النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 455

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 455

    اقلام واراء حماس 455
    5/11/2013

    مختارات من اعلام حماس


    وعد حماس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. أيمن أبو ناهية

    مرسي ورابعة.. رمزيات ثورية!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر

    سفير وأربع سفيهات
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور

    وشهد شاهد من أهلها
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة

    مُحاكمة ثورة شعب
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش





    وعد حماس
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. أيمن أبو ناهية
    من المعروف تاريخيًّا أن صدق المراحل التاريخية يكون دائمًا نابعًا من تسمية الأشياء بمسمياتها، فعندما كان المؤرخين يختلفون في تسمية المراحل التاريخية التي تشهد تفرقًا في الأمة الإسلامية؛ كانوا يلجئون عادة إلى تسمية المرحلة بأبرز من فيها من قادة وعلماء ومجاهدين ومخلصين، فعهد السلاجقة_ مثلاً_ معروف في التاريخ الإسلامي، وإن كانوا لم يحكموا العالم الإسلامي كله، ولكنهم كانوا أفضل من فيه، كذلك عهد الزنكيين والأيوبيين والمماليك، فهذه كلها مراحل لم تشهد إلا وَحْدة محدودة بين بعض الأقطار، فلم يجد المؤرخون أفضل من تسميتها بأفضل من فيها، وإن لم تكن التسمية شاملة لكل الدول المعاصرة آنذاك.
    ولست أستبعد أبدًا أن تُعرف المرحلة التي نعيش فيها الآن بمرحلة حماس، ويصبح المؤرخون لفترتنا يتجاهلون الكثير والكثير من الحكومات والأنظمة، ويعرِّفون مرحلتنا بأنها هي المرحلة التي ظهرت فيها حركة حماس، وحملت على عاتقها مهمَّة تحرير فلسطين من الاحتلال، بل لا أستبعد _إن استمرت الحركة على نهجها وإخلاصها وعطائها وفكرها_ أن تكون سببًا في توحيد المسلمين تحت راية واحدة خلافية بعد طول فُرقة وشتات، وليس ذلك على الله بعزيز.
    إن كل ما وعدت به حركة حماس التزمت به، وما قصرت، انتصرت على الاحتلال في قطاع غزة، وأجبرته على الرحيل، وانتصرت عليه في كل عدوان، وحرمت عليه جلد غزة، وأجبرته على النزول إلى شروطها، فأوفت بوعدها بتحرير الأسرى، فكانت صفقة "وفاء الأحرار"، واليوم تخوض معه حرب "الأنفاق" الأشبه بحرب "الاستنزاف"، وعملية خان يونس سطرت تاريخًا جديدًا من البطولات، واليوم تعدنا بجلاء الاحتلال على نقيض ذكرى وعد بلفور المشئوم، وسيذكر التاريخ هذا الوعد في يوم من الأيام؛ لأنهم قوم حملوا أرواحهم على أكفهم، وقاموا يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم، قوم جعلوا مهمتهم الأولى أن يحرروا الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، قوم ألقوا الدنيا خلف ظهورهم، وعاشوا تحت قصف النيران، وحصار الأعداء والأصدقاء، ولو أرادوا لتركوا البلاد والعباد، ولعاشوا لأنفسهم، ولكثرت في أيديهم الأموال، ولكنها الجنة تملأ عليهم فكرهم وحياتهم.
    قوم دفعوا من أرواح قادتهم وزعمائهم الذين لم يقبلوا أن يعيشوا في قصور وقلاع، كعامَّة الحكام العرب، والشعب يعاني الألم والحصار، قوم يحملون القرآن والسنة، ويقرءون التاريخ والواقع، ويفهمون معاني الجهاد والهدنة، وقوانين الحرب والسلام، وآليات القتال والتفاوض، ويعرفون كيف يأخذون بالأسباب مع كامل التوكل على الله، هم بالجملة قوم يحملون بأمانة مهمة رفع رأس الأمة الإسلامية، وإعادة الكرامة المسلوبة، وشرف الأمة.
    لكل ما سبق؛ إنني أحزن كثيرًا عندما أفتح صفحات الكثير من الجرائد العربية، وعند مشاهدة الكثير من البرامج على قنوات التلفزة الحكومية، فأجد حربًا ضروسًا على هذه الجماعة المباركة، وأرى هجومًا ضاريًا قد لا نجده في صحف اليهود، ونرى كذلك شبهات وتشكيكات وادعاءات وافتراءات؛ فهذا يحاول شيطنتهم ويتهمهم بتهم باطلة، وذاك ينعتهم بمحبي السلطة، وثالث من شلة تمرد الذين ينطبق عليهم قوله (تعالى) في سورة البقرة: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل"، وآخر يدَّعِي أنهم لا يقرءون الأحداث بعمق، وكأن الحكيم في هذا الزمن هو من رفع الراية البيضاء، وأعلن الاستسلام دون شروط، أو ذاك الذي يفاوض منذ 20 عامًا دون كلل أو ملل بتقديم التنازلات تلو التنازلات، والعيب ليس فيه فقط بل أيضًا فيمن يصفق له.
    إننا قبل أن نشكِّك في جماعة كريمة كحماس، وفي أبطال مجاهدين كقادتهم وجنودهم، علينا أن ننظر إلى من يطعن فيهم من زعماء وإعلاميين، فنسألهم: "وماذا فعلتم أنتم يا من تملكون الشعوب والطاقات، ويا من تسيطرون على مخازن السلاح والذخيرة، ويا من تهيمنون على وسائل الإعلام والسياسة؟!، اذكروا لنا ماذا قدمتم للمسلمين قبل أن تسخروا من الذين يبذلون جهدهم ويقدمون دماءهم وأرواحهم مدافعين عن شرف الأمة".





    مُحاكمة ثورة شعب
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،، د. حسن أبو حشيش
    سجل الرابع من نوفمبر من عام 2013 م حدثا مهما وبارزا في سجلات العمل السياسي والذي سيتحول إلى تاريخ. حيث شهدت مصر تقديم أول رئيس مدني منتخب للمحاكمة، هذا الرئيس وصل لسدة الرئاسة بعد ثورة شعبية استمرت لثلاثة أسابيع، نتج عنها عمليات ديمقراطية عديدة أبرزها انتخابات رئاسية فاز بها محمد مرسي.
    لم يمكث في الحكم سوى عام واحد فقط، بلا أدوات وبلا تعاون، بل عاشه وسط كلاليب الإفشال. إن محاكمة رئيس منتخب بهذه المواصفات لا يمكن أن تقف عند حدود العقاب الشخصي والذاتي، أو العقاب الحزبي والعشائري والعائلي، بل هي معاقبة شعب على ثورته، وارتداد على شعب لاختياراته، ووأد طموح وتطلعات مستقبل ترنو عقول شعب إليه. إنها محاكمة دولية بأيادٍ محلية، إنها محاكمة هوية وفكر، إنها محاكمة انتماء شعب لأصوله ولقيمه ولأخلاقه.
    يا ترى ما هي جرائم الرئيس مرسي في عام واحد فقط ؟، وما هي لائحة الاتهام ؟! والغريب أن من سبق مرسي بقي في الحكم ثلاثين عاما، وتدخل في دقائق الحياة الشخصية للمواطن وأسرته ومجتمعه، وله أكثر من عامين ونصف العام يُحاكم، والبراءة هي سيدة الموقف، أما الرئيس مرسي فله أربعة شهور فقط بعيدا عن المشهد الرئاسي، فهل هذا وقت قانوني ومنطقي لتقديمه للمحكمة ؟! هذا السؤال نطرحه فيما لو كانت الدوافع قانونية، أما وأنها سياسية بامتياز فبطلان الموقف يتضح بشكل أوضح وأدق.
    حالة إرباك السلطات القائمة في شكل وموعد ومضمون المُحاكمة لا يُدلل على أنها عادية وقائمة على أدلة, وتُوضح حالة قلقهم وخوفهم، وحالة الحراك الشعبي في كل محافظات مصر وأمام سفارات مصر في العواصم العالمية وخروج الجماهير المُحتشدة لا يدلل على أننا أمام مُتهم جنائي، ثم المشهد داخل قاعة المحكمة من وقوف الرئيس مرسي وثقته بنفسه وكلامه للقاضي ورفعه لإشارة رابعة، وهتافات كل الشخصيات التي معه ضد العسكر والنظام القائم...لا تُدلل على وجود مُتهم مُنكسر،واضح الجنحة.
    إن ما يحدث هو محاكمة شعب أراد أن يستقل بدوائه وغذائه وسلاحه، وأراد أن يُحقق حريته من الارتهان للشرق وللغرب، وأراد أن يُطهر نفسه من الفساد والوحل والظلم، وأراد أن يُعيد بلده المخطوفة والمسروقة على مدار عقود من الزمان. كما أن المشهد الذي تناقلته وسائل الإعلام قبل المحكمة وخلالها وبعدها يُشير إلى عدم التسليم بالأمر الواقع، وأن المشهد الميداني يزداد تعقيدا وتشابكا. حفظ الله مصر وشعبها وثورته.

















    مرسي ورابعة.. رمزيات ثورية!
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، لمى خاطر
    أمّا الأوّل فاستحق رمزيته وحضوره الكبير لدى أحرار العالم ليس فقط لأنه رئيس منتخب تم الانقلاب عليه، بل لما ظلّ يبديه من جلد وصبر كبيرين منذ اختطافه وإقصائه، ولإصراره على موقفه وشرعيته ورفض كل وسائل الترغيب والترهيب، ولأنه فاجأ القريب منه تنظيمياً كما البعيد عنه فكرياً أو مكانياً بثباته الفريد، ووقوفه منفرداً في وجه دولة كبرى بجيشها وقضائها وكل وسائل بطشها، ولِما ظهر وتسرّب حديثاً حول بعض المواقف التي اكتنفت فترة حكمه، وبيّنت أن الانقلاب عليه لم يأتِ من فراغ، أي أنه جاء بعد استشعار أركان الدولة العميقة أن الرجل ماضٍ في سياساته الإصلاحية والتطهيرية في الوقت ذاته، وأن الزمن لن يكون في صالحهم، وقد يتهدد وجودهم وتتعطل مصالحهم إن لم يتداركوا الأمر بالترتيب لتلك المسرحية التي أخرجوا فيها انقلابهم!
    ولنا أن نتصور كيف سيكون الحال لو أنّ رئيساً آخر كان مكانه وتم الانقلاب عليه، فانصاع لإرادة العسكر ولصوص الثورة وخضع لتهديدهم، ثم أعلن تقديم استقالته من باب الإقرار بالواقع أو التسليم بقلّة الحيلة، كيف كان بالإمكان استئناف الثورة على سلطة العسكر حينها؟ وأي دافع كان سيحمل الناس على التصدي للظلم والعدوان على إرادتهم وقد خضع رئيسهم المنتخب واستجاب لإملاءات الانقلاب؟!
    لكن مرسي، بشخصيته وخلفيته السياسية وثباته التاريخي، ظلّ أحد أهم رموز الثورة منذ الإطاحة به وعزله عن العالم، ثم حين ظلّ يرفض جميع الوساطات المجحفة والتسويات المخادعة، ثم أخيراً حين ظهر ممتلئاً بالعنفوان في محاكمته أمس، مسقطاً شرعيتها ومؤكداً على مسار الثورة، ونافحاً طاقةً متجددة في نفوس الثائرين وزاداً إضافياً للمواصلة.. وفي المقابل كان الاستنفار العسكري والإعلامي الذي أبدته سلطة الانقلابيين مؤشراً على خوفهم من الرجل، بما يمثله من رمزية، وما يستند إليه من ثقل جماهيري، وما يمكن أن يحدثه من تأثير لو أن وقائع المحاكمة بُثت على الهواء مباشرة!
    أما الثانية (رابعة)، فحسبها أنها غدت قرينة الأحرار وخصم الظالمين والجبناء، وما ملاحقة شارتها في أكثر من مكان في العالم يحكمه المستبدون إلا دليل على عالمية دلالاتها، كيف لا وهي التي اشتُقت من سيول الدم الذي سُفح وهو يواجه الرصاص مجرّداً من أي سلاح، إلا الإيمان بعدالة قضيته؟ ثم هي التي جعلت من ملحمة رابعة حدثاً خالداً لا يطويه النسيان، على عكس ما كان يرغب مجرمو الحرب في نظام العسكر، يومَ ظنّوا أن كل ما بعد فضّ الاعتصام بالقوة لن يكون مهمّا، لأنه سُينسى مع الزمن، وستخفت همّة المنتفضين مع مرور الوقت، خصوصاً إذا ما استشعروا ثِقل الضريبة من قتل وسجن وتعذيب. فكانت المفاجأة عكس ما كانوا يتمنون أو يتوقعون.
    ولذلك، فحتى لو لم تفلح الثورة في إنهاء الانقلاب في المدى القريب، يكفي أن استمرارها ما زال يعرّي حقيقة المجرمين الجبناء، ويُعلي من شأن أصحاب القضية العادلة، ويكسبها أبعاداً تاريخية ورمزيات تطوف العالم، فيما يتقوقع الانقلابيون على أنفسهم أكثر، فلا يؤازرهم أو يسير خلفهم إلا من يشبهونهم في العدوان والاستبداد، والمنتفعون منهم، وأبواق الإفك التي تسترزق بأكاذيبها وفجورها غير المحدود.












    وشهد شاهد من أهلها
    فلسطين أون لاين ،،، يوسف رزقة
    كارتر يعترف أنه أسهم من خلال اتفاقية كامب ديفيد بظلم المصريين. كامب ديفيد حطمت بحسب كارتر أحلام المصريين وآمالهم بدولة حديثة متقدمة تساير التقدم وتشارك في إحداث صناعتها بنفسها. كارتر 2013 نادم على ما فعله من وساطة ضاغطة على مصر في كامب ديفيد حين كان رئيساً لأمريكا. الآن هو قرر أن لا يظلم مصر مرة ثانية هو يقول إن مرسي كان يمكن أن يكون قائداً عظيماً لو كان الإعلام المصري وغيره منصفاً للرجل. لم يكن الإعلام منصفاً وكان الجيش متربصاً. الجيش ليس هو الطرف الأقوى في معادلة الصراع في مصر الآن كما يقول كارتر. الجيش هو الأضعف، والأمر الواقع ليس هو ما يطلبه الجيش، ولكن ما يفرضه الشعب في المظاهرات والاحتجاجات على مدى أربعة أشهر.
    كارتر يمس بكلامه هذا قضيتين مهمتين من قضايا الشقيقة مصر، لهما انعكاساتهما على القضية الفلسطينية، القضية الأولى: هي اتفاقية كامب ديفيد وهو يصفها بالظالمة لمصر، وهي عائق لتقدمها كدولة حديثة تعتمد على نفسها. ما يقوله كارتر الآن قاله رافضو كامب ديفيد في الأيام الأولى للتوقيع عليها، وما فتئت القوى الوطنية الفلسطينية تطالب بمراجعتها وتعديلها أو إلغائها.
    وجيد أن يقول كارتر كلامه هذا وإن جاء متأخراً لأنه يعطي في قوله هذا زخماً لمن يرفضون كامب ديفيد ولمن يرفضون اتفاقية أوسلو ويرونها أسوأ من كامب ديفيد، كلام كارتر هذا مفيد أيضاً لمن يرفضون عودة عباس للمفاوضات ويحذرون من التنازلات الخطيرة المكبلة للحقوق الفلسطينية. لأن شهادته (وشهد شاهد من أهلها).
    لا يجوز للفلسطيني أن ينتظر الرئيس كلينتون أو أوباما 40 عاماً أو أكثر ليصرح أحدهما أنه ظلم الفلسطينيين في أوسلو وغيرها، وأنه نادم ولن يشارك في ظلمهم مرة أخرى. الكيس من اعتبر بغيره ومن دان نفسه قبل فوات الأوان. كارتر يحرضنا بشهادته وهو محق في التخلص من أوسلو والتخلص من كامب ديفيد، وهو يكرر ما تقوله الحركة الوطنية المصرية والحركة الوطنية الفلسطينية.
    والقضية الثانية: هي أننا كعرب وفلسطينيين نقلع أعيننا بأنفسنا استجابة لعدونا أو جهلاً لما عندنا، لقد كان محمد مرسي، والكلام لكارتر، بداية نهضة مصرية حقيقية، تعتمد على نفسها بالرغم من قيود كامب ديفيد، والرجل بدأ خطواته الأولى نحو الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المنتجة في أبواب الزراعة والصناعة والتجارة والحكم الرشيد، ولكن الإعلام الفاسد حطم أحلام المصريين بالنهضة والتقدم وبدد آمالهم من خلال تحطيمه لرئاسة محمد مرسي، وتمهيد الطريق للانقلاب عليه.
    انقلب الجيش على مرسي والجيش يحسب أنه هو الأقوى، ولكنه في الحقيقة الأضعف والكلام أيضاً لكارتر، والأمر الواقع هو ما يفرضه الشعب في الشوارع لا ما يفرضه الجيش، وما أنفقته دول الخليج الغنية لن يغير من المعادلة، مصر بحاجة إلى العودة إلى الديمقراطية لكي تبني نهضتها بنفسها وتتقدم في تصنيع منتجاتها، وربما قضى هذا الأمر الخلاص من كامب ديفيد، وما يقوله كارتر لمصر يقوله كلينتون وربما كارتر نفسه أو أوباما للفلسطينيين بلغة أبلغ لو كان في السلطة من يعلمون أو من يعتبرون؟!











    سفير وأربع سفيهات
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام شاور
    نشر سفير دولة فلسطين في الهند السيد عدلي صادق صورا له في دولة الإمارات العربية أثناء زيارته من أجل متابعة "الفورمولا ون" في أبو ظبي، إحدى تلك الصور جمعت سفيرنا في الهند مع الراقصة فيفي عبده ومخرجة الأفلام غير الأخلاقية إيناس الدغيدي والممثلتين يسرا وليلى علوي، وقد كتب السفير إلى جانب تلك الصورة:" بالأمانة هم الذين طلبوا الصورة التذكارية لمعرفة قديمة مع يسرا وزوج فيفي عبده".
    السفير "يحلف" بأنه كان مرغمًا على التقاط الصورة حتى أنه استخدم صيغة المذكر تخفيفا لذنب يشعر به، نحن لا نحاسب العامة على تصرفاتهم الشخصية (هكذا تقتضي المثاليات الفارغة) ولكننا لا نقبل لمن يمثل دولة فلسطين أن يقضي وقته مع راقصات وهابطات أخلاقيا، لأنه كسفير وكاتب سيتأثر دون شك بسلوكهن وأفكارهن، ولا عجب أن تكون كراهية حماس وجماعة الإخوان المسلمين صفة مشتركة بين السفير وصويحبات عدلي، أقصد عدلي صادق لا عدلي الطرطور، وجميعهم يحاربون الإسلام تحت مسمى "الإسلام السياسي" و" المتأسلمين" الذين يرفضون الفساد السياسي والإداري والأخلاقي ولا يتشرفون بصداقات أو علاقات مع من هب ودب.
    مسألة أخرى لا بد من الانتباه إليها وهي اهتمامات بعض الشخصيات الفلسطينية المسئولة، ففي الوقت الذي نحتاج فيه تضافر الجهود العقلية والذهنية للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتشويه نتنياهو للجغرافيا والتاريخ ولحقوق الشعب الفلسطيني نجد مسئولين فلسطينيين يزورون دبي بـ" حجة " متابعة "الفورمولا ون"، ونحن على يقين بأن أي اجتماع لوفود أجنبية في الإمارات في السنوات الأخيرة لا بد وأن يكون له أهداف سياسية غير معلنة ستتكشف لاحقًا وإن تم تغطيتها بمسابقات رياضية أو نشر صور مثيرة للجدل.
    في آخر مقال كتبه عدلي صادق انتقد فيه "التمرد الإخواني" في غزة على الكيانية الوطنية الفلسطينية، السيد عدلي لم يسمع بالعملية البطولية لكتائب القسام ضد الكيانية الإسرائيلية شرق خانيوس مسقط رأسه، ولم يسمع بإسقاط الطائرة الزنانة، فقد كان مشغولًا بالسهرات والتقاط الصور التذكارية، ولذلك ننصحه أن يختار ما بين الكتابة عن الشعب الفلسطيني وقضيته أو الكتابة عن الفن وأهله، أما أن ينظر إلى غزة بعيون فيفي عبده وإيناس الدغيدي، فهذا يخدم السيسي والانقلاب في مصر ولا يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 369
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-27, 09:36 AM
  2. اقلام واراء حماس 262
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:16 AM
  3. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM
  4. اقلام واراء حماس 260
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:14 AM
  5. اقلام واراء حماس 259
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •