النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 10/11/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 10/11/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الاثنيـــن 10/11/2014 م
    في هــــــذا الملف

    يشعلون القدس
    يرى الفلسطينيون بأن التركيز على المدينة سيفتح الطريق لتدويل النزاع وعزل إسرائيل
    بقلم:يرون بلوم/ مسؤول سابق في المخابرات،عن معاريف

    ساحة الحرم… مجانينهم ومجانيننا
    متطرفو إسرائيل هم أعواد الثقاب التي ستوقع علينا خراب الهيكل الثالث
    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    عقوبات في الاتجاه الخاطئ
    الحديث عن الردع وسحب الجنسيات يعني التعامل مع الجمهور العربي على أنه عنيف
    بقلم:جاكي خوري،عن هآرتس

    جبل الهيكل في أيدينا
    مع مرور الوقت تتحول إسرائيل من العلمانية الى دولة ظلامية
    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    فرق تسد على طريقة السيسي
    بقلم:تسفي بارئيل، عن هآرتس

    على الزعماء اليهود أن يستيقظوا
    يستطيع زعماء اللوبي في أمريكا تصويب الأخطاء مع تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب
    بقلم:إيزي لبلار،عن اسرائيل اليوم

    لتستسلم طهران
    بدلاً من أن تتراجع إيران فإن الغرب هو الذي يتنازل وإسرائيل هي التي ستدفع الثمن
    بقلم:بوعز بسموت،عن إسرائيل اليوم






    يشعلون القدس
    يرى الفلسطينيون بأن التركيز على المدينة سيفتح الطريق لتدويل النزاع وعزل إسرائيل

    بقلم:يرون بلوم/ مسؤول سابق في المخابرات،عن معاريف

    هل القدس تشتعل؟ أنتم تقررون. المعطيات تتحدث عن 274 عملية هذه السنة في المدينة، حسب التقسيم التالي (وفقا لمعطيات المخابرات): ست عمليات عبوات ناسفة، أربع عمليات اطلاق نار، 2 عملية طعن، 3 عمليات دهس و 3 عمليات رشق حجارة تتضمن اصابات.
    بالمقابل، في كل 2013 نفذت 126 عملية. كما يتبين من معطيات المخابرات أنه منذ 2010 وحتى 31 تشرين الاول 2014 كانت تسع عمليات دهس في أرجاء البلاد. بعد اسبوع من اطلاق النار على نشيط اليمين يهودا غليك تلقينا مرة اخرى عملية دهس (الثانية في غضون اسبوعين)، والتي جبت ثمنا باهظا جدا.
    تشير المعطيات الجافة بوضوح الى تصعيد واشتعال في القدس. بعد الجرف الصامد فهمت السلطة الفلسطينية بانه من أجل دفع شؤونها الى الامام، فان القدس هي المكان الصحيح للاشعال، في ضوء حساسية وتفجر المدينة. ويقدر الفلسطينيون بانهم اذا ركزوا على القدس فانهم سيسيرون على الطريق القويم لتدويل النزاع وعزل اسرائيل في الساحة الدولية. ويبدو أن تقديرهم صحيح. فمريح للشرطة ان تشتعل القدس وليس الضفة الغربية. وقد فعلت كل شيء كي تحافظ على الاستقرار السلطوي في اراضيها وعلى القاء الشرارات الى النار المقدسية.
    رجال حماس يفهمون هم ايضا، الى جانب المنظمات الاسلامية الاخرى، مثل حزب التحرير والجناح الشمالي من الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح، بانه سيكون من الصحيح اشعال القدس، في ضوء الاجماع الاسلامي الدولي في هذه المسألة الحساسة. ومثل السلطة، فان للحركة الاسلامية ايضا مصلحة في ان يكون الاشتعال حول الحرم وليس في داخل البلدات العربية في اسرائيل.
    والى داخل هذه «السَلَطة» العربية يدخل اليهود، نشطاء اليمين، الذين يستغلون الوضع كي يضيفوا الزيت الى الشعلة ويطلقون الاعلانات عن الحاجة الى تهويد شرقي القدس، الحاجة الى الحجيج الى الحرم وغيرها من الاعلانات التي غايتها تحقيق المصالح السياسية لاولئك النشطاء والاحزاب.
    في ظل غياب مسيرة سياسية وبعد اعلان حكومة اسرائيل عن اقامة احياء جديدة في شرقي المدينة، وكذا مصادقات البناء في اللجان المحلية واللوائية للتخطيط والبناء لاحياء جديدة خلف الخط الاخضر في القدس – فان اللهيب يتصاعد فقط.
    الحل واحد: الوصول الى مفاوضات وحوار مع الفلسطينيين. ولكن لاسفي، ليس للطرف الفلسطيني ايضا، القدرة، القوة والارادة للجلوس لمفاوضات جدية. وفي غياب المفاوضات، سنواصل التعرض للعمليات سهلة التنفيذ، لمنفذ واحد، بشكل عام مقيم اسرائيلي يصعب اكتشاف المخابرات وغيرها من الجهات له.
    في الوضع الناشيء، فان التصعيد والعزل لاسرائيل سيستمران. وفي هذه الاثناء، على الشرطة والمخابرات أن تعثر على المحرضين وتعتقلهم (وهم يفعلون ذلك جيدا) وعلى جهاز انفاذ القانون ان يحرص على العقاب الناجع للمحرضين ومنفذي العمليات، بما في ذلك من خلال هدم منازل منفذ العمليات من سكان اسرائيل.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ






    ساحة الحرم… مجانينهم ومجانيننا
    متطرفو إسرائيل هم أعواد الثقاب التي ستوقع علينا خراب الهيكل الثالث

    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    عن حاييمكا لفكوف يروون أساطير بلا نهاية. من الرجل؟ رجل أمن قديم كانت يده في أفعال امنية كثيرة في دولة اسرائيل وفي الحروب لاجل قيامها. في احدى وظائفه الاخيرة حاييمكا ضابط أمن انبوب النفط ايلات – عسقلان.
    وتروي احدى الاساطير بان ذات مرة استوعب للعمل في الحراسة على انبوب النفط شابا كان ملائما للوظيفة، غير أن شيئا ما في ماضي ذاك الرجل أزعجه: فالعامل الجديد تسرح في وقت مبكر اكثر مما ينبغي في الخدمة في الجيش الاسرائيلي. فنبش حاييمكا في ماضيه واكتشف بانه تسرح من الجيش لانه كان محبا لاشعال النيران، ويستمتع بذلك. فألقى حاييمكا به في غضون ساعة من العمل. هذا فقط ينقصه.
    محبو اشعال النار عندنا لا يلقى بهم. بل العكس: فالابرياء (وهناك من سيقول الاغبياء) بيننا لا يزالون يصفقون لهم ويشجعونهم على المواصلة. فهم أعواد الثقاب التي من شأنها أن توقع علينا خراب البيت الثالث في محاولاتهم السخيفة خلق بيت كهذا لنا.
    وهاكم التفسير: كل رؤساء وزراء اسرائيل على أجيالهم وأحزابهم بذلوا جهودا لان يفصلوا بين الدول العربية وجيوشها وبين الدين الاسلامي الذي يقدر عدد المؤمنين به بنحو 1.2 مليار نسمة والذين يتوجهون خمس مرات في اليوم في صلاتهم نحو مكة. وفعلت اسرائيل على مدى عشرات السنين كل فعل وخلقت كل وضع ممكن كي لا تنشب حرب دينية. ونجاحها الاكبر في الـ 66 سنة من وجودها كان ايضا الفشل الاكبر للدول العربية للانطواء معا تحت علم الاسلام.
    كل رئيس وزراء اسرائيلي، ولا يهم من اي حزب كان، الخبير بالوضع الحقيقي في مجالات الامن، كان يعرف كيف يقدر على نحو سليم فرص دولة اسرائيل في البقاء في حرب دينية مع عالم اسلامي موحد. دافيد بن غوريون، ليفي اشكول، غولدا مئير، مناحيم بيغن، اسحق رابين وحتى اسحق شمير وبيبي نتنياهو، أفلم يكونوا يعرفون أهمية الحرم في نظر اليهود؟ الم يتعلموا التوراة والتاريخ؟ أوليس إرث اسرائيل – الجد هاما لهم؟ أفلا تتحدث اليهم آلاف سنوات التاريخ؟
    ولكن هم أيضا وآخرون (وليسمح لي أن اضيف هنا موشيه دايان وموتي غور) فهموا الوضع وموازين القوى. أمام ناظريهم كان مثالا من الماضي: استرالي مجنون يدعى دينس روهن أشعل قبل سنين أطراف بساط في المسجد الاقصى، فاذا بكل العالم الاسلامي يعصف. وسيقال: ولكن في النهاية لم يحصل شيء. صحيح، ضمن امور اخرى لانه لم يكن يهوديا، كان مجنونا والفعلة كانت هامشية.
    لقد عرف اصحاب القرار الكبار في اسرائيل في الماضي كيف لا يعرضوا للخطر وجود الدولة، حياة أبنائنا هنا. بل انهم كانوا مؤمنون أبناء مؤمنين، متدينون بين المتدينين، عرفوا هم وآخرون بان باري العالم وحده لن ينفعنا في يوم الامر. يتعين عليه أن يأتي في الطائرات والدبابات، وفي الحالة التي أمامنا فان هذا ايضا على ما يبدو لن يكون كافيا لانقاذ حياتنا.
    اذا ما سمح لي أن أخاطر بأجوبة عادمة وموجات قمامة مكتوبة ومنطوقة، فسأخمن هنا بان في الحرب الدينية ليس لدولة اسرائيل تقريبا أي أمل. وهذا هو السبب الاساس الذي من أجله تحافظ كل حكومات اسرائيل بشد على الاسنان على الحرم والاماكن الاسلامية الهامة.
    وهذه هي نفس الحكومات، من العمل والليكود، التي تقاتل ضد عصبة غير كبيرة تحاول أن تعلم دولة اسرائيل والشعب اليهودي ما هي أهمية الحرب. محبو اشعال الحرائق عندنا، مشعلو الحرائق الاسرائيليون يلتقون مؤخرا بمحبي اشعال الحرائق عندهم، الفلسطينيين ممن «ينتظرون عند الزاوية» ويحلمون باشعال حرب دينية بين دولة اسرائيل وبين 22 دولة اخرى.
    مشكلتنا الحقيقية في هذه اللحظة هي أن بضعة سياسيين اسرائيليين صغار، يعتقدون أنهم زعماء عظماء، تمسكوا مؤخرا، ولا سيما لاسباب شخصية واعتبارات انتخابية وحزبية صغيرة، بفكرة الحرم. هذا بالضبط ما كان ينقص حتى الان عصبة «امناء جبل البيت» هذا ما كان ينقص الحجاج الى الحرم: زعماء سياسيين يشجعونهم كي لا يبقوا معسكرا صغيرا هامشيا وتافها.
    يفكر اولئك السياسيون الصغار بأنفسهم فقط وبانتخابهم. فقد نسوا الشعار الحكيم لوزارة المواصلات: لا تكن محقا، كن حكيما. هؤلاء السياسيون يشعلون نار الحرب الدينية الكبرى في مواجهة العالم الاسلامي. وهم يعرضون للخطر حياتنا جميعا. وآمل ألا أكون ابالغ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


    عقوبات في الاتجاه الخاطئ
    الحديث عن الردع وسحب الجنسيات يعني التعامل مع الجمهور العربي على أنه عنيف

    بقلم:جاكي خوري،عن هآرتس

    إن الحادث الذي وقع أمس في كفر كنا لا يستدعي التحقيق حسب وجهة نظر الجمهور العربي في اسرائيل، لأن الامور واضحة ولا تقبل أكثر من تفسير، وليس هناك حاجة للايضاح أو الاستفسار: شرطي قام باطلاق النار على شاب عربي من مواطني اسرائيل، وقتله من مسافة صفر، وما عدا ذلك هو تحليلات لا معنى لها.
    من هنا فان الامور قابلة للتطور في اتجاهين. التوتر قد يزداد – وليس فقط في كفر كنا – والعودة الى ايام المظاهرات كما حدث في عملية «الجرف الصامد» بل ايضا في تشرين الاول 2000. والاحتمال الثاني هو أن تتصرف الدولة كدولة سليمة وتحاكم الشرطي الذي قتل المواطن بغض النظر عن أصله.
    لكن الردود التي جاءت من مكتب رئيس الحكومة ومن عدد من الوزراء، وكذلك من القيادة العليا للشرطة، لا تبشر بالخير، والحديث هنا عن الردع وسحب الجنسيات يُظهر أن الحكومة تتعامل مع الوسط العربي على أنه وسط عنيف، والتعامل معه يجب أن يكون بالقوة وليس بالحوار، وبهذا يكون الشرطي جاهزا لفتح النار بدون رادع وبدون الخوف من المحاكمة.
    إن ردع الشرطة من شأنه أن يمنع أحداثا كهذه. فمنذ تم سجن الشرطي الذي قتل محمود غنايم عام 2006، عندما حاول الاخير الهرب في سيارة مسروقة في برديس حنا، لم يحدث أمر كهذا، حتى أمس.
    على قادة الدولة وجهاز الشرطة أن يدركوا أن العلاقات بينهم وبين الجمهور العربي في اسرائيل ستكون دائما مركبة، من جهة الحديث عن المواطنين، حيث أن الشرطة مسؤولة عنهم وعن أمنهم مثل باقي مواطني الدولة، وأن تدافع عنهم وتمنحهم الشعور بالأمن على المستوى الشخصي، وسوف يستمر العرب في الاتصال على الرقم 100 في حالات الطواريء.
    ومع ذلك، يجد العربي نفسه في مواجهة الشرطة عند حدوث أمر سياسي، فكل عملية هدم للبيوت في النقب أو في الجليل أو في وادي عارة هي سبب لانداع المواجهات. الهجوم على غزة وحرب في لبنان أو مواجهات في الضفة والقدس، كل هذا قد يؤدي الى الصدام.
    وكل عملية اطلاق نار على مواطن عربي تؤجج الوضع والسبب بسيط: الشرطة هي الذراع الطويلة للحكومة والمؤسسة الحاكمة، وفي اسوأ الحالات هي تعتبر العرب تهديدا يجب ازالته، وفي أحسن الحالات، مشكلة أمنية يجب مواجهتها بالعصا والجزرة، وبالذات العصا.
    إن الشرطة في وعي المواطن العربي قد تطلق النار بسهولة طالما أنها تواجه العرب. وحادث أمس يؤكد هذا الوعي. ويدحض الادعاء القائل إن الشرطة قد تعلمت الدروس من أحداث تشرين الاول 2000، وأنها مستعدة لاجراء تغيير في المعاملة مع الجمهور العربي.
    إن اجراء تحقيق سريع واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الشرطة المسؤولين عن الحادث من شأنه أن يهديء النفوس ويبعث رسالة ايجابية، وكل محاولة للدفاع عن الشرطي واتهام الشاب العربي ستكون اخفاءً للحقيقة من وجهة نظر الجمهور العربي، الامر الذي سيفجر الوضع من جديد.
    القيادة تُقاس بقدرتها على منع الحادث القادم وليس فقط بالتحقيق في الحادث الذي كان.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    جبل الهيكل في أيدينا
    مع مرور الوقت تتحول إسرائيل من العلمانية الى دولة ظلامية

    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    من يريد أن يرى الطريق الطويلة التي سارت فيها اسرائيل باتجاه التدين والتطرف يمكنه أن ينظر الى التعامل المتغير مع جبل الهيكل. من يصمم على اعتبار اسرائيل أنها ما زالت دولة غربية متحضرة، لا يستطيع تجاهل التغيير الكبير الذي حصل فيها في السنوات الاخيرة. ومن ما زال يظن أنها مجتمعا علمانيا يجب عليه الانتباه الى القوى الظلامية التي تحركها. لا توجد دولة في الغرب يمكن أن يتحول فيها موقع أثري الى أمر وجودي وسبب لسفك الدماء. لا توجد دولة في الغرب تعتبر فيها القداسة أمرا سياسيا.
    خط واحد مستقيم يربط بين المشعوذة التي كانت تذهب اليها شولا زاكين وبين جبل الهيكل: في الحالتين الحديث عن قصة ظلامية. لا يمكن السخرية والتعالي على امرأة شغلت منصبا مهما، وهي تحتاج الى نصائح شخصية بدائية، كما ظهرت المشعوذة أوفيرا، وبنفس القدر القبول بتحويل جبل الهيكل الى موضوع مركزي الى هذا الحد.
    إن الظاهرتين تثيران السخرية بنفس القدر. فالتعامل مع جبل الهيكل يضر أكثر من أوفيرا، فما كان حتى وقت قريب يقتصر على القلائل تحول فجأة الى أمر مصيري. هل تذكرون البقرة الحمراء؟ قدوم المخلص وبناء جبل الهيكل كانت أمورا يرغب فيها محررو الصفحات الداخلية في الصحف، في الايام التي لم يحصل فيها شيء. وايضا في حلقات الوضع الراهن الفارغة التي كان التلفاز يقوم ببثها في الظهيرة: كان هناك باستمرار أمرا دينيا جديدا حول هذا الموضوع. جبل الهيكل الحقيقي للاسرائيليين كان المجمع التجاري وجبل الهيكل كان السوق الحرة.
    وفجأة حدث الانقلاب: جبل الهيكل تحول الى المعيار «من يسيطر على الجبل – فهو يسيطر على البلاد»، كما كتب في نهاية الاسبوع أحد المحللين، وكأنه يعيش في العصور الوسطى. من المسموح أن تؤمن بأي شيء: أن العالم قد خُلق في هذا الجبل، وعليه حدث امتحان ذبح ابراهيم لإسحاق، ومنه صعد محمد الى السماء. لكن ما هي العلاقة بين الاحداث المثيولوجية التي حدثت قبل 2000 – 3000 عام وبين الواقع السياسي في عام 2014؟.
    اغلبية الاسرائيليين لم يزوروا جبل الهيكل، ولم يفعلوا ذلك الآن. ويمكن الافتراض أن مصير الحرم لم يكن على رأس أولوياتهم. وفي الحوض المقدس كان سائدا الوضع الراهن وهو منطقيا الى حد ما: اليهود في الحائط الغربي، والمسلمون في قبة الصخرة (طالما سمح الاحتلال لهم بذلك). وباسم إله الطرفين: ما هو الخلل في ذلك؟ لكن شهية العقارات غير المحدودة لليمين الاسرائيلي ومعها كراهية العرب لم تترك هذا المكان لحاله. اذا كانت شيلا لنا لأنها كانت ذات مرة لقبيلة أفرايم، فمن الواضح أن جبل الهيكل لنا بسبب «حجر الشرب». إن الدولة التي هذه هي معاييرها في السيطرة على الاراضي فهي دولة مجنونة. والمجتمع الذي يؤمن بذلك وهو مستعد للخروج في صراع دموي في القرن الواحد والعشرين فهو مجتمع ضائع.
    من السهل اتهام السياسيين من اليمين بأنهم هم الذين يشعلون النار على الجبل. ولكن المتهم الحقيقي ليس هم بل هو المجتمع الذي يزداد فيه من يُقبل «المازوزة» (الكلمات العشر) على الدوام. الدين والدولة متداخلين بعضهما مع بعض وقد تحول الدين الى خليط من كراهية الآخر وزعماء فلوكلور، وهم يعرفون أن عملهم هذا سيثمر من الناحية السياسية. وهم يعرفون أنه بعد قليل ستكون هنا أغلبية مع تدمير المساجد وبناء جبل الهيكل. شولا زاكين والمشعوذة أوفيرا تؤيدان ذلك منذ زمن – ولكنهن «بدائيات» «وظلاميات» في نظر الاغلبية التي تعتقد أنها تعيش في مجتمع متطور وعقلاني وهو من اخترع رشاشات ري العشب.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    فرق تسد على طريقة السيسي

    بقلم:تسفي بارئيل، عن هآرتس

    قتلت قوات الامن المصرية يوم الثلاثاء أربعة اسلاميين أطلقوا قذيفة هاون نحو المتحف في العريش. ويوم الاربعاء تعرض للاعتداء القطار قرب مدينة المنوفية وقتل خمسة اشخاص، وفي يوم الخميس انفجرت عبوة ناسفة صغيرة قرب القصر الرئاسي في شمالي القاهرة واصيب ثلاثة أشخاص. ويكاد يكون كل يوم يبلغ فيه الناطقون بلسان الجيش المصري عن اعتقال متطرفين، الكشف عن مخزونات سلاح وذخيرة، تدمير المزيد فالمزيد من الانفاق التي بين قطاع غزة وسيناء وعن استمرار اخلاء المباني التي على طول الحدود. ويشرف على الحملة الجيش من خلال المروحيات التي يسمح لها منذ اشهر بالدخول الى المنطقة التي تعتبر مجردة من السلاح في اتفاق كامب ديفيد.
    وكانت مصر أغلقت معبر رفح دون قيد زمني بل ان حتى طلب السلطة الفلسطينية فتحه مرة واحدة في الاسبوع على الاقل لم يستجب بعد. والمداولات عن إعمار غزة بعد حملة «الجرف الصامد» والذي كان يفترض أن تكون الان في ذروتها تأجلت وفي القطاع لا يعرفون القول متى ستستأنف. مصر، الغارقة في الحرب ضد الارهاب في ثلاث جبهات (سيناء، المراكز السكانية، وعلى الحدود الغربية مع ليبيا)، ليست متفرغة لمعالجة الموضوع الفلسطيني، بحيث أن حتى الاحداث في الحرم لا تحتل عناوين كبرى في الصحف.
    ولا يتلخص التجند المصري ضد الارهاب في عمل الجيش. فحتى مظاهرات الطلاب في مؤسسة الازهر وفي جامعات اخرى تحظى بمعالجة متصلبة. فحسب التعليمات الرئاسية، يمكن أن يطرد من جهاز التعليم كل طالب أو معلم يشارك في المظاهرات ويخل بالنظام (شريطة الا تكون هذه مظاهرات تأييد للحكم). وفي الشبكات الاجتماعية يحظى الرئيس عبدالفتاح السياسي بتأييد كبير، ولكن منظمات حقوق الانسان تخشى وعن حق من أن يصبح الصراع ضد الارهاب معركة ضدها وضد المعارضة.
    وبينما تلقى حرب الابادة ضد الاخوان المسلمين التفهم بل والتشجيع، فان اعتقال وحبس المدونين وغيرهم من النشطاء المدنيين، العلمانيين، يثير الغضب والخوف. فبعد وقف نشاط حركة 6 ابريل، من رجالات الثورة في 2011، بأمر من المحكمة في شهر نيسان، وبعد ان حكم بالسجن على عشرات المدونين والنشطاء، جاء المرسوم الذي يخول الجيش بالدفاع عن سلسلة طويلة من المؤسسات العامة المدنية. ويجعل هذا المرسوم هذه المواقع مواقع عسكرية رسمية كل من يمس بها تنتظره محاكمة عسكرية.
    هذا الاسبوع بُشر المواطنون المصريون بتعيين فايزة أبو النجا في منصب مستشار الامن القومي. وهذا تعيين غير مسبوق. فمنذ أكثر من 40 سنة ليس هناك في مصر مستشار للامن القومي، فما بالك أن تكون إمرأة. ظاهرا تعتبر هذه خطة مشجعة، ولكن ابو النجا التي تسمى المرأة الحديدية المصرية، التي تولت منصب وزيرة التعاون الدولي هي أيضا الشخصية التي تقف خلف الحملة ضد جمعيات حقوق الانسان.
    أبو النجا، التي تولت في الماضي مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى، كشفت «قناة التمويل الدولية» التي تساعد هذه الجمعيات، بما فيها حركة 6 ابريل، وتسببت بادانة العديد من النشطاء بتلقي تمويل أجنبي. كما وقفت أبو النجا على رأس المعارضين لتدخل الولايات المتحدة «في الشؤون الداخلية لمصر». واضافة الى ابو النجا، عين وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين في منصب مستشار مكافحة الارهاب.
    وسواء فايزة ابو النجا أم جمال الدين خدما في عهد حسني مبارك وترى حركات الاحتجاج في عودتهما الى الساحة السياسية – الأمنية عودة زاحفة للنظام السابق الى صفوف الاجهزة القيادية العليا. «هذه تعيينات تصريحية»، يقول لـ «هآرتس» صحفي مصري كبير، «شخص أو اثنين، مهما كانا كفؤين، لا يمكنهما أن يطهرا مصر من الارهاب في كل جبهاته. فالسبيل الى التغلب على الاقل على قسم من هذه الهجمات هو المصالحة مع الاخوان المسلمين وتوثيق التعاون مع القبائل البدوية في سيناء». وعلى حد قول الصحفي فان كل اقتراح علني للمصالحة مع الاخوان المسلمين يجعل مقترحه خائنا، ولكنه يشير الى أن هذه المحاولات لم تتوقف تماما. فبين الحين والاخر يبلغ الاخوان المسلمون عن اتصالات يجرونها مع مندوبي النظام في محاولة لصياغة اقتراحات مشتركة للمصالحة. وفي الاخوان المسلمين أنفسهم نشأت صدوع عميقة بين الجيل القديم، الذي زج بمعظمه في السجون، وبين الجيل الشاب الذي يسعى الى اقامة شبكة علاقات جديدة مع النظام.
    لا يسارع السيسي الى تبني هذه المبادرات مثلما بقيت وعوده لتنمية سيناء الاقتصادي في صالح البدو حتى الان على الورق. فقادة القبائل البدوية الذين التقوا به هذا الاسبوع طلبوا منه بناء «رفح الجديدة» بدلا من مئات البيوت التي هدمت وستهدم على طول الحدود مع غزة. وقد استمع السيسي اليهم، وهو مليء بالابتسامات والمدائح، ولكن البدو خرجوا من اللقاء دون وعود.
    ويخيل أن الرئيس المصري يميل أكثر للانشغال بالسياسات العربية منها في ايجاد حلول سياسية بتهديد الارهاب في بلاده. وهو يفضل ان يودع هذا الموضوع في أيدي رجال الجيش ووزارة الداخلية. ولم يتقرر موعد الانتخابات للبرلمان بعد وذلك لان صياغة قانون الانتخابات لم تستكمل بعد. ويبدو أن مصر تسير بخطى ثابتة عائدة الى فترة الرئاسة «الكلاسيكية» فيها.
    في ساحة مكافحة الارهاب نجد أن السيسي أكثر نشاطاً وهو الذي اقترح تشكيل التحالف العربي ضد الدولة الاسلامية. وقد قام هذا التحالف بالفعل، ولكن بعد المشاركة الرمزية للطائرات السعودية ومن اتحاد الامارات في الخليج، يبدو أن «القسم العربي» فضل الانتقال الى التحكيم. فقد نشر هذا الاسبوع بان مصر، السعودية، الكويت واتحاد الامارات تبحث في امكانية اقامة قوة مشتركة لمكافحة الارهاب الاسلامي المتطرف. ولكن منذ بداية المداولات تبين أنه لا يوجد توافق في مواضيع مبدئية مثل حجم القوة، من يقودها، من يمولها، وبالاساس ماذا تكون أهدافها. وأفادت مصادر مصرية بان النية هي للعمل في ليبيا وفي اليمن وليس في سوريا والعراق، الجبهتين اللتين يعالجهما التحالف. والنشر عن القوة العربية يؤكد تخوف هذه الدول من أن تكون الولايات المتحدة تكتفي بالاعمال في سوريا وفي العراق ولن تساعد الكفاح ضد الارهاب في الساحات الاقرب اليها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    على الزعماء اليهود أن يستيقظوا
    يستطيع زعماء اللوبي في أمريكا تصويب الأخطاء مع تدهور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب

    بقلم:إيزي لبلار،عن اسرائيل اليوم

    إن الانتصار الساحق للجمهوريين لا يمنع الرئيس اوباما من الاستمرار في الضغط على اسرائيل. ومن المحتمل أن يبذل جهودا اضافية ويعمل على مأسستها من اجل تثبيت ميراثه حول العلاقات الخارجية. ولكن هنا في استطاعة الكونغرس أن يكبح جماحه في حال اتخذ الكونغرس موقفا صلبا ومصمما، وسيكون هذا الامر متعلقا ومرتبطا بالرأي العام والجهات المؤيدة لاسرائيل، ولا سيما اليهود.
    لكن للأسف فان معظم اليهود الامريكيين لا يصممون على مواقفهم، هذا رغم تصميم اوباما على اجراء صفقة مع ايران تُمكنها من امتلاك السلاح النووي. التوتر بين اسرائيل والولايات المتحدة ازداد في السنة الاخيرة، لكن المنظمة الوحيدة التي تدافع عن اسرائيل في الولايات المتحدة بشكل مستمر هي منظمة «صهاينة امريكا» ومركز شمعون فيزنطال. وقد كان من المتوقع أن يحتج قادة يهود كثيرين، خصوصا أن معظمهم يعتقدون أن معاملة اوباما لاسرائيل أمر يستحق الاستنكار، وهم يعملون من وراء الكواليس لاعتقادهم أن انتقاد اوباما علنا سيزيد من تطرفه.
    في الماضي ساهم الزعماء اليهود في الولايات المتحدة بشرح ونشر الدعاية الاسرائيلية، ولكنهم اليوم لا يرغبون في الدخول في صراع مع الرئيس، ولا يوجد عمود فقري قوي للجاليات اليهودية، لذلك فهي لا تستمع الى رأيها. غياب القيادة أدى الى تدهور آخر حيث نشر جيري روزنبلت محرر «نيويورك جويش ويك» مقالة عنوانها «بيبي ضد العالم» حيث هاجم نتنياهو لأنه يهدد العلاقات بين اسرائيل وحلفائها الأهم، وهذا لاسباب انتخابية.
    جفري غولدبرغ من «أتلانتيك»، الذي كشف وصف «جبان» يعتبر أن الزعماء اليهود محرجون بسبب سياسة نتنياهو، وكشف أن الزعماء اليهود يرون ضرورة لأن تصحح اسرائيل مسارها وتجلس للتفاوض مع محمود عباس بنية صادقة وقلب مفتوح، وتجميد البناء في القدس والمستوطنات حتى يتبين أي مناطق ستبقى لدى اسرائيل. هذه هي النظرة التي من المتوقع أن يتبناها اوباما من اجل تجدي المفاوضات العالقة.
    يجب التوقف عن الكذب: اسرائيل لا تبني مستوطنات جديدة، والعرب لا يُطردون من منازلهم، اتفاقات اوسلو لم تضع قيودا على توسيع المستوطنات، والاراضي التي بنيت عليها المستوطنات تبلغ مساحتها 3 بالمئة من الاراضي التي كانت تحت السيطرة الاردنية. على القيادة اليهودية في الولايات المتحدة توجيه وتصويب الامور، وعدم تحركها قد يفسر على أنها تبتعد عن اسرائيل. على هذه القيادة التحرك لمنع حدوث كارثة كما حدث عندما امتنع الحاخام ستفن ويز وزملائه عن التدخل لدى الزعيم روزفلت اللامبالي اثناء ازمة اليهود خلال الكارثة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    لتستسلم طهران
    بدلاً من أن تتراجع إيران فإن الغرب هو الذي يتنازل وإسرائيل هي التي ستدفع الثمن

    بقلم:بوعز بسموت،عن إسرائيل اليوم

    في يوم الخميس، وبعد الفشل في انتخابات منتصف الولاية، قال الرئيس اوباما إنه يفضل عدم الاتفاق مع ايران على توقيع «اتفاق سيء» معها. من الممكن أن اوباما يعني ما يقول إلا أن السؤال هو الى أي مدى يعتبر الاتفاق الجيد من وجهة نظر الولايات المتحدة هو جيد من وجهة نظر اسرائيل؟.
    طهران تستطيع أن تكون راضية: «اتفاق جيد» من جهتها هو أمر قابل للتحقيق، ومقدم لها على طبق من الفضة. تاريخ توقيع الاتفاق بين ايران والقوى العظمى هو 24 تشرين الثاني القريب، وفي الولايات المتحدة يتحدثون كثيرا عن أن الاتفاق مع ايران هو من أولويات اوباما.
    من الجيد أن البيت الابيض وجد أخيرا، وبعد ست سنوات، ما يترك عليه بصمته، لكن لماذا على حسابنا؟ السنوات الاخيرة أثبتت أن الولايات المتحدة لا تستطيع حل شيفرة الشرق الاوسط، هكذا حصل في مصر، ليبيا، سوريا وايضا مع الفلسطينيين وداعش وايران. وللأسف الشديد فان المشكلة ليست فقط لدى الولايات المتحدة بل لدى الغرب كله.
    من المريح الاعتقاد أن طهران تغيرت، وأن الاتفاق سينهي مشروع القنبلة النووية. ويكفي أن نقرأ افتتاحية صحيفة «إيكونومست» البريطانية في الاسبوع الماضي، التي تقول لنا إن ايران تغيرت. الليبراليون في الغرب يؤمنون بذلك ولكن ليس في ايران.
    الغرب يريد الاتفاق أكثر من الايرانيين أنفسهم، وهذا هو سبب قبول الغرب لفكرة امتلاك ايران للسلاح النووي في البداية. سُمح لهم الآن امتلاك 5000 من أصل 19.000 جهاز طرد مركزي. فلماذا كل هذا العدد؟ هل من اجل الدواء؟ من اجل الطاقة؟ والايرانيون لشدة وقاحتهم يقومون بفعل ذلك حتى في فترة المفاوضات. اذا أعطوك – ألا تأخذ؟.
    خلال عقد واحد قام الايرانيون بالكذب ثلاث مرات فيما يتعلق بمشروع السلاح النووي. ايران هي التي يجب عليها أن تتنازل وتستسلم، وتستجدي الاتفاق. لكن الامر ليس كذلك.
    في واشنطن قاموا بطمأنتنا في هذا الاسبوع بأن الرسالة السرية التي أرسلها اوباما الى خامنئي لا تربط بين الحرب على الارهاب وبين الاتفاق. الجميع يُظهرون السذاجة في هذا الموضوع، فايران تريد النووي للحاجات المدنية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 07/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:14 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 05/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:14 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 04/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:13 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 03/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:13 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 16/06/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •