النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 558

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 558

    اقلام وآراء
    (558 )

    الاحد
    20/04/2014



    مختارات من اعلام حماس



    أقلام وآراء (558 )
    المرزوقي ليس من مرتزقة اليسار
    بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
    جواد بولس ومقالات الفتنة
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    لا تتبع الهوى لأنه سيضلك ثم يهوي بك في سوء المصير
    بقلم صالح الرقب عن فلسطين اون لاين
    المصالحة الفلسطينية بهدف الوحدة في مواجهة المأزق
    بقلم عزمي بشارة عن فلسطين اون لاين
    مفترق طرق
    بقلم نقولا ناصر عن المركز الفلسطيني للاعلام
    العودة إلى الثورة
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي


















    العودة إلى الثورة
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    في ظل أجواء أزمة المفاوضات، وبوادر فشل مشروع حل الدولتين. وفي ظل تداعيات مواقف الأطراف، وغياب العدل والإنصاف، نشطت في الساحة الفلسطينية كالعادة الأحاديث الاستشرافية، و السيناريوهات الممكنة، ومن السيناريوهات الطافية على السطح بشكل لافت للنظر الآن هو دعوة الرئيس لحل السلطة.
    لقد تحدث في حل السلطة وتسليم مفاتيح المسئولية إلى الأمم المتحدة حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة. ودعا النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح يحيي العبادسة إلى حلّ السلطة بعد أن انتهى عمرها الافتراضي، وطالب الرئيس عباس بنقل مقر عمله إلى غزة، وانتهاج خط المقاومة، والمقاومة فقط. ودعا كلوفيس مقصود عباس إلى الثبات على موقفه في الرفض للحل الإسرائيلي حتى تعترف إسرائيل بالقانون الدولي وتقبل بالخضوع له، حيث يصف القانون الأرض الفلسطينية بأنها أرض محتلة.
    إن حال السلطة لا يسر صديقا ولا يغيظ عدوا. وإن إنشاء السلطة في ظل الاحتلال كان مناورة خبيثة من قادة الاحتلال، أسفر عن تحميل إسرائيل السلطةَ أعباء الاحتلال، نيابة عنها، وهو ما عرف لاحقا بالاحتلال ( ديلوكس). وفي ضوء مشروع السلطة تراكمت خسائر الشعب الفلسطيني، حتى لم يعد أمام المفاوض شيئا يتنازل عنه، وصار ظهره إلى الحائط كما يقولون. ومن ثم تزايدت القناعات التي تؤيد عملية تفكيك السلطة وحلها، وهدم وجودها، لأنها لم تعد قابلة للترقيع.
    الذين يدعون إلى حل السلطة محقون في دعواهم، ومبررات دعواتهم واضحة وحقيقية، ولكن من بيدة القرار لا يستطيع فعل ما يطلبون؛ بسبب القيود التي تكبل قراره، ولكي يتمرد هو على القيود ويكسرها يحتاج إلى إرادة واقتناع، وهذا ليس موجودًا، ولا توجد مؤسسات فلسطينية تمثيلية قوية تستطيع اتخاذ القرار وفرضه على القيادة التنفيذية. ومن ثم يصير حديث حلّ السلطة حديث فضفضة مجالس، وحديث مشاعر، ولكنه يعبر عن حالة احتقان ، وقلق مما صارت إليه قضيتنا.
    إن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حلول ثورية،يتمرد فيها الكل الفلسطيني على الأمر الواقع الذي تفرضه علينا القوة العسكرية الصهيونية. وحل السلطة هو طريق جيد للعودةللحلول الثورية التي غادرها جزء مهم من الفصائل بمزاعم مختلفة.
    لا يوجد في قرار حل السلطة ما نخسره أكثر مما خسرناه حتى الآن، ولكن ربما فيه فائدة بدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته، ووضع المحتل في مواجهة صريحة ومباشرة مع المجتمع الدولي، وفيه فائدة بكسر القيود التي تكبل مقاومة الشعب الفلسطيني، ومن ثم الخروج به من قيود الحل الأمني الذي فرضته إسرائيل في اتفاقية أوسلو وملحقاتها، إلى فضاء الحلول السياسية القائمة أولًا على قاعدة إزالة الاحتلال، ثم إقامة الدولة أو السلطة. إن وضع قطار الحقوق الفلسطينية على السكة، يبدأ حقيقة بكسر القيود، ومنها حلّ السلطة، والتعامل مع التداعيات بروح ثورية، ووحدة وطنية ، ومشروع سياسي يجمع الجميع.




    المرزوقي ليس من مرتزقة اليسار
    بقلم فايز أبو شمالة عن المركز الفلسطيني للاعلام
    الرئيس العربي الوحيد الذي تألق في مؤتمر القمة الأخير، ونطق فصاحة، وتحدث سياسة، وحلل الواقع العربي بشكل دقيق، بل وصاغ برنامج عمل للمرحلة، هو الرئيس التونسي المنصف المرزوقي. المنصف المرزوقي هو الرئيس العربي الوحيد الذي جاء عن طريق الانتخابات الديمقراطية النزيهة، وهو الوحيد الذي يمثل جيل الثورة، ويقود بلداً يشهد تحولاً ديمقراطياً لصالح الشعب التونسي، وهو الرئيس العربي الوحيد الذي انتخب رئيساً بعد ثورة شعبية، وبعد انتخابات ديمقراطية تخلو من التزييف، لذلك تراه في تصريحاته لا يخاف أحداً، ولا يجامل على حساب المبادئ أحداً، ولا ينطق إلا بما ينفع الناس الذين وثقوا فيه، وأعطوه صوتهم.
    الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يقف من قضايا الأمة العربية إلى جانب العدل، ويصطف إلى جانب الحق الفلسطيني بلا تردد، وينحاز إلى غزة المحاصرة دون وجل، ولا يؤيد حاكماً يبطش بشعبه في سوريا، ولا يصفق للحكم العسكري الذي ينقلب على الديمقراطية في مصر، ولا يخشى في الحق بطش أمريكا ولا سطوتها. انتماء المنصف المرزوقي إلى أحزاب اليسار لا يعيبه، كما لم يمنعه هذا الانتماء من قول كلمة الحق، وهذا يؤكد أن مشكلة بعض السياسيين ليست في الأحزاب التي ينتمون إليها، ولا في التنظيمات التي يعملون معها، وإنما مشكلة بعض السياسيين تنصب على قدراتهم، ومدى إدراكهم الدقيق للواقع، وفي طريقة التعبير عنه، وفي حرية اتخاذ القرار، وهنا يكمن الخلل في معظم الأحزاب اليسارية العربية التي تسير على هامش الحياة السياسية، حتى صارت غالبية أحزاب اليسار ذيلاً يتراقص على وقع خطوات الحاكم العربي، وصار معظمهم ديكوراً في قصر الحاكم، وصار كثيرهم يهتف بحياة الحاكم بعد كل فساد، ويتطلع إلى دفتر حسابه مطلع كل شهر، بما في ذلك الكثير من الأحزاب اليسارية الفلسطينية التي لم يرف لها جفن لحصار غزة، ولم تغير تحالفاتها رغم المأساة الوطنية التي تورطت فيها القيادة السياسية.
    الرئيس التونسي اليساري المنصف المرزوقي يمثل الكرامة العربية، ويشكل ظاهرة حق يجب أن يتعلم منها كل من ظن نفسه يسارياً، لأن الحق لا يختلف عليه يميني ولا يساري، طالما كانت مصلحة الجماهير هي القاسم المشترك الذي تلتف عليه جميع التنظيمات التي تحررت من التبعية، وتخلت عن نظرتها الحزبية الضيقة، وطورت من رؤيتها للمصلحة العامة التي تتجاوز مصلحة أي حزب أو تنظيم.
    ملاحظة نقدية: كل الأحزاب اليسارية في فلسطين تساند المشير عبد الفتاح السيسي في انقلابه على الديمقراطية، بينما الرئيس التونسي اليساري المنصف المرزوقي لما يزل يقف ضد الانقلاب العسكري على الديمقراطية! فهل رأيتم الفرق بين يساري حر ويساري تابع؟







    مفترق طرق
    بقلم نقولا ناصر عن المركز الفلسطيني للاعلام
    إن توجه الرئيس محمود عباس نحو تدويل المفاوضات بالانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات والوكالات والمنظمات الدولية هو دليل لا جدال فيه على أن استراتيجية المفاوضات الثنائية بين منظمة التحرير الفلسطينية وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية قد فشلت ووصلت إلى طريق مسدود بعد ما يزيد على عشرين عامًا من انطلاقها، ما يعني أن القضية الفلسطينية وشعبها وقياداتها يقفون اليوم عند مفترق طرق ومنعطف مهم يضع مسيرتهم الوطنية من أجل التحرر والاستقلال في مأزق البحث عن توافق وطني على استراتيجية بديلة.
    ومن الواضح أن توجه عباس، أو تهديده بالتوجه، نحو تدويل المفاوضات إنما هو بديل تكتيكي يستبدل "أمركة" البحث عن حل تفاوضي بـ"تدويل" البحث عنه من دون التخلي عن استراتيجية التسوية السياسية بالتفاوض واستمرار الالتزام بـ"نبذ العنف" كشرط مسبق.
    وهذا هو البديل الوحيد الذي يعلنه عباس حتى الآن، وهو بالتأكيد ليس استراتيجية بديلة تضع أساسًا لوحدة وطنية تنهي الانقسام الوطني الراهن.
    لقد كانت "السلطة الفلسطينية" مشروعًا إسرائيليًا للحكم الذاتي الفلسطيني لإدارة السكان من دون الأرض، وكانت هذه السلطة هي المكافأة الوحيدة و"الإنجاز" الوحيد لقيادة منظمة التحرير مقابل اعترافها بدولة الاحتلال.
    فالاعتراف الدولي بالمنظمة ممثلاً شرعيًا وحيدًا لشعبها إنجاز حققته المقاومة وليس المفاوضات، و"دولة فلسطين" إنجاز حققته المقاومة عربيًا قبل المفاوضات, واعترفت به الأمم المتحدة خارج إطار المفاوضات والرعاية الأمريكية لها.
    إن الاعتراف الدولي بـ"دولة فلسطين" حوّل "السلطة الفلسطينية" إلى سقط متاع لم تعد توجد حاجة إليه لاعتراف المجتمع الدولي بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي ملك لشعب فلسطين وليست جزءًا من دولة الاحتلال، ما يجعل حل السلطة تحصيل حاصل تتردد رئاسة منظمة التحرير في الإقدام عليه حتى الآن.
    فقد حان الوقت لاستبدال "السلطة الفلسطينية" بحكومة دولة فلسطين، فإما أن تعترف دولة الاحتلال بها أو تتحول إلى حكومة في المنفى أو تتخذ من قطاع غزة مقرًا لها بعيدًا عن السيطرة المباشرة للاحتلال في حال رفضت أي دولة عربية أو أجنبية استضافتها, وهذا هو الخيار الأفضل الذي سوف يكون مدخلاً موضوعيًا لاستعادة الوحدة الوطنية ولو مرحليًا.
    إن الدعوة إلى انتخابات لرئاسة "السلطة الفلسطينية" ومجلسها التشريعي تعد خطوة إلى الوراء بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فهذه الانتخابات قد اشترطها اتفاق أوسلو لإضفاء شرعية فلسطينية على المشروع الإسرائيلي للحكم الذاتي الفلسطيني، لكن هذا الاتفاق وما تمخض عنه قد تجاوزته الأحداث.
    فتحويل دولة فلسطين من دولة على الورق إلى دولة على الأرض بالاتفاق مع دولة الاحتلال وهم لن يتحقق، فهذه مهمة ثورية تحتاج إلى التفكير بمنطق الثورة لا بمنطق الدولة، وتحتاج إلى قادة ثورة لا إلى رجال دولة، وبالتالي فإنها مهمة تستدعي العودة إلى المقاومة وشرعيتها بدلاً من الشرعية الانتخابية لاختيار القيادات.
    وإذا قرر الرئيس عباس "تمديد" المفاوضات الحالية أو قرر تدويلها في إطار الالتزام باستراتيجية التسوية السياسية عن طريق التفاوض، فإن موسم الحصاد الاستثنائي الذي بدأت دولة الاحتلال في جني ثماره الوفيرة بتوقيع اتفاق أوسلو سوف يستمر.
    إن جردة سريعة لحصاد عشرين عامًا من استراتيجية التفاوض الحالية تبين أن نتيجتها كانت صفرًا فلسطينيًا كبيرًا، لكن نتائجها كانت موسم حصاد استثنائي للاحتلال ودولته, ولم يعد الوضع الفلسطيني الراهن يحتمل الاستمرار في هذه الاستراتيجية الكارثية.
    فالمفاوضات التي يحتكر رعايتها وسيط أمريكي وحيد منحاز تمامًا لدولة الاحتلال قد ألغت أي دور للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومزقت وحدة النضال الفلسطيني، وجزأت الشعب إلى تجمعات منفصلة، وخلقت الانقسام، وأسقطت المقاطعة العربية والدولية لدولة الاحتلال، وحاصرت المقاومة الوطنية, حيث لم تستطع إسقاطها، وكانت مسوغًا لاستمرار حصار قطاع غزة الذي وصفه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبو غراندي في خطابه الوداعي بجامعة بيرزيت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي بأنه أصبح أطول من عمليات الحصار التاريخية التي شهدها القرن الماضي في ليننغراد وبرلين وسراييفو، وخلقت مفارقات مفجعة مثل مساعي التطبيع العربية السرية والعلنية, بينما تتصاعد مساعي مقاطعة دولة الاحتلال في أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما، ومثل فتح سفارات وممثليات لدولة الاحتلال وترميم المعابد اليهودية في مصر والأردن وليبيا وتونس وغيرها من الدول العربية, بينما يستمر تهويد القدس وانتهاك قدسية وحرمة ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد ومعراجه, وتتسارع الاستعدادات اليهودية والصهيونية فوق الأرض وتحتها لبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، ناهيك عن تضاعف الاستعمار الاستيطاني ثلاث مرات منذ بدء المفاوضات وضم القدس الشرقية وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي جغرافيًا وديموغرافيًا، وكل ذلك وغيره حوّل الاحتلال إلى "خطر وجودي على المجتمع" الفلسطيني كما قال غراندي.
    ومع ذلك استبعد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة, حدوث أي "انفجار" فلسطيني في معرض تعليقه على اجتماع عباس مع وفد من كنيست دولة الاحتلال الأربعاء الماضي، قائلاً: إن الاجتماع ناقش وأدان "القتل والعنف من الجانبين" وأن عباس أكد خلاله أنه "ضد العنف والعودة إلى العنف".
    وعبارة "العودة إلى العنف" تشير إشارة واضحة إلى الدفاع عن النفس الذي مارسه الشعب الفلسطيني في انتفاضة الأقصى بعد أن سقط له فيها ما يزيد على ثلاثمائة شهيد خلال الشهور الثلاثة الأولى من انتفاضته السلمية الثانية لم يطلق خلالها رصاصة مقاومة واحدة, حسب تقرير منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في مستهل عام 2001.
    لقد كان "العنف" ممارسة من جانب واحد تمارسها دولة الاحتلال كقاعدة وحيدة للتعامل مع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال أو المشرد في المنافي والمهاجر، ومع ذلك ما زال الخطاب الرسمي للرئاسة الفلسطينية يساوي بين عنف الاحتلال وبين مقاومته مساواة تخلط في ذهن الرأي العام العالمي بين المقاومة وبين الإرهاب وتساوي بين عنف الاحتلال وبين عنف الدفاع عن النفس ضده.
    وكان عباس في معرض إدانته لمقتل القيادي في الاستخبارات الإلكترونية في جيش الاحتلال وشرطته، باروخ مزراحي، قرب الخليل الأسبوع الماضي, أكد على استمرار "التنسيق الأمني" مع دولة الاحتلال، لأن "الدم الإسرائيلي" مثل الدم الفلسطيني "دم إنساني غالٍ" كما نسب القول لوزير الأوقاف في حكومة السلطة الفلسطينية برام الله محمود الهباش" في معرض استنكاره لمقتل مزراحي.
    في مقال له نشره يوم الخميس الماضي باللغة الإنكليزية، لفت نظر الصحفي الفلسطيني المغترب رمزي بارود تصريح لنائب وزير خارجية دولة الاحتلال، زئيف ألكين، في مقابلة له مؤخرًا مع مجلة الإيكونوميست البريطانية قال فيه: إن الضفة الغربية الفلسطينية لنهر الأردن هي "الجزء الأكثر استقرارًا في الشرق الأوسط" هذه الأيام، وفسر بارود السبب في ذلك باستمرار "التنسيق الأمني" للسلطة الفلسطينية برام الله مع الاحتلال ودولته قائلاً: إن "الإسرائيليين" ما زالوا بحاجة إلى هذه السلطة لهذا السبب بالذات.

    جواد بولس ومقالات الفتنة
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    "أحبوا بعضكم بعضاً كانت الوصية"؛ هذا عنوان مقال كتبه المحامي والكاتب جواد بولس ، ولكنه في مقاله خالف الوصية وحاول كما في مقالات سابقة له إثارة الفتنة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 _حيث يعيش_ تساوقا مع الحملة العلمانية العالمية الهادفة الى تشويه الحركات الإسلامية وإثارة الفتنة الطائفية في مختلف البلاد العربية.
    شن الكاتب بولس هجوما شرسا وغير مبرر على من أسماهم التكفيريين _ممثلين بالحركات الإسلامية_ محذرا من تجذرهم وتمكنهم في الوسط العربي داخل الخط الأخضر، ولما ضرب مثلا تعليلا لغضبه ولما خطت يداه ظهرت حقيقته وانكشفت نواياه.
    يقول جواد بولس : في سخنين اعترضوا على عرض فيلم " المخلص" الذي يروي قصة المسيح ، وقد أشار إلى بيان وزعه أئمة مساجد سخنين وقد ذكروا فيه بأن الفيلم يرتكز في روايته على إنجيل لوقا وليس كما قبلتها العقيدة الإسلامية وبالتالي فقد طالبوا أصحاب الفيلم بعرضه في كنائسهم أو داخل بيوتهم فقط. أعتقد ان رد أئمة المساجد في مدينة غالبيتها العظمى من المسلمين(94%) كان منطقيا وطبيعيا ومحترما أيضا،بعكس محاولة عرض الفيلم أو استهجان منعه.
    يقول بولس : "نحن إزاء ظاهرة قطرية تعكس نمو فكر تكفيري ينتشر بوتيرة سريعة وتحاول الحركات السياسية الإسلامية التكفيرية السعي لفرض ما يحسبونه حقهم وواجبهم في سبيل الذود عن إيمانهم" هذا كلام فيه تعد صريح من رجل غير مسلم على المسلمين ومعتقداتهم سواء كان خطابه موجها إلى المسلمين عامة أو إلى الحركات الإسلامية بشكل خاص، والمسلمون لا ينتظرون شخصا مثل بولس أن يعلمهم دينهم ويقرر لهم ما هي حقوقهم وواجباتهم في سبيل الذود عن إيمانهم.
    خلاصة القول فإن الاعتراض على عرض أفلام مخالفة للعقيدة الإسلامية في الوسط الإسلامي، والاعتراض على الدعوة للاختلاط ونشر ما يخالف الأخلاق والقيم الإسلامية لا يعد تطرفا او تكفيرا للآخرين، السيد بولس حاول التذاكي وجعل ما حدث في سخنين معركة بين " التنويريين" و"التكفيريين" وهي ليست كذلك مطلقا، بل هي مجرد محاولة قذرة لخلق صراع وإثارة فتنة تم تداركها بحكمة.









    لا تتبع الهوى لأنه سيضلك ثم يهوي بك في سوء المصير
    بقلم صالح الرقب عن فلسطين اون لاين
    لم أجد ذكر الهوى في القرآن الكريم إلا في موضع الشر، والنهي عنه، فلا يقال: فلان يهوى الخير، إنما يقال: يريد الخير ويحبه، قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} النازعات:40، قال بعض السلف: "الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده"، وقال رجل لابن عباس: الحمد لله الذي جعل هواي على هواك، فقال ابن عباس: "كل هوى ضلالة"، قال شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله في تعريف الهوى: الهوى ميل الطبع إلى ما يلائمه. والقرآن الكريم يحذرنا في كثير من سوره المباركة من اتباع الهوى أو طاعته، ولقد غلب على كثير من الناس طاعة أهوائهم وأهواء غيرهم من الظلمة والمجرمين أو أهواء الكفرة، فينقلب الهوى ليكون إلهًا يُعبد من دون الله تعالى، {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} الجاثية:23، لذا فقد تنوع الخطاب القرآني في النهي عن طاعة الهوى والأهواء، فحذرنا الله تعالى من طاعة أهواء أنفسنا، فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً} النساء:135، وقال: {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ} محمد:14، وقال: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} ص:26، وحذَّرنا ربنا عز وجل أن نكون من الذين ظلموا باتباعهم أهواءهم، فقال تعالى: {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} الروم:29، وحذَّرنا الله تعالى من طاعة الكفار فقال: {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} المائدة:49. وقال: {قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ} الأنعام:56، وحذَّرنا من طاعة أهواء أهل الكتاب وخاصة اليهود فقال: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ}البقرة:120. وقال: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ} البقرة:145. وحذَّر الله تعالى أهل الكتاب من اتباع أهواء الأقوام التي سبقوهم من الكفرة والمشركين فقال: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} المائدة:77









    المصالحة الفلسطينية بهدف الوحدة في مواجهة المأزق
    بقلم عزمي بشارة عن فلسطين اون لاين
    المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قصة فشلٍ معروفٍ سلفاً. ويكفي لهذا الاستنتاج الرائج أنها لا تجري على أساسٍ متفق عليه، سواء كان هذا الأساس قرارات دولية، أو حتى مصلحة مشتركة بالتوصل إلى حلٍّ يتوفر على حد أدنى من العدالة، مقبولٍ من الشعب الفلسطيني. وتضاف مع الزمن أَسباب أخرى، منها تعاظم قوة اليمين الإسرائيلي والضعف العربي، إقليمياً ودولياً وغيره.
    حصلت القيادة الفلسطينية على سلطةٍ في ظل الاحتلال، مقابل الاعتراف بإسرائيل، والتنازل عن المقاومة المسلحة، والذي تحوّل إلى عقيدةٍ أمنيةٍ بديلةٍ عن المقاومة، تتضمن التنسيق الأمني مع (إسرائيل).
    أما تحوّل هذه السلطة إلى دولة ذات سيادة فعلية على الأرض، فقد بات رهينة التفاوض في ظل موازين القوى بين المحتل والواقع تحت الاحتلال، وليس على أساس قاعدةٍ متفق عليها. نقول "رهينة"، لأنه منذ بدأت المفاوضات الثنائية هُمِّشَت القرارات الدولية؛ وجرى تهميش حتى التضامن الأممي الديمقراطي مع الشعب الفلسطيني، إذ أصبح كل شيء رهنًا بنتيجة التفاوض الثنائي.
    الأفق المسدود للتفاوض ليس سكوناً، بل تجري في ظله عمليات تكثيف الاستيطان في المناطق المحتلة، وتحويل القدس إلى غيتو عربي في مدينة يهودية. ويجاب عليه فلسطينياً بالتلويح بالعودة إلى المنظمات الدولية، مما يعني مغادرة معادلة المفاوضات الثنائية، وهو ما تعتبره إسرائيل خطواتٍ من طرفٍ واحد قد تجيب عليها، بدورها، بخطواتٍ من طرف واحد، ولكن، على الأرض، وليس في المنظمات الدولية. كل "طرف" يلجأ إلى الساحة التي يعتبرها مصدراً لقوته.
    قد يقود ذلك إلى مواجهةٍ، على الأرض وعلى المستوى الدولي. وأضعف ساحات المستوى الدولي الساحة العربية التي يطالب الأميركيون حكامها، في كل مرة، بأن ينصحوا القيادة الفلسطينية بـ"عدم تفويت الفرصة هذه المرة"؛ ولا فرصة ولا يحزنون.
    ومنذ مرحلة ما قبل الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وحتى استشهاد ياسر عرفات، غالباً ما كان يضغط على القيادة الفلسطينية بالتلويح بإيجاد بدائل لها. ومؤخّرًا، ونتيجة ملابساتٍ إقليميةٍ وُجِدَت أطرافٌ عربيةٌ تساعد في طرح هذه الإمكانية لابتزاز قيادة السلطة. والمطروح في الواقع هو بدائل إسرائيلية، فقد أصبح حتى محمود عباس يعتبر متطرفًا ومتصلّبًا.
    لغرض مواجهة هذا الواقع، ولا سيما الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب، لا بد من التوصل إلى صيغةٍ وحدوية فلسطينيةٍ تجمع حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع حركة فتح وبقية القوى الفلسطينية في قيادة منظمة التحرير، وإقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وثمة مصلحة لغزة ولحركة حماس في ذلك، فمسؤوليات السلطة في غزة أصبحت عبئًا على المقاومة. ولا حاجة للتفصيل، فالحصار المديد ليس تفصيلاً، وكذلك تأثيرات السلطة على حركة حماس.
    لا يجوز أن يدوم وضع غزة كحالة مستقلة عن بقية الشعب الفلسطيني. وتكريس مثل هذه الحالة، وإعادة إنتاجها، وما يتطلبه ذلك في ظل الحصار، هو ذاته مأزق حقيقي.
    هذا أكيد، ولكن مخاوف حركة حماس من نوايا السلطة الحالية الحاكمة في مصر أكيدة أيضا. وفي حالة الوحدة الفلسطينية، وقيام سلطة مشتركة في غزة، لا بد من منح حركة حماس ضمانات فلسطينية وإقليمية أنها سوف تكون شريكاً حقيقياً، ولن تتعرض لما يتعرض له غيرها في مصر حالياً. وسوف يبقى ضمانها الرئيسي أنها قوة عسكرية وأمنية فعلية، وليست مجرد سلطة منتخبة لا تحكم فعلا.
    نشأت، في الماضي، شكوك أن هدف قيادة حركة فتح الوحيد من المصالحة هو إجراء انتخابات، لتصحيح ما تعتقد أَنه هفوة تاريخية. ولكن الانتخابات في ظل تهديدٍ دوليٍّ، وإسرائيليٍّ، وحصارٍ مديدٍ على غزة، نتيجة لحرية الاختيار التي مارسها الشعب الفلسطيني سابقاً، لا توحي بحرية الانتخاب، ولا تعني إِلا تعميقاً للشرخ. فالانتخابات التي لا تجري في ظل وحدة وطنية تهدد، غالباً، بالتحول إلى صراعات أهلية.
    لهذا، يجب أن تثبت السلطة في رام الله أن هدفها من المصالحة ليس الانتخابات وحدها، بل الوحدة الوطنية، في حين يقع على حركة حماس أن تثبت أنها لا تعارض الانتخابات مبدأً، ولا تخشاها، وأن تبادر هي وتقترح موعدا لذلك، ولو بعد عام من تحقيق المصالحة وقيام حكومة الوحدة الوطنية التي توفر الظروف لإجرائها.
    من شأن حكومة وحدةٍ وطنيةٍ سابقةٍ على الانتخابات أن تغيّر الأجواء فلسطينياً، وتخلق، أيضاً، أجواء الثقة اللازمة للانتخابات. ولتعتبر القوى الفلسطينية هذه الحكومة مرحلةً انتقاليةً محددةً ومنضبطة بمواعيد! ليس للفلسطينيين دولة ذات سيادة، ولا هم حققوا الحد الأدنى من مطالبهم الوطنية، ليخوضوا في لعبة السلطة والمعارضة.
    وزيادةً في تأكيد الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، يجب أن تكون الأولوية لصياغة وحدوية لمنظمة التحرير، بموازاة تشكيل حكومة وحدة وطنية. ولماذا لا تُخاض الانتخابات نفسها في قائمة مشتركة؟ هذه ليست أضغاث أحلام، بل هي أمور طبيعية، إذا كان الهدف هو الوحدة الوطنية فعلاً. البقية، بما فيها الملفات الخمسة للمصالحة، هي، برأيي، تفاصيل لا تهم أحداً إذا حضر ما هو جوهري، وهو الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، ويصبح كل تفصيل فيها عائقاً أمام المصالحة، إذا لم تكن مواجهة المأزق هي الموضوع.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 492
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-09, 11:41 AM
  2. اقلام واراء حماس 477
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-09, 11:24 AM
  3. اقلام واراء حماس 476
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-09, 11:23 AM
  4. اقلام واراء حماس 475
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-09, 11:21 AM
  5. اقلام واراء حماس 474
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-02-09, 11:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •