النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: شؤون فتح مقالات معارضة 10

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    شؤون فتح مقالات معارضة 10

    الثلاثاء: 11-02-2014
    شؤون فتح
    مقالات معارضة
    (10)


    في هذا الملف :


    1. قيادات فتح وحماس اتقوا الله بشعبكم

    دنيا الوطن تاريخ النشر : 2014-02-11 / الياس خير 9/2/2014


    1. ميدفيدف فلسطين
    2. الكرامة برس / عبداللطيف أبوضباع



    1. لدحلان شعبيه عارمة دحلان ورغم كل الإتهامات قائد فلسطيني فذ
    2. الكرامة برس



    1. على المركزية تقييم زيارة وفد فتح برئاسة شعث! .. مقداد يسأل شعث.. هل ذهبت لغزة للمصالحة أم للتساوق مع حماس
    2. الكرامة برس / ماهر مقداد



    1. وطن جريح وصراعات دامية
    2. امد / الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي



    1. "وهم المصالحة" و"الزمن المجهول"!
    2. امد / حسن عصفور



    1. إتجاه - مفاوضات "فتح" و"حماس"!
    2. ج النهار / ماجد كيالي




    قيادات فتح وحماس اتقوا الله بشعبكم

    دنيا الوطن تاريخ النشر : 2014-02-11
    الياس خير 9/2/2014

    لاشك بان حماس حركة اسلامية وطنية مقاومة للأحتلال الاسرائيلي ولها حضوراً وطنياً سياسياً وعسكرياً اعلامياً واجتماعياً كما ان حركة حماس لها شعبيه كبيره بفلسطين والوطن العربي لا يستهان بها,والحركة ايضاً تتلقى الدعم والتأييد السياسي والعسكري والاعلامي من عدة مصادر دول ومنظمات عربية واسلامية,كما ان حركة حماس قوة متنوعة ولها تضحيات كبيره لا يمكن لأحد أن ينكرها او يتجاهلها ولها ايضاَ امتدادات وتمددات كبيره مع حركة الاخوان المسلمين بالعالم العربي والاسلامي,الا انها رغم هذا الزخم المتنوع لنفوذها بالمنطقة وقعت بالمحظورعندما اقدمت على تأيد ودعم الثورات العربية وتدخلت بالشؤون العربية لهذه الدول ونخص بالذكر سوريا مما ازعج حليفها الاقوى ايران الاسلامية وبهذا الخطأ القاتل خسرت حركة حماس معظم المؤيدين والداعمين لها عسكرياً وسياسياً واعلامياً ومالياً ونخص بالذكر(ايران سوريا ومصر)نعم فقدت حركة حماس الدعم اللوجستي بعد هدم واغلاق الانفاق شريان الحياة لغزة من الاراضي المصرية وانقلبت كل الموازين الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية,وبسبب قراركم الخاطئ بتأييد الثورات الغربي وليست العربية,تعاني غزة من القصف المتقطع والمقطع والحصار طويل الامد من كهرباء وماء وبناء وتموين ويعاني اهل غزة بنسبة كبيرة من البطالة والجوع وهذا يدفع ابنائنا للوقوع بفخ العماله لأسرائيل بسبب الجوع والضياع والبطاله,ولا ننسى ايضاً خسارة حركة حماس للدعم والتأييد من الاخوان المسلمين بالعالم العربي بعد ضياع وانشغال حركة الاخوان المسلمين بالوطن العربي وخسارتهم كافة المواقع بسقوط قياداتهم داخل السجون والمعتقلات اوالهروب والاختفاء اوالاقامة الجبرية وتمت مطاردة ومحاصرة الاب الروحي والملهم لما يسمى (بالثورات العربية)الشيخ يوسف القرضاوي من قبل قطر ومصر ويمنع عليه الكلام والحديث لحين ان تنجلي الامور بسبب استياء معظم الدول الخليجية والعربية من تصريحاتة النارية بحق هذه الدول .

    نعتقد بأن العد التنازلي قد بدء وان هناك مخططاً لستدراج(حماس والجهاد)لحرب جديدة لأجتياح غزة وهذا العمل الاجرامي مخرج ومتنفس وهروب الى الامام للقيادات السياسية والعسكرية والامنية لأسرائيل بسبب الضغوطات الهائلة عليهم من قبل الامريكان الاوروبيبن والعرب المنبطحين لتقديم بعض التنازلات وانجاز اي اتفاق سلام بين المتفاوضين ليخرج وزير خارجية امريكيا(كيري)ببياض الوجه ويحقق اي انجاز تفاوضي او اي اتفاق ولو صوري يذكر امام الرأي العام العربي والغربي,ان قيادة العدو الصهيوني تريد الهروب من المرحله القادمة والاستحقاقات الدولية والعربية والفلسطينية وخطط لضربة خاطفة وسريعة لغزة قوية بنيران هائله ساحقة لحرق الاخضر واليابس(كسرعظم)من اجل اعادة محاولة احتلال غزة اذا امكن والقضاء على من تبقى من قيادات حماس بالقطاع.

    ولا ننسى ان الحرب القادمة ستكون سريعة جداً وكثافة النيران ستكون كبيرة جداً من اجل السيطرة على الارض والاقتراب من كافة مواقع الصواريخ المرعبة لأسرائيل وسكانها كما يدعون لتدميرها وللأبد,ان الحرب القادمة ان حدثت لا سمح الله فستكون كارثية على غزة واهلها وكما يعرف الجميع مناطق غزة من الناحية العسكرية ليست لديها عمق استراتيجي ستكون مربع وستربع عسكرياً لحرقها باسرع ما يمكن بسبب خوف العدو وقيادته العسكرية من صواريخ المقاومة طويلة المدى التي تهدد مدنهم والتي ستختفي من هول المعركة ستكون ساحات غزة(جهنم)على الاطفال والنساء والشيوخ وهدم كافة المكتسبات الوطنية,والاهم خلط الاوراق التفاوضية والسياسية وارباك القيادة السياسية للسلطة .

    الان بعد ان باتت حركة حماس بوضع لاتحسد عليه على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي وخصوصاً بعد هدم الانفاق,اجنحوا للمصارحة والمصالحة قبل فوات الاوان ولقطع الطريق على كل اعداء الشعب الفلسطيني,ان الايام والأشهر القادمة خطرة جداً ومجهولة وخصوصاً بعد 29/4/2014 لا تحمد عقباها ومن هنا وكما اشرنا لحركة حماس ايضاً نتوجه لقيادات حركة فتح,فتح ام الوطنية والتضحيات هي صاحبة المشروع الوطني وصاحبة الطلقة الاولى وهي الحاضنة والرافعه لشعبنا وقضيتنا وعنوان مسيرتنا نحو القدس ويجب ان تعلم قيادات حركة فتح ان عدوكم معروف منذ القدم وان العدو الصهيوني امامكم وان اخوتكم بحركة حماس خلفكم لحمايتكم وطريقكم واحد وانتم واحد وهدفكم واحد هو تحرير القدس وقيام الدوله الفلسطينية المستقلة اجنحوا جميعاً للسلام والمحبة والمصارحة والمصالحه والاتفاق في ما بينكم عودوا الى رشدكم الدنيا فانية اقول لكم لن يوقف حرق وتدميرغزة من اسرائيل سوى المصالحه مع بعضكم البعض ورجوع الفرع للأصل لن تفلحوا بالمفاوضات العقيمة سوى بالوحدة الوطنية الفلسطينية من اجل شعبكم ودولتكم ومكتسبات ثورتنا ودولتنا احتراماً لشهدائنا واسرانا اجنحوا للمصارحة والمصالحة لا نريد ان نكون فلسطينيين بلا هوية نريد المصارحة والمصالحة باسرع ما يمكن يجب ان نفكر معاً وسوياً بمصلحة شعبنا واهلنا يجب ان نفكر بقيام الدولة الحقيقيه المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف يجب ان نفكر جميعاً برفع العلم الفلسطيني فوق اسوار القدس وكنائس القدس ومساجد القدس يجب ان نفكر بالوحدة الوطنية وحدة كافة الاطراف والفصائل الفلسطينية,بدون الوحدة الوطنية لن تقوم لنا قيامة ابداً,ولن يكون لنا جميعاً احترام بين شعوب الأمم الا بالوحدة الوطنية الفلسطينية العمل الوطني الجماعي حركة وبركة وهو هدفنا وهدف ابنائنا نحو الحرية والاستقلال من العدو الغاصب المغتصب .

    واخيراً نعتقد ان هناك بعض التنظيمات الفلسطينية وشخصيات سياسية وعسكرية وامنية واعتبارية واجتماعية من كافة الاطراف تضغط وبكل قوة من اجل عدم اتمام اي مصالحة بين فتح وحماس وتدمير كل تقارب لا يخدم مصالحهم وهم معنيين بفشل المصالحة اما بتعليمات من امريكا واسرائيل وبعض العربان والمستعربين واما من اجل الخوف على مصالحهم ومكاسبهم المالية والادارية والمعنوية وحبهم للدنيا وهربهم من الاخرة , احذروا جميعاً ان يقع الفاس بالراس ونضيع جميعاً.

    والله من وراء القصد


    ميدفيدف فلسطين

    الكرامة برس / عبداللطيف أبوضباع

    أخر قياصرة الروس نيكالاي الثاني رحل وأنتهى منذ عقود مضت وبالتحديد عام 1917 حتى لاننسى ..!!

    البعض يغرد خارج السرب ،منفصل عن الواقع وهذا نوع من انواع 'الشيزوفرينيا' السياسية والفكرية ، في كل واد يهيمون، ابتدعوا أساليب ووسائل الترويج المزيفة لأفكارهم المضللة واقلامهم الملوثه ، هل فعلآ تحررت فلسطين وخرج الاحتلال من أرضنا ولنا دولة مستقلة وجيش جرار ، حتى وصل الأمر بنا إلى اجراء المقارنة المضحكة بيننا وبين روسيا ، أو بشكل أخر 'شبه لهم' أن لنا دولة ...!!

    قبل أن نقارن أنفسنا بالروس علينا أن نعرف تاريخ الدول والامبراطوريات والقدرة الاقتصادية والعسكرية والسياسية لتلك الدول ، روسيا دولة مؤسسات تمتلك مقومات الدول العظمى وبالتالي لايستطيع أي رئيس أو قائد بمفرده النهوض بكل مكونات الدولة دون تشابك وتحالف وتكاتف بقية أركان وعناصر ومؤسسات هذا الخليط المتماسك لبناء الدول ، ثم من قال أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى رئيس في هذا الوقت بالذات الا يعتبر هذا نوع من أنواع الترف الفكري والسياسي ..!!

    انتظار القائد المخلص المغوار لانقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال لايعدو كونه جهلآ في الفكر والتفكير ، تمامآ كالذي يمسك بخيوط العنكبوت ليتسلق قمم الجبال ، الشعب الفلسطيني لايريد رئيس دولة بل يريد ثورة وقيادة لهذه الثورة ، لا تختزل بأشخاص وافراد بل منظومة كاملة ومتكاملة للتحرير ، هل المنطق والواقع يقول أن نتصارع على الوهم والخيال ، نتسابق على المناصب والكراسي ونحن مازلنا في كنف الاحتلال ، هل هكذا تورد الابل ، هل كل الحركات التحررية فعلت مثل مانفعل ، أي بدعة هذه التي تصور لنا الواقع الوردي للدولة العتيدة ولم يتبقى لنا إلا أن نختار الرئيس المنتظر..!!

    من الصعب أن نجد وصفآ أو توصيفآ لهذه الحالات أو تلك ،ولكن نستطيع القول أنها مرض 'الطفولة السياسية' ، البعض مازال غارقآ في التاريخ القديم وفي الاساطير والخرافات ، متقوقع حول نفسه لايريد الخروج من دائرة الاوهام والاحلام والتمني ...

    التطرف الفكري الممزوج بالروحانيات والخزعبلات آفة خطيرة تهدد العقل الانساني وتنقله إلى أوكار الانحراف وتجول به في مدن و شوارع وأزقة الضلال والسراب ..

    لابأس من قراءة بعض الأساطير والقصص اليونانية القديمة ودراسة بعض المفاهيم السياسية والفكرية ، و كيفية انتقال وتطور العقل البشري في كل مرحلة من مراحل العالم القديم والبحث عن أساليب التقدم والنمو لكل المؤسسات الفكرية والفلسفية وكيفية انتقال قيادة الفكر في اليونان القديمة من طائفة الشعراء إلى طائفة الفلاسفة وعن صراع طبقات النظم السياسية في تلك العصور وكيف تحولت من الملكية إلى الارستقراطية إلى الديمقراطية والعكس صحيح ، ولاضرر من قراءة فلسفة سقراط و افلاطون وارسطاطاليس وهيغل وارسطو ..

    ومن حق الجميع الإعجاب ببعض الشخصيات والزعماء والقادة والمحاربين والابطال القدامي أمثال 'ليونيداس ' القائد الاسبرطي الذي قاتل حتى أخر قطرة دم وتصدى للحملة الفارسية الثانية على الامة اليونانية ، وعن مانديلآ وغاندي والقائد الفيتنامي جياب كل هذه الشخصيات والقصص تخلب الألباب وتستهوي العقول والقلوب وبالطبع تستحق الاحترام والتقدير

    ولكن الانتحال و التقمص والخلط اللامنطقي لايجوز سياسيآ وتاريخيآ واخلاقيآ وعلينا أن لاننسى أن لكل مرحلة من تلك المراحل ظروفها وحيثياتها الخاصة ...

    وعلى ضوء كل ماسبق نقول أن زمن الزعيم والقائد الأوحد ولى إلى غير رجعة وأن الانظمة الشمولية ،الدكتاتورية ، الاستبدادية لامكان لها وسط الشعوب الساعية إلى التحرر والحرية وبالتالي لايمكن أعادة عقارب الزمن 'الفكرية' والسياسية إلى الوراء ..

    في الحقيقة نشفق عليكم و على حالة التوهان في بيداء الوهم والانجرار لمربعات وزوايا ضيقة النطاق مصيرها الإنحسار والإنغلاق والإنكفاء والاختباء خلف الأصنام السياسية التي تضر ولاتنفع وضررها أكثر من نفعها ..

    بوتين ومدفيدف رجال دولة ومؤسسات والشعب الفلسطيني يناضل من أجل تحرير الارض ، وأقامة الدولة والمؤسسات وبعد التحرير ان شاء الله من الممكن الحديث عن

    'الرئيس المنتظر ' وطبعآ بعد الرجوع إلى الشعب ...'كل الشعب 'وليس مجموعة أو فرقة أو انصار أو كتلة أو تيار .


    لدحلان شعبيه عارمة دحلان ورغم كل الإتهامات قائد فلسطيني فذ

    الكرامة برس

    في إطار الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام حول الإتهامات التي أطلقها وفد عباس الذي يزور قطاع غزة وعلى رأسه نبيل شعث وعدد من أعضاء المركزية التابعين له من جهة، ضد النائب محمد دحلان من جهة أخرى، عبّر غالبية أبناء حركة فتح عن إستيائهم من هذه التصريحات التي تؤكد أن هذه القيادات تبحث عن المزيد من الإنقسام داخل فتح ، ولاتريد المصالحة الشاملة.

    القيادي محمد دحلان خرج يوم وعبر صفحته على موقع فيس بوك رداً على شعث وتطاوله ، وقال له : يُخاطبني السفيهُ بكلِّ قبحٍ ..فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا ، ورد دحلان له الكثير من المعاني .

    الشاب محمود العصار علّق على تصريحات شعث وتطاوله على دحلان بالقول :’ يبدو أننا أمام مرحلة جديدة من الإتهامات، بين الطرفين.

    وقال الشاب: إن القيادي دحلان يحارب من أكثر من طرف فلسطيني ، مؤكداً أن لدحلان شعبيه عارمة بين أبناء فتح في غزة ، والضفة ، متسائلا في الوقت نفسه لماذا هذا التهجم المستمر ضد دحلان.

    وأكد الحلو أن غالبية أبناء حركة فتح تدرك جيدا مدى متابعة القائد دحلان للقضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، وأن ماجاء في تسجيل دحلان يستوجب أن نقف عنده، وأن يكون هناك مسائلة للرئيس عباس وقيادات المركزية.

    وكان لتصريحات شعث ضد دحلان صدى كبير داخل حركة فتح، وأضافت توترات زائدة على اجتماعات اللجنة السداسية المشكلة بأمر الرئيس محمود عباس لحل مشاكل تنظيم حركة فتح في قطاع غزة .

    وكانت وكالات أنباء قد كشفت عن تطاول نبيل شعث خلال اجتماعه بوفد قيادي لفتح بغزة على النائب دحلان، محملاً اياه مسئولية انقسامات حركة فتح وتباين مواقفها، ومعبراً بتصريحات متتالية عن موقفه من محمد دحلان، نافياً عنه أي صفة تنظيمية داخل حركة فتح، بل ذهب بعيداً بوصفه دحلان بالموظف بدولة الإمارات ولا يمثل فلسطين، نازعاً عنه الهوية الوطنية، ومتهماً إياه بأنه يسعى وراء مصالحة الشخصية وهذا ما حداه للاجتماع بالمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري .



    على المركزية تقييم زيارة وفد فتح برئاسة شعث!
    مقداد يسأل شعث.. هل ذهبت لغزة للمصالحة أم للتساوق مع حماس

    الكرامة برس / ماهر مقداد

    يبدو أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستكون مضطرة لتقييم زيارة وفد فتح برئاسة نبيل شعث إلى غزة ونتائجها الكارثية، فبيانها الذي مسح بتصريحات شعت الأرض وحمل كل التأييد للثورة المصرية وخارطة الطريق يوضح حجم الورطة والحرج الذي تسبب بهما رئيس وفد فتح 'الزائر' للحركة والرئاسة باندفاع ورعونة غير مسبوقتين، فلقد ذهب بأهداف معلنة وهي :

    'ترتيب البيت الفتحاوي فأهان فتح والفتحاويين، ولاقى مايستحق من قواعد فتح وكوادرها - إنجاز المصالحة الفلسطينية، فحولها الى مهرجان لمشاطرة حماس في العداء للسيسي والبكاء علي حكم الاخوان البائد، بما يختلف مع الموقف الرسمي المعلن لفتح وللأغلبية الساحقة من الشعب الفلسطيني، الأمر الذي ترتب عليه احتجاج رسمي من السفارة المصرية في ارم الله.

    أما الهدف الغير معلن -سحب البساط من تحت أقدام محمد دحلان . فهاجمه محروسا بتنفيذية حماس، وحصل بامتياز على غضب و استفزاز الجميع.

    إذا لم تفشل الزيارة فحسب بل جاءت بنتائج عكسية تماماً، وفي سياق معالجة الأثار المترتبة علي هذه ' الزيارة الورطة' افترض بان مركزية فتح ستقوم باستدعاء بطل الحفلة للإجابة علي مجموعة من الأسئلة والتوضيح لمجموعة من القضايا منها

    - الإشاعة التي أطلقت أن الوفد بحراسة أمن الرئاسة، حيث لم تتأخر حماس في الرد باستعلاء أن أحدا لا يتحرك في غزة إلا بإذنها وتحت حمايتها وان عصر الفلتان انتهي ' بالإشارة إلي عهد حكم فتح'.

    - حالة الغبطة المفرطة والابتسامات العريضة البلهاء التي قوبل بها هنية وقيادات حماس وتلقيه لمحاضرة في وحدة فتح من الحمساوي خليل الحية

    - مهاجمة النائب محمد دحلان بحراسة من تنفيذية حماس، بينما كان عليه فعل ذلك مع قيادات حماس بعيدا عن الاعلام تجنبا للربط المزعج وتعليقات أمثالي.

    - التصريحات العنترية ضد الدول العربية الشقيقة مصر والإمارات، والحرج الذي ترتب على ذلك بل قل ' الأزمة' التي تسبب بها مما دفع مركزية فتح لتصدير بيان يحمل النقيض المطلق للتصريحات العنترية سالفة الذكر.

    وأسئلة اخرى كثيرة عن ما حدث في اجتماع الهيئة القيادة وتفريغات ٢٠٠٥ وقواعد فتح وقيادات الأقاليم والمناطق والشبيبة.

    اما أنا كعضو في فتح حتى كتابة هذه السطور لي بعض الأسئلة البسيطة للسيد شعت

    ١- هل ذهبت إلى غزة للمصالحة ام للتساوق مع حماس و محاولة إنقاذها؟

    2- هل شعرت بالإحراج بعد أن أصدرت اللجنة المركزية بيانها ؟

    3- هل كف يد حماس عن بيتك وإعادته لك وهو حق لك وليس منه من حماس يستحق هذه المجاملات الكبيرة؟

    ٤ - تشعر بالقلق على الديمقراطية في مصر فهل تحدثني عن نموذج واحد للديموقراطية في الحالة الفلسطينية ؟.

    هل تستطيع سيادتكم ان تأتي برأي مخالف واحد في اجتماع المركزية مع الرئيس ابو مازن. ؟

    فعملا بقاعدة فاقد الشيء لا يعطيه كان من الأجدر ان لا توجه نصائح لأحد ونحن ديمقراطيتنا بعافية حتى لا تعطي مبرر لأحد بالهجوم علينا وكشف المستور، فيسألوننا عن قرارات الفصل الجماعي من الحركة وقطع الرواتب وإطلاق الرصاص على سيارات المعارضين ..... الخ وفي غزة يطلق أصدقاءك النار علي الأقدام ويعتقلون ويقتلون فأي ديمقراطية سنبيع للناس وأي استقرار؟؟؟

    في الختام على السيد محمد دحلان عدم الظهور للناس في الأحلام بصورة مرعبة حتى لا يحدث طرطرة في التصريحات منعاٌ للبلل.


    وطن جريح وصراعات دامية

    امد / الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي

    إستانس المواطن حالة الضياع المستشري بين اوساط شعبنا وانتابته الكثير من علامات الضياع واستفحلت في اعماقه بوادر اللامبالاة واستمرأ الخمول واستعان بالكسل لاعطاء خوالجه مبررات الفشل ليصبح المجال مناسبا للمواطن والمسؤول من حيث ملامح الواقع الفلسطيني بين حائرا بين مراحل نضالية رحلت وضاعت معالمها ومراحل انتظار بعض قوت يومه قانعا هانئاَ بما كتب الله له تلك الجراية المقيتة والقاتلة التي دفعت به الى اسوأ مراحل الانتظار , انتظار اليوم الذي لا ولن يأتي , يوم الانتصار المتظر وربما الحفاظ على ماتبقّى بين جوارحه من عزّة مواطن او عزّة وطن ضاعت معالمه بين مراتون نضالي قاد الى الكثير من الانتصارات وبعض الانكسارات وانتهى المطاف بهذا المناضل الشرس نعمة الانتظار , انتظار بدايات كل شهر مؤونة وكالة الغوث الفلسطينية ....

    الكل تعلم وأجاد الانتظار والكل كان ومازال ينتظر ولادة هذا الوطن او ولادة مصالحة وهو اضعف الايمان والتي طال امدها واصابت انفس ابناء هذا الوطن حالة من الاحباط حول الكثير من القضايا وضاعت بوصلة المواطن بين مراحل من التفاوض المتعددة ومراحل مراطون المصالحة رغم ان الجميع كان ومازال يعتبرها تحصيل حاصل وهل ان ولادة المصالحة ستكون ولادة طبيعية بتفاهمات بين الطبيب والمريضة ام قيصرية بحد المشرط ولكن يبدو هنا ان المريضة لا تريد ولادة طبيعية وتنتظر او ربما احبت ولادة قيصرية تريح نفوس كافة الاطراف او ربما اقتلعت الكثير من الاطراف , يبدو ان تلك المرأة الظالمة او المتكبرة ارادت الراحة من معاناة المخاض والولادة الطبيعية وربما اجبرت على ولادة قيصرية ولكن يبدو ان كلا الطرفين لا يريد الخوض في تلك الولادة خوفا من ان يولد المولود الجديد معاقا او مشوها وتلك كانت علامات الحمل على الطريقة الاجرامية والاستيلاء على ارحام الحوامل بثورة انقلابية ويبدو ان الوطن مليئ بالكثير من الولادات المشوهة الملوثة بادوية خارجية ذات معالم غربية او عربية او ايرانية ...

    مصالحة تعددت مداخلها ومخارجها وكثرت بين طيّاتها معالم الانتظار المحفوفة بالكثير من المخاطر الغير متوقعة والصراعات المبطنة والضياعات الفكرية لدى الشارع الفلسطيني لتبقى نفوس المواطنين راكدة ركود مياه مستنقع يحمل بين طياته الكثير من الروائح الكريهة التي تفوح بين الحين والاخر لتسد انوف الاطفال قبل الكبار , فلسطين استأنست البكاء والنحيب على اشلاء وطن آخذة معالمه في الضياع وعلى ابنائه المرابطين في حالة من انتظار قصري والوطن يعيد الينا بين الفينة والاخرى سجلّات الكثير من التواريخ المشرفة والناصعة البياض وعلامات شهداء كثر رحلوا عنّا برغم علامات النصر الشامخة التي تركوها لنا إلّا اننا استمرأنا الانتظار ...

    وبقيت علامات وشواهد الشهداء والبعض مما تبقى من فلسطين والقلّة القليلة من الذكريات هي من تلاحق اذهان هؤلاء القادة بين الفينة والأخرى , ربما تكون بداية انتعاشة ضمير دفن في اعماق النفس البشرية او بداية قراءة بعض ما بين سطور التاريخ ربما نتعظ ونتعلم الدروس ممن سبقونا فالكل يغني على معالم تاريخ رحل والكل تغني بالنتصارات تاهت بين العقول معالمها والكثير ممن مازال على قيد الحياة من مناضلين أومؤسسين لثورة كانت وما زالت نبراسا لم نتعلم منه او من اهدافه القليل القليل , واصبح الشغل الشاغل للكل كيفية الغاء الكل وانتشرت ملامح الضياع ولاحت في الافق روائح استمرارية الإانقسام بين جناحي وطن او بين الاخوة الاعداء ,, ضفة تغيرت معالمها وغزة تاهت معالم الحياة فيها وتاهت البسمة في ملامح وجوه ابنائها ورجال استأنست النظر بروح الطموح الإتكالي او ربما الطمع الغير مبرر فيما تبقّى من وطن نسي او تناسى الجميع انه في الأصل وطن سليب وتناسى هؤلاء الناس تواريخ النضال ولم يعد يقرأ ابناؤنا كتابات رجال الامس وشهداء اليوم ..

    والحقيقة الراسخة في قلوب الكثيرين من ابناء هذا الوطن السليب يعلمون جيدا الحقيقة الضائعة ويعلمون كيفية الوصول الى المسار الصحيح الواجب اتخاذه و يعلمون جيدا ان الحقيقة وحدها هي ما لا يريد معرفتها اهل تلك المرأة الحامل ويريدونها ان تبقى هكذا ولم يكن يعلم هؤلاء القادة انه سيأتي اليوم وتأتي معالم الولادة ولم يعد يهمنا ان تكون ولادة طبيعية او قيصرية المهم هنا ان يخرج مولود هذه المرحلة سالما معافى وعلى ايدي اطباء تمرسوا كيفية التعامل مع تلك الاحداث وتلك المشاكل ..

    اعلم ان ماكتبت فيها الكثير من الطموح والكثير من الخزعبلات الضائعة بين الحقيقة والخيال بين الممكن والمستحيل بين الجد والهزل , ولكن لا بد لنا من الخلط فالغرب لم تكن للمستحيل معنى لديهم بل كان لديهم الكثير الكثير من الطموح والكثير من الاجتهاد والكثير من التفاني بالعمل والحرص كل الحرص على المواطن قبل الوطن فعاش الوطن من خلال المواطن وانتعشت حياته وازدهرت اعماله وراجت تجارته وتفتحت عقول ابنائه وكانت النتيجة الحاضرة النجاح في كل شيئ والوصول الى ما يريدون لأنهم وتلك حقيقة ينظرون الى المستقبل بمنظار الألف ميل ومنظار دراسة المستقبل بكافة جوانبه فاين نحن من هؤلاء رغم كرهي الشديد لسياساتهم ولكن هذا واقع لابد الاعتراف به ولابد ان نقتدي بالصالح منه , نحن نجيد الانتظار واللامبالاة وهم يجيدون البحث والتمحيص وشتّان بين الافكار وطموح المنتج وافكار وطموح المستهلك ربما تكون الرسالة قد وصلت ....

    الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي


    "وهم المصالحة" و"الزمن المجهول"!

    امد / حسن عصفور

    مجددا أظهرت حركة "حماس" قدرتها الخاصة على ادخال حركة "فتح" في دوامة سياسية، تبدو وكأنها تحسن تحريك خيوطها وفقا لحسابات في انتظار ما قد تعتقد أنه سيكون عاملا مؤثرا لها كي تفرض رؤيتها على المشهد الفلسطيني، فبعد أن ناورت الحركة خلال حكم الإخوان الساقط بقرار الشعب المصري، وتحدثت كثيرا دون أن تقوم بخطوة عملية واحدة نحو تحريك ملف يمكن أن يساهم في كسر الجمود والتعطيل، ها هي تكثر مما تسميه بخطوات "حسن النوايا" المقدمة لحركة فتح – تماثلا من خطوات حسن النوايا الاسرائيلية المقدمة للرئيس عباس، خطوات تبدو ايجابية وتظهرها كشكل من "التنازلات" من أجل عيون المصالحة، وهي كلها "حقوق" مصادرتها أو منعها يستحق العقاب أصلا وليس "ثوابا" على فعلها لاحقا..

    ولأن حركة فتح تعيش مأزق مفاوضات لا تجد قبولا ولا رضى شعبي أو وطني، فهي بدورها أيضا تحاول المناورة بذات الورقة التصالحة، وهي علي يقين تام أنها لن تستطيع أن تتقدم خطوة جوهرية واحدة يمكنها من كسر "عقبات المصالحة"، والتي زادت صعوبة وتعقيدا بعد سقوط حكم المرشد في مصر، واعتبار الجماعة الإخوانية حركة ارهابية، وحماس موضوعيا جزء من التنظيم الاخواني، وفقا لميثاقها وقسمها العام قبل سنوات وبعد خطفها قطاع غزة..

    قيادة فتح تعلم يقينا أن ما يحدث ليس سوى "مناورات متبادلة" كل يريد منها غايته الخاصة التنظيمية والسياسية، فحماس تبحث عن كسر الطوق السياسي الدولي والاقليمي، خاصة الطوق المصري بكل مظاهره، بسبب موقفها من ثورة يونيو وارادة الشعب المصري، ويمارس اعلامها مشاركة فعالة لخدمة الجماعة الاخوانية مخططا وممارسات، ولا يمكن فصل دورها الاعلامي عن موقفها الإخواني مهما حاولت بعض قيادتها قول كلاما بلا ملامح واضحة، أبرزها لا نتدخل في الشأن المصري، وهي مقولة بلهاء لا يقبلها ساذج، فعدم رؤية التغيير الثوري وتجاهل الواقع المصري الجديد وعدم التعاطي الرسمي السياسي والاعلامي مع نظام ثورة يونيو هو جوهر التدخل في الشأن المصري، لأنه يعكس موضوعيا موقفا رافضا أو في الحد الأدنى متجاهلا للتغيير والثورة المصرية ومؤسساتها الجديدة، وهو بذاته موقف الجماعة الارهابية وتحالفها المعادي لمصر، فلا حياد في الموقف من الثورة المصرية، من ليس معها هو ضدها بشكل أو بآخر..

    هذا الموقف يؤدي عمليا، الى أن مصر لن تقبل بأن ترعى مصالحة تكون حماس طرفا بها قبل أن تعيد تصويب موقفها جذريا من مصر حكما ومؤسسات واعتراف صريح بثورتها، ودون ذلك لن يقبل منها، وعليه لا مكان لها في مصر أرضا وموقفا، ولتبقى أسيرة حضورها القطري التركي، موقف تدركه جيدا قيادة فتح والرئيس عباس، لكنه لا يستطيع التجاوب العلني معه ليضيف شرطا سيبدو وكأنه "شرط خارجي"، رغم أنه في الحقيقة بات "شرطا وطنيا فلسطينيا" كون مصر هي بالأصل جزء من المنظومة العامة لتعزيز القدرة الكفاحية الفلسطينية، ودونها لا مكان لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال الوطني..

    لكن حركة فتح الغارقة في مهزلة التفاوض يجبرها الانخراط في "لعبة حماس"، ولعل "زيارة وفدها" الى قطاع غزة، رغم التصريحات الخادعة التي صدرت عن رئيس وفدها التي تبشر بصلح ومصالحة، منحت مزيدا من التدقيق فيما تريد حماس، من اقتسام للسلطة وليس شراكة بها، أي أنها تريد من فتح استمرار عملية "التقاسم الجغرافي الوظيفي" بين جناحي "بقايا الوطن" باتفاق وليس باختلاف، وما يتيح لها كسر الطوق المفروض عليها، لكن فتح تبحث استمرار لعبة "الاستغماية السياسية" بالهاء الشعب عن مواجهة المفاوضات الكارثية التي ألحقت ضررا جوهريا بالقضية الوطنية ومشروع فلسطين الكفاحي، باستخدام قضية تجد هوى كبير عند الشعب الفلسطيني وهي انهاء الانقسام، وتتزايد مهزلة الاستخدام المعيب للقضايا الجوهرية في مناورات صغيرة، عندما تسمع أن زيارة مسؤول ملف المصالحة في فتح تحتاج اسابيع كي يتم ترتيبها، وكأن ذهابه الى غزة يحتاج "عملية خاصة جدا"، بدلا أن تكون الطريق سالكة وآمنة ويومية، يأخذنا الحديث الى اتصالات فاتفاقات فتأجيلات، ملهاة لا سابق لها ليغطي كل من طرفي الأزمة الوطنية على "عوراته السياسية"..

    لا مصالحة في ظل مفاوضات يرفضها الشعب الفلسطيني، ولا مصالحة في ظل بقاء "حماس" بجلبابها الإخواني..وهذا تحدي سياسي علني دون أي خداع أو أوهام..والأيام قادمة لتكشف كل "العورات"!

    ملاحظة: سنرى من هو الأصدق، تصريحات بني اسرائيل وجماعتها في أمريكا حول زمن التفاوض وجوهر الاتفاق، ام تصريحات وفد "بني التفاوض" في فلسطين!

    تنويه خاص: بالأمس الغى رئيس حكومة "بقايا الوطن" زيارته للخان الأحمر بالقدس المحتلة، بسبب محاولة اسرائيلية للتدخل في ترتيباتها، خاصة وأنه مرافق لضيف دنماركي كبير.. ماذا سيكون رد فعل "القيادة الرشيدة" على تلك الخطوة غير الالغاء!


    إتجاه - مفاوضات "فتح" و"حماس"!

    ج النهار / ماجد كيالي

    "لا خيار إلا المفاوضات"، عند الرئيس الفلسطيني أبو مازن، و"الحياة مفاوضات"، بالنسبة لكبير المفاوضين صائب عريقات، لكن مشكلة الفلسطينيين أن ذلك لم يعد يقتصر على إسرائيل، إذ هو بات يشمل، أيضاً، التفاوض بين الحركتين الرئيستين المهيمنتين على النظام السياسي الفلسطيني، أي "فتح" و"حماس".

    هكذا ثمة اليوم وفد من قيادة حركة "فتح" يقوم بـ "زيارة" إلى قطاع غزة، علماً أن هذه لا تتطلب إذناً إسرائيلياً، فقط، إذ هي تتطلب إذناً من حركة "حماس"، أيضاً، وهذه من مفارقات الوضع الفلسطيني العجيبة، حيث تُمثِّل فيه كل واحدة من الحركتين المذكورتين السلطة إزاء الأخرى، وإزاء المجتمع، في الضفة وغزة، رغم أن هاتين المنطقتين مازالتا تقعان تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، مباشرة أو مداورة.

    حقاً، لقد باتت مسيرة "التفاوض" الفلسطيني ـ الفلسطيني هذه طويلة جداً، ومضنية، ومعقدة، ومؤسّية، ليس بأقل مما هي عليه مع الإسرائيليين، إذ بات هنا، أيضاً، ملفات وقضايا ومشكلات، لابد من معالجتها لإنهاء الانقسام، من مثل، التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، والتوافق على التحضير للانتخابات، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وخلق مناخات المصالحة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير.

    ومعلوم أن المشكلة لا تكمن في عقد حوارات، وإجراء مصالحات، وكتابة اتفاقيات، إذ تم مثل ذلك في عديد من المحطات السابقة، مثلاً، في التوقيع على "اتفاق مكة" (2007)، قبل الانقسام الناجم عن هيمنة "حماس" على قطاع غزة، وبعد ذلك في "اتفاق صنعاء" (2007). كما شهدت الأعوام الماضية "مفاوضات" متعددة، بوساطة مصرية، وصولا لاجتماعات قمة جمعت الرئيس أبو مازن (رئيس المنظمة والسلطة و"فتح") وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في القاهرة (2011)، والدوحة (2012)، والقاهرة (2012).

    ويتّضح من ذلك أن مصدر التعقيد في "المفاوضات الفتحاوية الحمساوية الجارية، منذ سبعة أعوام، يكمن في أن كل واحدة من الحركتين المذكورتين لا تتعامل مع قضية إنهاء الانقسام من واقع مسؤولياتها بصفتها حركة تحرر وطني، بقدر ما تتعامل معه من مكانتها كسلطة في حيّزها الجغرافي، حيث "فتح" في الضفة، و"حماس" في غزة. ومعنى السلطة هنا يتمثل في وجود طبقة سياسية، وموارد مالية، وتشكيلات عسكرية وأمنية، ونفوذ سياسي إقليمي، وقدرة على التحكم في المجال المجتمعي، وهي أوضاع تعيد إنتاج ذاتها، وتجدد دينامياتها، مما يصعّب عملية إنهاء حالة الانقسام.

    مع ذلك، لنأمل أن تدرك الحركتان المعنيتان، هذه المرة، أهمية المصالحة والوحدة، للتقليل من المخاطر التي تواجه شعب فلسطين وقضيته، علماً أن أزمة الفلسطينيين لا تتوقف على الانقسام، إذ أنها أشمل واعقد وأخطر من ذلك بكثير.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. شؤون فتح مقالات معارضة 9
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:16 AM
  2. شؤون فتح مقالات معارضة 8
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:16 AM
  3. شؤون فتح مقالات معارضة 4
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:13 AM
  4. شؤون فتح مقالات معارضة 3
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:13 AM
  5. شؤون فتح مقالات معارضة 2
    بواسطة Haneen في المنتدى حركة فتح
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-17, 11:12 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •