمح (إسرائيل) للجيش المصري بدخول قطاع غزة، ليقلع شوك المقاومة من طريقها؟ وهل سيقع قطاع غزة تحت الإدارة المصرية ثانية، أم سيصير نقل المسئولية إلى السلطة الفلسطينية؟ وإذا تحقق ما سبق، هل سيتولى السلطة السيد محمود عباس أم السيد محمد دحلان؟ أسئلة مقلقة تطرق مجالس المساء التي يعقدها سكان قطاع غزة أمام عتبات البيوت، أسئلة تؤكد أن هنالك جهات معادية للمقاومة تعمد إلى ترويج الإشاعة، وتهدف إلى ترويع الناس من المستقبل، أسئلة يختلف الناس حولها في التقدير والتوقع، فمنهم من يقول:
    قضي الأمر، وما جرى في مصر من انقلاب على الشرعية، سيصل إلى قطاع غزة، ومنهم من يقول: يستحيل أن يحدث ذلك، فالمقاومة التي صمدت في وجه الجيش الصهيوني أقدر على الصمود، ولاسيما أنها قد صارت أصلب عوداً، وأكثر وجوداً، ومن أراد أن تثكله أمه، فليتقدم باتجاه غزة. وبغض النظر عن اختلاف الرأي، واختلاق التقدير الذي تحكمه الشهوة، فإن الخطير في الأمر هو أن يصير مستقبل غزة مدار نقاش بدل أن يكون مستقبل القدس هو محور الاهتمام، وكأن غزة هي التي تحتل فلسطين، وكأن غزة هي التي تقوم بتهويد القدس، وكأن سكان غزة هم الذين يحفرون تحت أساسات المسجد الأقصى، ويعدون العدة لبناء الهيكل المزعوم. إن حرف البوصلة السياسية الفلسطينية عن الاهتمام بممارسات العدو الصهيوني، وعن التوسع الاستيطاني، عن مأساة التفاوض العبثي، هو المقصود من وراء الحملة الإعلامية التي قادها المدعو توفيق عكاشة، وأمثاله من المندسين، وراح يروج لها أتباعه في فلسطين. سأطمئن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، فمصر التي تعيش أوضاعاً داخلية صعبة لا يمكنها التفكير في شن أي هجوم على قطاع غزة، حتى ولو صرح بذلك وزير الخارجية نبيل فهمي، فمصر في وضع سياسي لا يسمح لها بتوسيع دائرة الخطأ والصراع، ولا مطمع لأي قائد عسكري أو سياسي في التورط بحرب ضد المقاومة في قطاع غزة، حرب لها انعكاساتها السلبية على نفسية الجيش المصري نفسه، ولها ارتداداتها داخل المجتمع العربي الذي سيقف بقضه وقضيضه مع المقاومة، ومصر تعرف جيداً أن أي اقتراب من حدود غزة قد يفجر المنطقة، وقد تنقلب الموازين، ليحترق في نيران غزة كل من يحاول أن يلقي على حصارها الحطب.
    اطمئنوا يا سكان قطاع غزة، فلن يجرؤ جيش عربي على محاربة المقاومة في غزة، لأن المواطن العربي المصري يقف بقلبه وروحه مع المقاومة، اطمئنوا، لأن أي سياسي عربي يريد أن يقضم عمره، بعد أن يفقد رصيده الوطني والسياسي، فما عليه إلا أن يغامر ويقترب من غزة، وتذكروا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أهود أولمرت قد فقد رصيده بعد أن فشل في حربه الأولى ضد غزة، وتذكروا أن أهود باراك وزير الحرب الصهيوني قد اختفى عن الخارطة السياسية نهائياً، وتحطمت أحلامه على أسوار غزة. تذكروا أيها الفلسطينيون، أن غزة تحاصر من يحاصرها، تذكروا أن غزة هي المقاومة، وهي التي تقرر من هو الوطني ومن هو الخائن، وتذكروا أن غزة هي التي تمنح مرتبة شريف، ورتبة رجل حر، ودرجة مقاوم، وصفة صادق وأمين على قضية فلسطين.











    لسنا نفْضُل على العرب!
    المركز الفلسطين للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر
    لستُ أدري لماذا صرتُ أستشعر أجواء ارتداد زمني كاسح كلّما استمعت إلى تلك المطالبات الفلسطينية النمطية لجماهير العرب بالتحرك لأجل فلسطين أو أي من قضاياها المفصلية كالقدس أو الاستيطان أو الأسرى، خصوصاً حين تأتي هذه المطالبات على لسان (نائحة مستأجرة) تظنّ أن مجرّد جلوسها في رام الله والتنظير منها يعطيها الحق بهجاء عموم العرب وتمثيل دور المظلومية وادعاء قلّة حيلة الفلسطينيين وعدم واقعية مطالبتهم بالنهوض بأعباء انتفاضة جديدة!
    صحيح أن الشعب الفلسطيني تقدّم زمنياً على شعوب العرب في ثوراته منذ احتلال أرضه، لكن هذا لا يعني أنه بعمومه احتل مرتبة من الطهورية لا ينازعه فيها أحد، فكما في شعبنا الثائر والمقاوم والمضحي بلا حدود، فإن فيه المفرّط والمتخاذل والجبان بلا حدود أيضا، وكما أن فيه صوراً كثيرة للمعاناة الحاصلة بفعل الاحتلال، ففيه أشكال للانتهازية الرخيصة والخيانة المقنّعة والدجل باسم الوطنية والتجارة باسم الثورة، وهو أمر حاصل لدى كل شعب وعلى هامش كلّ ثورة!
    وإن كان النّفر المضحي فيه قد وعى مبكّراً أهمية مقاومته محتل أرضه وعدم الاستسلام لإملاءات واقع الضعف، فإن نفراً مناظراً له في جميع ساحات الأمة يحمل اليوم راية التغيير والتحرير ومقاومة الظلم والعدوان، ولكن لعلّ الأمر تطلّب وقتاً إضافيا ليدرك الأخير أن أنظمته الحاكمة كانت وجهاً عربياً لاحتلال مرير سلب مقدّرات البلاد وجيّرها لصالحه، وخنق الناس وبالغ في ظلمهم وتضييع حقوقهم!
    لا أستغرب اليوم حين أرى انخفاض منسوب التعاطف العربي مع القضية الفلسطينية، ولا أرى في الأمر ما يدعو لزيادة وتيرة الهجائيات المصدّرة للعرب، فمن جهة؛ تعدّدت جراحات الأمة كما قضاياها، وما عادت المظلومية حكراً على الفلسطينيين، ومن جهة أخرى؛ فحين تظلّ قضية فلسطين رهينة لدى قيادة بائسة تظهر أسوأ ما في الفلسطينيين علينا أن نتوقع مثل هذا التراجع، ومثلما أن هناك من الفلسطينيين من هاجم الربيع العربي ونعته بالربيع الأمريكي بعد التعقيدات والمطبّات التي اعترضت مسيره، فإن هناك من عموم العرب من يرى في استمرار ارتهان القرار الفلسطيني لدى حفنة من المفرّطين والفاسدين داعياً للزهد بالقضية وانتفاء المحفّز للتضامن معها!
    ولذلك؛ يُحسن الفلسطينيون أو نخبه المخلصة إذا ما غيروا من نمطية خطابهم الإعلامي والسياسي، فمثلما أن تعميم حالة الطهورية على جميع الشعب لا تجوز، خصوصاً مع وجود قيادات تخدم عدوّها أكثر مما تحسن لشعبها، فإن الاعتقاد بأن هجاء تقصير الآخرين يُعفي الذات الوطنية من المسؤولية أمر خاطئ أيضا، وينظوي على مخادعة للضمير.
    أؤمن دائماً أن تحرير فلسطين لن يتم على أيدي الفلسطينيين وحدهم، وهذا نابع من إيماني بوحدة الأمة في الهم والمصير، لكن الاكتفاء بطلب النصرة من الساحات البعيدة لا يستقيم في ظلّ التشرذم وتعدد بؤر المواجهة واتساع رقعة الجراح، مثلما لا يستقيم معه اعتقاد أنه ما من جهد يتعيّن على الفلسطيني فعله لتجاوز حالة الركود الحاصلة، فليست هذه القيادة التي اختطفت تمثيل القضية قدَرا لنا، ولا تصوّر انعدام إمكانيات النهوض بمواجهة المحتل توجهاً سليماً ومجرداً عن الهوى والمصلحة.
    أصلحوا ذات بيتكم وطهروا فناءه من الأعشاب الضارة، وامتلكوا الجرأة والتجرّد لتسمية الأمور بمسمياتها، ولنبذ من يتآمر على فلسطين الأرض والإنسان، تستقِم الطريق ويقترب الهدف من الإنجاز!










    انتفاضة الأقصى وإنهاء الانقسام
    الرسالة نت ،،، ابراهيم المدهون
    اليوم نعيش الذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة الأقصى. فقد انطلقت بإجماع وطني وشعبي وتحت رايةٍ وهدفٍ موحد، وللأسف انتهت بالانقسام الخطير الذي نعاني ويلاته منذ سنوات، ومن راقب البداية الصحيحة يتعجب من نهايتها الكئيبة، وبقليل من التدبر نصل لمعادلة فلسطينية خاصة مفادها أن شعبنا تُوحده البندقية وتقسمه المفاوضات وتفرقه التنازلات، فطالما هناك ثورة وانتفاضة وتضحيات تجده متماسكاً ومتعاضداً يسير بثبات ككتلة واحدة بمختلف أشكاله وألوانه، شهدنا ذلك في ثورة العام 1987، ومع انتفاضة 2000 أيضا حيث كانت المسيرات تخرج تحمل العلم الفلسطيني والرايات المختلفة مجتمعةً وقادة الفصائل يتقدمون الجموع يضعون أيديهم بأيدي بعض، فإن دخلت السياسة والمبادرات والمراجعات فإننا نغرق في التفاصيل السلبية فيخيم الصراع والتنافس والخلاف ويبرز الانقسام.
    طريق المقاومة ليس سهلاً أو مفروشاً بالورود بل هو صعب وشائك ووعر ومليء بالتضحيات، إلا أن ثماره عظيمة ونتائجه كبيرة، بعكس طريق المفاوضات السهل اللين المريح، لكن نتائجه كارثية ونهاياته تضييع وتدمير لكل القيم الوطنية، ففي انتفاضة 87 التي استمرت لأكثر من سبع سنوات متواصلة استطاع الشعب الفلسطيني لأول مرة أن يثبت قدميه على أرضه ويحرك قضيته، ولولا أوسلو لحقق الشعب الفلسطيني نتائج كبرى ليس أقلها دولة في حدود 67، ولولا انتفاضة الأقصى لما انسحب الاحتلال من غزة ولما امتلكنا جيشاً من عشرات آلاف المقاتلين، ولما توصلت المقاومة لأن تضرب (تل أبيب) بالصواريخ متى شاءت في معادلةٍ لتوازن الرعب والردع يشهدها شعبنا لأول مرة في حدود فلسطين التاريخية، ولولا جريمة التنسيق الأمني لما استطاع الاحتلال إحكام قبضته على الضفة ولما هودها وسيطر على القدس وهدد المسجد الأقصى، فماذا جلبت سلطة فتح بمفاوضاتها وتنسيقها الأمني إلا تدميراً لواقع الضفة؟.
    إن أسوأ ما في الثورات الفلسطينية المتعاقبة أن فريقا ما يتخذ قراراً منفرداً بالتوجه للعمل السياسي فيستعجل قطف الثمرة دون تنسيق أو ترتيب أو رؤية، مما يُضائل منجزات شعبنا ويبدد تضحياته بنتائج شكلية تحافظ على وجوده هو في الصدارة على حساب الحقوق والثوابت.
    المفاوضات ليست عيباً أو جرماً بحد ذاتها إلا أنها خيانة معنوية لجميع الفلسطينيين في هذا الوقت بالذات، فكيف تفاوض وأنت منقسم مشتت؟! وكيف تجلس على الطاولة ولا تملك أي ورقة قوة بما فيها المقاومة التي تُعطلها وتُحاربها؟! وماذا تنتظر أن تأخذ إن أديت ما هو عليك وما هو مطلوب منك سلفا؟!
    علينا الاعتراف بأن المفاوضات ووقف الانتفاضة مبكراً وعمليات التنسيق الأمني هي السبب الرئيسي خلف الانقسام الفلسطيني، وسيستمر طالما حاولنا معالجة أعراضه وتجاهلنا الأسباب الحقيقية والرئيسية لحدوثه، فنحن لا نعاني من انقسام سلطوي ولا تصارع على سلطة هي منقسمة جغرافيا في الأساس، إننا شعب محتل وصاحب قضية وطنية عادلة، ولدينا مشروع وطني كبير محتاج لإعادة مراجعة وبناء واتفاق، ومتى توافقنا على برنامج واحد سنجد أن جميع الإشكاليات قد انتهت، ولن يتم ذلك إلا باستئناف الانتفاضة والمقاومة في الضفة وغزة.












    أعناق مشرئبة
    الرسالة نت ،،، يوسف رزقة
    يبدو ان المتغير الكبير الذي حصل في مركز الربيع العربي قد أغرى بعض من وقفوا ضده في فلسطين على الإدلاء بتصريحات مبتذلة ضد حركة حماس متوهمين ان أنهم في المركز الأقوى الذي يسمح لهم ابتزاز حماس والمقاومة ، أو تهديدها بسكين الذبح وألبلطجة، بينما هم يسكنون أبراجا من الكرتون?!
    من التصريحات المبتذلة القائمة على ابتزاز حماس ، والتزلف لقيادة الجيش في مصر ما زعمه كبير منهم ان حماس تعبث بأمن مصر وأرسلت (٣٠ او٤٠) مقاتلا إلى مصر ؟! وقال كبير الأمن الوقائي سابقا الذي حظي بمقابلة مريحة في غزة على عهد محمد مرسي وأثنى يومها على القيادة في غزة لصحيفة الحياة اللندنية المصريون يشعرون بمرارة لان الفلسطينيون يعبثون بالأمن القومي المصري؟! ) ويقول اعلم ان هناك مبالغة من الإعلام المصري عن دور حماس فيما يجري من فوضى في الساحة المصرية؟!). يعني الرجل يثبت حقيقة العبث المزعوم التي قالها كبيرهم ، ولكنه ينفي المبالغة المصرية. ?!
    أولا-( كتر خيرك فبعض الشر أهون من شر غيره، ولكن من حقي كمواطن ان أسالكما عن الدليل ؟! وكيف علمتم بما لم تعلمه الدول العظمى؟! هل أخذتم علما بذلك من إسرائيل أم من غيرها؟! اكشفوا مصادركم واحرجوا حماس التي نفت مزاعمكم؟!)
    وثانيا- اود ان أذكركم بتدخلكم الفج في الأردن ولبنان والعراق وما جر من ويلات على الشعب الفلسطيني، لذا يجدر بكم الحذر عند رمي غيركم بأمراضكم التاريخية المعلومة .
    وثالثا- ان كلا الرجلين كذب الكذبة وصدقها ، فالأول سخر منها وقال ماذا يفعل (٣٠ أو ٤٠) مقاتل مع (٩٠) مليون؟! ولآخر خرج من العبث الأمن الذي لا يملك عليه دليلا إلى ( التطاول؟!) وزعم ان سامي أبو زهري تطاول على مصر؟! وهنا اود ان اشكر الرجل على أدبه ورقة مشاعره ومصريته؟! وأدعوه إلى حمل مشاعر فلسطينية مماثلة، بعنوان تصريحه في الحياة اللندنية نحن لا نثق بحماس؟!). وهنا أساله لماذا زرت غزة آمنا وخرجت منها شاكر في عهد محمد مرسي؟!
    لقد نظرت في نفس الأسبوع تقريبا إلى تصرحين آخرين ،الأول لبان كيمون والآخر لمنصف المرزوق ، فوجدت الاول الكثر إنسانية وغيرة على غزة من الرجلين ، حيث طلب بان من السلطات المصري فتح معب رفح ، وتخفيب الحصار عن غزة. وو جدت المرزوقي التونسي أكثر فلسطينية من الرجلين لانه حمل مسئولية إغلاق المعبر لمصر، بينما حملها قائد الأمن الوقائي السابق إلى غزة والى حماس حيث قال قضية معبر رفح إنسانية ، وتتحمل مسئوليتها حماس؟!) الرجل مصري أكثر من المصريين؟!
    غزة قبل حماس ليستا بحاجة الي ثقة من يطعنها في ظهرها بحسب تقلبات الطقس، وهي ليست بحاجة إلى المرور إلى العالم والى الشرعية الدولية على جسر من التنازلات عن المبادئ والثوابت الوطنية ، وليست بحاجة الي جسر من الخدمات الأمنية والتخابر مع المحتل للمرور إلى العالم ، كما يعرض عليها الرجل متطوعا ان يحملها على الجسر الذي بناه أوسلو على دماء عزيزة على ألوطن والأهل.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 374
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-07, 09:25 AM
  2. اقلام واراء حماس 308
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-15, 10:40 AM
  3. اقلام واراء حماس 233
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:07 PM
  4. اقلام واراء حماس 232
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:06 PM
  5. اقلام واراء حماس 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 01:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •