النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 471

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 471

    اقلام واراء 471
    27/11/2013

    مختارات من اعلام حماس

    أي عقيدة أمنية يحملون ؟!
    حسن أبو حشيش/ الراي
    متى يتوقف الإهدار" القانوني" لأموال الشعب؟
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    مبادرون
    أسامة عبد الحليم العيسوي/ الرسالة نت
    البوابة الخلفية للسياسة الأمريكية
    مأمون أبو عامر / فلسطين اون لاين
    دوافع القلق الإسرائيلي من الاتفاق الإيراني الغربي
    عدنان أبو عامر/ فلسطين الان
    اللطم على غزة
    عبد الله السعافين/ فلسطين الان


    أي عقيدة أمنية يحملون ؟!
    حسن أبو حشيش/ الراي
    التنسيق الأمني من أهم كوارث الاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير بقيادة حركة فتح، والاحتلال الصهيوني، والذي أدى إلى دور للأجهزة الأمنية قديماً وحالياً في مطاردة ومحاربة فصائل المقاومة بما فيها تلك التابعة لحركة فتح نفسها
    وهذا أدى إلى انتشار واعتماد عقيدة أمنية تابعة وسيئة ومخربة بل عميلة ولا تعمل إلا في اتجاه واحد فقط وهو مصلحة الاحتلال . الأمر لم يقتصر على ذلك بل على ما يبدو أن الأجهزة الأمنية قبل السلطة وبعد السلطة تتعاون مع أجهزة أمن عالمية ضد الشعوب ولصالح أنظمة معينة لحساب أخرى.
    صعقتنا وسائل الإعلام بأخبار تنتشر رسمياً يومياً حول دور للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة عن تسليم المواطن الليبي "أبو أنس الليبي " للمخابرات الأمريكية، وعن دورها في الوشاية وتقديم معلومات عن قيادات الإخوان المسلمين في مصر وخاصة مكان مرشد الإخوان محمد بديع . ومن قبل فاجأتنا الوثائق عن دورهم في التحريض وشيطنة قطاع غزة ومقاومته وحكومته ... والقصص لا تنتهي . لا ندري هل هذا تدخل سياسي في شئون الآخرين أم لا ؟! ولا ندري هل هي مجهودات لمن يدفع وفق نظام المرتزقة ؟! ولا ندري هل هي تبعية وولاءات ؟! ولا ندري هل هي خوفاً من شرفاء الأمة لذا نعمل لصالح من يقف ضدهم ؟!
    مهما كانت الدوافع والأهداف فإننا أمام انهيار وانكسار والتواء وكل عوامل التغيير والتعرية الطبيعية لكن على النفس والطبيعة البشرية، وهي وإن كانت لا تُمثل إلا من يقف وراءها، ولا تُمثل أصالة الشعب الفلسطيني المُحترم والمُقاوم ... إلا أنها مُزعجة للجميع، مُسيئة للقضية، ومُضرة بفلسطين . فهؤلاء يتحدثون باسمنا، ويخونون باسمنا، ويبيعون الضمائر باسمنا ... والسكوت عنهم جريمة يتحمل مسئوليتها الجميع، تتطلب فضحاً وتعرية ومحاكمات ثورية ونضالية. إنهم يمتلكون عقائد لا علاقة لها بالقيم والأخلاق والأصول الوطنية، وأول من يجب أن يتحرك ضدهم هم أبناء فتح الشرفاء، وأبناء منظمة التحرير الغيورون على سمعة المنظمة وفصائلهم وسمعة الوطن ... دون إخلاء مسئولية كل الفصائل ومكونات الشعب الفلسطيني .

    اللطم على غزة
    عبد الله السعافين/ فلسطين الان
    حفلات اللطم التي يعلن عنها جوقة ممن يكتبون في صحف ومواقع الضفة، وبعضهم من غزة، بين الفينة والأخرى تحت شعار غزة على وشك الانهيار، هي ما يدفعني لكتابة هذه السطور.
    إن ما تعيشه غزة كارثة إنسانية وبيئية وصحية وسياسية لم يسبق لها مثيل منذ عام 1948. تقارير الأمم المتحدة تقول ذلك، ويقوله أهل غزة أيضاً. لكن عرض هذه المعطيات المعروفة من قبل بعض الكتاب في سياقات مغرضة وانطلاقا من أرضيات مشوهة وفرضيات منقوصة هو الذي ينبغي فضحه والتصدي له.
    هؤلاء الكتاب أحجموا –ونتفهم هذا- عن توجيه النقد لدور مصر في حصار غزة، وأحجموا عن توجيه النقد لسلطة المقاطعة في رام الله التي ما زالوا يتلقون منها راتب (مدير عام).
    وهؤلاء متحاملون تاريخياً وأيديولوجياً على حماس، ونتفهم كراهيتهم السياسية لحماس، لأن مصالحهم التنظيمية وامتيازاتهم الشخصية هي مع الطرف المعادي لها، حتى لو تنازل هذا الطرف عن فلسطين وحارب المقاومة –وهو ما يضع وطنيتهم على المحك- ووقوفهم قلباً وقالباً في معسكره، الرافض لنتائج انتخابات فازت بها حماس –يضع أيضاً ايمانهم بالديمقراطية على المحك.
    ما يمكن فهمه ويصعب تفهمه، هو أنهم في المحصلة يشبكون أيديهم بأيدي دبيكة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومفاوضي العبث في سلطة الكبتشينو، ويرددون في حفلات اللطم والولولة أن المتسبب في معاناة غزة هو "حماس".
    لا شك ان وجود حماس في إدارة غزة يشكل مبرراً وسبباً عند كل من مصر وإسرائيل ومحمود عباس لمحاصرة غزة وتعذيبها ومعاقبتها، وهذا هو بالضبط ما دفعني شخصياَ وسيظل يدفعني لمطالبة حماس بحل السلطة وتشكيل إدارة وطنية في غزة مع انتخابات بلدية عامة والتفرغ للمقاومة، لأن هذا في رأيي هو الموقف الوطني والأخلاقي والديني الذي يجب أن تقفه حماس رداً على هذا الحصار القاتل.
    بيد أن هؤلاء الكتاب يتغافلون عمداً أو جهلاً عن عدة حقائق أبرزها أن التنظيمات السياسية التي ينتمون لها رفضت المشاركة الديمقراطية في الحكومة العاشرة بعد فوز حماس في الانتخابات، وبهذا ساهموا عملياً وفي وقت مبكر في حالة الاستقطاب التي قادت الى الانقسام الذي يولولون ليل نهار مطالبين -ونحن نطالب معهم- بانهائه.
    يتجاهل هؤلاء أن حماس انخرطت في لعبة الانتخابات وخاضتها بشروط وتحت مظلة اتفاق أوسلو، وليس بعد ذلك مرونة أو براغماتية، أو انبطاح (من وجهة نظري).
    لكن الطرف الآخر أي فتح هو من رفض المشاركة في حكومة تشكلها حماس، وراهن على اسقاطها، وبدأ قادتها بممارسة استراتيجية (الخمسة بلدي) ، و (خللي حماس تطخني)، ومهاجمة المؤسسات وحرقها كما حدث بالضفة، وكنت شاهد عيان على اشراف أعضاء في ثوري فتح على عمليات اطلاق نار على مقر التشريعي ومجلس الوزراء في رام الله احتجاجا على فوز حماس في الانتخابات، ورفض موظفو السلطة التعامل مع الإدارة الجديدة، بما شكل عصيانا مدنيا في الوزارات والمؤسسات، تكلل بحالة من الإرهاب والقتل على اللحية والهوية في غزة، مما شكل انقلاباً دموياً مكتمل الأركان على الانتخابات ونتائجها.
    هذه الحالة من الانفلات الأمني المتعمد والمخطط دفعت الجناح العسكري في حماس الى حسم الأمور على الأرض ووضع حد لهذا العبث بالقوة المسلحة، مع إبقاء الإدارات والوزارات المؤسسات كما هي.
    لكن الانقلابيين الحقيقيين، ومنهم جوقة اللطامين المولولين، استنكفوا عن وظائفهم وأعمالهم امعاناً في الانقلاب، الذي دعمته فتح عن طريق استمرار دفع رواتب هؤلاء حتى الآن وهم جالسون في بيوتهم كالأسمال البالية.
    حماس بسطت الأمن في قطاع غزة، و طردت قوات (ابقوا في اماكنكم لتردوا الصاع صاعين) و (قناصة مش قناصة)، التي كانت تطارد المقاومين، وتحمي دوريات إسرائيل على الحدود وتتوسع في شقق الاسقاط والدعارة في غزة، في حين صمت هؤلاء الكتاب صمت الفطائس، وغاب دورهم الإنساني والوطني والأخلاقي تماماً.
    هؤلاء اللطامون الذين يريدون أن تكون ذاكرة الشعب قصيرة، يصفون تصدي حماس للانقلاب بالانقلاب!!، ويصرون أن هذا الانقلاب هو سبب الانقسام، وبالتالي فأن الانقسام وحماس والانقلاب – هكذا رزمة واحدة وباصرار غبي- سبب معاناة غزة!!!
    ولكي لايسيء فهمي كتاب اللطم والولولة ومن ينخدع بكلامهم، أؤكد أن حبهم للوطن واخلاصهم للقضية ليسا موضع شك، لكن موضع الشك هو ترجمة هذا الحب والإخلاص الى صدق مع النفس، وتحمل لأمانة الكلمة، طالما اختاروا أن يكونوا من صناع الرأي العام، ومن مغاوير السلطة الرابعة.
    ان أخلاق المهنة تقتضي أن لا يحدث الكاتب الناس عن معاناتهم فحسب، فهم يعيشونها بمشاعرهم ولحمهم ودمهم، لكن المطلوب منه أن يشرح لهم كيف يمكن التخفيف منها أو انهائها. ان لم يكن الحديث عن المعاناة بهدف الإعلان عنها ورفع مستوى الادراك لها، وايصالها لمن يمكن أو يجب أن يساهم في انهائها، يبقى في حدود اللطم الذي كانت تمارسه النسوة رياءً في عزاء أحد الأقارب!!





    متى يتوقف الإهدار" القانوني" لأموال الشعب؟
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    مواضيع متعلقةالاحتلال: يفرج عن نائبين من كتلة التغيير والإصلاح وفد برلماني برئاسة بحر يصل جنوب أفريقيا وزير في غزة يقاضي نائب في التشريعي
    أثار السيد حسن خريشة ؛النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني_ خلال برنامج تلفزيوني_ قضية الأموال التي تصرف بغير حق على المسئولين في السلطة الفلسطينية، ومنها نثريات أعضاء المجلس التشريعي، ورواتب مئات المرافقين الأمنيين لسفراء ومسئولين ورواتب وزراء في الحكومات السابقة فضلا عن المستشارين والخبراء الذين يأخذون أموالا دون خدمة حقيقية للوطن.
    حجم المصروفات التي أشار إليها خريشة أو تلك التي لم يذكرها تصل إلى ملايين الدولارات شهريا، وهذا أمر يتعارض مع كوننا شعبا تحت الاحتلال، وسلطة تمر بأزمة مالية مستمرة، ومواطن لا يجد قوت يومه او ثمنا لدوائه او لتعليم أولاده، ومن غير المعقول أن نتسول ونطالب الآخرين تقديم العون لنا حتى ننفق على مسئولين بلا مسؤولية فضلا عن فاسدين ومبذرين يعرفون بسيماهم ولا احد يحاسبهم.
    كلما اشتدت الازمة المالية على السلطة الفلسطينية فإنها تضغط على المواطنين، فتجد الضابطة الجمركية وسلطة الضرائب والمكوس وغيرهم من الجباة يلاحقون المواطن ويطاردوه _بيت بيت، زنكة زنكة_لتحصيل ما أمكنهم من أموال، وهو المعدم المقهور ممن تجب لهم الزكاة والصدقات وكل الدعم المالي، وأما أصحاب الحظوة ممن ظفروا بمنصب حكومي _حقيقي او شكلي_فلا احد يقترب منهم ولا من أموالهم الشرعية وغير الشرعية، فأين هي العدالة الاجتماعية وأين هم الحكماء والعقلاء الذي يبحثون عن مخرج لما تعانيه السلطة الفلسطينية من أزمات يمكن اجتنابها دون تعذيب المواطن الغلبان وزيادة أحماله وأعبائه الاقتصادية والاجتماعية.
    السلطة بحد ذاتها مسؤولية كبيرة ولا نختلف في ذلك،وتحتاج إلى أموال طائلة وهذا مفروغ منه، ولكن هناك وظائف لا يمكن الاستغناء عنها مطلقا ووظائف لسنا بحاجة إليها مثل غالبية المستشارين والمرافقين، وهناك رواتب شحيحة يجب زيادتها _الأطباء والمعلمين على سبيل المثال_ ورواتب يجب تخفيضها مثل رواتب الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي،أما مخصصات التقاعد الخيالية فهي إهدار للمال العام.
    خلاصة القول أننا بصدد قضية هامة جدا و لا تعالج بتصريح عابر للإعلام أو بمقال او عشرات المقالات، ولذلك فإنني ارجو أن تتبنى احدى كتل المجلس التشريعي_او اي جهة اخرى_ هذه المشكلة الخطيرة لتعالجها بالطرق القانونية بالرغم من تعطيل اعمال المجلس في شطري اراضي السلطة الفلسطينية نتيجة الانقسام.

    دوافع القلق الإسرائيلي من الاتفاق الإيراني الغربي
    عدنان أبو عامر/ فلسطين الان
    بصورة غير مسبوقة منذ وقت بعيد، طغى الموضوع الإيراني على النقاشات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، لاسيما بعد ما قيل عن مصالحة مع الولايات المتحدة، حيث تعيش إسرائيل حالة من القلق والتوتر جراء تقارب الغرب عموما، والولايات المتحدة خصوصا مع إيران، خشية أن يكون ذلك على حسابها.
    دوافع القلق
    سعت إسرائيل عبر قنواتها الدبلوماسية وأدواتها الدعائية لإقناع الدول الغربية والعالم بعدم الوقوع في ما أسمته "شرك هجمة الابتسامات ومعسول الكلام" الإيراني، وهي تعلم أن مهمتها لن تكون سهلة بالمرة، لكنها مع ذلك شنت حملة إعلامية ضد إيران، وحذرت من التوصل لاتفاق متسرع مع الدول الغربية بشأن مشروعها الذري، مستندة إلى تجربة الغرب مع كوريا الشمالية التي واصلت تطوير مشروعها النووي رغم التوصل لاتفاق معها.
    في الوقت ذاته، هناك خيبة أمل إسرائيلية واسعة النطاق، لأن مهمتها شبه مستحيلة في ظل انبهار الغرب بـ"روحاني" إيران، ما قد يدفعها لما أسماه البعض "أسرلة" الملف الإيراني، وهذا توجه خاطئ للغاية، رغم اعتبارها لـ"روحاني" بأنه "ذئب يرتدي لباس خروف"، مجددة التذكير بأنه يتبع سلسلة تكتيكات في الكذب والخداع، ويستمر بالتقدم نحو هدفه الإستراتيجي بالحصول على قنبلة نووية.
    لكن أنصار التقدير المتشائم يرون أن تل أبيب أضاعت الفرصة لعدم مهاجمتها المنشآت النووية، لكون طهران تجاوزت كل الحدود والقيود، ما يضعها أمام تغيير تاريخي في توازن القوى الإستراتيجي في المنطقة، ويعتقدون أن التساؤل المطروح ليس كيف نمنع القنبلة، بل كيف نمنع إطلاقها، وماذا نصنع في ذلك الوقت؟ محذرين من "الرسائل التصالحية" التي ترسلها إيران، وترمي لعملية احتيال تقوم على وقف البرنامج النووي في المرحلة المقبلة من الناحية العلنية.
    وفي ضوء ذلك يمكن القول إن الإستراتيجية الإيرانية نجحت، وستحصل على القنبلة النووية.
    الأخطر في التقييم الإسرائيلي للتقارب الأميركي الإيراني هو تداعياته على العلاقات الثنائية بين تل أبيب وواشنطن في ظل ما تقول إنه "فقدان للبوصلة" لديها، وإنها لم تعد ملزمة بتبني موقفها، وقد تتخذ موقفا مع إيران خلافا لها، ما يعني أنها تلقت منها صفعة مدوية.
    وهو ما دفع بإسرائيل لأن تدير -خلال الأسابيع الأخيرة- حربا يائسة لوقف ومنع التوصل لاتفاق مع طهران عبر اتصالات ماراثونية مع وزراء خارجية الدول الغربية، لاسيما فرنسا، التي تبنت موقفا مناصرا لإسرائيل بصورة غير مسبوقة، وهو ما دفع بأحد الوزراء الإسرائيليين للحديث بعيدا عن اللباقة الدبلوماسية بحق إدارة "أوباما" بقوله: الولايات المتحدة لم تكن صريحة وصادقة مع إسرائيل في عرض حقيقة الموقف عليها، لأن ما عرض عليها -خلال الاتصالات المكثفة الأخيرة- يختلف عن جوهر الاتفاق الذي عرض على إيران في جنيف.
    حوار الضربة
    في الوقت ذاته، ورغم الضجيج الإسرائيلي المتزايد مما يعتبر صفقة إيرانية أميركية هناك أوساط "متعقلة" ترى أنه طالما من الممكن حل القضية النووية الإيرانية من خلال المفاوضات، فينبغي فعل ذلك كما حصل في صفقة الكيميائي السوري بين موسكو واشنطن، لكنها تحذر أن تستهلك تلك المفاوضات الوقت دون الخروج بنتائج ملموسة.
    وفي حال لم يثمر المسار الدبلوماسي فإن إسرائيل ليست بحاجة للولايات المتحدة عند ساعة الصفر، وباستطاعتها شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية وحدها، لأن أي عمل عسكري انفرادي سيؤدي لعرقلة تنامي القدرات الإيرانية في ملفها النووي، لكن ليس بالحجم الذي لو شاركت فيه الولايات المتحدة، لأن النتائج بالتأكيد ستكون أفضل بكثير.
    كما أن القناعات السائدة في تل أبيب تشير إلى أن الضربة العسكرية يمكنها وقف الخطة النووية الإيرانية خمس سنوات على الأقل، في حين لو شاركت الولايات المتحدة فستوقفها عشر سنوات، ما يدفع بعدد من الجنرالات الإسرائيليين لتوجيه اللوم للمستوى السياسي لأنه يعتبر البرنامج النووي الإيراني مشكلة إسرائيلية، وليست عالمية، ووقوف إسرائيل في الجبهة وحدها لا يجدي في معالجته، وسيكون من الصحيح أن تعالجه دول أخرى.
    كما يدرك صنّاع القرار الإسرائيلي المصاعب الإستراتيجية، العسكرية، السياسية والاقتصادية التي سيجلبها قرار مهاجمة إيران، لأنها تنثر منشآتها النووية في أرجاء الدولة، بعضها توجد في القسم الشرقي، وقد حصنتها ببنائها تحت الأرض، أو في الخنادق المحصنة، وليس لسلاح الجو الإسرائيلي قدرة إستراتيجية حقيقية على قصف أهداف بعيدة لفترة زمنية طويلة.
    وكنت قد تحدثت على هذه الصفحة العام الماضي بالقول إن خيار "الضربة يغلب الصفقة" في التعامل الإسرائيلي مع إيران، لكن التقارب الأخير في علاقات طهران واشنطن بات يؤثر بصورة واضحة في تراجع هذا الخيار، لأن إسرائيل تدرك أكثر من سواها أن الإدارة الأميركية ليست متشجعة البتة لأي هجوم ضد إيران.

    ولذلك فإن إسرائيل تعض أصابعها ندما لأنها لم "تورط" "أوباما" في حرب مع إيران، وترى أن إدارة ترددت وتراجعت عن توجيه ضربة خاطفة ضد سوريا، ستكون أكثر خوفا من مغامرة عسكرية ضد قوة إقليمية مثل إيران، في ضوء تحفظاتها من النتائج المتوقعة لمثل هذه العملية خشية تدهور عام في الشرق الأوسط، وأزمة في سوق النفط، وهي ظروف لن تزول في المستقبل القريب، ولذلك يبدو أن واشنطن لن تسارع لتنفيذ هجوم على طهران، إلا إذا اقتنعت بأن تأثيرات الهجوم ستكون أقل شدة مما تقدر اليوم.
    أكثر من ذلك، لا ترى إسرائيل اليوم تأييدا دوليا لعمل عسكري ضد إيران، ولذلك ستحتاج في الخروج لهذا الهجوم إلى إعداد الساحتين الداخلية والخارجية، وبناء أدنى قدر من التأييد لها، وستكون معنية بإحراز شرعية له.
    لكن عملا عسكريا إسرائيليا ضد إيران كرد على تقاربها مع الغرب لا يمكن أن يكون نهاية المسار، بل بدايته، لأنها ستحتاج إلى مساعدة أميركية مهمة لتواجه نتائج الهجوم، ومنع إيران من إعادة بناء المنشآت التي ستصاب، ومنعها من استغلال الهجوم للانطلاق قدما نحو سلاح ذري حينما تصبح مستعدة لذلك، وصد جهدها لإسقاط العقوبات عنها، ومحاولة ردعها عن رد واسع على إسرائيل وأهداف أخرى في المنطقة.
    تقارب الخليج
    المفارقة المثيرة للنظر في الموقف الإسرائيلي من التقارب الغربي الإيراني التقييم العربي الرسمي له، باعتبار أن معظم الدول العربية قلقة بقدر لا يقل عن إسرائيل من إمكانية أن تتسلح إيران بسلاح نووي، وأن الطرفين الإسرائيلي والعربي لديهما إحساس عام بأن أميركا متعبة، ومن المريح لها التساوق مع الخطوة التكتيكية الإيرانية التي ستؤدي في نهاية الأمر لقنبلة نووية، وأن واشنطن لها جدول أعمال ورؤى خاصة بها، وبالتالي فإن "أوباما" لن يجرؤ على الخروج لمغامرة عسكرية ضد إيران.
    ورغم سواد الصورة الإسرائيلية في تقارب إيران مع الغرب، لكنها رأت فيه زاوية مضيئة تمثلت بأنها ليست وحدها المعارضة لذلك، فقد أعلنت دول عربية عديدة، ومنها السعودية، رفضها لهذا التقارب، ووصل الأمر إلى توتر في العلاقات الأميركية السعودية بسبب إدارة الملف النووي الإيراني.
    وما قد يقلل من القلق الإسرائيلي من المصالحة الإيرانية الأميركية أن مخاوفها يتشارك فيها ثلاثة حلفاء تقليديين لأمريكا في المنطقة: مصر، والأردن، ودول الخليج، وأن هناك قناعة لدى تلك الدول أن "أوباما" قام بتقليص نفوذ الولايات المتحدة من خلال تخليه عن مبارك في مصر، ومعارضة الانقلاب الذي أطاح بمرسي، والتذبذب في السياسة السورية، والدخول في مفاوضات مع إيران، دون استشارة الحلفاء المقربين.
    بل إن الأمر وصل برئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" إلى الإعلان أن إسرائيل وبعض دول الخليج العربي تتحدث بصوت واحد في ما يخص المشروع النووي الإيراني، داعيا الدول الكبرى للإصغاء إلى هذا الصوت!
    وفي هذا ما يشير إلى أن "تسخين" العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران عمل على تقريب إسرائيل من دول الخليج العربي، حيث تحدثت المصادر الصحفية عن محادثات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بين دبلوماسيين إسرائيليين ونظرائهم من السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن، ودول أخرى.
    وقد نقلت أوساط دبلوماسية إسرائيلية عن موظفين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية قولهم إن الدبلوماسيين العرب عبروا خلال هذه المحادثات عن "شعورهم بالهلع" من التقارب الأميركي الإيراني دون أن يقابل ذلك نفي عربي، وهو ما دفع بوزير الخارجية الأميركي "جون كيري" للقول إن واشنطن ليست عمياء أو غبية، لأن أي اتفاق مع إيران لن يمس مصالح إسرائيل ودول الخليج معا!
    ولذلك عرضت محافل سياسية إسرائيلية جهودها لإحباط المشروع النووي الإيراني على أساس أنها بضاعة يتوجب على دول الخليج دفع ثمنها، ووجوب ممارستها ضغوطاً على الغرب لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، لأن قدرتها على ذلك أكبر من قدرة إسرائيل في ظل وجود إدارة أميركية تنأى بنفسها عن الفعل العسكري، هذا إلى جانب توظيفها سلاح النفط بشكل يجبر الغرب على الاستجابة لمطالبها، والتوقف عن المصالحة مع إيران، لأن بإمكانها رفع سعر برميل النفط بشكل جنوني بشكل يدفع الغرب لإعادة حساباته، وهو ما سيقلص من قدرة إدارة "أوباما" على الوصول إلى حالة من التعافي للاقتصاد الأميركي.
    بل إن بعض الدوائر الدبلوماسية الإسرائيلية طالبت باستغلال حقيقة عدم وجود سياسة متفق عليها بين جميع دول الخليج، ليكون بإمكان إسرائيل أن تتوصل لتفاهمات مع كل دولة حسب مستوى شعورها بالخطر الإيراني، ما يعني أنها تقف أمام فرصة تاريخية لتتحول إلى قوة إقليمية معترف ومرحب بها، وألا يتم النظر إليها كـ"نبتة غريبة" في المنطقة، إذا عرضت جهودها ضد برنامج إيران على أساس أنها خدمة لدول الخليج، وليس لها وحدها فقط.
    أخيرا، تعتقد إسرائيل أن المأزق -الذي علقت فيه دول الخليج بشأن إيران- عائد إلى أنها تبنت إستراتيجية أمنية قامت على الاعتماد على المظلة العسكرية التي توفرها الولايات المتحدة، في حين تبدي الأخيرة مؤشرات عن قرب تركها للمنطقة، لاسيما بعد الانسحاب من العراق، وكأن لسان حال إسرائيل ودول الخليج في تقاربهما أمام إيران: عدو عدوي صديقي!

    البوابة الخلفية للسياسة الأمريكية
    مأمون أبو عامر / فلسطين اون لاين
    كشف توقيع الاتفاق المبدئي بين إيران ومجموعة الدول 5+1،في الصفقة النووية، عن وجه آخر للسياسة التي تتحكم بسلوك الدول خاصة السلوك السياسي الأمريكي في إدارة الأزمات الدولية، والتعامل معها بحسب مصالحها.
    فقد اتسمت سياسة الإدارة الأمريكية باللجوء إلى البوابة الخلفية في إدارة الملفات الدولية فمن خلال ملاحظة السلوك الأمريكي في هذه الصفقة وعدد من الصفقات لأخرى مثل الاتفاق على تسليم سوريا لسلاحها الكيميائي. نجد أن الإدارة الأمريكية قد عمدت إلى تصعيد الموقف في سوريا وحشدت أساطيلها قبالة السواحل لسورية ، وتناست كل الذرائع التي كانت تتذرع بها سواء موقف مجلس الأمن، أو الموقف الروسي الداعم لنظام بشار، ولم ترجع هذه الأساطيل إلا عندما كشف عن صفقة تسليم السلاح الكيميائي السوري التي كانت تطبخ في الخفاء بين موسكو وواشنطن، ونتيجة لهذه لصفقة بدا تراجع الموقف الأمريكي من الملف السوري وضحا وكأن الأمر ل يعنيها، فتقدم قوت لنظام السوري على كافة المحاور لم يعد يمثل للإدارة الأمريكية شيء وإنما أصبح ما يقلقها في سوريا هو ما تعتبره الخطر المحدق في المنطقة هم الجماعات الإسلامية المتطرفة - القاعدة وجبهة لنصرة - والتي كانت تشجع أحيانا او تغض الطرف أحيانا على تسليحها، ونسيت أو تناست هذه الإدارة تهديداتها لبشار الأسد ونظامه الحاكم، فلم يعد غير شرعي ولم يعد يهدد السلم في المنطقة كما كانت تتدعي، وكأن الثورة السورية قامت من أجل تسليم واشنطن الكيميائي السوري .
    واليوم وبعد كل التشنج ولغة التهديد والوعيد ضد النظام الإيراني إضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على النظام الإيراني منذ عهد الرئيس الإيراني المتشدد أحمدي نجاد فقد لجأت إدارة أوبا إلى فتح حورا سريا مع الإيرانيين ، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس من أن الحوار قد بدأ قبل عدة أشهر من الانتخابات الإيرانية من أجل التوصل إلى صفقة مع إيران تضع حدا لمشكلة تخصيب اليورانيوم ، هذا الاتفاق كشف عن طبيعة السياسة الأمريكية التي تتحدث بلسانيين في إدارة لأزمات حتى بعيدا عن أصدقائها، الإدارة الأمريكية عندما وجدت أن مصلحتها تكمن في صفقة مع النظام لإيراني فتحت الأبواب لهذه الصفقة، لكنها هذه المرة لم تنسى أن تطلع إسرائيل حليفتها في المنطقة على أنها ماضية نحو التوصل إلى صفقة حول برنامج إيران النووي، لذلك فإسرائيل هي الوحيدة من الدول التي لم تفاجئ من هذه الصفقة لأنها كانت تتطلع على سير المفاوضات السرية قبل أن تنتقل إلى الطابع البروتوكولي والشكلي لإخراجها أمام العالم، في حين بقيت الدول العربية حليفة واشنطن آخر من يعلم بهذه لصفقة.
    وهذا هو نفس النهج الذي اتبعته إدارة الرئيس الأمريكي رولاند ريغان حين كانت تصر على مشروع برنامج التسليح الاستراتيجي أو ما يعرف ببرنامج (حرب النجوم)، ففي الوقت الذي كانت تمارس فيه الإدارة الأمريكية ضغط شديد على حلفائها الأوروبيين لثنيهم عن التوقيع على صفقة لشراء الغاز الروسي عبر خط من سيبريا إلى أوروبا بحجة عدم السماح للروس بالتحكم بمصادر الطاقة للأوروبيين، كانت الإدارة الأمريكية نفسها تبلور اتفاق تخفيض الترسانة النووية لكلا الطرفين روسيا وأمريكا عبر التوقيع على سالت -1 ، سالت -2، هذا نموذج من سلوك رؤساء سابقين تكرر الكثير منه وسيبقى يتكرر في السياسة الأمريكية متى وجدت نفسها في حاجة له .
    واضح من السلوك الأمريكي أن الإدارة لأمريكية هي دائما تبحث عن مصالحها من دون النظر إلى مصلح لغير ومن دون اعتبار حتى لحلفائها لإقليميين، مما يؤكد أن السياسة الأمريكية تسير بخطى مرسومة وهي غير مرتبكة كما يعتقد البعض، وعلى الجميع أن ينتبه إلى الجوانب الخفية في السياسة الأمريكية في المنطقة وأن لا يغتر ببعض المظاهر الخادعة من الساسة الأمريكان تجاه أي قضية كانت. وفي ضوء هذه هل صفقة تسليم الكيماوي السوري هي جزء من صفقة أكبر، هل يمكن أن تكون هناك صفقة كبرى بين طهران وواشنطن شملت تسويات في عدة موضوعات إقليمية بدأت من الكيماوي السوري مرورا بالنووي الإيراني بدأت تخرج علينا تباعا واحدة بعد الأخرى، هذا ما ستكشف عنه الأيام إن كان فعلا هناك صفقة شامل أم أنها مجرد صدفة !!

    مبادرون
    أسامة عبد الحليم العيسوي/ الرسالة نت
    بدعوة كريمة من الجامعة الإسلامية شاركت في افتتاح معرض(مبادرون٢)، والخاص بمخرجات مشروع تطوير ودعم الأفكار الريادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
    سعادتي كانت كبيرة وأنا أتجول بين جنبات المعرض، مستمعاً لشرح سبعة وخمسين مبادرة ومبادر، وهم يعرضون ثلاثين مشروعاً متميزاً، وكلها كانت متميزة بفكرتها، وبطريقة العرض، والأهم من ذلك بالفائدة المرجوة من المشروع.
    ومن موقع المسؤولية أقول أن مشاعري وأفكاري تداخلت أثناء هذه الجولة، بين شعور الافتخار بهذا الجيل من الشباب، وبين شعور المسؤولية والأمانة تجاهه، وخصوصاً هؤلاء المبدعين المبتكرين والمتميزين، بل المبادرين، فلولا مبادراتهم لما كان هذا الإنجاز، ولما كانت هذه المشاريع المتميزة.
    وأود هنا أن أوجه ثلاث رسائل، فأما الرسالة الأولى فهي للمبادرين أنفسهم، فأقول لهم هنيئاً لكم هذه المبادرات المتميزة، ولتعلموا أن أول خطوة في مجال النهضة الشاملة والتنمية المستدامة هي المبادرة. والمبادرة في اللغة تعني السبق والمسارعة، وهي دائماً توحي بالإيجابية وبعمل الخير وبالهمة والعزيمة والجدية، وكلها ركائز للتقدم والتطور وليس فقط للنجاح، بل هي مقدمة للإبداع والابتكار والتميز.
    وكل هذه النقاط مرجوة من الشباب الفلسطيني، فهم أمل الأمة الواعد، وهم معاول كسر الحصار بهذه المبادرات والإبداعات، وهم سفراء خير لشعبهم، لأن أعمالهم قريباً بإذن الله ستتخطى الحدود. والمبادرة كما ورد في أكثر من حديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام مقرونة دائماً بالأعمال، فبادروا بالأعمال.
    وأقول لكم لقد وضعتم أنفسكم في المسار الصحيح، وسخرتم إمكاناتكم وقدراتكم للسير أماماً، أنهيتم المرحلة بنجاح، ولكن هناك مراحل أخرى أمامكم، تتطلب المواصلة بنفس الهمة والنهج والأسلوب، مع ابتكاراتكم التي يجب أن تزداد يوماً بعد يوم، ومرحلة بعد مرحلة، وتزداد معها ثقتكم بقدراتكم، والأهم يزداد معها تواضعكم، فإن عرف الغرور طريقه لأنفسكم فاعلموا أنها بداية النهاية.
    ورسالتي الثانية رسالة شكر موجهة للجهات المانحة على جهودهم في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في أزماته الناتجة عن الاحتلال الصهيوني، ولكن اسمحوا لي أن أطالبكم بزيادة المخصصات للمشاريع الإغاثية ذات الطابع التنموي على حساب المشاريع الإغاثية الاستهلاكية، والتي بكل تأكيد لها ضرورة، وهناك فئة ما زالت بحاجة لها، ولكن يجب التفكير سوياً لزيادة الفكر التنموي بين أفراد شعبنا، بهدف القضاء على فكر (الكوبونة) الذي يقتل المبادرة والهمة في بعض النفوس، وشعبنا شعب كريم، وخصوصاً فئة الشباب، لا تريد من الجميع إلا أن يفسحوا لهم المجال لإثبات ذاتهم، وترجمة قدراتهم بمشاريع ترى النور مثل مشروع (مبادرون).
    وأما رسالتي الثالثة فهي نابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه الشباب، فأقول موجهة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية: افتحوا الأبواب على مصراعيها أمام الشباب، وافسحوا لهم المجال بدون قيود للمشاركة الفعالة في النهضة المجتمعية.
    صحيح أن هناك جهوداً تبذل من خلال وزارة الشباب والرياضة ومشاريعها المتعددة، ومنها الخطط الاستراتيجية الجاري إعدادها لهذا القطاع، وكذلك وزارة العمل ومشروع جدارة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال أكثر من نافذة للتواصل مع الشباب، ومنها المجلس الاستشاري الشبابي، ومشروع منح فرص تشغيل لأصحاب مشاريع التخرج المتميزة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تناولت محور التعليم والبحث العلمي ضمن محاور أخرى، وغيرها من الوزارات، ولكن أقول المزيد المزيد من إتاحة الفرص للشباب، مهدوا الطريق أمامهم، أزيلوا العقبات إن وجدت، ذللوا الصعاب، فنحن بحاجة للشباب كما هم بحاجة إلينا، فشباب فلسطين مجاهدون مرابطون مبدعون مبتكرون مميزون، فشباب فلسطين شبابٌ... مبادرون.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  2. اقلام واراء حماس 381
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:04 AM
  3. اقلام واراء حماس 303
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:37 AM
  4. اقلام واراء حماس 302
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 240
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 12:15 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •