النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 517

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 517

    أقــلام وآراء إسرائيلي (517) الثلاثاء 31/12/2013 م

    في هــــــذا الملف

    كاتيوشا من لبنان وتصريحات فارغة من اسرائيل
    بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس

    لحزب الله يد طويلة في الاغتيالات
    بقلم: سمدار بيري ،عن يديعوت

    نفاق امريكي
    بقلم: رؤوبين بارك ،عن اسرائيل اليوم

    كيري الذي يهذي!
    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت

    غور الاردن والسيادة المفقودة
    بقلم: شالوم يروشالمي،عن معاريف

    ‘نتنياهو الحائر’
    بقلم ناحوم برنياع،عن يديعوت










    كاتيوشا من لبنان وتصريحات فارغة من اسرائيل

    بقلم: عاموس هرئيل،عن هآرتس
    خلف اطلاق صواريخ الكاتيوشا من لبنان في يوم الاحد جهاز الامن الاسرائيلي في عدم وضوح ما. فلم تتحمل أية منظمة لبنانية المسؤولية عن اطلاق القذائف التي سقط أكثرها في الجانب اللبناني من الحدود.
    ‘قدرت مصادر امنية في حذر ومن غير التزام أن اطلاق القذائف كما يبدو المسؤولة عنه فصيلة سنية جهادية أي واحدة من الفصائل المتطرفة المؤيدة للشبكة الواهمة التي تسميها الاستخبارات ‘الجهاد العالمي’، التي تنفق أكثر وقتها مع العداوة لاسرائيل، على نضال لاسقاط نظام الاسد في سوريا وعلى معركة طويلة فيها العمليات المتبادلة القاتلة مع حزب الله الشيعي في لبنان.
    ‘إن رئيس الوزراء كما يبدو هو الذي لا يشارك في التردد. فقد أعلن نتنياهو في افتتاح جلسة الحكومة لوسائل الاعلام أنه يوجد عنوانان وراء اطلاق القذائف على الجليل وهما: حكومة لبنان المسؤولة عن كل اطلاق نار من داخل ارضها، ومنظمة حزب الله التي تنصب آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية في بيوت في جنوب الدولة بين سكان مدنيين.
    وأضاف رئيس الوزراء أن حزب الله ‘ينظم اطلاق النار على مدنيين (اسرائيليين) كما حاول أن يفعل اليوم’، ويختبيء في الوقت نفسه وراء مواطنين لبنانيين وبذلك ينفذ ‘جريمة حرب مضاعفة تتم برعاية حكومة لبنان وجيشها’. وتحول نتنياهو من هنا الى هجوم على ايران وكيلة حزب الله التي ما زالت تخصب اليورانيوم وينتعش اقتصادها بفضل الاتفاق المرحلي الذي أحرزته مع القوى العظمى في جنيف في الشهر الماضي.
    ‘يوجد تفسيران ممكنان لاعلان نتنياهو الاول، وينبغي أن نأمل أن يكون هو الصحيح أن نتنياهو عُرضت عليه معلومات استخبارية لم تطلع عليها وسائل الاعلام الى الآن. والثاني أن العرب هم العرب في رأي رئيس الوزراء ولا يهم أن يكون من أطلقوا النار على اصبع الجليل شيعة من كارهي اسرائيل أو سنيين يكرهون اسرائيل لكنهم يكرهون حزب الله الآن أكثر.
    وبينت مصادر سياسية في رد على توجه صحيفة ‘هآرتس′ أن ‘حزب الله هو الجسم الأقوى في جنوب لبنان ولهذا فانه مسؤول عن كل ما يحدث هناك. وقيل كلام رئيس الوزراء تحذيرا مضاعفا لحكومة لبنان وحزب الله’. حسن، إنه في هذه المرة على الأقل لم يزعم أن اطلاق القذائف ينبع من تحريض في جهاز التربية الفلسطيني.
    ‘يُعبر اطلاق القذائف كسلسلة الاحداث في الاشهر الاخيرة على الحدود وفي المناطق عن الواقع الجديد الذي أخذ يتشكل حول اسرائيل. استطاع نتنياهو مدة ثلاث سنوات تقريبا أن يدبر الامور بحذر وأن يحافظ على مواطني اسرائيل فيما يشبه ‘فقاعة امنية’. في سوريا، في حرب اهلية فظيعة تجري احيانا على مبعدة كيلومترات معدودة عن حدودنا في هضبة الجولان، ذُبح أكثر من 120 ألف انسان؛ وفي مصر بُدل الحكم مرتين مع احتجاج وعنف؛ ويجتمع آلاف ويوجد من يقدرون أنهم عشرات الآلاف من نشطاء الجهاد المتطرفين على حدود اسرائيل في سوريا وسيناء ولبنان. ويرى قسم الاستخبارات منظمات الجهاد السنية خطرا جديدا مقلقا لكن القليل جدا من كل ذلك شُعر به في حياة الاسرائيليين اليومية فقد تم حفظ الهدوء في عين العاصفة.
    ‘بدأت الظروف تتغير في نهاية الصيف. ومنذ ذلك الحين أخذت تكثر اعمال الارهاب نتاج انتقال المواجهات المسلحة الداخلية في الدول المجاورة ونتاج ازدياد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين. فمن كانون الثاني الى آب قتل مواطن اسرائيلي واحد (من سكان يتسهار قتله فلسطيني بالقرب من نابلس).
    ومن ايلول الى كانون الاول قتل ستة منهم اربعة جنود ومدني واحد استعمله جهاز الامن: ثلاثة في الضفة الغربية وغور الاردن، وواحد في قطاع غزة، وواحد بطعنات فتى فلسطيني في داخل الخط الاخضر وواحد على حدود لبنان. ويجب أن نضيف الى القائمة التي أخذت تطول حالتي اطلاق قذائف كاتيوشا من لبنان الى الجليل (واحدة في نهاية آب والاخرى في يوم الاحد)، وشحنة ناسفة كشف عنها في باص في بات يام، وشحنة ناسفة كادت تدمر سيارة جيب للواء المظليين على الحدود السورية في الجولان وعدة محاولات اخرى لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية.
    ‘إن القاسم المشترك بين أكثر العمليات هو صعوبة تحديد العنوان وراءها. ففي أكثر الاحوال لا يوجد اعلان رسمي بتحمل مسؤولية عن العملية واذا وجد فمن المحتمل أن يكون كاذبا أصلا. وفي عمليات اعتقل المسؤولون فيها تبين أنهم عملوا في الأكثر بمبادرة مستقلة دونما صلة بتراتب منظم لمنظمة ارهاب، لكن النجاح الذي يليه انتباه اعلامي يفضي الى محاولات تقليد والى زيادة عدد العمليات. فالصعوبة الاسرائيلية مضاعفة لأنه ليس صعبا فقط التعرف على خطط قيام بعملية على يد مخرب فرد أو فصيلة صغيرة جدا استخباريا ومسبقا. بل لا يوجد ايضا عنوان يُرد عليه. وفي لبنان كما كانت الحال في العملية في الاسبوع الماضي في القطاع لا تكاد توجد ‘معسكرات ارهاب’ محددة للمنظمات السنية يمكن أن يجبى منها ثمن المس باسرائيليين. وتكتفي اسرائيل على نحو عام بطلب عام من السلطات في غزة ولبنان وفي سوريا احيانا أن تعمل بصفتها مالكة الامور وأن توقف العنف من داخل ارضها.
    ‘إن اسرائيل في واقع الامر لا تفعل الكثير ايضا خشية الانجرار الى تصعيد طويل من غير هدف واضح. إن الوضع في غزة والضفة أسهل لأنه ما زالت تعمل هناك سلطات (حماس والسلطة الفلسطينية) يمكن أن يُطلب اليها قدر ما من المسؤولية وضبط الامور.
    وفي لبنان التي جربت في يوم الجمعة اغتيالا متعدد المصابين في بيروت وتخشى عودة الحرب الاهلية، تبدو التهديدات الاسرائيلية فارغة من المضمون تقريبا. تفاخر رئيس الوزراء بأن الجيش الاسرائيلي ‘رد بقوة وبسرعة’ على اطلاق القذائف من لبنان. وجاء عن متحدث الجيش الاسرائيلي أن بطارية مدافع أطلقت قذائف مدافع ‘على مصادر اطلاق القذائف’. ماذا كانت مصادر الاطلاق المجهولة تلك وما الذي أحرزه الرد الصهيوني المناسب؟ لا يوجد الى الآن جواب عن ذلك من المتحدثين الرسميين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    لحزب الله يد طويلة في الاغتيالات

    بقلم: سمدار بيري ،عن يديعوت

    تقبل دقائق من تصفيته المركزة في صباح يوم الجمعة، في المفترق الاكثر اكتظاظا في بيروت، اصر السياسي اللبناني الكبير، د. محمد شطح، أن ينشر في حسابه على التويتر ما يعتقده عن حزب الله. فقد كتب الجملة الساحقة التي أصبحت وصيته. ‘يجب أن ننظم انفسنا. حزب الله يمارس الضغط بهدف السيطرة على شؤون الامن والسياسة في لبنان، بالضبط مثلما نبشت سوريا عندنا قبل 15 سنة’.
    ‘غير أن شطح بعد سلسلة مناصب أساسية تبوأها، كان ينبغي له أن يعرف بانه يدخل ميدان نار ويراهن على حياته. وهو بالذات اختبار اظهار عدم الاكتراث. فمع خبرة حزب الله في التصفيات، لم يكتشف حراسه الملاصقين له المتابعة الخفية التي تجري له ولم يحرصوا على ادخال شطح في سيارة محصنة. والان يتبين أنه حدد كهدف ما أن أعلن عن أنه سيجري مقابلة صحفية ليكشف فيها عن ‘كل الحقيقة’ خلف التصفية الدراماتيكية التي تمت في ذات المكان بالضبط، قبل ثماني سنوات.
    ‘الايادي نفس الايادي، والطريقة نفس الطريقة، وحتى الوزن الدقيق للعبوة الناسفة: رئيس وزراء لبنان الاسبق، رفيق الحريري، صفي في بيروت، مثل د. شطح، في انفجار سيارة مفخخة. من خطط ومن نفذ سار على المضمون مع عبوة ناسفة هائلة. في الحالتين لم يكن ممكنا تشخيص الجثث. ومثلما في حينه، عصر أول أمس ايضا تسلى حزب الله ببيانات الشجب ‘للجريمة النكراء’.
    ‘التصفية الجديدة تمسك بلبنان من قيادة السلطة، اجهزة الامن والجيش، عبر المعسكرات السياسية وحتى آخر المواطنين الذين دخلوا في حالة فزع، في لحظة اختناق في الحلق. فبعد ثلاثة اسابيع كان من المتوقع، والان ليس مؤكدا أنه سيتم، انعقاد المحكمة الدولية في لاهاي للكشف عن الهوية المعروفة لقتلة الحريري والاشارة الى 22 تصفية اخرى تمت منذئذ بانتاج مشترك من ‘محور الشر’: العقل والتمويل في طهران، اللوجستية في دمشق والايادي لحزب الله في لبنان.
    ‘هكذا قضى نحبهم سياسيون، نجوم اعلام ورواد رأي عام في لبنان استهدفوا بصفتهم ‘اعداء’. انتبهوا الى التوقيت، الى ساحة الحدث والى هوية ضحية التصفية المركزة. العنوان على الحائط، الاختيار دقيق، لا داعي لتبذير الملايين على لجان التحقيق.
    ‘هذه التصفية تمسك بلباب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في ذروة جهد لتشكيل حكومة جديدة. منذ سنة وهو يحاول ايجاد حل وسط ذكي لا يجر الى عنف بين المعسكرات. حزب الله، رغم ضعفه، يبدي شهية هائلة للانقضاض على الاجهزة وتحويل لبنان الى دولة امتداد لسوريا.
    ‘كما أن هذه ضربة في البطن الطرية للسعودية. شطح، سفير لبنان السابق في واشنطن ووزير المالية في بيروت، كان ‘العقل’ المدبر والفم الكبير للملياردير سعد الحريري، التفاحة التي سقطت من الشجرة الكبرى، مرعي من القصر الملكي في الرياض بالضبط مثل ابيه الراحل.
    ‘غير ان الحريري الشاب فرض على نفسه المنفى في السنتين الاخيرتين الهرب من نوايا حزب الله. وهو يراوح بين الرياض وباريس، يدير سياسة حزبه في بيروت عبر السكايب. وصباح الجمعة تقررت مشاورات في محفل موسع. صعد الحريري الى وسائل الاعلام، شطح دخل الى سيارته متأخرا، ربما عرف حراسه مع ذلك وانفجر ميتا في البث الحي والمباشر.
    ‘المعسكران الكبيران في بيروت، ’8 آذار’ للاسلاميين و ’14 اذار’ لحزب الحريري، ينزعان القفازات. الرئيس الفرنسي يدعوهما الى الهدوء، السعودية توصي مواطنيها بأخذ أول طائرة والهرب، ومثلما هو الحال دوما، أدخلونا الى داخل النار. الاسهل والاكثر راحة هو القاء الوحل اللبناني علينا.’ غير أن هذه المرة لا يوجد من يشتري البضائع المستعملة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ


    نفاق امريكي

    بقلم: رؤوبين بارك ،عن اسرائيل اليوم

    حينما نكلم الامريكيين في الافراج عن بولارد نتلقى أجوبة قاطعة تقول إن الحديث عن شأن داخلي امريكي، وإن مواطنا تجسس لمصلحة دولة اجنبية يجب أن يعاقب عقابا شديدا. ويقولون إن استعمال عميل يجعل صورة الجماعة اليهودية مشكوكا فيها كان خطأ. وإن ابقاء بولارد في سجنه ينبع من الحاجة الى ردع اليهود المندمجين اندماجا جيدا في المؤسسة الامبريالية عن عمل مشابه. لكن الافراج عن بولارد عند الاسرائيليين هو اليوم قضية قيمية تتصل بتراث ‘افتكاك الأسرى’ اليهودي القديم. وحينما يفرج عنه سيتبنونه مواطنا وضحية لخطأ اعترفوا به علنا. وتتجاهل المؤسسة الامريكية هذا الألم بقسوة وهي تعلم أن بولارد لم يعرض امريكا للخطأ بل اخطأ بمساعدة اسرائيل وهي حليفة ومطلعة على أخفى أسرارها، في حربها للارهاب. لن يفرج عن بولارد قبل موعد الافراج حتى بدقيقة واحدة. وفي مقابل ذلك فان الامريكيين مستعدون لتدخل في شؤون اسرائيل الداخلية للافراج عن قتلة فلسطينيين سجنتهم سيصبحوا عند الافراج عنهم قدوة لأبو مازن ونشطاء ارهاب آخرين.
    ‘أفرج الامريكيون، وهذا محزن، منذ كان سجن بولارد عن جواسيس أضروا بأمنهم. وهم خصوصا الذين يزعمون أن الحديث عن ‘شأن داخلي’، يطلبون الآن الى اسرائيل أن تفرج عن ارهابيين قتلوا مواطنين اسرائيليين، وذلك في اطار خطة سلام هاذية. ولا شك في أنه من الواضح للامريكيين ايضا أن الحديث عن خطوة مدمرة عميقة في شؤون اسرائيل الداخلية تضعف مواطنيها وتشجع الارهاب الفلسطيني والاسلامي.
    ‘وفي هذه الاثناء وكما يقول المثل العربي ‘زاد الامريكيون الطين بلة’. فقد تبين بمساعدة المسرب الامريكي سنودن للجميع أن الامريكيين خصوصا الذين يشفقون ‘على شؤونهم الداخلية’ ينبشون (بأظفار غير مقلمة) في شؤوننا الداخلية وتشتغل اجهزة استخباراتهم بتغطية استخبارية لزعماء واهداف امنية واجتماعية في اسرائيل بواسطة عملاء واجهزة الكترونية. فليقم من فاجأه النفاق.
    ‘إن الباعث الامريكي القوي حول ‘المشكلة الفلسطينية’ يبدو عجيبا ولا سيما على خلفية الضعف الامريكي في قضايا جوهرية في الشرق الاوسط وانهيار الثقة بينهم وبين الدول العربية. فقد بين ‘الشتاء العربي’ للجميع وللامريكيين ايضا أن ‘المشكلة الفلسطينية’ لا توجد حتى في هوامش الاهتمام في منطقتنا النازفة التي يذوي فيها اللاجئون الحقيقيون ملايين. إن البواعث المجهولة للضغط الامريكي والاوروبي على اسرائيل كي لا تبني في المستوطنات التي ستشتمل عليها التسوية السلمية أصلا والافراج عن قتلة في المقابل ودفع مصالح اسرائيلية وجودية عوض ‘رؤيا السلام’ المتخيلة هذه، تثير الشك والصدود.
    ‘إن تأييد الولايات المتحدة لطلب أبو مازن الافراج عن سجناء امنيين من مواطني اسرائيل بلغ بالنفاق الى ذروته. تعلمون أن الزعيم الفلسطيني غير مستعد للاعتراف بأن اسرائيل دولة يهودية بسبب ادعاء ‘الأقلية العربية’ فيها. وهو يدعي تمثيل الأقلية العربية في اسرائيل تخصيصا باعتبار ذلك جزءا من عدم اعترافه بسيادتها. وعلى ذلك فان التدخل الامريكي في هذا الشأن الاسرائيلي الداخلي ايضا هو الوالد الوغد للنفاق والتلون. ونقول بالمناسبة إن السجناء الامنيين من مواطني اسرائيل الذين حاربوها سيلتزمون خطيا أن أبو مازن يمثلهم حقا وسيفرج عنهم فورا بصفتهم فلسطينيين فخورين، الى دولتهم.
    ‘يأتي جون كيري ويذهب وفي اثناء ذلك أخذت تتلاشى الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط وتُحرق كنائسها. ويتعذب بولارد اليهودي تحت النسر الاستعماري الروماني الذي تبنته امريكا.فاذا استمر الغرب في التدهور بسبب سياسته ‘الحكيمة’ فسيكون البابا الذي يتوقع أن يزور منطقتنا هو المسيحي الاخير في الشرق الاوسط كما يبدو، وآنذاك سيمكن حصر العناية في اليهود بصورة أفضل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    كيري الذي يهذي!

    بقلم: ايتان هابر،عن يديعوت
    وزير الخارجية الامريكي جون كيري فقد صوابه: فهو ينوي، على ما يبدو، بكل الجدية توقيع الطرفين، الاسرائيلي والفلسطيني على اتفاق ما، مرحلي ومؤقت، ينبغي أن يؤدي في نهاية المطاف الى مصالحة وتسوية بين الشعبين. جون كيري جن جنونه: فهو يريد أن ينجح في المكان الذي فشل فيه دزينة من اسلافه، ادارات ودول.
    ‘لقد قرر كيري، على ما يبدو، أن يفعل ما لم يفعله كل أسلافه: ان ينهي النزاع الذي قضى ويقضي على حياة الكثيرين في الشعبين وينهي مرة واحدة والى الابد سفك الدماء الذي لا نهاية له. ويدعي من يشهد على جهوده أنه مصاب بالهوس وانه يكرس كله بكليله لهذه المهمة، وانه يقلب العوالم والطاولات كي ينجح. النجدة، فقد ينجح، وعندها؟ ماذا سنفعل مع السلام ودون الشقاق التاريخي مع الفلسطينيين؟ ‘سنأكل’ أنفسنا؟’ بيننا؟ كل واحد يأكل غيره؟
    ‘لقد هبط كيري هنا نحو دزينة من المرات، وهو لا ييأس. مرة اخرى يأتي ومرة تليها يذهب. أليس له ما يفعله في الحياة غير الانشغال بالشرق الاوسط النازف؟ يقال انه يرى في الانشغال بالتسوية الاسرائيلية الفلسطينية حلم حياته، وأن هذا يشغل باله كل يوم، كل اليوم. وانه مصمم وأنه اقسم لنفسه ان يعود الى الديار مع انجاز. لا يكسر الرأس، لا ييأس، لا يريد أن يعود مع ‘الذيل بين الساقين’. جون كيري على ما يبدو فقد صوابه.
    ‘والان، بعد أن رأى واختبر ‘مع من يتعامل’ من الطرفين، لديه امكانيتان اساسيتان:
    ‘الاولى، أن يضرب رؤوس الفلسطينيين والاسرائيليين الاحد بالاخر، ‘ان يضرب على الطاولة’، وان يقول لهم: أيها الاصدقاء الاعزاء، هذا هو العرض الامريكي لتسوية مرحلية حتى حل النزاع – (Take it or Leave it) ، أو بالترجمة غير الناجحة اخذه أو دعه’، أو: اهذا هو الموجودب.
    ‘يقال ان مئة من رجال الامن المهنيين يعملون على الصيغة التي ستلبي أماني الاسرائيليين والفلسطينيين في هذا الشأن.
    اذا كان هذا هكذا، واذا كان حقا يقصد كيري ما يفكر ويقول، فان بانتظارنا فترة غير سهلة، على اقل تقدير، مع واشنطن.
    ‘الامريكيون شبعى الاخفاقات في الشرق الاوسط وروحهم ـ وكذا روح يهود امريكيين كثيرين ملت الانشغال بالنزاع المرير. في مثل هذه الحالة من شأن ـ من شأن هي الكلمة ـ الرئيس الامريكي أن يهجر العناية بالسلام الذي لا يأتي، ويترك الساحة لكيري وحده والصلاة لنجاح الرسول.
    ‘لرئيس امريكي ملنا، حتى لو لم يكن سيخضع لانتخاب آخر، يوجد ثمن. وأحيانا ثمن أليم. عندما أمر وزير الخارجية الامريكي، كنري كيسنجر، تسامى مجده، في حينه ‘باعادة التقويم’ واوقف لزمن ما التعاون الامني كادت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي تصبح أكواما من الخردة المعدنية.
    ‘الامكانية الثانية: أن يلقي الرئيس الامريكي بكل ثقله (كم يزن الرجل الذي يبدو كعارض ازياء المليون دولار؟) ولا يكل من الطرفين، ويضرب برؤوسهم الى أن يوقعوا.
    ‘وتوجد ايضا امكانية ثالثة ‘أن يتركنا الرئيس الامريكي، جون كيري، الاتحاد الاوروبي وكل الباقين للاهات والحروب، فيعترفوا بان الاسرائيليين والفلسطينيين هم ‘مستحيلين’، ويتراجعوا بعد أن يقولوا في القدس ورام الله ان ‘العرض الامريكي غير معقول’.
    هذه هي الحالة التي نعرفها بصفتها ‘إما أن يموت الطاغية أو يموت الكلب’، ونحن سنبقى هنا، وحدنا، ننزف للحياة أو الموت.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    غور الاردن والسيادة المفقودة

    بقلم: شالوم يروشالمي،عن معاريف
    1. ثمانية وزراء من’ الليكود، اسرائيل بيتنا ويوجد مستقبل صادقوا امس في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع القانون الذي تقدمت به النائبة ميري ريغف لاحلال السيادة الاسرائيلية على غور الاردن. هيا نفحص مدى السخافة في هذه الخطوة. اسرائيل تفقد صوابها كي تري بانها معنية بمفاوضات حقيقية مع الفلسطينيين.
    وكي تثبت نواياها تدفع بدل جدية وتحرر اكثر من مئة مخرب مع دم’ مئات الاسرائيليين على الايدي. وتفضل اسرائيل هذه الخطوة على مجرد اعلان بتجميد البناء او انسحاب الى خطوط 67، خيار آخر مغلوط وفظيع.
    ‘وبالتوازي يقر وزراء في الحكومة، بموافقة صامتة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشروع قانون لاحلال السيادة على غور الاردن، الموضوع الذي يوجد هذه الايام في مركز الخلاف السياسي مع الفلسطينيين. ونحن نري الجميع بان ليس لنا أي رغبة حقيقية في الوصول الى حل وسط وهكذا ايضا نضعضع علاقاتنا مع الامريكيين الذين يحاولون بكل قوتهم الحرص على ترتيبات امنية لاسرائيل في الغور. وبتعبير آخر، نحن نحرر مخربين وقتلة في أربع نبضات كي نثبت باننا غير معنيين بتسوية حقيقية. المخربون يذهبون الى بيوتهم ونحن نبقى مع النزاع ونضيف اليه الامريكيين ايضا. عبقري، اليس كذلك؟
    ‘ثلاثة وزراء رفعوا استئنافا على هذا المشروع، لفني، لبيد وبيري. نأمل أن يقبل الاستئناف في النهاية إذ لا يوجد منطق في هذا الاستفزاز. والسؤال هو اين رئيس الوزراء نتنياهو؟
    لو كنت محله لوقفت بالذات الى جانب الثلاثة كي اعرقل المشروع. هكذا على الاقل كنت سأحصل على نقاط استحقاق في العالم، ولكن يبدو ان هذا لن يحصل. داني دانون ينتظر في التفافة الغور مع نبوت كبير في اليد.
    ’2. بيت شيمش ما كانت لتصبح موضوعا وطنيا عاصفا بهذا القدر لولا ذاك الغبي الذي بصق على الفتاة نوعاما مرغولس من الصف الثالث، قبل سنتين بالضبط لانها لم تكن تلبس بالاحتشام المناسب، برأيه، رغم أنها فتاة متدينة بكل معنى الكلمة.
    الفعلة التي تنكر لها الكثيرون حتى بين الاصوليين في بيت شيمش، كشفت النقاب عن مجموعة صغيرة ومتطرفة ولكنها القت ضوءاً جماهيريا كثيفا على هذه المدينة التي تكافح في سبيل طابعها.
    ‘بيت شيمش لم تهدأ للحظة منذ ذاك الحدث. فقد نشبت في المدينة مظاهرات ومواجهات بين المتدينين والعلمانيين اجتذبت اليها حتى الاعلام الدولي. وقد انتظر الجميع المعركة الحقيقية بين الطرفين التي حلت في الانتخابات في 22 تشرين الاول.
    رئيس البلدية موشيه ابوتبول انتصر. ولكن في المدينة التي تفحص بسبع عيون كان واضحا أن هذا الانتصار لن يمر بسهولة. ففي الدولة توجد اماكن يعد فيها تزوير الاصوات واستبدال الهويات افعالا عادية ولكن التقمصات والهويات الزائدة التي اكتشفت في شقة صغيرة في بيت شيمش اصبحت بفضل الظروف هزة أرضية. ””’
    ‘واضح للجميع الاثر على الجهاز القضائي ايضا الذي واصل تضخيم احداث بيت شيمش وقرر انتخابات جديدة. في هذه المرحلة ليس واضحا متى ستكون الانتخابات ومن سينتصر فيها. جلي للجميع أن الاعلام لن يترك المرشح ايلي كوهن الى أن يعلن عن بيت شيمش كمدينة محررة من العبء الاصولي. وحتى لو انتصر ابوتبول في النهاية، مرة اخرى، فان بيت شيمش لن تعود لتكون كما كانت.
    ’3. اسبوع ثالث يمر ونحن بدون رئيس لجنة للخارجية والامن. الطريق مسدود ولا يبدو أنه يوجد له حل. هذا الواقع يذكر بالقول الامريكي عن الرؤساء الذين يتم تعديلهم طوال الوقت: ابراهام لينكولن كان رئيسا فقيرا، ثيودور روزفيلت كان رئيسا غنيا.
    هاري ترومن كان واحدا من الشعب. باراك اوباما أسود. ويمكن ان نتدبر امورنا جيدا حتى بدون رئيس مثلما في الايام التي جلس فيها دافيد ايزنهاور في البيت الابيض.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    ‘نتنياهو الحائر’

    بقلم ناحوم برنياع،عن يديعوت
    يقترب التفاوض الذي يجريه وزير الخارجية جون كيري من مرحلته الاخيرة: ففي هذا الاسبوع سيأتي كيري الى المنطقة مؤملا أن يحصل على أجوبة ايجابية عن اتفاق الاطار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويرمي الاتفاق اذا أُحرز الى أن يقود الطرفين الى حل واحد وهو السلام ودولة فلسطينية في خطوط 1967.
    ‘وقد وضع الكثير من ‘اذا’، ‘ربما’ و’مع ذلك’ في الطريق الى الاتفاق، والكثير من التناقضات والغمز والتشويش المتبادل بحيث كف الشارع في اسرائيل وفي الضفة ايضا عن اظهار الاهتمام به. لا يوجد جمهور لكن توجد دراما، والدراما كبيرة حتى لو انتهى المسار الى فشل.
    ‘إن الامريكيين على يقين أن نتنياهو ترك مقعد المتفرج الى الملعب وأصبح في داخل اللعبة. واذا استعملنا ما اصطُلح عليه في مجال البيسبول وهي اللعبة التي يحبونها فانه موجود بين المحطات: فأصبح متأخرا جدا العودة الى الوراء ومن السابق لأوانه
    جدا تحديد هل يبلغ الى المحطة الاخيرة. ونقول بمصطلحات أقل رياضية إن احتمال أن يوافق على اتفاق يقف على 50 بالمئة تقريبا.
    ‘لا عجب من أن رئيس الوزراء يعاني صداعا في هذه الايام. فهو يواجه قرارا حاسما ثقيل المصير.
    ‘إن رفاق نتنياهو في الحكومة وفي الكنيست يفسرون أمره بطريقة مختلفة على نحو عام: فهو يحاول في الحاصل أن يكسب وقتا، يقولون. أو لا يهمه سوى عناوين الصحف في الغد، وهو لا يلعب لعبة الاتفاق ايضا بل لعبة الاتهام أو أن غايته الوحيدة هي أن يحط عن كتفيه المسؤولية عن الفشل.
    ‘لكن من الممكن، من الممكن فقط، أن يكون الاسرائيليون شكاكين جدا، وساخرين جدا وقليلي الايمان. وربما يخطئون ونخطيء فهم نتنياهو.
    ‘لنبدأ من لعبة الاتهام التي يكثرون جدا الحديث عنها. من المؤسف أن نقول هذا لكن اسرائيل قد خسرت في هذه اللعبة. فالانباء التي نشرت في الايام الاخيرة عن خطط بناء جديدة في المستوطنات ثبتت في وعي العالم ذنب اسرائيل.
    ولا أحد يفهم الحكمة في هذه التصريحات: لا العائلات الثكلى التي لا تعزيها خطط البناء في الضفة عن الافراج عن قتلة أعزائها، ولا اليمين في اسرائيل الذي لا يؤمن بأن نتنياهو ينوي تنفيذ الخطط، ولا الاسرائيليون في المركز واليسار الذين لا يفهمون لماذا عوقبوا مرتين بالافراج عن القتلة وبتشويش آخر على التفاوض ايضا.
    ‘والرد في العالم أقسى. فقد كان يفترض أن يقوي الافراج عن القتلة أبو مازن ومعسكر مؤيدي الاتفاق في الضفة لكن اعلانات البناء لا تقوي سوى حماس والشيء الأساسي أنها تعرض اسرائيل على أنها تُفسد على عمد احتمال احراز اتفاق. ‘يُطمئننا الاسرائيليون بأن الحديث فقط عن خطط للمستقبل’، يقول دبلوماسي اجنبي. ‘لكن الكلب مدفون هنا: لأنه اذا كانت خطتكم البناء في كل هذه الاماكن في المستقبل فلماذا نجري التفاوض؟’.
    ‘وهذا هو حكم قرار اللجنة الوزارية للتشريع أمس على تبني اقتراح قانون ضم الغور. إن مقترحة الفكرة هي عضو الكنيست ميري ريغف، والمستحث في الحكومة هو الوزير جدعون ساعر. وكلاهما عبد لاعضاء ليكود مركز متطرفين، في خلاف واضح عن مصالح الدولة وحاجاتها. وقد ترك نتنياهو الاقتراح يتطور فقد خشي أن يبدو معتدلا جدا في الاسبوع الذي يفرج فيه عن قتلة. وفي المرحلة التالية، في اقتراع جلسة الحكومة، سيهتم بتعويقه لكن الضرر قد وقع.
    ‘يعلم نتنياهو أنه قد خسر في لعبة الاتهام، فاذا كان ما زال يريد أن يلعب في الملعب الدولي وأن يحافظ على مكانته في مركز ائتلافه الحكومي وفي داخل التيار المركزي للرأي العام فبقيت له لعبة واحدة فقط هي لعبة الاتفاق.
    ‘سيقول اتفاق الاطار أن اسرائيل ستُسلم الى الفلسطينيين مساحة من الارض كالمساحة التي خسرتها الاردن في الضفة في حرب الايام الستة. أي جزء من مساحة القدس والضفة سيُستبدل؟ يتحدث الفلسطينيون عن نصف بالمئة لكنهم يعلمون أن الحديث عن أكثر من ذلك. ويتحدث كبار مسؤولي حكومة اسرائيل عن 10 بالمئة وهم يريدون أن يضموا اريئيل وبناتها ومعاليه أدوميم وأن يربطوا كل المستوطنات في غرب الضفة وفي منطقة القدس باسرائيل وأن يضموا الشوارع المؤدية اليها.
    ‘إن 10 بالمئة هي 600 كم مربع أو أكثر من مساحة مرج ابن عامر، وسيكون من الصعب جدا أن توجد اراض بديلة في اسرائيل لها هذه المساحة إلا اذا أُرغم مواطنون اسرائيليون على اخلاء بيوتهم في داخل الخط الاخضر للتمكين من بقاء مستوطنين في الضفة. تتحدث احدى الافكار عن نقل وادي عارة الى فلسطين، ويرفضها الفلسطينيون رفضا باتا. فهم يفهمون نفوس اخوتهم العرب مواطني اسرائيل: فهم يريحهم أكثر أن يكونوا فلسطينيين في اسرائيل لا في فلسطين. هذا الى أنهم يصرون على حقهم في الحصول على اراض خالية.
    ‘ونقول باختصار إن تبادل الاراضي غطاء قصير قاس اذا غُطيت به الرجلان برد الرأس واذا غُطي الرأس بردت الرجلان.’يُعلمنا كل ذلك أن قرار الموافقة على الانسحاب الى خطوط 1967 مع تبادل اراض وهو قرار ما زال على الورق الى الآن ليس اجراءا بسيطا. فهو يحتاج الى شجاعة والى استعداد لمواجهة معارضة سياسية قوية قد تكون عنيفة ايضا. وقد تنحل الحكومة وقد ينقسم الليكود. ومن جهة اخرى ستؤيد الأكثرية في الكنيست وربما تؤيد أكثرية الجمهور هذا الاجراء، وكذلك العالم بالطبع. فيستطيع نتنياهو أن يتبوأ منزلته في العالم بل ربما في تاريخ الشعب اليهودي بصفة سياسي عظيم وزعيم.
    ‘وفي مقابل هذا يقوم ثمن عدم القرار وهو اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية، والقطيعة مع اسرائيل في المجتمع الدولي، والعزلة السياسية وازمة اقتصادية. وهذا عند نتنياهو كما نعرفه اختيار بين الطاعون والكوليرا لكن ربما لا نعرفه بقدر كاف.
    ‘إن خمسة من أسلافه بيغن ورابين وباراك وشارون واولمرت واجهوا معضلة مشابهة واختاروا البديل السياسي الحمائمي: بيغن مع مصر ورابين في اوسلو وشارون بالانفصال وباراك واولمرت باقتراحين بعيدي المدى للشريك الفلسطيني. ولم يتم انسحابهم في ابتهاج أو حبا للجار العربي بل تم عن معرفة أن مصلحة دولة اسرائيل لا تبدأ ولا تنتهي عند الارض.
    ‘إن القرار في هذه المرحلة هو قرار نتنياهو فقط، فهو يستطيع أن يسير في طريقهم أو أن يسير في طريق غولدا مئير العمياء المغرورة المنافقة التي انتهت للأسف الشديد الى كارثة يوم الغفران.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 451
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 12:07 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 434
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 10:32 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 433
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 10:32 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 431
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 10:31 AM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 430
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-05, 10:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •