النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 24/11/2014

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 24/11/2014

    أقــلام وآراء إسرائيلي الاثنيــن 24/11/2014 م
    في هــــــذا الملف

    يا نتنياهو قم فقاتل
    بقلم:أفيشاي عبري،عن معاريف

    الجيرة ممكنة… العربي الصالح هو العربي الحي
    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    دائما خطوة واحدة للأمام
    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    الكرة تنتقل إلى المحكمة
    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    أن تكون دكتور «أ»
    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    سيرك منتخبي الجمهور العرب
    بقلم:إميلي عمروسي،عن اسرائيل اليوم

    «داعش» لا «يُهمل» اسرائيل
    بقلم:إيدي كوهين،عن اسرائيل اليوم





    يا نتنياهو قم فقاتل

    بقلم:أفيشاي عبري،عن معاريف

    «نحن لن نغفر للعرب الذين اجبرونا على قتل أولادهم»، قالت ذات مرة غولدا مائير في تناولها للثمن الانساني الذي ندفعه على العدوان والعنف الذي لا يتوقف والموجه الينا من جانب العرب في البلاد وخارجها. وفي الاسبوع الماضي ضجت البلاد على قرار رئيس بلدية عسقلان وقف عمل العمال العرب الاسرائيليين الذين يبنون غرفا أمنية في رياض الاطفال في مدينته. الاصوات الشاجبة – وهذه كانت كثيرة وجاءت من كل اطراف الطيف السياسي – اتهمته بالطبع بالتمييز العنصري.
    سهل انتقاد الفعل الشاذ ورفضه باعتباره عنصري استنادا الى وجه الشبه الخارجي مع حالات من التمييز على خلفية لون الجلدة، العرق وما شابه. ولكن اذا ما تركنا للحظة جانبا مقتضيات الموقف السياسي السليم وفكرنا بالمنطق، سنصطدم باسئلة لا جواب عليها. فأي وسائل تقدمها دولة اسرائيل لرب العمل اليهودي الذي يريد أن يدافع عن نفسه ضد الارهاب العربي المحتدم؟ ليس لارباب العمل أي قدرة على الوصول الى السجلات الجنائية، وبالتأكيد ليس الى قوائم المخابرات. فقد سمعوا مثل الجميع في الاخبار عن ان من اغتال يهودا غليك كان عاملا عاديا في مطعم مركز تراث بيغن، وان احد المخربين اللذين نفذا الجريمة النكراء في الكنيس في هار نوف كان يعمل في بقالة مجاورة. ماذا كان عليهم أن يفعلوا كي يدافعوع عن أنفسهم.
    الحقيقة هي أن اعمالا علنية كتلك التي قام بها رئيس بلدية عسقلان هي أهون الشرور لانها بارزة وسهلة على العثور والتعاطي. فالضرر الحقيقي والجوهري بالجمهور العربي سيأتي من ارباب عمل خفيين عن العين العامة – معظم أرباب العمل – ممن سيحبذون الا يشغلوهم دون أن يبلغوا الصحافة.
    فهل يمكن اتهامهم؟ هل يمكن اتهام أم تخاف حين ترى العامل العربي يقص الشوائب بمنشار كهربائي خارج روضة أطفال ابنها؟
    الكثير من وزراء الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شجبوا قرار رئيس بلدية عسقلان، ولكن، أي ادوات تمنحها الحكومة لمواطنيها اليهود الخائفين على سلامة أعزائهم؟ في القدس اتخذت خطوات رمزية كنصب مكعبات اسمنتية في محطات القطار. فماذا نفعل في عسقلان؟ بشكل عام، الارهاب العربي قفز درجة في الاشهر الاخيرة. فقد دهس 11 اسرائيليا في غضون اقل من شهر. وباستثناء الهدم (الجزئي) لمنازل المخربين، ما الذي فعلته الحكومة ردا على ذلك؟ واستنادا الى ماذا يفترض بالمواطنين أن يواصلوا نمط حياتهم كالمعتاد، بينما على الارض تدور رحى حرب أعلنها العرب على اليود وتوقع الضحايا كل اسبوع؟
    تقرير للمخابرات حذر من أعمال ثأر يقوم بها اليهود. هذا الخوف عاد ليطرح في كل تقرير اعلامي عن أعمال القتل الاخيرة ولعب دول النجم ايضا في خطابات كل وزير، رئيس بلدية ورئيس وزراء. لا تأخذوا القانون في ايديكم. وهذه بالطبع رسالة هامة لا مثيل لها ينبغي أن تتكرر المرة تلو الاخرى. ولكن اذا كان احد ما في الحكومة يعتقد أنه يكفي تكرار هذه الرسالة من أجل منع أعمال الثأر، فانه يوهم نفسه. اذا لم تصحو حكومة اسرائيل وتضرب العدو بنفسها فيبدو أننا سنشهد أعمال ثأر خاصة. نتنياهو يمكنه أن يتأزر بالشجاعة وأن يقاتل الان أو أن يواصل السياسة الهزيلة ويتهم العرب بعد ذلك «بانهم جعلوا أولادهم قتلة».
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ





    الجيرة ممكنة… العربي الصالح هو العربي الحي

    بقلم:ايتان هابر،عن يديعوت

    ينبغي للمرء هذه الايام ان يكون هاويا في جمع المشاكل كي يتجرأ على أن يقترح على سكان دولة اسرائيل اليهود محاولة اقامة شبكة علاقات اخرى مع اكثر من 20 في المئة من جيرانهم – العرب الاسرائيليين.
    حقيقة هي، ولا خلاف فيها، ان يهودا اسرائيليين قليلين نسبيا زاروا في أي وقت من الاوقات قلنسوة، التي لا تبعد سوى 20 دقيقة سفر عن تل أبيب. واسرائيليون كثيرون مستعدون لان يقفوا ساعتين في الطابور لمطعم من باريس، على الدخول في سيارة والسفر أقل من نصف ساعة الى الطيبة لاحتساء قهوة «مضبوطة» في مقهى محلي. الطيبة؟ أجننتم؟ يطلقون هناك. يكرهوننا. خطر على الارواح. العلاقات بيننا وبين عرب اسرائيل تتخذ صورة العلاقات التي بين مشاغبي ابناء سخنين ومشاغبي بيتار يروشلايم. يكرهون، بلا قصة حب. حرب.
    في يوم كهذا، قبل اللعب بالنار في سخنين، الكتابة عن علاقات طيبة كانت، ولعلها ستعود ذات مرة، بين اليهود وبين العرب الاسرائيليين؟ عفوا، لمن خرجوا عن عقلهم، مثل الموقع أدناه، تقلع رحلة خاصة قبل المباراة لتناول البوظة الممتازة في خارج البلاد.
    يوجد بيننا كثيرون عرب اسرائيل يتخذون في وعيهم صورة الخانعين، الفقراء، الجهلة، المتخلفين. والاقوال الدارجة على لسان الكثيرين هي «العربي الصالح هو العربي الميت» او «لا ثقة بالعربي حتى وهو في القبر». وهنا جهات في دولة اسرائيل معنية جدا في أن تتثبت هذه الصورة. فهي تخدمهم سياسيا.
    في نظر غير قليل من الناس يعتبر من غير الوطني على نحو واضح ان نبلغ بان العديد من السكان العرب لا يزالون يسكنون بالفعل في ظروف صعبة ولكن توجد هناك ايضا منازل لا تخجل الفيلل في هرتسيليا بيتوح وكفار شمرياهو؛ وأن شباب الاقلية العرب يخدمون في جموعهم شبكة الصيدلة في البلاد، يعملون كأطباء وممرضات في المستشفيات، كمبرمجي حواسيب، كمعلمين وغيره. وأن اليهود يودعون حياتهم في أيدي جراح عربي في المستشفيات وبعد يومين من ذلك يسمونه «عربوش».
    وحسب مقاييس المعهد الاسرائيلي للديمقراطية، فان أكثر من ثلث عرب اسرائيل يرون أنفسهم اسرائيليين وجزء لا يتجزأ من مجتمعها ومشاهدها. يقال ان ذات مرة في التسعينيات مثلا كان هذا أكثر بكثير. في أحد ايام الاستقلال في حينه، رفع عرب في الناصرة لاول مرة علم اسرائيل على منازلهم.
    ومنذ تلك السنين وقع ما لا يقل عن مرتين «يوم أرض» عنيف مع قتلى (وبالتأكيد بذنب العرب ايضا) واستمرت المعاملة المهينة والرافضة تجاههم وذلك الى جانب اقوال حادة خرجت على لسان رؤساء الحركة الاسلامية ضد اسرائيل، سلوك متزلف وغبي من بعض النواب العرب، وبالاساس استمرار الصلة، التي لن تقطع ابدا على ما يبدو، بين عرب اسرائيل والسكان الفلسطينيين في المناطق. نحن، الذين نرى في كل بصقة على يهودي في أزقة تولوز أو بركسل بصقة في وجوهنا ايضا، غير مستعدين لان نقبل الصلة بين عرب الطيرة وعرب خانيونس أو رفح.
    ملزمون بان نفهم حتى لو كنا لا نريد: اننا محكومون بان نعيش معا. واذا لم تكن جيرة طيبة بين موشاف حجور وبين قلنسوة، لن تكون ابدا علاقات طيبة بين قلقيليا وكفار سابا. نحن غير ملزمين بان نتعانق كل يوم. بين اسرائيل وبين مصر والاردن توجد اتفاقات سلام باردة، ولكن لا توجد حروب ولا قتلى. هذا ما نحتاجه. كيف نصل الى هذا؟ نغير في الرأس اتجاهات التفكير وأنماط السلوك. نبدأ بالتفكير بان العربي الصالح هو العربي الحي. لا نقنع أنفسنا بان «العرب الاسرائيليين يجب ان يقولوا لنا شكرا» على كل الخير الذي نغدقه عليهم. لا نقول صبح مساء ان السعودية أو مصر أو سوريا ما كانوا ليتجرأون على الحديث والتصرف مثل الحال عندنا. عفوا، هل نحن نريد ان نشبه السعودية، مصر أو سوريا؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    دائما خطوة واحدة للأمام

    بقلم:تسفي برئيل،عن هآرتس

    على الصورة الفظيعة التي نشرت في موقع مقرب من تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، حيث يظهر فيها شاب عراقي محروق بالكامل، كتب: «الشيعة في مدينة ديالي أحرقوا شاب سني فقط لان اسمه عمر». حديث آخر على ذات الموقع يروي ان الميليشيات الشيعية قتلت 15 شخص من قبيلة كركولي السنية واخذت عشرات الاسرى.
    بالمقابل، قالت المنظمات العراقية لحقوق الانسان ان رجال الدولة الاسلامية طردوا حوالي 1.500 من السكان في محيط مدينة الانبار العراقية، غرب بغداد، ودمروا ممتلكاتهم، وسياراتهم، الامر الذي اضطرهم الى الذهاب مشيا على الاقدام لمدينة الحديثة.
    قبل ذلك بعدة ايام اهتز العالم لرؤية شريط فيديو يظهر فيه نشطاء الدولة الاسلامية ومن ضمنهم متطوعون من اوروبا وهم يقطعون رؤوس جنود سوريون. ان هذه الفظائع جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية التي تهدف الى ردع المواطنين والميليشيات المسلحة في العراق وفي سوريا، عن المواجهة مع الدولة الاسلامية. ليس هذا فقط ما يستفيد منه التنظيم الدموي، بل ايضا انضم اليه جنود هربوا من الجيش السوري الحر وكذلك من منظمة جبهة النصرة التابعة للقاعدة. وهذا ليس لاسباب دينية بل اقتصادية.
    يتلقى اولئك الفارين بينهم 50 الى 100 دولار شهريا في الوقت الذي كانت فيه رواتبهم في المنظمات التي هربوا منها اقل من ذلك بكثير. وفي احيان كثيرة لم يحصلوا على مقابل بسبب المصاعب الاقتصادية.
    الى جانب ذلك وجد بعض المقاتلين ان تنظيماتهم غير قادرة على مواجهة القوات المتفوقة او بسبب هرب قادتهم. حيث نشر قبل اسبوعين ان قائد الجيش السوري الحر في حلب، جمال معروف، قد هرب الى تركيا، فقرر 1.400 من مقاتليه ترك الجيش. وحل محلهم محاربي جبهة النصرة الذين يديرونه معارك طاحنة ضد جيش النظام.
    جزء من مصادر الدخل للدولة الاسلامية قد اصيب بسبب قصف حقول النفط الموجودة تحت سيطرتهم في سوريا. وحسب التقديرات للاستخبارات الالمانية، فان الدولة الاسلامية تنتج فقط 28 الف برميل نفط يوميا، مقابل 180 الف برميل يوميا قبل القصف الجوي لقوات التحالف. ولكن الضرائب والرسوم التي يفرضوها على الاملاك والمواطنين، والمقابل الذي يحصلون عليه بدل المخطوفين وتبرعات تصلهم من رجال اعمال فرديين ومنظمات ودول عربية، كل ذلك يضمن في الوقت الحالي استمرار وجود المنظمة ماليا.
    السلاح ايضا متوفر. في الوقت الذي يقول الاكراد الذين يحاربون داعش وهم حلفاء قوات التحالف، انهم لم يستلموا السلاح الثقيل والنوعي، فان مقاتلي الدولة الاسلامية يستخدمون الدبابات والقذائف، ويدربون رجالهم على قيادة طائرات حصلوا عليها من الجيش السوري. حسب التقرير الذي وصل لمجلس الامن للامم المتحدة هذا الاسبوع، يوجد للدولة الاسلامية ما يكفي من السلاح لكي تحارب نصف عام آخر.
    مقابل اتساع صفوف الدولة الاسلامية فان الغرب يواجه صعوبة في تقديم استراتيجية منطقية اضافة للقصف الجوي. شخصيات مرموقة في العراق قالت هذا الاسبوع ان القصف الكبير ضد الدولة الاسلامية سيتم مع بداية عام 2015، وان الخطة تشمل احتلال الموصل شمال العراق من جديد من قبل قوة ستشمل 80 الف جندي عراقي ومعها قوات البشمرغا التركية.
    السؤال هو من اين سيأتي 80 الف جندي عراقي. رئيس اركان القوات المشتركة الجنرال مارتين دمبسي، قال هذا الاسبوع ان الجيش العراقي يتحسن، ولكن هناك مجالات كثيرة لا يستطيع فيها ان يعمل بالشكل المطلوب. هذه اقوال مهذبة جدا يقف وراءها احباط عميق بان الجيش العراقي الذي تم تدريبه من قبل القوات الامريكية على مدار سنوات، ترك الموصل ومحيطها مع دخول قوات الدولة الاسلامية في حزيران. ومنذ ذلك الحين لم ينجح الجيش الذي يصل الى 400 الف جندي على الورق، باثبات أي نتائج عسكرية.
    رئيس الحكومة العراقي الجديد حيدر العبادي الذي انتخب لمنصبه بعد خلافات سياسية عميقة، بادر بعدة خطوات لتطهير ومعاقبة رؤساء الجيش على ادائهم الخاطيء وفصل ضباط رفيعي المستوى، ولكن الخطوة الاهم التي من شأنها ان تحسم المعركة – تجنيد تأييد القبائل السنية – لم ينجح بتحقيقها.
    بدأت عدة قبائل سنية وبمبادرة منها بمحاربة الدولة الاسلامية ولكنها لا زالت بعيدة عن ان تكون جبهة موحدة ضد سلطة الدولة الاسلامية في العراق. والقرار الاكثر اهمية الذي اتخذته الحكومة العراقية حتى الان هو اقامة منطقة فاصلة تمتد عشرين كيلو متر مع السعودية حيث يمنع المواطنين من الحركة. وهذا لكبح انتقال وعبور قوات راديكالية.
    الجبهة السياسية أيضا لا تستطيع وضع استراتيجية واضحة. وتستند الان على ما قاله رئيس الولايات المتحدة براك اوباما بان الولايات المتحدة لن تشترك بالحرب البرية في العراق وسوريا وانها ستكتفي بالقصف الجوي وبتدريب محاربين متمردين والجيش العراقي.
    احد نقاط الجهد السياسي هو اقناع تركيا بالانضمام الى التحالف، لانها دولة مهمة وعن طريقها يمكن نقل السلاح والعتاد الثقيل للمتمردين، والخروج بطلعات جوية، واذا ارادت تستطيع أن توافق على عبور قوات كردية من العراق الى سوريا للمساعدة في محاربة الاكراد للدولة الاسلامية.
    ولكن يوجد لتركيا شرط اساسي يعيق انضمامها. تريد طرد الاسد من السلطة كجزء من المعركة. جون ألن منسق قوات التحالف زار هذا الاسبوع أنقرة من أجل اقناع تركيا ترك الاسد مؤقتا، ولكن يبدو أن مهمته قد فشلت. وأوضح الجنرال دمبسي ان «طرد الاسد ليس جزء من المهمة التي القيت على عاتق الجيش الامريكي وان الحرب ضد الدولة الاسلامية هي الهدف الوحيد». حديث دمبسي هذا لا يساعد على اقناع تركيا.
    مطلب تركي آخر هو اقامة منطقة محظورة للطيران بموازاة الحدود بين تركيا وسوريا، وهذا المطلب ايضا ترفضه الولايات المتحدة لانه يعني مواجهات مباشرة بين القوات الامريكية والسورية. «علينا التمييز بين الاستراتيجية تجاه سوريا وبين تلك تجاه العراق»، كما قال الرئيس التركي رجب اطيب اردوغان، «الاستراتيجية في سوريا يجب أن تشمل طرد الاسد».
    على خلفية هذه الاقوال سمع هذا الاسبوع اقتراح قائد القوات المتطوعة الايراني محمد ريو نقدي الذي أعلن ان ملايين المتطوعين الايرانيين جاهزين للخروج للحرب في سوريا. وهذا بالضبط ما ينقص الولايات المتحدة اعطاء ايران فرصة لمد سوريا بالمزيد من المحاربين وتوسيع جبهة الصراع. من الممكن أن اوباما الذي قال ان نظام الاسد غير شرعي، لا زال مقتنعا ان الاسد لا يستطيع ان يكون مرساة اخرى في الحرب ضد الدولة الاسلامية – حيث توجد مبادرة سورية لعقد مؤتمر دولي حول سوريا تطمح فيها روسيا الوصول لحل وسط يبقي الاسد في السلطة.
    هذه المبادرة تستند الى تفاهمات توصلت اليها روسيا مع عدة منظمات معارضة في سوريا لاجراء حوار مع نظام الاسد بدون طرد الاخير كشرط مسبق. هذه المبادرة وبالاضافة الى ضعف الميليشيا التي يؤيدها الغرب، من شأنها أن تكون استراتيجية الفشل التي سينضم اليها الغرب بغياب توقعات بالحسم العسكري ضد سوريا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    الكرة تنتقل إلى المحكمة

    بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس

    بعد ظهر يوم الجمعة، تل ابيب – يافا: مئات الاشخاص من مؤيدي فريق بني يهودا، يقفون على المدرج الاسمنتي ويهتفون:»الموت للعرب». ولاحقا يركزون الشتائم العنصرية على لاعبين من الفريق الخصم – سليم طعمة ومحمد عباس. وعندما اصيب الاخير واخرج من الملعب، يبصقون عليه ويرشقونه باكياس البذور وكؤوس الشراب. وبعد ذلك يتم اختيار هدف جديد: رئيس فريق ابناء اللد، محمد الزبرغة (ابو صبحي). كل هذا حصل في مباراة كرة القدم في الدوري الوطني، بينما لا يفعل الحراس في المكان شيئا لمنع هذه المسرحية العنصرية المقرفة.
    صحيح أن رئيس بني يهودا، موشيه دمايو قال انه «خجل مما حصل… الجمهور تصرف بشكل معيب»، واتحاد كرة القدم شجب «المظاهر والاصوات البشعة» وأعلن بانه سيعمل «بكل سبيل قانوني ونظامي للقضاء على هذا التهديد»، ولكن حين تكون في الخلفية مباراة أكثر تفجرا، ابناء سخنين سيستضيف هذا المساء بيتار يروشلايم في استاد الدوحة – يخيل أن السؤال هو هل ثمة اي قيمة للرياضة حين تصبح مسرحية عنصرية جماعية. الجواب واضح: لا قيمة للرياضة، التي يفترض أن تمثل قيم المساواة والاخوة، حين تستغل لتحطيم تلك القيم؛ لا قيمة للرياضة التي يفترض أن تسمح للناس بفرصة ومعاملة متساوية، دون فرق في الدين، العرق او الجنس، حين تصبح بؤرة للتمييز والعنصرية.
    المشكلة ليست في الرياضيين أنفسهم. فهم بالذات، ولا سيما في كرة القدم الاسرائيلية، يمثلون أكثر من أي مجال آخر التعايش. عشرات لاعبي كرة القدم العرب، في كل الفرق، هم دليل على ذلك. المشكلة هي قسم من جماهير الفرق، الذي يصر على تحويل المدرجات الى دفيئات للعنصرية.
    يوم الخميس الماضي لاحت بداية حل حقيقي للمشكلة: فالنيابة العامة في لواء تل أبيب قررت رفع لائحة اتهام في محكمة الصلح ضد ثلاثة مؤيدين مكابي تل أبيب في كرة القدم، على هتافات عنصرية اطلقوها نحو لاعب الفريق، مهران راضي. فالثلاثة متهمون بانتهاكهم المادة 15 من قانون منع العنف في الرياضة: الحظر على التفوهات العنصرية. هذا القرار يجب توسيعه: كاميرات الحراسة في بلومفيلد التقطت المؤيدين المشاغبين في المباراة التي بين بني يهودا وابناء اللد. وادارة بني يهودا نقلت المواد الى الشرطة. في لواء تل أبيب وعدوا باعتقال بعضهم على هتافات عنصرية. الكرة تنتقل الان الى المحكمة. عليها أن تعالج بيد قاسية هذه الظاهرة البشعة والخطيرة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    أن تكون دكتور «أ»

    بقلم:جدعون ليفي،عن هآرتس

    إنها تخفي إسمها. البطاقة التي تحمل الاسم والتي يفترض أن توضع حول الرقبة مخبأة في جيبها وكأن ذلك اهمال. دكتور أ. هي طبيبة مختصة في أحد المراكز الطبية المتقدمة في وسط البلاد. تتجول بين الاقسام بهوية مشوشة، وقد تم قبولها للتخصص في هذا القسم المطلوب، لدى مدير القسم الذي له سمعته المعروفة واحترامه الكبير. ومع ذلك هي تشعر أن من الافضل أن لا تُظهر هويتها، جمالها وسحرها يأسران القلب عندما تتجول بين أسرة المرضى وتعالجهم باخلاص ومهنية، وتحافظ عادة على سرها.
    كان يفترض أن تكون دكتور أ. طبيبة اسرائيلية. تعلمت في المدارس اليهودية، والديها يسكنان في قرية زراعية يهودية راقية، العبرية هي لغتها الأم. أختها ايضا متخصصة في مستشفى كبير في مركز البلاد، وتسكن الاثنتان في شقة مؤجرة في شمال تل ابيب القديم. أختهما الصغيرة تدرس الطب في التخنيون في حيفا، والدهم هو مقاول من أصل بدوي، والأم عربية من حيفا تعمل موظفة. الوالدان فعلا كل شيء من اجل نجاح بناتهم في هذه البلاد.
    عندما التقيت معها للمرة الاولى صدفة في أروقة القسم بدأت بالبكاء. كان ذلك اثناء عملية «الجرف الصامد»، وقد كانت تخرج عن طورها لمشاهدة غزة، ممزقة بين شعبها ودولتها. دكتور أ. لم تفقد في أي وقت كرامتها أو هويتها وهي تريد أن تكون هنا في بلادها.
    احتمالية تحقق ذلك تضعف يوما إثر يوم وأعتقد أنها تعرف ذلك. في الوقت الحالي هي تخفي اسمها لأجل أن توفر على نفسها الملاحظات والاهانات من قبل المرضى وعائلاتهم. «هذا مثل اليهود في فرنسا»، تُعزي نفسها. لكن هذه المقارنة غير صحيحة، أشك أنه يوجد طبيب في فرنسا يخفي اسمه. في مطار بن غوريون يعتبرونها في المستوى السادس من الخطر، كما اكتشفت ذات مرة، أقل من الدرجة القصوى للخطر بدرجتين. حذر، خطر. الطبيبة الاسرائيلية التي تسافر لاكمال الدراسة ولمؤتمرات في الخارج وتعمل في مستشفى في اسرائيل تمر بعدد من الاهانات أمام الجميع.

    مستقبل دكتور أ. هو مستقبل الدولة. فاذا لم تنجح في الحياة هنا فلن تكون هنا ديمقراطية ولن يبقى أي طعم لذلك. التعامل معها ورقة اختبار في الكيمياء: القليل من أبناء شعبها حاولوا أن يكونوا اسرائيليين مثلها. واذا لم تجد هي ايضا مكانا لها فسنعرف بشكل نهائي: تمييز عنصري. ليس هناك طريقة اخرى لوصف العلاقة معها أو المعاملة لها غير العنصرية. وعندما قلت لها إن عائلتها كانت هنا قبل عائلتي بكثير ابتسمت بحزن. إنها تريد أن تكون اسرائيلية ومن المشكوك فيه أن اسرائيل تريدها. هي مخلصة لدولتها ولكن هل دولتها ستكون مخلصة لها؟ اجهزة التعليم والصحة كانت مفتوحة أمامها ولكن الغيوم تغطي سماءها ومستقبلها.
    عندما تقول عسقلان إنها ستطرد عمال البناء العرب فقط بسبب أصلهم، فان اليوم الذي ستُقيل فيه المستشفيات الاطباء العرب قريب. عددا من الاسرائيليين يريدون ذلك منذ زمن. وعندما تصادق الحكومة على اقتراح قانون القومية في صيغته «المتطرفة» لزئيف إلكين أو صيغته «المعتدلة» لبنيامين نتنياهو – فان احتمالية بقاء الدكتور أ. هنا تكون قليلة جدا. عدد قليل من اليهود الاسرائيليين يعرفون ما يمر عليها وعلى مثيلاتها يوميا. وأقل من هذا العدد يعنيهم الامر. يعنيهم الامر؟ كل من يريد «يهودية» لا يريد الدكتور أ.، والدكتور أ. لديها مكان فقط «في الديمقراطية». وبين هاتين القيمتين المتناقضتين لا يمكن أن يكون وئام أو التقاء.
    في ايام الظلام الاخيرة وجدت نفسي أفكر كثيرا بالدكتور أ. وقد رغبت جدا في أن أراها تفخر جدا باسمها، ورغبت جدا في رؤيتها تجد مكانها هنا، في موطنها وبلدها.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    سيرك منتخبي الجمهور العرب

    بقلم:إميلي عمروسي،عن اسرائيل اليوم

    في الوقت الذي تتعزز فيه علاقة الدم بيننا وبين الدروز فان عرب اسرائيل يبتعدون أكثر فأكثر. هؤلاء تحولوا الى إخوة – واولئك بقوا أولاد عم في أحسن الحالات، وأعداء في اسوأ الحالات. يمكننا النقاش حول مسؤولية (غير المباشرة؟) أبو مازن في قتل المصلين، ولكن السؤال الذي لا يقل أهمية هو مدى تورط اعضاء الكنيست العرب في التحريض والعمل ضد اسرائيل.
    مع بداية الانتفاضة الثانية سافر عضو الكنيست في حينه عزمي بشارة الى سوريا، وأعلن هناك تأييده للمقاومة ضد اسرائيل. حاولوا تقديم لائحة اتهام ضده ولكن تبين أن الحصانة البرلمانية تفعل فعلها.
    وقد استمر في منصبه في الكنيست الاسرائيلية ايضا بعد أن وجدته لجنة «أور» مذنبا في تشجيع العنف خلال أحداث تشرين الاول 2000. وايضا بعد أن أخل بمنع زيارة دولة معادية وسافر الى سوريا ولبنان. في عام 2007 تبين أنه كان عميلا وجاسوسا لحزب الله ونقل معلومات حول مواقع استراتيجية في اسرائيل لصالح حزب الله، وبعدها هرب الى قطر.
    قرر المدعي العام للدولة قبل سنتين عدم فتح تحقيق ضد عضو الكنيست احمد الطيبي في أعقاب خطاب الشهداء من 2011. واليكم ما قاله الطيبي خلال مؤتمر في السلطة الفلسطينية: «الشهيد هو قمة الفخر. لا توجد قيمة أكبر من الشهادة.
    الشهيد يرسم بدمائه طريق الحرية والتحرير». وقد ادعى الطيبي أنه يقصد الشهداء الذين قتلتهم اسرائيل، وليس اولئك الذين قتلوا اسرائيليين، بينما استمرار الخطاب لا يترك أية شكوك: «تحية لآلاف الشهداء في الوطن والشتات وتحية لشهدائنا وشهدائكم وراء الخط الاخضر. اولئك الذين يعتبرهم الاحتلال مخربون، ونحن نقول إنه لا يوجد شيء أسمى من اولئك الذين ماتوا من اجل الوطن». شد حدود الديمقراطية الاسرائيلية حتى أقصاها وايضا ما بعد ذلك.
    هذا الامر لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والامنية. ففي عام 2012 سخر الطيبي من القاضية أناستاسيا ميخائيلي واتهمها بتداعيات جنسية واهانات حول افعالها. وقبل اسبوعين تم تقديم اقتراح قانون لعضو الكنيست روبرت إلطوف من اسرائيل بيتنا حول خفض صوت المؤذن في ساعات الصباح الباكرة. يمكن التجادل حول هذا الاقتراح، لكن المهم في الامر هو رد احمد الطيبي. إقرأوا.
    «كان هناك شابا من أنديجان في افغانستان، إسمه روبرت إلطوف، بال على نفسه في الليل، وعمل والداه المستحيل لمعرفة سبب تبوله على نفسه». هذا ما قاله الطيبي في قاعة الكنيست. «ذهبوا الى الاختصاصية واسمها أناستاسيا ميخائيلي، السبب هو المؤذن كما قالت. وهو كان يحلم بالذهاب الى بلاد لا يوجد فيها مؤذن. وصل الى هنا وهبط في اللد، وذهب الى البحر وغنى الاغنية التالية: على ظهر كرسي مريح، أطير من شدة الحرارة، أرغب في الهرب على أجنحة الحلم، الى خليج غير معروف، جزيرة نائية في داخله، قرية صغيرة وهادئة، مقابل البحر المتوسط، لكن صوت المؤذن يُذكرني بأنديجان، مع زجاجة فودكا، تبدو العنصرية جميلة جدا».
    لست واثقة من أنه يوجد عضو كنيست آخر في اسرائيل يستطيع الوقوف على منصة الكنيست ويقول إن عضو كنيست آخر «يتبول على نفسه في الليل»، أو يقوم بالصاق «زجاجة فودكا» لمن هو من أصل روسي – دون أن تُطلب منه ايضاحات. الخطاب العنصري البشع مر بصمت.
    الطيبي الذي كان مستشارا لزعيم الارهاب عرفات ومشاركا دائما في يوم الشهيد الفلسطيني، يبصق علينا من داخل البرلمان. فهو يعلن عن نفسه أنه عربي فلسطيني في كل فرصة، ويطلب حق العودة للعرب والغاء حق العودة لليهود، ينفي وجود التاريخ اليهودي في القدس ومصصم على الغاء العلم والنشيد الوطني. وكل ذلك في الوقت الذي يتمتع فيه بامتيازات السلطة.
    لقد استغل الطيبي أكثر من مرة الحصانة وزار دولا عربية. التقى مع الرئيس السوري الاسد، رئيس ليبيا القذافي وقادة آخرين. سخريته من الديمقراطية الاسرائيلية التي يشرب من بئرها وكلامه الفظ ووقاحته ـ كل ذلك مؤشر على ابتعاد عرب اسرائيل عن الدولة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
    «داعش» لا «يُهمل» اسرائيل

    بقلم:إيدي كوهين،عن اسرائيل اليوم

    لقد تلقى منفذو العملية في الاسبوع الماضي في الكنيس إلهامهم من داعش. كانت هذه عملية حقد وكراهية، كراهية لليهود. ويعتبر داعش مُلهما ومشجعا على قتل اليهود. الدعاية البشعة التي نشرها التنظيم خلال اشهر كثيرة أثرت وشجعت الشباب الفلسطينيين على محاربة اليهود، هذا هو الجهاد الجديد.
    أسمع زعيم داعش في الآونة الاخيرة، أبو بكر البغدادي، خطابا لاساميا وتطرق لليهود، وجوهره يؤشر على مدى خطورته. خطابه المسجل لمدة 17 دقيقة اشتمل على هجوم غير مسبوق ضد اليهود. فقد أشار بداية أن العملية العسكرية ضد الدولة الاسلامية ستفشل وأن تنظيمه سيحارب الصليبيين حتى آخر جندي وحتى النصر. ولكن عندما تحدث عن المشاركين في العملية العسكرية ضد الدولة الاسلامية خصص الخليفة الجديد بضع جمل لليهود: «اليهود يخافون على اقتصادهم، هم جبناء ويسرقون أموال المسلمين ويتمتعون بها. يحاربون بشكل سري وغير مباشر عن طريق الزعماء المسلمون الخونة. وهم يخافون جدا على أمنهم من حدوث الانقلاب، ويخافون من المسلمين الذين هم الخلفاء. نحن نشاهد جيدا ضعفهم وخوفهم، فقد جندوا الكلاب والعبيد التابعين لهم من اجل محاربتنا». وأضاف البغدادي: «اليهود والصليبيون لا يحتاجون الى الطائرات الغبية في دول الخليج، هذا مجرد تمثيلية. فهم يبيعون للعرب الطائرة بعد أن تخرج من الخدمة لديهم».
    لم يذكر البغدادي كلمة اسرائيل في خطابه بل «اليهود». من ناحيته اسرائيل ليست موجودة لأنها تجلس على منطقة للأمة الاسلامية، وهو يريد أن يزرع في قلب كل مسلم أن كل اليهود هم أعداء للمسلمين وتجب محاربتهم.
    وحول الحرب المستمرة في سوريا والعراق، فقد نجح التنظيم السني الجهادي في احتلال مناطق كثيرة، ومؤخرا قام في عقد تحالف مع جبهة النصرة الامر الذي سيفتح الطريق لاحتلال سوريا كلها. وحتى وقت غير بعيد تحارب التنظيمان على خلفية التنافس لاحتلال مناطق وتوحيد القوات بين التنظيمات الجهادية الاخرى في الدول العربية مثل مصر، ليبيا والعربية السعودية. لقد تم منح داعش وصف الدولة قيد الانشاء، حسب حلم الزعيم. واضافة الى ذلك سمعنا قبل بضعة اشهر أن تنظيم داعش أصدر صحيفة اسمها «ربك» وهي تصدر بعدة لغات وتوزع مجانا في المناطق التي احتلها التنظيم.
    وقد أصدر التنظيم مؤخرا عملة نحاسية، فضية وذهبية. نُقش عليها صورة شجرة نخيل والمسجد الاقصى. صورة الاقصى على العملة تعكس الأهمية الكبيرة التي يعطيها التنظيم للارض المقدسة. وفي هذه الايام فان داعش غارق في الحرب ضد جيش الاسد والاكراد، وضد الهجمات الجوية للولايات المتحدة وحلفائها، لذلك فهو غير مهتم في هذه المرحلة باسرائيل. ولكن معلوم أن الموضوع اليهودي هو جزء من أهداف التنظيم، واليوم الذي سنضطدم فيه معه على حدودنا وفي داخل اراضينا ليس بعيدا.

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 03/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:13 PM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 02/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:12 PM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 01/07/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:12 PM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 30/06/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:10 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 14/06/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-07-14, 12:03 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •