النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 507

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 507

    أقــلام وآراء إسرائيلي (507) الاربعاء 18/12/2013 م

    في هــــــذا الملف

    عندما يقال ‘ابارتهايد اسرائيلي’ ـ ما المقصود؟
    بقلم: عميره هاس،عن هآرتس

    على خط المواجهة
    بقلم: يوعز هندل،عن يديعوت

    برافر خاص بالمستوطنين
    بقلم: جدعون عيشت،عن يديعوت

    اللاجئون’ والتضليل الفلسطيني
    بقلم: د. عنات ولف ، عضو الكنيست،عن اسرائيل اليوم

    قراءة اسرائيلية لاستهداف حدودها الشمالية
    بقلم: عاموس هرئيل وغيلي كوهين،عن هارتس

    مقاطعة اكاديمية امريكية لإسرائيل
    بقلم: حيمي شليف ،عن هارتس











    عندما يقال ‘ابارتهايد اسرائيلي’ ـ ما المقصود؟

    بقلم: عميره هاس،عن هآرتس
    بالتأكيد لا يقصد بذلك العنصرية البيولوجية الرسمية والشعبية التي سادت هناك، في جنوب افريقيا. ومع أنه لا تنقص عندنا معاملة عنصرية ومتعالية مع ملحقات دينية ذ بيولوجية، ولكن اذهبوا الى المستشفيات فستجدون عربا ويهودا بين المعالجين والمرضى. من هذه الناحية فان المستشفيات هي المؤسسة الاكثر صحة في اسرائيل.
    تت نعم يقصد بذلك فلسفة االتطور المنفصلب للشعوب والتي سادت هناك، وهي لغة مغسولة لعدم المساواة، للتفرقة المقصودة بين الشعوب، لحظر االاختلاطب لسلب الارض والمقدرات الطبيعية من غير البيض واستغلالها من أجل رفاه الاسياد. ومع أن هذا مغلف عندنا باغلفة مبررات الامن، اوشفيتس والعقارات الالهية، فان الواقع يدار حسب ذات الفلسفة، التي تستعين بالقوانين وبقوة السلاح.
    ‘ماذا مثلا؟
    ‘منظومتا القانون المنفصلتان السائدتان في الضفة الغربية: قانون مدني لليهود، قانون عسكري للفلسطينيين. منظومتا البنى التحتية المنفصلتان (الطرق، الكهرباء، الماء) ذ الفائقة والمميزة والموسعة لليهود، المحدودة والمظلومة للفلسطينيين. الجيوب (ابانتوستاناتب) التي تحت حكم ذاتي فلسطيني محدود. نظام التصاريح ومحظورات الحركة ذ الذي فرض على الفلسطينيين في العام 1991، بالتوازي مع الغائه في جنوب افريقيا.
    ‘بمعنى، الابرتهايد الاسرائيلي هو في الضفة الغربية؟
    ‘لا وكلا. نحن نتحدث عن الابرتهايد في البلاد الكاملة، من البحر الى النهر. على ارض اقليمية واحدة، يعيش فيها شعبان وحكومة واحدة، منتخبة من شعب واحد، وتقرر مصير ومستقبل الشعبين. مثلا، الخانق التخطيطي للبلدات الفلسطينية في اسرائيل يشبه ذاك الذي في الضفة الغربية.
    ‘ولكن الفلسطينيين مواطني اسرائيل يشاركون في عملية انتخاب الحكومة، الامر الذي لم يكن في جنوب افريقيا؟
    ‘صحيح جدا. ولكننا نعنى بالمقارنة، وليس في التطابق. فالمواطنون العرب يصوتون ولكنهم يستبعدون عن القرارات بشأن مصيرهم. وفارق آخر: في جنوب افريقيا كانت التطابق بين الطبقة والعرق، استغلال طبقة العمال السود من أجل المال الابيض، كان عنصرا جوهريا. اما الرأسمالية في اسرائيل فليست متعلقة بالعمل الفلسطيني (وان كانت معروفة اهمية قوة العمل الفلسطيني الرخيص في ثراء قطاعات مختلفة في اسرائيل بعد 1967). في جنوب افريقيا كان تقسيم لاربع مجموعات عرقية (بيض، سود، ملونين وهنود)، كل واحدة تقع في مرحلة اخرى في سلم عدم المساواة، من أجل تخليد الحقوق الزائدة للبيض. العرق الابيض (الناطقون بالافريكانية والناطون بالانجليزية) كان يعرف كقومية واحدة، رغم الفوارق الكبرى بينهما، اما الافارقة فقد قسموا الى عدة مجموعات قومية مختلفة. وهذا ضمن للقومية البيضاء ان تكون هي الاكبر. اما عندنا فان التفرقة الاساسية التي اوجدتها السلطات هي ظاهرا جغرافية، موجهة للحفاظ على الحقوق الزائدة لليهود وتطويرها.
    ‘ولكن عند اليهود ايضا توجد تقسيمات فرعية وتفريقات؟
    ‘بالتأكيد. حسب الأصل (يهودي ذ اوروبي مقابل يهودي ذ عربي)، محيط ذ مركز، ماضي عسكري، قديم وجديد. ولكن مقارنة بالفلسطينيين فانه حتى المظلومين والمستضعفين من اليهود هم اصحاب حقوق زائدة بين النهر والبحر. مثلا، ‘حق العودةب: لليهود (من كل اصل كان)، ولكن ليس للفلسطينيين، حتى لمن هم أو اباؤهم ولدوا في البلاد ويعيشون اليوم في المنفى. او حق الانتقال من منطقة جغرافية واحدة الى اخرى: التل ابيبي يمكنه أن ينتقل للعيش في الضفة الغربية، اما المقيم في بيت لحم فمحظور عليه الانتقال للسكن في الساحل.
    ‘في مراحل سلم عدم المساواة يوجد على نحو منفصل سكان قطاع غزة، الضفة الغربية، شرقي القدس، وبعدهم الفلسطينيون مواطنو الدولة الذين يعيشون في اسرائيل السيادية. من كل مجموعة كهذه تحرم بشكل مختلف حقوق الانسان والمواطن. وهنا ايضا يوجد تقسيمات فرعية هدفها تجزئة الشعب الاخر الى عناصر مختلفة: اج’، دروز، بدو، فلسطينيين، مسيحيين، مسلمين، كل بيروقراطية تنفذ تقسيمات فرعية وتصنيفات متشددة كهذه يوجهها مبدأ عدم المساواة من أجل رفاه مجموعة واحدة مهيمنة.
    ‘أتوجد نماذج اخرى؟
    ‘ت لمجرد الذكر نورد هنا قوانين برافر و االمنطقة جب للافريقيين. منذ بداية الخمسينيات نفذ النظام الافريقي سلسلة من الاقتلاعات ذ للسود، الملونين والهنود من بيوتهم وأراضيهم، لاخلاء الارض لاستيطان البيض. وكل ذلك حسب القانون والمنطق القانوني الابيض السائد. هذا هو الاساس الاستعماري الذي سبق التسلسل الزمني للابرتهايد. عندنا ايضا الاساس الاستعماري، سلب الشعب الاصيل من أرضه، تواصل بالتوازي مع نظام االتطور المنفصلب.
    ‘هل يوجد أمل؟
    ‘الأبرتهايد الطبقي في جنوب افريقيا لم يتم القضاء عليه وزوار من اليسار يتهمون نلسون مانديلا وزعماء آخرين في أنه في اثناء المفاوضات التي اداروها مع النظام توصلوا الى تسوية يحصل بموجبها السود على حق التصويت فيما يبقي البيض على المال. وبينما بقي الفقر اأسود’، توجد مجموعة نخبة افريقية أثرت جدا. ومع ذلك لا ينبغي الاستخفاف الانجاز الديمقراطي والتغييرات الاجتماعية التي وقعت وبطريق الكفاح الذي خطه مانديلا ورفاقه.ت ولهذا فقد رفع الفلسطينيون والاسرائيليون صوره في مظاهرات نهاية الاسبوع (التي فرقها جنود الجيش الاسرائيلي بالقوة).
    ‘ولكن شمعون بيرس أبّن مانديلا بحرارة.
    ‘مانديلا متسامح كبير. يوجد لبيرس أسهم هامة في العلاقات الامنية، الاقتصادية والسياسية التي بنتها اسرائيل مع النظام العنصري في جنوب افريقيا ومؤسسيه المؤيدين للنازية. وكأحد آباء الاستيطان في الضفة وواضع فكرة االحل الوظيفيب فان له نصيب هام في فلسفة االتطور المنفصلب عندنا
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    على خط المواجهة

    بقلم: يوعز هندل،عن يديعوت
    تتإن إدفن بلاك صحفي وأديب يهودي امريكي ويشتغل بحقوق الانسان وهو يُعرف نفسه بأنه ‘موضوعي’؛ بلا أجندة وبلا انتماء سياسي. وكشف بلاك في سنة 2001 عن مشاركة شركة ‘آي.بي.إم’ وصناديق غربية في المانيا النازية، فأحدثت المستكشفات عاصفة وأصبح بلاك محاربا لمعاداة السامية مُرغما. واستقر رأيه قبل سنة على أن يأتي الى اسرائيل للقيام ببحث في موضوع حقوق الانسان. ويُعد بلاك مؤيدا للاثنتين اسرائيلى وحقوق الانسان وهو لا يرى أنه يوجد هنا تناقض. وقلت له إنني أرى ذلك ايضا. وتجول في البلاد بصفة صحفي اجنبي والتقى مع نشطاء وجمع وثائق وسمع كلمات بالانجليزية مؤيدة ومعارضة. ونشر في النهاية كتابا آسرا اسمه ‘تمويل اللهب’.
    يصف بلاك في أحد الفصول كيف أراد أن يتعلم من تجربة شخصية عن النضال لأجل حقوق الانسان. ووجهته متحدثة ‘بتسيلم’ الى مظاهرات يوم الجمعة في قرية النبي صالح. ويقول إن المظاهرة كانت هادئة ومملة، فقد وقف الجنود دون حراك، واحتج المتظاهرون بصوت لكن دون عنف. وكان الطرفان يبدوان ساكنين في فيلم عن نضال سياسي الى أن جاء المصور الذي استدعاه من تل ابيب.
    وبعد ثوان معدودة من اخراج آلة التصوير تغير المشهد فتطايرت الحجارة وصاح الاولاد وأطلق الجنود قنابل دخان. ويسمي بلاك ذلك عمل اخراج وكانت استنتاجاته بحسب ذلك.
    أعلم بلاك النشطاء ومصادر تمويلهم خاصة باعتبارهم مصدر كل شغب. وأنهم الباعث على اللهب على الارض ونتيجته. وسألته أهو عالم بالجدل الاسرائيلي حول قانون الجمعيات فلم يعلم ما الذي أتحدث عنه. كان كتابه مُعد للجمهور الامريكي كي يعلم من الذي يصنع سياسة باسم حقوق الانسان، وعاد فقال إنه دون أجندة.
    وأصغيت اليه في صبر. ولم يعرف بعد المجتمع الاسرائيلي برغم زياراته الكثيرة، فالبنى السياسية لليمين واليسار لا تُمكّن الاشتغال بحقوق الانسان من أن يكون بلا أجندة وكذلك ايضا التباحث في قانون الجمعيات.
    ‘بخلاف اصوات الاحتجاج التي تُسمع في الاسابيع الاخيرة، يثير قانون الجمعيات نقاشا مهما في اسرائيل. وإن محاولة رفض القانون بزعم أنه معادٍ للديمقراطية خاطيء ويُنسي البواعث التي أفضت الى وجوده. إن دولة ديمقراطية يجب أن توجد فيها منظمات حقوق انسان. فهكذا تُحفظ التوازنات المهمة لصالح أقليات في المجتمع، ومن جهة ثانية يجب أن تحترس دولة ديمقراطية من المس بنفسها.
    إن القانون الجديد القديم يريد أن يضائل الاعتراف بالضريبة لجمعيات تدعو الى محاكمة جنود الجيش الاسرائيلي والى القطيعة مع دولة اسرائيل، وهي جمعيات ترفض وجود اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، وتحرض على العنصرية وتدعو الى تأييد منظمات ارهاب. وتلائم المواد كلها جمعيات يمين متطرف ويسار متطرف ايضا. وهي ملزمة بنفس القدر. فلا فرق بين حركة كهانا حي التي أضرت بمنعة الديمقراطية الاسرائيلية، وبين منظمة متطرفة تعمل على القطيعة مع دولة اسرائيل بسبب هويتها اليهودية. إن حرية التعبير ليست إذنا بلا حدود. والتباحث في شأن من يستعملها للعمل على الدولة مناسب وصحيح وهو يشهد بقوة الديمقراطية لا بضعفها.
    ليست مشكلة القانون هي مبلغ صدق الدعاوى بل الغوغائية وعدم دقته. فالقانون لا يمنح ما يكفي من الوسائل لتقدير متى تتجاوز منظمة ما الخطوط. وليس ذلك شأنا للمحكمة. فعمل السلطة التشريعية أن تجد التوازن المناسب. ويجب على اليسار الصهيوني أن يجلس مع اليمين الصهيوني وأن يحددا قواعد متفقا عليها. إن غوغائية الطرفين مضرة ومكافحة قوى الشر (من كل جانب) تساعد على تحديد المواقف في الحقيقة لكنها سيئة جدا للديمقراطية الاسرائيلية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    برافر خاص بالمستوطنين

    بقلم: جدعون عيشت،عن يديعوت

    قبل نحو عقد من الزمان، في محاولة لالغاء التمييز الظاهر الذي في امتحانات البسيخومتري ضد الشرقيين، ألغت وزيرة التعليم في حينه ليمور لفنات امتحان البسيخومتري. وكانت بطاقة الدخول الى الجامعة هي علامات البغروت. ومن استفاد من القرار السياسي كان بالأساس العرب الاسرائيليون، فسارعت لفنات الى اعادة المجد الى البسيخومتري.
    ‘ويبدو أن هذا دليل آخر على التمييز ضد العرب، وبالتأكيد على المستوى السياسي. غير أن الباحثين يطلبون أدلة ملموسة أكثر. فقد بحث د. آساف زوسمان فوجد مثالا بارزا.
    أطلق زوسمان في موقع على الانترنت 400 اعلان لبيع سيارة مستعملة، نصفها كبائع يهودي ونصفها كبائع عربي. كمية المهتمين بالسيارة ‘اليهودية’ كانت ضعف كمية المهتمين بالسيارة ‘العربية’، إذ أنه لا يمكن الثقة بالعرب، وبالتأكيد ليس في شراء سيارة مستعملة.
    وقام زوسمان بخطوة اخرى. وجد 8000 اعلان لبيع سيارات مستعملة نشرها يهود في الموقع ورد على كل اعلان مرتين. مرة باسم يهودي والثانية باسم عربي. معدل المجيبين على عرض المشترين العرب كان أدنى بـ 22 بالمئة من المشترين اليهود.
    التفسير الاقتصادي ظاهرا. اليهود أغنى، ولهذا فان احتمال الحصول على سعر جيد يرتفع مع ‘القومية’ اليهودية. ولكن ها هو المكتشف المؤدي الى الادانة: معدل المجيبين للشاري العربي الذي عرض السعر الذي طلبه البائع كان مشابها لمعدل المجيبين للشاري اليهودي الذي طلب تخفيضا بـ 5 10 بالمئة. الشخص الذي طلب 30 ألف شيكل لقاء سيارة تنازل عن 3 آلاف شيكل على أن يكون الشاري يهوديا.
    ‘هاتف زوسمان البائعين وطلب منهم المشاركة في الاستطلاع. تبين أنه كلما كان البائع اليهودي أكثر يمينية ودينية فانه يميز أكثر ضد العربي الذي يطلب شراء سيارة منه. اليهود الذين أجابوا بأنهم يعارضون قانون منع الزواج بين اليهود والعرب لم يميزوا بين الشارين المحتملين. أما اليهود الذين أيدوا القانون وآمنوا بأنه لا يجب الثقة بالعرب، فقد تصرفوا بتمييز بمعدلات أكبر. التمييز ليس موضوعا جديدة. فهو موجود تجاه السود في الولايات المتحدة وكذا تجاه اليهود الشرقيين هنا. وكالعادة، فان من يميز ضدهم يميلون الى الاعتقاد بأنه يوجد ‘حق’ في الادعاءات ضد الشرقيين (اليهود والعرب على حد سواء). وفي البحث الاخير مال العرب ايضا، وإن كان بمعدل أقل من اليهود، لبيع سيارات مستعملة لليهود.
    ‘ماذا يفترض ببدوي أن يفكر عندما يتم التقدم بعرض حكومي لتحسين اوضاعه، واقامة بلدة ‘معترف بها’ له فيها ماء، كهرباء ومدرسة وربما حتى صيدلية وحديقة عامة؟ حسب رد من خضعوا لبحث زوسمان، فان البدوي الذي يصدق حكومة اسرائيل اليهودية هو على ما يكفي من الغباء. فلماذا ستتعامل الحكومة معه بشكل مختلف عما يتعامل به معه من انتخبها؟ ناهيك عن أن ذات البدوي يعرف أنه يسكن في بلدة ‘غير معترف بها’ داخل اسرائيل بينما صديق روحه، المستوطن في ميغرون، يسكن في بلدة ليس معترفا بها في فلسطين. ولكن العجب هو أن هناك لا يوجد برافر الذي يأخذ الارض من المستوطن. هناك يوجد ماء، بل وحتى كهرباء، وكذا مدرسة. ونعم، صيدلية وعيادة ايضا. والحكومة، رغم أمر محكمة العدل العليا، تقوم بكل أنواع التشقلبات في الهواء وعلى الارض كي تضمن ألا يكون مصير المستوطن في فلسطين كمصير البدوي الذي يسكن في نطاق دولة اسرائيل. كيف يمكن المقارنة على الاطلاق؟ هنا البدوي يجلس على ارض الدولة وهناك المستوطن يجلس على ارض الـ ….؟ هاكم عرض لمخطط برافر بديل: أن تتعاطى الحكومة مع البدوي في أم الريحان بالضبط كمن يسكن في ميغرون. مع ذات المقطورات، المدارس، الارض، الماء المتدفق، الكهرباء. وحكم أم الريحان يكون كحكم ميغرون. وعندما يخلون اريئيل، يخلون أم الريحان ايضا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    اللاجئون’ والتضليل الفلسطيني

    بقلم: د. عنات ولف ، عضو الكنيست،عن اسرائيل اليوم
    للكلمات عنصر مركزي في الحديث عن الصراع مع الفلسطينيين، وهي تؤثر في صورة تصورنا لجوهره واحتمال حله. ولهذا من العجيب أن تكون اسرائيل خاصة مع جهاتها الرسمية تستعمل المصطلح المعتاد عند الجانب الفلسطيني، أعني ‘اللاجئين’، للحديث عن ملايين ما كانوا ليسموا كذلك في أي سياق آخر.
    إن الأكثرية الغالبة التي يُتحدث عنها هي في واقع الامر من أبناء اللاجئين الأصليين الذين ما كانوا يستحقون أن يُدعوا كذلك لو كان الحديث عن أي صراع آخر ليس مع اسرائيل.
    ففي كل صراع آخر في العالم فيه لاجئون تعتني بهم وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة. وعلى حسب قواعد هذه الوكالة لا تنتقل مكانة اللاجيء بالوراثة انتقالا آليا. ولا يُورث اللجوء على أية حال دون أن تجري محاولة موازية لاسكان اللاجئين من جديد.
    يوجد للاجئين الفلسطينيين فقط وكالة خاصة بهم هي الأونروا التي تمنح صدورا عن رأيها الخاص وبصورة آلية كل واحد من أبناء اللاجئين الأصليين حتى من الجيل الخامس، مكانة لاجيء. واسوأ من ذلك أنها تفعل ذلك في وقت تحظر فيه شروط عملها بصورة واضحة كل محاولة لاستيطان أبناء اللاجئين الفلسطينيين من جديد أو في اماكن سكنهم (في غزة والضفة الغربية والاردن وسوريا ولبنان)، وبذلك تؤبد وضعهم. أي أن من ولد في غزة لأبوين ولدا وعاشا في غزة برغم أنهما ولدا لأبوين عاشا وولدا في غزة سيظل يدعى لاجئا من عسقلان ‘في فلسطين’ كما ترى الأونروا.
    ولهذا فان تبني اسرائيل في الوضع الراهن للمصطلح الفلسطيني هو نوع من الاعتراف بأنه يوجد 5 ملايين لاجيء على الأقل بدل بضع عشرات آلاف من اللاجئين فقدوا بيوتهم في زمن الحرب وما زالوا أحياء، برغم أنها لا تقصد ذلك. ويضاف الى ذلك أن مجرد استعمال مصطلح لاجيء ينطوي على اعتراف بفكرة عودة اللاجئين الى اماكن سكنهم. فالتشبيه المُضلل الذي يُفهم من كلمة لاجئين يصورهم أنهم فروا من الحرب وهم يجتمعون الآن في خيام يضربها البرد والريح ينتظرون أن تضع الحرب أوزارها كي يستطيعوا العودة الى بيوتهم. ولا يتخيل أحد فلسطينيين من أبناء الطبقة الوسطى يعيشون في رام الله مواطنين في السلطة الفلسطينية وولدوا لآباء من رام الله وهكذا دواليك، لكنهم يسمون لاجئين ايضا في الوضع الحالي.
    ‘حينما نتحدث عن ملايين ‘اللاجئين’ الذين قد يعودون الى بيوتهم، فمن الواضح أنه لا يوجد أي احتمال للتوصل الى تسوية سلمية تقوم على تقسيم بين دولة للشعب اليهودي ودولة فلسطينية. لكن لو أنهم تحدثوا عن عشرات آلاف اللاجئين فقط وهي الحال الصحيحة وكلهم تزيد أعمارهم على 65 سنة، لأصبح للمسألة أبعادها المناسبة ولأمكن الحديث عن حلها بصورة منطقية، ولهذا ما دام يجري تفاوض ولا توجد تسوية دائمة تنهي الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين فمن المناسب ألا يتبنى الجانب الاسرائيلي على الأقل المصطلح الفلسطيني على اختلاف معانيه وأن يستعمل المصطلح الدقيق ـ اللاجئين، وبخلافهم ـ نسلهم.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ







    قراءة اسرائيلية لاستهداف حدودها الشمالية

    بقلم: عاموس هرئيل وغيلي كوهين،عن هارتس

    إمتنعت اسرائيل عن الرد بعمل عسكري على اطلاق النار الذي قتل في يوم الاحد مساءً جندي الخدمة الدائمة من سلاح البحرية الرائد شلومي كوهين من حيفا، ونقلت احتجاجا شديد اللهجة الى قوة اليونفيل والى جيش لبنان. وفي ظهر يوم الاثنين عقد لقاء عاجل بين ممثلي الجيش الاسرائيلي وجيش لبنان والامم المتحدة للتباحث في الحادثة. وصادق الجيش اللبناني على أن مطلق النار جندي لبناني. ويقول اعلان الجيش إن الجندي هرب من وحدته بعد اطلاق النار لكنه سلم نفسه بعد ذلك واعتقل للتحقيق معه، وقال وزير الدفاع موشيه يعلون إن اسرائيل ترى أن حكومة لبنان وجيشها مسؤولان عن كل ما يحدث في الجانب اللبناني من الحدود. وأضاف’نطلب الحصول على تفسير لما حدث بالضبط، فاذا كان الحديث حقا عن جندي عاصٍ، فسنطلب أن نعلم ماذا سيُفعل به وكيف ينوي جيش لبنان أن يعمل كي لا تتكرر هذه الأحداث.
    ‘ينبع الرد الاسرائيلي المنضبط، الى الآن على الأقل، من الواقع الاستراتيجي في طول الحدود، فاسرائيل تدرك جيدا أن حكومة لبنان لا تبحث عن مواجهة عسكرية معها، وليس لاسرائيل ايضا أي اهتمام بذلك. سيصعب على اسرائيل في الوقت الحالي أن تضرب أهدافا لجيش لبنان ردا على فعل شخص واحد. ولم يعمل مُطلق النار مرسلا من حزب الله بحسب المعلوم الى الآن على الأقل، بحيث يصعب أن يوجد تسويغ لهجوم عقابي على أهداف للمنظمة.
    ‘ترى الأطراف جميعا أن لبنان الآن ساحة ثانوية للحرب الأهلية القاتلة في سوريا حيث يبذل حزب الله هناك الآن معظم جهده. أما اسرائيل فقلقة من امكانية أن تتحول حدود هضبة الجولان الى قاعدة عمليات لمنظمات جهاد سنية متطرفة، تعمل على اسقاط نظام الاسد، وعلى مواجهتها ايضا. لكن أخذ ينشأ في جنوب لبنان رويدا رويدا واقع بدأ يُذكر بصورة ضئيلة بالفوضى في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان.
    ‘ تنبع الصعوبة الاسرائيلية من أن الحوادث المعدودة الى الآن، هي عمليات لا يوجد عنوان وراءها. ففي آب الاخير أطلقت منظمة جهاد سنية، ترتبط بمعارضي الاسد في سوريا، صواريخ كاتيوشا من لبنان على الجليل الغربي. وردت اسرائيل بعد حيرة بقصف مقر قيادة لمنظمة تخريبية فلسطينية جنوب بيروت بزعم أن أصداء الهجوم سُمعت جيدا في بيروت وحذرت الحكومة هناك وحزب الله ايضا. لكن لم يقف حزب الله ولا جيش لبنان آنذاك وراء الهجوم بل وقف وراءه الجانب المعادي لهما. وكانت منظمة احمد جبريل التي يدعمها نظام الاسد ولها علاقات بحزب الله ايضا، هي التي تلقت القصف الاسرائيلي.
    ‘من الممكن في هذه المرة اذا استقر رأي اسرائيل حقا على عدم الرد أن يكون القرار متصلا بعدم الوضوح الذي نشأ، وقد يتكرر هذا الوضع في السنة القريبة على حدود سوريا ولبنان بل مصر بأن توجد هجمات أفراد أو منظمات غير موالين بالضرورة للسلطة وليس لهم عنوان دقيق تستطيع أن تصفي اسرائيل الحساب معه.

    هل وُجدت هوادة؟

    أُطلقت النار على الرائد شلومي كوهين حينما كان في طريقه الى موقع للجيش الاسرائيلي على مبعدة نحو من 50 مترا عن باب الدخول الشرقي. وقد اتجه الى الموقع بسفر اداري خرج فيه وحده، كي يأتي بقطع غيار لجهاز الاتصال في الموقع. ويخدم في الموقع الموجود على الجبل فوق موقع السياحة في رأس الناقورة، جنود من سلاح المشاة من الكتيبة الدرزية وقوة من سلاح البحرية تستعمل الرادار في ذلك المكان.
    ‘توجد طريقا وصول الى الموقع: الاولى من الشرق عن طريق شارع يفترض أن يُستعمل لسفر عملياتي فقط، وهو ينضم في الـ 100 متر الاخيرة منه الى الشارع بالقرب من جدار الحدود. ويفترض أن يتم السفر في هذا الشارع الذي يوجد جزء منه في السلسلة الجبلية وهو مُعرض لاصابة نيران من الجانب اللبناني من الحدود تحت تعليمات حراسة متشددة تحظر سير سيارات مفردة غير مدرعة. وسافر الرائد كوهين في سيارة ستروين عسكرية غير مدرعة، ولم يكن مسلحا، ولم يكن معه خوذة وسترة واقية.
    وبيّن البحث العملياتي الأولي أنه لم يسافر في الشارع الثاني الذي يصل الى الموقع من الغرب ويوجد تحت خط السلسلة الجبلية على نحو لا يُعرضه لاطلاق النار من الحدود، وهذه في ظاهر الامر طريق الدخول التي كان يفترض أن تُستخدم لأسفار غير عملياتية لأنها أكثر حماية. لكنها توجب سيرا على القدمين في نهايتها ويبدو في حالات كثيرة أن الجنود في الموقع اعتادوا استعمال الطريق الشرقية التي هي أقصر برغم ما تنطوي عليه من المخاطرة.
    ‘سيحاولون في التحقيق الجاري في فيلق الجليل وقيادة منطقة الشمال أن يتبينوا أتجاوز كوهين التعليمات على علم، لكن السؤال المثار هنا أوسع وهو: هل حرصت القوات في الموقع على التعليمات وعملت لمنع اصابة مركبات غير مُعدة للرد على اطلاق نار عليها (بنصب حاجز مثلا في المكان الذي يفترق فيه الشارع). وهذه مشكلة متكررة في مناطق حدودية، ففي الوقت الذي تُعد فيه قوات العمليات لأن تستطيع حماية نفسها والرد، قد تُحدث فترة الهدوء الطويلة على الحدود هوادة ما تنتهي الى عدم الحرص على التعليمات وتعريض جنود في الساقة الى الخطر. وثمة مشكلة اخرى وهي أن جنودا ليسوا جزءا من قوات العمليات في المنطقة قد يأتون احيانا الى الجدار ويتعرضون للخطر دون أن يعلم القادة في الميدان شيئا عن ذلك.
    ‘كُشف عن خلل شديد من هذا النوع في موقع ‘نوريت’ في حدود لبنان في 2004 حينما كان اثنان من جنود سلاح الاتصال يصلحان هوائيا على سطح الموقع دون أن يعلما أن قوات العمليات في المنطقة تلقت انذارا بالبقاء في مناطق محمية خشية هجوم من حزب الله. وقُتل الجنديان بنار قناص من حزب الله. وكشف التحقيق الذي تم آنذاك عن اختلالات كثيرة في استعدادات الأمن في الحدود (كان يعلون آنذاك رئيس هيئة الاركان، وكان قائد المنطقة في ذلك الوقت رئيس الاركان الحالي بني غانتس وكان قائد الفرقة يئير غولان، الذي أصبح اليوم قائد منطقة الشمال). فقد يكون الهدوء النسبي الذي يسود الحدود قد انشأ الآن مرة اخرى عدم حرص كاف على التوجيهات العملياتية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    مقاطعة اكاديمية امريكية لإسرائيل

    بقلم: حيمي شليف ،عن هارتس
    اتحاد الدراسات الامريكية، الذي يعمل في الجامعات وفي الكليات في الولايات المتحدة، هو اتحاد متطرف في ارائه، متوسط في حجمه ومحدود في نفوذه. لقرارها بفرض مقاطعة على مؤسسات اكاديمية في’اسرائيل توجد قيمة عملية محدودة، اذا كانت توجد على الاطلاق. ورغم كل هذا، فان البيان الذي نشره الاتحاد أمس، حول تصويت اعضائه الى جانب ‘دعم واحترام نداء المجتمع المدني الفلسطيني بمقاطعة المؤسسات الاكاديمية في اسرائيل’، يشكل انجازا رمزيا وهاما لحركة المقاطعة العالمية، ويرفع اشارة تحذير بارزة لاسرائيل ومؤيديها.
    يحطم القرار حواجز ويشكك في المسلمات. وهو يدخل الجدال على فرض المقاطعة الى قلب المؤسسة الاكاديمية في امريكا. وهو يحول المقاطعة السابقة، التي فرضها اتحاد الدراسات الآسيوية المحيط الهادىء الامريكية في نيسان من هذا العام، من حادثة هامشية الى ظاهرة حقيقية.
    لا يكمن الخطر فقط، بل وليس بالاساس، في أن تقف اتحادات اخرى الان في الطابور كي تنضم الى المقاطعة. فاتحاد الدراسات الامريكية ليس الاكبر والاكثر تأثيرا بين الاتحادات الاكاديمية، حتى مقارنة بالاتحادات الموازية التي تعنى في مجالات الدراسة المشابهة، مثل اتحاد الدراسات التاريخية الامريكية. ويعتبر اتحاد الدراسات الامريكية متطرفا نسبيا حتى بالمعايير الاكاديمية الليبرالية. فالروح التي تسود الاتحاد في العقود الاخيرة تتجه نحو ‘تحطيم الاساطير’ حول تفوق الانسان الابيض وتميز امريكا، تعظيم رواية النساء، السود والمهاجرين في التاريخي الامريكي الدارج، والاحتجاج والانتقاد للنهج الامريكي تجاه العالم الثالث وكنتيجة لذلك تجاه الفلسطينيين ايضا.
    ان بيان ادارة الاتحاد، قبل نحو عشرة ايام في أنه سيطرح على التصويت قرار المقاطعة، أثار موجة من الشجب والاحتجاج على طول وعرض العالم الاكاديمي في امريكا. واحتجت المنظمة العليا للمحاضرين في الجامعات على مجرد حق الاتحاد في فرض مقاطعة اكاديمية جماعية، بينما آخرون، بمن فيهم رئيس هارفرد السابق لاري سامرز، الصديق المقرب من الرئيس براك اوباما، وصفوا المقاطعة، ‘باللاسامية عمليا’.
    لا يفترض بقرار الاتحاد ان يضر باكاديميين اسرائيليين افراد. كما أن الفرص العملية لدى الاتحاد لفرض ‘مقاطعة مؤسساتية’ على مؤسسات اسرائيلية نادرة جدا. ان الضرر الاساس للقرار هو في مجرد اتخاذه: فهو من شأنه أن يجعل اسرائيل والبحث مع او ضد المقاطعة، مادة حامية الوطيس على طول وعرض العالم الاكاديمي في امريكا. وهو سيجند المنظمات اليهودية والطلاب المؤيدين لاسرائيل في حرب ابادة ضد الاتحاد وممثليه، والى ردود فعل مضادة، بالطبع، من جانب مؤيدي المقاطعة في اتحادات اخرى ايضا.
    ان اسرائيل ستقف، في غير صالحها، في عين العاصفة. وهي ستتحول من اجماع الى موضوع مختلف عليه. وهي ستقتلع من مكان مريح، يوجد فيه لها اساسا ما تخسره، وستعلق في ساحة بدأت فيها، كما أسلفنا، حركة الاحتجاج الكبرى المؤيدة للمقاطعة والمناهضة لنظام الابرتهايد في جنوب افريقيا. اذا لم يوجد السبيل لوقف حالة الزخم، فان تأييد شرائح واسعة في نخب المستقبل الامريكية، سيكون، مثلما كان في حينه، في خطر حقيقي.’


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 486
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:53 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 485
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:52 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 484
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:51 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 483
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:51 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 231
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-07, 11:44 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •