النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 08/05/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء حماس 08/05/2014

    اقلام وآراء
    حماس
    الخميس
    08/05/2014



    مختارات من اعلام حماس




    المصالحة ماضية ولا تراجع
    بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
    "نهاية الأمل" عمل فني مقاوم أحيى الأمل
    بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
    متى ستسيطر حماس على الضفة الغربية؟
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين الان
    الطريق إلى القدس مغلقة أمام الوزير
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    المطلوب لانتخاب مجلس وطني فلسطيني
    بقلم عصام عدوان عن المركز الفلسطيني للاعلام
    الملف القائد
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي






















    الملف القائد
    بقلم يوسف رزقة عن الرأي
    ( أطرافا عربية أبدت انزعاجها من المصالحة، وبدأت في وضع العراقيل أمامها )، هذا ما قاله عزام الأحمد في تصريح له نشره موقع سما الإخباري. التصريح يبعث على القلق، لأننا نتوقع هذا الموقف السلبي من اميركا ومن دولة الاحتلال، لأسباب عديدة ، ولا نتوقع هذا الموقف من أطراف عربية، حيث كانت العواصم العربية قاطبة تطالب حماس وفتح بالمصالحة. وجلها كانت تبرر تقاعسها مؤخراً في دعم القضية الفلسطينية، وحمايتها، بالانقسام.
    اللافت للنظر في التصريح أنه غامض لعدم تحديد هذه الأطراف، وهذا لا ينفي وجودها، ويكاد يجزم الرأي العام الفلسطيني بوجودها، ولكن أحيانا نحن في حاجة الى لغة الصراحة والوضوح، لتحصين المصالحة وتعزيز فرص نجاحها.
    ما الذي تريده هذه الأطراف المعرقلة ؟ هذا السؤال لا يجيب عليه التصريح. وليس من السهل على صاحبه أن يضع فيه النقاط على الحروف، لذا لا أودّ البقاء فيه، لأسأل سؤالا آخر عن كيفية مواجهة المعوقات، والأطراف المعطلة؟ وهذا هو الأهم، وهو ما يمكن الإجابة عليه بلا حرج.
    بالأمس دخلت صحيفة القدس الى غزة للمرة الأولى بعد الانقسام، وغدا توزع صحيفة فلسطين في محافظات الضفة أيضا للمرة الأولى بعد الانقسام. هذه إجراءات عملية ذات مغزى إيجابي ، و هي من مفردات ملف الحريات وتهيئة الأجواء، لذا نقول وبصراحة إن الردّ على المعطلين لا يكون بنقدهم وتبكيتهم، بقدر ما يكون في تنفيذ مستلزمات تهيئة الأجواء ونشر الحريات بشكل متكامل، وبشجاعة ، وعلى رأس هذه الإجراءات الإفراج عن المعتقلين، ووقف الاستدعاءات، واستقطاب من له تحفظ على ماجرى لهذا السبب أو ذاك، وخاصة من الأهل في الضفة، من خلال بناء شعور لديهم بأن المصالحة لها ثمرات إيجابية تعم الجميع، وأنها ليست مناورة سياسية فرضتها الظروف المحيطة بأطرافها.
    ملعب المصالحة ملعب واسع، ولكن قد يدخل الى المباراة من يسعى لإفساد قوانين اللعب، وأحكامه ، من خلال مشجعين مستفزين، لذا يحب حراسة الملعب من أطراف المصالحة، بما يملكون من قرارات متوازنة قادرة على إنجاح الدوري بروح رياضية حقيقية.
    أغلبية الشعب لا تدخل الى المصالحة من الباب السياسي الذي تدخل منه عادة الفصائل ، وإنما تدخل إليها من باب الحياة اليومية التي تمسّ حاجاتها، لذا هي تفكّر عادة في العائد، الذي يخفف عنها الأعباء والمعاناة، وقد بالغ المسئولون في ربط المعاناة بالانقسام ، ومن ثمة تتوقع الأغلبية ارتفاع المعاناة المصالحة، وهنا يجدر التحذير من مشاعر الإحباط إن لم تتحقق مطالب الأغلبية. ومن ثمة نقول إن ملف الحريات وتهيئة الأجواء ، هو ترمومتر النجاح، وهو الملف الأهم، القائد لغيره من الملفات عندالأغلبية.





    المصالحة ماضية ولا تراجع
    بقلم مصطفى الصواف عن الرأي
    واضح أن حركة حماس ماضية في ما توافقت عليه في اتفاق الشاطئ رغم كل الإجراءات التي تقوم بها حركة فتح في الضفة الغربية سواء من خلال الاستدعاءات والملاحقات والمداهمات الإساءات التي تصدر على ألسنة بعض ناطقيها أو قياداتها أو عناصرها والتي تدعو إلى التشاؤم والتشكيك في النوايا وستجبر فتح على المصالحة رغما عن أنفها وأنف الرافضين لها من أصحاب المصالحة والأجندة الخاصة البعيدة عن المصلحة الوطنية العليا.
    حماس واضحة في الأمر وجادة ولن تتراجع عن هدف رسمته منذ زمن بعيد وهو ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإنهاء مظاهره لأن في ذلك واحدة من أهم الوسائل لمواجهة أي مشروع لتصفية القضية الفلسطينية، حماس تؤمن إيمانا تاما بالشراكة السياسية وأن أحدا وحده لا يمكن له أن يتحمل المسئولية، وان المسئولية مشتركة، وان القضية بحاجة إلى كل القوى والفصائل الفلسطينية وأن سياسة الإقصاء سياسة مرفوضة وطالما أننا في مرحلة تحرر وطني فكل الأدوات مشروعة للوصول إلى تحرير الأرض والمقدسات.
    هذه النتيجة ستصل إليها فتح عاجلا أم آجلا لأنه لم يعد لها أي خيار بعد أن جربت كل السياسات وعلى رأسها سياسة التفرد والاستفراد والإقصاء على مدى أكثر من أربعين عاما وفشلت في تحقيق مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ووصل الأمر إلى القبول بالأمر الواقع والاعتراف بالاحتلال بل ومنحه كل ما يريد ويطالب بالمزيد الأمر الذي أدركته على ما يبدو حركة فتح أخيرا وإن كانت هناك بعض الجيوب التي لديها الاستعداد لتقديم مزيد من التنازلات ولكنها فئة منبوذة ليس من فتح فقط بل من جموع الشعب الفلسطيني.
    القضية الفلسطينية بحاجة إلى كل الجهود وبحاجة إلى كل القوى والفصائل وبحاجة إلى كل فرد فلسطيني مخلص مؤمن بحقه في العودة التي يحتفي بذكرى النكبة الـ 66 هذه الأيام وهو يؤمن أن يوم العودة بات قريبا وان هذه الوحدة والمصالحة هي أول الطريق للعودة رغم كل الأجواء غير الايجابية والمواقف السلبية إلا أنها ستزول مع مرور الوقت والصبر عليها لأنه لا طريق لنا إلا الوحدة وتنفيذ اتفاق المصالحة بما تم التوافق عليه.
    الضفة الغربية بحاجة إلى ثورة وتحرك جماهيري واسع ضد ما يجري فيها على أيدي الأجهزة الأمنية وهناك وسائل كثيرة ومتعددة يمكن إتباعها وهي بحاجة إلى قوة إرادة وتخطيط دون الوصول إلى حد إراقة الدماء لأننا لا نريد أن نصل إلى هذه المرحلة ولا نريد أن نوصل الطرف الآخر إلى أن نخلق له المبررات كي يقوم بخطوات مجنونة أو متخبطة قد تجر إلى مواجهة غير محمودة العواقب.
    لابد أن نعمل على التصدي لسياسة الاستدعاء والاعتقال والملاحقة الأمنية برفض هذه السياسة ومواجهتها جماهيريا ولو تم استدعاء أحد لا يستجيب لذلك ولو اختطف على أيدي الأجهزة أن يتم محاصرة أماكن الاحتجاز والإصرار على الإفراج وأن يكون اعتصام الجماهير وبأعداد كبيرة دون تراجع حتى يتم الإفراج وهذا يحتاج إلى صبر وتحمل بعض النتائج لأن كل شيء له ثمن على أن يبقى عملا سلميا قد يصل في مرحلة إلى التهديد باقتحام مقر الاحتجاز إذا إصر المُعتقل على جريمة الاعتقال.
    على القوى والفصائل أن تنظم المسيرات والتظاهرات وتقيم الاحتفالات الوطنية المختلفة ولا تخشى من المنع أو المصادر أو المطاردة او الاعتقال هذا يجب أن تفرض الإرادات ويجب أن يفرض التغيير على ارض الواقع أما الاستسلام فهو أمر مرفوض بل يشجع هذه الأجهزة على الاستمرار في سياسة زرع الخوف والإرهاب في النفوس.
    علينا أن نحرص على ضرورة إشاعة أجواء الحريات و التعاون والمشاركة وطي صفحات الماضي ومعالجة الجراحات بعيدا عن الثأر لأن في ذلك فتح لباب لن يغلق إلا بمزيد من الدماء التي نريد أن نحافظ عليها وأن يحتسب كل واحد منا الأمر لله ومن أجل الله ثم من أجل الوطن ، يجب أن نتعالى على الجراحات مهما كانت لأن اجترارها في كل مناسبة سيؤدي إلى عدم الاستقرار لا الأمني ولا النفسي ولا المجتمعي وسيعيدنا إلى مربع الانقسام الذي يجب اجتيازه بكل الوسائل والطرق حتى نلتفت إلى عدونا المشترك والى قضايانا الكبرى التي بحاجة إلى جهد كبير ومتواصل فمشوارنا طويل وعدونا لن يهزم بضربة قاضية ولكن بعمل منظم وبفعل متدرج وخطوات متراكمة.






















    المطلوب لانتخاب مجلس وطني فلسطيني
    بقلم عصام عدوان عن المركز الفلسطيني للاعلام
    إن أحد أهم إنجازات المصالحة الفلسطينية، هو التأكيد على الالتزام بإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني متزامنة مع انتخابات المجلس التشريعي ورئاسة السلطة الفلسطينية, وقد تمت الإشارة إلى أن انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ستُعقد في كل مكان يسمح بذلك، ومن ثمّ يتم التوافق وطنياً على آلية للتعويض عن المناطق التي لن تجري فيها انتخابات.
    تنفيذ انتخابات المجلس الوطني منوط بقناعة الفصائل الفلسطينية أولاً بأهمية هذه الانتخابات وأهمية تمثيلها للكل الفلسطيني، إذ بدون توفر هذه القناعة لن تسعى الفصائل لإقناع الدول المعنية، وفي هذه الحال لا يمكن تحميل تلك الدول المسؤولية عن عدم سماحها بإجراء الانتخابات في أراضيها. لذلك فإن الواجب الوطني يحتم على الفصائل الفلسطينية تأكيد رغبتها بإجراء انتخابات في كل أماكن الوجود الفلسطيني، ثم وضع هذه الرغبة موضع التنفيذ عبر آليات محددة ومعلنة يُتفق عليها.
    أولى هذه الآليات هي السعي الحثيث لدى جميع الدول للحصول على موافقتها بالسماح للفلسطينيين في أراضيها بالمشاركة في انتخابات المجلس الوطني، وهذا يتطلب تشكيل لجنة وطنية تكون هذه مهمتها، وعدم تفويض لجنة الانتخابات المركزية بهذا الأمر لأنه خارج صلاحياتها. تشكيل اللجنة الوطنية يجب أن يأخذ في الاعتبار جميع القوى الفاعلة والمؤثرة على الأرض ومنها وعلى رأسها حماس وفتح والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية, وضرورة مشاركة رئاسة المجلس الوطني الحالي نيابة عن منظمة التحرير. مهمة هذه اللجنة العمل على إقناع السلطات الأردنية واللبنانية ودول الخليج العربي بأهمية وضرورة السماح للفلسطينيين في أراضيها بالمشاركة في الانتخابات ترشُّحاً وترشيحاً، والاتفاق مع هذه الدول على آلية محترمة لتنفيذ العملية الانتخابية بما يحافظ على سيادة هذه الدول ويؤكد احترامها للشعب الفلسطيني وحقه في الانتخاب والتمثيل. يجب على اللجنة الوطنية طمأنة هذه الدول وإزالة مخاوفها، وعلى وجه الخصوص مخاوف الأردن من أن يفقد تمثيله للفلسطينيين الأردنيين، وخشيته من ازدواجية الولاء. ويجب التوصل إلى توقيع اتفاقية بين منظمة التحرير والحكومة الأردنية تنظِّم الحقوق السياسية لحملة الجنسيتين، وهذه مقدمة لتكوين سجل انتخابي للفلسطينيين في الأردن.
    إن القول بأن الأردن لن يكون يوماً وطناً بديلاً للفلسطينيين يجب أن ينتقل من مرحلة الشعارات إلى حيِّز التطبيق في الواقع. وإن ميدان التطبيق اليوم هو السماح لفلسطينيي الأردن بالمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بما يؤكد فلسطينيتهم وأنهم لم ولن يكونوا أردنيين، وبالتالي لم ولن يكون الأردن وطناً بديلاً عن فلسطين. والقول نفسه يُقال بحق لبنان الذي صدَّع رؤوسنا بالحديث عن مخاوفه من توطين الفلسطينيين لديه، فإن كان حقاً لا يريد توطينهم، فعليه السماح لهم بتأكيد فلسطينيتهم من خلال مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني.
    أما الفلسطينيون عبر العالم والدول العربية البعيدة، فمن الواجب وضع آليه معتبرة من خلال التوافق الفلسطيني وبالتشاور معهم لكيفية مشاركتهم في الانتخابات، بل وحقهم في الترشُّح لعضوية المجلس الوطني. وتحديد دور السفارات الفلسطينية تحت إشراف اللجنة الوطنية في انتخابات الفلسطينيين في أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها.
    يجب أن نحرص كل الحرص ألا يكون المجلس الوطني تكرارًا للمجلس التشريعي. ولذلك فإن أهم ما يميز المجلس الوطني أنه سيمثل كل الفلسطينيين أينما كانوا، ويتألف منهم جميعهم وليس فقط من داخل فلسطين لأن أكثر من نصف الفلسطينيين يتواجدون خارج فلسطين.
    إن أي تقصير من قِبل منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاه إشراك فلسطينيي الخارج في انتخابات المجلس الوطني سيعني إضعافاً للمجلس القادم وتهميشاً لدوره، وعلى الجميع الحذر من أن يضع نفسه موضع الشك في نواياه، لأن الواجب يطلب الجميع.
    لماذا تدافع عن الإخوان المسلمين؟!
    بقلم ساري عرابي عن المركز الفلسطيني للاعلام
    يطرح علي هذا السؤال الذي يفيض بالاستنكار؛ بعض من الأصدقاء الذين يملكون عدة فكرية مكينة، وينهضون بدور ثقافي متميز، رغم أنهم لا يخالفونني، غالبًا، في الموقف من الانقلاب العسكري، ولا يتخلون عن احترامهم لأنفسهم، وصدقية كلمتهم، ونزاهة دورهم، إذا ما تعلق الأمر بحقيقة الظلم الواقع على جماعة الإخوان المسلمين، وهي صفات محمودة ومواقف مشهودة تجعل استنكارهم الذي يفصح عنه سؤالهم بلا مراوغة مستغربًا، ولا يقل عن ذلك إثارة لاستغرابي هو هذا التصور الذي لا يلاحظ تسجيلي نقدًا لجماعة الإخوان المسلمين مرات كثيرة، سواء الإخوان المصريين، أو فروع الجماعة في الأقطار الأخرى.
    إلا أن في هذا السؤال من الدلالة ما يفتح على مناقشة مفيدة، لا من موقع المدافعة، ولا بقصد البرهنة على صحة المواقف والآراء الشخصية، وإنما بقصد نسج آرائنا المختلفة تآلفا وتعارضا في شبكة تمتلك بتنوعها وتعقيدها وتعددها قدرة أكبر في التعبير عن الواقع، إن كان واقع الأحداث وأطرافها، أو واقع المعقبين على هذه الأحداث، من أن تكون خيطًا واحدًا من الفكر ينبجس في عقل صاحبه وينتهي فيه، فلا هو محيط بالواقع، ولا متصل بالمتحاورين، حتى وإن حدثهم عارضًا الفكرة ورادًّا على مستشكلها، فالأفكار الصحيحة تنسج نفسها بما يسائلها، ويعوض فيها أو يعدل، ولا تنحبس معزولة في وهم عكس الواقع وتقديم الوصفات الجاهزة لعلاجه.
    لا تتضح أخطاء هذا السؤال كاملة، إلا بالإجابات التي تتورط في السجال الذي يدفع نحوه السؤال، كما ظهر في تأكيدي على وقوع النقد مني لجماعة الإخوان المسلمين، وكأنه لا يسع الإنسان إلا أن يكون مختلفًا مع الجماعة، أو ناقدًا لها! وكأنه لا يسعه أن يكون مدافعًا عنها من موقع الاقتناع لا من موقع الاتباع والتقديس! وإذا دافع عنها في قضايا معينة، أو رد نقدًا موجهًا إليها في موضوعات محددة، فإنه ملزم بأن يبين اختلافه معها في أشياء أخرى! في صورة مقابلة، ولكنها مشابهة، لاضطرار الكاتب إلى ذكر محاسن الجهة التي ينتقدها حتى وإن لم يكن المقام محتاجًا إلى ذلك، ولكن فقط للتأكيد على الإنصاف ولنفي مظنة الإجحاف ولاسترضاء الجهة الخاضعة للنقد وللتخلص من سوء الفهم... وهي مواضع ضرورة صارت شائعة ومعبرة عن البؤس الذي كثيرًا ما يعتري حواراتنا. ولكن ما الأسباب التي توجب على المرء أن يذكّر دائمًا بنقده لجماعة الإخوان المسلمين حتى لو كان في موضع رد الظلم عنها، أو مناقشة نقد موجه إليها؟!
    يبدو أن ثمة مجموعة من العوامل تخلق هذه الحالة التي لا تقبل إلا التأكيد المستمر على الاختلاف مع جماعة الإخوان المسلمين، أولها: الخضوع الخفي للإرهاب الطاغي الذي مارسه خصوم الجماعة على المشهد العام بأدواتهم المتعددة، الإعلامية والثقافية والسياسية والأمنية، والقادرة ببطشها وفجرها وانعدام حيائها، والثاني: ذات المثقف التي تتأكد بمخالفة الجماعة، وهي نزعة نرجسية انعزالية لا يكاد يخلو منها مثقف، وهي في الحالة التي نتحدث عنها، تبدو واضحة في بعض من المثقفين الإسلاميين ممن هم على تخوم «الإخوان» أو خرجوا منها أو نشؤوا في فضائها، والثالث: تحول الأفكار إلى وثن يعبد يطوف حوله صاحبه متوهمًا فيه الإطلاق الأزلي فلا يقبل إلا قدرًا من موافقتها أو استرضائها.
    من المؤكد أن الحديث هنا ليس عن الحاجة إلى نقد «الإخوان»، وأهمية بيان ما فيه اختلاف معها، والاضطرار إلى ذلك صدورًا عن دوافع مطلوبة حتى في معرض الدفاع عنها، فهذه بدهيات لا ينبغي أن تحيج إلى جهد في الدعوة إليها أو البرهنة على صحتها، ولكن الحديث هنا عن هذا الاستنكار لمحض الدفاع عن «الإخوان» والذي يتطلب، أي الاستنكار، استحضارًا دائمًا ومستمرًا لمواقع الاختلاف مع «الإخوان» في حال حصل الدفاع عنهم، بل وهو استنكار في بعض حالاته لا يقبل أي اختلاف مع «الإخوان»، بل لا يقبل إلا موافقته في اختلافه هو مع «الإخوان»، بمعنى هو يقدم نقدًا يفوق الكعبة قداسة، فإذا كانت الكعبة تقبل الهدم لإعادة بنائها على قواعدها الأولى، فإنه هو لا يقبل التفكيك وإعادة البناء، وإنما مطلق الموافقة والتسليم!
    لا يلزم المثقف الذي في الجماعة أو كان على تخومها أو خرج منها؛ أن يؤكد على ذاته الثقافية بالاستحضار الدائم للاختلاف معها ما قد يحول دون رؤية الواقع بالقدر الممكن، فالتأكيد على الذات في مقابل الجماعة يختزل الوقائع والأحداث والفواعل فيها، فيسقط كل مؤثر آخر، كما لا يلزم من الدفاع عن الجماعة موافقتها في كل أمر والتبرير لها في كل اختيار، فجماعة الإخوان المسلمين ليست بالمذهب المغلق الذي قوامه التقليد، ولا بالمدرسة المسوّرة التي عمادها التلقين، وإنما فضاء ممتد يسع طيفًا يبتعد أوله عن آخره وتتعدد تلاوينه الفكرية، وتتنوع فيه أنماط التدين، وتكثر مهماته وأدواره، فيمكن للمرء، إلى حد بعيد، أن يوافق الجماعة ويختلف معها دون الشعور بالتناقض، ودون الاهتمام بالتأكيد على الذات في مقابلها، ويمكنه أن يدافع عنها بحماس في مواطن، ويختلف معها بحدة في مواطن أخرى، ومع ذلك قد لا يخلو الرأي من انحياز شعوري تجاه جماعة تكوّن وعي الفرد فيها، أو تبلور بتأثيرات كبيرة منها، ولا يوجد ما يستدعي نفي مثل هذه العاطفة.
    فضلاً عن ذلك، فإن أسوأ ما تعرضت له الجماعة من نقد، بعد مسرحية 30 يونيو وقبلها، هو ذلك النقد الذي اختزل المشكلة فيها، غافلاً عن تعقيد الحدث، وتشابك الواقع، وكثرة العوامل، وتعدد الفواعل، وهو نقد اتسم بالإطلاقية والشعاراتية وادعاء الوصفة الجاهزة، وهو بهذا يصنع مقاتله بيده، لأنه بهذا الاختزال القاصر يفتقد أدوات الفهم والتحليل، ويعبر عن موقف ذاتي من الجماعة أكثر مما ينتقدها بخصوص الحدث، والاختلاف مع هذا النقد ورده ورفضه وتوسيع نطاق البحث ليس دفاعًا مطلقًا عن الجماعة، ولا تبريرًا لكل خياراتها وسياساتها وما أنتجته من أفكار وقدمته من خطاب.
    وأخيرًا، فإنه يسع المرء أن ينخرط مع «الإخوان» في معركتهم وهو مختلف معهم، ومستوى هذا الانخراط قد يعطي انطباعًا مضللاً بالدفاع الدائم عنهم، بيد أنه لا مجال إلا مؤازرة «الإخوان» والالتحام بهم في مواجهة الطاغوت، حتى لو كان ثمة تباين معهم في بعض منطلقاتهم أو جانب من خطابهم، فإنهم اليوم الكتلة الأكبر في مواجهة انقلاب راهن عليه الاستعمار العالمي، وأدواته العميلة في المنطقة، بهدف احتواء حركة الأمة الكبرى، ما يجعل المعركة معركة الأمة كلها لا معركة «الإخوان» وحدهم، فالموقف المؤيد لهم هنا في حدود ممارستهم الثورية، وبالقدر الذي يكافئ تضحياتهم والظلم الواقع عليهم.











    "نهاية الأمل" عمل فني مقاوم أحيى الأمل
    بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
    طالعنا المكتب الاعلامي لكتائب القسام بعمل فني موجه متزامن مع احتفاء الاحتلال بذكرى تأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وتضمن هذا العمل أغنية باللغة العبرية تحمل رسائل واضحة للمجتمع الصهيوني مفادها أن الوقت اقترب لرحيلهم عن أرضنا، وأننا على موعد حتمي لاستعادة بيت المقدس، وأن أمامهم خيارين اثنين لا ثالث لهما إما الرحيل فالنجاة لهم ولعائلاتهم، أو الموت على أرض ليست أرضهم.
    الإبداع في العمل الفني تمثل في عدة أمور أولا أن كلمات وألحان الأغنية تحاكي النشيد الرسمي الإسرائيلي، أي أن ما تعتبرونه صوتا للأمل هو صوت الإحباط والبؤس، وأن لحن البقاء بالنسبة لكم سيمثل صوت الخروج والنهاية لمشروعكم ووجودكم.
    كما أنه متقن من حيث المشهد التصويري المتحرك، فكل مقطع وعبارة يصحبهما مشهد وصورة لهما دلالة واضحة ومعمقة، فيهما رسائل مبطنة ذات أبعاد تاريخية ومستقبلية، حيث يرحل الصهاينة مثلا بمشهد يشابه طريقتهم بالقدوم "عبر السفن" فكما جئتم سترحلون، وتجدهم يلاقون معاملة إنسانية واضحة من قبل المقاتلين الفلسطينيين أثناء مغادرتهم لأرضنا.
    الأعمال الفنية بمختلف أنواعها وأشكالها من دراما وموسيقى وأدب ورواية ومسرح وفن تشكيلي عناصر مهمة في صراعنا الممتد مع هذا العدو، وعلينا استثمار كل الطاقات والمواهب والفنون وتسخيرها لخدمة مشروعنا الوطني على أرض فلسطين.
    المكتب الإعلامي لكتائب القسام له لمسات مهمة في هذا الصراع واستثمر الكثير من المواهب خلال مسيرته الجهادية، فهذا العمل المميز سبقته أعمال عديدة أُخرجت بحرفية كرديف للمقاومة المسلحة، وخدمت أهدافها وعظمت من إنجازاها، نذكر على سبيل المثال الفيلم الكرتوني القصير عن شاليط ومصيره الذي أدى في حينه للتأثير على الوجدان الإسرائيلي وتغيير توجهات الرأي العام الصهيوني.
    اليوم عصر الميديا والصورة واللحن، ففيلم سينمائي واحد يغير بالمعادلة، وأغنية تلهب حماس الأمة وتعيد أولوياتها وتوجه طاقاتها، ورواية تفعل السحر فتغير الثقافة والاتجاه بسهولة ويسر، ولهذا نحتاج كشعب فلسطيني ان نبدأ بمشاريع جادة لرعاية المثقفين ودعمهم، والعمل على زيادة الاهتمام بهذه الأدوات واستثمارها بالعمل الوطني في ظل معركة مفتوحة لا تهدأ ولا تنام، فالسلاح وحده لن يحقق الأماني، إن لم يعمل بمنظومة ثقافية واقتصادية واجتماعية متكاملة.
    وعلينا إدراك أن المال هو مفجر الطاقات، والفن الهادف والأدب والأقلام الوطنية والفنانين الملتزمين يحتاجون للتشجيع والدعم والاستثمار وتقدير قيمتهم، ومن يبخل عليهم ويقصر بهم كمن يبخل ويقصر بشراء السلاح والذخيرة، فرب كلمة أقوى من قذيفة، وقلم يفعل أفعال المدافع، فما نحتاجه اليوم هو احترام طاقات مبدعينا وتوجيهها وتشجيعها ودعمها بما نستطيع، ولننفق عليهم كما ننفق على العمل المسلح، فمشروعنا مشروع متكامل وكل ضلع يكمل المشهد ويسند الضلع الآخر، فحربنا حرب ثقافية كما هي حرب وجودية، تحتاج لجميع الطاقات لتحقيق الأمل والحلم الفلسطيني.



    متى ستسيطر حماس على الضفة الغربية؟
    بقلم فايز أبو شمالة عن فلسطين الان
    بهدف التأثير السلبي على أجواء المصالحة الفلسطينية، وبهدف الوقيعة بين حركتي فتح وحماس، يواصل الإعلام الصهيوني بث مكائده السياسية من خلال التركيز على قوة حركة حماس، وقدرتها على استغلال المصالحة الفلسطينية للسيطرة على الضفة الغربية مثلما سيطرت على قطاع غزة، ويدعي الإعلام الصهيوني أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على الإمساك بزمام الأمور الأمنية في الضفة الغربية، طالما ابتعدت عن طاولة المفاوضات.
    بعد التجربة المريرة للانقسام الفلسطيني وما رافقها من سلبيات كشفت الحجاب عن الواقع المرير؛ الذي فرض على حركة حماس أن تكون أكثر قدرة على تشخيص الحالة الفلسطينية بشكل موضوعي، فأضحت مدركة أنها ستكون أكثر المتضررين من تفردها بالقرار الفلسطيني، وسيطرتها على الضفة الغربية سواء كان ذلك من خلال الانتخابات التشريعية، أو من خلال الانتخابات الرئاسية، أو من خلال القوة العسكرية.
    إن الدرس الذي تعلمه الشعب الفلسطيني من تقاسم السيطرة سيظل ماثلاً للعيان، لتكون الوحدة الوطنية هي البديل عن الانقسام، مع ضرورة الوقوف بقوة ضد تسلط طرف على القرار الفلسطيني حتى ولو امتلك القدرة، وتوفرت له الإمكانيات، ففي حالة التحرر الوطني يجب اعتماد مبدأ التوافق على أقل الضرر، والتراضي على أكثر المنافع للقضية.
    لقد أخبرتنا تجربة الانقسام أن سيطرة فتح على الضفة الغربية وحدها لم تثمر دولة فلسطينية، ولا شبه دولة من خلال المفاوضات التي أسفرت عن تعرية العدوان الإسرائيلي، وقد استنتجنا من تجربة الانقسام أن سيطرة حماس على غزة وحدها، لم ينتج عنها تدمير الدولة العبرية، وإن نجحت المقاومة في أن تكون نداً، وذلك لأن القضية الفلسطينية محكومة بالمتغيرات الإقليمية، والمعطيات الدولية التي تفرض نفسها على معادلة الصراع مع الصهاينة.
    التجربة الفلسطينية المريرة تحتم على طرفي الانقسام السياسي أن يسيطرا معاً على الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن يتفقا معاً على قيادة سياسية واحدة، لها برنامج سياسي موحد، تلتقي عليه أغلبية القوى الفلسطينية، ليصير الانطلاق معاً لما هو أبعد من سيطرة طرف وإقصاء طرف. فالوطن الواقع تحت الاحتلال بحاجة إلى جهد الجميع، وطاقتهم.










    الطريق إلى القدس مغلقة أمام الوزير
    بقلم عصام شاور عن فلسطين اون لاين
    بعد يوم واحد فقط من دعوته إلى زحف إسلامي وعربي إلى المسجد الأقصى المبارك منعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش من دخول القدس برفقة وزير الأوقاف الأردني والوفد المرافق له.
    الزحف يعني الذهاب إلى الحرب ولقاء العدو وقتاله ولا يعني التوجه إلى السفارات الإسرائيلية في الدول العربية والإسلامية للحصول على تأشيرة لدخول فلسطين المحتلة من أجل زيارة الأقصى تحت الحراب الإسرائيلية، فتلك إنما هي سياحة؛ ربما تكون دينية وربما تكون غير ذلك، فبعض الذين يأتون لزيارة القدس يقضون جل أوقاتهم في أماكن لهو إسرائيلية، وهذا لا يسمى زحفا وإنما انبطاحا واعترافا بشرعية الاحتلال لفلسطين وبيت المقدس.
    الفتوى التي صدرت عن مؤتمر "الطريق إلى القدس" في عمان ورغم مخالفتها لفتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقد أجازت زيارة القدس ولكن ضمن ضوابط وشروط من الصعب تحقيقها، فالفتوى تجيز الزيارة للفلسطينيين أينما كانوا، وللمسلمين ممن يحملون جنسيات بلدان خارج العالم الإسلامي فقط وضمن ضوابط منها: ألا يترتب على الزيارة أي تطبيع مع العدو وأن تحقق الزيارة الدعم المعنوي والمادي للفلسطينيين مع التأكيد على وجوب كون البيع والشراء والتعامل والمبيت والتنقل لصالح الفلسطينيين والمقدسيين دون غيرهم.
    الجندي الإسرائيلي منع الوزير الفلسطيني وسمح بدخول الوزير الأردني، وهذه رسالة واضحة لمعالي الوزير بأن (إسرائيل) تمنح تأشيرة الدخول إلى فلسطين لمن تريد وتمنعها عمن تريد، أي أنها لن تسمح لأي فرد قد يشكل عليها خطرا من أي نوع بدخول فلسطين، أما من جاء من أجل التطبيع أو الإفساد كفرق الغناء والرقص وعروض الأزياء فإنه يرحب بهم ويعطيهم كامل الحرية لتحقيق أغراضهم التي جاؤوا من أجلها.
    ليس فينا من يعارض دعم القدس وأهلها ولكن ضمن ما اتفق العلماء على شرعيته، وإذا أردنا استنهاض المسلمين في العالم لدعم القدس فهناك طرق كثيرة، منها: دعوة المسلمين للتبرع بمقدار تكاليف الزيارة لصندوق وقفية القدس الذي تم الإعلان عنه قبل أيام برعاية السيد الرئيس، كما يمكننا دعوة المسلمين للتظاهر في العواصم العربية والإسلامية للتنديد بالمحتل الإسرائيلي وجرائمه، وكذلك دعوة الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة سواء في الضفة الغربية أو مناطق الـ48 لتكثيف زيارتهم للقدس، وبهذا يمكننا تحقيق بعض أهدافنا الوطنية بطرق بعيدة عن الشبهات.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 07/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:20 PM
  2. اقلام واراء حماس 06/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:19 PM
  3. اقلام واراء حماس 05/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:18 PM
  4. اقلام واراء حماس 03/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:17 PM
  5. اقلام واراء حماس 01/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •