النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء عربي 25/05/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء عربي 25/05/2014

    في هــــــــــــــــــــــذا الملف:

    طوبى لمن يصنعون السلام
    كلمة ج.الرأي الأردنية
    عصابة «دفع الثمن» الإسرائيلية: الأم والإبن!
    د. اسعد عبد الرحمن-ج.الرأي الأردنية
    إسرائيل وزيارة البابا «الدينية»
    جهاد الخازن-الحياة اللندنية
    واشنطن وتل أبيب.. سطوة الخيانة والتجسس
    إميل أمين-البيان الإماراتية
    التهجير القسري والحلول
    أحمد مصطفى علي-الخليج الإماراتية
    الفراغ اللبناني من الفشل الداخلي الى التجاذبات الاقليمية
    جويس كرم-الحياة اللندنية
    لماذا يرتبط الإرهاب والغلو بالمسلمين أكثر؟
    حمد الماجد-الشرق الأوسط

    طوبى لمن يصنعون السلام
    كلمة ج.الرأي الأردنية
    بهذه العبارة المثقلة بالمعاني والرسائل العميقة والدلالات، ختم جلالة الملك عبدالله الثاني كلمته الترحيبية بقداسة البابا فرنسيس، ضيف الاردن الكبير، الذي بدأ رحلة حجّه الى الارض المقدسة من الاردن ارض السلام والتآخي الاسلامي والمسيحي ومنطلق الانبياء والصالحين، منوها جلالته بهذه الزيارة البابوية المهمة بما هي خطوة على طريق ترسيخ أواصر الإخاء والتسامح بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز رسالة السلام التي تدعو لها جميع الاديان السماوية.
    من هنا جاءت اشارات جلالة الملك اللافتة الى ما يعنيه الاردن في المسيرة التاريخية لهذه المنطقة وما كرسه من نموذح في العمل المشترك والبناء الذي يقوم به المسلمون والمسيحيون من مواطنيه على ارضه وهدفهم بناء مستقبل مشترك على ارضية واحدة من الاحترام المتبادل والسلام والاخلاص لله، لتضع الأمور في سياقها الطبيعي والميداني والواقعي أيضاً وبخاصة في ما يبذله الاردن على اكثر من صعيد وخصوصاً ما سعى إليه سليل الدوحة النبوية الشريفة في الحفاظ على الروح الحقيقية للاسلام، اسلام السلام وما ينهض به جلالته كهاشمي من واجب تجاه حماية الاماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في الاردن والقدس، والتزامه –كوصي عليها- بالحفاظ على المدينة المقدسة مكان عبادة للجميع والابقاء عليها بيتاً آمناً لكل الطوائف عبر الاجيال.
    نحن إذاً أمام رؤية ملكية متكاملة لمشهد فريد فرادته زيارة قداسة البابا فرنسيس كما ثلاثة من اسلافه خلال نصف قرن, يرى ويؤكد على ان الطوائف المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من منطقة الشرق الاوسط، كما وجد في الاردن عبر التاريخ وعلى الدوام, تراث مسيحي عريق منسجم مع التراث والهوية الاسلامية لبلدنا وهو ارث موضع اعتزاز في بلدنا وبين اوساط شعبنا.
    وإذ لفت جلالته الى المؤتمر الاقليمي التاريخي الذي استضافه الاردن مؤخرا حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب فإنما، للاشارة الى طبيعة الجهد المكثف والدؤوب الذي يقوم به الاردن بتوجيه ورعاية مباشرة من جلالة الملك شخصياً لتعزيز الوفاق ومواجهة التحديات وتكريس ثقافة التفاهم والتعايش بين جميع الناس على اختلاف عقائدهم، الأمر الذي تم ترجمته عملياً وميدانيا إن لجهة طرح مبادرة سنوية جديدة تحت عنوان اسبوع الوئام العالمي بين الاديان في الأمم المتحدة أم لجهة انشاء جائزة سنوية، تهدف الى تكريم الانجازات في هذا المجال وقد تم منحها هذا العام الى شباب ومنظمات تعمل في الهند والفلبين واوغندا ومصر.
    لم تغب قضايا المنطقة وملفاتها الساخنة عن كلمة جلالة الملك الترحيبية والتي كانت مفرداتها واضحة ولغتها مباشرة سواء في ما خص دعوة جلالته البابا فرنسيس الى خطوات من جانب قداسته ودعم يقدمه مباشرة لمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على ايجاد حل لصراعهم الطويل، والتركيز على ان الوضع الراهن الموسوم بحرمان الفلسطينيين من العدل والخوف من الاخر ومن التغيير انما يحمل وصفة للدمار المتبادل وليس الاحترام المتبادل المنشود، ما يستدعي وبالضرورة قيام القادة بمساعدة الجانبين على اتخاذ الخطوات الشجاعة اللازمة لتحقيق السلام والعدل وتعزيز التعايش.
    ام في ما يتعلق بالاوضاع السورية وضرورة العمل على تخفيف ازمة اللاجئين السوريين والعبء على البلدان المضيفة المجاورة مثل الاردن وبخاصة بما يتوفر عليه قداسته من حب للبشرية.. وحكمة, ما يستوجب أيضا وفي شكل عادل مساعدة سوريا على استعادة مستقبلها ووضع نهاية لإراقة الدماء وإيجاد حل سياسي سلمي هناك.
    عصابة «دفع الثمن» الإسرائيلية: الأم والإبن!
    د. اسعد عبد الرحمن-ج.الرأي الأردنية
    لا تتوقف مقارفات المستعمرين/ «المستوطنين» الإسرائيليين عند حد الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، بل يتعدى الأمر تدنيس دور العبادة من مساجد وكنائس، وإحراق سيارات الفلسطينيين ومنازلهم وحقولهم، وقطع أشجار الزيتون، ومنع المزارعين من دخول أراضيهم لجني ثمار مزروعاتهم وتهديدهم بالقتل والتنكيل والتعذيب، ترافقها شعارات عنصرية واستفزازية، تنال من المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
    وهؤلاء لا يعملون سرا ويكشفون عن هوياتهم وتنظيماتهم وأبرزها شراسة عصابة «دفع الثمن»، التي هي نتاج الأيديولوجية والقيم المتطرفة، وكل ذلك بتواطؤ علني من قبل سلطات الاحتلال التي تمارس الشيء نفسه (لكن بأسلوب القمع «الناعم» و»القانوني»)، وإبقاء ملاحقة مرتكبيها في إطار شكلي، بل وتعزز من قوتهم في الخفاء إلى درجة لم يعد معها بإمكان الجيش الاسرائيلي «التحكم بهم».
    هؤلاء ينظرون إلى أنفسهم على أنهم طلائع الحركة اليهودية التي تدعو إلى تشكيل «إسرائيل الكبرى»، وبالتالي فإنهم يرون أنفسهم أعلى من سلطة القانون حيث يتحدون سلطة الدولة الإسرائيلية باسم مشروع التوسع الاستعماري. ويغلب على عصابة «دفع الثمن» طابع التطرف العرقي، والتعصب الديني، أكثر من اليمينيين الاسرائيليين الآخرين، وهي عصابة معروفة بحقدها الشديد على العرب، نتيجة تلقي عناصرها العلم في مدارس الإرهاب الصهيوني. وإن كانت هذه العصابة مستعدة لقتل إسرائيليين، فلنتخيل ما قد يفعلونه بالفلسطينيين كلما أتيحت لهم الفرصة. وفي مقال كاشف حمل عنوان «لا يتحدثون عن النازية الجديدة اليهودية»، كتب عضو الكنيست والوزير السابق (يوسي سريد) يقول: «لم يكن النازيون أيضا نازيين الى أن أصبحوا نازيين؛ لأنه ما الذي فعلوه من الافعال القبيحة في الحاصل حتى ذلك الحين: أحرقوا كنسا هنا وهناك، وهشموا واجهات زجاجية، ورشوا الصلبان المعقوفة على الجدران، وبصقوا على اليهود في الشوارع، وسن مندوبوهم في الرايخستاغ (برلمان الرايخ الألماني) قوانين عنصرية. فلم يقتلوا ولم ينشئوا معسكرات ابادة بل هيأوا القلوب والاوغاد؛ وكان ذلك كل شيء. ولا يستطيع النازيون الجدد في ايامنا أن يفعلوا اكثر من ذلك، الى الآن».
    عدم السيطرة على هذه القطعان البشرية بات يصب ضد مصلحة إسرائيل. وقد انتقد عدد من الساسة الإسرائيليين هجمات «دفع الثمن». فقد أعلن كل من وزيرة القضاء الإسرائيلية (تسيبي ليفني) ووزير الأمن الداخلي (يتسحاك أهرونفتش) أنهما يفحصان إمكانية الإعلان عن «دفع الثمن» منظمة إرهابية، وذلك في جلسة طارئة دعت لها (ليفني) وحضرها مسؤولون قانونيون وأمنيون. وهاجمت (ليفني) بشدة قادة المستوطنين قائلة :»يتضح أن جزءا من الحركة الاستيطانية انقلبت على صانعيها. وما بدأ كمحبة الوطن، تحول جزءا منه كوحش بري مليء بالكراهية تجاه العرب ودولة القانون وممثليها». أما (أهرونفتش) فقال: «يجب علينا الاهتمام بهذه الظاهرة الخطيرة. أعمال دفع الثمن تمس بالتعايش بين العرب واليهود، ويجب أن نقوم بإصدار أوامر إبعاد واعتقالات إدارية». وفي ذات السياق، جاءت تصريحات مفاجئة من المتعصب «وزير الدفاع» الإسرائيلي (موشيه يعالون)، حيث أكد: «على إسرائيل محاربة جرائم الكراهية ضد العرب «بيد من حديد». يجب علينا أن نصبح دولة تحارب العنصرية والعنف وكراهية الأجانب حتى النهاية.. والضرب بيد من حديد ضد الإرهاب الذي يطلق عليه خطأ لقب «دفع الثمن»، وهو ظاهرة بشعة لا علاقة لها بالقيم والأخلاق اليهودية، والتي تهدف إلى إلحاق الضرر بالعرب فقط لأنهم عرب». كما ندد الرئيس السابق لجهاز «الشين بيت» (كارمي غيلون) برفض أجهزة الامن الاسرائيلية الحالية «التعامل مع هذه المجموعات الصغيرة اليهودية باعتبارها مجموعات ارهابية». وأضاف: «في جهاز الامن الداخلي لا وجود لعبارة (لا يمكننا)، هي بالاحرى تعني (لا نريد)».
    أرقام الأمم المتحدة التي نشرت في وقت سابق من الشهر الماضي، تشير إلى أن المعدل السنوي لهجمات «المتطرفين اليهود» ضد الفلسطينيين قد تضاعف بأربع مرات تقريبا على مدى الأعوام الثمانية الماضية. صحيح أن «دفع الثمن» ربما ليست حزبا يعمل بحسب قانون الدولة، بل هي عصابة تتحول إلى مصدر سلطة «سيادية» مستقلة تقوم بتطبيق القانون، غير خاضعة لسيطرة الدولة الصهيونية الواضح تواطئها. ومن رحم هكذا «أم» يتم إنجاب هكذا «أزعر»!
    إسرائيل وزيارة البابا «الدينية»
    جهاد الخازن-الحياة اللندنية
    البابا فرانسيس يزور فلسطين. طار مباشرة من عمّان إلى بيت لحم وتضمن برنامجه الأحد تأدية قداس في المدينة التي وُلِد فيها السيد المسيح، عيسى بن مريم، واجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
    شهرة البابا الجديد أنه نصير الفقراء والمساكين وسيجد كثيرين منهم تحت احتلال مجرم. هو يزور الأراضي الفلسطينية على خلفية قتل جنود الاحتلال مراهقَيْن فلسطينيَيْن من دون أي تحريض، وهناك شريط عنهما زعم بعض غلاة اليمين الإسرائيلي أنه قد يكون «مزوراً» مثل شريط قتل الطفل محمد الدرة في غزة سنة 2000 وهو في حضن أبيه.
    محمد الدرة انتحر أو خنقه أبوه بيديه، والمراهقان قبل أيام انتحرا أيضاً، وبين محمد والمراهقَيْن انتحر 1500 قاصر فلسطيني في الانتفاضة الثانية، ولم يقتلهم جنود الاحتلال أو المستوطنون الذين لا أجد فرقاً بينهم وبين جنود هتلر الذين قتلوا اليهود في أربعينات القرن العشرين.
    البابا يزور بيت لحم والقدس على خلفية أخرى، فالمتطرفون من المستوطنين كتبوا «غرافيتي» همجياً على جدران مساجد وكنائس، وكان بين شعاراتهم «الموت للمسيحيين» و «سنصلبكم». وقد منعت الشرطة الإسرائيلية بعض المستوطنين المتطرفين من دخول القدس خلال زيارة البابا. غير أنني قرأت ليهود طلاب سلام يرحبون بزيارة البابا ليرى معاناة الفلسطينيين.
    على سبيل تذكير البابا، هناك عهد رسول الله لنصارى نجران، وهناك العهدة العمرية لنصارى القدس التي أكتفي بها اليوم، فالفاروق عمر أجلى اليهود عن القدس من دون قتل واحد منهم، وسلّم المدينة إلى النصارى وبطريركهم صفرونيوس الذي استقبل خليفة المسلمين وكسب ثقته.
    هذا تاريخ صحيح، وهناك جامع عمر حيث صلى الخليفة في القدس بعد أن رفض دعوة البطريرك للصلاة في كنيسة القيامة، أهم آثار المسيحية، حتى لا يحوّلها المسلمون إلى مسجد. ومفتاح كنيسة القيامة بيد أسرة نسيبة المسلمة منذ 1400 سنة.
    التاريخ الصحيح أيضاً يقول إن البابا بولص السادس زار القدس قبل 50 سنة (الزيارة الحالية لإحياء تلك الذكرى) واجتمع مع البطريرك أثيناغوراس، رئيس الكنيسة الشرقية التي تضم 250 مليون إنسان. وهما تعانقا لإنهاء قطيعة بدأت سنة 1054، أي كان عمرها ألف سنة. البابا يوحنا بولص زار القدس سنة 2000 وصلى عند حائط المبكى واعتذر لليهود. والبابا بنديكتوس زار القدس سنة 2009 وتذكر ملايين الضحايا في الهولوكوست فثار عليه اليهود لأنه لم يؤكد الرقم ستة ملايين.
    كل ما حدث تاريخ صحيح، أما الخرافة فهي الدين اليهودي المُختَرَع وأنبياؤه. بما أنني طالب تاريخ لا طالب دين فقد بتّ على قناعة بأن الأنبياء الوارد ذكرهم في التوراة هم غير الأنبياء الذين يسجِّل أسماءهم وأفعالهم القرآن الكريم.
    البابا فرانسس سيصلي في مكان العشاء الأخير للسيد المسيح. وقد ثار الإسرائيليون عليه بزعم أن هذا المكان هو موقع قبر داود.
    أي داود هو؟ كانت هناك قبائل يهودية وعشائر، وأنا لا أريد الإساءة إلى أي مشاعر دينية، ولكن أقول الحقيقة التاريخية التي تُعلَّم في الجامعات كما سمعتها، وهي أن لا آثار لممالك اليهود وأنبيائهم في بلادنا، لا آثار إطلاقاً، واسألوا الدكتور زاهي حواس وكل علماء الآثار الغربيين والعرب العاملين في الشرق الأوسط عمّا وجدوا من تلك الآثار القديمة. الجواب: لا شيء.
    البابا فرانسيس سيزور قبر هيرتزل الأشكنازي الخزري، مؤسس الصهيونية الحديثة التي سرقت فلسطين من أهلها، وهناك جبل يحمل اسم ثيودور هيرتزل. أنا أعرف في القدس جبل الزيتون وجبل المكبّر. الإسرائيليون أصروا على أن يزور البابا متحف المحرقة، وقد أذعن وسيـفعل مع أنه يقول إن زيارته «دينية خالصة».
    إسرائيل من نوع زانيات التوراة، دولة تقودها حكومة نازية جديدة فاشيستية تمارس آبارتهيد ضد أصحاب الأرض الأصليين والوحيدين. وهيرتزل والذين تبعوه خزر لا حق لهم إطلاقاً بالوجود في أرض فلسطين. غير أنني أختتم مسجلاً سروري بذهاب البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى القدس لمقابلة البابا ولتذكيره بمَنْ بقي من المسيحيين الذين يريد غلاة المستوطنين صلبهم من جديد.


    واشنطن وتل أبيب.. سطوة الخيانة والتجسس
    إميل أمين-البيان الإماراتية
    من جديد يتأكد أن إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية على أساس يقين مطلق بأنها التهديد الحقيقي لمستقبل الدولة العبرية، وليس الحليف الأزلي.. ما الذي يدعونا لإعادة قراءة هذا المشهد؟ حتماً كانت القصص الأخيرة التي أوردتها مجلة النيوزويك عن أعمال التجسس الإسرائيلية داخل أميركا هي السبب، إذ أشارت المجلة الأميركية أخيراً إلى أن إسرائيل وبحسب استخباريين أميركيين..
    قد تجاوزت الخطوط الحمراء في التجسس على أميركا. غير أن الغريب والمثير هو أن واشنطن، وبحسب المسؤولين عينهم، كانت تعالج تلك القضايا بقفازات من حرير، وكانت حالات التجسس الإسرائيلي تحظى بمعالجة خاصة من السلطات الأميركية تعفيها من العقاب، الأمر الذي يدفع الباحث في الشأن الأميركي الإسرائيلي للتعجب من شكل هذه العلاقة الغريبة، بين أكبر قوة إمبريالية حول العالم، ودولة تابعة لها.
    يعن لنا هنا أن نطرح التساؤل: كيف وبأي آليات وأجهزة تتجسس تل أبيب على واشنطن؟ يخبرنا ضابط الموساد الإسرائيلي المنشق «فيكتور أوستروفسكي» في كتابه الشهير «عن طريق الخداع»، أن هناك وحدة خاصة في الموساد الإسرائيلي كانت ولا تزال تتجسس على الأميركيين في نيويورك بشكل رئيسي، وواشنطن التي يدعونها بـ«الملعب» الخاص بهم. هذه الوحدة يطلق عليها اسم «عال» (AL)..
    وهي كلمة عبرية تعني «فوق» أو «في الأعلى»، والوحدة هذه سرية جداً، ومستقلة عن المنظمة الرئيسية، حتى إن أغلبية موظفي الموساد لا يعرفون طبيعة عملها، وليس لديهم منفذ لملفاتها الموجودة في أجهزة الكمبيوتر، لكنها موجودة بالفعل وتستخدم ما بين 24 و27 من الموظفين المتخصصين في حقولهم، ومعظم نشاطاتهم داخل الولايات المتحدة.
    هل توقفت أعمال التجسس هذه بعد القبض على جوناثان بولارد محلل البحرية الأميركية عام 1986؟ في ذلك الوقت اعتذر شمعون بيريز رئيس وزراء إسرائيل حينها، رسمياً لواشنطن، واعداً بأن لا يتكرر ما جرى وبمحاسبة المسؤولين، لكن التجسس الإسرائيلي على واشنطن لم ينقطع في اتجاهين، الأول داخل أميركا، والثاني عبر الأراضي الإسرائيلية.. كيف وبأي آليات؟
    في كتابه الشهير والخطير «سطوة إسرائيل في الولايات المتحدة»، يحدثنا عالم الاجتماع والمفكر اليساري الأميركي البروفيسور «جيمس بتراس»، عن قيام الولايات المتحدة بعد 11/9 وتفجيري نيويورك وواشنطن، بترحيل مئات العملاء الإسرائيليين الذين كانوا منتشرين في الوزارات الحكومية بهدوء.
    كان الترحيل الجماعي للجواسيس الإسرائيليين، رداً على فشل إسرائيل في التعاون لتفادي وقوع المجزرة التي أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص. وبحسب بتراس فإنه كان من الظاهر أن لدى المباحث الاتحادية الأميركية FBI، ما يشير إلى أن المخابرات الإسرائيلية كانت تمتلك دليلاً مفصلاً عن هجمات 11/9، دون أن تقوم بتزويد السلطات الأميركية بالمعلومات.
    وحتى بعد 2001، استمر التجسس الإسرائيلي الداخلي على الأميركيين. ففي أغسطس 2004 أعلنت المباحث الاتحادية ومكتب مكافحة التجسس في وزارة العدل الأميركية، عن وجود جاسوس رفيع المستوى في البنتاغون «لاري فرانكلين»، يقوم بتزويد اثنين من كبار مسؤولي منظمة الأيباك الداعمة لإسرائيل (ستيفن روزن، وكيت ويسمن) بمستندات سرية تتناول السياسة الأميركية تجاه إيران، وبدورهما كانا يسلمانها للسفارة الإسرائيلية في واشنطن. ماذا عن التجنيد في إسرائيل؟ يفيد ضباط استخبارات أميركيون بأن إسرائيل كثيراً ما تعقد ندوات ومؤتمرات على أرضها، تكون واجهة لعمليات التجسس، منها ما يتصل بالصناعات العسكرية..
    وأخرى بأبحاث الفضاء، وثالثة حول التنسيق الأمني المشترك، وتدعو لها علماء بارزين من العالم كله كغطاء، وفي القلب تدعو علماء أميركيين ومسوؤلين وسياسيين وأعضاء في الكونغرس ورجال إعلام وأعمال، وهناك يتعرضون دون دراية أو وعي منهم لكل أشكال الترغيب الحسية والجسدية، المالية والأدبية، ليصبحوا طابوراً خامساً في الداخل الأميركي لحساب تل أبيب.
    ليس صدفة أن تظهر هذه التقارير في وقت تتعقد فيه العلاقات الأميركية الإسرائيلية من جراء التعنت الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية، وعليه يتساءل المراقب للشأن الأميركي الإسرائيلي، هل يعزز التجسس الإسرائيلي على أميركا قوة تل أبيب في مواجهة واشنطن؟
    قطعاً النتيجة عكسية، إذ يضعف من مواقف الإسرائيليين ويعزز مخاوفهم لجهة خيانة الأميركيين وتنكرهم لهم ذات لحظة، ومقدمات ذلك تصريحات المبعوث الأميركي اليهودي «مارتن أنديك» الذي اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المفاوضات، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري عن تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري..
    وكلها تعكس حالة التردي التي وصلت إليها علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة في الحال، وما ينتظرها في الاستقبال. تظهر هذه التقارير في ذكرى النكبة وقيام دولة إسرائيل، وتندرها المستمر بأنها الشعب المختار صاحب الوعد الإلهي بالأرض. غير أن حقيقة الحاصل هو أن تجمع إسرائيل مغمور في جو قاتم من المؤامرات السياسية، يتذللون للأمم الكبيرة مثل أميركا وبريطانيا وروسيا وغيرها، سعياً إلى السطوة وإلى الانتقام.. ولذلك سيظل فرع إسرائيل يابساً غريباً عن شجرة الإنسانية، إلى أن تعلم أنه لا عنصرية بين الناس ولا احتكار لدين الله.
    التهجير القسري والحلول
    أحمد مصطفى علي-الخليج الإماراتية
    ليس أصعب على المرء من أن يكون مرغماً، جراء أعمال العنف المتعددة الأسباب والخلفيات، على ترك بيته الذي بناه بعرق جهده على مدى سنوات طويلة، ومغادرة قريته أو مدينته التي قضى طفولته وريعان شبابه فيها، وله فيها أهل وأقارب وأصدقاء وجيران، وذكريات جميلة ومواقف طريفة وممتعة .
    يتعرض عشرات البشر يومياً، بينهم نساء وأطفال وكبار السن، للتشرد والتهجير القسري من ديارهم، نتيجة طردهم وهدم منازلهم وممتلكاتهم، جراء الصراع الدائر في هذه المنطقة أو تلك، كما حدث ويحدث في فلسطين، التي تعرض معظم سكانها للتهجير القسري بعد نكبة ،1948 وفي الوقت الحاضر لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع عن قيام سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بهدم منازل عائدة للفلسطينيين أو حتى هدم قرى بأكملها، بهدف تهويدها والقضاء على ما تبقى من دلائل تؤكد فلسطينية وعروبة هذه الأرض، وخاصة في القدس ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وكما يحدث في سوريا حيث يضطر الكثيرون من أبنائها الذين لا ناقة لهم ولا جمل في حرب تدور رحاها منذ أكثر من ثلاثة أعوام على أرضهم، فيضطر السكان إلى ترك منازلهم هرباً من العنف والبحث عن مأوى آمن، يصل إلى حد تفضيل العيش داخل خيمة أو كهف على الوطن المثخن بالجراح .
    تعتبر الأقليات الموجودة في عدد من دول العالم، من أكثر الفئات التي تتعرض للإبادة العرقية باستخدام مختلف صنوف الأسلحة، بهدف الضغط عليها وإجبارها على إخلاء مناطق سُكناها، وغالباً ما تحصل هذه الإبادة بتشجيع من السلطات الحاكمة أو على الأقل تتغاضى عنها، بهدف توطين غيرهم فيها، وإحداث تغيير ديمغرافي فيها .
    التطهير العرقي والتهجير القسري لا يفرق المعتدي فيه بين عاجز وقادر، ولا بين مقاتل ومسالم، أو رجل وطفل وامرأة، لأن الهدف الممنهج هو إنهاء وجود الأقلية أو الطائفة العرقية أو الدينية من البلد المستهدف وتطهير هذه البقعة منها، لذا لا يُحرم فيه استخدام أي نوع من الأسلحة مهما كان فتاكاً ولا قيود على السحق والقتل والإبادة، وهذا العنف الفظيع سُيجبر من سلموا من الإبادة والتطهير إلى الفرار من المحرقة المنتظرة بشكل جماعي أو فردي، مطلبهم الوحيد النجاة بأنفسهم إلى أي وجهة مهما كانت سيئة، بل وأحياناً من غير وجهة، تاركين ديارهم وبلدهم وأموالهم وممتلكاتهم خلفهم .
    مرارة التهجير والتطهير وعمليات هدم المنازل والممتلكات، مأساة كبيرة بحق الإنسانية، لا يحس بألمها إلا من تذوقها، وشرخ في العلاقات البشرية، وهي مخالفات واضحة للشرائع الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المدنيين في مناطق الصراع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو معتقدهم، لذلك على المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة، إيجاد حلول فورية وظروف آمنة وأجواء إيجابية وبالتعاون مع الدول المعنية، من خلال الضغط على الأطراف المتصارعة، لإعادة هؤلاء إلى مناطقهم، بعد توفير الأمن وسبل العيش اللائقة بهم، لأن الإبقاء عليهم في مناطق الشتات واللجوء يعرض التركيبة السكانية للمنطقة أو الدولة المضيفة للخلل وعلاقاتها الإنسانية للانهيار، فضلاً عن الآثار الكارثية على المناطق التي تم النزوح منها .
    الفراغ اللبناني من الفشل الداخلي الى التجاذبات الاقليمية
    جويس كرم-الحياة اللندنية
    دخول لبنان في مرحلة الفراغ الرئاسي مرتبط بفشل الطبقة السياسية اللبنانية من اتمام مسؤولياتها وغرقها بالانقسامات الحزبية والفئوية، وبالتالي المساهمة في نقل الاستحقاق الرئاسي الى الملاعب الاقليمية والدولية بانتظار تفاهم أكبر يوصل أحدهم الى كرسي بعبدا.
    الطبقة السياسية اللبنانية لم تتفاجأ طبعا بالوصول الى نقطة الفراغ. التهويل بخطورته، وقطع الوعود بتفاديه هو “كلام فاضي” مع خروج الرئيس ميشال سليمان من قصر بعبدا اليوم وفشل ال128 نائب ( المجدد لهم) من الاتفاق على خلف له. بالاقتراع للفراغ، اختارت النخبة السياسية اللبنانية وضع المصالح الحزبية والفئوية فوق المصلحة العليا للبلاد. فمعظم الخلافات بين المرشحين اللبنانيين ، وما أكثرهم، ليست حول الأجندة الرئاسية ومصلحة المواطن بقدر ما هي شخصية، بعضها يعود لحرب أهلية دمرت البنية التحتية طوال 15 عاما، واستمرار ذهنية تصفية الحسابات بالسياسة اليوم بدل السلاح .المفارقة ان هذا النهج بالذات والانقسامات التي عززها المرشحون “الكبار” هي العائق الأكبر أمام وصولهم اليوم، وكون لا قدرة لهم على حصد الأصوات المطلوبة ولا على نيل ثقة الخارج ولا لعب دور توافقي في حال انتخابهم لموازنة القبان السياسي وتحفيز الاستقرار.
    وفي وقت تتوالى فيه الأزمات على لبنان من قطاع الكهرباء الى الأجارات الى الأمن، يحلو لبعض المرشحين المبالغة بوزنهم الاقليمي والدولي ، وتصوير أن وصولهم للرئاسة سيربط الشرق بالغرب، أو سينهي الحرب في دولة مجاورة، أو سيقرب أميركا بايران، أو سيجعل من لبنان دولة نفطية. طموحهم ليس بجديد، انما كلفة تعنتهم هي باهظة على لبنان واستقراره . هذا الفشل الداخلي ساهم في رمي الملف الرئاسي الى الملعب الخارجي، ولتتقاذف كرته قوى اقليمية ودولية ، فيما التداعيات السلبية الأكبر ستحل على المواطن اللبناني.
    نقل الكرة الرئاسية اللبنانية الى الملعب الخارجي يعني استمرار الفراغ في المدى المتوسط وحتى الطويل في حال ارتأت هذه القوى ذلك أو في حال اتسع الشرخ الاقليمي. فلا الخلافات مع ايران سيتم حلها قريبا، ولا الحرب في سورية ستنتهي أو ستنقلب المعادلة فيها رأسا على عقب في المدى المنظور.
    ومن هنا، قد ينتظر اللبنانيون ما قد تؤول اليه المفاوضات الايرانية مع الغرب حول الملف النووي في تموز (يوليو) المقبل، ورد الفعل الاقليمي على أي اتفاق أو عدمه ، لانتخاب رئيسهم. أو قد ينتظرون انتهاء تنفيذ الاتفاق الكيماوي في سورية هذا الصيف، وجهود تنظيم المعارضة العسكرية لمعرفة اسم الرئيس.
    الفراغ وانعكاساته الأمنية والسياسية مسؤولة عنها الطبقة السياسية اللبنانية بجميع اصطفافاتها وولاءاتها. فعندما تظلل الطريق الى بعبدا معادلة “أنا أو لا أحد” ولو كان ذلك على حساب اقتصاد متهالك وسياحة معدومة وأزمة لاجئين خانقة وأمن على كف عفريت، فالفراغ هو أقل ما يمكن توقعه من طبقة سياسية قصيرة النظر وقيادات مهووسة بالسلطة ولو جاءت عن طريق الخارج.
    لماذا يرتبط الإرهاب والغلو بالمسلمين أكثر؟
    حمد الماجد-الشرق الأوسط
    ما الذي جعل التشدد والغلو والإرهاب، مصاحبا للمسلمين في الأغلبية الساحقة لحالات التوتر والقتال المندلعة على ثرى كوكبنا؟
    اندلع الجهاد في أفغانستان ضد الغزو الأميركي فأفرز تنظيم القاعدة، وتحركت المقاومة العراقية ضد الاحتلال العراقي، فازدهر فكر أبو مصعب الزرقاوي، وانطلقت مقاومة الشعب السوري فنشأت بذرة «داعش» ومن دار في فلكها، وتهاوى نظام زياد بري في الصومال فنشأت حركة الشباب المتشددة المتناغمة مع «القاعدة»؟ وفي الوقت الذي تخلخل فيه نظام القذافي كانت الفئات الإسلامية المسلحة (بعضها قاعدي الهوى) تتلمس طريقها لتكون المتسيدة والمنافسة للحكومة المركزية الليبية المتهلهلة، وحين اندلعت المقاومة المسلحة الجزائرية بعد إلغاء نتائج الانتخابات التي اكتسحها الإسلاميون في التسعينات كانت تلك الفترة البيئة الحاضنة لفكر «القاعدة»، وإن لم تنضم لها تنظيميا، وفي مصر التي كاد الناس فيها ينسون حوادث الإرهاب بعد سلسلة مراجعات وتراجعات «الجماعة الإسلامية»، التي قتلت السادات وقادت عمليات إرهابية ضد السياح، عاد الإرهاب بعد حراك 30 يونيو وإسقاط مرسي ليطل برأسه هذه المرة عبر جماعة أنصار بيت المقدس، والتي في أصل تأسيسها تستهدف إسرائيل، ثم وجهت فوهة مدفعيتها للنظام الجديد في مصر فتمددت عملياتها من سيناء لتصل إلى قلب القاهرة، وأخيرا، «بوكو حرام» التي نشأت، كما تقول مصادر غربية، جماعة إسلامية سلمية ضد الرئيس النيجيري الذي ضيق على المناطق ذات الكثافة الإسلامية، ثم أدرجها مجلس الأمن أخيرا بعد حادثة خطف البنات لتكون تنظيما إرهابيا لتطول سلسلة الوصمة الإرهابية في عالم المسلمين؟
    يقول البعض إن الاحتلال الأجنبي، الذي جثم على صدور المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين هو المسؤول، وهذا ليس دقيقا، فالاستعمار لم يستهدف مناطق المسلمين فحسب، والدول غير المسلمة التي خاضت حرب تحرير ضد الاستعمار الغربي لم ينبت الغلو والإرهاب في حركات تحررها بنفس كثافته في حركات تحرر المسلمين من احتلال السوفيات لأفغانستان وأميركا للعراق، كما لا يمكن أن تكون الأنظمة القمعية وانتفاضة الشعوب ضدها دائما، سببا لظاهرة الغلو الديني والإرهاب، فليس المسلمون وحدهم الذين اكتووا بنظم الحكم المستبدة، فالكوريون الشماليون، والروس، وأغلب شعوب دول شرق أوروبا إبان فترة الشيوعية السوفياتية وبعض دول أميركا اللاتينية والأفريقية كانت يوما، وبعضها ما زال، مثل الأنظمة العربية التي سقطت، دموية مستبدة فاسدة ولم تفرز جماعات دينية دموية متشددة كالتي أفرزتها بيئة العرب والمسلمين، قد تكون الحالة الاستثنائية في حروب التحرير «الإسلامية» ومقاومة الظلم التي لم تفرز أثرا يذكر في حالة الإرهاب والغلو والتشدد بين المسلمين، هي في حالة البوسنيين الذين قاوموا بشاعة الحرب الصربية، فقد وضعت الحرب أوزارها ولم تترك ندوبا تكفيرية ولا تشددية في جسد المسلمين البوسنيين.
    من فضول القول أن أكرر هنا بأن الإرهاب والغلو والتشدد ليس له دين ولا ملة ولا عرق ولا جهة جغرافية، وكما يوجد في بيئة المسلمين يوجد عند غيرهم كما في بورما وأفريقيا الوسطى، فهذه حقائق تسندها الوقائع التاريخية والأحداث المعاصرة، ولكنها أيضا لن تعفينا من مواجهة السؤال الكبير الذي يجب أن ينبري له العلماء والمتخصصون والباحثون: لماذا هذه الظاهرة منتشرة في بيئاتنا العربية والمسلمة بنسبة أكبر بكثير من مثيلاتها في البيئات النصرانية والبوذية والهندوسية وطوائفهم المتفرعة عنهم؟

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء عربي 24/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 01:07 PM
  2. اقلام واراء عربي 11/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 01:00 PM
  3. اقلام واراء عربي 10/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 12:59 PM
  4. اقلام واراء عربي 08/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 12:58 PM
  5. اقلام واراء عربي 07/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-03, 12:58 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •