الملف الايراني

رقم (54 )

في هـــــــذا الملف

 إيران تسعى إلى حظر النفط عن أوروبا الأسبوع المقبل

 مساع أمريكية جديدة للضغط على إيران

 وفد من وكالة الطاقة الذرية يصل الى طهران السبت

 واشنطن بوست: البنتاغون يسارع لإرسال قاعدة عائمة كبيرة إلى الشرق الأوسط

 البنتاغون يحاول زيادة فعالية القنابل الخارقة للتحصينات لأن ما لديه غير قادر على تدمير المنشآت الإيرانية تحصينا

 تقرير: إيران لن تسعى لسلاح نووي عام 2012... ونجاد يؤكد ان بلاده 'لن تتاثر' بالعقوبات الغربية

 (الأمم المتحدة) تدعو إيران والدول الكبرى إلى استئناف الحوار

 رجل دين إيرانى: عقوبات الاتحاد الأوروبى تهدف إلى التأثير على الانتخابات البرلمانية

 إيران: المحادثات مع الغرب «تنجح» إذا ناقشت مشروع الحل الروسي

 مسئول :ايران لن تسمح أن تنزلق المنطقة لحرب جديدة

 واشنطن: الصراع مع إيران سيزعزع المنطقة

 تقديرات إسرائيلية تقلل من رد إيران على ضربة عسكرية

 إسرائيل: الوقت ينفد لضرب إيران

 باراك: ايران حصنت نفسها وحتى ضربة من الجو لن تجدي نفعا

 مُحقق سويسري: أيران تُغذي أسرائيل بالنفط

 ايران ستزيح الستار عن احدث انجازاتها الفضائية والصاروخية

 إيران.. نجاد يتهم الأصوليين والإصلاحيين بتخريب الاقتصاد

 شركة ايرانية تنفي مزاعم خاطفي المهندسين الايرانيين

 تلفزيون إيراني: المهندسون الإيرانيون المختطفون نقلوا إلى شمال لبنان

 ايران تبدي استعدادها لمد لبنان بالطاقة الكهربائية

 أميركا وفرنسا تدينان قمع حرية الإعلام في إيران

 فورين بوليسي: إيران فشلت في استغلال الربيع العربي لصالحها

إيران تسعى إلى حظر النفط عن أوروبا الأسبوع المقبل

رويترز،الإمارات اليوم،الجزيرة،الشروق

نقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، أمس، عن نائب بالبرلمان قوله إن برلمان إيران سيناقش غداً مشروع قانون قد يؤدي إلى إيقاف صادرات النفط للاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

ونسبت الوكالة إلى نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، حسين إبراهيمي، قوله «يوم الأحد سيكون على البرلمان الموافقة على مشروع طوارئ مزدوج يدعو لإيقاف صادرات النفط الإيراني لأوروبا اعتباراً من الأسبوع المقبل».

وكانت دول الاتحاد الأوروبي اتفقت الاثنين الماضي على فرض حظر نفطي تدريجي على إيران، ومعاقبة مصرفها المركزي، وذلك في اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل، لكن من أجل حماية الاقتصاد الأوروبي، الذي يعاني أزمة ديون، فإن الدول وافقت على تأجيل التنفيذ الكامل لحظر استيراد النفط حتى الأول من يوليو المقبل، وبناء على ذلك، فإن التسوية التي تم التوصل إليها تنص على حظر فوري لأي عقود جديدة، لكن مع إلغاء العقود المبرمة خلال مرحلة انتقالية تبدأ في الأول من يوليو المقبل.

وفي الوقت نفسه تستضيف الحكومة الايرانية ، التي تعاني من ازمة اقتصادية بسبب الحظر الغربي المفروض على تجارتها وعملها المصرفي، زيارة نادرة لمفتشين نوويين تابعين للامم المتحدة يوم الاحد لاجراء محادثات مع المؤسسة الدينية الحاكمة من الممكن ان تؤدي الى تخفيف الضغط الدبلوماسي في الوقت الذي تواجه فيه هذه المؤسسة صعوبة في الحفاظ على التأييد الشعبي.

وبعد التقرير الذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر تشرين الثاني ورجحت فيه ان تكون ايران قد سعت الى اكتساب القدرة على صنع قنابل ذرية أحدثت العقوبات الامريكية والاوروبية هزة في أسواق النفط العالمية خاصة بعد تهديد ايران بوقف مرور النفط عبر مضيق هرمز.

ووسط توقعات تشير الى ان ايران ستتمكن من صنع سلاح نووي العام القادم وفي ظل ما يواجه الرئيس الامريكي باراك اوباما من تساؤلات خلال حملته الانتخابية بشأن مدى وفائه بوعوده -للامريكيين ولاسرائيل- بأنه لن يقبل امتلاك ايران لسلاح نووي فان الصراع المستمر منذ نحو عشر سنوات يمكن أن يتسارع في اتجاه الحرب.

ولا يتوقع الدبلوماسيون الغربيون تقدما وشيكا في المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر استئنافها ابتداء من يوم الاحد حتى يوم الثلاثاء في طهران.

ولا يخفي المستثمرون في سوق النفط انزعاجهم من تصاعد حدة اللهجة بين الدول المعنية بالازمة.

وقال احد المتعاملين في سوق النفط في الشرق الاوسط تعليقا على تصريحات المشرعين الايرانيين يوم الجمعة بشأن فرض الحظر "انهم اساتذة في الخداع... ولا يعتمد عليهم كثيرا عندما يهددون باتخاذ اجراءات صارمة". واشار الى الصعوبات العملية الشديدة التي تواجهها الناقلات ومنشآت التخزين بشأن 700 الف برميل يوميا من النفط ستتأثر بالعقوبات.

وقال "هذا يعني اننا نعيش في اوقات غريبة وعصيبة."

وارتفعت اسعار خام برنت بنسبة 0.8 في المئة لتصل الى 111.64 دولار للبرميل بسبب هذه التهديدات.

وقالت متحدثة باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد "علمنا بالتقارير بشان نوايا ايران... لقد استحدثنا اجراءاتنا بسبب مخاوف شديدة فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي. العقوبات ليست الهدف في حد ذاتها."

واضافت المتحدثة مايا كوسيانسيتش قائلة "نريد ان نرى ايران تعود الي طاولة التفاوض وتشارك في نقاش جدي بشان اجراءات بناء الثقة وان تظهر الاستعداد لمعالجة المخاوف بشان برنامجها النووي بدون شروط مسبقة."

وفي باريس حيث ظل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صريحا في انتقاد ايران أكد برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان دول الاتحاد الاوروبي تعمل بالفعل على ايجاد بديل للواردات النفطية الايرانية واكد رفضه للتصريحات في طهران.

وقال "انها لعبة تصريحات صغيرة يتفننون في القيام بها."

مساع أمريكية جديدة للضغط على إيران

باب،الجزيرة،رويترز{nl }أعلنت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي مساء الجمعة أنها قد تصوت يوم 2 فبراير/شباط المقبل على قانون يتضمن مزيدا من العقوبات على إيران. يأتي ذلك عقب تهديد طهران بإصدار قانون قد يؤدي إلى وقف صادرات النفط إلى الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم.

ولم يقدم إعلان اللجنة تفصيلات بشأن القانون المقبل، مكتفيا بأنه سيتم إعلان التفاصيل الأسبوع المقبل.

من جهة ثانية أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن رئيس برامج العقوبات فيها ديفد كوهين سيبدأ الاثنين المقبل جولة أوروبية تستغرق أربعة أيام ستشمل بريطانيا وسويسرا وألمانيا، بهدف "زيادة الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني".

وتأتي الزيارة التي سيقوم بها ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، بعد أن حذت أوروبا حذو الولايات المتحدة، وقررت فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، الذي يمثل وسيلة لاستيعاب عائدات النفط الإيراني.

وتستهدف العقوبات حرمان إيران من الأموال اللازمة لتطوير أو الحصول على أسلحة نووية، وتنفي إيران ان يكون برنامجها النووي يستهدف تطوير أسلحة.

وأبدى كوهين -وهو مساعد لوزير الخزانة مكلف بالاستخبارات المالية ومكافحة الإرهاب- عزمه على مواصلة محادثات وزارة الخزانة مع شركائها الأوروبيين إزاء "رفض النظام الإيراني الامتثال لالتزاماته الدولية في ما يتعلق ببرنامجه النووي"، وفق بيان للوزارة.

وكان الكونغرس الأميركي قد تبنى في كانون الأول الماضي قانونا يسمح لرئيس الولايات المتحدة بتجميد أصول كل مؤسسة مالية أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني لشراء أو بيع محروقات.

كما اتفقت دول الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي على فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران، ومعاقبة مصرفها المركزي بهدف تجفيف تمويل برنامجها النووي المثير للجدل.

ويأتي ذلك عقب تهديد طهران بإصدار قانون قد يؤدي إلى وقف صادرات النفط إلى الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم.

ولم يقدم إعلان اللجنة تفصيلات بشأن القانون المقبل، مكتفيا بأنه سيتم إعلان التفاصيل الأسبوع المقبل.

وفي المقابل قال نائب بالبرلمان الإيراني، إن البرلمان سيناقش مشروع قانون قد يؤدي إلى وقف صادرات النفط إلى الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم، ردا على العقوبات الأوروبية بفرض حظر على النفط الإيراني.

وأعلن حسين إبراهيمي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أنه بحلول يوم غد الأحد، سيكون على البرلمان الموافقة على مشروع طوارئ مزدوج يدعو لوقف صادرات النفط الإيراني إلى أوروبا اعتبارا من الأسبوع المقبل.

يشار في هذا الصدد إلى أن إيران تصدر نحو 18 % من نفطها الخام إلى أوروبا التي أصبحت ثاني أكبر مستهلك للنفط الإيراني بعد الصين.

من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أنه إذا ما كان المشروع الروسي "الخطوة خطوة" يضمن حقوق إيران للحصول على التقنية النووية السلمية، فإنه سيتم مناقشة هذا المشروع في محادثات إيران مع مجموعة "5+1".

ونسبت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إلى بروجردي قوله إن إيران على استعداد للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن حق طهران في امتلاك التقنية النووية السلمية.

وأضاف أن المحادثات بين إيران ومجموعة "5+1" التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا "ستعقد في تركيا بموعدها المقرر".

وتوقع بروجردي أن تتمخض محادثات إيران ومجموعة "5+1" عن نهاية للقرارات السابقة التي اتخذها مجلس الأمن بفرض عقوبات "جائرة" ضد بلاده، داعيا المجموعة إلى القبول بحقيقة أن إيران تمتلك قدرة نووية سلمية، وأن تجلس إلى طاولة المفاوضات.

وفد من وكالة الطاقة الذرية يصل الى طهران السبت

AFP،دار الحياة،BBC،جريدة الرياض

يصل وفد من وكالة الطاقة الذرية الى العاصمة الايرانية طهران السبت لبحث الملف النووي الايراني مع المسؤولين الايرانيين.

ويضم الوفد الذي يبلغ عدد اعضائه ستة مسؤولين، خبيرين في مجال الاسلحة النووية في مؤشر على ان الوكالة ترغب ببحث الشكوك التي تحوم حول قيام ايران بابحاث وتجارب في مجال الاسلحة النووية.

ورفضت طهران بحث هذا الموضوع خلال السنوات الثلاث الماضية وقالت ان المعلومات الموجودة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذه المسألة مبنية على تقارير اجهزة استخبارات امريكية وغربية تهدف الى الاساءة للجمهورية الاسلامية.

وتقول اوساط الوكالة ان الحكومة الايرانية وافقت على ضم الخبيرين للوفد بعد ان عارضت ذلك في البداية لكن دون ان تتعهد ببحث هذا الجانب مع وفد الوكالة لكن بعض اعضاء الوفد اعلن ان الجانب الايراني اعرب عن استعداده لبحث كل ما يتعلق بالملف النووي الايراني خلال زيارة الوفد التي تستمر ثلاثة ايام.

وسيحاول فريق الوكالة الاجتماع بكبار العلماء الايرانيين الذي تدور شكوك حول قيامهم بابحاث في الاسلحة النووية والتدقيق في الوثائق المتعلقة بذلك والحصول على تعهدات من الجانب الايراني للسماح لمفتشي الوكالة زيارة المواقع التي لها علاقة بهذه الابحاث.

وصرح المدير العام للوكالة يوكيا امانو في دافوس السبت ان الوكالة تأمل ان تقوم طهران باعلامها بكل المعلومات التي ترغب بالحصول عليها وحل هذه المسألة.

من جهة اخرى يصل مسؤول امريكي الى القارة الاوروبية لبحث مسألة تطبيق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الاوروبية على المصرف المركزي الايراني الذي تمر عبره كل عوائد النفط الايراني.

وسيقوم المسؤول بزيارة كل من بريطانيا والمانيا وسويسرا حسبما اعلن مسؤول في وزارة الخزانة الامريكية.

وتأتي زيارة نائب وزير الخزانة الامريكي لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية بعد ايام من سير الاتحاد الاوروبي في ركاب الادارة الامريكية وفرض عقوبات على المصرف المركزي الايراني بسبب استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم.

وتصوت لجنة خاصة بالمصارف في مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس المقبل على قانون ينص على فرض مزيد من العقوبات على ايران حسبما اعلن مسؤول في اللجنة.

ويدعو الكونغرس الامريكي الى تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران بهدف اجبارها على التخلي عن برنامجها النووي.

وتطالب الولايات المتحدة والدول الغربية ايران بوقف تخصيب اليورانيوم، الذي تخشى ان تطوره ايران لاحقا لصنع اسلحة نووية، بينما تنفي ايران ذلك وتقول انها تستخدمه لاغراض البحث وانتاج الطاقة.

وقد اشارت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الثلاثاء الى "أن دول الاتحاد الأوروبي تقف معا في ارسال رسالة واضحة إلى الحكومة الايرانية : بأننا نريد العودة الى المفاوضات، ودعوتهم لاستئناف مناقشة القضايا التي تركت على طاولة المفاوضات في اسطنبول قبل عام".

وكانت آخر جلسات المفاوضات بين ايران والدول الكبرى في مجموعة 5+ 1 التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة عقدت في تركيا في يناير/كانون الثاني عام 2011. وتوقفت اثرها دون التوصل الى اتفاق.

أثر العقوبات

وخفف احمدي نجاد من اثر العقوبات الجديدة على بلاده قائلا إنها لن تجبر ايران على الاستجابة للمطالب الغربية.

وقال احمدي نجاد "كانت تجارتنا مع اوروبا نحو 90%، إلا انها الان باتت 10% ، ونحن لا نسعى وراء هذه الـ 10% ... ان التجربة ترينا ان الامة الايرانية لن تتأذى".

واضاف احمدي نجاد، الذي كان يتحدث اثناء زيارة يقوم بها الى كرمان جنوب طهران، "خلال الثلاثين سنة الماضية لم يشتر الامريكيون النفط منا ، ولا علاقة لمصرفنا المركزي بكم" في اشارة الى الولايات المتحدة.

وكان الاتحاد الاوروبي أعلن الاثنين حظرا تدريجيا على استيراد المنتجات النفطية من ايران في محاولة لتصعيد الضغط على طهران لدفعها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل، وحضها على العودة الى طاولة المفاوضات في شأنه.

وكانت ايران اشارت الى انها جاهزة لخوض جولة جديدة من المفاوضات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا. ومن المتوقع ان يزور مسؤول رفيع من وكالة الطاقة الذرية طهران السبت المقبل.

واشنطن بوست: البنتاغون يسارع لإرسال قاعدة عائمة كبيرة إلى الشرق الأوسط

العرب اون لاين،جريدة القدس،UPI

يسارع البنتاغون لإرسال قاعدة عائمة ضخمة لفرق الكوماندوس إلى الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران و"القاعدة" في اليمن والقراصنة الصوماليين، إلى جانب التهديدات الأخرى.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية انه رداً على طلبات القيادة الوسطى الأميركية، التي تراقب العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، يعمل سلاح البحرية الأميركي على تحويل سفينة حربية قديمة إلى قاعدة لقوات الكوماندوس.

وأشارت إلى ان وثائق تشير إلى ان القاعدة العائمة، التي يطلق عليها اسم غير رسمي هو "السفينة الأم"، قادرة على احتواء قوارب فائقة السرعة صغير ة الحجم ومروحيات تستخدمها فرق "سيلز" بسلاح البحرية.

ورفض المتحدث باسم قيادة قوات أسطول سلاح البحرية مايك كافكا الإفصاح عن أهداف إرسال القاعدة العائمة، أو تحديد مكان تواجدها في الشرق الأوسط بالتحديد، فيما اعترف مسؤولون آخرون في سلاح البحرية بأنهم يتحركون بسرعة فائقة للانتهاء من تحويل السفينة إلى قاعدة عائمة وإرسال "السفينة الأم" إلى المنطقة في أوائل فصل الصيف المقبل.

وأشارت وثائق سلاح البحرية إلى ان القاعدة العائمة قد ترسل إلى الخليج حيث هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يعد طريق شحن مهمة لغالبية واردات النفط بالعالم.

ولفتت الصحيفة إلى ان لسلاح البحرية الأميركي تواجداً كبيراً في الخليج والمياه المجاورة وإرسال "السفينة الأم" لن يعزز القدرات البحرية الأميركية كثيراً وإنما سيلعب دوراً مهماً في مهام الكوماندوس السرية البرية.

وأضافت ان إرسال القاعدة العائمة قد يشكل عودة للمهام البحرية لفرق "سيلز" التي خصصت القسم الأكبر من وقتها خلال العقد الماضي للعمل الميداني في العراق وأفغانستان.

وذكرت الصحيفة ان تفاصيل جديدة عن المشروع تكشفت عندما تقدمت قيادة "سيليفت" البحرية بطلب لإجراء تعديلات على سفينة "USS Ponce" التي كان من المقرر أن تتقاعد بعد 41 سنة في الخدمة لكن تقرر الآن أن تعدل من الناحية العسكرية لتصبح قاعدة عائمة.

ويريد سلاح البحرية أن تبدأ العال في الـ13 من شباط/فبراير على "Ponce" التي ترسو في فيرجينا بيتش.

وطرحت أسماء سفن أخرى من بينها "مارك 5 زودياك" و"ريجيد هال إنفلايتابل بوتس".

ولفتت "واشنطن بوست" إلى ان القاعدة العائمة قد تكون مناسبة أيضاً لساحل الصومال حيث القراصنة والفرق المؤيدة "للقاعدة"

ولاحقاً اختفى إيرانيان حاولا الحصول على معلومات عن المختطفين ولم يعرف عنهما شيء حتى الآن.

وكان ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" اتهم المهندسين الخمسة بأنهم من الحرس الثوري الإيراني وهو ما نفته السفارة الإيرانية في دمشق.

وأعلنت طهران أول من أمس ان 11 زائراً إيرانياً خطفوا بينما كانوا في طريقهم إلى دمشق.

البنتاغون يحاول زيادة فعالية القنابل الخارقة للتحصينات لأن ما لديه غير قادر على تدمير المنشآت الإيرانية تحصينا

UPI، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية

قال مسؤولون أميركيون ان مخططي الحرب في وزارة الدفاع خلصوا إلى أن أكبر القنابل التقليدية لدى أميركا ليست قادرة على تدمير أكثر المنشآت الإيرانية تحت الأرض تحصيناً لذلك قرروا زيادة جهودهم لجعل هذه القنابل أكثر فعالية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين مطلعين على الخطة ان القنبلة التي تحمل اسم "ماسيف اوردنانس بينيترايتور" (ذخيرة الاختراق الهائل) والتي يبلغ وزنها 13 طناً، مصممة أصلاً لاختراق التحصينات تحت الأرض التي تبنيها إيران وكوريا الشمالية.

غير أن الاختبارات الأولية أظهرت ان هذه القنابل التي تسلّم سلاح الجو الأميركي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أول واحدة منها، لن تكون، بصيغتها الحالية، قادرة على تدمير بعض المنشآت الإيرانية إما بسبب عمقها أو لأن طهران أضافت بعض التحصينات لحمايتها.

وكشف المسؤولون ان هذه الشكوك قادت البنتاغون هذا الشهر إلى تقديم طلب سري إلى الكونغرس لتمويل خطة لتعزيز قدرة هذه القنابل على اختراق الصخر عميقاً والفولاذ المدعّم قبل الانفجار.

وأوضح المسؤولون ان الخطة لزيادة فعالية القنبلة هي جزء من خطط الطوارئ لأي ضربة محتملة ضد برنامج إيران النووي.

وكان سلاح الجو الأميركي طلب في آب/أغسطس 8 من هذه القنابل من شركة بوينغ بقيمة 32 مليون دولار.

يشار إلى أن "ماسيف اوردنانس بينيترايتور" مصنوعة لتلائم قاذفة "بي 2"، و أكبر بست مرات من القنبلة الخارقة للتحصينات التي يستخدمها سلاح الجو حالياً لاستهداف المواقع النووية والبيولوجية والكيمائية العميقة.

ويبلغ طول القنبلة ستة أمتار وزنتها 13,6 طناً بينها 2,3 اطنان من المواد المتفجرة.

يشار إلى أن قاذفة "بي 2" قادرة على تفادي أجهزة الرادار، وهي القاذفة الأميركية الوحيدة المصممة لعبور الدفاعات الجوية التي يعتقد أن كوريا الشمالية وإيران يستخدمانها.

وتشتبه الولايات المتحدة بأن إيران وكوريا الشمالية تطوران أسلحة نووية في مواقع وأنفاق عميقة تحت الأرض.

تقرير: إيران لن تسعى لسلاح نووي عام 2012... ونجاد يؤكد ان بلاده 'لن تتاثر' بالعقوبات الغربية

القدس العربي

جاء في مسودة تقرير معهد العلوم والأمن الدولي ان من غير المرجح أن تسعى إيران إلى صنع سلاح نووي هذا العام لأنها لا تملك بعد القدرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.

ويمثل التقرير الذي أعده المعهد الذي أسسه الخبير النووي ديفيد أولبرايت رأيا أكثر اعتدالا عن البرنامج النووي الإيراني من الخطاب المتشدد الذي ظهر منذ ان كثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها العقوبات على طهران.

وجاء في التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه الاربعاء 'من غير المرجح أن تقدم إيران على صنع أسلحة نووية ما دامت القدرة على تخصيب اليورانيوم محدودة كما هي اليوم.'

وتخوض الولايات المتحدة وإيران حربا شفهية بسبب العقوبات وتهدد إيران بالانتقام بإغلاق مضيق هرمز بينما قالت الولايات المتحدة إنها لن تسمح بذلك.

وأدى هذا التصعيد في الخطاب والتوترات إلى مخاوف بشأن خطوات محتملة غير محسوبة بين الطرفين ربما تتحول لمواجهة عسكرية لا يريدها أي منهما.

وقال التقرير الذي مولته منحة من معهد الولايات المتحدة للسلام إن إيران لم تتخذ قرارا بصنع قنبلة نووية. ومعهد الولايات المتحدة للسلام مركز أبحاث مستقل غير حزبي أسسه الكونجرس الأمريكي عام 1984 ويتلقى تمويلا من الحكومة الاتحادية.

وجاء في تقرير معهد العلوم والأمن الدولي والذي لم ينشر بعد 'من غير المرجح أن تنطلق إيران في 2012.. والسبب الرئيسي في ذلك أن هناك رادعا يمنعها من ذلك.'

وأضاف أن العقوبات والخوف من توجيه اسرائيل ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية ردعا طهران.

وقدم المعهد المشورة للولايات المتحدة والحكومات الأمريكية بشأن القدرات النووية الإيرانية ويعتبر أولبرايت خبيرا كبيرا في هذا المجال. ويقترب التقرير من الموقف الرسمي المعلن لتقييم الحكومة الأمريكية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن إيران لم تتخذ بعد قرار صنع سلاح نووي وإن الزعماء الإيرانيين لم يتخذوا قرارا لأن عليهم ان يوازنوا بين تكلفة صنع سلاح نووي ومزاياه.

كما قال مسؤولون أمريكيون لرويترز طلبوا عدم نشر اسمائهم إن الاستخدامات المدنية تمثل الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني لكن الإيرانيين يتركون خياراتهم مفتوحة مما يزيد من أجواء الغموض.

وشكك بعض المحللين المحافظين والاسرائيليين في هذا النوع من التقييم مصرين على أن الجهود النووية لإيران متقدمة بما يكفي لدرجة تسمح لها بصنع سلاح خلال عام أو أقل.

لكن تقرير المعهد قال 'على الرغم من أن إيران منخرطة في الانشطة النووية فلم تظهر أدلة على أن النظام قرر صنع أسلحة نووية.'

وجاء في التقرير الذي حصلت رويترز على نسخة منه 'ربما من غير المرجح اتخاذ هذا القرار قبل أن تكون إيران قادرة أولا على تعزيز قدرتها على التخصيب لدرجة تتولد معها القدرة على إنتاج يورانيوم لدرجة تستخدم في صنع الأسلحة بسرعة وبشكل سري.'

وأضاف أنه على الرغم من التقرير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي الذي يزعم أن إيران أحرزت تقدما كبيرا في مجال صنع الأسلحة النووية فإن 'التحدي الرئيسي ما زال هو التوصل إلى قدرة آمنة لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم بدرجة تستخدم في صنع الأسلحة.. وأن يكون ذلك على الارجح لعدد من الاسلحة النووية على الأقل.'

واختلف بعض مسؤولي مخابرات أوروبيين مع تقييم للمخابرات الوطنية الأمريكية نشر في 2007 وقال إن إيران توقفت عن العمل في برنامج أطلقته في وقت سابق لتصميم وصنع قنبلة.

ويقول الأوروبيون إن إيران لم تتوقف قط عن البحث وعن جهود التطوير العلمي التي يمكن ان تكون متعلقة بصنع قنبلة.

وتصاعدت التوترات بعد أن أعلنت إيران في وقت سابق من الشهر الجاري أنها بدأت تخصيب اليورانيوم داخل منشأة فوردو تحت الأرض قرب مدينة قم المقدسة. وكانت الولايات المتحدة هي التي كشفت عام 2009 عن وجود هذه المنشأة التي أقيمت سرا.

كما يقول تقرير المعهد إن من الخيارات المحتملة لوقف البرنامج النووي هو شن هجوم عسكري يستهدف البرنامج لكن من غير المرجح ان يحقق ذلك النجاح المنشود.

ومضى التقرير يقول إن هناك خيارات عسكرية محدودة أخرى مثل شن ضربات جوية على المنشآت النووية 'يجري الترويج لها بشكل مبالغ في قدرتها على إنهاء أو حتى تعطيل البرنامج النووي الإيراني بصورة كبيرة.' وتابع أن حملات القصف المحدودة 'من غير المرجح أن تدمر القدرة الرئيسية لإيران' على إنتاج يورانيوم يستخدم في صنع الأسلحة النووية.

وأردف المعهد في تقريره قائلا إن إيران اتخذت إجراءات احترازية من خلال توزيع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في التخصيب على مواقع عديدة وأتقنت عملية بناء أجهزة الطرد المركزي وخزنت على الأرجح أجهزة طرد مركزي إضافية.

وقال المعهد إن حملة قصف لا تسفر عن القضاء التام على تلك القدرات ستجعل إيران 'قادرة على إعادة بناء' برنامجها النووي سريعا بل وتحفزها لوضع برنامج سريع لصنع قنبلة مما سيجعل المنطقة اكثر خطورة وأقل استقرارا.

وأضاف التقرير أن العمليات المخابراتية السرية التي تهدف إلى رصد الأنشطة النووية الإيرانية السرية بما في ذلك بناء المواقع الجديدة تحت الأرض 'مهمة للغاية'.

ومن الوسائل المعروفة التي تستخدمها أجهزة المخابرات تجنيد عملاء سريين وعمليات التجسس الالكتروني والمراقبة الجوية بالأقمار الصناعية والطائرات بلا طيار وزرع أجهزة تنصت في معدات تشتريها إيران من أطراف أجنبية.

ويقول التقرير إن من 'الاساليب الأخرى المعروفة' التي تلجأ أليها أجهزة المخابرات الغربية مع إيران اختراق الشبكات الإيرانية التي تهرب المعدات المرتبطة بالنشاط النووي وتزويدها بخطط أو عناصر معيبة أو تم تخريبها.

ويقول التقرير إن هذه التكتيكات ساعدت الغرب على الكشف عن موقع نووي إيراني سري واحد على الأقل وأدت إلى تعطل أجهزة الطرد المركزي كما جاء في تصريحات رسمية إيرانية.

وأوضح التقرير أن وسائل عنيفة سرية أخرى مستخدمة خاصة اغتيال العلماء النوويين والمهندسين الإيرانيين 'لها عيوب وتداعيات خطيرة' مثل الاحتمال الكبير في انتقام إيران من خلال شن هجمات عن طريق جماعات تدعمها والتي يمكن أن توجه للأهداف المدنية. ونفت الولايات المتحدة تماما تورطها في الاغتيالات.

وورد في التقرير أنه بما أن آلاف الأخصائيين يشاركون في البرنامج النووي الإيراني فمن غير المرجح أن تكون الاغتيالات فعالة في إبطائها. كما حذر من أن إيران يمكن أن تعتبر الاغتيالات ممارسات حرب وتستغلها في تبرير أي رد تقوم به.

واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان ايران 'لن تتاثر' بالحظر النفطي والعقوبات المالية الجديدة التي سيفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة عليها.

واضاف احمدي نجاد في تصريح نقله الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي خلال زيارته الى كرمان (جنوب) ان '90' من تعاملاتنا التجارية كانت في مرحلة معينة مع اوروبا، لكنها اليوم باتت 10' فقط. ومنذ ثلاثين عاما والولايات المتحدة لا تشتري النفط ايراني ولا تقيم علاقات مع مصرفنا المركزي (...). الشعب الايراني لن يتاثر بالعقوبات'.

من جانبه حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون كل الأطراف في النزاع بشأن البرنامج النووي لإيران يوم الأربعاء على تخفيف التوترات ودعا طهران ألا تنفذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لتجارة النفط العالمية.

وقال بان للصحافيين في نيويورك 'لا بديل عن الحل السلمي لهذا. وفي الوقت نفسه فإني أحث الأطراف أن تحاول أولا وقبل كل شيء نزع فتيل التوتر. فهذا الخطاب المتشدد لا يفيد.'

وحث بان طهران على ألا تتخذ اي خطوات لاغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله 20 في المئة من شحنات النفط في العالم كل عام.

وقال بان 'هذه منطقة بالغة الأهمية للتجارة الدولية مضيق هرمز. والمرور الحر لكل السفن في إعالي البحار يجب احترامه وحمايته.'

وكرر مخاوفه بشأن البرنامج النووي لايران الذي قال احدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه قد يكون له بعد عسكري.

وحث بان طهران على التعاون التام مع مفتشي الوكالة والعودة الى المفاوضات مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا لحل النزاع بشأن برنامجها النووي على مائدة التفاوض.

واعلنت وزارة الخارجية الصينية الخميس ان العقوبات التي تبناها الاتحاد الاوروبي الاثنين بحق ايران لحضها على وقف نشاطاتها النووية الحساسة 'غير بناءة'، بحسب ما نقلت وكالة انباء الصين الجديدة.

واعتبرت الخارجية معلقة على فرض الاتحاد الاوروبي حظرا نفطيا تدريجيا على ايران وعقوبات على مصرفها المركزي ان 'ممارسة ضغوط بشكل عشوائي وفرض عقوبات على ايران لا يشكلان نهجا بناء'.

ومن المقرر ان ينظر مجلس الشورى الايراني الاسبوع المقبل في مشروع قانون يمنع تصدير النفط الى اوروبا، وذلك ردا على الحظر الذي قررته دول الاتحاد الاوروبي الاثنين على النفط الايراني، بحسب عدد من النواب.

وصرح المتحدث باسم لجنة الطاقة التابعة لمجلس الشورى عماد حسيني لوسائل الاعلام الخميس ان 'اللجنة تضع اللمسات الاخيرة على مشروع ينص على وقف تصدير النفط الى اوروبا'.

واوضح ان المشروع سيعرض اعتبارا من الاحد على المجلس الذي سيقرر ما اذا كان سيدرجه على جدول اعماله وموعد ذلك.

وتابع المتحدث 'في حال تبني المشروع فان الحكومة ستصبح مرغمة على وقف بيع النفط الى اوروبا قبل ان تطبق هذه الاخيرة عقوباتها'.

وصرح نائب اخر يدعى حسن غفورفرد على الموقع الالكتروني لمجلس الشورى ان 'مشروع القانون يهدف الى ارغام الحكومة على وقف بيع النفط الى اوروبا قبل بدء تنفيذ حظر الاتحاد الاوروبي'.

والغى الحظر الاوروبي العمل على الفور بالعقود النفطية الجديدة مع ايران، الا ان الدول الاكثر اعتمادا على النفط لديها مهلة حتى الاول من تموز/يوليو لالغاء عقودها الحالية والعثور على مزودين جدد بالنفط.

وتبيع ايران قرابة 20' من نفطها الى دول الاتحاد الاوروبي خصوصا ايطاليا واسبانيا واليونان.

ونقلت وسائل الاعلام عن نائب اخر من لجنة الطاقة يدعى ناصر سوداني انه وفي حال تبني مشروع القانون فان 'الدول التي استهدفت النفط الايراني لن تحصل على قطرة واحدة منه'.

واكد ان ذلك 'سيؤدي الى ارتفاع الاسعار وسيضطر الاوروبيون الى شراء النفط باسعار اعلى'.

«الأمم المتحدة» تدعو إيران والدول الكبرى إلى استئناف الحوار

AFP،الجزيرة،السومرية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، ايران والدول الكبرى الى استئناف الحوار حول الملف النووي الايراني، المتعثر منذ سنة. وفي مؤتمر صحافي على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، دعا الامين العام مجموعة الخمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) وايران الى فتح حوار، مؤكداً انه «ليس هناك بديل» عنه لتسوية هذا الوضع. وأضاف يجب على ايران ان تمتثل تماما الى قرارات مجلس الامن الدولي. واستذكر بان كي مون، القرارات الخمسة التي قد صادق عليها مجلس الامن الدولي منها اربعة تتضمن عقوبات على ايران.

وقال الامين العام «يجب على ايران ان تمتثل تماماً لقرار مجلس الامن، وكل الاعضاء يتحملون مسؤولية الامتثال تماماً» لتلك القرارات، وأن طهران «لم تفعل ذلك بعد».

وأضاف «يجب على (الايرانيين) ان يثبتوا ان اهداف برنامجهم النووي هي حقا سلمية وهو ما لم يفعلوه».

وقد اعرب عن قلقه العميق، مما تضمنه تقرير وكالة الدولية للطاقة الذرية، من احتمال وجود بعد عسكري في برنامج التطوير النووي الايراني، الذي تقول طهران انه سلمي محض.

رجل دين إيرانى: عقوبات الاتحاد الأوروبى تهدف إلى التأثير على الانتخابات البرلمانية

صحيفة الشعب اليومية،شينخوا

قال رجل دين إيرانى بارز يوم الجمعة إن قرار الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية يهدف إلى التأثير على انتخابات المجلس الإيرانى القادم(البرلمان)، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وذكر آية الله سيد أحمد خاتمى، امام الجمعة المؤقت فى طهران وعضو مجلس الخبراء، ان حظر استيراد النفط الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على إيران ليس بالشيء الجديد، وان سياسية كهذه لن يكون لها تأثير حقيقى على اقتصاد إيران.

وأوضح ان دول الاتحاد الأوروبى تشترى أقل من 20 فى المائة من مبيعات النفط الإيرانى وتواجه حاليا مشكلات داخلية ضخمة.

وقال إن قرار الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات فى يوليو يشير إلى انه يريد التأثير على الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها فى شهر مارس.

كان الاتحاد الأوروبى قد قرر يوم الاثنين فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية والبنك المركزى، وهو اجراء يهدف إلى تصعيد الضغط على البرنامج النووى الإيرانى محل الخلاف. وحظرت الكتلة التى تضم 27 عضوا الواردات الإيرانية من النفط الخام والمنتجات البترولية. ولحماية مصالح الشركات الأوروبية، منح الاتحاد الأوروبى الدول الاعضاء التى ابرمت "بالفعل عقودا" مع إيران مهلة حتى الأول من يوليو 2012 لتنفيذ الحظر.

اجرت إيران الانتخابات البرلمانية آخر مرة فى مارس 2008 عندما وافقت السلطات على حوالى 4500 مرشح للتنافس على مقاعد الهيئة التشريعية المؤلفة من 290 مقعدا ومنعت ما يزيد على 1700 شخص من التنافس لأنهم غير "موالين" بالقدر الكافى للقيم الإسلامية والثورة الإسلامية.

وفاز المحافظون الإيرانيون، الذين يؤيدون عموما المؤسسات الإسلامية فى البلاد والرئيس محمود أحمدى نجاد، بأغلبية مطلقة من اجمالى المقاعد خلال انتخابات 2008 فيما فاز الاصلاحيون الذين يريدون علاقات أفضل مع الغرب بمقاعد أقل بكثير.

وقال الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى فى ديسمبر إن الاصلاحيين لن يعلنوا مرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة نظرا "لعدم تلبية الشروط التى وضعت لمشاركة الاصلاحيين فى الانتخابات".

وذكر خاتمى فى وقت سابق ان الاصلاحيين لن يستطيعوا المشاركة فى الانتخابات إلا إذا افرج عن جميع السجناء السياسيين الاصلاحيين وفتح المناخ السياسى واصبحت هناك امكانية فى اجراء الانتخابات بأقصى قدر من الشفافية.

وقال مجلس الاوصياء الإيرانى مؤخرا إن الافراد الذين لهم علاقة بالمظاهرات التى تلت انتخابات الرئاسة لعام 2009 لن يحق لهم خوض الانتخابات.

كانت مظاهرات قد اجتاحت طهران ومدنا إيرانية أخرى بعد انتخابات الرئاسة التى جرت عام 2009 فى إيران وسط أقاويل ترددت عن حدوث تلاعب فى الاصوات لصالح الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد.

وترددت أنباء عن اعتقال ما يزيد على ألف متظاهر وعشرات الناشطين الاصلاحيين فى أعقاب الانتخابات محل الخلاف، وقالت السلطات إن معظمهم افرج عنه بعد ذلك.

ويخضع المرشحان الاصلاحيان لانتخابات الرئاسة، وهما مير حسين موساوى ومهدى كروبى، حاليا للاقامة الجبرية فى منزليهما.

إيران: المحادثات مع الغرب «تنجح» إذا ناقشت مشروع الحل الروسي

AFP،رويترز،دار الحياة

اعلن رئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الايراني علاء الدين بروجوردي استعداد بلاده لمناقشة اقتراح روسيا الخاص بالملف النووي لإيران والمعروف بـ «خطوة خطوة»، وذلك خلال محادثات مقررة في تركيا قريباً مع مجموعة «5+1» التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. واعتبر ان هذه المحادثات «ستتكلل بالنجاح» اذا اجريت استناداً الى «رزمة الاقتراحات الروسية وطرح القضايا الاقليمية». ويزور فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران غداً، سعياً الى «تسوية كل القضايا المهمة» التي تعرقل استئناف الحوار المتعثر منذ اكثر من سنة مع الغرب.

وقال بروجوردي: «اجرينا محادثات منفصلة مع روسيا حول مشروعها، واذا طرحته خلال محادثاتنا مع مجموعة الخمسة زائد واحد سنقبل بحث مقترحاته بما يتناسب مع مصالحنا الخاصة بضمان حقوق ايران في الحصول على تكنولوجيا نووية سلمية».

وتوقع ان تنهي محادثات ايران مع مجموعة الدول الكبرى «قرارات العقوبات الجائرة التي اتخذها مجلس الأمن» ضد بلاده، مشدداً على ضرورة قبول الغرب «حقيقة امتلاك ايران قدرة نووية سلمية».

وعلى هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طهران والدول الكبرى الى «فتح الحوار النووي الذي لا بديل عنه» لتسوية ازمة الملف النووي. وطالب ايران بأن تمتثل بالكامل لقرارات مجلس الأمن، واثبات سلمية اهداف برنامجها النووي، و»هو ما لم تفعله بعد»، مبدياً «قلقه العميق» من اعلان الوكالة الذرية في تقرير «احتمال بدء ايران نشاطات تتعلق بتطوير سلاح نووي».

وكانت الولايات المتحدة اعتبرت اول من امس ان تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول استعداد بلاده لاستئناف المحادثات «النووية» غير كافية، مطالبة بـ «رد رسمي على رسالة وجهتها سابقاً مجموعة الخمسة زائد واحد».

وفي اطار الجهد الذي تبذله ايران من اجل حرمان الاتحاد الأوروبي من مهلة الأشهر الستة التي اتفق عليها اعضاؤه الاثنين الماضي قبل تطبيق حظر نهائي على استيراد النفط الإيراني في اطار مجموعة جديدة من العقوبات، اعلن حسين إبراهيمي نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ان النواب سيناقشون غداَ الأحد مشروع قانون لوقف صادرات النفط الإيراني الى الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.

ورأى مؤيد حسيني صدر، عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني ان وقف بلاده صادراتها النفطية الى دول الاتحاد «سيُفاجئ الأوروبيين ويجعلهم يفهمون قوة إيران ويدركون أنها لن تستسلم لسياساتهم».

على صعيد آخر، دانت الخارجية الفرنسية الاعتقالات الاخيرة في إيران والتي شملت الصحافيين شهرام منوشهري وسهم الدين بركاني وباراستو دوكوهاكي ومرضية رسولي، وطالبت طهران باعادة النظر في حكمين صدرا بإعدام المدونيَن سعيد مالكبور ووحيد اصغري..

مسئول :ايران لن تسمح أن تنزلق المنطقة لحرب جديدة

الأسبوع اون لاين

أكد حسين أمير عبداللهبان نائب وزير الخارجية الإيراني أن الأمن في المنطقة مرتبط بالجميع وأنه ليس هناك أحد من خارجها بإمكانه أن يقر الأمن فيها, مشيرا إلي وجود أطراف تحاول تهديد الأمن, وأن بلاده لا تسمح بأن تجر المنطقة إلي حرب جديدة.

وقال عبداللهبان - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بالسفارة الإيرانية بمناسبة زيارته للكويت - "نتابع بحكمة كل ما يتعلق بهذه المسألة, خاصة وأن مضيق "هرمز" منطقة استراتيجية وإيران تبذل قصاري جهدها لتوفير الأمن. ويجب ألا تفكر بعض الأطراف أنه بإمكانها أن تحقق أهدافا سياسية, فالمنطقة لأصحابها والأمن في المنطقة أمن الجمهورية الإيرانية".

وأشار إلي أن أي تواجد أجنبي أو خارجي فردي أو جماعي كحلف الناتو لا يساعد علي توفير الأمن في المنطقة, وإنما يرفع من تكلفة الأمن فيها, منوها إلي أن الظروف في غاية الحساسية والقوات التي أتت من خارج المنطقة تحاول أن تزيد من هذه الحساسية, مشددا علي ضرورة أن يكون هناك وعي لدي دول المنطقة لمتابعة هذه القضايا والانتباه لها, وألا تكون هناك مواقف تؤدي للمزيد من الحساسية.

وأضاف عبداللهبان أن وجود القوات الأمريكية ودخول السفن الحربية إلي المنطقة لا يعني أنهم يريدون شن حرب علي إيران, وإنما الاحتمال ضئيل جدا خصوصا في ظل المشكلات السياسية والمالية للغرب, مبديا استعداد بلاده للدفاع عن نفسها, مؤكدا في نفس الوقت أن الحكمة ستكون سيدة الموقف بعدم إعطاء أي طرف الحجة لأن يقوم بحرب جديدة ضدنا.

ولفت إلي أنه في حال زادت دول الخليج من انتاجها النفطي لتعويض النفط الإيراني فستعتبر طهران هذه الخطوة غير ودية, مبينا في الوقت نفسه أن بلاده لا تشعر بأن دول التعاون ستقدم علي هذه الخطوة. وأوضح عبداللهبان أنه في هذا الخصوص لا توجد معلومات رسمية, منوها إلي أنه في كل الحالات فإن بلاده لديها جهات بديلة لبيع النفط لها.

وحول أمن مضيق "هرمز", قال حسين أمير عبداللهبان نائب وزير الخارجية الإيراني "إن المضيق يدخل ضمن استراتيجية دفاعية ومواجهة أية هجوم محتمل سيكون بمراحل, والأمن فيه من أولوياتنا الأساسية ونبذل قصاري جهدنا لتوفير الأمن فيه وفي منطقة الخليج".

وأضاف أن إغلاق المضيق خطوة ضمن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية, وأن طهران مستعدة لمواجهة أية حرب محتملة وبالتالي فإن إغلاق المضيق هو أدني الاستعدادات, معتبرا أنه يجب ألا يفكر أحد أنه باستطاعته تحقيق أهدافه السياسية عبر هذه المنطقة. لأن المنطقة لأصحابها ولا أحد من الخارج يمكنه تقرير أي طرف سينعم بالأمن وأي جهة لن تنعم به.

وعن العقوبات المفروضة علي إيران, قال عبداللهيان "إن الأمريكان يثيرون ضجة إعلامية بخصوص العقوبات, وأوروبا سبق وأن أعلنت أنها علقت العلاقات المصرفية مع إيران, في حين أنه لا توجد علاقة مصرفية مع أوروبا خلال السنوات الماضية".

وأضاف "كذلك يمنعون الدول من الاستثمار في إيران في المجال النفطي بينما يأتون للاستثمار تحت غطاء شركات في دول أخري, واضعا ذلك في إطار الحرب النفسية علي إيران لزيادة عدم الارتياح الشعبي في الداخل الإيراني ليتمكنوا من التأثير علي الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد وإثارة الفتنة".

وبشأن الجرف القاري بين الكويت وإيران, أكد عبداللهيان أنه لا توجد معارضة من مشاركة السعودية فيما يتعلق بتحديد النقطة الثلاثية, مشيرا إلي وجود جهود واجتماعات من قبل خبراء قانونيين استطاعوا أن يجدوا حلا وآلية لمعالجة القضية في الإطار الثنائي والثلاثي لتحديد الحدود والنقطة الثلاثية.

ولفت إلي أن هناك اتفاقا علي أن تجتمع اللجان الفنية قبل فترة من انعقاد اللجنة المشتركة لتحديد النقطة الحدودية, متمنيا أن يتمكنوا من انعقاد اللجنة المشتركة خلال الثلاثة شهور المقبلة.

وحول الأوضاع في البحرين وسوريا واليمن, أوضح حسين أمير عبداللهبان نائب وزير الخارجية الإيراني أنه تطرق إليها خلال لقائه بوكيل وزارة الخارجية الكويتي أحمد الجارلله, مشيرا إلي أهمية أن يكون لكل دول المنطقة موقف موحد تجاه الأحداث في هذه الدول بحيث لا توجد إزدواجية في المواقف السياسية.

وأشاد بالمبادرة الخليجية تجاه اليمن لحل الأزمة بالطريقة السلمية وبالحوار الوطني السياسي بعيدا عن التدخلات الأجنبية, رافضا تدويل القضية, داعيا في نفس الوقت إلي خروج ما أسماه القوات الأجنبية من البحرين, وذلك في إشارة إلي وجود قوات درع الجزيرة من المملكة.

ورأي عبداللهبان أن وجود هذه القوات خطأ استراتيجي, مطالبا بضرورة إتباع الحلول السياسية والآليات التي تمنع القتل وإبادة الأفراد سواء في البحرين أو اليمن أو سوريا, موضحا أن هناك تحسنا في الداخل السوري بشهادة تقرير المراقبين العرب. وأضاف أن الاصلاحات هناك لابد أن تتقدم إلي الأمام, ولابد كذلك من الاهتمام بالمطالب الشعبية, مؤكدا أن موقف إيران من البحرين واليمن وسوريا هو موقف واحد ولا توجد إزدواجية وذلك من خلال تأكيدها علي الإصلاح في هذه الدول والامتثال للمطالب الشعبية وإجراء الحوار الوطني.

ولفت إلي أن هناك مشروع نظام سياسي أمني جديد في طور التشكيل يستهدف القضية الفلسطينية والمقاومة, معربا عن اعتقاد بلاده بأنه إذا تم تغيير النظام السوري فسيكون الدور علي حزب الله وحركة حماس والوقوف ضد إيران.

ورفض الاتهامات التي تشير إلي تدخل إيراني في الانتخابات الكويتية البرلمانية, معربا عن أمنياته للكويت بالمزيد من الاستقرار وأن تجري العملية الانتخابية بحرية وسلامة.

وبخصوص محطة "بوشهر" النووية, أكد أنه ليست هناك أية مشكلة بخصوص أمن المحطة, لافتا إلي أن مراحل التصميم كانت في زمن الشاه, وأن الأمريكيين والألمان اختاروا المكان واعتبروه الأكثر أمنا.

وأوضح أن طهران اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لضمان الأمن وعدم تسرب الإشعاع منها, متوقعا أن تشهد المنطقة توسعا في إنشاء المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

واشنطن: الصراع مع إيران سيزعزع المنطقة

القبس،الشبيبة

في ظل تصاعد التوتر مع إيران، خاصة بعد تهديدها بإغلاق مضيق هرمز، تقوم ثلاثون سفينة من أصل مائة لدى البحرية الاميركية، في الوقت الحاضر بمهمات بحرية طويلة وتتحشد في منطقة الشرق الاوسط، كما اعلنت وزارة الدفاع.

وبوصول حاملة الطائرات «انتربرايز» مع سفن الحماية الى الخليج العربي، سيبلغ عدد سفن المجموعة البحرية الاميركية في المنطقة 36 سفينة. وقال مسؤولون في البنتاغون ان الشرق الاوسط وغرب المحيط الهادئ يعتبران من الاولويات. وفي مقابلة مع «ناشونال جورنال» قال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي إن أي صراع عسكري مع إيران قد يزعزع الاستقرار الأمني والاقتصادي.

واوضح أن طريق العقوبات الاقتصادية


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً