النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 476

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 476

    اقلام وآراء
    (476)

    الثلاثاء
    03/12/2013


    المصالحة .. ونصائح بيرس
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    احذر .. من إنهيار جدران الحركة الأسيرة
    أشرف حسين / الرأي
    هيرتسوج والخارطة الحزبية الإسرائيلية
    فايز رشيد / فلسطين اون لاين
    كبرياء غزة وكهرباء "إسرائيل"
    فايز أبو شمالة / فلسطين الان
    (برافر) وسرقة النقب
    غسان الشامي / المركز الفلسطيني للاعلام
    حماس والإخوان، ما الذي تغيّر!
    لمى خاطر / الرسالة نت



    المصالحة .. ونصائح بيرس
    عصام شاور / فلسطين اون لاين
    كشفت مصادر إعلامية عن وجود تحركات قطرية تركية لرعاية ملف المصالحة الداخلية بين حماس و فتح، بدلاً من مصر لانشغالها بالأوضاع الداخلية، التحركات اصطدمت بعقبتين؛الأولى إصرار فتح على الرعاية المصرية للمصالحة أما الثانية فتتعلق بالمملكة السعودية التي تشترط من أجل مباركة نقل الملف من مصر إلى كل من قطر وتركيا وقف التدخل التركي القطري بالشأن المصري، وعدم مساندة جماعة الإخوان المسلمين والتشكيك في شرعية النظام المصري الجديد، وبذلك ستظل المصالحة الداخلية تراوح مكانها والسكان في قطاع غزة يعانون من وجود تلك العقبات التي يمكن تخطيها بالاستغناء عن الرعاية الخارجية، علما بأن الانقسام أصبح ظاهرة عربية بسبب الإقصاء العلماني للجماعات الإسلامية.
    دول خليجية و غير خليجية ما زالت تحارب جماعة الإخوان المسلمين وما يسمونه بـ" الإسلام السياسي" أو " التطرف الديني"،وفي هذا الصدد تحدث رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريس عبر الفيديو كونفرنس إلى 29 من مسئولين ووزراء خارجية في دول عربية وإسلامية في مؤتمر عقد في مدينة أبو ظبي، ومن القدس المحتلة حذر العدو الإسرائيلي من المخاطر التي تواجه العرب وعلى رأسها التطرف الإسلامي وإيران.
    بعد هذه الفضيحة والتطور المخجل في العلاقات العربية الإسرائيلية كيف نستغرب استمرار الحصار على قطاع غزة، و تعثر المصالحة الداخلية ومحاربة جماعة الإخوان ودعم بعض دول الخليج لسلطة الانقلاب في مصر؟! كل تلك مصالح إسرائيلية، وبعض الحكام والمسئولين العرب كلهم آذان صاغية لأوامر (إسرائيل) أو " نصائحها" التي تلقيها عليهم في مؤتمر أبو ظبي.
    منظمة التحرير الفلسطينية أمضت نصف عمرها في التغني_في العلن_ باستقلالية القرار الفلسطيني والنصف الآخر بالارتهان لـ" الإجماع العربي" و " شروط الرباعية الدولية" ، إن الفصائل الفلسطينية ليست بريئة من التأثير الخارجي على قراراتها الداخلية وعلاقاتها بالآخرين وإن أعلنت مرارا وتكرارا بأنها " ليست في جيب أحد"، ونحن نعلم أن السياسة لها متطلبات قد تخدش المبادئ إن لم تحطمها، ومع ذلك فإننا نطالب جميع الفصائل أن تجعل من المصالحة الداخلية استثناء فتتخلى عن الرعاية الخارجية لها سواء المصرية أو غيرها، لأن الانقسام مثله مثل باقي قضايانا أصبح ورقة وسلعة يتاجر بها المتاجرون، وقبل كل ذلك من أجل استعادة الصورة المشرقة للشعب الفلسطيني ونضاله ، واستعادة الوحدة بدلاً من الانقسام الذي أصبح صمام أمان للمحتل الإسرائيلي وشماعة يعلق عليها العرب خطاياهم.

    حماس والإخوان، ما الذي تغيّر!
    لمى خاطر / الرسالة نت
    يبدو الوتر الأكثر جذباً لمعزوفات كثير من السياسيين الفلسطينيين هذه الأيام ذاك الخاص بعلاقة حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين، فيما يبدو الأمر كالشماعة التي يستسهل كثيرون تعليق إشكالات فلسطينية عليها، تماماً كشماعة الانقسام التي حُملت أكثر مما تحتمل، ومثلها شماعة العلاقة بإيران وسوريا سابقا، والتي نقضها موقف الحركة الواضح الرافض لابتزاز أية قوة عربية أو إقليمية، أو منح غطاء (مقاوم) للمتورطين في استباحة دماء الشعوب، حتى لو أدى ذلك الموقف إلى الإضرار بمصالح الحركة.
    وبين يدي تلك التحليلات المتوهمة المضخّمة من تبعات الخلفية الإخوانية لحركة حماس ثمّة أسئلة تطرح نفسها: هل علاقة حماس بجماعة الإخوان المسلمين حديثة؟ ألم يكن معلوماً بالضرورة ومنذ اليوم الأوّل لانطلاق حماس أن الحركة تمثّل امتداداً طبيعياً للإخوان في فلسطين، الذين كان حضورهم وامتدادهم سابقاً نشاطهم المقاوم؟ فما الذي تغيّر الآن؟ بل ما هي ملامح انحياز حماس لامتدادها الإخواني على حساب همّها الفلسطيني؟ وما هي دلائل مراهنتها على مشرع الإخوان العالمي وانسلاخها عن محليّتها؟ ألم تخُض الحركة حرب حجارة السجيل وقتَ كان مرسي رئيساً لمصر؟ أي أنها لم تجمّد نشاطها المقاوم (وهو الأهم فلسطينيا) بانتظار أن تنعم ببركات حكم الإخوان، والذي لم يدم طويل على كلّ حال!
    يُقال هذا وغيره من تخرصات السياسيين المفتقدة للمعطيات الواقعية فيما الحركة لم تُصدر أي موقف يُفهم منه أنها غادرت سفينة فلسطين نحو مراكب تنظيم الإخوان العالمي، مثلما أنها لم تغادر مربع المقاومة، ولم تقارف محرّماً وطنيا، ولم تأتِ بموبقة تقدح في استقلالية قرارها الوطني!
    أما إن كان هؤلاء يعتمدون على ما تروّجه وسائل الإعلام المصرية الرسمية وغيرها، فلا لوم عليهم، إذ من الأوْلى أن يُرفع عنهم الحرج في هذه الحالة، لأن اعتناق روايات الإفك والتدليس يسقط عن المرء صفة الآدمية فضلاً عن امتلاك العقل!
    لكنّ الغريب ألا تكاد تظفر بمنصف يتوقف قليلاً عند ملامح استقلال القرار الحمساوي، وهي واضحة بما فيه الكفاية، فليس ثمة قضية حددت الحركة موقفها تجاهها بناء على اعتبارات الوصاية لهذه الجهة أو تلك، والدليل الأحدث هو موقفها المتوازن تجاه الشأن السوري، ورفضها ضغوط الانحياز للنظام التي مورست عليها.
    أما إن كان التمييز قد أشكل على أولئك بسبب عدم تفريقهم بين التبعية وبين التعاطف مع إرادة الشعوب فهذا شيء آخر، فإن كان التضامن مع ضحايا المجازر أو أصحاب القضايا العادلة قد بات دليلاً على الارتهان لممثليهم سياسياً فلا بدّ من محاكمة كثير من مكونات الطيف الفلسطيني بأثر رجعي، خصوصاً أولئك الذين يعتنقون رمزية جيفارا، ويقتدون بمانديلا وغاندي، ومثلهم من ما زالوا يسبّحون بحمد زعماء كجمال عبد الناصر أو صدام حسين!
    سطحية بائسة باتت تُهيمن على منطلقات عدد غير قليل من متعاطي السياسية الفلسطينيين، والحال أن مهاجمة حماس انطلاقاً من فرضيات ارتهان قرارها لجماعة الإخوان وتوهم وجود أزمات ناجمة عن ذلك غدت أسهل مهمة وأيسر مدخل للتحليل، لمن يعنيه فقط أن يصفّ الكلام كيفما اتفق، مبتعداً عن المعضلات والمخاطر الحقيقية التي تتهدّد المشروع الوطني في فلسطين!

    احذر .. من إنهيار جدران الحركة الأسيرة
    أشرف حسين / الرأي
    منذ أكثر من عقدين من الزمن وقبل أوسلو المشئوم درجت الحركة الأسيرة الى اعتماد الجماعية في العمل النضالي ضد ممارسات إدارة مصلحة السجون وأجهزتها الفاشية، ورغم التباين والإختلاف في مستوى الإنضباط فِهماً وأداءاً، إلا أن الإنسجام التنظيمي والحزبي كان سيد الموقف لدى الكل الوطني، ولم تشهد في حينه الحركة الأسيرة رغم كل المحاولات المستمرة في تفتيت جسم الأسير أي من الفردية أو التفرد في واقع الحركة حتى أن الكثير من المحلليين والمفكرين قد أسهب اطراءاً ومدحاً فيما أنتجته السجون من قيادات ومفكرين ونخب سياسية ونضالية قد سبقت قيادة الخارج بكل عناوينها، ذهب البعض الى التغني بما قدمته الحركة الأسيرة من إمداد ثوري ونضالي وجهادي جعلهم سباقين فكراً وممارسة في إدارة واقع الصراع مع الاحتلال، حتى أن بعض المبادرات والاتفاقات لفصائل العمل الوطني كانت من إبداع تلك الحركة الأسيرة، في حينه كان التآلف والصلابة في جدار الحركة الأسيرة يقوى على الكسر والانهيار.
    حينما لم يكن هناك سوى ألوان العلم الفلسطيني ومكوناته؛ أما الآن فلقد انقلبت موازين الحركة الأسيرة ودخلت على متاهات العمل الفصائلى ومسميات أخرى وأجهزة أمنية ومناطقية وبهذا بدأ جدار الحركة بالانهيار، اذ فقدت التنظيمات الفلسطينية قدرتها على لملمة أوراقها وأضحى اللاعب الأقوى في تحديد تفاصيل العلاقات الداخلية الفصائلية مرهونة بأشخاص أعياها أمراض الواقع الجديد ولك أن تتخيل في كيفية إدارة الصراع مع إدارة مصلحة السجون في ظل هذا المتغير.
    اننا مطالبون ... في القوى الفلسطينية بكل أطيافها الوقوف على التصدع الحاصل في جدار الحركة الأسيرة وترميمه قبل انهياره .
    ودعونا نصل الى أبعد من ذلك إن كانت الخطوات التضامنية والنشاطات الداعية لنضالات الأسرى ومطالهم العادلة والتي هي ثابت من ثوابتنا لن تجدي نفعا في ظل هذا التصدع ويجب أن تتحرر الحركة الأسيرة من أمراضها التي أدمنته الشلليه والقيلية وتزايد الأجهزة الأمنية، والتصنيفات الجديدة التي تجاوزت الحزبية الى ما هو أسوأ منها.
    على قيادات العمل الوطني الالتفات قليلا الى هذه الفتحة في الجدار والتي تعتبر مقتل لأي خطوة نضالية مستقبلية تهدف الى مقاومة ومواجهة سياسات مصلحة السجون في خططها المستمرة بهدف النيل من أسرانا...
    وإلا الزمن لا يركب أقدام من خشب للمشلول ...
    غذراً أخي القارئ .. إن أي تشابه بين الصورة المقدمة في هذا المقال وأي من فصائلنا الوطنية أو الإسلامية فهو ليست بالصدمة ونما مقصود مقصود يا ولدي ،،،
    والا لن يجد الجدار له بنى ولا اسمنت لترميمه خاصة وأن الحصار قد شمل كل مناحي حياتنا حتى عقولنا فاحذروا من انهيار الجدار.

    (برافر) وسرقة النقب
    غسان الشامي / المركز الفلسطيني للاعلام
    منذ بدء الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين تتواصل مشاريع السرقة والتهويد بحق الأرض والوجود الفلسطيني، ويعمل الاحتلال جاهدًا على تنفيذ عشرات المخططات التهويدية بحق أرضنا المباركة، وذلك في إطار تحقيق الحلم الصهيوني الكبير (إسرائيل الكبرى)، ويضع العدو الصهيوني مسميات مختلفة لمشاريع التهويد تحت مسمى التخطيط والتطوير وإعادة التنظيم، لكن الهدف الخبيث وراء هذه المخططات هو مواصلة سرقة الأرض الفلسطينية، ونهب خيراتها وثرواتها.
    واليوم تزداد وتيرة التهويد للأرض الفلسطينية، إذ يواصل العدو تنفيذ مخططاته العنصرية التهويدية بحق القدس والضفة المحتلة وأراضي الـ(48)، ببناء المئات من الوحدات والكتل الاستيطانية، ومواصلة هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، ومواصلة تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويواصل العدو طمس الآثار والمعالم التاريخية الفلسطينية، وتحويل الكثير من المناطق الأثرية الفلسطينية إلى مراكز صهيونية وتغيير مسمياتها الأصلية، إذ تعاني مناطق الـ(48) من التهويد اليومي للكثير من الأماكن الأثرية الفلسطينية.
    نحن اليوم أمام مشروع تهويدي صهيوني خطير بحق الجنوب الفلسطيني أرض النقب، وهو مخطط (برافر) قدمه وزير التخطيط في الحكومة الصهيونية، وأقره (الكنيست) الصهيوني في يونيو 2013م، وهو يقضي بتهويد ومصادرة نحو 800 ألف دونم، وتهجير وتشريد قرابة 100 ألف فلسطيني من النقب، وهدم 38 قرية بدوية، وقد أعلنت الحكومة الصهيونية أن مخطط (برافر) المشئوم "جزء من مشاريع حكومية لتطوير النقب، وأنه يرمي إلى دمجٍ أفضل للبدو في المجتمع الإسرائيلي، وإلى تقليص الفوارق الاقتصادية بين المجتمع البدوي وباقي المجتمع الإسرائيلي"، ولكن هذه التصريحات ما هي إلا خديعة كبرى تعمل حكومة الاحتلال على ترويجها وبثها للعالم، إذ إن أبعاد هذا المخطط التهويدي للنقب كبيرة، وهو جزء من مشاريع صهيونية كبرى لاستكمال سرقة وتهويد الأرض الفلسطينية.
    إن مخطط (برافر) الصهيوني يحمل في طياته الكثير من الأهداف العنصرية الخبيثة، أهمها العمل على تعزيز وتكثيف وجود المستوطنات في أرض النقب، هذه الأرض الخصبة بالمعادن والرمال والصخور النارية والخيرات الوفيرة، وتسعى الحكومة الصهيونية من وراء هذا المخطط إلى بناء عدد كبير من المراكز العسكرية بالقرب من المحيط العربي مع مصر والأردن وخليج العقبة، وبينت دراسات أن هذا المشروع يأتي ضمن مخطط صهيوني كبير لتسهيل مشروع بناء قناة البحرين الأحمر والميت، ويعمل مخطط (برافر) على منع أي تواصل جغرافي بين النقب وغزة وسيناء، عبر تجميع وخنق البدو البالغ عددهم أكثر من 200 ألف نسمة في قرابة 100 ألف دونم.
    وقد عمل العدو الصهيوني خلال العقود الماضية على سرقة نحو 11 مليون دونم من أراضي النقب، في إطار تنفيذ مخططات التهويد وإقامة مشاريع الاستيطان، واتبع العدو مع أرض النقب سياسة التهميش والنسيان، والحرمان من الكثير من الخدمات الأساسية والبنى التحتية، وذلك ليبقى النقب مهمشًا ويظل الفلسطينيون الصامدون على أرضهم يعيشون في قرى صغيرة يسودها الفقر والبطالة والمشاكل الاجتماعية، ويساهم العدو الصهيوني على الجانب الآخر في اختراق المجتمع وتقويض بنيانه، وبث الفرقة والنزاعات بين القرى البدوية المنتشرة بالنقب، وهناك هدف أبعد يسعى المحتل لتحقيقه ضمن مشاريع تهويد الجنوب الفلسطيني يتمثل في العمل على تنشئة جيل فلسطيني لا صلة له بالأرض ولا بالتاريخ، ويفكر فقط في حياته الصعبة التي يعيشها في النقب المحتل.
    إن النقب الفلسطيني يعاني منذ عقود طويلة من سياسات التهويد والتهميش والاستيطان الصهيوني التدريجي للأرض، إذ تعرض قرى ومضارب البدو للتدمير عشرات المرات، وخير مثال على ذلك قرية العراقيب التي عرضت للتدمير أكثر من 30 مرة، وغيرها من قرى النقب المحتل.
    إن مخطط تهويد النقب الذي يمثل تهديدًا خطيرًا للجنوب الفلسطيني لهو جزء من سلسلة المخططات الصهيونية التهويدية للأرض الفلسطينية؛ فهناك مخططات لتهويد الجليل والقدس والأغوار، وإن نجاح الاحتلال في فرض هذه المخططات يضعنا الفلسطينيين أمام اختبار حقيقي في كيفية توحيد الجهود كافة من أجل مواجهة تغول هذه المخططات الصهيونية على الأرض الفلسطينية.
    إن مخطط (برافر) التهويدي يمثل تحديًا كبيرًا أمام سلطة (أوسلو) في العمل على وقف مهزلة المفاوضات، ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، والعمل على إفشال مخططاته، ويجب على سلطة (أوسلو) المطالبة في الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال بحق الأرض الفلسطينية، ووقف بناء الكتل الاستيطانية.
    والمطلوب منا جمعيًا التوحد والتكاتف في مواجهة المخططات الصهيونية العنصرية، والعمل على دعم صمود فلسطينيي الداخل، ودعم الانتفاضة الجديدة في وجه المحتل؛ من أجل وقف مخططات تهويد النقب وإفشالها.

    كبرياء غزة وكهرباء "إسرائيل"
    فايز أبو شمالة / فلسطين الان
    بعد أن اقتنع كل المتآمرين على غزة أن شعبها يؤثر الكبرياء على الكهرباء، راحوا يفتشون عن حل؛ يجنب سكان غزة الكارثة البيئية، ويجنب المنطقة الكارثة السياسية، بحيث لم يبق في الفترة الأخيرة أي سياسي فلسطيني لم يشبك خطوطه بكهرباء غزة، حتى ذهب الأمر برامي الحمد الله حد السفر إلى قطر التي أضاءت لمبة الخطر.
    كل التصريحات الصادرة في الأيام الأخيرة تؤكد أن حل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة باتت قريبة، حتى أن تصريحات رام الله تناولت مشكلة نقص غاز الطهي التي ستحل من خلال تمويل السلطة لخط جديد لتوريد الغاز لقطاع غزة، سيدخل للعمل في غضون أيام؟
    فماذا يشاع في غزة من أخبار عن الأسباب الكامنة وراء النشاط الزائد لأكثر من طرف لحل مشكل الكهرباء التي ازداد سوءاً في الفترة الأخيرة ؟
    1ـ يقولون: إن خلافاً بين الفريق السيسي وبين رئيس السلطة محمود عباس حول المصالحة مع محمد دحلان، وهذا الخلاف دفع عباس لسرعة التحرك نحو غزة، والتدخل لحل معضلة الكهرباء في خطوة التفافية على دعم السيسي لمحمد دحلان.
    2ـ يقولون: إن هنالك قراراً تركياً قطرياً بألا يسمح بأن تظل غزة غارقة في الظلام، وتجري الاتصالات لتسدد قطر المبالغ المالية المختلف عليها بين غزة ورام الله، وتقدم الوقود الصناعي لغزة من خلال الموانئ الإسرائيلية، وستقوم تركيا بدفع ثمن الوقود الذي سيصل من إسرائيل إلى مؤسسات قطاع غزة مباشرة، عبر الأونورا، دون المرور من بوابة السلطة الفلسطينية التي تطالب بضريبة أكثر من شيكل عن كل لتر وقود يدخل قطاع غزة.
    3ـ ويقولون: لقد وافقت إسرائيل على توصيل خط كهرباء جديد إلى قطاع غزة، هذا الخط سيغطي نسبة كبيرة من العجز الحاصل بالكهرباء، وسيغني سكان قطاع غزة عن محطة التوليد التي صارت عبئاً على حياة الناس في قطاع غزة، والتي لا مثيل في الضفة الغربية.
    4ـ ويقولون: إن لدى حركة حماس قراراً سيادياً بفك الحصار عن قطاع غزة بالقوة، ولو أدى ذلك لدخول حرب شاملة مع الصهاينة، تحرج كل الأطراف المشاركة في حصار سكان قطاع غزة، حرب واسعة تهدد أنظمة عربية بالحراك الشعبي، وتفضح أنظمة متآمرة على حصار غزة، وتحرك الضفة الغربية غضباً في وجه المفاوضات التي تغطي على التمدد الاستيطاني.
    إن الأهم من كل ما يقال هو صمود سكان قطاع غزة، وإدراكهم بأنهم عنوان المقاومة، وأنهم بصمودهم وتحملهم ساعات القطع الطويلة للتيار الكهربائي يحبطون المؤامرة التي تستهدف قضيتهم السياسية، لذلك فالناس في قطاع غزة مستعدون لتدبير أمورهم الحياتية مع كمية الكهرباء المقننة، وإذا توجب عليهم الانفجار ففي وجه الاحتلال وأعوانه.
    لقد أضحى سكان قطاع غزة يدركون أن من أهم أسباب انقطاع التيار الكهربائي هم تلك المجموعة التي أسست شركة ربحية سنة 1999 تحت اسم محطة غزة لتوليد الكهرباء، تلك المجموعة التي يتوجب تقديمها للمحاكمة، وتحميلها الجرم، لأنهم عقدوا قرانهم الكاثوليكي على كهرباء غزة، ووقعوا مع السلطة عقداً مجحفاً بحقوق الناس، ولكنه منصف لأصحاب الشركة من عرب وأجانب، حققوا أرباحاً خيالية، ففي سنة 2012 على سبيل المثال، نشرت الشركة الفلسطينية للكهرباء مبلغ إيراداتها الذي وصل إلى 30,167,928 في الوقت الذي لم تتجاوز مصروفاتها 15,415,270 كما جاء في أرقامهم الرسمية.
    أظن أن الفرق الإيرادات والمصروفات يغطي حاجة فقراء قطاع غزة للكهرباء.

    هيرتسوج والخارطة الحزبية الإسرائيلية
    فايز رشيد / فلسطين اون لاين
    مواضيع متعلقةفارس لـ"فلسطين": أسرى عتصيون تحت "رحمة" السجانين "نتنياهو" يلغي التقليص في ميزانية الجيش الضرائب الإسرائيلية.. تستنزف المقدسيين بلا هوادة
    فاز عضو الكنيست إسحق هيرتسوغ برئاسة حزب العمل، وهو أكبر الأحزاب المعارضة في (إسرائيل). كان ذلك في انتخابات الحزب التي جرت (الجمعة 22 نوفمبر الماضي) مؤخراً. حصل على 58% من الأصوات مقابل 41% لصالح الرئيسة السابقة شيلي يحميتوفيتش التي أطاح بها هيرتسوغ.
    الأخير هو نجل الرئيس الإسرائيلي الأسبق في الثمانينيات حاييم هيرتسوغ. استلم منصب وزير في حكومات إسرائيلية متعددة, وهو من المنادين في الحزب بضرورة تبني مواقفه السياسية والاقتصادية السابقة. هللت الصحافة الإسرائيلية لنجاح هيرتسوغ باعتباره أطاح بالرئيسة السابقة التي يصفها الشارع الإسرائيلي بالمتغطرسة.
    حزب العمل كان هو الحزب الأكبر في (إسرائيل), وهو الذي تولى غالبية الحكومات الإسرائيلية منذ إنشاء الدولة حتى نهاية السبعينيات .
    بالنسبة للحظ السياسي للحزب, هيرتسوغ يطرح ضرورة التقيد بالبرنامج الأساسي له: الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وتبني حل الصراع على أساس مشروع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون, لكنه يرفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. إذ أن مشروع كلينتون يدعو لعودة رمزية إلى مناطق عام 1948.
    الحزب بالمعنى السياسي يمارس ديماجوجية كبيرة بين المواقف النظرية التي يتبناها وبين الممارسة العملية, فأثناء تسلمه للحكومات الإسرائيلية فإنه بالمعنى الفعلي كان يقف بالمعنى العملي على يمين الليكود. حالياً هو يحتل المركز الثالث بين الأحزاب الإسرائيلية بعد" الليكود " وحزب "يوجد مستقبل".
    والأخير هو حزب جديد أنشأه يائير ليبيد واستطاع هذا الحزب تحقيق المركز الثاني في انتخابات الكنيست الأخيرة, التي جرت في مطلع العام الحالي .
    خاب ظن الإسرائيليين الذي انتخبوا حزب "يوجد مستقبل" (معروف أن الحزب أخذ أصواتاً كثيرة من حزب العمل في الشارع الإسرائيلي) فعملياً لم يحقق الحزب أية تغيرات جديدة, بغض النظر عن السياسات الاقتصادية والسياسية التي يطرحها. يرى الإسرائيليون الآن في" العمل" برئاسة هيرتسوغ بديلاً لحزب "يوجد مستقبل", ففي استطلاعات الرأي التي أجريت في (إسرائيل) ومنها استطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" دّلت النتائج: على أن 55% من المصوتين للحزب "يوجد مستقبل" ليسوا راضين عن تصويتهم السابق, بسبب سياسات الحزب في الكنيست. كذلك فإن نتائج الاستطلاع أشارت إلى أن أكثر من 75% من الذين صوتوا له يرفضون تقديم امتيازات مالية للمستوطنين. بينما قال 61% منهم إنهم يوافقون على مبادرة كلينتون التي تدعو إلى اقتسام القدس بين العرب و(إسرائيل), وتدعو إلى عودة للاجئين تكون رمزية ومحدودة .
    الإسرائيليون المنزعجون من مواقف حزب "يوجد مستقبل" يرون في "حزب العمل" برئاسة هيرتسوغ: بديلاً للحزب الأول فهيرتسوغ وفقاً لوجهات نظرهم: قادر بتاريخه وبمسلكيته على استعادة مكانة الحزب السابقة, والذي تلقى ضربات كثيرة في انتخابات الكنيست وبخاصة في الأعوام 2013 ، 2006 ، 2003 .
    هيرتسوغ يملك من الكاريزما السياسية ( يساعد في ذلك تاريخ والده) بحيث (وفقاً لوجهات نظر العديد من المراقبين السياسيين) يؤهله لأن يكون زعيماً سياسياً جديداً يراهن عليه الإسرائيليون، ولذلك سيلعب دوراً في إعادة ترتيب الخارطة الحزبية الإسرائيلية.
    لكن ليس من المنتظر أن يشكل الحزب ولا حتى رئيسه علامة فارقة في الحياة السياسية الإسرائيلية, فهو مع الاستيطان جملةً وتفصيلاً, وهو( وكما ذكرنا) ضد عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وسبق له أن اتخذ موقف "القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة ل(إسرائيل)".
    أما بالنسبة لاقتسامها فحزب العمل يقف مع إشراف فلسطيني على الأماكن الدينية, ولكن شريطة أن تظل القدس"عاصمة أبدية وموحدة لـ(إسرائيل)".
    أثناء تولي الحزب للحكومات الإسرائيلية, اقترفت (إسرائيل) مذابح عديدة ضد الفلسطينيين والعرب, وشاركت (إسرائيل) في العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956, وحرب عام 1967. والحزب هو الذي كان وراء المشروع النووي الإسرائيلي .
    هذا غيض من فيض السياسات التي انتهجها الحزب! الفروق بين الأحزاب الإسرائيلية بالنسبة لرؤية التسوية مع الفلسطينيين هي فروق ثانوية, لا تطال الجوهر أو المضمون.
    غير أن الحزب يحرص على الأطروحات السياسية الأكثر سلاسة، والتي لا يبدو من خلالها حزب متطرف كطرح الليكود أو حزب شاس على سبيل المثال وليس الحصر .
    الرئيس الفلسطيني محمود عباس قام بتهنئة هيرتسوغ بعد انتخابه رئيساً لحزب"العمل". الخشية كل الخشية أن تراهن السلطة الفلسطينية عليه باعتباره من سيحقق السلام مع الفلسطينيين والعرب؟ !

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 470
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 11:00 AM
  2. اقلام واراء حماس 458
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 10:46 AM
  3. اقلام واراء حماس 457
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 10:45 AM
  4. اقلام واراء حماس 456
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 10:43 AM
  5. اقلام واراء حماس 455
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-12-08, 10:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •