النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 473

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 473

    اقلام واراء حماس 473
    30/11/2013

    مختارات من اعلام حماس



    دعوة بريطانية ذكية لرفع الحصار عن غزة
    بقلم عصام شاور عن الرأي

    مبادرون
    بقلم أسامة العيسوي عن الرأي
    السلفية الجهادية.. في رام الله!!
    بقلم هشام منور عن المركز الفلسطيني للاعلام
    "الأهالي الشرفاء" يحاربون الانتفاضة الثالثة
    بقلم ياسين عز الدين عن المركز الفلسطيني للاعلام
    بصمة عباس في الكنيست
    بقلم أيمن أبو ناهية عن المركز الفلسطيني للاعلام
    حوار الطرشان ومجزرة يطا
    بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
    أجواء لقاء الكتاب مع هنية
    بقلم حسن أبو حشيش عن المركز الفلسطيني للاعلام
    هم بيضحك، وهم بيبكي
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين




    دعوة بريطانية ذكية لرفع الحصار عن غزة

    بقلم عصام شاور عن الرأي
    حث وزير بريطاني السلطات المصرية والإسرائيلية على فتح التجارة وتقديم المساعدات الإنسانية والسماح بحرية الحركة لسكان غزة وخاصة بعد الحملة المصرية المكثفة لإغلاق الأنفاق التي تعتبر المتنفس الوحيد لسكان القطاع، معتبرا أن تلك الإجراءات تأتي في سياق التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في وقت سابق، وكذلك من أجل معالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع حسب تعبيره، مع تأكيده على حماية القلق الأمني الإسرائيلي والمصري.
    ما الذي تغير _ بعد سبع سنوات من الحصار المصري الإسرائيلي، والتجويع والقتل والتدمير الذي مارسته العصابات الإسرائيلية ضد سكان غزة_ حتى يصحو ضمير الوزير البريطاني فيتحدث حديثاً منطقياً وربما " إنسانياً" لصالح غزة، أم أنه الدهاء والسياسة بعدما وجدت "إسرائيل" أن حصارها لغزة لم يوهنها أو يضعفها بل سمح للمقاومة الفلسطينية فيها ببناء نواة لجيش فلسطيني قادر على اقتحام الحدود وتهديد أمن دولة الاحتلال بأسلحة ووسائل لم تكن تخطر على بال العدو ، مثل الأنفاق العابرة للحواجز والجدر وإشارات " قف" الصهيونية.
    كل الدلائل تشير إلى أن غزة أصبحت بركاناً على وشك الانفجار في وجه من يحاصرها، صبر الشعب على وشك النفاد، ولم يعد لديه رغبة في تحمل المزيد من الحصار والظلم والضغط ، القيادة السياسية حذرت المجتمع الدولي والأمة العربية من خطورة الوضع . الغضب الشعبي في غزة والإعداد غير المسبوق عند كتائب عز الدين القسام والمقاومة الفلسطينية بشكل عام أوجد معادلة جديدة لا يمكن للعدو الإسرائيلي تجاهلها حتى تتفجر مفاجآت المقاومة في وجهه.
    " إسرائيل" لا يمكنها العبث مع المقاومة الفلسطينية أو التأثير فيها وقد ثبت ذلك بعد حربين على غزة فقدت فيهما إسرائيل هيبتها وقوة ردعها، ولكنها تستطيع " تنفيس " الغضب الشعبي في غزة بمساعدة المجتمع الدولي وسلطة الأمر الواقع في مصر، وذلك بوقف جرائمها وأولها جريمة الحصار لتعود الحياة إلى طبيعتها ولو تدريجياً ، وفي هذا السياق جاءت تصريحات الوزير البريطاني وكذلك ما سيأتي من إجراءات تخفيفية عاجلة في الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة ما لم يكن هناك مفاجآت غبية من الجانب الإسرائيلي.





    هم بيضحك، وهم بيبكي
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    (هم بيضحك، وهم بيبكي ). أما ما يضحك فهو قرار مجموعة الدول الغربية في المجلس الأممي لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، بضم ( اسرائيل) الى مجموعته.
    جدير بكل فلسطيني وعربي ان يضحك من الخبر، والأجدر ان يخرج لسانه استهزاء بهذه الدول مجتمعة، وبمعاييرها العنصرية. هذه الدول هي الأكثر معرفة في العالم بانتهاكات دولة الاحتلال الصهيوني لحقوق الإنسان، وبالذات لحقوق الفلسطيني. وهي الأكثر متابعة لعمليات الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالذات في القدس. وعن هذه الدول والمجموعات الحقوقية أصدرت إدانات عديدة للإجراءات الإسرائيلية التعسفية في الأراضي المحتلة ضد الإنسان وضد الأرض وضد الحيوان والنبات.
    من اهم قرارات المجموعة الدولية لحقوق الإنسان كان قرار جولد ستون الذي أدان دولة الاحتلال والظلم بجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، إضافة الى قرارات المقاطعة الأكاديمية، وقرار مقاطعة منتجات المستوطنات، فماذا حصل في هذه القرارات؟! اين هي ؟! وأين تطبيقاتها على ارض الواقع؟! ماذا أفادت فلسطين منها؟! ومن المسئول عن حماية اسرائيل من مجلس الأمن، ومن محكمة الجنايات؟!
    العالم الغربي هو عالم استعماري في الأساس، وهو الذي أقام دولة الاحتلال على ارض فلسطين لأغراض استعمارية، وهو الذي غمرها بالسلاح القاتل والمدمر، وهو الذي يوفر لها غطاء الأمن وغطاء التفوق، وسياج الحماية في مجلس الأمن، ومؤسسات الامم المتحدة الأخرى، وما قامت به مجموعة الدول الغربية لحقوق الإنسان مؤخراً يسير في الطريق نفسه الذي بدأه الغرب في عام ١٩٤٨ ثم ١٩٥٦ ثم ١٩٦٧ ثم ١٩٧٣ ثم ٢٠٠٨ ثم ٢٠١٢ م، وهو طريق يحصن اسرائيل ضد القانون الدولي، وضد الهزيمة، ويعاملها كدولة فوق القانون.
    المضحك المبكي في هذا القرار انه ليس قرار أنظمة حتى نتفهمه في ضوء الانحياز التاريخي لهذه الأنظمة لدولة الاحتلال، ولكنه قرار مجموعة حقوق إنسان تعمل من اجل الإنسان حتى ضد الأنظمة الغربية نفسه.
    الفلسطيني لا يتفهم هذه المكاييل المزدوجة، بل يرفضها، لانها ليست قائمة على قاعد من العدل، أو حقوق الإنسان.
    ان ما يبكي الفلسطيني لا يتوقف عند القرار نفسه، وإنما يتجاوز القرار الى الحالة العربية والفلسطينية المتردية، حيث لا يكاد أحدهم يظفر باهتمام أو باعتبار، لا عند الدول الغربية، ولا عند منظمات حقوق الإنسان، وربما ما قررته ( أنغولا) الدولة الأفريقية الفقيرة، من حظر للإسلام وللمسلمين في بلادها، مع هدم ماهو قائم من مساجد المسلمين على أرضها يعطي الدليل الأبرز على تراجع قيمة النظام العربي في القرارات الدولية والافريقية.
    أنغولا تخط طريقا تعسفيا غير مسبوق ضد الإسلام كدين، وضد المسلمين وحقوقهم الإنسانية في حرية الاعتقاد، وممارسة الشعائر التعبدية في مساجدهم.
    ودول الغرب، ومجموعاته الحقوقية تخط طريقا تعسفيا آخر لحماية دولة الاحتلال من الملاحقة القانونية، بضمها الى مجموعاته، قبل ان تطبق دولة الاحتلال قرارات المؤسسات الدولية الحقوقية، كتقرير غولدستون وغيره.




    مبادرون
    بقلم أسامة العيسوي عن الرأي
    بدعوة كريمة من الجامعة الإسلامية شاركت في افتتاح معرض(مبادرون٢)، والخاص بمخرجات مشروع تطوير ودعم الأفكار الريادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. سعادتي كانت كبيرة وأنا أتجول بين جنبات المعرض، مستمعاً لشرح سبعة وخمسين مبادرة ومبادر، وهم يعرضون ثلاثين مشروعاً متميزاً، وكلها كانت متميزة بفكرتها، وبطريقة العرض، والأهم من ذلك بالفائدة المرجوة من المشروع.
    ومن موقع المسؤولية أقول أن مشاعري وأفكاري تداخلت أثناء هذه الجولة، بين شعور الافتخار بهذا الجيل من الشباب، وبين شعور المسؤولية والأمانة تجاهه، وخصوصاً هؤلاء المبدعين المبتكرين والمتميزين، بل المبادرين، فلولا مبادراتهم لما كان هذا الإنجاز، ولما كانت هذه المشاريع المتميزة.
    وأود هنا أن أوجه ثلاث رسائل، فأما الرسالة الأولى فهي للمبادرين أنفسهم، فأقول لهم هنيئاً لكم هذه المبادرات المتميزة، ولتعلموا أن أول خطوة في مجال النهضة الشاملة والتنمية المستدامة هي المبادرة.
    والمبادرة في اللغة تعني السبق والمسارعة، وهي دائماً توحي بالإيجابية وبعمل الخير وبالهمة والعزيمة والجدية، وكلها ركائز للتقدم والتطور وليس فقط للنجاح، بل هي مقدمة للإبداع والابتكار والتميز. وكل هذه النقاط مرجوة من الشباب الفلسطيني، فهم أمل الأمة الواعد، وهم معاول كسر الحصار بهذه المبادرات والإبداعات، وهم سفراء خير لشعبهم، لأن أعمالهم قريباً بإذن الله ستتخطى الحدود.
    والمبادرة كما ورد في أكثر من حديث للمصطفى عليه الصلاة والسلام مقرونة دائماً بالأعمال، فبادروا بالأعمال. وأقول لكم لقد وضعتم أنفسكم في المسار الصحيح، وسخرتم إمكاناتكم وقدراتكم للسير أماماً، أنهيتم المرحلة بنجاح، ولكن هناك مراحل أخرى أمامكم، تتطلب المواصلة بنفس الهمة والنهج والأسلوب، مع ابتكاراتكم التي يجب أن تزداد يوماً بعد يوم، ومرحلة بعد مرحلة، وتزداد معها ثقتكم بقدراتكم، والأهم يزداد معها تواضعكم، فإن عرف الغرور طريقه لأنفسكم فاعلموا أنها بداية النهاية.
    ورسالتي الثانية رسالة شكر موجهة للجهات المانحة على جهودهم في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في أزماته الناتجة عن الاحتلال الصهيوني، ولكن اسمحوا لي أن أطالبكم بزيادة المخصصات للمشاريع الإغاثية ذات الطابع التنموي على حساب المشاريع الإغاثية الاستهلاكية، والتي بكل تأكيد لها ضرورة، وهناك فئة ما زالت بحاجة لها، ولكن يجب التفكير سوياً لزيادة الفكر التنموي بين أفراد شعبنا، بهدف القضاء على فكر (الكوبونة) الذي يقتل المبادرة والهمة في بعض النفوس، وشعبنا شعب كريم، وخصوصاً فئة الشباب، لا تريد من الجميع إلا أن يفسحوا لهم المجال لإثبات ذاتهم، وترجمة قدراتهم بمشاريع ترى النور مثل مشروع (مبادرون).
    وأما رسالتي الثالثة فهي نابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه الشباب، فأقول موجهة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية: افتحوا الأبواب على مصراعيها أمام الشباب، وافسحوا لهم المجال بدون قيود للمشاركة الفعالة في النهضة المجتمعية.
    صحيح أن هناك جهوداً تبذل من خلال وزارة الشباب والرياضة ومشاريعها المتعددة، ومنها الخطط الاستراتيجية الجاري إعدادها لهذا القطاع، وكذلك وزارة العمل ومشروع جدارة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال أكثر من نافذة للتواصل مع الشباب، ومنها المجلس الاستشاري الشبابي، ومشروع منح فرص تشغيل لأصحاب مشاريع التخرج المتميزة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تناولت محور التعليم والبحث العلمي ضمن محاور أخرى، وغيرها من الوزارات، ولكن أقول المزيد المزيد من إتاحة الفرص للشباب، مهدوا الطريق أمامهم، أزيلوا العقبات إن وجدت، ذللوا الصعاب، فنحن بحاجة للشباب كما هم بحاجة إلينا، فشباب فلسطين مجاهدون مرابطون مبدعون مبتكرون مميزون، فشباب فلسطين شبابٌ... مبادرون.
    "الأهالي الشرفاء" يحاربون الانتفاضة الثالثة
    بقلم ياسين عز الدين عن المركز الفلسطيني للاعلام
    وصل الوضع في الضفة الغربية حدًا مقلقًا بالنسبة للاحتلال والسلطة الفلسطينية، وإن لم يعلنوا ذلك بشكل واضح وصريح في العلن لكن تصرفاتهم وأفعالهم في الميدان هي أقوى اعتراف لهم بحجم مأزقهم الكبير، فما بدت أنها موجات موسمية للمواجهات مع جيش الاحتلال وعمليات فردية طارئة، بدأت تتحول تدريجيًا إلى انتفاضة ثالثة تنضج على نار هادئة.
    فنرى اليوم السلطة تستورد أسلوب "الأهالي الشرفاء" من مصر من أجل قمع المتظاهرين الذين يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة، وذلك لأن المزاج الشعبي العام لا يتقبل من السلطة أن تقوم بهذا الدور القذر، والكثير من أبناء فتح يشاركون بإلقاء الحجارة، وإرسال رجال الأجهزة الأمنية لقمعهم سيصيب حركة فتح بصدع داخلي.
    فكان الحل الإبداعي إرسال رجال أمن بلباس مدني تحت مسمى الأهالي الشرفاء ليتولوا مهمة قمع شبان الانتفاضة، فهكذا يخدمون أسيادهم الصهاينة، وبنفس الوقت يتنصلون من القمع أمام المجتمع الفلسطيني وأمام أنصارهم.
    فنزول مؤيدي فتح من الفتية وطلاب المدارس للمواجهة مع الاحتلال هو بمثابة المحفز للتفاعل (بلغة أهل الكيمياء)، فأبناء حماس لا يخرجون لوحدهم لكي لا يكونوا في مواجهة السلطة والاحتلال بنفس الوقت، ولو خرج أبناء حماس فأبناء الفصائل الأخرى لن يشاركوهم حتى لا يتهموا بأنهم "حماس"، لكن عندما ينزل أبناء فتح إلى جانب أبناء حماس فسيتشجع الجميع للنزول إلى الميدان، أما السلطة فستواجه مأزقاً ومعضلة كبرى مع قواعدها الشعبية.
    لكن السلطة لها دور لا تستطيع الخروج عنه، ولها حسابات التنسيق الأمني مع الاحتلال وهو أولويتها الأولى والأخيرة، وإن كانت تتغنى دومًا بالمقاومة الشعبية فهي تقصد المقاومة الفولوكلورية، ومقاومة إشعال الشموع، ومقاومة عزف الموسيقى على الحواجز و"دئي يا مزيكا"، أما المقاومة التي تؤذي الاحتلال وتضعه في الزاوية فهذا خط أحمر تضعه السلطة ولا تسمح بتجاوزه، فهذه سلطة سقفها الأعلى مقاومة الفوتوشوب.
    وإلى جانب ظاهرة "الأهالي الشرفاء" التي تحاول السلطة فرضها على الشارع من أجل كبت الغليان الشعبي وإجهاض الانتفاضة الثالثة، نجد اليوم حملة إعلامية تمارسها أبواق السلطة تصف بها إلقاء الحجارة بالحكي الفاضي، متناسين أن السلطة نفسها لم يكن مقدرًا لها الوجود لولا انتفاضة الحجارة، لتكون سلطة الحكي الفاضي مثل الذي استخدم المقاومة سلمًا للحصول على امتيازات والصعود على ظهر الشعب ثم سحب السلم (بحسب تعبير السيسي قدوتهم العليا).
    ونجد مثل محافظ طولكرم يوجه الدعوة لأبناء المدينة من أجل "تفويت الفرصة" على الاحتلال وعدم رشق دوريات الاحتلال التي تقتحم المدينة بالحجارة حتى "لا نعطيهم الذريعة"، فهو يريد من الشعب الفلسطيني أن يكون حضاريًا في تعامله مع الاحتلال ويتبع "مقاومة إتيكيت" ليس مهمًا شكلها لكن المهم أن لا تستفز الاحتلال ولا تزعجه ولا تعيق عمله.
    في الانتفاضة الأولى لم يكن أحد ليجرؤ على منع الشبان من إلقاء الحجارة رغم أن الصهاينة كانوا يستخدمون سياسة العقوبات الجماعية على نطاق واسع، فيجرفون الأشجار ويغلقون المحال ويفرضون حظر التجوال لأيام وأسابيع، لكن الحكم الثوري لشباب الانتفاضة كان يعاقب بشدة أي شخص يظهر ضعفًا ويحتج على إلقاء الحجارة أو لا يلتزم بالإضرابات.
    وهكذا أحرقت محلات لأن أصحابها لم يلتزموا بالإضراب وأحرقت حافلات كانت تقل العمال إلى المستوطنات وداخل فلسطين المحتلة عام 1948 أيام الإضراب، ولم يكن وقتها أي أهالي شرفاء ولا ما يحزنون، وذلك ببساطة لأن (الأهالي الشرفاء) مجرد عناصر في أجهزة السلطة الأمنية لا أكثر.
    حوار الطرشان ومجزرة يطا
    بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
    تعترف قيادة حركة فتح أن ما يجري بينها وبين الاحتلال من مفاوضات عبارة عن حوار طرشان، فهناك فجوة كبيرة ما بين المأمول فلسطينيا والواقع (إسرائيليا)، ومع هذا لم يصل المفاوض الفلسطيني وقيادة المقاطعة للشجاعة والاعتراف بفشل المفاوضات وانسداد أفق طريقهم القائم على التنازلات والاستسلام للخصم، ولم يحاولوا حتى اللحظة احداث تغيير حقيقي والبحث عن وسائل اخرى في علاقتهم مع (الإسرائيليين).
    ولم يتجرأ الرئيس عباس حتى اللحظة ليذهب نحو المصالحة والشراكة، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق أصول المشروع الوطني واستنهاض قطاعات الشعب المختلفة لتبني خيار آخر بعيد عن الدوران حول الفشل. ما يحول بين أبو مازن وقيادات السلطة وبين التفكير خارج صندوق المفاوضات والتنسيق الأمني والالتزام بالإملاء (الإسرائيلي) خوفهم على امتيازاتهم ومصالحهم الشخصية، فهم يمارسون المفاوضات كتجارة يتكسبون من خلالها ويتمتعون بهذا البذخ والترف والسفريات وبطاقات VIP، ولهذا لا ينتظر من سيادتهم خطوة واحدة خارج الإطار المحدد لهم عبر السياسات الأمريكية و(الإسرائيلية).
    تحذيرات وتلويحات قيادة حركة فتح حول بدائل فشل المفاوضات أسوأ من استمرارها في المفاوضات، وشر البلية ما يضحك، فقد جاء على لسان عضو اللجنة المركزية للحركة نبيل شعث أن القيادة الفلسطينية جاهزة تماما للانضمام الى المنظمات الدولية لأن المفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي) لم تتقدم قيد أنملة. هذا هو التهديد الوحيد الذي تفتقت عنه عقلية مركزية حركة فتح، فلوحت مهددة الاحتلال أمام ابتلاع الأرض وتهويد المدن والمقدسات، والسطو على الأغوار واختطاف الناس وإذلالهم وقتلهم بدم بارد، فشعث يهدد بسلاح الانضمام الى المنظمات الدولية في حال بالغت (إسرائيل) في المعيقات، وماذا جنينا بعد الانضمام للأمم المتحدة أهم منظمة دولية أصلا؟! أم أننا كشعب علينا التصديق والاقتناع مرة أخرى أن مجرد الانضمام للمنظمات الدولية في هذا الواقع الكئيب هو نصر وفتح مبين؟ ألم نكتشف ان هذه الفرقعات لا تغني ولا تسمن من جوع؟! وأن الواقع ازداد سوءا وأن حلم التحرير وإقامة الدولة أصبح نوعا من أنواع التفكه والتندر.
    إن أخطر ما يحدث في الضفة الغربية اليوم أنها تضيع وتنهار وتنحدر من غير كوابح أو أفق، ولهذا زادت عمليات الاغتيال التي كان آخرها اغتيال الشهداء الثلاثة محمود خالد النجار وموسى عبد المجيد فنشة من مدينة يطا، ومحمد فؤاد نيروخ من مدينة الخليل. عمليات القتل والاغتيال المتكررة في الضفة الغربية تطرح السؤال مجددا عن جدوى المفاوضات؟ وما حقيقة دور التنسيق الامني الذي يكبل الشعب الفلسطيني ويمنعه من الدفاع عن نفسه، ويحمل الفصائل الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن صمتها وازدياد الاعتداء على شعبنا من غير رد.
    الضفة الغربية اليوم أمام انسداد أفق العملية السياسية، وكارثة العدوان (الإسرائيلي) المتكرر وغياب أمل الاصلاح والانفراج وعجز الكوادر القديمة من جميع التيارات، مما يدفع بشكل ملح جدا الأجيال الجديدة لتمتلك زمام المبادرة وتفعل ما عجز عن فعله القيادات الهرمة.





    بصمة عباس في الكنيست
    بقلم أيمن أبو ناهية عن المركز الفلسطيني للاعلام
    "أدعو أبا مازن من هنا: لنكسِر الجمود، تعالَ إلى الكنيست، وأنا سأذهب إلى رام الله". بهذه الكلمات توجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. "اصعد على هذا المنبر، واعترِف بالحقيقة التاريخية التي تقول بأنه لدى اليهود رابطا عمره آلاف السنين مع أرض (إسرائيل)، وبتحقيق السلام الحقيقي، تنتهي جميع مطالب الفلسطينيين من دولة (إسرائيل)، بما في ذلك ادعاءات قومية ذات صلة بمساحة الدولة وسيادتها”، وأنا سأذهب إلى رام الله من أجل التوصل إلى تسوية”. وقد كرر نتنياهو نفس المطالب في كلمة أمام الكنيست، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند.
    إن “هذه الدعوة شبيهة بتلك التي وجهت للرئيس المصري الأسبق أنور السادات قبل 36 عاما، وأحدثت اختراقاً واسعاً وعميقاً في جدار الصد للمشروع الصهيوني، ففي عام 1977 زار الرئيس المصري الأسبق أنور السادات (إسرائيل) وألقى خطابًا أمام الكنيست، كان بداية لمفاوضات السلام بين مصر و(إسرائيل) التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين سميت ""كامب ديفيد" عام 1979. وقد أدى توقيع الاتفاقية إلى مقاطعة أغلب الدول العربية لمصر، وأدت إلى تعليق عضويتها بجامعة الدول العربية من عام 1979 وحتى عام 1989.
    لعل هذه دعوة نتنياهو وعدم رفضها من محمود عباس جاءت لتغطي على فشل المفاوضات بين الطرفين، التي وصل إلى طريق مسدود في إطار الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه الرئيسة، وبالذات التغطية على ما يجري من تهويد لمدينة القدس واعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك لهدمه وتقسيمه بالإضافة لحصار غزة وجدار الضفة، والإمعان في القتل والمطاردة، وحرمان الأسرى من أبسط حقوق الأسير، يشكل جريمة بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، كل هذا في ظل حديث عبس عن مواصلة المفاوضات حتى بعد انقضاء فترة الحمل (9 شهور)، أو حتى لو كان حملاً كاذباً ولم تنجب مولودًا، أو حتى لو وصل الأمر كما هو واضح الآن إلى درجة العقم لم يحد عنها.
    ورغم الطلبات الحادة، فإن الاتفاق الذي وقعه السادات مع (إسرائيل) بعد نحو سنة ونصف، لم يؤدِ إلى تحقيق جميع المطالب التي طرحها السادات في خطابه في (الكنيست). انسحبت (إسرائيل) حتى حدود 1967 على الحدود مع مصر، لكنها واصلت احتلال قطاع غزة، الضفة الغربية، القدس الشرقية، وهضبة الجولان، بقيت محتفظة بشبة جزيرة سيناء إلى عقد كامل بعد توقيع اتفاقية السلام بين الجانبين.
    صحيفة "هآرتس" العبرية ادعت نهاية الأسبوع أن كلمات نتنياهو ليست أكثر من ذرٍّ للرماد في العيون، مستندة إلى نظام الكنيست، فلا يسع رئيس الحكومة أن يدعوه لإلقاء خطاب، إذ أن الوحيدين الذين يمكنهم إلقاء خطاب هم رؤساء الدول، رؤساء البرلمانات، ورؤساء المنظمات التي (إسرائيل) عضو فيها. وبما أن (إسرائيل) لا تعترف بدولة فلسطين، فإن الكنيست لا يمكنها أن تسمح لعباس كرئيس سلطة لا تزال ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي أن يخطب أمامها.
    ماذا سنقول للسادات لو كان حاضرًا لهذا الموقف؟! لقد أدانت منظمة التحرير الفلسطينية ذهاب السادات إلى (الكنيست) وكانت بالنسبة لها صعقة وصدمة، واليوم ستذهب إليها منظمة التحرير بنفسها وعلى أقدامها مطأطئة الرأس مستسلمة لقضاء نتنياهو وقدر عباس.
    أعتقد أن ذهاب عباس إلى (الكنيست) للاعتراف بـ"يهودية الدولة" هو آخر مكسب يبحث عنه نتنياهو من عباس، برفع عن (إسرائيل) العزلة الدولية والإقليمية المفروضة عليها، ويلبسها ثوب الطهارة والبراءة من أي التزام قانوني وأخلاقي، وسيفتح لها الباب على مصراعيه للتطبيع، وبذلك يكون معفياً من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوحيد القدس تحت مسمى عاصمة (إسرائيل)، ويبق الاستيطان كما هو يسري كالسرطان على كل أرض فلسطينية.
    أجواء لقاء الكتاب مع هنية
    بقلم حسن أبو حشيش عن المركز الفلسطيني للاعلام
    التقى يوم الأربعاء إسماعيل هنية رئيس الوزراء بحوالي أربعين شخصية من الكتاب والمُحللين السياسيين وأساتذة الجامعات، متنوعي الأفكار والآراء، وموزعين على كل التيارات الليبرالية والإسلامية والقومية واليسارية، ومُوزعين على الجنسين. اللقاء ليس الأول من نوعه حيث تعود هنية على الالتقاء بالإعلاميين والسياسيين وشرائح المجتمع الفلسطيني كل فترة من الزمن، وأنا بنفسي حين كنت أشغل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أشرفت على مثل هذا اللقاء العديد من المرات. وبذلك تنويه لمن قال إنها خطوة جديدة نحتاج إلى تكرارها.
    تحدث على مدار ثمانين دقيقة، أي ساعة وثلث تقريبًا، حول أربع قضايا أساسية تشغل بال الرأي العام الفلسطيني، حيث تناول: المناخ العام السياسي والمُتغيرات الإقليمية وتأثيراتها على الوضع الفلسطيني، وترتيب البيت الداخلي من خلال المُصالحة والشراكة، والقضية الوطنية في ظل المفاوضات المتعثرة، وعلاقة حركته حماس وحكومته في غزة مع الإقليم وخاصة مصر وسوريا. تناولها بشيء من التفصيل الذي دلل على إحاطة دقيقة بالنقاط الفرعية والخطوط العريضة والكليات الشاملة. واتسمت المداخلة برأيي بالشفافية والصراحة.
    وبعدها رغب أن يسمع من الحضور ولولا خبر وفاة حفيدته "آمال" رحمها الله، لتحدث الحضور بشيء من التفصيل، موضحين وناقدين ومقدمين نصائح ومقترحات ولائمين ومعاتبين ومادحين.. فلنتصور أن ثلاثين من الحضور سيتكلمون بواقع خمس دقائق لكل متحدث في المتوسط، فإننا سنكون أمام مائة وخمسين دقيقة بمعدل ساعتين ونصف تقريبًا، أي ضعف ما تحدث هو، وهذا ما أعلنه لنا أنه يريد أن يستمع أكثر ممن يتحدث. وفي هذا اللقاء بدأ الكلام عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة الغوث، ومحسن أبو رمضان مدير شبكة المنظمات الأهلية، وراوية الشوا النائب في التشريعي سابقا، وعبد الكريم عاشور مدير الإغاثة الزراعية، وطلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي المعروف.. كانت كلماتهم واضحة وجريئة، وبعضها حمل رسائل ذات دلالات، وبعضها طالب بخطوات عملية.. وانفض اللقاء اضطراريًا على أمل تنظيمه مجددا منتصف الأسبوع المقبل ليقدم مقترحات مدروسة وعملية. الأمر الذي اعتبره الحضور فرصة ذهبية للتحضير بعد أن شكلت مداخلة الأخ أبو العبد أرضية للتعزيز والتعديل والإضافة والنقد والرفض.
    إننا أحببنا أن نضعكم قراءنا الأعزاء في أجواء اللقاء، وأجلنا إبداء الرأي الواضح في بعض التفاصيل حتى تكتمل الصورة في اللقاء المكمّل.. انتظرونا.










    السلفية الجهادية.. في رام الله!!
    بقلم هشام منور عن المركز الفلسطيني للاعلام
    لأول مرة يستبدل الجيش الإسرائيلي مصطلحاته ويبثها عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية والدولية، ليؤكد في واحدة من اكبر الاعترافات حتى الآن، أن من قام بتصفيتهم في الخليل بدم بارد ينتمون إلى جماعات متشددة، وتحديداً السلفية الجهادية!
    الخبر للوهلة الأولى لن يمر مرور الكرام، صحيح ان المنطقة برمتها تعيش على هاجس مجابهة الجماعات المتشددة والمتطرفة والسلفية الجهادية من بينها على حد تعبير كثير من المحللين العرب والإسرائيليين، أو من يسميهم البعض بالتكفيريين.
    الإعلام الإسرائيلي لا يزال يسلط الضوء وبقوة على تنامي تلك الجماعات، مدعياً أنها موجودة في عمق أراضي الضفة الغربية. وبحسب ما ادعت الصحف الإسرائيلية، فإن عملية الاغتيال التي وقعت جنوب الخليل تأتي في إطار تصفية مجموعات مستقلة تعمل في إطار الجماعات السلفية في الضفة الغربية، وأن تلك الجماعات كانت في كل مراحل الصراع مع "إسرائيل" تجنب نفسها العمل السياسي والعسكري، حيث تكتفي فقط في العمل على تعزيز الأفكار الدينية.
    وفي تقرير مفصل عن عمل تلك الجهادية السلفية على موقع واللا الإخباري، فإن مشاركة تلك الجماعات والدخول في دائرة العمل العسكري مع الفصائل الفلسطينية المقاومة، وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، ما هي إلا مسألة وقت نظراً للأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط خاصة في مصر وسوريا والعراق.
    ويشير الموقع إلى وجود آلاف المؤيدين للفكر السلفي في مناطق الضفة الغربية، لافتاً إلى أن معظم تلك العناصر لا يعملون على دعم المقاومة الفلسطينية وتنفيذ عمليات عدائية ضد "إسرائيل"، بل إنهم لا يدعون إلى أي نوع من العمليات ضد "إسرائيل"، على الرغم من وجود عوامل يمكن أن تحرك ساكناً بهذا الشأن.
    يدعي الموقع أن عناصر التيار السلفي الجهادي هم من يشكلون الرعب في صفوف جهاز الشاباك، حيث نجحوا في الآونة الأخيرة بجذب المزيد من عناصر الدعوة السلفية المدنية إليهم، وسط دعوات بمحاربة "إسرائيل" عسكرياً، لافتاً إلى أنهم يقومون بإجراءات مشابهة كالتي يقوم بها عناصر "جلجلت" في قطاع غزة، على حد تعبيره.
    الإعلام الإسرائيلي يدعي أن السلفيين لطالما عملوا في الضفة الغربية وتحديداً مدينة الخليل، من دون أي احتكاك مع قوات الأمن الإسرائيلية، أو حتى مع أجهزة الأمن الفلسطينية، ويقول الموقع "إنهم تميزوا بلباسهم المخصص ولحاهم الطويلة"، مشيراً إلى أنه وفي السنوات الأخيرة ازداد تدخل الناشطين في تلك الجماعات في الأعمال العدائية ضد "إسرائيل".
    الموقع يؤكد أن تلك الجماعات لا تعترف بقائد معروف أو حتى مسؤولين من أصحاب متخذي القرارات في الضفة الغربية، مدعياً أن حزب التحرير في الضفة هو إحدى المجموعات الكبيرة المؤيدة للجماعات السلفية والذين خرجوا أكثر من مرة في مظاهرات منددة بالمداهمات الإسرائيلية وسياسات السلطة الفلسطينية تجاه قضيتهم، وأن هذا التنظيم "حزب التحرير" يحظى بتأييد كبير في الضفة نظراً لتراجع شعبية حركة فتح المتمثلة في السلطة الفلسطينية بسبب ما تقوم به من مفاوضات يرفضها معظم الشعب الفلسطيني، وكذلك تراجع قوة حركة حماس نظراً للملاحقة الأمنية ضد عناصرها المتواصلة من قبل الاحتلال والسلطة على حد سواء.
    صحيفة معاريف تؤكد أن قيادة الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية قد لاحظت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملموساً في التخطيط لعمليات مشابهة لتلك العملية التي وقعت قبل شهرين تقريباً عندما تمكن فلسطيني من سكان قلقيلية من إغراء وخطف الجندي الإسرائيلي "تومر حزان" ومن ثم قتله في أراض زراعية. وتشير الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال اعتقل في الأسابيع الماضية عدداً من الخلايا التي كانت تخطط لإغراء إسرائيليين بالقدوم إلى أراضي السلطة الفلسطينية بهدف خطفهم والمساومة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
    المنظومة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية تخشى من المحاولات المتزايدة في صفوف الفلسطينيين من القيام باستدراج الإسرائيليين للمناطق الفلسطينية بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك، مستشهداً بحادثة الإسرائيلي "أوفيد رحوم" الذي تم استدراجه إلى مدينة القدس وتم قتله. وأوضحت الصحيفة بأنه وفي الأسبوع الماضي تم اعتقال نشطاء من خليتين في منطقة رام الله ونابلس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات مشابهة، كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلايا كانت في مرحلة التخطيط.
    اغتنام المنظومة الأمنية والإعلامية في إسرائيل لما جرى ويجري في المنطقة، وتنامي المخاوف أو التهويل من مخاطر الإسلاميين في المنطقة، ومحاولة إلصاق ذلك بالفلسطينيين محاولة ليست جديدة، لكن الجديد فيها هو وصول هذا الأمر إلى الضفة الغربية وبالقرب من رام الله، وربما تحول الخوف من هذه الجماعات إلى قاسم مشترك جديد بين المفاوض الإسرائيلي والفلسطيني على خلفية التوافق في مواجهة الخطر المتزايد والمحدق بكلا الطرفين.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 383
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:08 AM
  2. اقلام واراء حماس 382
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:06 AM
  3. اقلام واراء حماس 380
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-07-11, 11:02 AM
  4. اقلام واراء حماس 302
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-04-03, 09:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 261
    بواسطة Aburas في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-12, 10:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •