النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 441

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 441

    اقلام واراء حماس 441
    8/10/2013

    مختارات من اعلام حماس


    الأسبوع الدموي القادم في مصر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق


    حقيقة بوجه واحد!
    فلسطين الآن ،،، لمى خاطر

    إنهم يكرهون السلام!
    فلسطين أون لاين ،،، عادل ياسين

    الانتفاضة الثالثة الممكن العسير
    فلسطين اون لاين ،،، يحيى موسى العبادسة

    وكالة معاً ومكتب "العربية"
    فلسطين أون لاين،،، عصام شاور

    دبلوماسية الهزيمة لا تبرر الأخطاء
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة

    هل سيحتمي المصريون والفلسطينيون بالسلاح
    فلسطين الآن ،،المركز الفلسطيني للإعلام ،، فايز أبو شمالة





    الأسبوع الدموي القادم في مصر
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، محمد القيق
    تعتبر الأيام الثمانية القادمة هي الأخطر في الثورة المصرية ضد الانقلاب العسكري الذي سيجعل من تلك الأيام دموية بامتياز من حيث إطلاق الرصاص والمركبات المفخخة وغيرها، حيث أن الانقلابي السيسي لديه الفرصة الأخيرة قبل أن يأخذ قادة في الجيش مكانه ليقودوا الانقلاب على طريقتهم؛ ولذلك فإن معادلة الدم هي التي ستكون حاضرة بحق أنصار الشرعية والشعب المصري بشكل عام.
    وليس غريبا أن يقزم الانقلاب الاحتفال بنصر 6 أكتوبر فقط في قاعات مع الفاسدين والفاسدات والمغنيات مهمشا الشهداء وأبطال العبور الحقيقيين لأنه يدرك جيدا بأن جنرالات لم تخض المعارك ليس بإمكانها أن تبرز الأبطال في تلك المواقف، بالإضافة إلى أن وظيفة تلك الجنرالات اقتصرت على حرب انتصروا فيها على الحرية والكرامة والديمقراطية حينما انقلبوا على الرئيس المنتخب محمد مرسي؛ فشتان بين الشاذلي وبين المتراقصين على جثث أهالي مصر الشرفاء.
    من جديد يعيد السيسي لغة الدم للواجهة ليحقق أكثر من إنجاز في محاولة فاشلة، ولعل أبرز ما يريده هو إعادة الهيبة لسيادة الانقلاب المترهلة كما أنه يغطي على العجز والانهيار الاقتصادي بالإضافة إلى ترهيبه أقطابا في الجيش من خلال إسالة دماء المواطنين، ورغم ذلك كله فإن ثمانية أيام حاسمة تفصل بين بقاء السيسي في مشهد بات لا يطاق في الساحة المصرية أو إعادة الرئيس المنتخب إلى قصر الرئاسة، وفي تلك السيناريوهات فإن الهبة الجماهيرية والاحتشاد والسلمية هي سلاح المواطنين الذي يجب أن يستمر إلى أن يلفظ الانقلاب أنفاسه ويجب التحذير هنا من أن المسيرات ليست لإنهاء حكم السيسي بل إنهاء الانقلاب لأن هناك من يحاول أن يأخذ مكان السيسي فكلهم أصحاب نفوس مريضة ولغة الغاب سيدة الموقف بينهم.
    في نهاية الأمر يبدو أننا أمام تحول خطير في المشهد المصري لعل الأوضح فيه هو نهاية قريبة للسيسي بينما يقف الشعب أمام حقيقة يجب أن تتحقق وهي إنهاء الاتقلاب وعدم الرجوع للمنازل بعد انتهاء السيسي لأن غيره يحاول أن يستمر مكانه فلا مجال للتراجع حتى يعود رئيس البلاد المنتخب وبذلك يفرح المؤمنون بنصر الله.
    من الأمور التي ستكون بارزة في الأيام القادمة إقدام مخابرات السيسي الحربية على تفجيرات وإطلاق رصاص وترهيب المواطنين واغتيالات وزيادة القبضة الأمنية لأنها فرصة أخيرة له كي يستمر قائدا للانقلاب الفاشل أصلا، ورغم ذلك فيجب على الشعب أن يستمر لأنه الأقوى في هذه المعادلة، وإن التراجع يعني أن رابعة والنهضة ستبقى لعنة تطارد من تراجع قبل من فعل تلك الجريمة بحق الساجدين والصائمين في شوال.
















    هل سيحتمي المصريون والفلسطينيون بالسلاح
    فلسطين الآن ،،المركز الفلسطيني للإعلام ،، فايز أبو شمالة
    عندما يشعر المواطن المصري أن الرصاص يتربص بحياته في كل شارع، وعندما يعاقب المواطن المصري لمجرد التعبير عن الرأي، وعندما يدرك المواطن المصري أن الإعلان عن الموقف السياسي جريمة يحاسب عليها الموظف، وعندما تطرد من المدرسة الطالبة التي رفعت شعار رابعة، وعندما تفتح السجون أبوابها لمن يعترض على ذبح المصريين، وعندما ترتبط عجلة التطور الحضاري بفرد واحد أحد، تتغنى بمواصفاته رياح التدليس، وتدور باسمه ثيران السواقي، التي جعلت من مصر مزرعة، تمتلك مفاتيحها مجموعة خاصة، تقوم بسحل الأخر، وسحقه، والرقص على جثته، عندما يحدث كل ذلك في مصر، يصير الوطن خارج حسابات الانتماء، وتصير ردة فعل الشعب أبعد ما تكون عن التعقل، وأقرب ما تكون إلى العنف.
    إن الذي يصادر حق المصريين في إبداء الرأي، ويستحوذ على وسائل الإعلام، ويتملك ميادين مصر، ويفتك بخصومه السياسيين بهذه الوحشية ليدرك إن الرد الغريزي سيكون هو دفاع الشعب عن نفسه، وعن ثورته، وعن مصيره، ويدرك أن الشعب سيعتمد القوة المسلحة ذاتها التي يمارسها المتوحشون، والتي فتكت بشباب مصر الأبرياء، واسترخصت دمهم، واستهترت بعقولهم، واستخفت بانتمائهم، واستفزتهم إلى الدرجة التي ستجبرهم على اعتماد آلية العنف نفسها التي أوجعتهم، وحرقت قلوبهم، وقتلت إرادتهم التي انتصرت لصناديق الاقتراع.
    فمن هي الجهة التي جعلت من مصر خزان بارود تعبأه الأحقاد؟ من هي الجهة التي أغلقت آذانها عن صوت العقل، وتسعى جاهدة لتفجير مصر في كل لحظة؟ إن ما يجري على أرض مصر ليؤكد أن هنالك يد صهيونية، تحرص على زيادة منسوب الكراهية، وتتعمد التشدد في المواقف واحتقار الآخر، وتمارس القبضة الحديدة بوحشية، إنها اليد الصهيونية نفسها التي تحض على استخدام العنف للفصل في الخلافات السياسية بين الفلسطينيين، وتحرض السلطة على اقتحام مخيم جنين، وتشجع على فتح السجون للمقاومين، إنها اليد الصهيونية التي تضغط حتى تجبر رجال المقاومة للاحتكام إلى السلاح، وتصفية كل من يتجاهل صوتهم، ويرفض الاستماع لاعتراضهم، ويحرص على أن يظل سادراً في مشواره التفاوضي، ليفعل ما يشاء، دون أن يسمح للآخرين بأن يقولوا إلا ما يشاء.
    إن استهداف رجال المقاومة في الضفة الغربية ليلاً من قبل جيش الصهاينة، واستهدافهم نهاراً من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، هذا الاستهداف المتعمد لرجال المقاومة يستفز العقلاء، ويحرك شهوة البقاء، ويسترجع من الذاكرة تجربة الثورة الفلسطينية في سبعينات القرن الماضي، حين كان يتهم بالخيانة العظمى كل من يعترف بإسرائيل، ويلتقي مع رجل المخابرات الإسرائيلي، لتصدر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية أوامرها بتصفيته جسدياً. فهل سيدافع الشعب المصري عن ثورته، مثلما سيدافع رجال المقاومة في مدينة نابلس والخليل وبيت لحم، وفي مخيم جنين والفارعة وبلاطة والأمعري عن وطنهم؟ وهل سيسترشدون بتجربة الثورة الفلسطينية ذاتها؛ تجربة منظمة التحرير في تصفية عملاء الصهيونية؟













    حقيقة بوجه واحد!
    فلسطين الآن ،،، لمى خاطر
    أمام حالة الاستغراب الشديدة التي يمكن إبداؤها على هامش عمليات استهداف المقاومة التي تنتهجها أجهزة حركة فتح في الضفة الغربية، ينبغي التذكّر دائماً أن توفر جمهور يقتنع بما تقدمه من تبريرات سيعني دائماً أنه ما عاد هناك خطوط حمراء تخشى الحركة من اجتيازها!
    هذا الجمهور، وقوامه من كوادر الحركة والمنتفعين من سلطتها، مقتنع أو يرغم نفسه على الاقتناع بأن إجراءات اجتثاث المقاومة هذه سلوك وطني تتطلبه ضرورات المرحلة، وأن هناك يوماً مؤجلاً ستتيح السلطة فيه حمل السلاح واستئناف المقاومة! وهذا الأمر يعتقد به نفر من عناصر الأجهزة الأمنية، ويرتقون به الثغرات الناشئة في ضمائرهم كلما نفذوا عدواناً بحق المقاومين أو الأسرى المحررين، حتى لو تطلب الأمر تعذيبهم وانتزاع اعترافات منهم هي ذاتها التي يهتم الاحتلال بانتزاعها!
    ما حدث في جنين قبل يومين، مثال حي على ذلك، وفي وقت كانت الرواية الرسمية للأجهزة الأمنية تتحدث عن ملاحقة خارجين على القانون (قانون الاحتلال بطبيعة الحال) كانت الأحاديث الفتحوية الداخلية البينية تحفل بتبرير مداهمة منازل رموز وطنية معروفة كالشيخ بسام السعدي القيادي في الجهاد، وهنا، ولأن حماس لم تكن طرفاً في هذا الاستهداف هذه المرة فلا بد أن يكون الخطاب التبريري مغايراً لأكذوبة (إفشال محاولات انقلابية)، ولا بد من حجة داخلية تقنع النفر الذي يرى نفسه وطنيا داخل حركة فتح بأن لضرورات المرحلة أحكامها، وبأن هذا ليس أوان المقاومة، رغم أن المنطق العباسي الجديد لا يرى أن هناك وقتاً ينبغي فيه ممارسة المقاومة، حتى لو تغيرت الظروف، ومهما بلغت حدة انتهاكات الاحتلال!
    أن تصبح مهمة أجهزة السلطة حماية أمن الاحتلال حتى لو شغل مواقع القيادة فيها مناضلون قدماء، تلك حقيقة بوجه واحد، وكل ما يثار حولها من زوابع تبريرية لا تتجاوز كونها مسكنات للضمائر، فهنا على أرض الضفة لا مجال لأن تحكم وتسيطر إلا إن كنت موظفاً أمنياً لدى الاحتلال ومن طراز رخيص؛ تتلقف التمويل كلّ شهر، ويُحبس عنك إن فكرتَ في التذاكي أو الفذلكة أو غضّ الطرف عن بعض مظاهر الغليان الداخلي، لكنّ هذا التمويل قوامه من جيوب شعبك، ومن أموال الضرائب الخاصة به، أي أن الاحتلال لا يكافئك من ميزانيته بل من أموالك أنت. وكل ما يتيحه لك مقابل خدماتك أن يسمح لك بالتبختر بالجيبات العسكرية داخل المدن، في الأوقات التي يغيب فيها، أو أن تشهر بندقية مدموغة برخصته في جنازات الشهداء الذين يقتلهم هو!
    مشهد سيريالي مغرق في العبثية هذا السائد في الضفة المحتلة، ومن تجلّيات عبثيته أن كلّ شيء قابل للتحوير والتبرير وفق أمزجة سدنة الأمن الإسرائيلي، لدرجة أن مرتكب الخيانة قابل لعيش دور البطولة الوطنية، والتماهي مع شعارات منظومته الفارغة، ولدرجة أنه بات مفهوماً بالضرورة أن من يفكّر بمقاومة عدوّه يصنّف في مرتبة الخطر الأولى، وتُشطب كل القوانين عند التعامل معه، وتنزع عنه صفة (معتقل سياسي) عند اعتقاله، ويُحظر التضامن معه، حتى لو كان عائداً من سجن إسرائيلي!












    دبلوماسية الهزيمة لا تبرر الأخطاء
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    مات عوفاديايوسيف عن عمر تجاوز ٩٣ عاما، قضاها عدوانا على الشعب الفلسطيني قولا وعملا. لا أريد أن أتحدث هنا عن معاداته لله ورسوله، فهذا يدخل في باب الاعتقاد الخاص باليهود، ولا أعتقد ان السيد محمود عباس رئيس السلطة مهتم أو منشغل بهذه الأبعاد الدينية والعقدية، لأنه ببساطة لا يؤمن بعلاقة الدين بالسياسة كغيره من أهل العلمانية الحديثة، وأحسب أننا نخطئ حين نطالبه بذلك لأن الرجل بطبيعته غير متدين، ولا يزعم التدين، ولكن نود أن نخاطبه من الباب الذي ارتضاه لنفسه، أعني باب الوطنية، وباب المسئولية السياسية عن الشعب الفلسطيني.
    عوفاديايوسيف اغتصب وطننا فلسطين، وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين وفي خارج فلسطين، وأفتى بمشروعية قتل الفلسطينين خلافا للتوراة، ونكل بأطفالنا، واعتدى على نسائنا ومقدساتنا ، المسجد الإبراهيمي في الخليل ، والمسجد الأقصى يشهدان على عدوانه، ولا أنسى أنه وصف الفلسطينيين بالصراصير والحشرات والأفاعي، وهو وصف يبرر عمليات القتل والسحق.
    هذا التعريف بعوفاديا لا يختلف عليه فلسطينيان ، فهل يستحق بعد أعماله ومواقفه السياسية، وألفاظه، تعزية من رئيس السلطة؟، حيث لا يعبر رئيس السلطة بمنصبه عن نفسه، وإنما يعبر بحسب منصبه عن الشعب الفلسطيني، وهنا تبدو المفارقة الحارقة بين موقف الشعب ومشاعره، وموقف محمود عباس ومشاعره. الشعب الفلسطيني قاطبة يستنكر مثل هذه التعزية في مجرم اغتصب الأرض وقتل الشعب، ولا يرى وجها مقبولا لهذه التعزية ولا لأمثالها حتى من باب الدبلوماسية وقوعدها، لأن الهالك بالموت ليس رئيساً ولا رئيس وزراء، وإنما هو رئيس حزب ، وهناك مندوحة في عدم التعزية، والنأي بالنفس، لأن مراعاة المشاعر الوطنية الفلسطينية أولى من التزلف إلى قادة الاحتلال ، وقادة حزب شاش، وهذا التزلف المخالف للوطنية لن يجلب رضا اليهود بنص الآية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، لذا فإن المغامرة بمخالفة الآية ، ثم بمخالفة المشاعر الوطنية التي أجمع عليها الشعب، خطيئة تستوجب الإنكار ، ولا تشفع الفهلوة الدبلوماسية لتصحيح الخطأ أو الخطيئة.
    حزب شاس كغيره من الأحزاب الدينية والصهيونية لا يجامل في علاقاته ومواقفه السياسية، ولن تجد منه تعزية مثلا بياسر عرفات، أو بأحمد ياسين، لأنه حزب يحل قتل الفلسطيني، بعد أن أحل احتلال أرضه عنوة. في مثل هذه التعزيات المجانية إرهاق للشعب الفلسطيني، وتمييع لقضيته، وإجحاف بوطنيته، لذا فهي في نظر الشعب تعزية تمثل صاحبها فقط، ولا تمثل أحدا غيره.
    نعم قد يقول قائل: إن التعزية لا تقدم ولا تؤخر، وقد يكون هذا صحيحا ، لكن لماذا لا نلقى في تراثنا العربي والإسلامي مواقف مماثلة للقادة الكبار إن كان الأمر كما يقول هذا القائل المحترم؟! التعزية الحارة أو العادية هي تعبير عن مودة، وتمني لو بقي الميت حيا يرزق ويعذبنا، والشعب الفلسطيني يستحيل أن يتمنى البقاء والحياة لعدو يقتله ويعتقل أبناءه، وإلا لما بقي للدنيا طعم. ويبدو أن بعض القادة قد بهتوا ألوان القضية تحت وقع الإحساس بالهزيمة، وبطلب الإحسان من حزب هو غارق في العداوة والقتل.












    إنهم يكرهون السلام!
    فلسطين أون لاين ،،، عادل ياسين
    هذه هي الحقيقة التي تحاول (إسرائيل) إخفاءها عن العالم, بل إقناعه بأنها الحمل الوديع ورمز السلام والمحبة وعنصر هام في استقراره, مستغلة بذلك سيطرتها على غالبية وسائل الإعلام الدولية, لكن أفعالها على أرض الواقع ودورها المشبوه في تأجيج الصراعات والحروب ودعمها للمتمردين وتدريبهم في العديد من الدول والذي كان أحد نتائجه التشتت والانقسام في السودان يثبت زيف ادعاءاتها, كما أن الأحداث الدموية التي تشهدها المنطقة تشير بأصبع الاتهام للجهة الوحيدة المستفيدة من ذلك ألا وهي (إسرائيل), وبرغم من محاولاتها الحثيثة لتبرئة نفسها وتبييض صورتها إلا أن ألاعيبها لم تعد تنطلي على أحد هذا ما أكدته استطلاعات الرأي الدولية التي أشارت بأن (إسرائيل) من أكثر الدول التي تشكل تهديداً على السلم العالمي, وكعادتها حاولت (إسرائيل) التملص من هذه التهمة وإلقاء المسئولية على غيرها واتهامه بمعاداة السامية ورددت سؤالها المعهود لماذا يكرهوننا؟
    هذه التساؤلات يجيب عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ذاته خلال خطابه الأخير في مجلس الأمن عبر محاولاته المستميتة لعرقلة أي إمكانية للتوصل لحل سلمي بين الغرب وإيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي, ولم تقتصر محاولات التخريب التي قام بها نتنياهو على فتح صفحات الصراع الماضية أو التذكير بالتصريحات الإيرانية المعادية للغرب بل إنه سارع للإعلان عن وجود عميل لإيران في (إسرائيل) كما أوعز لمقربيه بالبدء بلقاءات سرية مع بعض المسئولين العرب لإحباط أي محاولة للتوصل لتسوية سلمية مع إيران لأن ذلك سيضع (إسرائيل) أمام مآزق سياسية وعسكرية على الصعيد الداخلي والخارجي, أما على الصعيد الداخلي فإن غياب التهديد الخارجي سيفقد (إسرائيل) العدو الذي تجتمع حوله أطياف المجتمع الإسرائيلي الذي يتميز بتعدد خلافاته وانقساماته وستدفعه لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإيجاد حلول للمعضلات التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي, من بينها استمرار التدهور في الأوضاع الاقتصادية وزيادة نسبة الفقر في (إسرائيل) الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون إسرائيلي خلال السنوات الماضية وهي التي دفعت بـ51% من الإسرائيليين للتفكير بالهجرة حسب استطلاع الرأي الأخير الذي أجراه البروفيسور كميل فوكس بالإضافة إلى ذلك حالة التدهور الحاد في القطاع الصحي والعجز الذي وصل إلى 2 مليار شيكل أو مشكلة التجنيد التي مازالت تراوح مكانها منذ سنين بدون أن يتمكنوا من إيجاد حل لها.
    أما على الصعيد الدولي فإن التقارب بين الغرب وإيران سيفقد (إسرائيل) الغطاء الإعلامي الذي وفر لها إمكانية التهرب من التوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين وستتجه أنظار العالم نحوها لدفعها في هذا الاتجاه خصوصًا بعد التراجع الملموس في مكانة أمريكا في العالم، واستعادة روسيا بعض مكانتها في المنطقة, وهذا ما قد يؤدي إلى زيادة عزلتها الدولية, والأهم من ذلك كله هو عدم قدرتها على ممارسة سياسة الابتزاز والتهديد باستخدام القوة ضد إيران للحصول مقابل ذلك على أسلحة متطورة كما حدث مع طائرات الشبح الأمريكية وغواصات الدولفين الألمانية.
    وبالرغم من استمرار (إسرائيل) بالتلويح بالحرب ضد إيران وادعائها بأنها قد تلجأ للقيام بذلك وحدها لتدافع عن العالم بأسره, إلا أنها تدرك جيداً بأن إقدامها على مثل هذه الخطوة سيكون بمثابة كارثة عليها، الأمر الذي حذر منه مئير دجان رئيس جهاز الموساد السابق لعدة أسباب أولها انتشار المنشآت النووية في عدة أماكن متفرقة في إيران ما بين نطنز وقم وغيرها خلافاً لما كان عليه الحال في العراق.
    ثانياً: عدم جهوزية الجبهة الداخلية في (إسرائيل) حيث أظهرت التقارير بأن 40% من السكان لا يمتلكون كمامات واقية، وعدم وجود ملاجئ كافية وملائمة لاستخدامها أثناء الحرب, كما أن الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها (إسرائيل) والعجز الذي وصل إلى ما يقارب 40 مليار شيكل يحول بينها وبين تنفيذ تهديداتها ولاسيما أن تكلفة صاروخ الإسقاط الواحد لمنظومة الصولجان السحري تصل إلى مليون دولار كما يقول البروفيسور رؤوفين فدهتسور وللتذكير فإن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير بأن (إسرائيل) ستتعرض لسقوط ألف صاروخ في بداية الحرب.
    ومن خلال نظرة سريعة للحروب التي قامت بها (إسرائيل) يتبين بأنها لم تكن بحاجة لذريعة ما أو لتسريب معلومات عن نواياها أو تهديد مسبق لأي جهة كانت، بل إنها اعتمدت على عنصر المباغتة والمفاجأة في حروبها, ولو أنها أيقنت بأن الحروب الحالية ستكون كما كانت في السابق بدون أن يجرؤ أحد على الرد بالمثل لما ترددت للحظة واحدة, والخلاصة التي نصل إليها هي أن (إسرائيل) أقامت كيانها بالحرب, وحافظت على وجودها بالحرب وستصل إلى نهايتها بالحرب أيضا.
    الانتفاضة الثالثة الممكن العسير
    فلسطين اون لاين ،،، يحيى موسى العبادسة
    إن جملة الأوضاع المهينة التي يعاني من جرائها الشعب الفلسطيني تحتم قيام انتفاضة جديدة، وخاصة في الضفة الغربية المحتلة، التي وصلت فيها الإجراءات الصهيونية إلى فرض وقائع احتلالية تقضي على حلم السلطة بالاستقلال الوطني، فالمسجد الأقصى قسم بالفعل زمانيًّا ومكانيًّا، والجدار يوشك أن يرسم معالم الحكم الذاتي وحدوده، والقتل والهدم والمصادرة والأسر تسير جنبًا إلى جنب مع التعاون الأمني المزدهر بين السلطة والاحتلال.
    ومع كل ما سبق إن الانتفاضة غدتْ من الممكنات المستحيلة؛ بسبب جملة من العوامل والظروف، يمكن تلخيصها في ستِّ نقاط، كما يلي:
    1. إصرار أبي مازن والتزامه أمام الاحتلال وأمريكا بإفشال قيام أية انتفاضة جديدة في الضفة الغربية؛ فأبو مازن وفريقه المتنفذ لا يزال يعلن بصراحة وبلا خجل أنه ما دام على كرسي السلطة لن يسمح بقيام انتفاضة جديدة.
    2. إن السلطة في رام الله تنظر إلى الانتفاضة أنها عمل تخريبي وفعل عبثي لا يخدم المصالح الفلسطينية، ويمثل تهديدًا لاستقرار السلطة وتطورها وهدمًا لإنجازاتها، وقد يؤدي إلى تفكيكها.
    3. إن السلطة التي قبلها الراحل أبو عمار كانت مرحلة انتقالية، وممرًا إجباريًّا، يتطلع إلى تطويرها؛ للتخلص من الاحتلال، ولكن السلطة التي أعاد بناءها (دايتون) تحولت من كيان إداري سياسي أمني إلى وكالة أمنية حصرية تعمل وفق قواعد اتفق عليها، ورُسمت، ووضع الأمريكان الآليات للرقابة على أدائها الأمني، فالأجهزة الأمنية أُعيد بناؤها بعقيدة جديدة، لا تقوم فقط على التنسيق الأمني، وإنما جعلت عقيدتها محاربة "المقاومة"، وحماية الاحتلال ومغتصباته، عادة ذلك مصلحة مشتركة فلسطينية (إسرائيلية)، وهذا أخطر انحراف يمكن أن يصيب حركة التحرير الوطني الفلسطيني، إذ تَوَحَّدَ الأمن الفلسطيني مع نقيضه الصهيوني الاحتلالي، وذلك ضد عدوٍّ مشترك، هو المقاومة الوطنية الفلسطينية.
    إننا أمام أنموذج جديد يعيد إلى الأذهان روابط القرى التي أنشأها الاحتلال في الثمانينيات، وأفشلها شعبنا، ولكنها تعود باسم جديد وأهداف ومضامين واحدة.
    وهذا بالضرورة لا يعني أن التنسيق لم يبدأ من عهد الرئيس الراحل أبي عمار، ولكن الاختلاف أن أبا عمار كان يستعمل التنسيق الأمني وسيلة تساعده على التقدم السياسي، فكان يُفَعله عندما تتقدم المفاوضات، وكان يجمده عندما تتوقف، أو عند تصاعد الإجراءات الاحتلالية، حتى إنه توقف في انتفاضة الأقصى، بل إن الاحتلال عاقب أبا عمار على ذلك وغيبه ماديًّا عن الوجود بعده ليس شريكًا في "السلام"، ودفع الأمريكان إلى استبدال أبي مازن به، وتصعيده إلى قيادة (م.ت.ف).
    4. إن هناك وضعًا ملتبسًا على الجماهير في الضفة الغربية، يعطل تحول الهبات الجماهيرية، وردود الأفعال إلى انتفاضة ممتدة عبر الزمان والمكان؛ ذلك أن الحِسَّ الوطني الفلسطيني البسيط يجعل التناقض الرئيس لهذه الجماهير مع الاحتلال، وليس مع السلطة، مهما استبدت أو طغت أو انحرفت عن المسار الوطني.
    ولتوضيح المقصود بما سبق: هب أن الاحتلال قد صعَّد من اعتداءاته على الأرض، نجد أن الجماهير تهب للتعبير عن رفضها ومقاومتها للمحتل، بالتجمع والذهاب إلى الحواجز الاحتلالية المنتشرة حول المدن الفلسطينية، فتكون الأجهزة الأمنية قد سبقتهم إلى تلك المواقع، لتشكل حائطًا يصد الجماهير حتى لا يقتربوا من جيش الاحتلال، وذلك تحت دعاوى وطنية زائفة، وهي حماية المتظاهرين من بطش الاحتلال، وحماية الأرواح، وهنا يتشوش ذهن المتظاهرين فإما أن يشتبكوا مع قوات السلطة، وبذلك يتحول الصراع إلى فلسطيني – فلسطيني، أو أن يعودوا إلى المكان الذي أتوا منه، يملؤهم القهر والإحباط والأسى.
    وهكذا تنجح السلطة في تفريغ النضال الفلسطيني ضدَّ المحتل من محتواه، وتفقده الحماسة وتفشله، فهي تلعب دور المبرد لحرارة أية مواجهة، وتفتيت جهد الثوار، وتقضي على بذور الثورة قبل أن تتفتح أزهارها وقبل تحولها إلى انتفاضة، مصداقًا لقول الشاعر أحمد مطر:
    "أنا اللهيب وقادتي المطر ... متى سأشتعل".
    5. ومع حرص السلطة على الظهور أحيانًا بشكل اعتذاري بتنظيم بعض الفعاليات المقاومة لأغراض إعلامية محددة، إنها في الحقيقة والجوهر تحارب أي جهد فاعل لتنظيم الجماهير، وتعبئتها في اتجاه المواجهة الشعبية الشاملة مع الاحتلال؛ خوفًا من إضعاف السلطة، وتفكيك بنيتها الأمنية، التي ستوفر مناخات ملائمة لعودة المقاومة إلى تنظيم نفسها، فالسلطة بمحاربتها الانتفاضة تدافع عن وجودها وعن مصالح وامتيازات النخب الفاسدة والمتنفذة فيها،التي تحولت إلى نخب طفيلية لا يمكن أن تعيش إلا في أوساط السلطة الآسنة.
    وهم يتسابقون في تقديم عروضهم السخية؛ للقيام بالمهام التي يحددها الاحتلال الذي في نظرهم هو الذي يعطي ويمنع، وهو الذي يرفع ويضع، فمن رضي عنه الاحتلال فله الرضا، ومن سخط عليه فعليه يقع السخط.
    6. إن السلطة عملت على احتواء الحركة الوطنية الفلسطينية؛ فأفسدت النخب المتنفذة داخل بعض هذه الحركات، عن طريق احتوائهم داخل المنظومة الإدارية للسلطة، وباستخدام أساليب الترغيب تارة، والترهيب تارة أخرى، ما أَدَّى إلى اتِّساع الشُّقة بين هذه التنظيمات والجماهير الفلسطينية، وهذا ساعد على انحراف هذه الفصائل، والقعود بها وبأعضائها عن الاضطلاع بأي دور وطني رائد.
    مما سبق يتضح أنني أرى قيام انتفاضة جديدة، دون تفكيك البنية الأمنية للسلطة، وتبديل عقيدتها القائمة على حماية الاحتلال، والتعاون معه؛ يبقى من الممكن العسير.




























    وكالة معاً ومكتب "العربية"
    فلسطين أون لاين،،، عصام شاور
    منذ سنوات والصحف المعارضة لاتفاق أوسلو _مثل صحيفة فلسطين والرسالة_ممنوعة من التداول في الضفة الغربية، وكذلك الأمر بالنسبة للصحف المؤيدة لاتفاقية أوسلو _مثل القدس والأيام والحياة الجديدة_ فهي ممنوعة من دخول قطاع غزة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وسائل الإعلام الأخرى، فالحريات الإعلامية مقيدة جداً في أراضي السلطة الفلسطينية بسبب انقسام 2007.
    إن منع طواقم وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" من العمل في قطاع غزة ليس بالأمر الشاذ عن الوضع غير الطبيعي في الضفة وغزة، ولذلك فإن "الزوبعة " التي تثار حول التعامل مع "معا" دون غيرها من وسائل الإعلام أمر مستهجن، والأصل أن نطالب بحرية العمل لجميع وسائل الإعلام دون استثناء في شطري أراضي السلطة الفلسطينية فضلا عن المطالبة بإطلاق الحريات بكافة أنواعها للمواطنين من أجل التقدم خطوة نحو المصالحة الوطنية.
    إن القول بأن وكالة "معا" مؤسسة إعلامية مستقلة لا يتفق مع واقعها ولا عيب في "عدم استقلاليتها" وإنما "ادعاء الاستقلالية" مع الشواهد الكثيرة التي تناقضه أمر غير مستحب، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن وكالة "معا" تقيم الدنيا ولا تقعدها لمجرد استدعاء الأجهزة الأمنية في غزة لأحد الكتاب مثل "إبراهيم" أو أحد المشاغبين مثل "خضر" وتسمح بنشر اللوائح الموقعة من "نفس الشلة" للاحتجاج على "قمع الحريات" في غزة، في حين أنها لا تنشر أي خبر حين يعتقل أو يستدعى أحد الكتاب في الضفة الغربية من معارضي اتفاقية أوسلو، رغم علمنا أن وكالة معا لا تفعل ذلك حبا في إبراهيم وخضر، ولا كراهية في كتاب الضفة، وأنا أقول إن وكالة معا لها كامل الحرية في تصرفاتها تلك ولكنني أرفض "ادعاءها الاستقلالية"، ومع ذلك فإنني أتمنى على الجهات المختصة في قطاع غزة أن تسمح لوكالة "معا" بالعمل بمطلق حريتها في قطاع غزة كبادرة حسن نية ومقدمة لإطلاق الحريات في الضفة وغزة.
    أما بالنسبة لفضائية "العربية" فإننا نرفض الدفاع عنها من منطلق الدفاع عن "الحريات الإعلامية" أو التعامل معها على قدم المساواة مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية أو حتى الأجنبية لأن تلك المؤسسات هي "عيون الحقيقة" أما "العربية" فهي "عين العدو" و"المتآمرين" على القضية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 331
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:51 AM
  2. اقلام واراء حماس 330
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:50 AM
  3. اقلام واراء حماس 329
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-14, 09:49 AM
  4. اقلام واراء حماس 256
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-07, 11:14 AM
  5. اقلام واراء حماس 255
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 10:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •