النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 460

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 460

    اقلام واراء حماس 460
    13/11/2013

    مختارات من اعلام حماس



    حجارة السجيل وبوابة المجهول
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، إياد القرا


    التحول المعقد
    فلسطين أون لاين ،،الرأي،، يوسف رزقة

    الخلافات الأمريكية الإسرائيلية
    فلسطين أون لاين ،،، د. مأمون أبو عامر


    تساؤلات في ملف اغتيال عرفات
    الرسالة نت ،،، أحمد أبو العمرين


    تحديات
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام عدوان

    الجدار الامني في الاغوار..احتلال غير مباشر للضفة الغربية
    الرأي ،،، مازن البنا

    اضحك على تمرد
    المركزالفلسطيني للإعلام ،،الرأي،، د.فايز أبو شمالة






    حجارة السجيل وبوابة المجهول
    المركز الفلسطيني للإعلام ،،فلسطين أون لاين ،، إياد القرا
    عندما تستذكر حجارة السجيل والعام الماضي الذي تبع ذلك، والمتغيرات الداخلية والتأثيرات الخارجية تدرك كيف تسيطر عقلية الانتقام على سلوك الاحتلال لأسباب أساسية، وهي الهزيمة التي نالت منه خلال معركة حجارة السجيل، وهي التحول الحقيقي في لعبة الصراع بين المقاومة والاحتلال.
    الإنجاز الذي حققته المقاومة في حجارة السجيل وضع قواعد مواجهة واضحة بين الطرفين، وقد تتحسن إذا ما تكرر المشهد وهو ما يتوقعه الجميع وتدركه المقاومة ويعيه الاحتلال، وهو ما عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدود غزة أمس، والربط بين حدثين : ذكرى معركة حجارة السجيل وعملية بوابة المجهول شرق خانيونس.
    الربط بين الاثنين هو ترابط زمني، والحضور مشترك، الأول للمقاومة والثاني للاحتلال، حيث إن المقاومة كانت حاضرة وبقوة في بوابة المجهول وهي أن المواجهة القادمة هي صراع أدمغة يتراجع إلى مواجهة ميدانية وجهاً لوجه، ولو كانت من أعماق على الأرض، والحضور الثاني للاحتلال بادعاء أنه حقق خلال عام نجاحاً كبيراً بأن خفض عدد الصواريخ بشكل كبير.
    النجاح الذي يدعيه الاحتلال يعرف أنه ليس واقعياً وليس حقيقياً، لسبب بسيط وهو أن المقاومة أصبحت تضبط الإيقاع بشكل دقيق ومشترك وبتعاون وتنسيق عال بين فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها من تتهم بأنها الأكثر تشدداً من الجماعات السلفية.
    حجارة السجيل الإنجاز الفلسطيني ، الذي ينظر له الاحتلال نظرة ثأرية ولو بعد حين وخاصة أنها وجهت صفعة قاسية للاحتلال بقصف تل أبيب والقدس ، وخاصة أن الاحتلال شن حربه كضربة انتقامية وثأرية مع المقاومة باغتيال "رمزية" صفقة وفاء الأحرار والتي تمثلت بالشهيد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، وهو اليوم ينظر بنفس المنظار وهو الثأر من المقاومة لقصفها تل أبيب وقد مر على الذكرى أكثر من عام.
    الاحتلال له اعتباراته الخاصة المرتبطة بما يتحقق على أرض الواقع وخاصة الضفة الغربية من توسيع للاستيطان وتهجير للمقدسيين وهدم للمنازل تحت غطاء المفاوضات الشكلية مع السلطة في الضفة الغربية.
    حجارة السجيل انتصار فلسطيني بامتياز، وما تلاه في الواقع يؤكد ذلك، بل يصيب الاحتلال بخوف وهاجس دائماً إلا أنه لا يؤمن جانب الاحتلال إذا ما أعاد الكرة مرة أخرى، وما يجري بين الفترة والأخرى والتي كان آخرها بوابة المجهول يؤكد أنه يمكن أن يذهب إلى أكثر من ذلك.















    اضحك على تمرد
    المركزالفلسطيني للإعلام ،،الرأي،، د.فايز أبو شمالة
    كنت واثقاً أنني أعيش في قطاع غزة، وأنا أتابع تصريحات صبية تمرد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لأكثر من ثلاثة أشهر وأنا أفتش عن قشة صغيرة تشير إلى وجود صبية تمرد على أرض غزة، فلم أر أي ملامح لهم فوق قبر منزوٍ، أو على جدار متهاوٍ، ومع ذلك ظل ضجيج أولئك الصبية يتعالى على صفحات التواصل الاجتماعي بشكل يوحي بأنهم قد ملأوا الأرض، وطفحت بهم شوارع قطاع غزة، وهم يتوعدون سكانه يوم 11/11. لقد جبت أرض قطاع غزة من شماله حتى جنوبه، ومن شرقه حتى غربه، وسألت الطير والشجر، وخاطبت الحجر والبشر: أين هم صبية تمرد؟ أين هم ثوار الفيس بوك؟
    أين هو التهديد والوعيد بإشعال الأرض تحت أقدام سكان قطاع غزة، وزعزعة أركان حكومة حركة حماس؟ أين هم أولئك الذين حسبوا سكان قطاع غزة مجموعة من البهائم؛ التي تتحرك بكلمة "حا" وتتوقف بكلمة "هيش"؟ أين هم صبية تمرد يا رجال قطاع غزة؟
    هل سمعتم بهم؟ لقد مر يوم 11/11 الذي طبلوا له منذ عدة أشهر، فهل مر من باب بيتكم صبية تمرد؟ هل وصلكم إنذاراتهم وتهديداتهم؟ هل تغير شيء من حياتكم أيها الناس؟ وهل صدق بعضكم أكذوبة بعض الأقلام المأجورة؛ التي تحدثت عن ثورة جماهيرية ستضرب أرجاء قطاع غزة؟
    لقد جاء يوم 11/11، يا صبية تمرد، جاء ببهائه ورجولته وشهامته، جاء يوم 11/11، وظل صباح غزة جميلاً، وظل وجه سكانها مشرقاً كعادته، يشكو وجع الحصار، ولكنه يبتسم للغد، يشكو نقص الحاجات الضرورية، ولكنه يربط كل ذلك بالصمود، يشكو المؤامرة على رجاله وشبابه، ولكنه يوجه قذائفه إلى قلب بني صهيون، فسكان قطاع غزة يجيدون الربط بين المؤامرة وبين مصالح الصهاينة، فعندما جاء اليوم الذي ظن صبية تمرد أنه سيعكر بهاء غزة بهتافات التمجيد للمفاوضات، تفاجأ الجميع بأن الشعب الفلسطيني يهتف ضد أعداء المقاومة، ويعلن بقضه وقضيضه عن انتمائه لفلسطين، واحتضانه للبندقية. لقد أدرك سكان قطاع غزة ـ منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها صبية تمرد على صفحات التواصل الاجتماعي ـ أن هؤلاء الصبية لا يخدمون إلا العدو الصهيوني، وأن دعوتهم لطعن المقاومة من الخلف لا تصدر إلا عن لقطاء في السياسة، فكل حركة لا يكون لها أب شرعي، يعلن أنها من صلبه، وأنه المسئول عن تصرفاتها، هي حركة لقيطة، وكل حركة لا تنتمي إلى الأرض الفلسطينية، ولا تنمو في حضن الشعب الفلسطيني هي حركة لقيطة، لفظتها أمها فوق مزبلة المهانة؛ بعد أن حملت فيها سفاحاً في ظروف غامضة مشبوهة.
















    التحول المعقد
    فلسطين أون لاين ،،الرأي،، يوسف رزقة
    يستقبل ميناء الإسكندرية اول سفينة حربية من الاسطول الروسي في المتوسط منذ تسعينيات القرن. يقال ان الزيارة تدشن لزيارات لاحقة، ولتفاهمات مصرية روسيا. ويقال في الإعلام ان تحول مصر نحو روسيا جاء نتيجة مباشرة للموقف لأميركي الذي ترجم نفسه بقطع بعض المساعدات الاميركية للجيش المصري. قادة ٣ يوليو غير راضين عن الموقف الاميركي المتحفظ أو المتردد، بالرغم من الدور الاميركي في صناعة الانقلاب على مرسي والإخوان.
    التحفظ الاميركي العلني يرجع لأسباب داخلية أميركية تتعلق بالقوانين، والقيم، والرأي العام. وقد يرجع الى قناعات أميركية قلقة حول مستقبل الانقلاب، وبقائه في السلطة. لا داعي لتتبع أسباب ازدواجية الموقف الاميركي بين المعلن وغير المعلن، ولا داعي للبحث عن التباين في موقف الإدارة الاميركية، وموقف البنتاغون، وموقف الكونجرس، فثمة اسرار قد لا نقف عليها، ولكن يكفينا الإجراء العملي للإدارة بقطع بعض المساعدات، وتوظيف القاهرة لشركة علاقات عامة قريبة من اسرائيل لتحسين صور النظام القائم عند المسئولين الأميركيين وصناع القرار لنقول ان هنا تحفظا أميركيا على ما يجري في مصر، وان هذا التحفظ أوجد منطقة فراغ لتدخل منها روسيا.
    هل دخول روسيا الى مصر جاء بتخطيط أميركي، أم جاء نتيجة غضب مصر من واشنطن ؟ الإجابة على هذا السؤال تحتاج الى مزيد من الوقت والانتظار، لا سيما ان هناك أصوات تقول ان السعودية هي التي تقف خلف الموقف المصري، على قاعدة ان السعودية تريد معاقبة أوباما بسبب الملف السوري والإيراني من خلال مصر وتوجيهها نحو روسيا.
    مسألة التحول هذه ليست سهلة، أو بهذه البساطة، ومفهوم معاقبة أميركا امر فيه نظر. وهنا نسأل هل تملك هذه الأطراف توقيع عقوبة على واشنطن؟! وهل يمكن لمصر أو السعودية التخلي الجزئي أو الكلي عن مصالحها مع واشنطن؟! وهل روسيا تمثل البديل عن اميركا في فكر هذه الأنظمة ورؤيتها؟! وأين تقع اسرائيل من فكرة التحول هذه؟! اسرائيل لاعب أساس، كما ان ايران لاعب إقليمي مهم.
    مسألة التحول مسألة معقدة، وليست بهذه البساطة التي يمكن بناؤها، أو الجزم بوقوعها، بمجرد زيارة سفينة حربية الى الإسكندرية، أو بمجرد زيارة بوتين الى مصر. مصر في حاجة لواشنطن، والخليج لا يملك القدرة على مجافات أميركا، أو معاقبتها.
    نعم ثمة امتعاض مصري وسعودي وأماراتي من المواقف الأخيرة لإدارة أوباما، وواشنطن تعلم هذا، لذا أرسلت جون كيري لهذه الدول لتطمينها، ونزع أسباب القلق منها، مع إبقاء القرار في يدها، أعني في يد واشنطن. وعليه أقول ان من يتحدث عن تحول حقيقي، أو كبير، عليه إعادة قراءة شبكة العلاقات التاريخية بين الدول المذكورة، وواشنطن، دون القفز عن اسرائيل من ناحية، وإيران من ناحية أخرى. ما يجري الان هو ردود أفعال لا سياسات تقررت بمؤسسة وخطط مسبقة.













    الجدار الامني في الاغوار..احتلال غير مباشر للضفة الغربية
    الرأي ،،، مازن البنا
    تعتبر المياه من العناصر الرئيسية و الاساسية في العقيدة الامنية و الاقتصادية لدولة الكيان الصهيوني لهذا عندما قررت منظمة الصهيونية العالمية جعل من فلسطين وطنا لهم اخذ المهاجرين الصهاينة بالاستيطان في المناطق الغنية بموارد المياه في المناطق الشمالية الشرقية من فلسطين او ما يعرف بمناطق الجليل الشرقي حيث منابع نهر الاردن و بحيرتي طبرية و الحولة و ذلك للاستحواز و التحكم في مياه نهر الاردن ليس هذا فحسب بل ان اندلاع حرب العام 1967 بين دولة الكيان و دول الطوق كانت بعد اتخاذ جامعة الدول العربية قرارها بتمويل مشروع لتحويل مجرى نهري الحصباني في لبنان و بانياس في سوريا واللذان يرفدان نهر الاردن الى نهر اليرموك من خلال قناة ارضية عبر اراضي هضبة الجولان و ذلك ردا على مشروع لدولة الكيان بجر مياه بحيرة طبريا الى منطقة النقب بواسطة ما يعرف بالناقل القطري حيث و من خلال هذه الحرب احتلت دولة الكيان هضبة الجولان السورية التي تعتبر غنية بالمياه الجوفية و السطحية و التي تشكل رافدا اساسيا لنهري الاردن و اليرموك كذلك قامت باحتلال الضفة الغربية التي تزود احواضها الجوفية بأربعين بالمائة من الاحتياجات المائية لدولة الكيان كما انها قامت باحتلال قطاع غزة و شبه جزيرة سيناء
    ان دولة الاحتلال و من خلال احتلالها للضفة الغربية تستولي على اكثر من تسع مائة مليون متر مكعب من مياه الفلسطنيين سنويا و التي تتمثل بالمياه الجوفية و مياه نهر الاردن حيث تشكل هذه الكمية حوالي خمسون بالمائة من الاحتياجات المائية لدولة الكيان
    و عليه فان التواجد العسكري لدولة الكيان في منطقة الاغوار الفلسطينية من خلال بناء جدار امني يفصل الضفة الغربية عن مجرى نهر الاردن و كذلك في منطقة صحراء البحر الميت من الجهة الفلسطينية يعني فقدان الفلسطينيين لحقوقهم المائية في نهر الاردن و التي تقدر بحوالي ثلاث مائة مليون متر مكعب من المياه سنويا كما ان تواجد دولة الكيان في المنطقة الشرقية من الضفة الغربية سيجعل من دولة الكيان دولة مشاركة للحوض الجوفي الشرقي بالاضافة الى مشاركتها اصلا بالحوضين الغربي و الشمالي الشرقي و بالتالي التاكيد على الواقع الحالي لاستحوازها على اكثر من خمسة و ثمانون بالمائة من المياه الجوفية في الضفة الغربية.
    ان التواجد العسكري لدولة الكيان و من خلال انشاء جدارا امنيا غرب البحر الميت جنوب الضفة الغربية يعني حرمان الدولة الفلسطينية الموعودة من حقوقها بالبحر الميت و هذا يشكل ضربة كبيرة لمستقبل الاقتصاد الفلسطيني حيث السياحة العلاجية والدينية و المشاريع الصناعية المبنية على البيئة البحرية للبحر الميت الغنية بالاملاح و المعادن
    علاوة على الانعكاسات السياسية و العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية التي ستنتج عن بناء الجدار الامني في المنطقة الشرقية من الضفة الفلسطينية المحتلة و بالتالي فصلها عن شقيقتها و جارتها التاريخية المملكة الاردنية الهاشمية ستكون هناك تاثيرات و انعكاسات سلبية كبيرة فيما يخص الحقوق المائية للفلسطينيين في نهر الاردن و الاحواض الجوفية في الضفة الغربية و كذلك امكانية ان تكون الدولة الفلسطينية مشاطئة للبحر الميت مما سيجعل من هذه الدولة الموعودة غير قابلة للحياة.












    تحديات
    فلسطين أون لاين ،،، د.عصام عدوان
    عانى شعبنا الفلسطيني من جملة تحديات مثل مشكلة الكهرباء التي تؤرق غزة منذ ست سنوات, واعتراض الزوارق البحرية (الإسرائيلية) لقوارب الصيد الفلسطينية ولقوافل فك الحصار البحرية منذ ست سنوات و يزيد, والأخطار التي تمثلها طائرات الاستطلاع (الإسرائيلية) والتي يسميها الفلسطينيون بـ"الزنانة", والفسفور الأبيض الذي جربته (إسرائيل) في أهل غزة في حرب الفرقان.
    إن فعل المقاومة ديناميكي متطور ولا يمكن أن يتوقف عند توقعات أحد وهذا يرتب على المقاومة الفلسطينية مسؤولية وطنية واجبة التنفيذ في أسرع وقت،وكل تباطؤ أو تأخر في تلبية حاجات المجتمع المقاوم والتصدي لاحتياجاته إنما هو تقاعس لا يحمد عقباه.
    إن بمقدور المقاومة أن تخصص مكافآت مالية ومنحاً دراسية لأبحاث علمية رصينة أو رسائل دكتوراة تبحث في حلول جدية لهذه التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني, تتناسب هذه الحلول مع ظروف المجتمع الفلسطيني وإمكاناته المادية، بحيث يصبح من الصعب على دولة العدو اعتراض قوارب الصيد في عرض البحر لما قد تتعرض له من أخطار يمكن أن توفرها مثل هذه البحوث والاختراعات, وبحيث توفر حلولا نهائية لمشكلة الكهرباء, التي لم يعد مقبولا أن تستمر لأيام أو شهور فضلاً عن سنوات.
    وإن التطور الحاصل في علم هندسة الاتصال يجعل من المتاح توفير وسائل لتعطيل عمل طائرات الاستطلاع " الزنانة". وبنفس الطريقة يمكن لعلوم هندسة الكيمياء توفير حلول جذرية وناجحة لتعطيل عمل الفسفور الأبيض وإبطال مفعوله الضار.
    إن مما يؤسف أن نظل على مدار ست سنوات نشكو في مستشفياتنا نقص الأدوية وتعطل الأجهزة وضعف التجهيزات ومحدودية القدرات البشرية الطبية على الرغم من أن قطاع الصحة هو من أكثر القطاعات التي يتجاوب معها المجتمع الدولي والتي تصب فيه الأموال بدون كثير خوف. إنها مسئولية عظيمة أن يتوفر في مستشفيات الحكومة الفلسطينية أجهزة هامة معطلة ولا تتوفر الكوادر البشرية القادرة على إصلاحها، فأين البعثات العلمية والدراسية؟ وأين همة رجال المقاومة في المجال الصحي وغيره من الشئون المدنية؟ أم أن المقاومة حكر على العسكر؟!
    إن مضي ست سنوات تقريبا على مثل هذه التحديات لأكثر من طويلة لمعالجتها، وأن تأتي هذه الحلول متأخرة خير من ألا تأتي فهذا واجب المرحلة وفرض الوقت وأي تقصير فيه آثم.
















    الخلافات الأمريكية الإسرائيلية
    فلسطين أون لاين ،،، د. مأمون أبو عامر
    بدت الخلافات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية حول العديد من الملفات الشرق أوسطية على السطح، خاصة في الملف الفلسطيني، إلى جانب الخلاف حول النووي الإيراني، حيث تحاول الإدارة الأمريكية ربط الملفين ببعضهما، في حين تسعى حكومة نتنياهو إلى فصل الملفين على اعتبار أنهما ملفان مختلفان تمامًا.
    من وجهة نظر الحكومة الأمريكية إن للتقدم في المسيرة السلمية مع الطرف الفلسطيني سيخدم وبشكل كبير الجهود الأمريكية في الضغط على طهران لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية في مسألة الحقوق الإيرانية في امتلاك برنامج نووي سلمي خاص بها من خلال امتلاك تقنية تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي لا تطمئن إليه الولايات المتحدة والغرب بشكل عام، (إسرائيل) تدرك تمامًا أن نجاح الغرب في الوصول إلى اتفاق مع طهران يضمن عدم امتلاكه قدرات نووية هو خدمة لمصالحها في المنطقة التي تتحتم تفردها في امتلاك قدرات عسكرية سواء التقليدية أو النووية، ويحفظ التفوق الإسرائيلي وهو مبدأ حافظت عليه كل الإدارات الأمريكية.
    (إسرائيل) تدرك أن المساعي الأمريكي تهدف في النهاية إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وأنها معنية تمامًا بعدم امتلاك إيران قدرات نووية بعيدة عن مراقبة الإدارة الأمريكية فلذلك فهي تسعى إلى ضمان أن تكون هذه القدرات تحت الهيمنة الأمريكية أو تحت المراقبة الأمريكية على الأقل نظرًا لحساسية المنطقة وطبيعة تركيبة النظام الإيراني وتطلعاته الإمبراطورية المغروسة في العقلية الفارسية منذ قديم الزمان.
    إذا كان الطرفان متفقان من الناحية المبدئية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بهذا الشكل الكبير الذي تتقاطع في مصالح الطرفين، بل تتطابق فما هو وجه الخلاف بين الطرفين؟؟:
    - الإدارة الأمريكية تريد توظيف موقفها من النووي الإيراني للضغط على (إسرائيل) في عدم إحراجها في ملف السلام بالشرق الأوسط من خلال امتناع (إسرائيل) عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب وهذا الأمر يتطلب من وجهة النظر الأمريكية وقف الأنشطة الاستيطانية على الأقل في ظل المفاوضات مع الطرف الفلسطيني والانتظار حتى يتم وضع خطة شاملة توضح الحدود الدولية بين الطرفين، حتى يسهل التوصل إلى حل سياسي تريد الولايات المتحدة توظيفه في موقفها الضاغط على إيران، وظهورها أكثر توازنًا في التعامل مع قضايا المنطقة، لتسهيل تحركها في المنطقة، خاصة أن الإدارة الحالية في واشنطن تدرك أكثر من غيرها أهمية مواقف الشعوب العربية من السياسة الأمريكية.
    - من وجهة نظر حكومة نتنياهو إن استمرر أزمة الملف النووي الإيراني يخدم السياسة الإسرائيلية، ولذلك فهي تسعى إلى عرقلة أي تقدم في التوصل إلى حل بين إيران والغرب، ولاسيما أنه مدام هذا الملف ساخنا فإنه يعطي الجانب الإسرائيلي القدرة أكثر على ابتزاز الجانب الغربي عامة والأمريكي بشكل خاص على تلبية حاجاتها الأمنية، هذا من جانب؛ أما من جانب آخر فإنه يعفي (إسرائيل) من ضرورة تقديم تنازلات في الملف الفلسطيني ويخدم سياستها في الاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية مادامت تواجه خطر التهديد الوجودي من قبل أطراف إسلامية يمكن أن تمتلك سلاحاً نوويًا، ولذلك فهي تسعى دائمًا إلى دفع الغرب إلى التركيز على الملف الإيراني وتطالب للعمل من أجل منع إيران من تهديدها الوجودي، مستغلة التصريحات الإيرانية المتكررة الداعية لإزالة (إسرائيل) عن الخارطة خاصة في عهد الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، أما اليوم وقد فقدت هذه الورقة الرابحة فهي تعمد في التشكيك في تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتتمسك بالتصريحات المتشددة التي تصدر من جهة المرشد علي خمنائي أو من حوله من المستشارين العسكريين أو السياسيين.
    إذًا فالخلاف الحالي بين الطرفين الأمريكية والإسرائيلية اليوم هو شكلي أكثر منه جوهريًا أو مبدئيًا إنما يدور الخلاف حول أسبقية الملفات في ترتيب جدول أعمال كل طرف، ففي حين ترى (إسرائيل) ضرورة إنهاء الملف الإيراني أولًا، ترى الإدارة الأمريكية الحالية ضرورة إنهاء الملف الفلسطيني أولا، وعليه لا يمكن التعويل كثيرا على الخلافات الأمريكية الإسرائيلية للحصول على مكاسب مهمة من الإدارة الأمريكية مهما قدمت من كلام معسول للجانب الفلسطيني أو أرسلت رسائل انزعاج للطرف الإسرائيلي، فمادامت الإدارة الأمريكية لم تغير نظرتها للملف الفلسطيني على أنها قضية شعب محتل يجب أن يأخذ حريته، وأرض مغتصبة يجب أن تتحرر، مهما كانت المواقف الإسرائيلية؛ وهو أمر بعيد المنال على الأقل في المرحلة الحالية.

    تساؤلات في ملف اغتيال عرفات
    الرسالة نت ،،، أحمد أبو العمرين
    قضية اغتيال عرفات وتسميمه شغلت الواقع الفلسطيني والعالمي منذ سنوات، وبعيداً عن الاهتمامات التقليدية في هذا الملف الشائك من قبيل من قتل ومن نفّذ ومن هو المسؤول.. فإنني أطرح -كفلسطيني- تساؤلاً آخر لا يقل أهمية عن كل هذه التساؤلات! وهو إدارة ملف موت عرفات (أقصد حين وفاته) ثم إدارة ملف الاغتيال ومحاولة الكشف عن الجناة.
    فمنذ نقل عرفات من رام الله إلى فرنسا انحصرت كل معلومات حالة الرجل وتدهورها إلى إعلان خبر الوفاة، ثم حقوق وجود العينات ومقتنياته الشخصية التي ترتّب عليها بعد ذلك نتائج وحيثيات خطيرة، انحصر كل ذلك في شخصين اثنين وهما (زوجته وابنته) ! بل في شخصٍ واحد وهو زوجته باعتبار ابنته قاصراً.
    وحتى عند التحقيق من قبل الجزيرة ثم من مؤسسات متخصصة في ظروف الوفاة الآن بعد 9 سنوات .. انحصرت أيضاً كل حقوق وأذونات الفحوصات في نفس الشخصين بحجة أنهما عائلته !
    فكيف يتم حصر كل معلومات اغتياله وحقوق المطالبة بالتحقيق واستخراج العينات ورفع القضايا .. فقط في شخصين اثنين ؟؟ أليس عرفات شخصيةًً وطنية وزعيمَ أمة ؟؟ أليس رمزاً وطنياً لفلسطين والعرب وكل الأحرار في العالم ؟؟ ألم يقل يوماً ما بأنه "تزوج فلسطين" ؟ هل يُختزل كل هذا التاريخ في شخصين اثنين يتحكموا بهذا الملف الوطني والخطير وهما لا علاقة لهما أصلاً بفلسطين ولا بالوطن ولا بالثورة ولا حتى باللغة العربية ؟؟
    وحتى باعتبارهم عائلته .. فهما لم يقيموا معه أصلاً في وطنه وأرضه .. بل في فرنسا وأوروبا ؟؟ وكل ما يُساق من تبرير في هذا الشأن من أن هذا هو القانون الغربي بحكم سكن عائلته في فرنسا .. فلماذا يقبل النضال الفلسطيني بالبصمة الغربية في إخراج قضيتنا وحقوقنا الوطنية بهذا الشكل المُهين ؟!!
    هل يقبل الشعب الفلسطيني الأصيل بهذه المهزلة التي يُهان فيها التاريخ الفلسطيني والثورة الفلسطينية المجسّدة في شخص أبو عمار ؟؟!!
    وماذا لو تنازلت أرملة عرفات عن حقوق المطالبة برفع القضايا واتهام جهات بعينها كما فعلت قبل ذلك السلطة الفلسطينية بتنازلها عن تقرير جولدستون المُدين لإسرائيل ؟!! هل تنتهي بذلك القضية ويُغلق هذا الملف الوطني الخطير؟؟ هل هذه هي قيمة القضية الفلسطينية في أذهان عرّابي النضال الفلسطيني المعاصر المجسّد في شخص عرفات ؟؟!!!
    إن هذه القضية بهذا الإخراج البالي .. ما هي إلا ملخص لمشهد النضال الوطني الفلسطيني منذ عقود، هذا التاريخ الطويل الذي ينتهي بهذه المهزلة وذلك الضعف بحيث تتلاعب ب÷ أيدي أجنبية وأصابع خبيثة .. بعد أن فقد قادة هذا النضال ورموزه الحاليين أي شرعيةٍ أو مبرر لوجودهم.
    قد نختلف مع دعاة الرمزية المطلقة لأبي عمار في القضية الفلسطينية .. لكنني أتحدث على الأقل بلسان من يعتبروه رمزاً للقضية الفلسطينية المعاصرة والنضال الفلسطيني والثورة الفلسطينية،، بل إنني أخشى أن كل ذلك ما هو إلا مهزلة تُستخدم فيه هاتان السيدتان بقصدٍ أو بدون قصد لشطب كل هذا التاريخ الطويل بجرّة قلم ، تستلزم من كل وطني غيور أن ينتزع هذا الملف الوطني والشعبي من يد سيدتين فقط مهما كانت لهما حقوق القرابة من أبو عمار ،، فهو شخصية تجاوزت هذه الاعتبارات التقليدية إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير على مستقبل قضية والتتسر على جناة ومجرمين في حقّ وطنٍ وشعبٍ وقضية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 380
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:02 AM
  4. اقلام واراء حماس 262
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:16 AM
  5. اقلام واراء حماس 235
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:10 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •