النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 04/05/04

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 04/05/04

    اقلام وآراء
    حماس
    الاحد
    04/05/2014



    صحفيو فلسطين ... فجر مجدٍ يتسامى
    بقلم غسان الشامي عن الرأي
    التفاوض مع المحتل الإسرائيلي
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    من مايو 1994 وحتى مايو 2014
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين اون لاين
    جدوى المفاوضات
    بقلم حسام الدجني عن فلسطين اون لاين
    المصالحة الحدث الأهم في التاريخ !!
    بقلم محمد خليل مصلح عن فلسطين اون لاين
    ماذا ينتظر محمود عباس؟
    بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    الطريق الآمن
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    مختارات من اعلام حماس


























    الطريق الآمن
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    موفاز ليس منفعلا بالمصالحة ، أو مندهشا منها، لأنه يرى أنها لن تصمد، وستعود الأطراف للانقسام، لأن الخلافات بين فتح وحماس عميقة، وواسعة؟!
    ما يقوله موفاز يعبر عن تمنياته ، هو لا يريد مصالحة، كما لا يريدها غيره من قادة دولة الاحتلال، وهم حين يركزون في الإعلام على نقاط الضعف الداخلية في المصالحة، إنما يسعون لإخفاء دورهم كقوة احتلال تعمل ما في وسعها لإفشال المصالحة.
    المصالحة بين ( تهديد الخلافات الداخلية ،وتهديد التدخلات الخارجية) عنوان بحث يستحق الدراسة، وهو عنوان يستوجب الحذر، والانتباه من تصريحات موفاز وغيرة من قادة دولة الاحتلال. لقد عبّرت القوى الكارهة لحماس وللوحدة الوطنية الفلسطينية عن مواقف رافضة للمصالحة، وشددت من شروطها السياسية على أطراف المصالحة من خلال الرباعية الدولية.
    إن تدخلات القوى الخارجية ( اميركا واسرائيل) على وجه الخصوص ، ستلاحق ملفات المصالحة ملفا ملفا، ولن تدع الفلسطينيين يديرون الملفات بمفردهم، وقد بدا هذا واضحا في ملف الحكومة، الذي انظر إليه على أنه الملف الأسهل بعد توقيع المصالحة، حيث حددت الدوحة رئاسة الوزراء، وخفّضت حماس من شروطها في مجال الحكومة والوزراء، ومن الارتباط الشرطي بين ملف الحكومة وغيرة، ولم تطالب بتحصينات وضمانات، وبات الطريق سالكا من الداخل، ولكنه غير سالك من الخارج، حيث اشترطت واشنطن وتل أبيب للاعتراف بالحكومة والتعامل معها شرطان : (الأول خلوها من حماس، والثاني اعترافها بإسرائيل) .
    بعد ملف الحكومة يأتي ملف الانتخابات ( للرئاسة، والتشريعي، والوطني )، وهو ملف يهدف الى تجديد الشرعيات المنتهية، ويهدف الى إعادة البناء وإشراك حماس والجهاد وغيرهم في المجلس الوطني، وفي المنظمة، وهذه الأهداف المهمة في باب توحيد الشعب، وتوحيد المؤسسات، وتوحيد السياسات، وتحقيق الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، تستفز ولا شك القوى الخارجية الكارهة للمصالحة، وهذه القوى تملك أوراقا قوية للتعطيل.
    ومنها على سبيل المثال ( ورقة القدس )، إذ قد تمنع حكومة نيتنياهو القدس من المشاركة في الانتخابات ، وعندها ستقف الانتخابات لكون القدس جزءا من الأرض المحتلة ، وإخراجها من الانتخابات القادمة يحمل رسائل سياسية سلبية جدا.
    ومنها رفض حكومة نيتنياهو لمشاركة حماس وغيرها ممن لا يعترفون بشروط الرباعية، لا سيما وأن بوادر هذا الشرط تبلورت منذ فترة طويلة، وموقف فتح والمنظمة من هذا الشرط غير معلن رسميا، ولكن قد تشترط قيادة المنظمة على المشاركين في المجلس الوطني، واللجنة التنفيذية، القبول، أو الموافقة، أو الالتزام، بما وقعت عليه المنظمة مع الآخرين، وهنا يتشكل مأزق خطير له بعد داخلي، وآخر خارجي.
    لا أودّ الاسترسال في ملف الانتخابات ، أو غيره من الملفات، لكي أعود الى تصريح موفاز الذي يبشر بعدم صمود المصالحة، ويخفي دور اسرائيل وغيرها في الخلافات الداخلية الواسعة بين فتح وحماس، ليعطي نفسه الحرية في هدم المصالحة من الخارج، لأنه وحكومة اليمين المتطرف يملكون القدرة على الإفشال، من خلال استثمار نقاط الخلاف، ومن خلال نزع الثقة بين الأطراف، وصب الزيت على النار المشتعلة. نعم هناك عقبات ذاتية، ولكن الخطر في التهديدات الخارجية.

    صحفيو فلسطين ... فجر مجدٍ يتسامى
    بقلم غسان الشامي عن الرأي
    الصحافة الفلسطينية صحافة مقاومة وتحرير، وصحفنا الفلسطينية هي من أعرق وأقدم الصحف العربية في الظهور مع بدايات القرن العشرين، حيث واكبت الصحافة نضالات شعبنا الفلسطيني التحرري ضد الاحتلال البريطاني، كما واكبت صحافتنا الغراء الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، وواكبت نكبة فلسطين عام 1948م، وتأثرت بها كثيرا، حيث تم إغلاق الصحف وملاحقة الصحفيين بعد نكبة فلسطين، كما عانت الصحافة الفلسطينية والصحفيون بعد حرب يونيو حزيران 1967م من الكثير من الآلام والتهديدات والمعيقات والقتل والملاحقة والمنع واغلاق الصحف وابعاد الصحفيين ، وذلك لدور الصحافة الفلسطينية البارز ورسالتها السامية في فضح جرائم الاحتلال في سرق أرض فلسطين وقتل شعبها، حيث كانت الصحافة بمثابة السيف المسلط على العدو الصهيوني والمزعج له دوما .
    لقد حقق صحفيو فلسطين الأبرار نجاحات وانجازات كبيرة في نقل صورة وكلمة النضال الفلسطيني، وإبراز معاني التحدي والصمود لشعب فلسطين في وجه الاحتلال، ويحسب الاحتلال ( الإسرائيلي) للصحفي الفلسطيني ألف حساب، وذلك لأنه يحمل سلاحا قويا في مقارعة العدو، كيف لا والصحافة غيرت العالم العربي حديثا وأجبرت عدد من الحكام العرب على الهروب، والنزول عن الكرسي، لذلك قامت الأنظمة بقمع الصحافة واغلاق وسائل الاعلام وقتل الصحفيين واعتقالهم .
    إن الصحفيين الفلسطينيين تمتعوا دوما بروح وطنية كبيرة وحس ثوري خلال عملهم في نقل وإبراز معاناة وآمال وطموحات شعبنا نحو الحرية والاستقلال، واستطاعوا تحريك أحرار العالم بنقلهم صور العدوان ( الإسرائيلي) على أبناء شعبنا الفلسطيني، فقد حمل الصحفيين الأبطال أرواحهم علي أكفهم وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الوقوف بجانب المظلومين في القطاع ونقل الحقيقة للعالم أجمع.
    لقد قدمت فلسطين العشرات من الصحفيين الشهداء والجرحى والمئات من الصحفيين تعرضوا للاعتقال، فضلا عن الكثير الكثير ممن تعرضوا للتهديد والملاحقة والضرب، حيث مارست سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) العنف والتهديد بحق الصحفيين الفلسطينيين، وقد وصل عدد شهداء الحركة الاعلامية الفلسطينية منذ نهاية عام 2000م إلى 26 شهيدا، كما عمل الصحفيون الفلسطينيون في ظروف غاية في الصعوبة خلال الحربين الصهيونيتين الأخيرتين على غزة، وقدم الجسم الصحفي خلال هاتين الحربين عشرة شهداء وعشرات الجرحى، حيث كانت طائرات الاحتلال تستهدف في كل حرب على غزة مقرات الفضائيات، والصحف والإذاعات، فقد استهدفت الطائرات (الإسرائيلية) في الحرب الأخيرة على غزة مكتب قناة القدس الفضائية، مما أدى الى تدمير المكتب بالكامل واصابة عدد من الزملاء وبتر ساق الزميل الصحفي خضر الزهار، ورغم القصف واصلت القناة عملها من بين الركام والدمار وتحت الرصاص والصواريخ الصهيونية ..
    وفي كل عدوان صهيوني على غزة وغيرها من المدن الفلسطينية يكون استهداف وسائل الاعلام الفلسطينية على رأس بنك الأهداف الصهيونية خلال العدوان، وإن هذا الاستهداف لن يثني وسائل الاعلام عن مواصلة دورها الجهادي، ومهمتها ورسالتها السامية في إظهار الحقيقة ونقل جرائم الحرب الصهيونية للعالم ومواصلة مشوار الاعلام الجهادي ..
    لقد استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني خلال العدوانيين الأخيرين على القطاع وسائل الاعلام ، وذلك لدورها الكبير في تغطية العدوان وإبراز وحشية وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، و لوقف هذا الصوت الاعلامي وقتل الحقيقة خاصة أن العدو لا يرغب بنقل صور الجرائم الوحشية إلى العالم .
    أن دماء الشهداء الصحفيين والجرحى رسخت لنمط آخر من الإعلام الحر والناقل للآلام والمعاناة والحقيقة والمعبر عن طموح وآمال شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمته القدس، لقد أثبت الاعلاميون الفلسطينيون الأماجد دورهم الريادي والجهادي البارز في الدفاع عن فلسطين والذي لا يقل أهمية عن دور المقاوم في الميدان، ولا عن السياسي في موقع القرار، وقد فرضت الصحافة مسؤوليات جسام على الصحفيين الفلسطينيين .
    لقد ضرب الزملاء الصحفيين الأوفياء أروع الأمثلة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني من خلال الكلمة الصادقة والصورة التي تفضح الاحتلال وتعريه، الأمر الذي دفع قوات الاحتلال لتعمد استهدافهم بصورة مباشرة في محاولة بائسة لطمس الإعلام الصادق وإسكات صوت الصحفيين من خلال ترويعهم وترهيبهم.
    وفي هذا المقال أوجه كل التحية والتقدير إلي فرسان الكلمة والصورة الذين استشهدوا ورحلوا خلال السنوات الخمس الماضية وهم الشهداء " فضل شناعة، محمد حرز الله، بلال ديبة، باسل فرج، إيهاب الوحيدي، عمر السيلاوي، حمزة شاهين، علاء مرتجى، محمد بلبل، محمد أبو عيشة، حسام سلامة، محمود الكومي."
    في اليوم العالمي لحرية الصحافة أتوجه بالتحية الكبيرة والتقدير والوفاء لفرسان الكلمة والحقيقة الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، حيث شهد العام الماضي تكثيفاً في عمليات اعتقال الصحفيين وملاحقتهم في الضفة المحتلة، و طالت الاعتقالات أكثر من عشرة من الصحفيين؛ إلى جانب اعتقال عدد آخر خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث رفع عدد أسرى الحركة الصحفية الفلسطينية إلى قرابة 14 صحفياً، غالبيتهم معتقلون وفق قانون الاعتقال الإداري المخالف لكل المواثيق الدولية.
    كما أتوجه بالتحية والشكر للزملاء الصحفيين الذين حصدوا خلال هذا العام عددا من الجوائز العالمية ونقشوا أسماءهم في الصدارة ورفعوا علم فلسطين عاليا .. كل التحية لجهودهم المباركة ودورهم الأصيل في خدمة الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية.
    في اليوم العالمي لحرية الصحافة أوجه التحية والتقدير لجميع الزملاء الصحفيين أصحاب الرسالة السامية وأصحاب القلم الحر، وتبقى أمنيتنا جميعا وجود نقابة فلسطينية فاعلة وقوية توحد الجسم الصحفي الفلسطيني وتعبر عن طموحات وآمال وتطلعات الصحفي الفلسطيني نحو الارتقاء والتطوير والنهضة بالجسم الصحفي الفلسطيني والانطلاق به إلى الأمام .










    ماذا ينتظر محمود عباس؟
    بقلم مصطفى الصواف عن المركز الفلسطيني للاعلام
    يغضب البعض عندما نبدي حذرا وتحذيرا وترقبا وتشكيكا من أمر ما معتقدين أننا غير متفائلين من إمكانية حدوث المصالحة او تطبيق اتفاق القاهرة بعد أن تم التأكيد عليه في غزة، ويشكك البعض ويرى أننا ضد المصالحة وأننا لا نريدها، والحقيقة أن كلا الرأيين جانبهم الصواب، فنحن مع المصالحة منذ اللحظات الأولى وتحدثنا في ذلك كثيرا ودعونا إلى تجاوز الخلافات وعندما نكتب نكون فيما نكتب حريصين على الاتفاق وتنفيذ الاتفاق ومدركين ما يعطل تنفيذ الاتفاق محذرين من الانزلاق في هاوية الخلاف والمماطلة والتسويف لأنها تفتح أبواب الخلاف الذي يسبب تعطيل التنفيذ له مما له أثر شديد على نفوس المواطن الفلسطيني الذي بات حذرا وخائفا من التعطيل والمماطلة.
    نحن نقول أن ثمانية أيام مضت على الاتفاق وعلى المهلة التي أعطيت للسيد محمود عباس لتشكيل حكومة الوفاق الوطني أو التكنوقراط من مهلة الأسابيع الخمسة التي يمنحها القانون الفلسطيني ثلاثة أسابيع ثم تمدد لأسبوعين وهذا منصوص عليه في القانون ولكن هذا لا يعني أن يستغرق عباس في تشكيل الحكومة الخمسة أسابيع وإن احتاجها فهذا أمر قانون ولا خلاف عليه.
    أبو مازن في تصريحات له أكد على انه قريبا سيبدأ في إجراءات تشكيل الحكومة ولكن السؤال متى سيتحرك في مشاوراته وهل يضمن أن يتم التوافق كما هو متفق عليه بسرعة البرق أو أن هناك قد تطرأ خلافات حول هذا الشخص أو ذلك وهذا يحتاج إلى الوقت؟، لماذا هذا التأخير ولماذا لم يلمس المواطن أي تغيير على ارض الواقع؟، وهل عباس يرغب في إضاعة الوقت حتى يعتبر نهاية المهلة وسيلة للضغط حتى تجعل حماس والأطراف الأخرى ان لا تناقشه فيما اختار ويخالف مبدأ التوافق على الوزراء؟
    أم أن أبا مازن يراقب الرياح التي أعقبت التوقيع على الاتفاق في غزة وينظر في أي اتجاه تسير وبناء على وجهة الريح يكون قراره في موضوع المصالحة خاصة أن الموقفين الإسرائيلي والأمريكي ضد ما يجري في قطاع غزة واتخذوا مواقف أضرت بالتفاوض ولو شكليا أو مؤقتا رغم كل التطمينات التي أرسلها محمود عباس في خطاب المركزي أو من خلال تصريحاته الإعلامية حول الحكومة واعترافها بإسرائيل وأن هذه حكومته هو وسوف تحمل برنامجه السياسي وفصل كثيرا في هذا الأمر إلا أن الموقف من المصالحة من كلا الطرفين على حالها، وينظر عباس قبل تشكيل الحكومة هل لو شكل الحكومة لن تكون المواقع أكبر مما هي عليه الآن أو أنها ستأخذ منحى أكثر تطرفا وأكثر شدة ما سيؤثر على السلطة من حيث الموارد والتسهيلات الممنوحة لها خاصة أن الموقف العربي من تشكيل شبكة أمان للسلطة مشكوك فيه رغم الوعودات المختلفة.
    وهذه الريح التي يرقبها عباس قد تتجه نحو إقناعه من أن المصالحة ليس الآن وقتها وإذا توصل لهذه القناعة سيعمل على تعطيلها بأي شكل من الأشكال والشماعة جاهزة وهي أن حماس عطلت واشترطت وغيرت فيتوقف عن تشكي الحكومة الخطوة الأولى لاتفاق المصالحة، وبقية القضايا لم يتحرك فيها أي ملف والحال على ما هو عليه في الضفة الغربية.
    هذا كله يجعلنا والمواطنون في حالة قلق وترقب حذرين من إبداء التفاؤل الكثير مشككين في صدق النوايا وجاهزية الإرادات وعدم القدر على مواجهة الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية، لذلك نتمنى على القوى الفلسطينية أن تأخذ دورها ولا تقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها، كما أن الشعب الفلسطيني يجب أن يتحرك نحو الضغط على محمود عباس وتطمينه حال نفذت أمريكا و(إسرائيل) تهديداتها بأنها ستقف خلفه وستدعمه ما تمسك بالحقوق والواجبات ومضي في تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

    التفاوض مع المحتل الإسرائيلي
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    قال المسئول الإسرائيلي يائير لبيد يوم السبت 3/5/2014 لا مانع من التفاوض مع حركة حماس فقد فاوضنا منظمة التحرير الفلسطينية في الماضي وكانت منظمة خطيرة و" إرهابية"، أقوال لبيد جاءت رداً على سؤال صحفي وليس ردا على طلب من حماس التي ما زالت ترفض مبدأ التفاوض مع العدو الإسرائيلي.
    تصريحات لبيد أثارت بعض الردود الفلسطينية وخاصة من جانب التيار الإسلامي،وعادة ما يقصد الجانب الإسرائيلي استدراج الفصائل الفلسطينية إعلاميا للحصول على مبتغاه، فهم يطلقون بالونات الاختبار ويرصدون تأثيرها، وفي إحدى المرات لم يعلق أي فلسطيني على خبر نشرته صحيفة عبرية فما كان منها إلا التأكيد بخبر آخر على التجاهل الفلسطيني التام وكأن المطلوب منا أن نعلق على كل شيء يصدر عن صغيرهم وكبيرهم.
    أحد القادة في قطاع غزة علق على أقوال لبيد قائلا: " إن مجرد التفاوض مع الاحتلال فهذا اعتراف بوجوده على الأراضي المحتلة، مؤكداً أنها قضايا منتهية ولا يمكن أن تخدعنا فمواقفنا ثابتة ولن نعترف بـ"إسرائيل".
    نحن على ثقة بأن الحركات الإسلامية لن تعترف بـ" إسرائيل" ولكنني شخصيا لست واثقا من أن حركة حماس لن تفاوض المحتل الإسرائيلي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فالتفاوض مع المحتل لا يعني الاعتراف بشرعية احتلاله للأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك المقصود من " الاعتراف بوجوده"،وهناك فرق بين رفض التفاوض مع المحتل الإسرائيلي لأسباب شرعية وبين رفضها للقناعة بعدم جدواها وخاصة بعد تجربة منظمة التحرير الفلسطينية، كما انه يوجد فرق بين التفاوض على أساس التنازل عن الحقوق والثوابت والاعتراف بشرعية الاحتلال أو التفاوض دون المساس بما ذكر وغيره من المحظورات.
    ما قاله لبيد ومن سبقه من الأعداء حول التفاوض مع حركة حماس لا قيمة له على الإطلاق وقد كتبنا في ذلك الكثير، ولكن من المهم ان تكون التصريحات من الجانب الفلسطيني وخاصة من المنتمين إلى التيار الإسلامي مضبوطة شرعيا وسياسيا حتى لا تكون حجة على صاحبها وعلى التيار الذي ينتمي إليه في يوم من الأيام، ومن الجيد أن نتعلم تجاهل بالونات الاختبار الإسرائيلية لإغاظتهم وتفويت الفرصة عليهم.









    من مايو 1994 وحتى مايو 2014
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين اون لاين
    في مثل هذا اليوم من شهر مايو 1994 وقع المرحوم ياسر عرفات على اتفاقية القاهرة، الاتفاقية التي قلبت حياة الناس في قطاع غزة والضفة الغربية رأساً على عقب, فقبل عشرين عاماً كان الغضب الفلسطيني يتفجر في وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي مباشرة، ولكن بعد التوقيع لم تسمح الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتفجر أي غضب.
    قبل التوقيع على اتفاقية القاهرة كان عدد المستوطنين في الضفة الغربية 112 ألف مستوطن، اليوم صار عدد المستوطنين في الضفة الغربية أكثر من نصف مليون مستوطن. قبل التوقيع كانت المستوطنات الإسرائيلية معزولة عن بعضها، وكانت المدن الفلسطينية متواصلة، اليوم صارت المستوطنات الصهيونية مترابطة بطرق التفافية بلغت أطوالها 293.2 كيلو متر على مساحة 38071 دونمًا، وصارت المدن الفلسطينية جزراً منعزلة.
    قبل التوقيع كانت معظم أراضي الضفة الغربية تحت سيطرة الفلسطينيين، اليوم صارت منطقة سي، ومساحتها 62% تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
    قبل التوقيع كان المتطرفون اليهود يقتربون من محيط المسجد الأقصى بحذر شديد، اليوم صار اقتحام المسجد الأقصى حدثاً يومياً لا يستوجب هبة صغيرة في رام الله. قبل التوقيع كان من واجب الحاكم العسكري الإسرائيلي أن يوفر الرواتب للموظفين، وأن يوفر فرص العمل لآلاف العمال، وبعد التوقيع صار الشغل الشاغل للسلطة هو البحث عن ممولين لرواتب الموظفين، وصارت الشؤون الاجتماعية بديلاً للعمل في إسرائيل.
    قبل التوقيع كان الصليب الأحمر الدولي يرعى السجناء السياسيين في سجون الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعد التوقيع صار السجناء في الضفة الغربية وقطاع غزة شأناً داخلياً. قبل التوقيع كان الحديث عن دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، اليوم صار الحديث عن دولة منقوصة السيادة، أو دولة ثنائية القومية كرد فعل على الرفض الإسرائيلي للدولة.
    قبل التوقيع كان الحديث عن دولة بعد خمس سنوات، ولكن بعد عشرين عاماً من التوقيع يجري الحديث عن اتفاقية إطار، تسمح بتواصل التفاوض. قبل التوقيع كان الشعب الفلسطيني موحداً، وكان وتر الوطنية مشدوداً، ولا يعزف إلا لحن الحرية، اليوم صار الوطن شظايا، وذابت المسافة بين الولاء للوطن أو الزعيم.
    قبل التوقيع كانت البضائع تعبر مباشرة من التاجر الإسرائيلي إلى التاجر الفلسطيني دون طرف ثالث، اليوم صار الطرف الثالث شريكاً، فارتفعت الأسعار، وتضاعفت الأرباح. قبل التوقيع كانت تكلفة المكالمة الهاتفية تعد بالأغورات، بعد التوقيع تضاعف ثمن المكالمات الهاتفية عدة مرات.
    قبل التوقيع كانت المركبات تحترم إشارات المرور، ولكن بعد التوقيع صارت المركبات في بعض المناطق تعاكس إشارات المرور دون سائل أو معاتب. قبل التوقيع كانت السجون الإسرائيلية تضم آلاف السجناء، وبعد عشرين عاماً من التوقيع لما يزل هنالك آلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. قبل التوقيع كانت الضفة الغربية تتوجع لما تعانيه غزة، ولكن بعد التوقيع صار المستوطنون يعتدون على مدينة الخليل فلا يشعر بالوجع جيرانها في مدينة بيت لحم.
    قبل التوقيع كان السيد محمود عباس ينزوي خلف رمزية الشهيد أبي عمار، ولكن بعد عشرين عاماً من التوقيع صار السيد عباس يتباهى أمام أعضاء المجلس المركزي، ويتفاخر بأن جلوسهم في المجلس جاء بفضل التوقيع على الاتفاقيات، وأن بعضهم صار وزيراً بفضل التوقيع، وأن وجود الرئيس، ووجود التشريعي ووجود الحكومة قد جاء بفضل التوقيع على اتفاقية أوسلو.
    لقد نسي السيد محمود عباس أن الشعب الفلسطيني الذي صارت له حكومة، وصار له رئيس، وصار له مجلس تشريعي، هذا الشعب الصابر قد خسر معظم أرضه الضرورية لممارسة انتخاب المجلس التشريعي، وانتخاب الرئيس، والتي تسمح للحكومة بممارسه مهامها.






















    المصالحة الحدث الأهم في التاريخ !!
    بقلم محمد خليل مصلح عن فلسطين اون لاين
    كل المؤشرات هذه المرة تشير إلى تعاظم فرص إنجاح المصالحة ؛ كتبت قبل سنوات أن التمرد على شروط اللجنة الرباعية بوابة المصالحة ، ويبدو أن القيادة الفلسطينية خاصة في رام الله استنفدت كل إمكاناتها للتعامل مع تلك العقدة التي يشترطها المجتمع الدولي ، وعلى الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية و(إسرائيل) ، وفي تصوري أن هذا القرار يعكس يأس "أبو مازن" من التقدم تجاه عملية التسوية ولو بخطوة واحدة دون الارتكاز على حماس و " المصالحة " ؛ حماس تدرك أن كل الخيارات اليوم سواء التي بيد (إسرائيل) أو "أبو مازن" لا يمكن أن تتجاوز حماس إلا في حالة واحدة, هي "القضاء على حماس", وهذا يتطلب حربًا واسعة على قطاع غزة وهو شرط متعذر بكل المقاييس ؛ وإن اعتبرت بعض الجهات الإسرائيلية أنها متوفرة اليوم حيث رأت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بحسب الكاتب افرايم هليفي أنه يجب على (إسرائيل) أن تبادر في الظروف الحالية المريحة لها إلى القضاء على " حماس " وإلا فقدت قدرتها على الردع ، أو أن تُحادثها وتستمر في السير بـ"المستنقع" ، وبالحديث عن الظروف المريحة المتعلقة بانشغال العالم بالأزمة الأوكرانية تعبير واضح عن السطحية والانتهازية, وعدائية تنم عن عقلية المجرم في الفكر الصهيوني ؛ حماس فقدت قاعدتها في دمشق والدعم المالي من إيران, ومصر حاصرتها واعتبرتها منظمة إرهابية ؛ حماس تفتقر إلى الدعم الدولي ؛ والعالم منشغل كـ"تركيا" في شؤونها الداخلية والولايات المتحدة لا تعترف بها فهي منظمة إرهابية بالنسبة لها وتشترط عليها الاعتراف بشروط الرباعية والشرط الأهم فيها الاعتراف الصريح بـ(إسرائيل) ؛ يبدو أنها الفرصة الذهبية - كما وصفها الكاتب هليفي- , وعلى (إسرائيل) اقتناص هذه الفرصة الذهبية للقضاء على حركة " حماس ", إذ لا أحد سيهب لنجدتها ولن يُنبه أحد الرأي العام الدولي لإنقاذها ، ولن يقترح أحد إنشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في وقائع هذه الحرب".
    ما يجري داخل (إسرائيل) يعكس التناقض بين اليمين واليسار والوسط في قراءة "المصالحة " وتداعياتها على البرامج السياسية لتلك الجهات ، وهذا مؤشر لمدى أهمية ما يجري في الساحة الفلسطينية على الاستقرار السياسي داخل (إسرائيل), فصحيفة (هآرتس) ذكرت الإثنين الماضي أن مسؤولين سابقين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، ومن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، عقدوا مؤخراً سلسلة لقاءات أوصوا خلالها الحكومة الإسرائيلية والسلطة الاستمرار في المفاوضات ، محذرين من أن تجميد المفاوضات سيجر المنطقة إلى مسلسل من العنف الجديد، وذكرت "هآرتس": إن الاستنتاجات التي توصل إليها المسؤولون الأمنيون خلال محادثاتهم تم صياغتها في وثيقة أعدها "مجلس السلام والأمن " في (إسرائيل)، الذي يضم مسؤولين أمنيين سابقين ، وتم إرسالها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير جيشه ، موشيه يعلون ، ورئيس أركان جيش الاحتلال ، بيني غانتس ؛ هذا اللقاء جاء قبل التوقيع على المصالحة ووقف المفاوضات من الاحتلال الإسرائيلي مما يعكس عمق الأزمة والخوف لدى الأطراف المعنية بالتنسيق الأمني الدائم مع الجانب الإسرائيلي .
    الإدارة الأمريكية, اللاعب الأساس في المفاوضات, ضعيف ووصل إلى حافة اليأس من الجهود المبذولة بهذا الشأن؛ إذ انعكس هذا الإحساس على أقوال كيري وزير خارجيته, والتي وصف فيها (إسرائيل) بأنها تتجه إلى دولة أبرتهايد، وإن تراجع عن ذلك واعتذر عما وصف به (إسرائيل) ؛ الإدارة الأمريكية ما زالت لا تفضل الانسحاب من العملية والتفاوضية والدور الأساس الذي تقوم به حتى لا تعطي أي لاعب آخر الفرصة وهو مطلب صهيوني ؛ لذلك أمام إدارة أوباما فرصة الإبقاء على الاتصالات مع كل الأطراف وعدم السماح لنتنياهو بالهروب إلى الأمام لاتهام عباس بتدمير المفاوضات وبالاتكاء على اتفاق المصالحة مع حماس, خاصة وأن الدعم المالي عصب بقاء السلطة واشتراط الولايات المتحدة الاعتراف بشروط الرباعية في حال كانت حماس شريكًا في حكومة "أبو مازن" لاستمرار دعم الولايات المتحدة للسلطة وتحويل الأموال إليها ؛ في اعتقادي شرط فيه ثغرة لأبي مازن وللأطراف الفلسطينية للتعامل مع الأمر وتجاوز العقبة والضغط على نتنياهو بالعودة إلى المفاوضات خاصة إذا لم تكن حماس شريكًا في الحكومة وهذا لا يضيرها بشيء إذ تبقى في إطار المناورات والتكتيكات بين الشركاء الثلاثة الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو ورئيس السلطة ، وهذا ما يتخوف منه نتنياهو إذ لا يرغب في ذلك بناء على خطته الأساسية بأن حركة حماس تسعى لجلب كارثة أخرى وتسعى لإبادة (إسرائيل), وأن رئيس السلطة محمود عباس فضل التحالف مع حماس بدلاً من التحالف مع (إسرائيل) من أجل إحلال سلام حقيقي على حد زعمه .
    لا شك أن هذه حملة مضادة سياسية إعلامية نتجت على إثر المصالحة, و أول الغيث قطرة ؛ إذ المصالحة وإنهاء الانقسام مصلحة مطلقة للشعب والقضية الفلسطينية وهي في القريب العاجل ستعري بالمطلق المواقف الإسرائيلية في ظل استراتيجية فلسطينية تعكس التوافق الوطني والمرجعية الوطنية لكل تحركات وخطوات المفاوضات والمقاومة في المقام الأول مع (إسرائيل), سواء لحماس والجهاد وكل الرافضين التفاوض مع (إسرائيل) أو فتح وبعض الفصائل الموافقة على التفاوض ؛ شرعية حماس تتعزز إقليميًا ودوليًا, وورقة المصالحة كنز ثمين لحماس يجب ألا تهدر بحسابات ضيقة آنية ؛ وهذا واضح من استيعاب حماس لما يتم إسقاطه على المصالحة من قبل البعض من تصريحات وتفسيرات حتى ما قاله أبو مازن فيما يسمى بالكارثة اليهودية أو اعتراف حكومته بشروط الرباعية قولوا ما شئتم فهو لا قيمة له بدون إقرار وإجماع فلسطيني.


















    جدوى المفاوضات
    بقلم حسام الدجني عن فلسطين اون لاين
    تسعة شهور أخرى تضاف لأكثر من عشرين عاماً قضاها المفاوض الفلسطيني على طاولة التفاوض مع دولة الاحتلال، آملاً في تحقيق أي انجاز سياسي يذكر، ولكن وبعد كل دورة تفاوضية تزداد قناعة الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي بعبثية المفاوضات، وبفشل جدواها في ظل حالة التعنت والتصلب الصهيوني، فـ(إسرائيل) تريد من عملية التفاوض تحقيق هدف واحد وهو كسب مزيد من الوقت لفرض وقائع جديدة على الارض، فالاستيطان خلال التسعة شهور الماضية فقط شهد بناء مئات الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة عام 1967م، وما زالت عملية التهويد تستهدف شرقي القدس المحتلة والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وحصار قطاع غزة اشتدت حلقاته في ظل المفاوضات، وحالة التضييق على السكان المدنيين بالضفة الغربية لم تتوقف رغم استمرارية المفاوضات، وهذا كله يأتي في ظل التزام السلطة الفلسطينية بحفظ الأمن والاستقرار بالضفة الغربية من خلال التنسيق الامني .
    بدأت المفاوضات في يوليو 2013م، برعاية أمريكية وبشروط فلسطينية اسرائيلية تقوم على إفراج الاحتلال الاسرائيلي عن أسرى ما قبل "اوسلو"، وعددهم 104 أسرى على أربع دفعات، مقابل تعهد السلطة الفلسطينية بعدم الذهاب للمنظمات الدولية، لكن (إسرائيل) لم تلتزم بتعهداتها وأفرجت عن ثلاث دفعات فقط، ولم تفرج عن 26 معتقلاً ضمن الدفعة الرابعة، مما دفع الجانب الفلسطيني للتوقيع على خمس عشرة معاهدة دولية كخطوة احتجاجية، وبين هذا وذاك لم يحقق الطرفان شيئاً يذكر في قضايا الوضع النهائي، وكل التسريبات تحمل مؤشرات سلبية في اطار الحفاظ على الثوابت الوطنية، ولكنها تبقى تسريبات غير مؤكدة وموثقة، ونجحت (إسرائيل) خلال التسعة شهور الماضية في ابتلاع مزيد من الأرض الفلسطينية عبر غولها الاستيطاني.
    ويبقى السؤال المشروع عن انعكاس المصالحة الوطنية على عملية المفاوضات، ومدى تأثر بنية النظام السياسي الفلسطيني في حال توقفت المفاوضات...؟
    على هامش احد المؤتمرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية عام 1967 وجّه سؤال عن مستقبل الاحتلال لموشيه ديان وزير الجيش في حكومة "أشكول"، فأجاب ديان بأن ما تريده (إسرائيل) هو بقاء الوضع (الاحتلال) كما هو عليه.
    نعم، (إسرائيل) تريد أن يبقى الوضع كما هو عليه، عجلة الاستيطان والتهويد مستمرة، والتنسيق الأمني على أعلى مستوياته، مقابل ضمان تدفق الاموال والامتيازات على القيادة الفلسطينية، وهذه المعادلة يرفضها الكل الوطني الفلسطيني، وعليه فإن التفاوض ليس حراماً، فكل الحركات الثورية فاوضت الاستعمار، ولكننا بحاجة ماسة لوضع أسس ومرجعيات جديدة للتفاوض، وهذا ما يجب أن تبحث فيه القوى بعد المصالحة، وأن قرار العودة للمفاوضات يجب أن ينسجم مع الحالة الوطنية الجديدة، التي قد تفرز استراتيجية وطنية متوافق عليها، وتدعمها في ذلك الحاضنة العربية والاسلامية، وتساندها أوراق القوة الفلسطينية المتمثلة بالوحدة الوطنية وبالمصير المشترك، وبقوة وإرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
    أما انعكاس توقف المفاوضات على مستقبل النظام السياسي وبنيته الهيكلية، فإن ذلك مرتبط بمدى نجاح القوى الوطنية والاسلامية بتغيير استراتيجياتها وتكتيكاتها بما يحفظ ديمومة واستمرارية مؤسسات السلطة، فلا يعقل أن يرتبط مصير تمويل السلطة بحفظ أمن المحتل، وفي المقابل يجب البحث عن الخيارات والبدائل التي تقلل من نسبة الخسارة، وتستطيع أن تحمل (إسرائيل) مسئولية احتلالها للأرض الفلسطينية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 530
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-03-18, 11:46 AM
  2. اقلام واراء حماس 518
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-03-18, 11:39 AM
  3. اقلام واراء حماس 517
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-03-18, 11:39 AM
  4. اقلام واراء حماس 516
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-03-18, 11:37 AM
  5. اقلام واراء حماس 515
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-03-18, 11:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •